اللهم صلي على محمد وال محمد
الامام الحسين والانبياء
الامام الحسين شبيها بالانبياء ووارثا ويحق لمثله ان يكون وارثا حيث الخصائص الربانيه والصفات المحمديه والطباع العلويه التي ما اخلقت منه جديدا فشموخا ورفعة وشجاعة وجودا
شيم ما خلقن في بشر قط ولاحاز مثلهن العباد
وتحققت الاراده الربانيه وتمت المشية الالهية بان يكون الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام شبيها للانبياء
الامام الحسين عليه السلام شبيها بنبي الله ادم
فالامام الحسين عليه السلام شبيه بادم عليه السلام من امور عدة فلو قورنت لكانت بالفضل كفضل الانبياء والعقل السليم بنظرة منه ويقر ذلك وليس معنى ماذكرت ان الانبياء قليلو الشان او ناقصو الفضل شانهم محفوظ وفضائلهم متكامله واثبات شيء لشيء لاينفي اثباته لما عداه
فقد روي ان نبي الله ادم بكي مائتي سنه بينما الامام الحسين عليه السلام بكي يوم واحد وهو يوم عاشوراء فبكاء ادم كان على فراقه الجنه بينما بكاء الامام الحسين عليه السلام كان على الذين جاؤا لقتاله فهو صلوات الله تعالى عليه يبكي عليهم لانهم سيدخلون النار بسبب قتله
وادم بكي لولد واحد قتل بينما الامام الحسين عليه السلام بكي على اخوته واولاده وبني اعمامه واصحابه
وادم تعب عن تحصيل اسباب العيش والقوت لعياله وزوجته اذ لم يكن هناك شيء موجود بينما الامام الحسين عليه السلام جاهد للحصول على الماء الجاري الذي كان بقربه لرفع الهلاك بالعطش عن عياله واطفاله لكنهم منعوه وقتلوه واطفاله عطاشى وذبحو عبد الله الرضيع عليه السلام الذي كان على يمينه بعدما حمله اليهم ليسقوه قطرة من الماء لكنهم ذبحوه من الوريد الى الوريد
وادم ابتلى بقتل قابيل لاخيه هابيل وقد شربت الارض دمه فلعنت فلم تشرب الدم بعد ذلك بينما الامام الحسين عليه السلام راى عليا مقطعا اربا اربا غير مدفون وراى طفلة عبدالله مذبوحا وقد مال راسه على ساعده وهو يحمله
وشبيها بنبي الله ادريس
فادريس رفعه الله مكانا عليا بين السماء الرابعه والخامسه
لقوله تعالى ( واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا)
بينما الامام الحسين عليه السلام رفع ذكره وروحه وجسده حتى صار في قلب كل مؤمن ولذلك
قول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( ان لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد الى يوم القيامه )( ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومه )
فقد روي عن المقداد رضي الله عنه حيث قال خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما في طلب الحسن والحسين فوجدهما نائمين في حديقه على الارض فبدا براس الامام الحسين عليه السلام يعطفه وجعل يرخي لسانه في فمه مرار حتى ايقظه فقال المقداد كان الامام الحسين عليه السلام اكبر ؟
فاجابه النبي صلى الله عليه السلام ( ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومه )
ولعل فعل النبي هذا مع الحسين سببا كان وارث الحسين المحبه في قلوب المؤمنين بل هو كذلك والا لماذا ترى الباكين عليه بمجرد سماع اسمه وعند ذكر مصائبه ويشتاق الى زيارته اكثر من زيارة غيره
ونبي الله ادريس شفع في ملك واحد بينما الامام الحسين عليه السلام شفع لملكين هما فطرس ودردائيل
ونبي الله ادريس قد ابتلى بالفرار من السلطان لينجو بنفسه وقد نجاه الله اذ رفعه اليه بينما الامام الحسين عليه السلام فر من السلطان من اجل ان لايقتل في بيت الله الحرام ففرار الامام الحسين ليس خوفا من السلطان بل لكي لايقتله السلطان في الكعبه ويسفك دمه ومن معه في بيت الله الحرام فتنتهك بذلك حرمته فخرج الامام الحسين عليه السلام احتراما للبيت الحرام
وشبيها بنبي الله نوح
نبي الله نوح شيخا المرسلين والامام الحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنه اجمعين
ونبي الله نوح شرف الله له بيتا ومسجدا وهو مسجد الكوفه بينما الامام الحسين عليه السلام شرف الله الارض بجسده الطاهر اذ دفن في بقعة فتشرفت على جميع بقاع العالم وجعل قبره مسجدا وقبته مفتاح الرحمه ومحلا لاستجابة الدعاء
ونبي الله نوح صاحب السفينه الجاريه على امواج البحار والامام الحسين عليه السلام صاحب السفينه الناجيه من طبقات النيران
وهاهو الامام الرضا عليه السلام يشهد بذلك القول اذا يقول (كلنا سفن النجاة والحسين اسرع )
وحديث النبي المشهور بحديث السفينه اذا يقول ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )
ونبي الله نوح لبث في قومه الفا الاخمسين وكانو يضربونه فيغمى عليه وذلك كله من اجل الاستجابه الى طاعة الله وعبادتة بينما الامام الحسين عليه السلام ضربوه في اليوم الواحد مايعادل ضرب قوم نوح لنبيهم اضعاف المرات وذلك من اجل الاصلاح في امة جده المصطفى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير على دين النبي وسنته
