إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

راهبة الدير ... وكلمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31





    .. بِسْمِ اللهِ اَلْرَّحْمَنِ اَلْرَّحِيْم ..
    .. اَلْسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهْ ..


    بدايةً ؛ مرحبًا بالحبِّ كُلِّه ، بالأخوَّة كُلِّها ، مرحبًا بـ { .. صندوق العمل .. } ،
    الإنسـان ؛ الَّذي وجدتُ في أعماقه ، روحًا حانيةً عطوفةً ، و عقلًا واعيًا مُتَّزنًا ،
    و الأخ ؛ الَّذي شعرتُ في قربه ، أنَّ هناك قلبًا نقيَّاً صافيًا ، يخفق بالقرب منِّي ،
    و يعيش معي ، لحظةً بلحظة ، و موقفًا بموقف ..



    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

    أخي العزيز مِتعب ، اختي الكريمة حلم اللقاء

    اقف خجلا ليس بيدي مااستطيع رده من جميل مساندتكم لي وتوقفكم عن الكتابة تضامنا معي ، المفردات تخونني فتقبلوا مني عظيم امتناني وتقديري لكما ولن استطيع ان اوفي بحقكما مهما فعلت.



    أن أكونَ أخًا لك ، أن أكونَ عزيزًا عندك ، أن أشعرَ بذلك كُلِّه ،
    بعيدًا عن المجاملة ، فإنَّني مع شعوري بما تحمله في قلبك لي ؛ أرى أنَّ مسؤوليَّتي تجاهك ،
    تجعلني مُقتنعًا بضرورة الوقوف معك ، بما يمكنني ، لا لتشكرني ، و إنَّما لـ [ أشكرك ] ،
    على مشاعرك ، على مواقفك ، بطريقة مختلفة
    أستطيع من خلالها ؛ أن أُترجمَ [ أبجديَّة الشُّكر ] ، في سلوك عملي ، يُعبِّر عن إحساسي ،
    فـ أنا ؛ أنت ، إن أوقفوك ؛ توقَّفتُ معك ، إن أبعدوك ؛ ابتعدتُ معك ..





    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
      اخي العزيز عندما قرات موضوعك حول حجب الاي بي فرحت كثيرا وقلت الحمد لله سيعود احد الاخوه الذين يجيدون ويمتازون بنصرتهم للمذهب
      وبقيت منتضرا رد ابو محمد لاعلم سبب الحجب
      وعندما قرات رده ثم ردك الان احببت ان اعرف ان كانت لديك ردود اخرى غير قسم الشكاوي لاني لم الاحظها في القسم العقائدي او المنبر الحر
      فتوصلت لهذا النوضوع
      وبصراحه لما قراته شعرت بنوع من الحزن لاني شعرت انك تريد ترك الحوارات والمناقشات والبقاء في هذا القسم
      لذلك ارجو منك ان تراجع نفسك وتحاول ان تعود للكتابه في القسم العقائدي لعل عودتك تفتح الباب لعودة بعض الاخوه الغائبين من المحاورين الحقيقيين الذين احترمهم واجلهم
      وبخصوص موضوع الحجب اذا احتجت لمواقع بروكسي فمن الممكن ان اساعدك في هذا الامر
      تحياتي لك
      اخي العزيز desertfox1

      شكرا لمشاعرك الطيبة
      كنت اقرأ مشاركاتك اثناء فترة التجميد وكنت سعيدا جدا بطروحاتك ، انت تمثل مستوى عالى من الاتزان والشعور بالمسؤولية.

      اخي العزيز
      لم اشارك لحد الان سوى في الاسرة فضلا عن الشكاوى
      كنت قد ابتدأت مشروع رجوعي للعقائدي قبيل تجميد عضويتي ولكن لم اوفق لتكملة المشوار بسبب التجميد الذي ذهب بمزاجنا في الكتابة.

      المسألة التي لاحظتها ان هناك جهل ومستوى حواري واطيء للشيعة في العقائدي ، فلاتكاد تدخل الا وترى الشتائم واللعنات تنزل كالعنقودي في القسم.

      إن دل عهذا لى شيء انما يدل على انهزام حواري من طرفنا فيُلجأ الى الشتم واللعن ، بحجج واهية كاللعن والبراءة ، وأنا لحد اليوم ماسمعت شيعي يلعن ابو لهب وابو جهل وماسمعت من اغلب الذين يتخذون من اللعن ركنا من اركان الدين من يلعن امريكا واسرائيل.

      انا مع الحوار النظيف للارتقاء بالافكار والطروحات ، لاان نتحجج بمستوى منتدياتهم الهابط ، لنكن نحن الواجهة الاسلامية الحقيقية للمسلمين ، وللاسف مانراه هو عكس ذلك ، فمن يدخل العقائدي يجد الاخلاق عند اغلب اعضاء اهل السنة من المشهورين بالقسم بينما نجد ان اعضاءنا مستلميهم شتايم او لعن.

      قد ارجع للعقائدي من جديد ، الادارة لاتفهم شيء مهم وهو ان التجميد يجعل المرء يتخلى عن موقع المسؤولية ولايشعر بانتماءه الى المنتدى ، والاكثر من ذلك انها تؤثر على نشاطه التفاعلي مثل المطبات المرورية في الشوارع التي تخفف الى درجة كبيرة من سرعة السيارات. سيحتاج الامر الى فترة وسأبقى بالاسرة كفترة نقاهة الى ان يرتب الله عزوجل امرا اخر.

      شكرا للبروكسيات اخي العزيز ، وهذا امر اخر سيحدد شكل مشاركاتي المستقبلية ، فانا لااحب المشاركة عن طريق البروكسي ولو عُلِم سبب منطقي او مازال السبب قائم لعذرنا الادارة اما ان تصبح المسألة مزاجية عندهم انهم يحجبون ايبي وخلي هو يحير بأمرة فهذا امر مرفوض منهم.

