إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
    ويجوز ان يسمع الانسان بدون آلة جارحة, فالذي لايسمع ابدا (اصم) قد يسمع الاصوات في المنام وربما يكون فاقد لطبلتي الاذن تماما.
    فهل تنتفي هذه الصفة من الله تعالى؟؟؟

    ياولدي ناصر عليك أن تعي ماتكتبه قبل البدء بكتابته وطرحه على الآخرين
    السمع والرؤية المنامية تتحقق من خلال الروح ببدنها المثالي وليس بالبدن المادي وعالم الأرواح يذهب فيه العجز البدني المادي فيتحقق السمع للأصم وكذلك الرؤية الأعمى وكذلك النطق للأبكم لأن الأبدان المثالية لاتتأثر بآثار الضرر الحاصل في البدن المادي
    اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[الزمر : 42]


    فقط فكر هذه الآية وستعرف الفرق بين العالمين


    والانسان ليس هو المخلوق الوحيد الذي يسمع, فلا نعلم كيفية سماع الاخرين
    وهذا يدل على محدودية تفكيرك, بان تقارن معبودك بالانسان.
    (ونعتذر على المداخلة بين المتحاورين)
    ههههههههههههه
    مرة أخرى نخلص من مستحمر ليأتينا حمارا
    أنا لا أقارن ولا يمكن أن أقارن وليس عند الشيعة من يقارن الخالق بمخلوقاته إنما المقارنة حاصلة عندكم أنتم
    فلو كنا نقارن لقلنا مقولتكم الشهيرة له يد وأصابع ولهاة وأضراس وقدم وصورة مركبة لشابكم الأمرد
    فنحن ننفي عنه تلك الصفات السلبية فنتأول النص بكلام عقلي يستقيم مع إثبات واجب الوجوب ونفي الشبهات التي تجعله ممكن الوجود ومشكلتنا معكم هي أن مشكلتكم لاتفهمون ولاتريدون أن تفهمون

    ثم كلامك عن أن الإنسان ليس هو الوحيد الذي يسمع صحيح لكن لكل مخلوق أداة تناسب خلقته يسمع بها وهذه ليست معضلة لكشفها
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق الشيحاني; الساعة 26-09-2010, 08:52 PM.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


      أنت تعيد نفس الكلام و تكرر دون أن تدرك المغزى المطلوب الوصول إليه ...!
      أنتم أثبتم صفة السمع و نفيتم كيفية تحقق الصفة ... و هذا هو الكلام السليم

      لأنه ليس كمثله شيء وهذه لاتحتاج لعمق تأمل ووقوع في شبهات وإنحرافات تجسيمية

      فإثبات اتصاف الله بصفة لا يعني إثبات كيفية تحقق الصفة عندنا بأنها ذات الكيفية عنده ، بل نثبت الصفة و ننفي المشابهة ونقول أن كيفية الصفة تليق بكمال الله إذ أفعاله ليست كمثلها أفعال ..
      فكما أن صفة السمع تحققت دون أن يعني إثباتها تجسيم الله - حسب تعبيركم - ، كذلك إثبات أية صفة أخرى كالرؤية و النزول و الاستواء و أي فعل من أفعاله سبحانه ، فهو يفعل بالكيفية التي تليق بكماله ..


      أنتم تقولون إثبات ما أثبته الله لنفسه فقال له يد فله يد وله وجه له وجه وله عين له عين والخ.......
      هذا بما ورد في نصوص الكتاب أما في نصوص السنة .......
      فله أضراس له أضراس وله لهاة له لهاة وله قدم له قدم وينزل ويركب حمارا ويضحك ويحزن
      فتجوزون مالم نجوزه على الخالق وهذا هو الذي يجعلكم مجسمين مشركين إذ أن آلهكم هذا غير الإله الذي نعبده نحن فإلها منزه عن تلك الصفات السلبية التي تجعله محتاجا وليس غنيا وهي صفات نقص تسلب عنه الكمال


      نعم تتذيل تبريراتكم بشطر قصير " يليق بجلاله " لكنها لاتسمن ولاتغني من جوع فماذا بعد خراب البصرة
      أنتم أثبتم له الجوارح ثم قلتم تليق بجلاله والحقيقة هي أنها لاتليق بجلاله فلو أثبتنا اليد بمعناها الحقيقي لجعلناه مركبا وكل مركب يكون جسما وكل جسم يكون في حيز وكل حيز هو مكان فيصبح إلهم محتاج للمكان ويكون المكان أقدم منه أو موجود معه وهو في الحلتين قديم وفي الحالتين إله أو خلقه وخلق إلهكم المركب إله غيرهما وهذا يجعلنا في حيص بيص ومن الأول الدجاجة أم البيضة


      هذا مع أنكم تجرأتم وأفتضح أمركم وأمر شيخكم شيخ المجسمة الحراني بأن إلهكم شاب أمرد الخ......
      فنصيحتي لك إن أردت تنزيه الله حاول أن تتخلص من تلك المتراكمات التجسيمية في تراثكم واضرب بها عرض الجدار والعن الحراني عليه لعنة الله وبهذا تكون قد نزهت الله حق التنزيه ولايشترط أن تنتمي لمذهب الشيعة
      لكن الشرط الأساسي أن ترفض هكذا أقوال سخيفة وتافهة في تراثكم

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة صادق الشيحاني
        فلو كنا نقارن لقلنا مقولتكم الشهيرة له يد وأصابع ولهاة وأضراس وقدم وصورة مركبة لشابكم الأمرد
        فنحن ننفي عنه تلك الصفات السلبية فنتأول النص بكلام عقلي يستقيم مع إثبات واجب الوجوب ونفي الشبهات التي تجعله ممكن الوجود ومشكلتنا معكم هي أن مشكلتكم لاتفهمون ولاتريدون أن تفهمون
        يا مسكين ، لولا مقارنتكم بين الله و بين الإنسان لما نفيتم عن الله صفة اليد أو غيرها من الصفات ،، فأنتم تتظرون إلى الإنسان فترون أن لديه يد فتقولون الله ليس كالإنسان و بالتالي الله ليس له يد .. فسبب النفي هو أنكم تقارنون الله بالإنسان و تنفون عن الله الصفات التي يتصف بها الإنسان ..

