تويت
حتى الان لم يأتنا احد بآية اوحديث واضح وصريح يثبت الزعم بالغيبة الكبرى ولازلنا بالانتظار
-
-
إن حياة الإمام المهدي (عليه السلام) في القرآن تثبت بالرجوع إلى الآيات القرآنية التي تثبت وجوب الإمام في كل عصر ، فإثبات وجوب الإمامة لا يعني في وقت دون وقت ، فإن ذلك يمتد حتى إلى عصرنا الذي نحتاج فيه الإمام لنفس الغرض الذي نثبته في كل عصر .
1 ـ قال تعالى : ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) .
روي عن ابن عباس أنه قال : لما نزلت الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (أنا المنذر وعليٌ الهادي من بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون) (البحار 2:23). فهل الهادي لزمان دون زمان وعصر دون عصر؟
وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك: ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال (عليه السلام): (رسول الله المنذر ، وعلي الهادي ، والله ما ذهبت منّا وما زالت فينا إلى الساعة) (نفس المصدر) . مما يدلّ على أن هذه الآية مستمرة إلى قيام الساعة ففي كل عصر هاد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الإمام المهدي (عليه السلام) حتى عصرنا هذا وما بعده ، إذ لا يخلو زمان عن إمام هاد.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قلت له ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال (عليه السلام): (رسول الله المنذر وعلي (عليه السلام) الهادي ، يا أبا محمّد فهل منا هاد اليوم ؟) قلت : بلى جعلت فداك ، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك ، فقال : (رحمك الله يا أبا محمّد ، ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى).
وعن محمّد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجل: ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال : إمام هاد لكل قوم في زمانهم .
وعن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل: (... ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله) قال سليمان (راوي الحديث) فقلت للصادق (عليه السلام) فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال (عليه السلام): (كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب). (نفس المصدر السابق).
2 ـ قوله تعالى: ((ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون)).
وإيصال القول أي تبليغهم بآيات الله وأحكامه وهذه لا يقوم بها إلاّ الإمام ، وفي زماننا هو الإمام المهدي (عليه السلام) فلابد من وجوده ، ليتم مصداق هذه الآية . فعن الصادق (عليه السلام) في قوله: ((ولقد وصلنا لهم القول)) قال : (إمام بعد إمام).
3 ـ قوله تعالى : ((إني جاعل في الأرض خليفة)).
فهل هذه الآية لزمان دون زمان أم هي متصلة إلى أن تقوم الساعة ، فمن هو خليفة الله في الأرض في زماننا هذا ؟ لابد أن يكون ذلك الخليفة هو الإمام، والإمام اليوم هو الإمام المهدي (عليه السلام) فهو حيٌ بمقتضى هذه الآية.
4 ـ قوله تعالى: ((يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون)) (الصف : 8).
فإتمام النور بالتبليغ إلى الله تعالى، فهل هذا لزمان دون زمان . فمن هو الذي يتم نور الله في هذا الزمان ؟ إنه الإمام المهدي (عليه السلام) الذي يعيش في زماننا هذا.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (لا تخلو الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية : ((يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) (البحار: 37:23).
5 ـ قوله تعالى: ((إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها...)).
فنقول: هل أن ليلة القدر كانت في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أم حتى من بعده؟ فإذا كانت ليلة القدر مستمرة وتنزل الملائكة والروح فيها في كل عام ، فعلى من تنزل في زماننا هذا ؟ لابد من نزولها على خليفة رسول الله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي (عليه السلام).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (كان علي (عليه السلام) كثيراً ما يقول : اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وهو يقرأ ((إنا أنزلناه)) بتخشع وبكاء فيقولان : ما أشد رقتك لهذه السورة . فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي . فيقولان : وما الذي رأيت وما الذي يرى ؟ قال : فيكتب لها في التراب ((تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)) قال : ثم يقول : هل بقي شيء بعد قوله ((كل أمر)) ؟ فيقولان : لا ، فيقول : هل تعلمان مَن المنزل عليه بذلك ؟ فيقولان : أنت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) . فيقول : نعم، فيقول : هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان : نعم . فيقول : فهل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان : نعم . فيقول : فإلى من ؟ فيقولان : لا ندري . فيأخذ برأسي ويقول : إن لم تدريا فادريا ، هو هذا من بعدي ...) (الكافي 249:1 ح 5، وتفسير كنز الدقائق 365:14).
