أهل السنة لا يقدسون أي انسان كان صحابي أو غير صحابي ولكن صحابة رسول الله وآل بيته الأطهار كانوا واضحين ولا يميلون الى التقية في كل صغيرة وكبيرة وكان كل واحد منهم مرآة لأخيه يخبره عن تقصيره اذا قصر وينصحه في مجال النصح وينصره اذا كان الحق معه وينصره بابعاده عن الظلم ان اقترب منه, لذا كانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ولو كان ما تنسبه اليهم حقا لما قامت للاسلام قائمة بعد انتقال الرسول الى الملأ الأعلى وأما ما تستدل به من كتب طبعت في بيروت وغير منقحة وتحتوي على عباراة لم تمت لفصاحة العرب في ذلك العصر بصلة فهذا يبدي الحقد الدفين في نبش فتن مصطنعة لم تكن أساسا موجودة بين السلف الصالح أو بينهم وبين آل البيت عليهم السلام فكفاكم تطبيلا وتزميرا لما تصنعوه من طبول فارغة لا يسمع صداها الا الموتورين من الدخلاء على الاسلام والمحسوبين عليه.
X
-
تتـمَّـة
64 ـ جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي 19 : 328 أن أبا حامد الغزالي – وهو من أشهر علماء أهل السنة – اتهم عمر بن الخطاب بمخالفة إمامة علي عليه السلام بسبب الهوى وحب الرئاسة، ونص ما في كتاب الذهبي:
"ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه "سر العالمين وكشف ما في الدارين" فقال في حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" : أن عمر قال لعلي : بخ بخ ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة . قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلاً، فبئس ما يشترون... وسرد كثيراً من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟ والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم".
أقول: النقل يثبت طعن الغزالي في عمر بن الخطاب، ودعوى تراجع الغزالي لا دليل عليها.
65 – روى الطبري في تهذيب الآثار روايتين يتضمنان نسبة الاستهتار بتعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله وحرمته إلى أحد الصحابة، وهو الوليد بن عقبة، حيث اشتكت امرأته مراراً إلى رسول الله من أن زوجها الوليد يضربها، فطلب منه النبي أن يكف عن ضربها، فأبى، بالرغم من تكرر طلب رسول الله، حتى دعا عليه النبي بالقول: اللهم عليك الوليد اللهم عليك الوليد اللهم عليك الوليد. والروايتان في المصدر المذكور بالرقم 1646 و 1647 حسب النسخة التي في المكتبة الشاملة، وبنفس الرقمين في النسخة التي تم إعدادها من قبل مكتبة المشكاة.
66 – ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة في معرفة الصحابة" (2/6) بترجمة الصحابي حسان بن ثابت أمرين يوجبان الطعن فيه والانتقاص منه، أولها أنه كان ممن طعن في عرض النبي (ص) في حديث الإفك، فجلده النبي في ذلك، وثانيها أنه كان من أجبن الناس؛ ولذلك لم يشارك في أي معركة من معارك الإسلام! وقد نص ابن حجر بجبنه في ترجمته في الإصابة. وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ما نصه: "وقال أكثر أهل الأخبار والسير إنَّ حساناً كان من أجبن الناس وذكروا من جبنه أشياء مستشنعة...".
67 – ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة في معرفة الصحابة" (2/33) بترجمة الصحابي الحكم بن أبي العاص (عم عثمان، وأبو مروان بن الحكم) أن رسول الله (ص) طرده من المدينة، وأن الروايات الدالة على نفيه وطرده كثيرة، قال ما نصه: "وقد رُوي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم مع حلمه وإغضائه على ما يكره، ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم ". ولا يفوتك أنَّنا ذكرنا في المورد الـ 42 أن بعض علماء أهل السنة اعتبر الصحابي الحكم بن أبي العاص ضمن الصحابة الذين (ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة) كما هي عبارة كتاب شذرات الذهب.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تـتـمَّـــة
ويلحق بالمورد 67 ما أفاده الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 : 9) ، ما نصه: "قد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد، أخرجها الطبراني وغيره، غالبها فيه مقال، وبعضُها جيِّد".