        بينما نحن لا ننظر إلى الإنسان و لا إلى غير الإنسان ، فسواء كان للإنسان يد أو لم يكن لديه يد ، فهو لا محل له من الإعراب عندنا ، لأننا عندما نتكلم عن الله ، نحن لا ننظر إلى أي مخلوق من مخلوقاته لأن الله ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، فإن كان لله يد فله يد بغض النظر أكان هناك مخلوق له صفة بهذا الإسم أو لا .. فنحن لا نقارن بين الله و بين غيره من مخلوقاته سواء كان إنسان أو ملك أو غيرهما ..

        تعليق


        • ما هو مثنى كلمة " آلاء " على اعتبار أن مفردها " إلى " بالألف المقصورة ؟؟!!

          1- بما ان هناك من علماء اللغة ممن ثبتها انها قد تاتي بمعنى اسم اذهب وطالبهم بمثناها واذا كانوا على خطا صحح لهم فاذا لم يكن لها مثنى مثلا هل تنفي اقوالهم ومن انت اذا
          2- كان عليك قبل ان تسالني ان تاتي باقوال من رفضوا الى مفرد الاء



          ماهو معنى الجملة : وجوه يومئذ ناضرة . نعمة ربها ناظرة ؟؟ ما معنى " ناظرة " هنا ؟؟!!


          معنى (( منتظرة نعمة ربها ))



          و أما مطالبتك لي بشاهد من القرآن على مفردة " آلاء " فمطلبك كمطلب من يريد أن أبحث له عن جمع كلمة " هواء " من القرآن أو غير ذلك من الأسئلة ..!! و هنا يتحول الموضوع إلى مجرد بحث لغوي ليس في صميم الآية ،، لأن الآية لا تتكلم عن الآلاء أبدا و ليس في الآية لا كلمة "آلاء" و لا حتى مفرد كلمة آلاء ، لكي تطالبني بالإئتيان بمفرد هذه الكلمة أو مفرد غيرها من الكلمات ..!!


          انت الى الان لم تستطع ان تنفي احتمالها ان تكون بمعنى نعمة ولما الزمتك بمفرد الاء هو بسبب انك تنفي احتمال ان تاتي الى مفرد الاء بالرغم من نصوص اللغة عليها وموضوعنا الان هو موضوع لغوي كي يوصلنا الى الحسم ثم الاء ليس ك هواء لان اهل اللغة نصو على الفاظ تعتبر مفرد ل الاء واحد هذه الالفاظ هو الى كما ذكرنا سابقا




          فأنا لا أحتاج إلى إثبات أن مفرد " آلاء " هو "ألي" بالياء أو " ألو" بالواو .. فإثبات ذلك لا يفيد الموضوع في شيء ، فنحن لا نتكلم عن آلاء الله و لا بحثنا لغوي مخصوص في كلمة " آلاء " .. في حين أنك الذي تحتاج إلى إثبات أن مفرد كلمة " آلاء " هو " إلى " بالألف المقصورة . و ذلك لأنك قلت أن كلمة " إلى " الواردة في الآية الكريمة " إلى ربها ناظرة " من المحتمل أن تكون اسما كمفرد لكلمة " آلاء " !! و هذا الادعاء هو الذي يلزمك بأن تعطي أدلتك على هذه الفرضية و الاحتمال ، و ذلك بإثبات أنه قد ورد في آية أخرى كلمة " إلى " كإسم و بالتالي يصح أن نقول أن افتراضك محتمل و حين ذلك سوف أثبت لك أن هذا الاحتمال ضعيف من خلال بيان مفرد إلى و متى تستخدم ، و ما الفرق بين " إلي " و " نعمة " و متى يتم استخدام الكلمة الأولى أو الثانية ، من باب نقض الاحتمال .. أما و حيث أن كلامك غير مدلول عليه بشاهد قرآني فلا يعتبر احتمال وارد أبدا لأن لغة القرآن لم يستخدم كلمة" إلى " كإسم في أية آية قرآنية لكي تضع لنا هذا الاحتمال الغريب ...!!! و كون شاعر ما أو أحد ما استخدمها في أشعاره ، فليس هذا مدعاة لفرض هذا الاحتمال ، فالقضية ليست في كون الكلمة استخدمت في كلام أحد العرب بل القضية في كون الكلمة استخدمت في كلام الله ..

          غريبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          لا تعرف الكلمة الا اذا تكررت في القران
          من اين جئت بهذه القاعدة ايها الباحث في كتاب الله

          لم لا تفهم انا ما جئت بها من جيبي انا جئت بها لك من مصادرها وجئت لك بشاهد وكان عليك ان تاتي باقوال العلماء الذين رفضوا ان تكون الى مفرد الاء وكان عليك ان تحارب اللغة باللغة لا ان تحاربني
          اجب ولا تتهرب اين من رفض الى مفرد الاء





          و إلا فعلى مبناك هذا ، جاز لنا أن نقول بأن قوله تعالى : " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . و إلى السماء كيف رفعت . و إلى الجبال كيف نصبت . و إلى الأرض كيف سطحت " .. الغاشية : 17-20 ،، هنا كلمة " إلى " من المحتمل أن تكون اسم وهي مفردة " آلاء " و بالتالي تصبح الآية معناها هكذا : أفلا ينظروننعمة الإبل كيف خلقت . و نعمة السماء كيف رفعت . و نعمة الجبال كيف نصبت . و نعمة الأرض كيف سطحت ... مع العلم أن الآية تغيرت و تبدلت كثيرا عند طرح هذه الفرضية !! .. فلو فتحنا باب وضع فرضيات و احتمالات لتغيرت معظم آيات القرآن و تبدلت معانيها ،،

          كرر دائما اجاهل انت ام تتجاهل
          ان المعنى يعرف من سياق الاية فاذا كنت من الذين لا يعرفون التنسيق وكيف تفهم المعنى من السياق وهذا هو قياسك
          فانه لا يصح ان نعتبرها في الايات المذكورة ان تكون او تحتمل بمعنى نعمة ولا ينافيها دليل عقلي بمعناها حرف جر اما في ايتنا محل الحوار لا يتنافى مع الاحتمال

          وجود محذوف في جملة مبناه في الأصل لغوي ، بمعنى إذا وجدنا فعل في جملة و لم نجد فاعله ، سنقول أن الفاعل مستتر تقديره هو أو هي أو ماشابه ،، أما القول بأن العقل لا يتقبل الجملة فنقدر وجود محذوف بالرغم أن الجملة سليمة لغويا ، فهذا كلام غير صحيح و غير سليم .