      اخي العزيز
      مدين لك بالكثير من قبل فترة التجميد ،
      اشكرك اخي العزيز عى كل كلماتك الطيبة التي اسمعتنا اياها
      تقبل وافر احترامي

      اخوك صندوق العمل

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
        زر التحرير لايعمل عندي بسبب استخدامي للبروكسي:

        (تصحيح)
        ان هدف الداعية الذي يجب ان يضعه نصب عينه او لايفرض ذوقه


        والصح

        ان هدف الداعية الذي يجب ان يضعه نصب عينه (أن) لايفرض ذوقه


        الداعية اصلا لا يفرض على الناس في كل ما يرشدهم من امور دينهم وديناهم فهو يمارس فقط التبليغ ويبقى على الناس ان ترى ببصيرة قلبها وتصغي بماسمع آذانها لما في تلك الكلمات من صلاح لها ويبقى الخيار لهم
        ومن صفات الداعية ان يتخلى عن ذوقه ويتحلى بالذوق النابع من ذوق الاسلام حتى لا يقال له انك تفرض ذوقك الخالص علينا و الحقيقة المجرده هي غايته
        *******
        فعندما يكون شخص 90% ذو اخلاق و60 %من الجمال وشخص اخر 90 % ذو جمال و60 % اخلاق
        فالاسلام يقول ان الاولوية الى الاخلاق .
        ثم يأتي الفرد يريد ان يطبق اولا يطبق حسب ما يراه من ظروفه فهذا امر خاص به وعائد اليه
        فهناك اشخاص في ارض الواقع جعلوا اختيارهم الاول لأنه اذا ما تحسر البعض على جمال يزول بين ليلة وضحاها وتنتهي مدته بزوال الدنيا
        فانه لا يريد ان يتحسر على البركات والفضل الذي وعد به من قبل الله تعالى من تخليه درجة من درجات الجمال في الحياة الدنيا والثواب المعد له بالاخرة
        ومسألة الجمال ليست من المتغيرات ...
        في الماضي كان الناس ذو اذواق مختلفة

        واليوم ايضا الناس ذو اذواق مختلفة فالاحاديث سارية المفعول في كل الازمنة


        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء
          السلام عليكم

          الاخت الفاضلة راهبة الدير تستاهل كل خير فطالما كانت مثالا رفيعا ومثل أعلى نستلهم منه روح الاخوة الصادقة والأخلاق النبيلة والكلمة الطيبة هذا طبعا غير ما تطرحه من مواضيع عالية الجودة والتميز بما تحمله من مضامين راقية ومفاهيم سامية


          ومرحبا بعودة الاخ الكريم صندوق العمل والاختين الفاضلتين دموع الغربة وحلم اللقاء وبانتظار عودة باقي الاخوة الأعزاء

          وياريت هذه الروح الاخوية الجميلة هنا تعم كافة ارجاء المنتدى
          اعذروني لقلة وتواضع كلماتي في حقكم
          وأسألكم خالص الدعاء



          نعم الاخت راهبة الدير تستحق كل الخير ، فهي شخصية مستفردة بخصوصيات من بين الشخصيات.

          شكرا لك اخي العزيز طائر المساء على كلماتك الطيبة.

          انت انسان طيب والكل تحترمك

          تقبل فائق اعتزازي

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

            الداعية اصلا لا يفرض على الناس في كل ما يرشدهم من امور دينهم وديناهم فهو يمارس فقط التبليغ ويبقى على الناس ان ترى ببصيرة قلبها وتصغي بماسمع آذانها لما في تلك الكلمات من صلاح لها ويبقى الخيار لهم
            ومن صفات الداعية ان يتخلى عن ذوقه ويتحلى بالذوق النابع من ذوق الاسلام حتى لا يقال له انك تفرض ذوقك الخالص علينا و الحقيقة المجرده هي غايته
            *******
            فعندما يكون شخص 90% ذو اخلاق و60 %من الجمال وشخص اخر 90 % ذو جمال و60 % اخلاق
            فالاسلام يقول ان الاولوية الى الاخلاق .
            ثم يأتي الفرد يريد ان يطبق اولا يطبق حسب ما يراه من ظروفه فهذا امر خاص به وعائد اليه
            فهناك اشخاص في ارض الواقع جعلوا اختيارهم الاول لأنه اذا ما تحسر البعض على جمال يزول بين ليلة وضحاها وتنتهي مدته بزوال الدنيا
            فانه لا يريد ان يتحسر على البركات والفضل الذي وعد به من قبل الله تعالى من تخليه درجة من درجات الجمال في الحياة الدنيا والثواب المعد له بالاخرة
            ومسألة الجمال ليست من المتغيرات ...
            في الماضي كان الناس ذو اذواق مختلفة

            واليوم ايضا الناس ذو اذواق مختلفة فالاحاديث سارية المفعول في كل الازمنة






            مانراه اليوم من سوء فهم للدين جعلت من الناطقين باسمه ينفشون ريشهم على العوام هو الذي دفعني لسحبك اختي الكريمة لهذا النقاش الذي اجدتي الخوض فيه.

            فالشاب الذي يقول اريد فتاة جميلة والفتاة التي تقول اريد شابا غنيا اصبحا في موقف لاذع بالنقد وكأنهم من اهل الدنيا وبعيدين عن اهل الدين ، وكأن الدين قال لهم حارب احتياجاتك التي زرعها الله فيك او عانيت بسببها في مرحلة من حياتك حتى إن كان طلبها بالحلال وفي مايرضي الله.

            يتصور البعض ان الفتاة عندما تطلب شابا متمكنا فهي فتاة سطحية . لايابة لا ، هذه قد تكون فتاة عاقلة حكيمة لانها تنظر الى مشروع الزواج كفكرة متكاملة يُخطط له لانجاحه وكذلك الحال بالنسبة للشاب الباحث عن زوجة جميلة كي لانضطر ان نكتب موضوع ونلومه فيه انه بحث عن زوجة جميلة ثانية بعد زواجه الاول او بعد فترة حياة حرمان عاشتها مع زوجها نجدها تنطلق في الدنيا عندما تهاجر تعويضا لما فاتها واذا فتح الرجل فمه رمته خارج الدار بضغطة رقم تليفون صغيرة.

            الدين هو الواقعية ولكن كثير من الناس لايعلمون.

            شكرا اختي لهذا الحوار الجميل الذي احببت ان ازين به موضوعي.

