إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(أم المؤمنين) بين بريق العنوان وحدود المعنى الحقيقي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (أم المؤمنين) بين بريق العنوان وحدود المعنى الحقيقي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (أم المؤمنين) بين بريق العنوان وحدود المعنى الحقيقي


    تساءلتُ: هل يمكن أن يكون هناك مؤمنون وأمهم ليست مؤمنة؟


    أسرعت الإجابة الواضحة: نعم يمكن ذلك..

    تساءلتُ: هل يمكن أن يكون هناك مؤمنون وأمهم تحارب خطَّ الإيمان؟

    أسرعت الإجابة ببساطة: ولم لا يمكن ذلك..

    تساءلتُ ثالثةً: إذًا فأن تكون امرأةٌ أمًّا للمؤمنين ليس دليلاً على صلاحِها وإيمانها.. فما هو المدلول الحقيقي لعنوان أمِّ المؤمنين الذي أطلق على زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

    أخذتني تأمُّلاتي إلى عناوين أخرى يتراءى للناس أنها عناوين تشريفية، في حين أنها ليست كذلك، بل هي عناوين تعبِّر عن موقع مسؤولية وتكليف، لا موقع الرُّتبيَّة والتشريف.. كعنوان (مدير الشركة) ، فكون الشخص مديراً ليس دليلاً كافياً على أمانته واستقامته في خدمة مؤسَّسته، بل يمكن أن يكون المدير أكثر فساداً من أيِّ موظَّف عاديٍّ يعمل تحت إدارته.. ولكنَّ الإدارة سمةٌ تُعطيه بُعدين:

    1 ـ بُعد الموقع الوظيفي: حيث الإدارة هي وظيفة ومسؤولية.

    2 ـ بُعد التمييز له فيما يرتبط بالاستقامة والانحراف: حيث المدير إذا استقام فاستقامته ذات تأثير كبير؛ ولذلك له امتياز خاص بتبع استقامته، وإذا انحرف فانحرافه ذو تأثير كبير؛ ولذلك يستحق العقوبة بأشد من غيره.

    عُدتُ لأطبِّق المثال على موضوع (أمّ المؤمنين) ، فوجدتُ أنَّ الفارق المهم بين الموضوع والمثال هو أنَّ المدير لا يصير مديراً إلاَّ بعد ثبوت جدارةٍ مُعيَّنة تؤهِّلُه لكرسيِّ الإدارة، في حين أمُّ المؤمنين تصير كذلك من غير أن تجتاز امتحاناً مُعيَّناً.. إلاَّ أنَّني وجدتُ البُعدين المذكورين كما هما في الموضوع (أمّ المؤمنين) ، وذلك بالتوضيح التالي:

    في البُعد الأول: وجدت أمَّ المؤمنين تتحمَّل مسؤوليات عديدة:

    1 ـ الاستقامة على جادَّة الإيمان؛ لأنَّها أولى من أبنائها بالتزام الإيمان..

    2 ـ ترشيد الأبناء من أجل الاستقامة.. كما كانت تفعل أمُّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ بإرشاد الناس لأن يكونوا مع علي عليه السلام.

    في البُعد الثاني: وجدتُ أمَّ المؤمنين متميِّزةً بقوله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً . وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا) [الأحزاب/ 30 ـ 31]

    فالعذاب الموعود به ضعفان، والثواب المذكور ضعفان أيضاً..

    ووجدتُ القرآن الكريم يربط امتياز (أمِّ المؤمنين) بالاستقامة: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ...) [الأحزاب/ 32]

    فإذ لم تتَّقِ الله فليس لها أيُّ ميزة ترفعها على سائر النساء..

    إذاً.. أن تكون المرأة أمَّ المؤمنين، فهذا يزيد من مسؤوليتها، ويرفع من قيمة استقامتها، كما يضاعف لها العذاب على فرض انحرافها.. وليست القضية قضية وسام شرف تتباهى به زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أو ترفعه هي أو شيعتها لافتةً إعلامية لإغلاق أفواه منتقديها على فرض أنها انحرفت عن مسار الإيمان..

