المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
علينا ان ننظر عندما نكتب في مايخص المجتمع الى نكون فكرة نطرحها للمجتمع لااشخاص تنطلق منهم كلمات وآراء فنحسب كلمات الغير انها موجهة لشخوصنا ، فحتى لو انعكست كلماتهم باتجاهنا فعلينا ان نعتبرها فكرة تناقش فكرتنا لاكلمة تهاجم شخصنا ، فمتى مااستطعنا ان نكون فكرة استطعنا ان نصد كل المهيجات المحفزة للحساسية ، وعندما جرنا الكلام لنناقش
ولا اعتقد انهم يقعون ضحية الا لأن المقابل رسمه بصورة فضيعة
في حالة صديقك والتي كتبتها في احدى المواضيع صدقا وحقا اقول له
اذا كنت تريد جميلة وترى حياتك لا تستقيم الا بها
فأبقى على ما انت عليه
ولا تتنازل ولكن اقولها فقط قل ولو في قلبك
اريدها خلوقة جميلة
لترزق بها
وكن واقعيا وفكر مليا قبل ان ترفض سبع فتيات جميلات
الجمال والدين في الاختيار كان مدخلا لنقاش عنوانين اكبر في فهم الدين المنبثقين من ارض الواقع ووريقات الكتب ، فلم يكن صديقي هو الهدف او الوسيلة انما انجرف في موضوعنا ولابأس في ذلك لنغني الموضوع به ولكني لحد الان يجول في خاطري لغز لم استطع ان اجد له تفسير فمادام قيل عنه انه يبحث عن جميلة فكيف يرفض 7 جميلات؟
حقيقة لم اجد تفسيرا فوضعت احتمالات لاادري مالصحيح منها : هل كانت هناك عناصر اخرى على اساسها تم الرفض ولم تُذكر هذه العناصر وأبقي الجمال او هل ان السبع لم يكن جميلات فرفعنا مقياس جمالهن ليصبحن جميلات ، لاادري حقيقة لذلك كنت اركز ان الداعية عليه ان يتوخى الدقة كي لايؤذي غيره بدون قصد مبيت فلعل الانفعالات البشرية تدفع الانسان احيانا الى ان لايلتقط صورة كاملة للحقيقة وهذا امر مغفور مع وجود النية السليمة التي لايُشك بها.
فالاحتياجات البشرية متفاوتة فيما بينها ، قد اكتفي شخصيا بالتفاهم الروحي مع الحبيبة ولايهمني حتى لو لم تعرف من دينها غير صلاتها وصيامها وحتى لو تطلب الامر اني لااعرف تلك التي قدّمت لنا شربات الخطوبة هل هي التي جئت انا طالبا يدها ام هي اختها الصغيرة او اختها الكبيرة ، لايهم مادام
]
هل وضحت لنا حدود المتمكن ؟؟؟؟
قد اكتفيت بجمال روحها وقد لايكفي هذا صديقي فيطلب صورتها والتحدث معها اولاً ليعرف شخصيتها ، ولعل الفتاة نفسها لاتقبل بصديقي لشكله او عمره او حتى مستواه المادي ووضعيته المعيشية ، فليس كل فتاة ترضى بمستوى قد لاتجده ملبيا لطموحتها وهذا من حقها كي لاتعيش في ذل الفقر ومعاناته ، وكم يكون هذا المستوى الذي يحفظ لها كرامتها؟ هذا امر تحدده الفتاة نفسها.
تعليق