ويرفع
اللهم صلّ على محمد وال محمد

اولا : محتوى الصلاة هو الدعاء لمحمد صلى الله عليه وسلم وافضلية محمد صلى الله عليه وسلم لم تاتي من الصلاة عليه فقط بل ان الصلاة عليه هي اصلا من باب محبته ومودته واذا كان كذلك فالصلاة على اله في الصلاة لا تعدو كونها دعاء لهم بان يصلي الله عليهم فكيف يكون المدعو له افضل من غيره اقصد لمجرد الدعاء له


ثانيا : يا سيئ الخلق انى لك الاثبات بان المقصود بالال في الصلاة هم قرابته فقط ؟؟؟ فلفظ الال يحتمل ان المقصود بهم هم اتباعه ومن سار على نهجه وليس قرابته فقط

خاصة وان اللفظ لا يوجد فيه مقيد والال تاتي بمعنى الاتباع

وعندنا

جاء في الموسوعة الفقهية
آلٌ الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ مَعْنَى الْآلُ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا التَّعْرِيفُ : 1 - مِنْ مَعَانِي الْآلِ فِي اللُّغَةِ الْأَتْبَاعُ ، يُقَالُ : آلُ الرَّجُلِ : أَيْ أَتْبَاعُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ . وَيُسْتَعْمَلُ فِيمَا فِيهِ شَرَفٌ غَالِبًا ، فَلَا يُقَالُ آلُ الْإِسْكَافِ كَمَا يُقَالُ أَهْلُهُ . وَقَدْ اُسْتُعْمِلَ لَفْظُ أَهْلٍ مُرَادِفًا لِلَفْظِ آلٍ ، لَكِنْ قَدْ يَكُونُ لَفْظُ أَهْلٍ أَخَصَّ إذَا اُسْتُعْمِلَ بِمَعْنَى زَوْجَةٍ ، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى خِطَابًا لِزَوْجَةِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَمَا قَالَتْ : { أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ } : { رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ } وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي } وَالْمُرَادُ زَوْجَاتُهُ . مَعْنَى الْآلِ فِي اصْطِلَاحِ الْفُقَهَاءِ : 2 - لَمْ يَتَّفِقْ الْفُقَهَاءُ عَلَى مَعْنَى الْآلِ ، وَاخْتَلَفَتْ لِذَلِكَ الْأَحْكَامُ عِنْدَهُمْ . فَقَدْ قَالَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ : إنَّ الْآلُ وَالْأَهْلَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَلَكِنَّ مَدْلُولَهُ عِنْدَ كُلٍّ مِنْهُمْ يَخْتَلِفُ . فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ الرَّجُلِ وَآلَهُ وَجِنْسَهُ وَاحِدٌ . وَهُوَ كُلُّ مَنْ يُشَارِكُهُ فِي النَّسَبِ إلَى أَقْصَى أَبٍ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ ، وَهُوَ الَّذِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ ، أَسْلَمَ أَوْ لَمْ يُسْلِمْ . وَقِيلَ يُشْتَرَطُ إسْلَامُ الْأَبِ الْأَعْلَى . فَكُلُّ مَنْ يُنَاسِبُهُ إلَى هَذَا الْأَبِ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ . وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ : إنَّ لَفْظَ الْآلِ يَتَنَاوَلُ الْعَصَبَةَ ، وَيَتَنَاوَلُ كُلَّ امْرَأَةٍ لَوْ فُرِضَ أَنَّهَا رَجُلٌ كَانَ عَاصِبًا . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ : إنَّ آلَ الشَّخْصِ وَأَهْلَ بَيْتِهِ وَقَوْمَهُ وَنُسَبَاءَهُ وَقَرَابَتَهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ . وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ : إنَّ آلَ الرَّجُلِ أَقَارِبُهُ ، وَأَهْلُهُ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُمْ ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَقَارِبُهُ وَزَوْجَتُهُ .