مما يدل على أن ليلة القدر مستمرة ونزول الروح في هذه الليلة من كل عام على الإمام المعصوم وهو الإمام المهدي(عليه السلام)، فالإمام (عليه السلام) حي بمقتضى هذه الآية .
6 ـ قوله تعالى : ((ينزل الملائكة والروح من أمره على من يشاء من عباده ...)) (النحل : 2) .
عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية، فقال : (جبرئيل الذي ينزل على الأنبياء ، والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم ويسددهم من عند الله) (بصائر الدرجات : 483 ح 1، وتفسير كنز الدقائق 178:7).
فعلى من تتنزل الروح من عباد الله ، أليس هو الإمام المعصوم والذي هو الإمام المهدي (عليه السلام) في زماننا هذا ، فهو حي بدليل هذه الآية .
7 ـ قوله تعالى : ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنّا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمراً من عندنا إنا كنّا مرسلين)) (الدخان : 3 ـ 5)).
والليلة هذه هي ليلة القدر ، ويأتي نفس ما ذكرناه في ليلة القدر ، فبمقتضى هذه الآية فإن الإمام المهدي (عليه السلام) حي.
تعليق
-
ان عقيدة المهدي تحتمل امرين :
1ـ اما انه كما يقول الشيعة انه امام معين من الله ووصي نبيه فهذا يعني انه يعرف علوم القران والحديث ورثها من ابائه من اجداده من رسول الله فبذلك يستطيع ان يوحد المسلمين على شريعة حقة واحدة .
2ـ او حسب عقيدة اهل السنة انه شخص عادي يولد في اخر الزمان فهذا يعني من اين سيعلم بصحيح حديث رسول الله
الله من كذبه و كيف سيعرف علوم القران الكاملة ام انه اي مذهب من المذاهب السنية سيتبع فكيف سيوحد المسلمين على شريعة حقة واحدة وهو ياخذ العلم مثلهم من العلماء و الصحاح.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحبيب999
اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال , فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .ومواصفات هذا الحديث , وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر ,
فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
ففي هذا الحديث عدة أمور :
(1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين , وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين , اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس . فهل ملكك هكذا؟؟
(2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها . اين سنة ملكك؟؟؟
(3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) , إذ قرن سنته بسنتهم , ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) , فكذلك سنة خلفائه , بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
فان رسول الله لا يؤمرنا بطاعة المخلوق في معصية الخالق فاما ان ملكك معصوم او انه ليس الخليفة الذي يقوم به امر الدين.تعليق
-
شكرا يا احمد الثائر على هذا الكلام ولكن التفاصيل طويلة والمواضيع التي اوردتها كثيرة سأجيب على ما اقدر عليه
اولا انا لم اسأل عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه سألت عن الامام المهدي رضي الله عنه
ثانيا
اتيت باقوال من عندكم قال فلان عن ابي عبدالله وابي جعفر وعن الصادق وهكذا
ومعلوم ان هذا الكلام لايستند الى علم اصول الحديث الذي ينتهجه اهل السنة بمعنى يمكن ان يقول الان أي شيء عن ابي فلان عن الامام فلان قال ابي عبدالله ويأتي بما يريد ومع طول الازمان والعصور والحروب والغزوات والتحريف الذي طال الكتب السماوية فكيف بكتب بالطبع طالها النقص والتحريف والاضافة لذا مثل هذه الاشياء لايحتج بها على غيرك