اتمنى ان ينال الموضوع الاستحسان
الامام الحسين شبيها بالانبياء ووارثا ويحق لمثله ان يكون وارثا حيث الخصائص الربانيه والصفات المحمديه والطباع العلويه التي ما اخلقت منه جديدا فشموخا ورفعة وشجاعة وجودا
شيم ما خلقن في بشر قط ولاحاز مثلهن العباد
وتحققت الاراده الربانيه وتمت المشية الالهية بان يكون الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام شبيها للانبياء
الامام الحسين عليه السلام شبيها بنبي الله ادم
فالامام الحسين عليه السلام شبيه بادم عليه السلام من امور عدة فلو قورنت لكانت بالفضل كفضل الانبياء والعقل السليم بنظرة منه ويقر ذلك وليس معنى ماذكرت ان الانبياء قليلو الشان او ناقصو الفضل شانهم محفوظ وفضائلهم متكامله واثبات شيء لشيء لاينفي اثباته لما عداه
فقد روي ان نبي الله ادم بكي مائتي سنه بينما الامام الحسين عليه السلام بكي يوم واحد وهو يوم عاشوراء فبكاء ادم كان على فراقه الجنه بينما بكاء الامام الحسين عليه السلام كان على الذين جاؤا لقتاله فهو صلوات الله تعالى عليه يبكي عليهم لانهم سيدخلون النار بسبب قتله
وادم بكي لولد واحد قتل بينما الامام الحسين عليه السلام بكي على اخوته واولاده وبني اعمامه واصحابه
وادم تعب عن تحصيل اسباب العيش والقوت لعياله وزوجته اذ لم يكن هناك شيء موجود بينما الامام الحسين عليه السلام جاهد للحصول على الماء الجاري الذي كان بقربه لرفع الهلاك بالعطش عن عياله واطفاله لكنهم منعوه وقتلوه واطفاله عطاشى وذبحو عبد الله الرضيع عليه السلام الذي كان على يمينه بعدما حمله اليهم ليسقوه قطرة من الماء لكنهم ذبحوه من الوريد الى الوريد
وادم ابتلى بقتل قابيل لاخيه هابيل وقد شربت الارض دمه فلعنت فلم تشرب الدم بعد ذلك بينما الامام الحسين عليه السلام راى عليا مقطعا اربا اربا غير مدفون وراى طفلة عبدالله مذبوحا وقد مال راسه على ساعده وهو يحمله
وشبيها بنبي الله ادريس
فادريس رفعه الله مكانا عليا بين السماء الرابعه والخامسه
لقوله تعالى ( واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا)
بينما الامام الحسين عليه السلام رفع ذكره وروحه وجسده حتى صار في قلب كل مؤمن ولذلك
قول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( ان لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد الى يوم القيامه )( ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومه )
فقد روي عن المقداد رضي الله عنه حيث قال خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما في طلب الحسن والحسين فوجدهما نائمين في حديقه على الارض فبدا براس الامام الحسين عليه السلام يعطفه وجعل يرخي لسانه في فمه مرار حتى ايقظه فقال المقداد كان الامام الحسين عليه السلام اكبر ؟
فاجابه النبي صلى الله عليه السلام ( ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومه )
ولعل فعل النبي هذا مع الحسين سببا كان وارث الحسين المحبه في قلوب المؤمنين بل هو كذلك والا لماذا ترى الباكين عليه بمجرد سماع اسمه وعند ذكر مصائبه ويشتاق الى زيارته اكثر من زيارة غيره
ونبي الله ادريس شفع في ملك واحد بينما الامام الحسين عليه السلام شفع لملكين هما فطرس ودردائيل
ونبي الله ادريس قد ابتلى بالفرار من السلطان لينجو بنفسه وقد نجاه الله اذ رفعه اليه بينما الامام الحسين عليه السلام فر من السلطان من اجل ان لايقتل في بيت الله الحرام ففرار الامام الحسين ليس خوفا من السلطان بل لكي لايقتله السلطان في الكعبه ويسفك دمه ومن معه في بيت الله الحرام فتنتهك بذلك حرمته فخرج الامام الحسين عليه السلام احتراما للبيت الحرام
وشبيها بنبي الله نوح
نبي الله نوح شيخا المرسلين والامام الحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنه اجمعين
ونبي الله نوح شرف الله له بيتا ومسجدا وهو مسجد الكوفه بينما الامام الحسين عليه السلام شرف الله الارض بجسده الطاهر اذ دفن في بقعة فتشرفت على جميع بقاع العالم وجعل قبره مسجدا وقبته مفتاح الرحمه ومحلا لاستجابة الدعاء
ونبي الله نوح صاحب السفينه الجاريه على امواج البحار والامام الحسين عليه السلام صاحب السفينه الناجيه من طبقات النيران
وهاهو الامام الرضا عليه السلام يشهد بذلك القول اذا يقول (كلنا سفن النجاة والحسين اسرع )
وحديث النبي المشهور بحديث السفينه اذا يقول ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )
ونبي الله نوح لبث في قومه الفا الاخمسين وكانو يضربونه فيغمى عليه وذلك كله من اجل الاستجابه الى طاعة الله وعبادتة بينما الامام الحسين عليه السلام ضربوه في اليوم الواحد مايعادل ضرب قوم نوح لنبيهم اضعاف المرات وذلك من اجل الاصلاح في امة جده المصطفى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير على دين النبي وسنته
اتمنى ان ينال الموضوع الاستحسان
تعليق