            بقي رد الاخ متعب (شگد اني كسول ، ردود بالاقساط)


            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

              مانراه اليوم من سوء فهم للدين جعلت من الناطقين باسمه ينفشون ريشهم على العوام هو الذي دفعني لسحبك اختي الكريمة لهذا النقاش الذي اجدتي الخوض فيه.

              فالشاب الذي يقول اريد فتاة جميلة والفتاة التي تقول اريد شابا غنيا اصبحا في موقف لاذع بالنقد وكأنهم من اهل الدنيا وبعيدين عن اهل الدين ، وكأن الدين قال لهم حارب احتياجاتك التي زرعها الله فيك او عانيت بسببها في مرحلة من حياتك حتى إن كان طلبها بالحلال وفي مايرضي الله.

              يتصور البعض ان الفتاة عندما تطلب شابا متمكنا فهي فتاة سطحية . لايابة لا ، هذه قد تكون فتاة عاقلة حكيمة لانها تنظر الى مشروع الزواج كفكرة متكاملة يُخطط له لانجاحه وكذلك الحال بالنسبة للشاب الباحث عن زوجة جميلة كي لانضطر ان نكتب موضوع ونلومه فيه انه بحث عن زوجة جميلة ثانية بعد زواجه الاول او بعد فترة حياة حرمان عاشتها مع زوجها نجدها تنطلق في الدنيا عندما تهاجر تعويضا لما فاتها واذا فتح الرجل فمه رمته خارج الدار بضغطة رقم تليفون صغيرة.

              الدين هو الواقعية ولكن كثير من الناس لايعلمون.

              شكرا اختي لهذا الحوار الجميل الذي احببت ان ازين به موضوعي.

              بقي رد الاخ متعب (شگد اني كسول ، ردود بالاقساط)

              عندما يكون الانسان واقعيا في طلباته سوف يجد نفسه انه لا يتعارض مع الدين
              فالذي يرفض سبعة فتيات مثلا وكلهن جميلات ولكن لا تتناسب مع ذوقه الخاص القادم من كوكب المريخ
              علينا ان ننبهه ونذكره ان الاسلام وان اعطى اهمية للمظهر ولكن ليس بنفس نسبة الجوهر
              وان الحياة الزوجية لا تقوم على عنصر الجمال فقط بل هناك امور اخرى يجب ان تراعيها عند الاختيار
              وانت ايضا ايتها الشابة التي تبحثين عن المال وتجعلينه شرطا للموافقة تنبهي فليست الحياة الزوجية قائمة على المال فقط
              فاكثر العزاب والعوانس من هولاء الطائفة عادة
              الذي يبحث عن الجمال
              او التي تبحث عن المال
              لهذا واصلوا مسيرتكم في البحث عن الجمال اوعن المال ولكن لا تجعلوا قطار العمر يفوت بسبب هذين الامرين
              والشكر موصول لك اخينا الكريم صندوق العمل

              تعليق


              • #37
                اظن انه خارج صلاحاتنا ايضا ان نفرض ذوقنا ايضا على الاخرين .

                ممكن ان نقعنه بجمال هذه او تلك مثلما قد لانقتنع بشراء هذا الثوب او تلك الحاجة فيقول لنا صديقنا او مرافقنا بالعكس اشوفة كلش حلو ، فعندها يتأثر ايضا ذوقنا لاننا نعطي اهمية في مثل تلك المسائل لنظرة الاخرين.

                ليست الزوجة بنطلون لكن فقط احببت ان اضرب مثل بذلك.

                وإفهام المرأة ان قطار العمر ديمشي هو ايضا امر بالغ الاهمية

                وبكل حالة من الحالات لايجب ان ننظر الى كليهما نظرة فوقية لانهما احق منا باختيار الشريك الذي يحلموا به بل لايمكن ان ننتقدهما على ذلك وهذا هو اصل طرحي .

                الفرق بين النقد والارشاد شعرة رفيعة يجب ان ندقق بها جيدا كي لانقع في المحذور وهو الخروج عن صلاحياتنا والتدخل في حريات الاخرين تحت راية الدين.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  اظن انه خارج صلاحاتنا ايضا ان نفرض ذوقنا ايضا على الاخرين .

                  ممكن ان نقعنه بجمال هذه او تلك مثلما قد لانقتنع بشراء هذا الثوب او تلك الحاجة فيقول لنا صديقنا او مرافقنا بالعكس اشوفة كلش حلو ، فعندها يتأثر ايضا ذوقنا لاننا نعطي اهمية في مثل تلك المسائل لنظرة الاخرين.

                  ليست الزوجة بنطلون لكن فقط احببت ان اضرب مثل بذلك.

                  وإفهام المرأة ان قطار العمر ديمشي هو ايضا امر بالغ الاهمية

                  وبكل حالة من الحالات لايجب ان ننظر الى كليهما نظرة فوقية لانهما احق منا باختيار الشريك الذي يحلموا به بل لايمكن ان ننتقدهما على ذلك وهذا هو اصل طرحي .

                  الفرق بين النقد والارشاد شعرة رفيعة يجب ان ندقق بها جيدا كي لانقع في المحذور وهو الخروج عن صلاحياتنا والتدخل في حريات الاخرين تحت راية الدين.
                  كم مرة علينا ان نقول اننا لا نفرض الذوق على اي شخص

                  ساضرب مثلا ذات مرة احدى قريباتنا ارادة ان ترفض شاب لأنه ليس على مستوى عالي من الجمال
                  هل نقول لها احسنت وبارك الله فيك خير ما فعلت !!!
                  ام نقول لها انك خرجت عن الدين !!!!
                  بل ما فعلناه هو تذكرتها ان الانسان يجب ان يكون محو اختياره الاخلاق وبعد الحديث ترك القرار لها
                  والحمد لله تزوجت ولها ابنة
                  وهذا ما علينا فعله مع الاخرين وليس نبرر افعاله ونختلق له الاعذار .
                  وعندما يتم فرض النصح والارشاد ليعتبره الاخرين انه تدخل في حرياتهم تحت راية الدين

                  فالرجل الذي يرفض سبع فتيات جميلات لأنه لا يتماشى مع ذوقه الخاص هو رجل يحتاج الى من ينصحه ويرشده ومن ينبهه
                  فالقصة التي كتبتها عن صديقك في احدى المواضيع
                  تجعل الشخص لا يقول له الا انك رجل من ورق
                  واتمنى ان تخبره