ثالثا ذكرت في الاية في رقم 3 اني جاعل في الارض خليفة لو سمحت اكمل الاية اواكملها انها
قالو اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فهل الامام المهدي حي بمقتضى هذه الاية بعد ان عرفت انه يسفك الدماء ويفسد فيها فهل تنطبق على الامام المهدي هذه الاية بعد علمك بها
رابعا
الله اكمل الدين بارسال محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والله يقول اليوم اكملت لكم دينكم ويقول ايضا مافرطنا في الكتاب من شيء فهل الامام الان المنقطع عن الناس ولا يعرفون اين هو ولا يقابلهم هل هو مكمل للدين وهوغائب عن الناس فان كان هو المتمم للنور فهذا النور منقطع منذ سنة 255 هـ ولم يثبت عندكم في كل الازمنة من قابل الامام المهدي وانت تقول انه متمم لنور الله وللكنه غير موجود
خامسا ليلة القدر هذه من نعم الله تعالى على هذه الامة قصيرة الاعمار فالامم السابقة اعمارها طويلة واعمار امة محمد الى 60 او يزيدون
لذا اكرم الله هذه الامة وحعل فضل هذه الليلة تعادل عبادة الف شهر وبنص الاية خير من الف شهر ولا يلزم انها تنزل على المهدي دون غيره فلا يوجد دليل من الله ولا من رسوله انها تتنزل على الائمة دون غيرهم
سادسا
الثابت عندنا وعندكم ان من تولى الخلافة بعد رسول الله هم ابوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
فأن كانو هم المقصودين عندك فهم وغيرهم ممن اتى بعدهم لايأتون في الدين بشيء لان الرسول يقول من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد فلا يمكن ان يزيد احده ركعة او ينقص صلاة او غير ذلك به هي امورللدين والدنيا مثل صلاة التراويح عندنا
صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة ايام ولما خشي ان تفرض عليهم لم يصلها وبعد ان تولى عمر ورأى الناس يصلون فرادى ويشوش كل على الاخر رأى ان يجمعهم على امام واحد مثلما كان رسول الله في اول الصلوات والناس حديثو عهد باسلام فلما مات رسول الله وعرف الناس الدين ولن يتطرق احد الى انه احداث في الدين بل هي سنة عملها الرسول ولم يبتدعها عمر فقال له البعض الذين لايعرفون ذلك او ربما اسلمو ولم يعرفو عنها شيئا قالو بدعة فقال عمر نعم البدعة هي ولكنها سنة من سنن الرسول احياها عمر وسن لمن اتى من بعده ان ينفعلها الى الان فهذه من سنن الخلفاء التي امرنا الرسول باتباعها اما ان يأتو بعد ذلك بشيء في الدين فالباب مغلق والرسول يقول من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد
اعود لصلب الموضوع
كل الذي اوردته يا احمد الثائر استنتاجات لادليل عليها من كتاب الله او من سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
فهو الذي اخبرنا باحداث ستقع الى ان تقوم الساعة فقال عن بعض الائمة تقتلك الفئة الباغية وقال لاخر يصلح الله بك فرقتين او كم قال واخبرنا عن اشراط الساعة وكثير من الاحداث الت تصدق نبوته الى قيام الساعة اما غيبة المهدي لاكثر من 1000 عام فلا دليل عليها ومثل هذه الغيبة التي امتدت لاكثر من الف عام الا يستحق صاحبها لفتة واحدة
ان كان عندك دليل واضح وصريح يتقنع به المخاف لك فهاته والا اصبح هذا الاعتقاد با طل لادليل عليه
لذا نعيد السؤال مرة اخرى الاستنتاجات في كل الامور تحتمل الصح والخطأ اما العبادات والعقائد فلا بد من الدليل الصريح الواضح
لذا لازال السؤال قائم وهو الدليل على الغيبة الكبرى من الكتاب والسنة اما غير ذلك فلا نريدهتعليق
-
وانت ايضا عرضت اشكالات كثيرة وانا ساجيب عنها ولكن سابدأ ب:
سورة القدر: ( وتتنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى
مطلع الفجر)
فعلى من تتنزل الملائكة علينا ام على من ؟؟؟
وما معنى( من كل امر )
ان الاية ( انا انزلناه في ليلة القدر ) وهذا معناه القران عندكم و الاية بالماضي
ثم انه يتحدث في الاية ( وتتنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر)
ثم انه يتحدث بالمضارع في هذه الاية عن ملائكة تتنزل بامر ما فمن المحتوم انه امر مهم باهمية القران
كما ان القران لم يذكر اي روح تتنزل على المؤمن فما الروح المذكورة في هذه الاية وعلى من تتنزل فمن غيرالممكن ان تكون هذه الروح تتنزل على شخض عادي وباستمرار كل كل عام لان الاية تتحدث عن المضارع اما ان قلت ان الروح تتنزل على لرؤية اعمال المؤمنين فالقران لم يذكر اي روح تتنزل لاعمال الناس او لاي شيئ اخر
من عباداتهم.
ثم اننا تقول ان ليلة القدر مباركة ومستحب العبادة فيها و لكن ان الله لم يحتج ليعوض الامة هكذا فهو اعطاها ما هواعظم من ذلك فهو اعطى جزاء كل عمل حسن بعشرة امثاله و لم يعطى ذلك لغير امة محمد
فهذا اعظم و اكفى للمساواة مع اعمال الامم الماضية.
فما هو اعظم للتعويض عن قصر اعمار الامة عن باقي الامم. الحسنة بعشر امثالها ام ليلة القدر؟تعليق
-
اما قولك ( خير من الف شهر ) انه لتعويض الامة لقصر اعمار الامم الماضية فهذا قول عجيب فلو اننا فرضنا ان شخص مؤمن يحي ليلة القدر و مات و عمره 16 سنة لسبب من الاسباب فيكون قد اضاع فائدة الليلة في تعويض نقص عمره عن اعمار الامم السابقة و هذا يعني انه من الغير الممكن ان تكون الاية قد قصدت تعويض الامة كما تدعي يضاف لذلك عدم امتلالك الدليل على تفسيرك للاية من السنة.
اما قولك بعدم وجود حديث من الله ورسوله فانكم لا تملكون تفسير القران من رسول الله و اما التفسير لدينا من اهل البيت من رسول الله فاعطني تفسير الاية من رسول الله حسب احاديثكم فان كان اهل البيت اعطوني تفسير القران من رسول الله ولم تعطوني انتم فعلمهم كامل وعلمكم ناقص و القران اوجب علي ان ااخذ منهمفي اية صريحة:
( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ( 18)
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
ان الاية صريحة في توضيح ان للقران بيان و ان مسؤلية بيانه هي لله ومسؤلية الله لا يتحملها الا نبي
او وصي نبي فان كنتم لا تملكون البيان من رسول الله فنحن نملك بيانه من وصيه الذي قال فيه:
( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) اما ان قلت ان الحديث صعيف فراجع صحيح البخاري فانكم سميتم كتب الاحاديث بالصحاح اي انه لا خطا فيها فالحديث صحيح عندكم.تعليق
-
سارد على باقي الاشكالات بالتناوبتعليق
-
كل الكلام الذي اوردته وتورده وتلف وتدور لادليل عليه من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
يعني هل قال الله في كتابه او قال رسوله في احاديثه عن هذه الغيبة وانه سيغيب كذا من الزمان هذا هو المطلوب
فأن كتنهناك حديث صحيح او آية فهاتها والا فكلامك مردود عليكتعليق
-
لقد فسرت الاية انت و من دون دليل و انا ناقشت جوابك و اثبت بطلان تفسيرك ثم اتني بمعنى الروح في هذه الاية من كتاب الله و سنة نبيه التي عندكم وعلى من تتنزل
ثم اجب على سؤال هام اي مذهب سيتبع المهدي عندكم وكيف سيحكم بالعدل ان كان ياخذ
الشريعة كما تاخذونها انتم و علماؤكم فعندها يصبح للحكم الشرعي محل اختلاف
ان عقيدة المهدي تحتمل امرين :
1ـ اما انه كما يقول الشيعة انه امام معين من الله ووصي نبيه فهذا يعني انه يعرف علوم القران والحديث ورثها من ابائه من اجداده من رسول الله فبذلك يستطيع ان يوحد المسلمين على شريعة حقة واحدة .