اخيرا لنتبرك بهذا الحديث المقدس

حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جامع بن أبي راشد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو يعلى ‏ ‏عن ‏ ‏ محمد بن الحنفية ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لأبي ‏
أي الناس خير بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قلت ثم من قال ثم ‏ ‏عمر ‏ ‏وخشيت أن يقول ‏ ‏عثمان ‏ ‏قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين

تقول القادسية :
أنه أشكل على أبو بكر وعمر رؤية الرجل على تلك الصفة ، مع أن الرواية تظهر جلياً علم النبي صلى الله عليه وآله ، أضف كراهية أبي بكر قتل الرجل فأين ورد الاستشكال.
عن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اذهب فاقتله‏"‏‏.‏
قال‏:‏ فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر‏:‏ ‏"‏اذهب فاقتله‏"‏‏.‏ فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر فرجع فقال‏:‏ يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعاً فكرهت أن أقتله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏يا علي اذهب فاقتله‏"‏‏.‏ فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال‏:‏ يا رسول الله إني لم أره‏.‏ قال‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية‏"‏‏.‏
رواه أحمد ورجاله ثقات‏.‏ سأشرح لك بالتفصيل
1 - أبو بكر رأى رجل متخشع يصلي.
2 - أبو بكر يخبر النبي صلى الله عليه وآله عن الرجل المتخشع في صلاته.(( الرسول يعلم أن الرجل يصلي))
3 -النبي صلى الله عليه وآله يأمر أبا بكر بقتل الرجل.((ماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب36

4 -أبو بكر يكره أن يقتل الرجل ( لا يوجد سبب إلا كره تنفيذ أمر الرسول إذن المعصية منه وقعت وضل ضلالاً مبيناً أي ضلالاً يخرجه من الايمان ) وهذه هي التقوى بعينها عند أبو بكر وأتباعه .
5 -النبي من جديد يأمر عمر بن الخطاب بقتل الرجل.
6 -أيضاً عمر الفاروق يكره تنفيذ أمر النبي تكرار لحالة أبو بكر (فهو غير معتاد على قتل الرجال .. فقط مختص بوءد البنات الرضع ولطم النساء ... أعني أخته قبل التستر بالاسلام ... والفرار من المعارك) ويليه بالتقوى عمر الذي ماهو إلا حسنة من حسنات أبو بكر.
وهذا الحديث ليس حشواً يا قادسية بل هو رد على حديثك الباطل ، عدا أن الموضوع لا يعتمد على النقل والروايات ، الموضوع عقلاني منطقي ، وأنت أردت تحريفه عن مساره.
ثم تقول القادسية أن الصلاة على النبي هي الدعاء بينما علماء القادسية يقولون أن الصلاة على النبي هي الثناء من الله والتشريف لنبيه صلى الله عليه وآله ، وقد شاركه الآل بهذا الثناء والتشريف.
ثم من جديد تقفز القادسية على العقل وتقول إن رفع ذكر النبي هو قول لا اله الا الله محمد رسول الله لقبول الاسلام متناسية أن الصلاة على النبي واجبة عند ذكره ، فلو قال أحد لا إله إلا الله محمد رسول الله وجب عليه قول اللهم صل على محمد وآل محمد.
بقي قول القادسية إن الصلاة عليهم هي سبب قبول الصلاة وليسوا هم بذواتهم ، فاجيبها ان ذكر الله هو سبب قبول الصلاة وليس هو بذاته ، لماذا؟؟ لأنه هو جل وعلا من يقبل الصلاة أو يحبطها ويردها وعلى هذا فقس ما شئت ، فإذا كانت الصلاة عليهم سبباً لقبول الصلاة فكم هو مقدارهم ومكانهم من الله.

يعني لازم تكفر ابو بكر وعمر بالغصب ؟؟؟؟

قلت لك رأوا ذلك الرجل في هئية اشكلت عليهم فشكوا في فهمهم لا في فهم الرسول صلى الله عليه وسلم فرجعوا اليه يسالونه بمعنى اخر وقعوا في شبهة ارادا ان يسالا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشكل عليهم

ولو كان فيما فعلاه منكر لكان الرسول صلى الله عليه وسلم اوولى منك بالانكار

ثم ماذا تقول فيما يلي


اقرأ التالي
أبي عبدالله عليه السلام قال : عرج بالنبي صلى الله عليه وآله السماء مائة وعشرين مرة ، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها إلى النبي بالولاية لعلي والائمة من بعده عليهم السلام أكثر مما أوصاه بالفرائض ( 4 ) .
ير : علي بن محمد بن سعيد ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليمانى عن منيع مثله ( 5 ) .
( 4 ) الخصال 2 : 149 فيه : اوصى الله عزوجل النبى .
( 5 ) بصائر الدرجات : 23 .


