ارحم نفسك ولا تتخبط ...!!!
أولا : لم تجبني على سؤالي ، لو توضح معنى قولي : إني ناظر إلى هاشم .. !!
ثانيا : تخبطك مثير للشفقة ، فقد أوصلك لحد القول بأن كلمة " إلى " من المحتمل أن لا يكون حرف جر بل ربها إسم ..!! و أنا أنصحك أن تقول بأن " إلى " فعل ماض مرفوع بالكسرة الظاهرة على وسطه ..!!
ثالثا : جملتك الافتراضية التي كتبتها و هي : إني ناظر إلى الهلال ولكن لم أره بعد .... هل لك أن تفسر معنى أنك ناظر إلى الهلال !!!!
أولا : لم تجبني على سؤالي ، لو توضح معنى قولي : إني ناظر إلى هاشم .. !!
ثانيا : تخبطك مثير للشفقة ، فقد أوصلك لحد القول بأن كلمة " إلى " من المحتمل أن لا يكون حرف جر بل ربها إسم ..!! و أنا أنصحك أن تقول بأن " إلى " فعل ماض مرفوع بالكسرة الظاهرة على وسطه ..!!
ثالثا : جملتك الافتراضية التي كتبتها و هي : إني ناظر إلى الهلال ولكن لم أره بعد .... هل لك أن تفسر معنى أنك ناظر إلى الهلال !!!!
فلنرى من هو المتخبط والذي ينبغي ان يرحم نفسه
1- قل لي اولا هل جملة (( إني ناظر إلى الهلال ولكن لم أره بعد )) صحيحة وهل تحتمل المضمرات ؟؟
اما قولك (( ناظر الى هاشم )) فهل هي تامة المعنى قد تكون تامة المعنى وقد تكون غير تامة المعنى لاحتمالها على المضمرات وهي (( اني ناظر الى هاشم لعله ياتي )) فهل هذه الجملة بنظرك غير تامة المعنى ؟؟ !!!!
وكذلك (( اني ناظر الى بني هاشم فلم ارى منهم احد )) فهل هذه الجملة ايضا غير تامة
ولكي تتخلص من المضمرات يجب اخبار الناظر عن نظره كما لو قال (( نظرت الى هاشم وهو يكتب )) فلا مجال للمضمرات هنا لان جملة (( وهو يكتب )) قرينة دالة على الرؤية العينية
وكذلك ان قلت (( اني ناظر الى هاشم حتى قام وسلم علي )) فجملة (( حتى قام وسلم علي )) قرينة دالة على الرؤية العينية
وحتى تكون جملة (( ناظر الى هاشم )) هي انها تمت فيها الرؤية يجب ان تاتي بقرينة دالة على الرؤية كما لو قلت (( ناظر الى هاشم لارى ما سيقول )) (( ناظر الى هاشم لانه يعجبني )) (( ناظر الى هاشم لانه قبيح المنظر )) (( ناظر الى هاشم لانه مضحك 00 لانه مبكي 00 لانه 00 لانه 00 لانه 00 )) حينئذ لا مجال لي لاضع المضمرات
لانك لوسالك احد ماذا تفعل ستقول (( اني ناظر الى هاشم )) فسيقول لك مباشرة ولماذا انت ناظر اليه
فقوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) محتملة المضمرات لعدم القرينة على ان النظر في الاية هي الرؤية العينية فيجوز ان اقول (( الى رحمة ربها )) فاتنا بالقرينة يا حبيبي لكي تتخلص من المضمرات في الاية ودعك من الكلام الانشائي : ارحم نفسك 00 لا تتخبط 00 مثير للشفقة 00 والى غير ذلك من كلماتك لاضعاف عزيمة الاخر بهذه الكلامات
2- يؤسفني انك تقول هذا الكلام :
(( و أنا أنصحك أن تقول بأن " إلى " فعل ماض مرفوع بالكسرة الظاهرة على وسطه ..!! ))
اتدري ما معنى هذا الكلام الموجه لي معناه اني جاهل ولا علم لي الا انك قلتها بطريقة غير مباشرة اتدري لماذا قلت انت ذلك لجهلك باللغة زعمت اني جاهل وصدق امير المؤمنين ع حيث قال والجاهلون لاهل العلم اعداء
يا اخي افهم وحسن تعبيرك
كلمة ((آلآء )) باللغة التي معناها (( النعم ))
مفردها (( إلي -الئ - الئ -الئ -الى )) هذه الالفاظ هي مفرد كلمة (( آلآء ))
فاللفظ الاخير الذي هو (( الى )) هو مفرد لكلمة الاء كسائر الالفاظ التي هي كل واحد منها يعد مفرد لكلمة الاء
الا انها لم تنون لمحل الاضافة فيكون المعن على الاحتمال (( نعمة ربها ناظرة ))
لانه ( آ لآء ) بمعنى ( نعم )
مفردها ( الى ) بمعنى ( نعمة ) فيكون لفظ (الى ) اسما لا حرفا
فهذا هو المحتمل
هل فهمت الان
ارجوك لا تخرجني عن طوري فانا لا اتحمل الاستهزاء
3- لا حاجة للتعليق في هذه النقطة فما فهمته اعلاه يغنيك
تعليق