    ولكنَّني وقفتُ عند (مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ) لأتساءل:

    ما هو المقصود بالفاحشة؟

    أليس قد قام الدليل العقلي على استحالة أن يصدر من إحدى نساء النبي ما يجلب الطعن في شرف بيت النبي صلى الله عليه وآله؛ لأن ذلك يوجب تنفُّر الناس عنه؛ فما هي الفاحشة التي تتحدَّث عنها الآية.. هل يكون للفاحشة معنى آخر أراده الله تعالى؟

    رجعتُ إلى روايات أهل البيت عليهم السلام.. وإذا بي أفوز بجوهرة أخرى من درر الروايات، وذلك حين قرأت في تفسير القمي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال في تفسير الفاحشة في هذه الآية: الفاحشة الخروج بالسيف.

    لقد تكاملت الصورة عندي، وأصبحت أفهم (أمَّ المؤمنين) بحجمه الحقيقي..

    فقد أراد الله من هذا العنوان أن يطالب زوجات النبي بالمزيد من الالتزام والانضباط..

    إلاَّ أنَّ الخارجين مع أمِّ المؤمنين بالسيف على إمام زمانها وزمانهم، أرادوا أن يصوِّروا (أمَّ المؤمنين) عنواناً تشريفياً، فنادوا بتكميم الأفواه، وحفظ حرمة العنوان حتى لو أدَّى مشروعهم إلى إهدار حرمة الإيمان نفسه..

    وهكذا اكتشفتُ فرقاً جوهرياً بين خطِّ الهداية وخطِّ الانحراف في هذه القضية..

    فخطُّ الهداية اعتنى بالمضمون، ونادى بالمساءلة في ضوء المسؤولية.. وخطُّ الانحراف اهتمَّ بالقشور اللفظية، واعتقد أن الهتاف بالعناوين يغني عن تقييم الحقائق والمضامين..

    خطُّ الهداية وضع (إن اتَّقيتُنَّ) شرطاً أساساً لقداسة (أمِّ المؤمنين)..

    وخطُّ الانحراف اعتبر (أمَّ المؤمنين) مبرِّراً كافياً لحذف (إن) الشرطية.. فقدَّم قداسةَ أمِّ المؤمنين على قداسة القرآن الكريم..

    وإنا لله وإنا إليه راجعون. وسيعلم الذين ظلموا أيَّ مُنقلب ينقلبون..

  • #2
    بارك الله فيك اخ ابو يحيى على الطرح الجميل والمنطقي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957
      بارك الله فيك اخ ابو يحيى على الطرح الجميل والمنطقي
      وفيكَ باركَ اللهُ - عزيزي بشير - ، وأعتزُّ بتقييمك، وأسألُ اللهَ أنْ تنالَ مَواضيعي قَبولَ الإخوانِ..

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        تعليق


        • #5
          طرح وتسطير واستدلال جميلين لكن هل سيصطدم الطرح بارض الواقع فيكون قبيحا ان انه سسيبقى طرحا جميلا كما طرح
          نسأل الاخ ادب الحوار ونتمنى ان يكون اهلا لمعرفه فيجيبنا على ما نسأله ادبا لاصول الحوار
          لفظة امهات المؤمنين التي اطلقها الله كان يريد من اطلاقها على نساء النبي شيئا ورائها
          فمالذي اراده رب العزة من اطلاق هذا اللفظ على امهات المؤمنين هل اراد ان يخبرنا ان نعاملهن كامهات من حيث الاحترام والتحريم معا ام من حيث التحريم فقط؟

          ننتظر الجواب...

          ولماذا ربط الله سبحانه في الاية بين ولاية الرسول للمؤمنين وبين لقب ان ازواجه امهات هؤلاء المؤمنين ؟
          فهل من لم لم يكن النبي وليه لا يكون مؤمنا ولا تكن امهات المؤمنين امهات له؟
          وهل من لم تكن امهات المؤمنين امهات له لا يكون الرسول وليه ولا يكون مؤمنا؟

          ننتظر جواب.............