عن الصادق قال: عرج بالنبي إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبي بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه بالفرائض
(( علل الشرايع: (149)، الخصال: (601)، البصائر: (23)، إثبات الهداة: (1/538، 666)، تأويل الآيات: (1/275)، البحار: (18/387) (23/69)، نور الثقلين: (3/98)، البرهان: (2/394). ))

عن زرارة، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام) قال: " قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن من أهل بيتي اثنى عشر محدثا

عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " دفع رسول الله(صلى الله علي وآله) إلى على عليه السلام صحيفة مختومة باثنى عشر خاتما، وقال: فض الاول واعمل به، وادفعها إلى الحسن(عليه السلام) يفض الثانى ويعمل به، ويدفعها إلى الحسين(عليه السلام) يفض الثالث ويعمل بما فيه، ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين(عليهم السلام) ".


ثم اقرأ معي ما يلي

وقال(عليه السلام)
في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن(عليه السلام) يتسرع إلى الحرب

امْلِكُوا عنِّي(1) هذَا الْغُلاَمَ لاَ يَهُدَّنِي(2)، فَإِنَّنِي أَنْفَسُ(3) بِهذَيْنِ ـ يَعْنِي الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ(عليهما السلام) عَلَى الْمَوْتِ، لِئَلاَّ يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله). قوله (عليه السلام): «املكوا عني هذا الغلام» من أعلى الكلام وأفصحه.

1. املكوا عني: أي خذوه بالشدة وامسكوا به، والهمزة وَصْلية، فالمادة من المِلْك.
2. يَهُدّني: يهدمني.
3. نَفِسَ به ـ كفرح ـ: أي ضنّ به.
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
الصفحة 513 - الصفحة 514
خطبة [ 207 ]


فالسؤال الذى يطرح نفسه :

طالما الرسول صلى الله عليه وسلم بين عدد الائمة واسمائهم فما مبرر خوف على ابن بى طالب على ابنيه الحسن والحسين ونسليهما ؟

اليس الحسن والحسين امامان منصبان من الله فلما الخوف عليهما هل هو الشك بقدرة الله من الحفاظ على وعده بالنص بامامتهما ؟

اليس التسعة ائمة الباقون من نسل الحسين ومنصوص عليهم بالاسم ومن ولد الحسين حسب ادعاء الرافضة فكيف يخاف المعصوم على انقطاع نسل من سيكون اولاده الائمة ؟


فهل على بن ابى طالب رضى الله عنه شكك بمصداقية الرسول صلى الله عليه وسلم بخوفه من انقطاع نسل ابنيه ,, ام انه لايدرى ان هناك نصوص تبين ان الائمة من نسل الحسين رضى الله عنه ام ان على بن ابى طالب اخطا بقوله هذا ؟


=====================================






الصلاة على النبي هي من باب محبته وموالاته فامرنا الله بالصلاة عليه دائما سواء في الصلاة او غيرها وهي عبادة
ومودة الرسول صلى الله عليه وسلم في قرابته ايضا عبادة نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى والصلاة عليهم هي من ذلك الباب

والدليل على ذلك ان عليا رضي الله عنه قال لابنه عندما ساله أي الناس خير بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قلت ثم من قال ثم ‏ ‏عمر ‏ ‏وخشيت أن يقول ‏ ‏عثمان ‏ ‏قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين

ولو كانت الصلاة عليهم دليل افضليتهم ((على الاطلاق)) لما قال علي ذلك

هذا اذا اعتبرنا ان الال في الصلاة عليهم في الصلوات المفروضة والنوافل هم قرابته فقط وليس اتباعه كلهم اقصد من سار على نهجه





ولا تناقض بين الدعاء والتشريف

القادسية :

يعني لازم تكفر ابو بكر وعمر بالغصب ؟؟؟؟

قلت لك رأوا ذلك الرجل في هئية اشكلت عليهم فشكوا في فهمهم لا في فهم الرسول صلى الله عليه وسلم فرجعوا اليه يسالونه بمعنى اخر وقعوا في شبهة ارادا ان يسالا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشكل عليهم

ولو كان فيما فعلاه منكر لكان الرسول صلى الله عليه وسلم اوولى منك بالانكار

_ انظر إلى كلامك وتخبطك ، الحديث الذي أوردته بشأن أبو بكر وعمر ومخالفتهما الصريحة لأمر النبي صلى الله عليه وآله غايتي منه دحض قولك أنهما الأتقى ، وكل عاقل لبيب يقرأ العربية يظهر له جلياً المعصية الصريحة التي ارتكباها ن فلا تنسى أنك تكتب وغيرك يقرأ ، ومن يقرأ هو الحَكَم ، فلا تبتذل نفسك دفاعاً عن من عصى رسول الله صلى الله عليه وآله ، أما اشكالك أن النبي لم ينكر عليهما فمردود لوجوه منها ، تكرار الأمر لعمر بعد رجوع أبي بكر ولم لم ينكر عليه لما استبدله بغيره ، وكذلك حصل بخصوص عمر ، ووجه آخر النبي غير ملزم لأحد بالطاعة ، بل هو مبلغ فقط والانسان كما قال جل وعلا ((بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)) .

ثم ماذا تقول فيما يلي


اقرأ التالي
أبي عبدالله عليه السلام قال : عرج بالنبي صلى الله عليه وآله السماء مائة وعشرين مرة ، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها إلى النبي بالولاية لعلي والائمة من بعده عليهم السلام أكثر مما أوصاه بالفرائض ( 4 ) .

إلى آخر كلامك

_ كل ما أتيت به لا يعنيني أبداً لأنه خروج عن الموضوع أولاً ، ولا تحصيل للفائدة منه في موضوعنا هذا ثانياً ، وإن شئت افتح موضوعاً خاصاً لذلك وستجدني إن شاء الله للرد على اشكالك الذي أوردت وبأمثلة من القرآن .

الصلاة على النبي هي من باب محبته وموالاته فامرنا الله بالصلاة عليه دائما سواء في الصلاة او غيرها وهي عبادة
ومودة الرسول صلى الله عليه وسلم في قرابته ايضا عبادة نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى والصلاة عليهم هي من ذلك الباب

_ نعود للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، أنت تقول أنها من باب محبته ومودته ، بينما الحق أنها فرض من الله جل وعلا (( إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) ، وهي شرط لقبول الصلاة . تماماً مثل فاتحة الكتاب ، ولا أعلم لماذا تعيد عليَّ كلاماً أجابك عليه الأخ المختار ن هل هذا من باب تصيد الهفوات والأخطاء ؟؟.

والدليل على ذلك ان عليا رضي الله عنه قال لابنه عندما ساله أي الناس خير بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قلت ثم من قال ثم ‏ ‏عمر ‏ ‏وخشيت أن يقول ‏ ‏عثمان ‏ ‏قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين

ولو كانت الصلاة عليهم دليل افضليتهم ((على الاطلاق)) لما قال علي ذلك

_ الرواية التي في بخاري لا تلزمني ولا تصلح للإحتجاج بها علينا ، نحن شيعة ، تلزمنا بما في كتب الشيعة فقط ، وقد أسلف لك الأخ المختار القول ، هل البخاري شيعي ، لو كنا نؤمن بصحة كل مافي البخاري لما كان خلاف بيننا .

_ ثم تأتي إلينا بقول لم أسمعه قبلاً من غيرك ، أنه يمكن ادخال كل من تبع النبي صلى الله عليه وآله في الآل ، لا أعلم من أين أتيت بهذا!!!!

هذا اذا اعتبرنا ان الال في الصلاة عليهم في الصلوات المفروضة والنوافل هم قرابته فقط وليس اتباعه كلهم اقصد من سار على نهجه

ولا تحتاج إلى تعليق

ولا تناقض بين الدعاء والتشريف

وهذه آخر ابتداعاتك ، راجع معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله من كتبك وحسب أقوال علمائك ، تجد أنها الثناء والتشريف من الله ،.
يعني الله يثني على محمد وآل محمد .
الله يشرف محمد وآل محمد .
وحيث أن تقول لا تناقض بين التشريف والدعاء يكون معنى كلامك كما يلي :
الله يدعوا لمحمد وآل محمد !!!!
هل الله بحاجة لأن يدعو أحداً من أجل أحد ؟؟
ومن هذا الذي يدعوه ربنا ، أإله فوقه ؟؟؟؟

أعوذ بالله من هذه الأقوال

يـــ علي ـــا

الصلاة عماد الدين لا يقبلها الله الا بالصلاة على محمد وال محمد <سواء كانت فريضة او نافلة>
ابو بكر وعمر وعثمان و.....الخ كانوا يصلون حسب زعمكم
السؤال هو

اذا كان اي صحابي لا تقبل صلاته <اي دينه> حتى يصلي على محمد وال محمد
باي منطق يمكن ان تقدموه او تفضلوه عليهم؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد

رفع الله مقامك اخي الحبيب موالي
مازلت منتظرا ولن تستطيعوا