68 – يعتقد علماء أهل السنة أنَّ قوله تعالى في سورة الجمعة: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) ، نزلت في حقِّ الصحابة؛ لأنهم تركوا رسول الله (ص) في صلاة الجمعة، وهرولوا – ما عدا اثني صحابياً فقط – باتحاه قافلة تجارية. وهذه الرواية تعني أن الصحابة كانوا يحبون ويحترمون الدنيا وحُطامَا أكثر من حبهم لله ورسوله واحترامهم لقُدسية الصلاة والشعائر الدينية، فهذا بمنزلة الانتقاص والطعن الشديد في الصحابة. وقد روى هذه الرواية العديد من علماء أهل السنة، فمن مصادرها في كتبهم: مسند أحمد (3/370) ، وصحيح البخاري (1/225) و(3/7) ، وصحيح مسلم (3/10) ، والمصنف لابن أبي شيبة (2/22) ... وغيرها . وإليك لفظ صحيح البخاري:
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَقْبَلَتْ عِيرٌ وَنَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، فَانْفَضَّ النَّاسُ إِلاَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا) .
69 – يذكر العديد من علماء أهل السنة أنَّ مجموعة من الصحابة كانوا يتأخرون في الصف الأخير من صلاة الجماعة؛ حتى يتيسر لهم الاقتراب من صفوف النساء، والاطلاع على بعضهن ممن يتصفن بالحُسن والجمال، وكانوا ينظرون إلى تلك الصحابية الجميلة من تحت آباطهم..! وهذا لا يخفى ما فيه من الطعن الشديد في عدالة أولئك الصحابة، والقول بكونهم لم يكونوا من أهل الصلاح والديانة، ولا كان للصلاة عندهم حرمة بالكليَّة، حتَّى قالوا إنه نزلت في ذلك آية في كتاب الله تشير إلى فعلهم الشنيع، وذلك في قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) [الحجر: 24] . وهذا الانتقاص الشديد من أولئك الصحابة وارد في العديد من الكتب السنية، منها – على سبيل المثال - : مسند أحمد (1/305) ، وسنن ابن ماجة (1/332) ، وسنن الترمذي (4/359) ، وسنن النسائي (2/118) ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم (2/353) ، وصحيح ابن خزيمة (3/98) ، وصحيح ابن حبان (2/126) ... وغيرها من المصادر. ونص رواية صحيح ابن خزيمة:
"...عن ابن عباس قال: كانت تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء من أحسن الناس، فكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لئلا يراها، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخّر، فإذا ركع نظر من تحت إبطه، فأنزل الله عز وجل في شأنها (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين) ".
70 – ذكر علماء أهل السنة ورووا العديد من النصوص التي توجب الطعن الشديد في الصحابي (بسر بن أرطأة) ، ومن ذلك ما ذكره ابن عبد البر في كتابه "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" في ترجمة الصحابي بسر بن أرطأة ، حيث ذكر عدة أمور نوجزها في النقاط التالية:أ . أن يحيى بن معين – العالم السني الشهير - كان ينفي عنه الصُّحبة، ويقول: رجل سوء.حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد قال حدثنا سعيد بن عثمان بن السكن قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا البخاري قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثني محمد بن مطرف قال حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل قلت نعم فإني أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته وهو يزيد فيها فأقول: " إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول فسحقاً سحقاً لمن غير بعدي " . والآثار في هذا المعنى كثيرة جداً قد تقصيتها في ذكر الحوض في باب خبيب من كتاب التمهيد والحمد لله. وروى شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم محشورون إلى الله عز وجل عراة غزلاً " . فذكر الحديث وفيه " فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " .
ب . أنه ذبح طفلين صغيرين بين يدي أمِّهما، لمجرَّد أنَّهما ابنان لعبيد الله بن عباس.
جـ . أنَّ الدارقطني – العالم السني الشهير – قال فيه: لم تكن له استقامة بعد النبي (ص) .
د . أنَّه أرعب أهل المدينة المنورة، وقام بقتل جماعة من المسلمين بحجة أنهم شيعة للإمام عليٍّ.
هـ . أنه قام بسبي مجموعة من النساء المسلمات، وتم بيعهُنّ فيما بعد في سوق العبيد مع هتك حرمتهن.
و . أنه أخذ البيعة لمعاوية من أهل المدينة بعد أن هدَّد مَن لم يبايع بالقتل.
ز . ذكر ابن عبد البر روايات الحوض التي فيها تبديل جماعة من الصحابة وانحرافهم عن جادة الحق والاستقامة، وذلك في أواخر ترجمة الصحابي بسر بن أرطأة، مما يدل على أن ابن عبد البر يريد أن يطبق مفاد الأحاديث على الصحابي بسر وأمثاله، وإليك تمام ما رواه ابن عبد البر في ترجمة الصحابي بسر:
ورواه سفيان الثوري عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
انتهى ما أردنا نقله من كتاب الاستيعاب لابن عبد البر.
والأخبار التي رواها علماء أهل السنة وهي تطعن في هذا الصحابي، تملأ كتب التاريخ والتراجم وغيرها من مصادر أهل السنة.
فانظُر كيف أجاز علماء أهل السنة لأنفسهم الطعن في هذا الصحابي، ولو أن الشيعة فعلوا مثله أو أقل منه، لقالوا: الشيعة يسبون الصحابة، ولكفَّروهم لذلك.. فالله المستعان.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تـتـمَّـــة
71 – روى العديد من علماء أهل السنة عدَّة متون تاريخية فيها طعن على الصحابي وحشي بن حرب (قاتل حمزة سيد الشهداء) ، حيث رووا أكثر من رواية فيها أنه شرب الخمر، وأنه كان يُكثر من شربها، بل إنه مات غرقاً في الخمر! فمن ذلك رواية الحافظ أبي داود الطيالسي في مسنده (ص186 دار المعرفة - بيروت) ، وفي متنها: "هو رجل قد غلبتعليهالخمر..."، ورواه بمثله الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ج3 ، ص146 – 147 برقم 2947)، وبمثله في كتاب "الاستيعاب" لابن عبد البر (ج4، ص1566) ، وبمثله في كتاب "تاريخ مدينة دمشق" للحافظ ابن عساكر (ج62، ص406) وبمثله في "أسد الغابة" لابن الأثير (ج5، ص83 ترجمة وحشي) وبمثله في "البداية والنهاية" لابن كثير (ج4، ص20) ، وبمثله في "السيرة النبوية" لابن هشام (ج3، ص590) .. وغيرهم، وفي تهذيب الكمال للحافظ المزي بترجمة وحشي: قالمحمد بن مصعب القرقسانى، عن أبى بكر بن أبى مريم، عن راشد بن سعد: "أول من لبس الثياب المدلوكة، وجلد في الخمر بحمص: وحشي".انتهى وعند المزي أيضاً: وقاليونس بن أبىإسحاق،عن أبيه: إن عمر بن الخطاب قال: ما زالت لوحشي في نفسي حتى أخذ قد شرب الخمربالشام، فجلد الحد، فحططت عطاءه إلى ثلاث مئة، وكان فرض له عمر في ألفين.انتهى . وفي السيرة النبوية لابن هشام (ج3، ص592) ما نصه: "قال ابن هشام: فبلغني أنَّ وحشياً لم يزل يُحدُّ في الخمر حتى خُلع من الديوان، فكان عمر بن الخطاب يقول: قد علمتُ أنَّ الله تعالى لم يكن ليدع قاتل حمزة". انتهى . وحكاه عنه الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (ج4، ص22) ، وعنه أيضاً المُحب الطبري في "ذخائر العقبى" (ص179) ، وعند المُحب الطبري في الصفحة نفسها ما نصه: "وعن سعيد بن المسيب كان يقول: كنت أعجب لقاتل حمزة كيف ينجو؟! حتى بلغني أنه مات غريقاً في الخمر. خرَّجه الدارقطني على شرط الشيخين". انتهى، وأورد الحلبي الرواية نفسها في "سيرته" (ج3، ص538) بعد أن ساقها بقوله: "وروى الدارقطني في صحيحه...".
أقول: لقد غرقت عدالة الصحابة في بِرْكَة خمر.. وبسند صحيح..!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تـتـمَّـــة
72 – روى البخاري في صحيحه (3/36) و (6/193 ، 194) و(8/116) دار الفكر – بيروت، ومسلم في صحيحه (5/129) دار الفكر – بيروت، وغيرهما، (واللفظ من البخاري 6/193) عن عائشة أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يُعطيني ما يكفيني وولدي ، إلاَّ ما أخذتُ منه وهو لا يعلم . فقال: خُذي ما يكفيك وولدك بالمعروف. انتهى. وهذه الرواية تسب الصحابي أبا سفيان بالبخل، ونحن نعتبر البخل مسبة؛ لأن السب هو الوصف الذي يوجب انتقاصاً من الشأن، ولا ريب أن البخل رذيلة من أسوأ المعايب والنقائص، ولذلك قال ابن عبد البر في كتاب الاستذكار (8/576) دار الكتب العلمية - بيروت : (ليس البخل ولا الجبن من صفات الأنبياء ولا الجلة من الفضلاء) ، وهذا يعني أن وصف أبي سفيان بالبخل يساوق نفي كونه من أهل فضيلة، وضمه إلى أهل الرذيلة. إلا أن الجهة التي لا ريب أنها من الانتقاص المذموم شرعاً، ومن المعاصي، هو أن أباسفيان لم يكن يمتثل لما أوجبته الشريعة عليه من النفقة الواجبة على عياله، حتى كانت زوجه هند تضطر إلى أن تأخذ بحقها وحق ولدها بصورة مختلسة! وهذا لا ريب أنه مناف للعدالة التي يزعمها أهل السنة لجميع الصحابة، فكيف استساغوا – بالرغم من ذلك – أن يسقطوها عن الصحابي أبي سفيان تحت ذريعة البخل؟
فتلخص أن أهل السنة يسبون – في ضوء هذه الرواية الصحيحة المعروفة في كتبهم – أبا سفيان في مجالين: كونه بخيلاً، فيخرج من أهل الفضائل، وينضم إلى أهل الرذائل، وكونه لا يمتثل لحكم الله في النفقة الواجبة عليه على أهله وعياله، فيخرج بذلك من أهل الاستقامة والتقوى، وتسقط عدالته.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تـتـمَّـــة
73 – روى أهل السنة والجماعة أن الصحابي أبو الجهم بن حذيفة القرشي، كان كثير الضرب للنساء، وصاحب شر لا خير فيه، حتى إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم ينصح بعض الصحابيات أن تتزوج منه بالرغم من أنه تقدم لخطبتها. فقد روى مسلم في صحيحه (4/195 ) دار الفكر – بيروت، عن الصحابية فاطمة بنت قيس، أنه خطبها صحابيان: معاوية بن أبي سفيان، وأبو الجهم بن حذيفة القرشي، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال لها ما نصه: (أمَّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد..) الخ الرواية.