          المحذوفات والمضمرات اما ان تكون لغة واما ان تكون عقلا هذا ما قالوه اصحاب الاختصاص
          فكلامي عن الحذف العقلي
          انظروا الى النفيس كيف يغمض عينه فهذه اقوال علمائه في الاية ( وقفوا على النار ) يقول - لاحظ أن هؤلاء المفسرين لم يضيفوا كلمة على الآية بل هم يفسرون كلمة " وقف - وكم معنى لوقف في اللغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




          أساسا لا توجد أية غرابة في هذه الآية ، فنحن نقول : وقفنا على المشكلة حتى حليناها ،، و نقول أيضا : وقفت على الأمير مسرورا .. و لا أحد من العرب يفهم الجملة الأخيرة بأننا وقفنا على رأس الأمير أو صدره ،، فمعناه مفهوم عند أي عربي ، و كذا الحال مع الجملة الأولى ، فالوقوف على المشكلة تعني دراستها و تحليلها ،، فالقضية هنا تكمن في فهم استخدامات الوقوف على الشيء و معانيها .


          الضحاك يقول وقفوا على ابواب النار فهل في الاية ابواب
          والسمرقندي يقول وقفوا على متن جهنم والنار تحتهم وهل في الاية كلمة متن
          والكلبي يفسر كلمة وقفوا ب حبسوا فهل في اللغة معنى الوقوف هو الحبس الا تراه اخذها عقلا اذ ليس الوقوف بمعنى الحبس وذهبت انت الى مثالك تناقشه وتركت مثالي من القران

          ثم انك لم تتجرا وتاخذ المثال الاول اذ وضعته لك الاول فلم تجاوزته وذهبت للثاني وهذا دليل بانك لن تستطيع ان تلف وتدور
          لو فرضنا جوابك على المثال الاول جواب شافي ولكن كيف ستخرج من المثال الثاني
          ( وقفوا على ربهم ) وهل هي لا تختلف عن اية (وقفوا على النار ) وهل الوقوف على النار ك (الوقوف على الله )
          لانك من محصول كلامك ان لا اعجاز ان يقف الناس على النار كما ان النار تتكلم كذلك جاز الوقوف على النار

          ولكن الوقوف على ربهم جائز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



          رؤية الله غير ممكنة في عقلك أنت ، و ممكنة في عقلي أنا .... كما أن الحياة بعد الموت ممكنة في عقل المسلمين و غير ممكنة في عقل الملحدين .. و كل إنسان يرى أنه العاقل ...!!

          لا تخلط الاوراق
          كيف تقول ممكن رؤية الله في عقلي انا وانت لاتعترف بدليل العقل فانت لم تاخذها بعقلك وانما الزمتك احاديث وروايات اعتبرتموها اصح الكتب بعد كتاب الله وجعلتموها تسيركم حيث شاءت وفسرتم القران بحسب ما تشتهي عقيدتكم وكم في هذه الاحاديث من التناقضات والمتضادات فلا تقول بعقلي لان العقل عند لا محل له من الاعراب فلا تناقض نفسك
          اما ان الحياة بعد الموت ثبتت عقلا ونقلا عند المسلمين اما عند غيرهم من الملحدين فهي عادات وتقاليد اخذها الابناء عن الاباء كما نص القران
          قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَ?لِكَ يَفْعَلُونَ
          وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى? مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ? أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ?104?
          وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا
          قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
          إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى? أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى? آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ?23?
          قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى? مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ? قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ?24?
          ولو رجعوا الى عقولهم وتمسكوا بعقولهم لراوا ما في القران هو المناسب

          خبرتك بأن الأصل في أن النظر هو الرؤية مالم تأتي قرينة في السياق تشير إلى غير ذلك ،، و أخبرتك أن هناك فرق بين " الرؤية " و " الإراءة " ،، فالإراءة تكون في الأمور التي لا تراها
          لا تعظم الامر ليس هناك فرق الا ان الاراءة طلب الرؤية والرؤية ادراك المرئي فما هي الا اشتقاق
          من المعنى ولا ينفعك هذا بشيء
          وها انت تناقض نفسك الا ترى انك تقول الرؤية لا تكون رؤية الا باظهار المرئي فهل النظر لا يكون نظر الابا ظهار المرئي ؟؟؟؟؟؟


          و لكن هناك أمور تراها دون إراءة ، فتراها بمجرد النظر

          وقد لا اراها بمجرد النظر اذا هذا تحقيق على انه قد لا تتم الرؤية بالنظر وسياتي ذلك في كلام الرازي



          و عليه ،، فرؤية الله سبحانه يحتاج إلى إراءة ، لأن الأصل أننا لا نراه بمجرد النظر ، و لذلك طلب موسى من الله أن يريه ليراه ،، فقال : " رب أرني أنظر إليك " .. فإن لم يريه فهو لن ينظر ،، لأن نظره معتمد على الإراءة و ليس معتمد على الرؤية ..!