2ـ او حسب عقيدة اهل السنة انه شخص عادي يولد في اخر الزمان فهذا يعني من اين سيعلم بصحيح حديث رسول الله
الله من كذبه و كيف سيعرف علوم القران الكاملة ام انه اي مذهب من المذاهب السنية سيتبع فكيف سيوحد المسلمين على شريعة حقة واحدة وهو ياخذ العلم مثلهم من العلماء و الصحاح.تعليق
-
الاخ احمد الثائر
سأفرض معك ان المهدي الان موجود وعلى المذهب الشيعي وعلم العلوم ممن سبقه من الائمة
هل يمكن ان تأتيني بدليل من كتاب الله او من سنة رسوله على هذه المعجزة العظيمة لهذا الامام الكبير
الا يوجد عندكم دليل واضح وصريح من كتاب الله او من سنة رسول الله على هذه المعجزة العظيمة
اما الاستنتاجات والتأويلات فلا يحتج بها
هذه هي زبدة الموضوع دليل واضح وصريح على هذه الغيبة الكبرى
عرفت الان المطلوب
اذا ننتظر الدليل
من كتاب الله علام الغيوب ومن كلام سيد البشر الذي لاينطق عن الهوى
اما غير ذلك فغير مقبولتعليق
-
ان سورة القدر معناها واضح في انه من الواجب وجود شخص تتنزل عليه الروح فباعتبار انكم اهل السنة تنقلون عن رسول
الله فقط فاخبرني عن من يكون هذا الشخص حسب قول الحبيب المصطفى فان قلت انه لا يوجد فهذا يعني ان القران
يكذب بذكر ان الروح ستتنزل في ليلة القدر فاما ان يكون الشخص المناسب للاية موجود حي يرزق او انه غير موجود
فالاية لن تتنزل على احد والقران يكذب
فانت ليس امامك الا حلان لا ثالث لهما
اما الذي تتنزل عليه الروح حي
او ان القران يكذب
فماذا تختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعليق
-
من الذي قال لك ان الملائكة تتنزل على المهدي هل عندك دليل
هاته لنا اولا يا حبيب
اما انك تعتقد انها تتنزل على المهدي دون دليل فلا تلزم بها احداتعليق
-
ليس هنالك الا حلان لا ثالث لهما :
اما عقيدة اهل السنة : لا يوجد حي يرزق تتنزل عليه الروح في ليلة القدر من كل عام فعندئذ القران يكذب.
او عقيدة الشيعة: المروية عن اهل البيت
عن رسول الله عن الله جل وعلا ان الروح
تتنزل في كل ليلة قدر من كل عام على الامام المهدي
الحي المرزق فهذا يعني ان القران يصدق .تعليق
-
والله انك عجيب او لاتفهم
الله يقول تنزل الملائكة والروح فيها
لو قلت لك تنزل على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قلت لي هاات الدليل
انا الان اقول لك
هل عندك دليل انها خاصة وتتنزل على المهدي فهاته
اما انك تقول تنزل دون دليل فأنت تقول على الله دون علم من الله او من رسوله محمد بن عبدالله
عرفت يا حبيب الدليييييييييييييييييلللللللللللل
اما الاستنتاجات فخلها عندكتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق