استمرار حملة أنا بشر لحماية أعراض الفتيات في السعودية
تستمر في السعودية حملة "انا بشر "، التي أطلقتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية منذ أسبوعين،
وتهدف لمواجهة خطر التشهير بأعراض الفتيات، ومعاقبة كل من يستغل أي تقنية لنشر معلومات في الإساءة للغير اوالتشهير بهم،
كما قال نائب رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني
لـ"العربية.نت"، الخميس 3-4-2008
وتستمد الحملة مبادئها من الشريعة الإسلامية التي أمرت بالستر على المسلمين وعدم تتبع العورات درءاً للمفاسد التي يمكن أن تحدث من جراء فضحهم والتشهير بهم. وضمت قائمة المتطوعين مع الحملة عددا من الاكاديميين ورجال دين واعلاميين في السعودية.
تطهير مواقع الانترنت
وقال مفلح القحطاني لـ"ألعربية.نت" إن الحملة تهدف لدراسة أسباب ظاهرة التشهير والعمل على إيجاد حلول لها، وتوعية الفتيات والنساء بأن الوقاية خير من العلاج حتى لا تقع في براثن علاقة محرمة تؤدي بها إلى أن تتعرض بالتشهير، كما يقول القحطاني، مشيراً إلى أنها تسعى، أيضاً، لتطهير مواقع الإنترنت من المواد التي تحتوي على أي موضوعات من شأنها التشهير بالأعراض، وتقديم الدعم والمساندة للفتيات والنساء ضحايا التشهير والدعم القانوني من خلال فريق عمل من المحامين والقانونيين ممن يستطيعون تقديم الدعم والمساندة للفتيات والنساء ولمعاقبة كل من يمارس ضدهن التشهير بأي وسيلة كانت.
كذلك تسعى الحملة لإنشاء مراكز نفسية متخصصة في التعامل مع مثل هذه الحالات على أن تضم هذه المراكز فريقاً مؤهلاً من الأطباء والاستشاريين النفسيين الأكفاء.
تاريخ النشر : 2008-04-03
القراءة : 2935
تستمر في السعودية حملة "انا بشر "، التي أطلقتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية منذ أسبوعين،
وتهدف لمواجهة خطر التشهير بأعراض الفتيات، ومعاقبة كل من يستغل أي تقنية لنشر معلومات في الإساءة للغير اوالتشهير بهم،
كما قال نائب رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني
لـ"العربية.نت"، الخميس 3-4-2008
وتستمد الحملة مبادئها من الشريعة الإسلامية التي أمرت بالستر على المسلمين وعدم تتبع العورات درءاً للمفاسد التي يمكن أن تحدث من جراء فضحهم والتشهير بهم. وضمت قائمة المتطوعين مع الحملة عددا من الاكاديميين ورجال دين واعلاميين في السعودية.
تطهير مواقع الانترنت
وقال مفلح القحطاني لـ"ألعربية.نت" إن الحملة تهدف لدراسة أسباب ظاهرة التشهير والعمل على إيجاد حلول لها، وتوعية الفتيات والنساء بأن الوقاية خير من العلاج حتى لا تقع في براثن علاقة محرمة تؤدي بها إلى أن تتعرض بالتشهير، كما يقول القحطاني، مشيراً إلى أنها تسعى، أيضاً، لتطهير مواقع الإنترنت من المواد التي تحتوي على أي موضوعات من شأنها التشهير بالأعراض، وتقديم الدعم والمساندة للفتيات والنساء ضحايا التشهير والدعم القانوني من خلال فريق عمل من المحامين والقانونيين ممن يستطيعون تقديم الدعم والمساندة للفتيات والنساء ولمعاقبة كل من يمارس ضدهن التشهير بأي وسيلة كانت.
كذلك تسعى الحملة لإنشاء مراكز نفسية متخصصة في التعامل مع مثل هذه الحالات على أن تضم هذه المراكز فريقاً مؤهلاً من الأطباء والاستشاريين النفسيين الأكفاء.