إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حرف السين دليل على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرف السين دليل على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام




    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وآل محمد





    سورة (( عـــم يتساءلون ...)) فيها براهين في غاية الدقه على ولاية الأمير (ع)
    فالشيعة بالخصوص يقولون بإن المقصود من النبأ العظيم هي ولاية الأمير (ع) بينما بعض المفسرين من أهل السنه يقولون بإن المقصود مُنه يوم القيامة ...


    حرف السين في القرآن دليل على الولاية

    ومن بعض أستدلالاتهم على هذا القول هو سياق الآيات التي بعدها (( ألم نجعل الأرض مهادا .. والجبال أوتادا .. وخلقناكم أزواجا .. وجعلنا نومكم سباتا ... )) "الآيات" فما هو دخل ولاية علي أبن أبي طالب ؟ فما هي علاقه الأرض و السماء و الجبال بهذا الأمر ؟
    إن الإجابه على هذا الأشكال تكون بالنظر إلى نفس تعبير الآيات تأمل معي جيداً .

    في اللغه العربية صيغتان تستخدمان للمستقبل
    ( سوف ) و حرف السين .. وهما لنفس المعني ولكن الفرق أن { سوف } للمستقبل البعيد قليلاً ولكن حرف السين للمستقبل القريب و لبيان ذلك ...

    عندما تقول : { سوف أقوم } غير قولك : { سأقوم } .
    { سوف أقوم } يعني بعد فتره دقيقه أو ساعة أو ساعتين ، لا يهم المهم أنني أنوي القيام ، ولكن إذا قلت { سأقوم } يعني الأن وليس بعد قليل .


    إن الفارق هو الزمن فالسين عادتاً ما تستخدم في الأمور الحالية أو المستعجلة ، أما سوف فهي للأمور القادمة بعد فترة ، نعود إلى صلب الموضوع تأمل جيداً إللى التعبير القرآني في قوله (( عــــم يتساءلون .. عن النــــبأ العظيم .. الذي هم فيه مختلفون .. كلا سيعلمون .. ثم كلا سيعلمون .. )) أنظر جيداً إلى قوله { سيعلمون } و السين كما أتضح أنها للأمور الحالية وليس للمستقبل البعيد أي أن هذا النبأ الذي هم يختلفون فيه قد حدث لهم في الدنيا لا في الأخرة كما يدعي أهل السنه ... هذا اولا ً .

    ثانياً: لو كان الأمر يتعلق بيوم القيامى لقالت الآية (( كلا سوف تعلمون .. )) وليس ستعلمون لماذا ؟؟
    لأن { سوف } للأمور البيعده إلا ترى أنهُ في سورة التكاثر قال (( ألهاكم التكاثر .. حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ... )) ولم تقل الآيه { كلا ستعلمون } لأن الأمر هذا يتعلق بالأخرة أما في سورة النبأ يتعلق بشبئ حدث في الدنيا فعلاً وهو أعلان النبي "ص" الولاية في غدير خم أمام الملأ .. لأنهم كانوا متحيرين في أمر الولاية ستكون لمن ، فقالت لهم الآيه أنكم ستعلمون عن قريب عن النبأ العظيم والخطير وهو ولاية علي أبن أبي طالب "ع" ، و ليس له علاقه بأمر القيامة و الدليل أنهُ أستخدم السين على عكس ما هو في التكاثر ... فتأمل جيدا ً...

    ثالثاً: بالنسبة إلى الأشكال الذي يرد في أنهُ ما دخل الجبال و الليل و النوم و أمور أخرى في أمر خلافته "ع" ؟؟
    يمكنني الإجابة على هذا بتدارك إمر في غايه الأهميه وهو أنهُ تعالى في مقام بيان نعمه و تفضله على الناس بدليل (( ألم نجعل الأرض مهادا ....و.....و.....و..... )) أي أن الله يقول أنني لم أغفل نقطة الحفاظ على المخلوقات فقوله مثلاً ً(( الجبال أوتادا)) يدل على الحفاظ على توازن الأرض ، وقضيه (( وجعلنا الليل لباسا )) هي عملية لضمان أستمرارية العيش والإنتاج ولا يكون إلا بالراحة .... إلى أخر سياق الآيات فتأمل هذا المعنى سيتضح لك .

    فكأن الله تعالى يقول للناس انني لم أجعل المخلوقات بدون عنصر التوازن و بدون شبئ يضمن لها الأستمرارية فهل يعقل أن أجعل هذا الدين الذين خلقت الجن و الأنس لأجله أن أتركهُ بدون أمر يضمن لهُ الأستمرارية و التوازن ــ أبداً هذا لا يعقل ــ فإني جعلت لكل ... لكل شيئ ميزان يضبطه فهل أجعل الدين بلا ضابط .... فمالكم كيف تحكمون ؟
    رابعاً: أنظر إلى أخر لفظه وردت في السورة (( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )) غريب هذا التمني فلماذا ترابا بالذات لماذا ليس حجراً ؟ أو أي شيئ يساوي العدم .. لماذا تراباً بالذات ؟
    وهذا قد يكون إشاره إلى تمني الكافر بكونه شيعيا ً... (( ترابيا ً)) أي مُنتسب إلى أبي تراب "ع



    منقول

  • #2
    انا اسال وصبرك علي
    هل الولاية اصل من اصول الدين لا يصح الا بالايمان بها
    ام انها فرع لا ياثم المسلم على تركها
    ارجو الجواب

    تعليق


    • #3
      أصل من أصول الدين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
        أصل من أصول الدين
        احسنت اخي
        ماجور

        تعليق


        • #5
          لقد بين الله الحدود والزكاه واركان الايمان كما وردت في القرآن الكريم وهي ..
          {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا } [النساء: 136]. ‏









          والسؤال ؛ لماذا لا يذكر الله هذا الامير العظيم بصراحه دون ان يترككم تتخبطون هنا وهناك .
          فالله لم يدع شيئا الا وذكره صراحه دونما حرج ..
          فالله بين لنا اداب العلاقات الزوجيه وكيفية استئذان الاطفال على ابويهم حتى الغائط تم ذكره .. كيف بالله عليك يذكر الله لنا اداب الاستئذان والغائط ولا يذكر أخطر الامور في الاسلام حسب قولكم وهي الامامه وهي كما تقولون من لم يؤمن بها يكون من اهل النار
          ‎‎ وقال عز وجل: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [البقرة: 285]. ‏‎‎ وقال عز وجل: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين } [البقرة: 177]. ‏‎‎ وهذه الأركان علمها جبريل لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور، الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ) قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال: ‏‎‎ صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . ثم انطلق فلبث ملياً، ثم قال: (يا عمر أتدري من السائل ؟) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم. ‏

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
            لقد بين الله الحدود والزكاه واركان الايمان كما وردت في القرآن الكريم وهي ..
            {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا } [النساء: 136]. ‏

            والسؤال ؛ لماذا لا يذكر الله هذا الامير العظيم بصراحه دون ان يترككم تتخبطون هنا وهناك .
            فالله لم يدع شيئا الا وذكره صراحه دونما حرج ..


            لئلا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل !!!!

            عُلماؤكم يا حكيم هُم الذين فصّلوا الأقوال على أهوائهُم .. فقالوا ما يُبكي ويُضحِك .. فقالوا ( كذِبا ) :

            كُل رسول نبيّ وليس كُل نبيّ رسول ؟!

            فسلهُم بالله عليك ..... مِن أين جاءوا بهذا البُهتان العظيم ؟؟؟

            وهل تعلم يا حكيم لِماذا قالوا هذا الإفك المُبين ؟؟
            لكي يُخرِجوا رُسُل الله مِن رسالاتهم !!!

            فكذبوا على الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ....

            تحياتنا .........

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim








              والسؤال ؛ لماذا لا يذكر الله هذا الامير العظيم بصراحه دون ان يترككم تتخبطون هنا وهناك .
              فالله لم يدع شيئا الا وذكره صراحه دونما حرج ..
              قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .

              قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) المائدة : 67 .


              قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) المائدة : 3 .

              قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة : 119 .

              قوله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .

              قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) فاطر : 32

              قوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) آل عمران : 103 .

              قوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) الرعد : 43 .

              قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) النساء : 59 .


              هل اكتفيت ام تريد المزيد
              ومن قال لك اننا بعد كل هذه الايات نتخبط
              انما لا غيركم تتخبطون
              يا عزيزي

              تعليق


              • #8
                ما شاء الله علم ما بعده علم التراب هو اسم لعلي بن ابي طالب رضي الع عنه !!!

                ويقولون نحن نهين اهل البيت

                لماذا لم يذكر صاحب التفسير الباطني نهاية السورة ؟
                لنرى ما تذكر نهاية السورة :
                إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا(40)}

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                  لماذا لم يذكر صاحب التفسير الباطني نهاية السورة ؟
                  لنرى ما تذكر نهاية السورة :
                  إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا(40)}
                  تقصد بداية السورة ام الاية
                  ارجو التوضيح اكثر
                  لانك كتبت بداية الاية لا نهاية السورة
                  فان كنت تقصد بداية الاية
                  فما الجديد يا اخي العزيز الذي اضفته لنا
                  ركز جيدا
                  فهناك في الاية
                  كلمة ( المرء )
                  وهناك ( الكافر )

                  اي هناك فرق بين ما ذكر في بداية الاية ونهايتها

                  مع التقدير

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو الثوار
                    تقصد بداية السورة ام الاية
                    ارجو التوضيح اكثر
                    لانك كتبت بداية الاية لا نهاية السورة
                    فان كنت تقصد بداية الاية
                    فما الجديد يا اخي العزيز الذي اضفته لنا
                    ركز جيدا
                    فهناك في الاية
                    كلمة ( المرء )
                    وهناك ( الكافر )

                    اي هناك فرق بين ما ذكر في بداية الاية ونهايتها

                    مع التقدير
                    رابعاً: أنظر إلى أخر لفظه وردت في السورة (( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ))


                    ما قصدته الاية الاخيرة في السورة
                    انت قضمتها وقطعتها !!

                    وحتى تفهم فان فيها قريبا والله يقصد به يوم القيامة
                    فتفسيرك لم يصح
                    هل فهمت

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      رابعاً: أنظر إلى أخر لفظه وردت في السورة (( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ))


                      ما قصدته الاية الاخيرة في السورة
                      انت قضمتها وقطعتها !!

                      وحتى تفهم فان فيها قريبا والله يقصد به يوم القيامة
                      فتفسيرك لم يصح
                      هل فهمت
                      اشكرك عزيزي من البداية قل بداية الاية
                      لانك قلت السورة
                      المهم
                      ليس هناك جديدا في ما قلته يا اخي العزيز
                      نعم في يوم القيامة يتمنى الكافر لو كان ترابا
                      هل تريد اوضح من هذا
                      وقد قلنا قد يكون تاويله
                      وهذا قد يكون إشاره إلى تمني الكافر بكونه شيعيا ً... (( ترابيا ً)) أي مُنتسب إلى أبي تراب "ع

                      هل اصبحت الصورة اوضح الان يا صديقي

                      تعليق


                      • #12
                        مره أخرى قلت شططا وشرح لكم الناس هذه الآيه الاف المرات وهي لا تستقيم لما تريد رغم لوي عنقها فالاية تقول
                        إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .
                        نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والشيعه وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية
                        وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين
                        وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية وقد اعتمدتم عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم والحق ان هذه العباره هي صفه للذين آمنو وهي ليست حالا وللتوضيح بين الصفة والحال نقول
                        الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما
                        وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل
                        وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة
                        أما الصفة أو النعت :

                        فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

                        والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح
                        لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

                        قال تعالى

                        " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

                        وهذه صفات للمدح لا تعيين فيها ولا تخصيص

                        " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

                        وهذه تشبه سابقتها

                        " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                        * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )



                        تعازينا الحارة للرافضة......عبارة " وهم راكعون " في آية الولاية صفة وليست حالا

                        [align=center]

                        حيث لم يجد الرافضة أي دليل واضح ومحكم على صحة دينهم شأن كل دين من عند غير الله

                        فلقد اعتمدوا لاثبات باطلهم على روايات ضعيفة لا تثبت أمام النقد

                        ولووا بها أعناق آيات في كتاب الله لتدل على باطلهم رغم دلالتها الواضحة على شئ آخر


                        ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية


                        " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة


                        وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية


                        نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والرافضة

                        وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية

                        وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين

                        وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية


                        نقول

                        اعتمد الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم


                        أي أنهم يدعون أن العبارة حالية

                        ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم



                        وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا

                        واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة



                        أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما


                        الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

                        وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل

                        وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


                        أما الصفة أو النعت :

                        فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .



                        والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح

                        لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن



                        ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

                        ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

                        قال تعالى

                        " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


                        فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

                        فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



                        " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

                        وهذه تشبه سابقتها



                        " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                        وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

                        لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

                        " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

                        وهذه ايضا تشبه سابقتها




                        وآيتنا التي نتناقش حولها

                        " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

                        لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

                        فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

                        فيكون معنى

                        الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

                        ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

                        وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

                        وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

                        أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

                        لسان العرب ج8/ص133
                        ركع
                        ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه

                        ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

                        ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

                        وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

                        مختار الصحاح ج1/ص107
                        ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر
                        ومنها قوله تعالى

                        " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

                        ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

                        وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

                        وقوله للصديقة مريم

                        " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

                        لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

                        فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين
                        وعن سيدنا داود

                        " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

                        خر = سجد
                        سجد خاضعا ذليلا متواضعا

                        وعن المكذبين

                        " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

                        ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

                        بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

                        رد واقتباس من ما تيسر من القرآن الكريم وشرح المفسرين والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #13
                          ملاحظه اعتذر عن التكرار غير المقصود وورود كلمة رافضه بدلا من الشيعه

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                            ملاحظه اعتذر عن التكرار غير المقصود وورود كلمة رافضه بدلا من الشيعه
                            لاداعي للاعتذار أيها الزميل ، فنحن نفخر بأننا رافضة رفضنا الباطل واتبعنا الحق وأكثرهم للحق كارهون .

                            الأخ الفاضل أبو الثوار موضوع جميل ومفيد ، وللعلم فقط ليس هذا هو الاثبات الوحيد من كتاب الله بشأن ولاية مولانا علي صلوات الله عليه ، وقد بين الزميل كريم آل البيت جانباً مهماً في مشاركته .

                            الحمد لله على نعمة الولاية

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim




                              " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة


                              وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية


                              نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والرافضة

                              وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية

                              وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين

                              وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية


                              نقول

                              اعتمد الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم


                              أي أنهم يدعون أن العبارة حالية

                              ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم



                              وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا

                              واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة



                              أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما


                              الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

                              وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل

                              وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


                              أما الصفة أو النعت :

                              فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .



                              والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح

                              لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن



                              ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

                              ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

                              قال تعالى

                              " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


                              فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

                              فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



                              " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

                              وهذه تشبه سابقتها



                              " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                              وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

                              لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

                              " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

                              وهذه ايضا تشبه سابقتها




                              وآيتنا التي نتناقش حولها

                              " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

                              لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

                              فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

                              فيكون معنى

                              الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

                              ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

                              وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

                              وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

                              أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

                              لسان العرب ج8/ص133
                              ركع
                              ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه

                              ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

                              ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

                              وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

                              مختار الصحاح ج1/ص107
                              ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر
                              ومنها قوله تعالى

                              " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

                              ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

                              وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

                              وقوله للصديقة مريم

                              " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

                              لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

                              فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين
                              وعن سيدنا داود

                              " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

                              خر = سجد
                              سجد خاضعا ذليلا متواضعا

                              وعن المكذبين

                              " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

                              ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

                              بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

                              رد واقتباس من ما تيسر من القرآن الكريم وشرح المفسرين والحمد لله رب العالمين
                              اهلا اخي العزيز
                              الايه هنا تخصص ولا تمدح لانها تتكلم عن حالة حصلت فعلا وشهدها المسلمين
                              ولا تتكلم عن خصائص المؤمنون
                              وعندما يقال المؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاه وهم راكعون
                              فهنا خصصت انه هناك من المؤمنون من صنع هذا العمل
                              والا فلا داعي من ذكر خصائص المومنون
                              لانهم بالتالي لا يكونوا مؤمنون اذا لم يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة
                              ويركعون كما ذكرت انت
                              هذا بالاضافة الى ان الرواية هذه صحيحة وليست ضعيفة كما
                              إني أتعجب منكم، حيث تتركون قول أعظم أعلامكم وأشهر علمائكم وأكثرهم، إضافة إلى إجماع علماء الشيعة في ذلك، وتتمسكون بأقوال شاذة من أفراد مجهولين أو معلومين بالكذب والنصب والتعصب، بحيث نجد أقوالهم ورواياتهم مردودة وغير مقبولة عند كبائر علمائكم.
                              والجدير بالذكر أن بعض علمائكم ادعى إجماع المفسرين واتفاقهم على أن الآية: نزلت في شأن الإمام علي عليه السلام، منهم: الفاضل التفتازاني، والعلامة القوشجي في شرح التجريد، قال: إنها باتفاق المفسرين نزلن في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع..
                              فهل العقل السليم يسمح لكم بترك قول جمهور العلماء والمفسرين وتتمسكوا بأقوال واهية وشاذة صدرت من المتعصبين والمعاندين الجاحدين للحق والدين؟!

                              فانظر هنا
                              واتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين ـ الشيعة والسنة ـ أنها نزلت في حق علي عليه السلام وحده، منهم: الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير " 3/431، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/422، الطبري في تفسيره 6/186، أبو الحسن الرماني في تفسيره، ابن هوازن النيسابوري في تفسيره، ابن سعدون القرطبي في تفسيره، الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي، الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461، أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول: 148، الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن:542، الحافظ أبو بكر الشيرازي في كتابه " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام "، أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير، القاضي البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل 1/345، جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293، القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير " السيد محمود الألوسي في تفسيره " روح المعاني " الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره، ابو البركات في تفسيره 1/496، الحافظ البغوي في " معالم التنزيل " الامام النسائي في صحيحه، محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " ابن أبي الحديد في شرح النهج 13/277، الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496، الحافظ القندوزي في " ينابيع المودة " الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه " المصنف "، رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة "، ابن عساكر في تاريخه، سبط ابن الجوزي في التذكرة: 9، القاضي عضد الأيجي في كتابه " المواقف ":276، السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف، العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة ": 123، الحافظ أبو سعد السمعاني في " فضائل الصحابة "، أبو جعفر الاسكافي في " نقض العثمانية "، الطبراني في الأوسط، ابن المغازلي في " مناقب علي بن أبي طالب "، العلامة الكنجي القرشي الشافعي في " كفاية الطالب "، العلامة القوشجي في " شرح التجريد "، الشبلنجي في نور الأبصار: 77، محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2/227، وغيرهم من كبار أعلامكم.
                              رووا عن السدي ومجاهد والحسن البصري والأعمش وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله وقيس بن ربيعة وعباية بن ربعي وعبدالله بن عباس وأبي ذر الغفاري وجابر بن عبد الله الأنصاري وعمار بن ياسر وأبو رافع وعبد الله بن سلام، وغيرهم من الصحابة، رووا أن الآية الكريمة نزلت في شأن سيدنا علي عليه السلام، وقد اتفقوا على هذا المضمون

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X