المشاركة الأصلية بواسطة عمري ياعراق
وأشكرك على مرورك الكريم أختنا أم كرار الفاضلة, وإن شاء الله تكون الإستفادة للجميع لأنه كثير مما نبتعد عن بارينا في هذا الزمان, خصوصاً بعد الهجمة الجديدة من الفرق "القشرية" التي لا يهمها إلا ظواهر الأعمال وقشورها, جاعلين من الإسلام والتشيع والولاية دين قشري لا لب فيه ولا قيمة ولا باطن .. وبذلك نكون من الخاسرين إذ أننا لم نبلغ أي مقام معنوي يستحق التحدث به .. خصوصاً في صلواتنا التي نصليها خمس مرات في اليوم .. لكن كل صلاة هي نفس التي كانت قبلها, إن لم تكن أسوء منها .. وتمر السنين والأيام .. ويكبر الإسان ويقدم في العمر .. ثم في آخر عمره يلاحظ أن صلاته وهو في عمر السبعين أو الثمانين مثلاً, هي نفس تلك الصلاة التي كان يصليها وهو شاب .. إن لم تكن أسوء .. فأي خسارة أعظم من هذه الخسارة .. وأي خذلان أعظم من هذا ؟؟ يقول السيد الإمام الخميني في وصية لإبنه السيد أحمد الخميني:
فنحن نمضي العمر بتمامه نؤدي الصلاة ـ التي تعد أكبر ذكر لله المتعال ـ ونحن معرضون عن الحق تعالى، وعن بيته العتيق، متوجهين إلى الذات والى بيت النفس. وكم هو مؤلم أن الصلاة التي ينبغي أن تكون معراجاً لنا، وترفعنا إليه وإلى جنة لقائه تعالى تكون سيراً نحو أنفسنا وباتجاه منفى جهنم.
تعليق