وقال النووي – شارح صحيح مسلم – (10/97 ) إن الأصح في تفسير (فلا يضع عصاه عن عاتقه) هو أنه كثير الضرب للنساء ! وقال ابن حزم (ت 456 هـ) معلِّقاً على هذا الخبر في كتابه المحلى (10/34 ) : فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار عليها بالذي هو أجمل صحبة لها من أبى جهم الكثير الضرب للنساء. وللرواية لفظ آخر في صحيح مسلم (4/199 ) ، تم التصريح فيه بالمعنى الذي يمنع من النصح بالزواج من أبي الجهم، حيث جاء في هذا الموضع قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أمَّا معاوية فرجل ترب لا مال له، وأمَّا أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء) . وللخبر في سنن النسائي (6/47 دار الفكر - بيروت) لفظٌ أشدُّ وطأة على قلوب مُقدِّسي الصحابة، حيث جاء فيه:
(فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَنْ خَطَبَكِ؟ فَقُلْتُ: مُعَاوِيَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَإِنَّهُ غُلامٌ مِنْ غِلْمَانِ قُرَيْشٍ لا شَيْءَ لَهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَإِنَّهُ صَاحِبُ شَرٍّ لا خَيْرَ فِيهِ..) . وحكم الألباني على سند هذا الخبر بالصحة في (صحيح وضعيف سنن النسائي) . فقد تمَّ توصيف الصحابي أبي الجهم في هذا الخبر بصاحب الشر الذي لا خير فيه!
أقول: ولا يخفى عليك ما في هذا من الطعن الشديد على هذا الصحابي؛ فإن هذه الأوصاف لا تنجسم مع تقوى الله، فإن من يخاف الله، يوجب ذلك ألا يخاف الناس شره، وأما من يتقى شره ويكون صاحب شر لا خير فيه، فهو أبعد ما يكون ن أهل التقوى.. فهذا الذي ذكر في حق، هو يوجب سقوط العدالة بلا ريب.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةسؤال منطقى :
كيف تطلبون من الناس تقديس و عدم شتم الصحابة و عدم التعرض لهم
وهم أنفسهم لم يلتزموا بهذه القاعدة فصاروا يشتمون بعضهم بعضاً و يسبون بعضهم بعضاً لا بل صاروا يقاتلون بعضهم بعضاً ....
اللهم صلى على محمد وال محمد
السيد الرضي في ( نهج البلاغة ) فقال : ومن كلام له عليه السلام في هذا الجانب وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين :
إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ ، وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ : اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ )
قال علي بن زيد البيهقي الأنصاري المتوفى 565 هـ في كتابه ( معارج نهج البلاغة ) في شرحه لهذه الخطبة في قوله : إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ ):
( هذا تنبيه على تحريم السبّ واللّعن، كما قال النبي، عليه السّلام: (ما بعثت سبّابا ولا لعّانا)...- إلى أن قال - وهذه الكلمات مقتبسة من قول النّبيّ عليه السّلام: اللّهم إنّي بشر، فإذا دعوت على إنسان، فاجعل دعآئي له لا عليه، وأهده إلى الصّراط المستقيم ).
فالبيهقي شرح رواية نهج البلاغة المقتصرة على كلمة ( سبابين ) ومع هذا حرم السب واللعن لأنهما بمعنى واحد .
2- وقال قطب الدين البيهقي الكيدري من أعلام الطائفة في القرن السادس الهجري صاحب كتاب ( إصباح الشيعة بمصباح الشريعة ) في شرحه لنهج البلاغة المعروف بـ ( حقائق الحقائق في تفسير دقائق أفصح الخلائق ) قال قوله عليه السلام: ( إني اكره لكم أن تكونوا سبابين) .( نبه على تحريم السب واللعن كما قال النبي صلى اللّه عليه وآله ( ما بعثت سبابا ولا لعانا ) وقال عليه السلام: ( اللهم إني بشر فإذا دعوت على إنسان فاجعل دعائي له لا عليه واهده إلى الصراط المستقيم ). واحقن دماءنا: أي امنعها من السفك.اصلح ذات بيننا: أي ما بيننا من الأحوال حتى يكون أحوال : إلفة ، ومحبة ، واتفاق ، ولما كانت الأحوال ملابسة للبين قيل لها ذات البين كقولهم: اسقني ذا إناءك أي في إنائك من الشراب، وقيل ذات البين حقيقة الوصل.