          تعليق


          • #6

            والمثال هو أنَّ المدير لا يصير مديراً إلاَّ بعد ثبوت جدارةٍ مُعيَّنة تؤهِّلُه لكرسيِّ الإدارة،
            في حين أمُّ المؤمنين تصير كذلك من غير أن تجتاز امتحاناً مُعيَّناً

            ملاحظة :
            هذه النظريات تنطبق على التنصيب من قبل الناس وليس على مايقوله الله تعالى
            لان الله تعالى يعلم الغيب، فلو نص على ان فلان رسول او نبي او ماشابه ذلك فلا يقال ماهو الامتحان الذي اجتازه لان الله يختار ويعلم بمن اختار لهذه المناصب.


            فالله لم يعلق اللقب على التقوى
            بل جعله مرتبط بولاية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذا الاشكال لم تجب عليه



            إذاً.. أن تكون المرأة أمَّ المؤمنين، فهذا يزيد من مسؤوليتها، ويرفع من قيمة استقامتها، كما يضاعف لها العذاب على فرض انحرافها
            النبي والرسول عندما يجعله الله كذلك يزيد من مهامه ومسؤولياته

            واما مسألة التهديد:
            الم تقرأ قوله تعالى ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿44﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿45﴾
            ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )
            فهذا المقصود منه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
            المعلوم ان غيره يتقول على الله ولكنه تعالى لم يخص احدا بهذا مثلما خص به رسول الله.

            وقال تعالى { وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً } * { إِذاً لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ ٱلْحَيَاةِ وَضِعْفَ ٱلْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً }
            هنا العذاب مضاعف للرسول صلى الله عليه واله وسلم لو فعل ذلك.



            إذاً.. أن تكون المرأة أمَّ المؤمنين، فهذا يزيد من مسؤوليتها، ويرفع من قيمة استقامتها، كما يضاعف لها العذاب على فرض انحرافها
            ملاحظة :
            بما ان اللقب ثابت لهن وغير مشروط فهذا دليل على ان امهات المؤمنين استحقوا هذا اللقب لان الله علم ماسيحصل منهن.

            تعليق


            • #7
              يبدو أن بعض الزملاء لم يقرأوا الموضوع بتمعن..

              لقد صرح القرآن الكريم أن مزية أمهات المؤمنين ليست باللقب، بل بـ (إن اتقيتن) ، فلم يقل القرآن الكريم يا نساء النبي لستن كأحد من النساء لأنكن أمهات المؤمنين، بل قال: إن اتقيتن.. ولكن لا يزال أهل السنة يخالفون القرآن الكريم حين يعتقدون أن لقب (أم المؤمنين) هو الميزة والشرف كله.. بينما يقول شيعة أهل البيت ـ تطبيقاً لما دعا إليه القرآن ـ بأن الشرف كل الشرف هو التقوى.

              وأما الأخ الذي سأل عن الربط بين ولاية النبي وبين كون أزواجه أمهات المؤمنين، فنجيبه:

              إن الربط هو أن المحور في الآية هو النبي وما يمتاز به النبي، فمِنْ فَضْل النبي أنه الولي والإمام، ومن فضل هذا الولي والإمام أنه لا يجوز التزوج من نسائه بعد وفاته، فهن بمثابة الأمهات للمؤمنين، هذا هو الربط الذي لا خلاف فيه بين الأمة، وأما ما عدا ذلك فيحتاج إثباته إلى دليل.

              والله ولي التوفيق.
              التعديل الأخير تم بواسطة أدب الحوار; الساعة 24-09-2011, 03:41 PM.

              تعليق


              • #8
                تفسير قرآءنى لعام 2011 .