          انا لا ادري من اين تاتي بهذا التفسير وهذه مصادرك تقول
          فعل الترجي ( ارني ) بمعنى اعطني
          البخاري وابن حجر والعيني قالوا ان معنى ارني اعطني
          والرازي في تفسيره اظهر مضمرا حيث قال ( ارني نفسك ) ثم بين الفرق بين الرؤية والنظر وهذا نص كلام الرازي ( ( أرني ) * نفسك * ( أنظر إليك ) * وفي لفظ الآية سؤالات : السؤال الأول : النظر : إما أن يكون عبارة عن الرؤية أو عن مقدمتها وهي تقليب الحدقة السليمة إلى جانب المرئي التماسا لرؤيته ، وعلى التقدير الأول : يكون المعنى أرني حتى أراك ، وهذا فاسد ، وعلى التقدير الثاني : يكون المعنى أرني حتى أقلب الحدقة إلى جانبك وهذا فاسد لوجهين : أحدهما : أنه يقتضي إثبات الجهة لله تعالى . والثاني : أن تقليب الحدقة إلى جهة المرئي مقدمة للرؤية فجعله كالنتيجة عن الرؤية وذلك فاسد . والجواب : أن قوله : * ( أرني ) * معناه اجعلني متمكنا من رؤيتك حتى أنظر إليك وأراك . السؤال الثاني : كيف قال : * ( لن تراني ) * ولم يقل لن تنظر إلي ، حتى يكون مطابقا لقوله : * ( أنظر إليك ) * . والجواب : أن النظر لما كان مقدمة للرؤية كان المقصود هو الرؤية لا النظر الذي لا رؤية معه ) انتهى كلام الرازي

          الا تراه يقول في عبارته الاخيرة ان النظر هو مقدمة للرؤية
          ويقول ايضا النظر الذي لا رؤية معه اي ان هناك نظر لا رؤية معه وهناك نظر معه الرؤية

          وهذا دليل اخر للتفريق بين الرؤية والنظر



          قوله الله فهو معقول و ما ينفيه الله فهو غير معقول .. لا أن ما نعقله هو الصحيح فنغير قول الله ليوافق ما نراه معقولا مسبقا
          نحن لم نغير بكلام الله تعالى وكتاب الله افصح الكتب وابلغها ومن البلاغة الايجاز كما ذكروا اصحابها فان الله عز وجل يوجز في كلامه لانه من البلاغة ولو لم يكن هناك ايجاز في القران لم يكن بليغا
          ومن الايجاز الحذف فاظمار كلمة في القران ثم نظهرها هل يعني هذا تغيير في كتاب الله
          ولما جئتك باية ( وقفوا على ربهم ) الا يستلزم ذلك اظهار محذوف كما جئتك بتفاسيرك واقوالها في هذه الاية
          ثم اثبت لك بالمصادر اللغوية وروادها ان النظر قد لا تتحقق معه الرؤية
          وان الى قد تاتي بمعنى اسم واثبتها لك من مصادر اللغة
          بالاضافة الى اقوال ائمتنا ع باستحالة رؤية الله تعالى
          بالاضافة للعقل واختصاص المكان والزمان برؤيته وهو خالق الزمان والمكان بحوث عقلية يجب محاورته
          كل ذلك دعانا لاظهار محذوف وتعيين الاحتمالات في الاية



          قد أجبتك في المشاركة السابقة ..
          هداية ملحد معتمد على إثبات وجود خالق للكون و تفسير سبب الموت للإنسان .. فنحن نموت ؟ و هذه طامة كبرى أن نموت و نترك أموالنا و ثرواتنا ، و بالتالي نحن لسنا المتحكمين في هذا الكون لأننا نودع الكون بغير إرادتنا ... فلا بد من معرفة ذلك المتحكم بنا و المسيطر على حياتنا و موتنا .. فالحوار يصب في إثبات وجود خالق للكون و متصرف فيه و هو الذي أوجدنا وهو الذي يميتنا ، ثم بعد الإقرار بوجوده و وحدانيته يأتي التسليم بكل ماقاله و أمر به .





          وها انت تحاوره عقلا دون ان تشعر وستقول لي لا ليس عقلا بل بالمشاهدة فبالمشاهدة او بدونها فانت تحاوره عقلا من دون ان تشعر
          وكانك لا تعرف ما هو الحوار العقلي




          تعليق


          • [quote=صادق الشيحاني]
            أنتم تقولون إثبات ما أثبته الله لنفسه فقال له يد فله يد وله وجه له وجه وله عين له عين والخ.......
            هذا بما ورد في نصوص الكتاب أما في نصوص السنة .......
            فله أضراس له أضراس وله لهاة له لهاة وله قدم له قدم وينزل ويركب حمارا ويضحك ويحزن
            فتجوزون مالم نجوزه على الخالق وهذا هو الذي يجعلكم مجسمين مشركين إذ أن آلهكم هذا غير الإله الذي نعبده نحن فإلها منزه عن تلك الصفات السلبية التي تجعله محتاجا وليس غنيا وهي صفات نقص تسلب عنه الكمال
            سأتجاهل التخريف الذي ذكرته من الحمار و غيره و أرد على الفحوى .. و الرد باختصار هو ما كتبته في المشاركة السابقة في أنكم مشبهة لذلك تنفون عن الله الصفات و تعطلونها و تؤلونها ، فعندما يقول الله عن نفسه أنه يضحك ، مباشرة تتخيلون الإنسان عندما يضحك فتقولون في عقلكم الباطن : الإنسان عندما يضحك يضحك عن طريق فم و أسنان و صوت و كذا و كذا ، فهل يكون الرب هكذا ؟! فتقولون في عقلكم الظاهر : لا هو ليس كذلك و بالتالي هو لا يضحك .. بالمثل عندما يقول الله أنه يسمع قد يقول قائل في عقله الباطن : الإنسان عندما يسمع يسمع عن طريق أذن و عقل و صوت و كذا و كذا ، فهل يكون الرب هكذا ؟! فيقول في عقله الظاهر : لا هو ليس كذلك و بالتالي هو لا يسمع .. و هكذا دواليك يتم تعطيل صفات الله ، التعطيل يأتي بسبب التشبيه .
            بينما نحن لا ننظر إلى الإنسان ، لأن النظر إلى الإنسان بحد ذاته منكر ، لأن الله ليس كمثله شيء ، فلماذا ننظر إلى صفات غيره عندما يتحدث هو عن صفاته ؟!! فعندما يقول الله أنه يضحك ، فنحن نقول في عقلنا الباطن و عقلنا الظاهر هو كما قال دون أن يتبادر إلى ذهننا هل الإنسان يتصف بهذ الصفة أم لا ، هل الملائكة تتصف بهذه الصفة أم لا ، هل الجبال تتصف بهذه الصفة أم لا .. نحن لا ننظر إلى مخلوقاته ، لأن الخالق ليس كمخلوقاته من الأساس ، و بالتالي صفاته ليست كصفات مخلوقاته ، و بالتالي نثبت الصفة دون أية مشكلة لأننا لم نشبهه و بالتالي لم نعطله و لم نمثله و لم نأوله ، أثبتنا كما قال و لم نزد على ما قال حرفا واحدا ، و إن قال الله أنه يسمع ، لا ننظر إلى الإنسان أو غير الإنسان هل يتصف بهذه الصفة أم لا و كيف يتصف بها ، بل نثبت الصفة كما أثبتها الله دون زيادة ولا نقصان ، فنقول هو يسمع كما أخبر دون تكييف و تشبه و تعطيل .. و هكذا دواليك مع أية صفة أخرى سواء يد أو وجه أو كائنا أيا كانت .. فنحن ننطلق من منطلق ليس كمثله شيء و هو السميع البصير و هذه الآية تنهانا أن نقارنه بغيره و بالتالي لا نشبهه و بالتالي لن نعطله و سنثبت أنه سميع بصير لأنه ليس كمثله شيء ..

            أنتم أثبتم له الجوارح ثم قلتم تليق بجلاله والحقيقة هي أنها لاتليق بجلاله فلو أثبتنا اليد بمعناها الحقيقي لجعلناه مركبا
            أنت تظن أن يد الله جارحة لأنك تقيس الله بالإنسان .. !!! فلا زلتم مشبهة معطلة ..!!

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

              أنت تظن أن يد الله جارحة لأنك تقيس الله بالإنسان .. !!! فلا زلتم مشبهة معطلة ..!!
              طبعا قد اشبع هذا البحث السيد كمال الحيدري يمكنكم مشاهده حلقاته من خلال قناة الكوثر او موقع سماحته عموما لي سئوال من النفيس

              لما تقول انت يد الله ما الذي تقصده تحديدا ؟؟؟

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                أنت تظن أن يد الله جارحة لأنك تقيس الله بالإنسان .. !!! فلا زلتم مشبهة معطلة ..!!
                طبعا السيد كمال الحيدري قد اشبع هذا البحث يمكنكم مشاهده حلقاته من خلال قناة الكوثر او موقع سماحته عموما لي سئوال من النفيس

                لما تقول انت يد الله ما الذي تقصده تحديدا ؟؟؟

                تعليق


                • [quote=هاشم النجفي]
                  1
                  - بما ان هناك من علماء اللغة ممن ثبتها انها قد تاتي بمعنى اسم اذهب وطالبهم بمثناها واذا كانوا على خطا صحح لهم فاذا لم يكن لها مثنى مثلا هل تنفي اقوالهم ومن انت اذا
                  2- كان عليك قبل ان تسالني ان تاتي باقوال من رفضوا الى مفرد الاء
                  هل أفهم من كلامك هذا أنك لا تعرف مثنى " آلاء " ..؟؟!!
                  و هل أفهم من هذا أن العلماء الذين تعتمد عليهم في وضع فرضيتك لا يعرفون مثنى آلاء ؟؟!!!
                  عجبي من أمرك ، تأتيني بفرضية لغوية و أنت أصلا لا تعرف حقيقة الكلمة التي تتكلم عنها ، تفرض المفرد و أنت لا تعرف المثنى !!!
                  و عليه ،، فتمكن من الكلمة أولا بمعرفة مفردها و مثناها و جمعها ، ثم هات بشواهد من القرآن على استخدام الكلمة ثم تعال و اطرح فرضيات كما تشاء .. حينها يكون لكلامك بعض المنطق .. عدا ذلك فهي مجرد مساعي لإبعاد الآية عن معناها بأية طريقة !!

                  معنى (( منتظرة نعمة ربها ))

                  و لكن الله قال عن المؤمنين بأن وجوههم تكون نضرة داخل الجنة و أن هذه النضرة تأتي بسبب النعيم ... حيث قال تعالى في سورة المطففين : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. الآية : 22-24
                  فالله سبحانه و تعالى يقول بأن الأبرار يكونون في النعيم ، و هم على الأرائك ينظرون ، و نعرف هذه النظرة و هذا النعيم من خلال النضرة التي تكون في وجوههم ..
                  بينما هاشم النجفي يقول : بأن وجوه المؤمنين تكون نضرة ، بسبب انتظارها نعمة ربها .. فالمؤمنون ليسوا في النعيم و إنما ينتظرون فقط ، فتكون وجوههم نضرة من الإنتظار ...!!!
                  فمن نصدق ؟؟ هل نصدق كلام الله أم نصدق كلام النجفي ؟؟!!
                  و من ثم ،، دعني أسألك : هل تقصد بأن وجوه المؤمنين نضرة من الانتظار وهم في أرض المحشر تحت حرارة الشمس و الناس خائفون على أنفسهم و كلهم يقول في نفسه : نفسي نفسي ، و يرجوا من الله أن ينجيه بأية طريقة .. هل هذا المشهد هو مشهد يكون الوجه فيه نضرة بسبب الانتظار ..؟؟ باعتبار معنى الآية هكذا : وجوه يومئذ ناضرة . نعمة ربها ناظرة ..!!! ..
                  قليلا من التدبر يا زميل فالحق جلي واضح !

                  انت الى الان لم تستطع ان تنفي احتمالها ان تكون بمعنى نعمة ولما الزمتك بمفرد الاء هو بسبب انك تنفي احتمال ان تاتي الى مفرد الاء بالرغم من نصوص اللغة عليها وموضوعنا الان هو موضوع لغوي كي يوصلنا الى الحسم ثم الاء ليس ك هواء لان اهل اللغة نصو على الفاظ تعتبر مفرد ل الاء واحد هذه الالفاظ هو الى كما ذكرنا سابقا
                  هذا ليس احتمالا أصلا فضلا كونه احتمال باطل .. فأنا لا أعتبره احتمال من الأساس ، و ذلك لأن الكلمة أصلا مجهولة في قاموس اللغة العربية لدرجة أننا لا نرى مثناها و يصعب الحصول على مثناها .. فهي كلمة لا تستخدم في المفرد و المثنى ، و إنما استخدامها المشهور هو في الجمع .. إضافة إلى وجود اختلاف في تحديد المفرد الصحيح للكلمة .. إضافة إلى عدم وجود آية واحدة في القرآن استخدمت كلمة " إلى " كإسم .. إضافة إلى أنه إن افترضنا جدلا أن " إلى " في الآية المتناقش فيها عبارة عن اسم فإن ذلك سيؤدي إلى إنكار آية أخرى في سورة المطففين و تتحدث عن نفس الموضوع و هي أن وجوه المؤمنين تكون نضرة بسبب النظرة .. فإن قلنا أنه بسبب الانتظار فلن نستطيع ذلك في سورة المطففين !! فكل ذلك ماهي إلا مساعي لتحريف الآية عن معناها الحقيقي ليس إلا .. بيد أن وضع الاحتمالات لا تكون بهذه الصورة بل تكون كما فعلت أنا في المشاركات السابقة ..
                  لم لا تفهم انا ما جئت بها من جيبي انا جئت بها لك من مصادرها وجئت لك بشاهد وكان عليك ان تاتي باقوال العلماء الذين رفضوا ان تكون الى مفرد الاء وكان عليك ان تحارب اللغة باللغة لا ان تحاربني
                  اجب ولا تتهرب اين من رفض الى مفرد الاء
                  قلت لك أن إثبات مفرد آلاء لن يفيدني في شيء . فالآية لا تحتاج إلى إثبات ذلك ، فالآية واضحة " إلى ربها ناظرة " .. و ليست فيها كلمة آلاء لكي أبحث عن مفردها و مثناها .. بيد أنك المطالب بإيجاد المفرد و المثنى لننظر إلى ادعائك في فرضية أن إلى اسم ..
                  هل فهمت الفرق بيننا أم لا ..!!!

                  ان المعنى يعرف من سياق الاية فاذا كنت من الذين لا يعرفون التنسيق وكيف تفهم المعنى من السياق وهذا هو قياسك
                  فانه لا يصح ان نعتبرها في الايات المذكورة ان تكون او تحتمل بمعنى نعمة ولا ينافيها دليل عقلي بمعناها حرف جر اما في ايتنا محل الحوار لا يتنافى مع الاحتمال
                  للاحتمال قواعد و ليس هكذا جزافا ، و تغيير السياق يؤدي إلى تغيير المعنى .. و احتمالك يؤدي إلى تغيير السياق و بالتالي تغيير المعنى ... و عليه فأنت مطالب بإثبات أن احتمالك صحيح بتحقيق ما تم طلبه منك مسبقا !
                  المحذوفات والمضمرات اما ان تكون لغة واما ان تكون عقلا هذا ما قالوه اصحاب الاختصاص
                  فكلامي عن الحذف العقلي

                  و أخبرتك أن كل إنسان له عقله ، و بالتالي إن كان هذا المبنى صحيح فلكل إنسان الحق في أن يضيف على القرآن الكلمات التي يرتئيها باعتبارها مضمرات لتكون الآية موافقا لعقله .....هل هذا كلام يقال في كتاب العزيز الحكيم سبحانه ..!!!
                  انظروا الى النفيس كيف يغمض عينه فهذه اقوال علمائه في الاية ( وقفوا على النار ) يقول - لاحظ أن هؤلاء المفسرين لم يضيفوا كلمة على الآية بل هم يفسرون كلمة " وقف - وكم معنى لوقف في اللغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  ما الغريب في آية " وقفوا على النار " ..؟؟!! أنا لا أرى في الآية أي شيء غريب لا لغة ولا عقلا و لا أي وجه من الوجوه ..
                  فنحن نقول : وقفت على القضية المطروحة و تأملتها جيدا .. و نحن نقول : و قفت على أطلال القدس حتى دمعت عيني .. و هكذا دواليك .. فأين الغرابة في قوله تعالى " وقفوا على النار ؟؟!!!!

                  الضحاك يقول وقفوا على ابواب النار فهل في الاية ابواب
                  والسمرقندي يقول وقفوا على متن جهنم والنار تحتهم وهل في الاية كلمة متن
                  والكلبي يفسر كلمة وقفوا ب حبسوا فهل في اللغة معنى الوقوف هو الحبس الا تراه اخذها عقلا اذ ليس الوقوف بمعنى الحبس وذهبت انت الى مثالك تناقشه وتركت مثالي من القران
                  ثم انك لم تتجرا وتاخذ المثال الاول اذ وضعته لك الاول فلم تجاوزته وذهبت للثاني وهذا دليل بانك لن تستطيع ان تلف وتدور
                  ليس لفا أو دورانا .. فأنت طرحت عدة أمثله فأخذت عينة منها عشوائية .. إن كان هناك مثال محدد تريد أن أرد عليه فلك ذلك ، اطلب مني ذلك و أنا حاضر .. لكن للاختصار و حيث أنه كان هناك ماهو أهم اخترت عينة من أمثلتك و علقت عليها ليس إلا ..
                  حينما يقول الله سبحانه :"وقفوا على النار" .. نجد أن هناك عنصرين في الآية : العنصر الأول : هو الوقوف .. و العنصر الثاني هي النار ..
                  للنار عتبة و للنار أبواب و للنار جسر و غيرها من متعلقات النار .. و الوقوف على أحدها هو وقوف على النار .. فالوقوف على باب النار هو وقوف على النار .. و الوقوف على جسر النار هو وقوف على النار ، والوقوف على عتبة النار هو وقوف على النار .. فكل ذلك من ذات النار التي إن تحقق الوقوف عندها صح القول بأنه تم الوقوف على النار لأنها جزء لا يتجزأ من النار ..
                  فلو قال أحدهم : لمس النفيس هاشما ... فهناك عنصرين : اللمس و هاشم.. فتحليل الجملة لكي يكون صحيحا يجب تحقيق اللمس لهاشم ..فلو فسر أحدهم الجملة قائلا : لمس النفيس يد هاشم .. و قال الآخر : لمس النفيس رجل هاشم .. و قال الثالث : لمس النفيس بطن هاشم .. فكلهم لم يخرجوا عن معنى الجملة : لمس النفيس هاشما .. لأن اليد و البد و الرجل من ذات هاشم و لمسها يعني لمسا لهاشم ..
                  من ذلك لا أرى أن تفسير هؤلاء العلماء قد حاد عن الآية ، لأنها تحقق معنى الوقوف على النار ، فكلها من ذات النار ، و الوقوف عليها وقوف على النار

                  لو فرضنا جوابك على المثال الاول جواب شافي ولكن كيف ستخرج من المثال الثاني
                  ( وقفوا على ربهم ) وهل هي لا تختلف عن اية (وقفوا على النار ) وهل الوقوف على النار ك (الوقوف على الله )
                  لانك من محصول كلامك ان لا اعجاز ان يقف الناس على النار كما ان النار تتكلم كذلك جاز الوقوف على النار
                  ولكن الوقوف على ربهم جائز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  الله سبحانه و تعالى ليس كالنار طبعا .. و تحقيق الآية الأولى بالكيفية المذكورة أعلاه لا يعني أنها نفس الكيفية لتحقيق الآية الثانية ، و ذلك لاختلاف الموصوف ، و هنا نتحدث عن الله سبحانه ..
                  ولو أنك أكملت الآية لوجدتها كالآتي : " ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى و ربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون " .. الأنعام : 30
                  ولو أنك تتدبر القرآن جيدا ستكتشف أن فعل " وُقِفوا " فعل مبني للمجهول .. بمعنى أن الكافرين موقوفون و ليس واقفين .. و شتان ما بين واقف و موقوف ..
                  و عليه ،، فالكافر ليس واقفا بمزاجه بل هو موقوف برغم أنفه ، فعندما يقول الله سبحانه أن الكافرين موقوفون عليه فمن سياق الآية يتضح أن معناها هو قول الله تعالى : " وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم أن لن نجد لكم موعدا " .. الكهف : 48
                  .. و حيث أن القرآن يفسر بعضه بعضا : فمعنى قوله : وقفوا على ربهم .. هو : عرضوا على ربك .. و كلا الفعلين مبنيان للمجهول كما ترى .. و المعنى واضح جلي لأولي الأبصار ..
                  أما في الآية التي تتحدث عن النار ، فالفعل أيضا مبني للمجهول و يصلح أن نقول بأن معنى : وقفوا على النار هو عرضوا على النار .. و لكن في المقابل و حيث أن النار مخلوقة ، من الممكن الخوض في تكييف الوقوف عليها ، فأقول أنهم واقفون على بابها و تقول أنت على عتبتها و يقول هو على جسرها و تقول هي على متنها ، فجاز لنا تكييف الفعل لانه مختص بمخلوق ،، بينما إن كان متعلق بالله سبحانه فلا يجوز تكييف أفعال تخص الله سبحانه لذلك قمت بإيضاح المعنى من القرآن نفسه ..

                  لا تخلط الاوراق
                  كيف تقول ممكن رؤية الله في عقلي انا وانت لاتعترف بدليل العقل فانت لم تاخذها بعقلك وانما الزمتك احاديث وروايات اعتبرتموها اصح الكتب بعد كتاب الله وجعلتموها تسيركم حيث شاءت وفسرتم القران بحسب ما تشتهي عقيدتكم وكم في هذه الاحاديث من التناقضات والمتضادات فلا تقول بعقلي لان العقل عند لا محل له من الاعراب فلا تناقض نفسك

                  هنا كنت أرد على نقطتك في قولك أن الرؤية مستحيلة عقلا .. فأقول أنها مستحيلة في عقلك أنت ، بينما عقلي أنا لا يراها مستحيلا ..
                  إيماني بذلك ليس لأن عقلي يقول ذلك ، بل إيماني بذلك لأن الله قال ذلك وك رسوله أكد ذلك .. فهذه عقيدة مبنيى على كتاب و سنة ..
                  و لكنني أتكلم من ناحية شخصية بعيدة عن العقيدة ، أنه إن الكلام عن العقول ، فعقلي يرى أنه من حقي كمخلوق جاء إلى هذه الدنيا دون إرادتي و سأغادرها دون إرادتي ، من حقي أن أرى الذي خلقني و جعلني هكذا ، و لا يستقيم أن أعيش إلى الخلود دون تواصل مباشر بيني و بينه و ليس بيننا حجاب ، لأني كمخلوق أريد التواصل المباشر مع خالقي .. فأنا هنا أتكلم من ناحية عقلية بحتة لاعلاقة له بالعقيدة ،، فكما جاز لعقلك أن يقول أن هذا محال جاز لعقلي أن يقول أن هذا هو المفروض حصوله أصلا ..

                  لا تعظم الامر ليس هناك فرق الا ان الاراءة طلب الرؤية والرؤية ادراك المرئي فما هي الا اشتقاق
                  من المعنى ولا ينفعك هذا بشيء
                  وها انت تناقض نفسك الا ترى انك تقول الرؤية لا تكون رؤية الا باظهار المرئي فهل النظر لا يكون نظر الابا ظهار المرئي ؟؟؟؟؟؟

                  الإراءة تكون لشيء غير مرئي .. لذلك قال : أرني أنظر
                  أما الرؤية فتكون للشيء المرئي بمجر النظر ..
                  فلا أحد يقول : أرني الشمس لأنظر إليها .. لأن الشمس ترى بمجرد النظر إليها .. بينما يمكن القول : أرني كيف ترسم الناس .. فأنا لو نظرت إليك مباشرة لا أستطيع أن أرى رسمك للناس حتى تريني أنت ذلك ، فهذا معتمد على الإراءة و ليس النظر المباشر لك ... من هنا نبهت إلى الفرق بين الإراءة و الرؤية ..
                  فلو قال موسى : رب أرني أراك .. لكان نفس معنى قوله : رب أرني أنظر إليك .. في فحواه

                  انا لا ادري من اين تاتي بهذا التفسير وهذه مصادرك تقول
                  فعل الترجي ( ارني ) بمعنى اعطني
                  البخاري وابن حجر والعيني قالوا ان معنى ارني اعطني
                  والرازي في تفسيره اظهر مضمرا
                  الا تراه يقول في عبارته الاخيرة ان النظر هو مقدمة للرؤية
                  ويقول ايضا النظر الذي لا رؤية معه اي ان هناك نظر لا رؤية معه وهناك نظر معه الرؤية
                  وهذا دليل اخر للتفريق بين الرؤية والنظر

                  هذا النظر لا رؤية معه لأن النظر لا يحصل إلا بالإراءة ..ولو أن هذا النظر حاصل دون إراءة لما صح القول بأن هذا النظر لا رؤية معه ..!!
                  فهو ينظر و لكن لا يرى ، لأنه لم تتحقق الإراءة التي بها يرى .. هل فهمت ؟؟
                  بينما لا يصح أن تقول بأنك تنظر إلى القمر و لكن لا تراه ،، لأن القمر في كبد السماء و لا تحتاج إلى إراءة بل ستراه بمجرد نظرك إليه ..فافهم يارعاك الله !!
                  و أراك لم تجب على سؤالي الثاني الذي يقول : ما هو فعل الأمر من الفعل " رأى " ؟؟
                  لماذا معظم الناس عندما يريد أن يأمر أحدا ما بأن يرى شيئا يقول له : انظر إلى كذا .. لماذا درج على الناس استخدام لفظة " انظر " عند الأمر برؤية أمر ما ؟؟ أليس للفعل " رأى " فعل أمر خاص به غير انظر ؟؟!! .. و إن كان موجودا فأين محله من اللغة و متى نراه مستخدما ؟؟!!

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
                    طبعا السيد كمال الحيدري قد اشبع هذا البحث يمكنكم مشاهده حلقاته من خلال قناة الكوثر او موقع سماحته عموما لي سئوال من النفيس

                    لما تقول انت يد الله ما الذي تقصده تحديدا ؟؟؟
                    أقصد ما يقصده الله سبحانه و تعالى ..

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      أقصد ما يقصده الله سبحانه و تعالى ..
                      و ما الذي يقصده الله بنظرك؟؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
                        و ما الذي يقصده الله بنظرك؟؟
                        و كيف أعرف ما يقصده الله ؟؟!!
                        ما علينا فعله هو الإقرار بما أخبر به بأن نقول : آمنا به كل من عند ربنا ..
                        أما أن أخترع كلاما و أقول أن الله يقصد كذا ، فهذا سبيل الشيطان .. بل أقول أنني أؤمن بكل ما يقوله الله على مراده و حسب قصده هو لا حسب قصدي أنا أو قصد غيري من البشر .. و أأمن بكل ما قاله الرسول عن ربه على مراد الرسول و حسب قصد الرسول لا حسب قصدي أنا أو قصد غيري.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة صادق الشيحاني
                          ياولدي ناصر عليك أن تعي ماتكتبه قبل البدء بكتابته وطرحه على الآخرين
                          السمع والرؤية المنامية تتحقق من خلال الروح ببدنها المثالي وليس بالبدن المادي وعالم الأرواح يذهب فيه العجز البدني المادي فيتحقق السمع للأصم وكذلك الرؤية الأعمى وكذلك النطق للأبكم لأن الأبدان المثالية لاتتأثر بآثار الضرر الحاصل في البدن المادي


                          فقط فكر هذه الآية وستعرف الفرق بين العالمين
                          وما المانع من رؤية الله تعالى في الاخرة كوننا لانعلم كيفية رؤية ذلك؟
                          لانك تريد ان تجعل الرؤية بمقياسك للانسان بهذه الحالة مع الماديات. مع الانسان في هذه الحياة الدنيا يستطيع فعل مالا يوجد له اداة تمكنه من ذلك, فكيف بالاخرة ونحن لانعلم مايحصل للانسان فيها بعد دخوله الجنة, ولا نعلم عن اي حالة يكون الانسام للرؤية.
                          فمن يقرأ كلامك يجد فيه تناقض عجيب والزامات غير مبررة انت تناقضها بعض الاحيان.

                          التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 27-09-2010, 08:17 AM.

                          تعليق


                          • لا جديد ولا رد علمي من قبل الزملاء الوهابية المجسمة مجرد تهريج ليس أكثر

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                              وما المانع من رؤية الله تعالى في الاخرة كوننا لانعلم كيفية رؤية ذلك؟
                              لانك تريد ان تجعل الرؤية بمقياسك للانسان بهذه الحالة مع الماديات. مع الانسان في هذه الحياة الدنيا يستطيع فعل مالا يوجد له اداة تمكنه من ذلك, فكيف بالاخرة ونحن لانعلم مايحصل للانسان فيها بعد دخوله الجنة, ولا نعلم عن اي حالة يكون الانسام للرؤية.
                              فمن يقرأ كلامك يجد فيه تناقض عجيب والزامات غير مبررة انت تناقضها بعض الاحيان.

                              يا إبني دقق في كلامي وحاول أن تفهم المطلب
                              المشكلة ليست في كيفية وقدرة رؤية الإنسان مهما تسامت هذه الرؤية وعظمت وتحقق لها من رقي
                              فالمشكلة ليست في الرائي بل المشكلة في المرئي
                              بمعنى إن كان الله سيرى في الجنة فلابد من أن تكون له صورة والصورة عبارة عن تركيب لهيئة والهية لابد أن تكون جسما والجسم لابد أن يكون محدودا
                              والله سبحانه مطلق وليس محدود فهل فهمت العلة من عدم إمكان تحقق الرؤية البصرية له سبحانه تعالى عما يصف المجسمة المشركون عباد الشاب الأمرد

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                و كيف أعرف ما يقصده الله ؟؟!!
                                ما علينا فعله هو الإقرار بما أخبر به بأن نقول : آمنا به كل من عند ربنا ..
                                أما أن أخترع كلاما و أقول أن الله يقصد كذا ، فهذا سبيل الشيطان .. بل أقول أنني أؤمن بكل ما يقوله الله على مراده و حسب قصده هو لا حسب قصدي أنا أو قصد غيري من البشر .. و أأمن بكل ما قاله الرسول عن ربه على مراد الرسول و حسب قصد الرسول لا حسب قصدي أنا أو قصد غيري.


                                طيب هل تؤمن بأن لربكم لهاة تظهر عندما يضحك ؟
                                وهل تؤمن بأن له أضراس

                                من أين أتيتم بهذه السفاهات ونسبتموها لرسول الرحمة وسيد الكائنات ألا تستحون
                                أضراس تليق بجلاله
                                ولهاة تليق بجلاله

                                مجسمة مشركون ولايعلمون

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X