3- وقال الشيخ كمال الدين ميثم البحراني المتوفى 679 هـ في شرحه لنهج البلاغة :
وحاصل الفصل تأديب قومه وإرشادهم إلى السيرة الحسنة وجذب لهم عن تعويدها وتمرينها بكلام الصالحين. ونبّه بكراهته للسبّ والنهى عنه على تحريمه، ونحوه إشارة الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بقوله: ( ما بعثت لعّانا ولا سبّابا) .وقوله: ( اللهم إنّي بشر فإذا دعوت على إنسان فاجعل دعائي له لا عليه واهده إلى الصراط المستقيم ).وقوله: لو وصفتم. إلى قوله: في العذر: أي لو عدلتم عن السباب إلى وصف أعمالهم وتذكيرهم بكونهم ظالمين لكم وضالّين عن السبيل ذكرا على وجه النصيحة والهداية لهم. ثمّ قلتم مكان سبّكم إيّاهم هذا الدعاء لكان أصوب في القول ممّا ذكرتموه من رذيلة السباب ولأنّ في تذكيرهم بأحوالهم ونصيحتهم إيّاهم فائدة وهي رجاء أن يعودوا إلى الحقّ ولأنّ ذلك أبلغ في العذر إليهم من غيره. إذ لكم أن تقولوا بعد ذلك إنّكم نصحتموهم وطلبتم منهم العتبى فلم يستعينوا.
فنحن نتبع نهج الامام علي رضي الله عنه في ذلك
فهل عرفت السبب؟؟؟
ممكن هدم المذهب السني و الأهتداء للحق بخمس دقائق تفكير
فالامام علي يحرم السب على من قاتله بحسب شرح علمائكم,
ومذهبكم قائم على السب واللعن. .......................فانت احكم بنفسك
التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 20-11-2009, 01:22 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اكو مثل عراقي يكول يخوط بصف الاستكان هسه البريكي يخوط بصف الاستكان...زين اذا فتهمت المثل
يا اخ بريكي لو دكولون الصحابه معصومين لو تعترفون ان الصحابه بيهم الصالح والطالح والمنافق والمؤمن
ثاني شي الصحابه بس اللكم يا بني وهبان لو الصحابه ولد عمك لو ولد خالك............. ابقووو معاندين يا بني وهب
لو مثل ما كال الاخ شيخ الطائفه تهدم المذهب ...... ابقوو معاندين يا بني وهب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
السيد الرضي في ( نهج البلاغة ) فقال : ومن كلام له عليه السلام في هذا الجانب وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين :
إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ ، وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ : اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ )
قال علي بن زيد البيهقي الأنصاري المتوفى 565 هـ في كتابه ( معارج نهج البلاغة ) في شرحه لهذه الخطبة في قوله : إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ ):
( هذا تنبيه على تحريم السبّ واللّعن، كما قال النبي، عليه السّلام: (ما بعثت سبّابا ولا لعّانا)...- إلى أن قال - وهذه الكلمات مقتبسة من قول النّبيّ عليه السّلام: اللّهم إنّي بشر، فإذا دعوت على إنسان، فاجعل دعآئي له لا عليه، وأهده إلى الصّراط المستقيم ).
فالبيهقي شرح رواية نهج البلاغة المقتصرة على كلمة ( سبابين ) ومع هذا حرم السب واللعن لأنهما بمعنى واحد .
