أن الله شرع لنا أمور عدة فى هذا الدين الحنيف وزكانا و علمنا من الكتاب و الحكمة
(هو الذي بعث فى الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم اياته و يزكيهم و يعلهم الكتاب و الحكمة و أن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين)
وقد تشرع الدين لينظم للأنسان طريقة معيشته فى الدنيا بما يناسب سعادتة الأخروية بدقة متناهية لدرجة أنه نظم لك بأي رجل تدخل الحمام
بعض الأشياء شرعها الله لنا وعلمنا لم شرعها و الفائدة من تشريعها مثل "رغم أنه ذكر بعض الأسباب و ليس كلها"
(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
أو (أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر)
وأعطانا بعض أسباب التحريم مثل
(أنما الخمر و الميسر والأنصاب و الأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
(و لا تقربوا الزنى أنه كان فاحشة و ساء سبيلا)
والان نأتي الي الشعائر الحسينية و السبب من وراء تشريعها ..
لو تسأل البعض لم تذهب الى الحسينية أو لم تقوم بالشعيرة الفلانية سيجيب طاعة لله أو قرب ممن أتولى
ولكن لو تعرض الشعائر الحسينية على القرأن و أهل البيت ستجد معني أدق
قال الله فى محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..... )
فقال تعالى الحمد لله يعني الحمد بكافة أشكاله و أنواعه لله و لم يقل حمدٌ لله رب العالمين و كأنك تحمد على شئ واحد ..
وكذالك قال الله (قل لا أسألكم عليه من أجرٍ الا المودة فى القربي)
و لم يقل لا أسألكم عليه من أجر الا مودةً فى القربي بل قال المودة يعني المودة بكافة أشكالها من فرح لفرحهم أو حزن لحزنهم و مصائبهم يعني تريد تبكي تفرح تكتب شعر لهم و تسمي أولادك بأسمائهم أو تتبرك بهم و تزور قبورهم بل و من أهمها طاعتهم وهذا كله يقع تحت أسم المودة
وبهذا تكون أديت أجر الرسالة
والان نأتي الى السبب الثاني و هو المهم جداً البعض قد يقول أنها قربة من الأمام (رغم أن القربة من الأمام يقع تحت المسمي الأول و هو طاعة الله)
و السؤال هو لم تريد القرب من الأمام و الجواب سيكون طاعة لله و لرسوله و نسأل مرة أخري لم شرع الله الأمامة الجواب طبعاً سيحتاج الى كتب و مجلدات و أختصاراً لكل ذلك سنري قول المعصوم فى الأمر قالت السيدة فاطمة الزهراء عليها صلوات الله و سلامه فى الخطبة الفدكية ..
ففرض الله عليكم : الإيمان : تطهيرا لكم من الشرك ، و الصلاة : تنزيها لكم عن الكبر ، و الزكاة :تزييدا في الرزق ، و الصيام : إثباتا للإخلاص ، و الحج : تشييدا للدين ، و الحق : تسكينا للقلوب ، و تمكينا للدين .
و طاعتنا : نظاما للملة ، و إمامتنا : لما للفرقة .
و الجهاد : عزا للإسلام ، و الصبر : معونة على الاستجابة ، و الأمر بالمعروف : مصلحة للعامة ، و النهي عن المنكر : تنزيها للدين ، و البر بالوالدين : وقاية من السخط ، و صلة الأرحام : منماة للعدد ، و زيادة في العمر ، و القصاص : حقنا للدماء ، و الوفاء بالعهود : تعرضا للمغفرة ، و وفاء المكيال و الميزان : تعييرا للبخس و التطفيف .
و اجتناب قذف المحصنة : حجابا عن اللعنة ، و التناهي : عن شرب الخمور : تنزيها عن الرجس ، و مجانبة : السرقة : إيجابا للعفة ، و ـ التنزه عن: ـ أكل مال اليتيم و الاستيثار به : إجارة من الظلم ، و النهي عن الزناء : تحصنا عن المقت .
و العدل في الأحكام : إيناسا للرعية ، و ترك الجور في الحكم : إثباتا للوعيد ، و النهي عن الشرك : إخلاصا له تعالى بالربوبية .
فاتقوا الله حق تقاته : و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ، و لا تتولوا مدبرين ، وأطيعوه فيما أمركم ونهاكم ، فإنما يخشى الله من عباده العلماء .
فتكون الأجابة على السؤال : لماً للفرقة يعني لكي لا نفترق
وهنا أتسائل بيني و بين نفسي هل من يفرق بين أبناء المذهب على حسب قيام البعض و عدم قيامهم ببعض الشعائر هو من فهم معني الشعائر الحسينية ؟؟؟
أذا كانت الصلاة لا تقبل أذا لم تعرف ماذا تقول و صليت دون خشوع و تركيز (يعني دون فهم و تطبيق لمعني الصلاة)
فهل الشعائر تقبل من صاحبها أذا كانت ممزوجة بروح التفرقة ؟؟؟
فالبعض يقوم ببعض الشعائر عناد على فرقة أخرى و البعض يقوم بالتنكيل و التعرض لمن يرى خلل فى الشعيرة الفلانية و يرى المصلحة العامة تقتضي تركها ؟؟؟
و البعض يأخذ الموضوع بحساسية مفرطة و يفرق و يكره و يقسم أبناء المذهب من أجل الشعيرة الفلانية
لا يخفى عليكم أني أتكلم عن التطبير
و السؤال هو الأنقسام الذي حصل بين أبناء المذهب بسبب هذه الشعيرة هل يصب فى السبب الذي من أجله نصبت الشعائر الحسينية أم لا ؟؟؟
قال الأمام علي عليه السلام كونوا بقبول الأعمال أشد أهتماماً من الأعمال
(هو الذي بعث فى الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم اياته و يزكيهم و يعلهم الكتاب و الحكمة و أن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين)
وقد تشرع الدين لينظم للأنسان طريقة معيشته فى الدنيا بما يناسب سعادتة الأخروية بدقة متناهية لدرجة أنه نظم لك بأي رجل تدخل الحمام
بعض الأشياء شرعها الله لنا وعلمنا لم شرعها و الفائدة من تشريعها مثل "رغم أنه ذكر بعض الأسباب و ليس كلها"
(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
أو (أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر)
وأعطانا بعض أسباب التحريم مثل
(أنما الخمر و الميسر والأنصاب و الأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
(و لا تقربوا الزنى أنه كان فاحشة و ساء سبيلا)
والان نأتي الي الشعائر الحسينية و السبب من وراء تشريعها ..
لو تسأل البعض لم تذهب الى الحسينية أو لم تقوم بالشعيرة الفلانية سيجيب طاعة لله أو قرب ممن أتولى
ولكن لو تعرض الشعائر الحسينية على القرأن و أهل البيت ستجد معني أدق
قال الله فى محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..... )
فقال تعالى الحمد لله يعني الحمد بكافة أشكاله و أنواعه لله و لم يقل حمدٌ لله رب العالمين و كأنك تحمد على شئ واحد ..
وكذالك قال الله (قل لا أسألكم عليه من أجرٍ الا المودة فى القربي)
و لم يقل لا أسألكم عليه من أجر الا مودةً فى القربي بل قال المودة يعني المودة بكافة أشكالها من فرح لفرحهم أو حزن لحزنهم و مصائبهم يعني تريد تبكي تفرح تكتب شعر لهم و تسمي أولادك بأسمائهم أو تتبرك بهم و تزور قبورهم بل و من أهمها طاعتهم وهذا كله يقع تحت أسم المودة
وبهذا تكون أديت أجر الرسالة
والان نأتي الى السبب الثاني و هو المهم جداً البعض قد يقول أنها قربة من الأمام (رغم أن القربة من الأمام يقع تحت المسمي الأول و هو طاعة الله)
و السؤال هو لم تريد القرب من الأمام و الجواب سيكون طاعة لله و لرسوله و نسأل مرة أخري لم شرع الله الأمامة الجواب طبعاً سيحتاج الى كتب و مجلدات و أختصاراً لكل ذلك سنري قول المعصوم فى الأمر قالت السيدة فاطمة الزهراء عليها صلوات الله و سلامه فى الخطبة الفدكية ..
ففرض الله عليكم : الإيمان : تطهيرا لكم من الشرك ، و الصلاة : تنزيها لكم عن الكبر ، و الزكاة :تزييدا في الرزق ، و الصيام : إثباتا للإخلاص ، و الحج : تشييدا للدين ، و الحق : تسكينا للقلوب ، و تمكينا للدين .
و طاعتنا : نظاما للملة ، و إمامتنا : لما للفرقة .
و الجهاد : عزا للإسلام ، و الصبر : معونة على الاستجابة ، و الأمر بالمعروف : مصلحة للعامة ، و النهي عن المنكر : تنزيها للدين ، و البر بالوالدين : وقاية من السخط ، و صلة الأرحام : منماة للعدد ، و زيادة في العمر ، و القصاص : حقنا للدماء ، و الوفاء بالعهود : تعرضا للمغفرة ، و وفاء المكيال و الميزان : تعييرا للبخس و التطفيف .
و اجتناب قذف المحصنة : حجابا عن اللعنة ، و التناهي : عن شرب الخمور : تنزيها عن الرجس ، و مجانبة : السرقة : إيجابا للعفة ، و ـ التنزه عن: ـ أكل مال اليتيم و الاستيثار به : إجارة من الظلم ، و النهي عن الزناء : تحصنا عن المقت .
و العدل في الأحكام : إيناسا للرعية ، و ترك الجور في الحكم : إثباتا للوعيد ، و النهي عن الشرك : إخلاصا له تعالى بالربوبية .
فاتقوا الله حق تقاته : و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ، و لا تتولوا مدبرين ، وأطيعوه فيما أمركم ونهاكم ، فإنما يخشى الله من عباده العلماء .
فتكون الأجابة على السؤال : لماً للفرقة يعني لكي لا نفترق
وهنا أتسائل بيني و بين نفسي هل من يفرق بين أبناء المذهب على حسب قيام البعض و عدم قيامهم ببعض الشعائر هو من فهم معني الشعائر الحسينية ؟؟؟
أذا كانت الصلاة لا تقبل أذا لم تعرف ماذا تقول و صليت دون خشوع و تركيز (يعني دون فهم و تطبيق لمعني الصلاة)
فهل الشعائر تقبل من صاحبها أذا كانت ممزوجة بروح التفرقة ؟؟؟
فالبعض يقوم ببعض الشعائر عناد على فرقة أخرى و البعض يقوم بالتنكيل و التعرض لمن يرى خلل فى الشعيرة الفلانية و يرى المصلحة العامة تقتضي تركها ؟؟؟
و البعض يأخذ الموضوع بحساسية مفرطة و يفرق و يكره و يقسم أبناء المذهب من أجل الشعيرة الفلانية
لا يخفى عليكم أني أتكلم عن التطبير
و السؤال هو الأنقسام الذي حصل بين أبناء المذهب بسبب هذه الشعيرة هل يصب فى السبب الذي من أجله نصبت الشعائر الحسينية أم لا ؟؟؟
قال الأمام علي عليه السلام كونوا بقبول الأعمال أشد أهتماماً من الأعمال
تعليق