                  التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 19-04-2008, 01:56 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    كي لانضطر ان نكتب موضوع ونلومه فيه انه بحث عن زوجة جميلة ثانية بعد زواجه الاول او بعد فترة حياة حرمان عاشتها مع زوجها نجدها تنطلق في الدنيا عندما تهاجر تعويضا لما فاتها واذا فتح الرجل فمه رمته خارج الدار بضغطة رقم تليفون صغيرة.
                    وايضا علينا ان ننصحهما ان لا يجعلا محور اختيارهما الجمال لكي لا نضطر ان نكتب موضوع عنهما كيف تم الطلاق لأنه عاش كلاهما معيشة ضنكه ذاقا فيها العذاب والالم نتيجة للاهمال والتهاون من قبلهما في مسألة الصفات والطبائع والخصال التي تنكشف حقيقتها بعدما يزول بريق الجمال
                    والذي يتم نقده ..
                    هو الانسان الذي يتجاوز ارض الواقع..

                    بحيث لا توجد او يوجد من صفات تم رسمهما في مخيلة كليهما ..
                    الا في الجنة


                    تعليق


                    • #40
                      ليس من الصائب ان نصف الاخرين بصفات نحن ننسجها لهم كون ذوقهم لايتماشى مع ذوقنا او لان له صفات معينة يرتاها في الزوجة ، فهو الذي سيتزوجها لانحن.

                      لذلك مازلت وسأبقى أحث ان نبتعد عن انتقاد الاخرين كونهم يرسمون حياتهم بالطريقة التي يرتاحون لها لانحن.

                      فبعيداً عن الرجل الورقي او المرأة الكارتونية هناك حرية شخصية يجب احترامها مادامت غير متعارضة مع الدين.

                      ولاقاعدة حقيقية يمكن ان تضمن السعادة الزوجية فكم من رجل (وانا اعرفهم معرفة شخصية) اختار زوجة لالجمالها لكن لدينها ولكنها عذبته فتطلقا ورزقه الله بأخرى اسعدته غاية السعادة الله يديمها عليهما في مستوى من الجمال وحالة دينية عادية حالها حال اي بنية عراقية فالاغلب هن على حالة اعتدال من الدين بل لايعرفن الكثير من امور دينهن واعتقد الاخوة والاخوات العراقيات يفهمون كلامي.

                      وكم من متدين (اهل عمايم) ايضا سامع عنهم في الهجرة ، فقط عندما مشت الدنيا ويا عدلة راح اتزوج ثانية ، صحيح مو حرام لكن هل هذا الذي كانت تنتظره الزوجة الاولى من ديانته؟

                      حياتنا مليئة بالأمثلة من هذا والنوع وبالعكس ايضا فالمسألة هي ليست دين وأموال بل انسان او انسانة خوش آدمي خاصة ان الدين اصبح قناع وثوب يتلبسه الكثيرون ، بل ربما ترى المتدين يستعمل الدين كغطاء لاشباع رغباته حيث يجعل مقياسه الحلال والحرام ومادام هو لم يخالف شرع الله فلم لا يتزوج من ثانية ولِم لا يتمتع مادام انه ينطلق من (إي اني مدائسوي شي حرام) ، ويترك المگرودة تاكل باصابيعها.

                      اخذَنا الكلام جانبا قليلا لكن لابأس ان نبين امرا واقعيا وهو ان الظاهر الديني الذي قد يجري عليه الاختيار قد يكون خادعا حيث لايمكن معرفة حقيقة دين المرء من سؤال وجواب عابر كما هو المعمول واقعيا فتكون النتائج العملية فيها خطأ كبير عن النتائج المتوقعة النظرية ، وعند ذلك لاينفع ان نقول نحن نتكلم عن المتدين الحقيقي ، لان المتدين الحقيقي واقعيا صعب تشخيصه لنصل بالنتيجة ان الاختيار انطلاقا من الدين نظريا صحيح وعمليا يحتمل اختلاف كبير عن حقيقته.

                      فنعود لأصل الموضوع وهو اعطاء الحرية الشخصية للاخرين بهذا الامر على سبيل المثال دون ان نعطي الحق لأنفسنا ان نصفهم بصفات او نلمح لهم بما يكرهوه فأنا متأكد مثلا ان هناك من الفتيات تريد الزواج من غني ولكنها تخاف من التصريح بذلك كي لاينتقدها المجتمع (المتدين) او هكذا يبدو فتسكت ، انا هنا لأقول لها :

                      احترِم رأيك.

                      تعليق


                      • #41
                        حوار رائع

                        تعليق


                        • #42
                          ليس من الصائب ان نصف الاخرين بصفات نحن ننسجها لهم كون ذوقهم لايتماشى مع ذوقنا او لان له صفات معينة يرتاها في الزوجة ، فهو الذي سيتزوجها لانحن.

                          ليس لأن ذوقهم لا يتماشى معنا
                          بل نوجه النقد بهذا الاسلوب لمثل هذه النماذج ( الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب )
                          من اجل ان يصحو من غفلته ولكي لا يكتشف بعد ذلك انه يبحث عن سراب او انه يجد من يريدها ولكن قد تكون مخطوبة او هي ترفضه لأنه لا يناسب مع ذوقها الخاص

                          لذلك مازلت وسأبقى أحث ان نبتعد عن انتقاد الاخرين كونهم يرسمون حياتهم بالطريقة التي يرتاحون لها لانحن.

                          فبعيداً عن الرجل الورقي او المرأة الكارتونية هناك حرية شخصية يجب احترامها مادامت غير متعارضة مع الدين.
                          امثال هولاء لا يتعارضون مع الدين ولكن غافلين عن ما حثهم وشجعهم عليه الدين


                          ولاقاعدة حقيقية يمكن ان تضمن السعادة الزوجية فكم من رجل (وانا اعرفهم معرفة شخصية) اختار زوجة لالجمالها لكن لدينها ولكنها عذبته فتطلقا ورزقه الله بأخرى اسعدته غاية السعادة الله يديمها عليهما في مستوى من الجمال وحالة دينية عادية حالها حال اي بنية عراقية فالاغلب هن على حالة اعتدال من الدين بل لايعرفن الكثير من امور دينهن واعتقد الاخوة والاخوات العراقيات يفهمون كلامي.

                          عندما نقول متديين فهو ذلك الشخص الذي ذو اخلاق ، مبتعد عن ما حرمه الله وملتزم بما امره الله تعالى
                          ولا يحتاج ان يكون متبحر او متفقه بالدين
                          واستطيع ان اضمن ان السعادة الزوجية تحقق لكل
                          من تزوجت او تزوج شابا او شابة ذات دين ( بالمفهوم الذي قلناه ) واخلاق وجعل من الجمال مسألة ثانوية
                          وعليك ان تتنبه فنحن لحد الان لم نقل لأي شخص
                          تزوج قبيحة

                          وكم من متدين (اهل عمايم) ايضا سامع عنهم في الهجرة ، فقط عندما مشت الدنيا ويا عدلة راح اتزوج ثانية ، صحيح مو حرام لكن هل هذا الذي كانت تنتظره الزوجة الاولى من ديانته؟

                          الزواج من الثانية ليس لها ربط بالتدين
                          فهناك اسباب عديدة تجعل الرجل يتزوج من ثانية


                          اخذَنا الكلام جانبا قليلا لكن لابأس ان نبين امرا واقعيا وهو ان الظاهر الديني الذي قد يجري عليه الاختيار قد يكون خادعا حيث لايمكن معرفة حقيقة دين المرء من سؤال وجواب عابر كما هو المعمول واقعيا فتكون النتائج العملية فيها خطأ كبير عن النتائج المتوقعة النظرية ، وعند ذلك لاينفع ان نقول نحن نتكلم عن المتدين الحقيقي ، لان المتدين الحقيقي واقعيا صعب تشخيصه لنصل بالنتيجة ان الاختيار انطلاقا من الدين نظريا صحيح وعمليا يحتمل اختلاف كبير عن حقيقته.
                          لهذا علينا ان لا نقول نريد متدين بعد ان اصبح التدين موضة
                          فلا نعرف هل يطبق ما يقوله ام لا هل هو متعصب ام معتدل ؟؟؟
                          بل نقول نريد كل صاحب خلق رفيع لأنه صاحب الخلق فطرته تتماشى مع الدين ولا تتعارض معها


                          فنعود لأصل الموضوع وهو اعطاء الحرية الشخصية للاخرين بهذا الامر على سبيل المثال دون ان نعطي الحق لأنفسنا ان نصفهم بصفات او نلمح لهم بما يكرهوه فأنا متأكد مثلا ان هناك من الفتيات تريد الزواج من غني ولكنها تخاف من التصريح بذلك كي لاينتقدها المجتمع (المتدين) او هكذا يبدو فتسكت ، انا هنا لأقول لها :

                          احترِم رأيك
                          لتتزوج ونحترم رأيها ولكن اقول لها كلمة واحدة
                          أسالي عن اخلاقه ودينة واجعليه محور اختيارك
                          ليبارك الله لك في زواجك

                          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 20-04-2008, 08:52 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                            ليس لأن ذوقهم لا يتماشى معنا
                            بل نوجه النقد بهذا الاسلوب لمثل هذه النماذج ( الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب )
                            من اجل ان يصحو من غفلته ولكي لا يكتشف بعد ذلك انه يبحث عن سراب او انه يجد من يريدها ولكن قد تكون مخطوبة او هي ترفضه لأنه لا يناسب ذوقها الخاص


                            علينا ان لانعطي الحق لأنفسنا ان ننظر الى الاخرين نظرة فوقية ، فكل انسان يعرف تكليفه ويعرف ماله وماعليه وكما ان الصيام في رجب امر استحساني ومن حقه ان يصومه او يفطره فمن حقه ايضا ان يختار الشريكة التي تناسبه.

                            من الاخطاء التي يقع بها الداعية وانا على تماس فيما اقول ان الداعية يوجهك بما يراه هو لاانت وعندما لاتوافقه لسبب او لاخر يحملك انت المسؤولية على الوضع الذي انت به وياريت لو فقط على ذلك بل تقع ضحية التشهير . مثال حقيقي بالشفرات ، عندي مشكلة معينة فينصحني احد الاشخاص بحل معين فأقول له حلك لايناسبني لان ظرفي حالة اخرى لاينفع معه هذا الحل ، فيبدأ بالتشهير ان فلان هو لايريد ان يحل مشكلته ، فيجعل الاخرين في هذا المجتمع الصغير يتبنون نفس رأيه ، يافلان انت مو جدّي في حل مشكلتك.

                            هذه احدى مشكلاتنا مع الدعاة اليوم ، ان الذي لايتماشى مع كلامه يقع ضحيه للذعه ، وعندما يُقال له انك بهذا الكلام تؤذي فلان فيجيب ، غير احنا انحبة ونتمنالة الخير ، فيُتمنى انه لم يسمع بالمشكلة اصلا كي يسلم صاحب المشكلة من لسانه ويتجنب آلام نفسية تضاف الى همه الاصلي.

                            مضافا الى ذلك ان عزة النفس تأخذ بالداعية احيانا فيبدأ بوضع قليل من البهارات (كمّون - فلفل - وشوية كركم) واحيانا (اوريگانو حسب الذوق) ليعطي قوة لرأيه وليمسح اي احقية او وجه منطقي للمسكين صاحب المشكلة ، فبسبب ذلك نجد

                            امثال هولاء لا يتعارضون مع الدين ولكن غافلين عن ما حثهم وشجعهم عليه الدين


                            ان الناس بدأت تبتعد عن طرح همومها للاخرين ، اقصد المقربين من المعارف والاصدقاء ، فيكون مصداقا لأحد عناوين المواضيع في القسم مامعناه (لماذا يكتم الاخرون احزانهم وهمومهم) ، والحق انه لفقدان الثقة بالصديق الداعية الذي لااشك في انه يمتلك قلبا طيبا ونية سليمة الا انه يفتقر الى الاسلوب وقد يؤثر هواه في نهاية المطاف الى ان يؤلم صاحبه انتصارا لرأيه (نصيحته).

                            واذا عدنا لمثالنا في اختيار الزوجة على اساس الدين او الجمال نجد اننا متفقين في كون الحالة

                            عندما نقول متديين فهو ذلك الشخص الذي ذو اخلاق ، مبتعد عن ما حرمه الله وملتزم بما امره الله تعالى
                            ولا يحتاج ان يكون متبحر او متفقه بالدين
                            واستطيع ان اضمن ان السعادة الزوجية تحقق لكل
                            من تزوجت او تزوج شابا او شابة ذات دين ( بالمفهوم الذي قلناه ) واخلاق وجعل من الجمال مسألة ثانوية
                            وعليك ان تتنبه فنحن لحد الان لم نقل لأي شخص
                            تزوج قبيحة


                            الدينية متوفرة اصلا بالظاهر عند اغلب المعنيين بالزواج ، فلانستطيع ان نعرف عن حالة الدين اكثر من انه صائم قائم لايشرب ولاعنده سوالف مكسرات ، هذا مانستطيع ان نسمعه، وقد اوردت في ردي السابق ان المطلقة وانا على علم بالامر كانت تصوم 3 اشهر بالسنة وتصلي صلاة الليل ولكنها مع كل ذلك كانت على درجة من سيئ التبعل مع العلم ان زوجها قد وفر لها كل الاحتياجات المادية وغيرها وهو على مستوى ديني يخاف الله بمعنى الكلمة لكن المدام فضلّت ان تضحي بحياتها الزوجية من اجل اهلها في وقت لايُحتاج فيه الى ادنى تضحية سوى هواها الشخصي وامها.

                            فبعيدا عن هذه العائلة اقول ان الحالة العامة الدينية للشخص ظاهرا متحققة عند الاغلب ، ولكن عند المعاشرة يتبين هل كان فعلا واقع دين الشخص منطبق على ظاهره؟

                            بمعنى هل هذا الصائم القائم هو فعلا يخاف حدود الله في معاملته لزوجته ام هي عبادات من نوع الحركات؟

                            هذا الامر لايمكن عموما بل غالبا من معرفته فسيء الخلق صفة مخفية لاتكشفها الا العلاقة الزوجية ولذلك اننا لانستطيع عموما ان نعرف هل هذا المتدين يطبّق الدين الحقيقي بما امره الله فعلا ؟

                            فمن خلال هذه


                            الزواج من الثانية ليس لها ربط بالتدين
                            فهناك اسباب عديدة تجعل الرجل يتزوج من ثانية


                            وتلك نجد واقعيا ان هناك مطاطية في مفهوم الدين وخاصة عند الرجل ، فالدين يقر للرجل الزواج من ثانية حتى بدون سبب كالبحث عن متعة جنسية جديدة او البحث عن فتاة أصبى واجمل وهي السبب الواقعي الرئيسي في الزواج من ثانية اليوم ، لذلك أجد هناك مفارقة كبيرة جدا ان يكون اختيار الاولى مبني على الدين دون الجمال في المفاضلة رغم ان الاثنين مستوفين الحد الادنى في حين عند الزواج من الثانية لاشباع ملذاته وهي كما قلت السبب الواقعي الرئيسي نقول ان ذلك لايرتبط بالدين كدليل واضح ان

                            لهذا علينا ان لا نقول نريد متدين بعد ان اصبح التدين موضة
                            فلا نعرف هل يطبق ما يقوله ام لا هل هو متعصب ام معتدل ؟؟؟
                            بل نقول نريد كل صاحب خلق رفيع لأنه صاحب الخلق فطرته تتماشى مع الدين ولا تتعارض معها


                            مفهوم الدين مفهوم مطاط يُراد منه مرة حسن التبعل واخرى الحلال والحرام ، وإني اكاد اجزم ان المرأة تفضل ذلك المتدين دينا بسيطا وله هفوات بسيطة معها عن ذلك المتدين المضبوط ولكنه يتزوج عليها بما يوفره له الغطاء الديني من حق وحصانة.

                            نعم الاخلاق اظنها هي مرجح رئيسي في نجاح الزواجات مع توفر الحد الادنى من الدين ، ولااقصد ان الدين يختلف مع الاخلاق لكن للدين مطاطية وظاهر وباطن ، وسواء كان القبول مبنيا على اخلاق او على دين فكل ذلك اساسه السماع ومعرفات سطحية بالمرء مالم تكن هناك معرفة عائلية وثيقة او علاقة تسبق الزواج وربما مع كل ذلك ايضا لاينكشف كل شيء فيبقى التوفيق اولا واخيرا من الله عزوجل.

                            تبقى نظرة الدعاة مبنية على فهمهم للدين حيث اذكر اقتباس قد دار مع الاخت الغائبة الحاضرة حلم


                            لتتزوج ونحترم رأيها ولكن اقول لها كلمة واحدة
                            أسالي عن اخلاقه ودينة واجعليه محور اختيارك
                            ليبارك الله لك في زواجك


                            اللقاء وهي تنقل في توقيعها كلمات ان تتزوج المرأة من انسان متمكن ،
                            مثل هذا الفهم للدين لايجيده الا اهله الذين انتقلوا من مرحلة قرائته من الورق الى مرحلة استيعابه من الارض.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                              ليس لأن ذوقهم لا يتماشى معنا
                              بل نوجه النقد بهذا الاسلوب لمثل هذه النماذج ( الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب )
                              من اجل ان يصحو من غفلته ولكي لا يكتشف بعد ذلك انه يبحث عن سراب او انه يجد من يريدها ولكن قد تكون مخطوبة او هي ترفضه لأنه لا يناسب ذوقها الخاص


                              علينا ان لانعطي الحق لأنفسنا ان ننظر الى الاخرين نظرة فوقية ، فكل انسان يعرف تكليفه ويعرف ماله وماعليه وكما ان الصيام في رجب امر استحساني ومن حقه ان يصومه او يفطره فمن حقه ايضا ان يختار الشريكة التي تناسبه.

                              من الاخطاء التي يقع بها الداعية وانا على تماس فيما اقول ان الداعية يوجهك بما يراه هو لاانت وعندما لاتوافقه لسبب او لاخر يحملك انت المسؤولية على الوضع الذي انت به وياريت لو فقط على ذلك بل تقع ضحية التشهير . مثال حقيقي بالشفرات ، عندي مشكلة معينة فينصحني احد الاشخاص بحل معين فأقول له حلك لايناسبني لان ظرفي حالة اخرى لاينفع معه هذا الحل ، فيبدأ بالتشهير ان فلان هو لايريد ان يحل مشكلته ، فيجعل الاخرين في هذا المجتمع الصغير يتبنون نفس رأيه ، يافلان انت مو جدّي في حل مشكلتك.

                              هذه احدى مشكلاتنا مع الدعاة اليوم ، ان الذي لايتماشى مع كلامه يقع ضحيه للذعه ، وعندما يُقال له انك بهذا الكلام تؤذي فلان فيجيب ، غير احنا انحبة ونتمنالة الخير ، فيُتمنى انه لم يسمع بالمشكلة اصلا كي يسلم صاحب المشكلة من لسانه ويتجنب آلام نفسية تضاف الى همه الاصلي.

                              مضافا الى ذلك ان عزة النفس تأخذ بالداعية احيانا فيبدأ بوضع قليل من البهارات (كمّون - فلفل - وشوية كركم) واحيانا (اوريگانو حسب الذوق) ليعطي قوة لرأيه وليمسح اي احقية او وجه منطقي للمسكين صاحب المشكلة ، فبسبب ذلك نجد

                              امثال هولاء لا يتعارضون مع الدين ولكن غافلين عن ما حثهم وشجعهم عليه الدين


                              ان الناس بدأت تبتعد عن طرح همومها للاخرين ، اقصد المقربين من المعارف والاصدقاء ، فيكون مصداقا لأحد عناوين المواضيع في القسم مامعناه (لماذا يكتم الاخرون احزانهم وهمومهم) ، والحق انه لفقدان الثقة بالصديق الداعية الذي لااشك في انه يمتلك قلبا طيبا ونية سليمة الا انه يفتقر الى الاسلوب وقد يؤثر هواه في نهاية المطاف الى ان يؤلم صاحبه انتصارا لرأيه (نصيحته).

                              واذا عدنا لمثالنا في اختيار الزوجة على اساس الدين او الجمال نجد اننا متفقين في كون الحالة

                              عندما نقول متديين فهو ذلك الشخص الذي ذو اخلاق ، مبتعد عن ما حرمه الله وملتزم بما امره الله تعالى
                              ولا يحتاج ان يكون متبحر او متفقه بالدين
                              واستطيع ان اضمن ان السعادة الزوجية تحقق لكل
                              من تزوجت او تزوج شابا او شابة ذات دين ( بالمفهوم الذي قلناه ) واخلاق وجعل من الجمال مسألة ثانوية
                              وعليك ان تتنبه فنحن لحد الان لم نقل لأي شخص
                              تزوج قبيحة


                              الدينية متوفرة اصلا بالظاهر عند اغلب المعنيين بالزواج ، فلانستطيع ان نعرف عن حالة الدين اكثر من انه صائم قائم لايشرب ولاعنده سوالف مكسرات ، هذا مانستطيع ان نسمعه، وقد اوردت في ردي السابق ان المطلقة وانا على علم بالامر كانت تصوم 3 اشهر بالسنة وتصلي صلاة الليل ولكنها مع كل ذلك كانت على درجة من سيئ التبعل مع العلم ان زوجها قد وفر لها كل الاحتياجات المادية وغيرها وهو على مستوى ديني يخاف الله بمعنى الكلمة لكن المدام فضلّت ان تضحي بحياتها الزوجية من اجل اهلها في وقت لايُحتاج فيه الى ادنى تضحية سوى هواها الشخصي وامها.

                              فبعيدا عن هذه العائلة اقول ان الحالة العامة الدينية للشخص ظاهرا متحققة عند الاغلب ، ولكن عند المعاشرة يتبين هل كان فعلا واقع دين الشخص منطبق على ظاهره؟

                              بمعنى هل هذا الصائم القائم هو فعلا يخاف حدود الله في معاملته لزوجته ام هي عبادات من نوع الحركات؟

                              هذا الامر لايمكن عموما بل غالبا من معرفته فسيء الخلق صفة مخفية لاتكشفها الا العلاقة الزوجية ولذلك اننا لانستطيع عموما ان نعرف هل هذا المتدين يطبّق الدين الحقيقي بما امره الله فعلا ؟

                              فمن خلال هذه


                              الزواج من الثانية ليس لها ربط بالتدين
                              فهناك اسباب عديدة تجعل الرجل يتزوج من ثانية


                              وتلك نجد واقعيا ان هناك مطاطية في مفهوم الدين وخاصة عند الرجل ، فالدين يقر للرجل الزواج من ثانية حتى بدون سبب كالبحث عن متعة جنسية جديدة او البحث عن فتاة أصبى واجمل وهي السبب الواقعي الرئيسي في الزواج من ثانية اليوم ، لذلك أجد هناك مفارقة كبيرة جدا ان يكون اختيار الاولى مبني على الدين دون الجمال في المفاضلة رغم ان الاثنين مستوفين الحد الادنى في حين عند الزواج من الثانية لاشباع ملذاته وهي كما قلت السبب الواقعي الرئيسي نقول ان ذلك لايرتبط بالدين كدليل واضح ان

                              لهذا علينا ان لا نقول نريد متدين بعد ان اصبح التدين موضة
                              فلا نعرف هل يطبق ما يقوله ام لا هل هو متعصب ام معتدل ؟؟؟
                              بل نقول نريد كل صاحب خلق رفيع لأنه صاحب الخلق فطرته تتماشى مع الدين ولا تتعارض معها


                              مفهوم الدين مفهوم مطاط يُراد منه مرة حسن التبعل واخرى الحلال والحرام ، وإني اكاد اجزم ان المرأة تفضل ذلك المتدين دينا بسيطا وله هفوات بسيطة معها عن ذلك المتدين المضبوط ولكنه يتزوج عليها بما يوفره له الغطاء الديني من حق وحصانة.

                              نعم الاخلاق اظنها هي مرجح رئيسي في نجاح الزواجات مع توفر الحد الادنى من الدين ، ولااقصد ان الدين يختلف مع الاخلاق لكن للدين مطاطية وظاهر وباطن ، وسواء كان القبول مبنيا على اخلاق او على دين فكل ذلك اساسه السماع ومعرفات سطحية بالمرء مالم تكن هناك معرفة عائلية وثيقة او علاقة تسبق الزواج وربما مع كل ذلك ايضا لاينكشف كل شيء فيبقى التوفيق اولا واخيرا من الله عزوجل.

                              تبقى نظرة الدعاة مبنية على فهمهم للدين حيث اذكر اقتباس قد دار مع الاخت الغائبة الحاضرة حلم


                              لتتزوج ونحترم رأيها ولكن اقول لها كلمة واحدة
                              أسالي عن اخلاقه ودينة واجعليه محور اختيارك
                              ليبارك الله لك في زواجك


                              اللقاء وهي تنقل في توقيعها كلمات ان تتزوج المرأة من انسان متمكن ،
                              مثل هذا الفهم للدين لايجيده الا اهله الذين انتقلوا من مرحلة قرائته من الورق الى مرحلة استيعابه من الارض.

                              تعليق


                              • #45



                                علينا ان لانعطي الحق لأنفسنا ان ننظر الى الاخرين نظرة فوقية ، فكل انسان يعرف تكليفه ويعرف ماله وماعليه وكما ان الصيام في رجب امر استحساني ومن حقه ان يصومه او يفطره فمن حقه ايضا ان يختار الشريكة التي تناسبه.

                                من الاخطاء التي يقع بها الداعية وانا على تماس فيما اقول ان الداعية يوجهك بما يراه هو لاانت وعندما لاتوافقه لسبب او لاخر يحملك انت المسؤولية على الوضع الذي انت به وياريت لو فقط على ذلك بل تقع ضحية التشهير . مثال حقيقي بالشفرات ، عندي مشكلة معينة فينصحني احد الاشخاص بحل معين فأقول له حلك لايناسبني لان ظرفي حالة اخرى لاينفع معه هذا الحل ، فيبدأ بالتشهير ان فلان هو لايريد ان يحل مشكلته ، فيجعل الاخرين في هذا المجتمع الصغير يتبنون نفس رأيه ، يافلان انت مو جدّي في حل مشكلتك.

                                هذه احدى مشكلاتنا مع الدعاة اليوم ، ان الذي لايتماشى مع كلامه يقع ضحيه للذعه ، وعندما يُقال له انك بهذا الكلام تؤذي فلان فيجيب ، غير احنا انحبة ونتمنالة الخير ، فيُتمنى انه لم يسمع بالمشكلة اصلا كي يسلم صاحب المشكلة من لسانه ويتجنب آلام نفسية تضاف الى همه الاصلي.

                                مضافا الى ذلك ان عزة النفس تأخذ بالداعية احيانا فيبدأ بوضع قليل من البهارات (كمّون - فلفل - وشوية كركم) واحيانا (اوريگانو حسب الذوق) ليعطي قوة لرأيه وليمسح اي احقية او وجه منطقي للمسكين صاحب المشكلة ، فبسبب ذلك نجد



                                ان الناس بدأت تبتعد عن طرح همومها للاخرين ، اقصد المقربين من المعارف والاصدقاء ، فيكون مصداقا لأحد عناوين المواضيع في القسم مامعناه (لماذا يكتم الاخرون احزانهم وهمومهم) ، والحق انه لفقدان الثقة بالصديق الداعية الذي لااشك في انه يمتلك قلبا طيبا ونية سليمة الا انه يفتقر الى الاسلوب وقد يؤثر هواه في نهاية المطاف الى ان يؤلم صاحبه انتصارا لرأيه (نصيحته).

                                واذا عدنا لمثالنا في اختيار الزوجة على اساس الدين او الجمال نجد اننا متفقين في كون الحالة
                                لا انكر وجود بعض هذه النماذج من هولاء الدعاة فهو عليه ان لا يقدم فقط الحل بل عليه ان يتابع الحل ايضا
                                يعني عليه ان يكون كالطبيب فكما نجد ان بعض الحالات المرضية تحتاج من الطبيب ان يبقي المريض اسبوع للعلاج
                                وفي حالات اخرى يحتاج الى شهر
                                كذلك على الداعية ان لا يقول للشخص هذا الحل ثم يتركه بل يستمر معه في ازالة العقبات التي تعترضه اثناء تطبيق الحل
                                ولا كمون يا اخينا ولا ابهارات
                                فلو تأملنا بما قيل
                                تعتيم
                                فرض رأي
                                انقائية
                                وغيرها من النعوت
                                وكأن الطرف المقابل
                                جاء فكره من المريخ
                                وانه غير مرتبط بالدين
                                فالنتأمل !
                                وعلى صاحب المشكلة عندما يقول ان الحل غير جدي ولا ينفع
                                فهل جربه هو يا ترى
                                فقبل ان يتكلم على الداعية عليه ان يوضح الاسباب التي تجعله يرفض هذه الحلول لأنه مثله سوف يكون كمثل المريض الذي يوصف له دواء ولا يأخذه ثم يقول للطبيب ان علاجك لا ينفعني !!

                                **********
                                ولا اعتقد انهم يقعون ضحية الا لأن المقابل رسمه بصورة فضيعة
                                في حالة صديقك والتي كتبتها في احدى المواضيع صدقا وحقا اقول له
                                اذا كنت تريد جميلة وترى حياتك لا تستقيم الا بها
                                فأبقى على ما انت عليه
                                ولا تتنازل ولكن اقولها فقط قل ولو في قلبك
                                اريدها خلوقة جميلة
                                لترزق بها
                                وكن واقعيا وفكر مليا قبل ان ترفض سبع فتيات جميلات





                                تبقى نظرة الدعاة مبنية على فهمهم للدين حيث اذكر اقتباس قد دار مع الاخت الغائبة الحاضرة حلم



                                اللقاء وهي تنقل في توقيعها كلمات ان تتزوج المرأة من انسان متمكن ،
                                مثل هذا الفهم للدين لايجيده الا اهله الذين انتقلوا من مرحلة قرائته من الورق الى مرحلة استيعابه من الارض.
                                هل وضحت لنا حدود المتمكن ؟؟؟؟


                                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 20-04-2008, 06:24 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X