                الله يقول ( وأزواجه أمهاتهم ) وياتى شخص يفسر تفسير غريب ويريده أن يتماشى مع معتقده اِحذر ياأخى ربما تدخل فى الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
                فلاتاتى بأيات أخرى لكى تسقط هذه الآية فالله قالها وكفت ( وأزواجه أمهاتهم ) فهل تعلم عندما نزلت ( تبت يدا ابى لهب ) وأبى لهب حيآ ومات كافرآ هكذا هى حكمة الله فنفس الشىء قال الله أزواج المصطفى هم امهاتنا فهم امهاتنا شئت أم أبيت فلا تأتى لنا بتفسيرات صفوية ومجوسية وتحريفآ وتدليسآ فأتقوا الله عباد الله ومالكم تنبشون فى الأمم السابقة حتى اعماكم الله .

                تعليق


                • #9
                  هنا اريد ان يا اخ ادب الحوار ان تعود وتجيب على مشاركتي تفصيلا وليس اجمالا فما فعلته انت ليس من ادب الحوار ان تتجاهل بعض المشركة وتجيب عن بعض
                  واريد ان اضيف للمشاركة السابقة هذا السؤال وارجو منك ان تجيب على الكل لا على البعض
                  اتفق بين الفريقين السنة والشعة اطلاق لفظة ام المؤمنين على السيدة خديجة
                  فهل اطلاق هذه اللفظة على خديجة رض يراد منه التعظيم ام يراد منه التحريم؟؟

                  كالعادة ننتظر الجواب.....
                  وخذ في الجواب وقتك فما نحن عليه بمستعجلين

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
                    يبدو أن بعض الزملاء لم يقرأوا الموضوع بتمعن..

                    لقد صرح القرآن الكريم أن مزية أمهات المؤمنين ليست باللقب، بل بـ (إن اتقيتن) ، فلم يقل القرآن الكريم يا نساء النبي لستن كأحد من النساء لأنكن أمهات المؤمنين، بل قال: إن اتقيتن.. ولكن لا يزال أهل السنة يخالفون القرآن الكريم حين يعتقدون أن لقب (أم المؤمنين) هو الميزة والشرف كله.. بينما يقول شيعة أهل البيت ـ تطبيقاً لما دعا إليه القرآن ـ بأن الشرف كل الشرف هو التقوى.

                    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً{28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً{29} يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31} يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً{32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً{34}

                    اولا لماذا نزلت هذه الايات تخاطب نساء النبي؟
                    الجواب لان نساء النبي كلهن طالبن نبي الله بالتوسعة عليهن في زينة الدنيا اسوة بنساء الناس والعالمين
                    فخاطبهن الله سبحانه وتعالى ان اردتن االحياة الدنيا فان الله امر نبيه ان يعطيكن متعتكن ويطلقكن بسراح جميلا
                    وان كنتن تردن الاخر فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما
                    يا نساء النبي لستن كاحد من النساء تطلبن التوسعة ومتاع الحياة الدنيا مثل النساء لكن عليكن ان تتقين الله ولاتطلبن ما تطلبه النساء العاديات لانكن لستن مثلهن ولا زوجكن كازواجهن فاتقين الله
                    فبماذا ارادهن الله ان يتقين الله ؟
                    الجواب الاية فيها توضيح الطلب وهو ان لاتخضعن بالقول وان يقلن قول المعروف وان يقرن في بيوتهن ولايخرجهن منهن كتبرج الجاهلية الاولى وان يقمن الصلاة وان يأتين الزكاة وان يطعن الله ورسوله وان يذكرن ما يتنزل من الايات في بيوتهن

                    فهذا ما طلبه الله منهن بلا زيادة ولم يطلب الله مهن ان يكون معصومات ولا يخطأن بافعالهن لان الله لايمكن ان يطلب من الانسان ان لايخطأ ابدا بل يريد منه ان يخطأ ويستغفر لانه خلقه كذلك

                    ونساء النبي كلهن كن بهذه الصفات فلم يخضعن في القول وقولهن كان معروفا وقرن في بيوتهن ولم يتبرجن واثقامن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله وروين الاحاديث والايات التي نزلت في بيوتهن للناس

                    ثانيا اين الدليل في ان لقب امهات المؤمنين مرتبط بهذه الايات ؟؟
                    فالسؤال هل لقب امهات المؤمنين ومايترتب عليه مرتبط بان يتقيدن نساء النبي بما في هذه الايات من اوامر وانه من لم تتقيد منهن بذلك يسقط عنها لقب امهات المؤمنين ولوازمه؟؟

                    ايضا ننتظر جواب على هذا السؤال من الاخ ادب الحوار....

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                      تفسير قرآءنى لعام 2011 .

                      الله يقول ( وأزواجه أمهاتهم ) وياتى شخص يفسر تفسير غريب ويريده أن يتماشى مع معتقده اِحذر ياأخى ربما تدخل فى الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
                      فلاتاتى بأيات أخرى لكى تسقط هذه الآية فالله قالها وكفت ( وأزواجه أمهاتهم ) فهل تعلم عندما نزلت ( تبت يدا ابى لهب ) وأبى لهب حيآ ومات كافرآ هكذا هى حكمة الله فنفس الشىء قال الله أزواج المصطفى هم امهاتنا فهم امهاتنا شئت أم أبيت فلا تأتى لنا بتفسيرات صفوية ومجوسية وتحريفآ وتدليسآ فأتقوا الله عباد الله ومالكم تنبشون فى الأمم السابقة حتى اعماكم الله .
                      غبت اشهر وعدت ورحب فيك ايها المنحرف وكنا نأمل ان تعدل من اخلاقك المنحطة ولكن ذيل الكلب يبقى اعوج
                      فالامى هو انت ومن لف لفك والصفوين اشرف منك ومن امثالك الحثالات ولكن ماذا نستطيع ان نفعل لمن هو بدون اخلاق مثلك

                      تعليق


                      • #12
                        طالب كنانى أنا عاذرك كلام الحق وجاع .

                        تعليق


                        • #13
                          قال المقريزي في إمتاع الأسماع:10/263: وهذه عائشة تقول وقد قالت لها امرأة يا أمَّهْ: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم ، فعلمتنا بذلك معنى الأمومة تحريم نكاحهن وكذا لم ينقل أن أحداً قال لأسماء بنت أبي بكر خالة المؤمنين ! فقد قال الواحدي في تفسير قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في حرمة نكاحهن وهذه الأمومة تعود إلى حرمة نكاحهن لاغير! ألا ترى أنه لا يحل رؤيتهن.

                          تعليق


                          • #14
                            الله يقول ( وأزواجه أمهاتهم ) وياتى شخص يفسر تفسير غريب ويريده أن يتماشى مع معتقده اِحذر ياأخى ربما تدخل فى الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
                            فلاتاتى بأيات أخرى لكى تسقط هذه الآية فالله قالها وكفت ( وأزواجه أمهاتهم ) فهل تعلم عندما نزلت ( تبت يدا ابى لهب ) وأبى لهب حيآ ومات كافرآ هكذا هى حكمة الله فنفس الشىء قال الله أزواج المصطفى هم امهاتنا فهم امهاتنا شئت أم أبيت فلا تأتى لنا بتفسيرات صفوية ومجوسية وتحريفآ وتدليسآ فأتقوا الله عباد الله ومالكم تنبشون فى الأمم السابقة حتى اعماكم الله .


                            التفسير تفسير علمائكم يا اخونا الكريم
                            علماء اهل السنة يقولون ان الاية نزلت في التحريم فلماذا العناد

                            السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

                            - وأخرج إبن أبى حاتم عن قتادة ( ر ) في قوله وأزواجه أمهاتهم يقول أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن ان ينكح امرأة من نساء النبي (ص) في حياته ان طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه .


                            عائشة نفسها لا تقبل ان تكون اما للمؤمنات
                            مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23983 )
                            - حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏لميس ‏ ‏أنها قالت ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت قلت لها المرأة تصنع الدهن ‏ ‏تحبب إلى زوجها فقالت ‏ ‏أميطي ‏ ‏عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها قالت وقالت امرأة ‏ ‏لعائشة ‏يا ‏‏أمه فقالت ‏‏عائشة ‏ ‏إني لست بأمكن ولكني أختكن قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏وكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد ‏ ‏المئزر ‏ ‏وشمر .


                            وبالنسبة لكلام الاخ الفاضل النقل والعقل والذي يريد الدفاع عن عائشة ويبرر تهديدها في القران بمقارنته مع تهديد الله لرسوله الاكرم في القران الكريم
                            المشاركة بواسطة : النقل والعقل
                            واما مسألة التهديد:
                            الم تقرأ قوله تعالى ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿44﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿45﴾
                            ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )

                            اقول كلام صحيح فلو
                            تَقَوَّلَ صلى الله عليه واله وسلم بعض الاقاويل لاخذ الله منه باليمين ولقطع منه الوتين
                            لكن لم تفطن الى شيء مهم وهو ان الاجابة على استشكالاتك موجودة في كلامك نفسه
                            فهل
                            تَقَوَّلَ صلى الله عليه واله وسلم حاشاه ?
                            بالطبع لا !

                            لكن هل فحشت عائشة وصدرت منها الفواحش ما ظهر منها وما بطن ?
                            الجواب : نعم

                            الله جل وعلا قال : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ.
                            فان لم تتق عائشة فماذا تكون ?
                            حالها حال بقية النساء !!! والحقيقة انها ستكون في وضع اسوء بمرتين !! 2x
                            لماذا ??
                            لان الله سبحانه وتعالى قال :
                            يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ

                            فحال عائشة اسوء من كثير من بقية النساء وقد تكون اسوء من حال الكثير من الكافرات ايضا
                            لان المنافقين في الدرك الاسف من النار تحت الكفار !
                            " لا يبغضك الا منافق "
                            فعائشة اشتهرت ببغضها لعلي عليه السلام كما ذكر في مسند احمد عندما راينا ان عائشة لا تطيب لعلي نفسا !!
                            والمصدر من اشهر كتب اهل السنة والجماعة بحديث صحيح لا ريب فيه ولا شك !!
                            http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=137120

                            وعائشة لم تتق الله بل اغتابت نساء رسول الله امام مرئاه ومسمعه
                            فاصبحت تاكل لحم اخواتها واصبحت حسب قول الرسول تاكل لحم الجيف في النار كما بين لنا رسول الله حال الذين يغتابون اخوتهم المسلمون

                            اضغط هنا لترى عدد المرات التي اغتابت فيه عائشة امهات المؤمنين
                            http://www.yahosain.com/vb/showpost....9&postcount=70


                            ارتكبت الفاحشة فعصت امر الله وخرجت من بيتها ولم تقر فيه " قرن في بيوتكن " وخرجت مع جمع غفير من الرجال للحرب وتخيل ان مع كل هذا فان المصيبة الكبرى ان خروجها جاء ضد من ??
                            ضد من قال فيه خير البشر : علي مع الحق والحق مع علي
                            وقال " اللهم عاد من عاداه "
                            فمن عادى عليا فقد عادى الله
                            وبعد كل ذلك تعتقد ان عائشة اتقت الله
                            فان كان ذلك هو حال المتقون فاننا جميعا في الجنة ولا ريب في ذلك

                            فهل تظن ان حال التهديد بالنسبة لعائشة هو نفس حال التهديد بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ?
                            بالطبع لا فعائشة لم يردعها تهديد الله في القران
                            لكن رسول الله التزم بامر الله ولم يخالف اوامره بل ان رسول الله لم يكن بحاجة الى تهديد ولكن ولكن الله سبحانه وتعالى انزل تهديده لنبيه ليبين لنا ما هي العدالة السماوية التي ستطال حتى انبياء الله ان عصوا ربهم

                            اللهم صل على محمد وال محمد
                            اعتذر من صاحب الموضوع للتدخل

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وال محمد

                              متابعة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X