2- وقال قطب الدين البيهقي الكيدري من أعلام الطائفة في القرن السادس الهجري صاحب كتاب ( إصباح الشيعة بمصباح الشريعة ) في شرحه لنهج البلاغة المعروف بـ ( حقائق الحقائق في تفسير دقائق أفصح الخلائق ) قال قوله عليه السلام: ( إني اكره لكم أن تكونوا سبابين) .( نبه على تحريم السب واللعن كما قال النبي صلى اللّه عليه وآله ( ما بعثت سبابا ولا لعانا ) وقال عليه السلام: ( اللهم إني بشر فإذا دعوت على إنسان فاجعل دعائي له لا عليه واهده إلى الصراط المستقيم ). واحقن دماءنا: أي امنعها من السفك.اصلح ذات بيننا: أي ما بيننا من الأحوال حتى يكون أحوال : إلفة ، ومحبة ، واتفاق ، ولما كانت الأحوال ملابسة للبين قيل لها ذات البين كقولهم: اسقني ذا إناءك أي في إنائك من الشراب، وقيل ذات البين حقيقة الوصل.
3- وقال الشيخ كمال الدين ميثم البحراني المتوفى 679 هـ في شرحه لنهج البلاغة :
وحاصل الفصل تأديب قومه وإرشادهم إلى السيرة الحسنة وجذب لهم عن تعويدها وتمرينها بكلام الصالحين. ونبّه بكراهته للسبّ والنهى عنه على تحريمه، ونحوه إشارة الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بقوله: ( ما بعثت لعّانا ولا سبّابا) .وقوله: ( اللهم إنّي بشر فإذا دعوت على إنسان فاجعل دعائي له لا عليه واهده إلى الصراط المستقيم ).وقوله: لو وصفتم. إلى قوله: في العذر: أي لو عدلتم عن السباب إلى وصف أعمالهم وتذكيرهم بكونهم ظالمين لكم وضالّين عن السبيل ذكرا على وجه النصيحة والهداية لهم. ثمّ قلتم مكان سبّكم إيّاهم هذا الدعاء لكان أصوب في القول ممّا ذكرتموه من رذيلة السباب ولأنّ في تذكيرهم بأحوالهم ونصيحتهم إيّاهم فائدة وهي رجاء أن يعودوا إلى الحقّ ولأنّ ذلك أبلغ في العذر إليهم من غيره. إذ لكم أن تقولوا بعد ذلك إنّكم نصحتموهم وطلبتم منهم العتبى فلم يستعينوا.
فنحن نتبع نهج الامام علي رضي الله عنه في ذلك
فهل عرفت السبب؟؟؟
راجع نفسك هداك الله الى المذهب الحق ...
فالامام علي يحرم السب على من قاتله بحسب شرح علمائكم,
ومذهبكم قائم على السب واللعن. .......................فانت احكم بنفسك
فرق بين السب واللعــــــــــــــــن
الشغله الثانيه ليش ماتعترفون شنو العناد هذا استغفر الله
==============================================
هذي للمهاجر
بخصوص ضحكك :: اذا انت مو وهابي ناصبي تكره أهل البيت اتحداك
بس أقسم بالله راح تشوف كل هذا في القبر ويوم القيامه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تتمـة
74 ـ في صحيحي البخاري ومسلم روايةً تدل على أن الصحابي أسامة بن زيد لم يكن يعتقد بهذه الفكرة، حيث يُصرِّح أسامة بن زيد أنه لا يقول لعثمان بن عفان "إنه خير الناس"، والسبب في اعتقاده لعدم صحة أن تكون لعثمان هذه المنزلة هو الحديث النبوي الذي يتحدث عن تعذيب إنسان في النار بسبب أنه كان يأمر بالمعروف ولا يعمله، وينهى عن المنكر ويرتكبه. انظر: صحيح البخاري 3 : 1191 برقم (3094) دار ابن كثير - بيروت، وثانياً في 6 : 2600 برقم (6685) ، و صحيح مسلم 4 : 2290 برقم (2989) دار إحياء التراث العربي - بيروت. ولفظ صحيح مسلم: "عن أسامة بن زيد قال: قيل له: ألا تدخل على عثمان فتكلِّمه؟ فقال: أترون أني لا أكلِّمه إلاَّ أُسمعكم؟ والله لقد كلَّمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أُحب أن أكون أوَّل من فتحه، ولا أقول لأحد يكون عليَّ أميراً: "إنه خير الناس" بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" (يؤتى بالرجل يوم القيامة فيُلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى؛ قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه". ثم ساق له إسناداً آخر في لفظه "ما يمنعك أن تدخل على عثمان فتكلِّمه فيما يصنع؟". وبسبب ما في هذه الرواية من نفي لنظرية خيرية عثمان بن عفان، بل وطعن في استقامته الدينية بما يجعله عُرضة لدخول النار؛ نجد الرواية في صحيح البخاري قد تم التعديل فيها بتبديل اسم عثمان بكلمة "فلان".. وإليك نص رواية البخاري: "...قيل لأسامة: لو أتيت (فلاناً) فكلَّمته، قال: إنكم لترون أني لا أكلمه إلاَّ أسمعكم، إنِّي أكلِّمه في السر دون أن أفتح باباً لا أكون من فتحه، ولا أقول لرجل إن كان عليَّ أميراً: "إنه خير الناس" بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم..." إلخ الخبر. وفي الموضع الثاني من صحيح البخاري تم تبديل اسم عثمان بكلمة "هذا"، وإليك نص الرواية: "قيل لأسامة ألا تكلم (هذا) ؟ قال قد كلمته ما دون أن أفتح باباً...." إلخ الخبر.
ملاحظة:
إننا لا نريد أن نستنتج من ذلك أن الصحابة لا خير فيهم، بل نريد أن نخرج بنتيجة مفادها أنَّ الصحابة أناس كغيرهم؛ فيهم الصالح وفيهم الطالح، وليسوا أناسًا فوق النقد، وفيهم من انحط إلى درجة الغدر والخيانة حتى استحق العذاب الإلهي، ومنهم من سما وارتفع في عظمته حتى اشتاقت إليه الجنة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تتمـة75 ـ روى الحافظ الفسوي في كتاب "المعرفة والتاريخ" 2 : 268 مؤسسة الرسالة – بيروت، حديثاً عن حذيفة يقول فيه إن من يحب عثمان بن عفان فإنه يكون من أتباع الدجال..! وإليك نص الرواية: "حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ [عثمان] مَخْرَجَ الدَّجَّالِ تَبِعَهُ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ.التعديل الأخير تم بواسطة أدب الحوار; الساعة 15-12-2015, 09:33 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تتمـة76 ـ روى مسلم في صحيحه (3 / 1207) برقم (1582) أن الصحابي سَمُرة بن جندب باع خمراً..!!! وفي الرواية: "بلغ عمر أن سمرة باع خمراً فقال قاتل الله سَمُرَة". وروى البخاري ذلك في صحيحه (2 / 774) برقم (2110) ولكنه حاول التستر على اسم سَمُرَة، فأورد الرواية هكذا: "بلغ عمر أن فلاناً باع خمراً فقال قاتل الله فلاناً"..!!!!! وحاول شُرّاح الصحيحين من علماء أهل السنة أن يطرحوا تبريرات لتبرئة سَمُرَة من هذه الفضيحة إلا أنهم لم يستطيعوا تقديم تبرير مقنع.. وأشنع من هذا بكثير ما ذكره علماء أهل السنة من أن سمرة هذا كان والياً على البصرة من قبل زياد ثم ابنه عبيد الله بن زياد الذي كان له دورٌ أساس في قتل الإمام الحسين (ع) وأصحابه في كربلاء ثم سبي نساء أهل البيت عليهم السلام.. وبالرغم من ذلك؛ عبر عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (3 / 183) أنه من علماء الصحابة..!!! وقال القاضي عياض في الشفا إن هذا الصحابي خرَّف في آخر عمره..!!!هِ.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
|
استجابة 1
5 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق