بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله وأصحابه أجمعين
بداية اشكر الاخ الفاضل عبدالله السوري الحسيني جزيل الشكر
اللهم صلِّ على محمد وآله وأصحابه أجمعين
بداية اشكر الاخ الفاضل عبدالله السوري الحسيني جزيل الشكر
المشاركة الأصلية بواسطة رياض علي زهرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقول :
ما عليكم فعله هو أن تاخذوا عقائدكم من كتاب ربنا الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
وعن ما صحّ من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال الله فيه : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهُما ، كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض )
وما عليكم فعله ايضاً هو أن تفهموا عقائدكم من الكتاب والسنة كما فهمها الرعيل الأول أبطال الإسلام الذين غيّروا مسار التاريخ ... اتعرف من هم ؟؟
هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وما الضير أن نفهم عقائدنا كما فهموا ؟! والله - تبارك وتعالى - يقول عنهم : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
ويقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ( وستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا ما هي يا رسول الله ؟ قال : (( هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي )) . )
فالعقيدة في الإسلام ليست ترفاً في التفكير ، ولا نافلة في القول ، ولا حاشية على هامش الحياة ، ولا مظهراً من مظاهر الضعف أو الخوف
وإنما العقيدة هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وحاجة مُلِحّة للنفس والروح ، بحيث إذا فقدت العقيدة تركت فراغاً في النفس لا يملأ ، وجوعة في الروح لا تُسد ، وخراباً في الضمير لا يعمر !!
العقيدة هي ما يدين الإنسان به ربه جل وعلا وما يعقد قلبه عليه ، بحيث تتغلغل في أعماق النفس ويصعب زعزعتها أو دخول الشك فيها ، فالجبال تتحرك من أماكنها والعقيدة تبقى ثابتة في قلب المؤمن
وقالوا : العقيدة هي الأمور التي يجب أن يصّدق بها قلبك ، وتطمئن إليها نفسك ، وتكون يقيناً ، ولا يمازجها ريبُّ ولا يخالطها شك
فالعقيدة إذن ليست كلاماً يقال ! وإنما هو شيء يوضع في القلب ثم تعقد عليه قلبك وتلقى الله عليه
فالعقيدة أصل الدين وأساس الملة وأن الأعمال والأقوال لا تقبل عند الله تبارك وتعالى إلا بالعقيدة الصحيحة فهي ضرورية للإنسان أعظم من ضرورة الماء والهواء ، فالإنسان بدون العقيدة ضائع تائه معذب ، وبالمثال يتضح البيان
يقول الشاعر الضائع المعذب :
جئت، لا أعلم من أين ولكني أتيتُ
ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيتُ
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيتُ
كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي ؟
لــــســـتُ أدري !!
ويقول الشاعر :
أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجود ؟
هل أنا حرٌ طليق أم أسيرٌ في قيود ؟
هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود ؟
أتمنى أنني أدري ...........
ولكني لــســتُ ادري !
ويقول الشاعر :
أوراء القبر بعد الموت بعثٌ ونشور؟
فحياةٌ فخلودٌ أم فناءٌ فثبــور ؟
أكلام الناس صدقٌ أم كلام الناس زور ؟
أصحيح أن بعض الناس يدري ؟
لـــســـت أدري !!
نعم ، بدون العقيدة لا يدري المرء من الذي خلقه، قال تعالى : {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
فالذي يمشي مكباً على وجهه هو صاحب العقيدة الفاسدة ، والذي يمشي سوياً على صراط مستقيم هو صاحب العقيدة الصحيحة ، أفيكون الأول أهدى من الثاني ؟ كلا والله !!
قال تعالى : {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
الخلاصة
إذا علمنا ان العقيدة ضرورية بهذا الشكل وجب علينا أن نعلم ان أصول الدين لا بد ان تؤخذ من كتاب ربنا جل جلاله بنصوصٍ واضحةٍ وصريحة لا تحمل أكثر من معنى ولا تحتاج إلى تفسير المفسرين ولا تأويل المتأولين ،ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم على فهم سادات الأمة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - الذين عاشوا معه وأخذوا عنه ما ينفعهم في دينهم ودنياهم- الذين قال الله عنهم : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
فجميع الفرق وكل الملل قد زاغوا عن هذا الأمر واتبعوا أهواءهم وآراءهم إلا اهل السنة والجماعة المتبعين لأمر الله تبارك وتعالى ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط لا غير ولا يشاركهم في هذا الأمر أي فرقة من الفرق والملل الأخرى
أقول :
ما عليكم فعله هو أن تاخذوا عقائدكم من كتاب ربنا الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
وعن ما صحّ من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال الله فيه : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهُما ، كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض )
وما عليكم فعله ايضاً هو أن تفهموا عقائدكم من الكتاب والسنة كما فهمها الرعيل الأول أبطال الإسلام الذين غيّروا مسار التاريخ ... اتعرف من هم ؟؟
هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وما الضير أن نفهم عقائدنا كما فهموا ؟! والله - تبارك وتعالى - يقول عنهم : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
ويقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ( وستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا ما هي يا رسول الله ؟ قال : (( هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي )) . )
فالعقيدة في الإسلام ليست ترفاً في التفكير ، ولا نافلة في القول ، ولا حاشية على هامش الحياة ، ولا مظهراً من مظاهر الضعف أو الخوف
وإنما العقيدة هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وحاجة مُلِحّة للنفس والروح ، بحيث إذا فقدت العقيدة تركت فراغاً في النفس لا يملأ ، وجوعة في الروح لا تُسد ، وخراباً في الضمير لا يعمر !!
العقيدة هي ما يدين الإنسان به ربه جل وعلا وما يعقد قلبه عليه ، بحيث تتغلغل في أعماق النفس ويصعب زعزعتها أو دخول الشك فيها ، فالجبال تتحرك من أماكنها والعقيدة تبقى ثابتة في قلب المؤمن
وقالوا : العقيدة هي الأمور التي يجب أن يصّدق بها قلبك ، وتطمئن إليها نفسك ، وتكون يقيناً ، ولا يمازجها ريبُّ ولا يخالطها شك
فالعقيدة إذن ليست كلاماً يقال ! وإنما هو شيء يوضع في القلب ثم تعقد عليه قلبك وتلقى الله عليه
فالعقيدة أصل الدين وأساس الملة وأن الأعمال والأقوال لا تقبل عند الله تبارك وتعالى إلا بالعقيدة الصحيحة فهي ضرورية للإنسان أعظم من ضرورة الماء والهواء ، فالإنسان بدون العقيدة ضائع تائه معذب ، وبالمثال يتضح البيان
يقول الشاعر الضائع المعذب :
جئت، لا أعلم من أين ولكني أتيتُ
ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيتُ
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيتُ
كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي ؟
لــــســـتُ أدري !!
ويقول الشاعر :
أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجود ؟
هل أنا حرٌ طليق أم أسيرٌ في قيود ؟
هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود ؟
أتمنى أنني أدري ...........
ولكني لــســتُ ادري !
ويقول الشاعر :
أوراء القبر بعد الموت بعثٌ ونشور؟
فحياةٌ فخلودٌ أم فناءٌ فثبــور ؟
أكلام الناس صدقٌ أم كلام الناس زور ؟
أصحيح أن بعض الناس يدري ؟
لـــســـت أدري !!
نعم ، بدون العقيدة لا يدري المرء من الذي خلقه، قال تعالى : {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
فالذي يمشي مكباً على وجهه هو صاحب العقيدة الفاسدة ، والذي يمشي سوياً على صراط مستقيم هو صاحب العقيدة الصحيحة ، أفيكون الأول أهدى من الثاني ؟ كلا والله !!
قال تعالى : {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
الخلاصة
إذا علمنا ان العقيدة ضرورية بهذا الشكل وجب علينا أن نعلم ان أصول الدين لا بد ان تؤخذ من كتاب ربنا جل جلاله بنصوصٍ واضحةٍ وصريحة لا تحمل أكثر من معنى ولا تحتاج إلى تفسير المفسرين ولا تأويل المتأولين ،ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم على فهم سادات الأمة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - الذين عاشوا معه وأخذوا عنه ما ينفعهم في دينهم ودنياهم- الذين قال الله عنهم : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
فجميع الفرق وكل الملل قد زاغوا عن هذا الأمر واتبعوا أهواءهم وآراءهم إلا اهل السنة والجماعة المتبعين لأمر الله تبارك وتعالى ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط لا غير ولا يشاركهم في هذا الأمر أي فرقة من الفرق والملل الأخرى
تعليق