إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشعائر الحسينية تحت المجهر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أخي العزيز عماد علي هل تتغاضا عن الحقيقة أم تريد أن تتكتم على الأمور
    التطبير أصبَح باباً للغربيين لتشويه صورة المذهب , حيث يعرضون على قنواتهم مشاهد المطبرين وكيف أن الشيعة دمويين يضربون أنفسهم بالسيف عندما لا يجودون أحد ليقتلوه , وغيرها من الاشاعات التي تحط من قدر المذهب وتوهنه , انا هنا اناقش حقيقة في العالم ولست أنا الذي قلت التطبير غصة في حلقومنا انما السيد الامام الحكيم (قدس) , الديانات الاخرى كلها تستهجن هذا الأمر بل وحتى فطرة الانسان وانسانيّته في هذهِ الحياة تستنكر أن يدمي الشخص رأسه (بإختياره) ولا يمكنك ان تقول هذا من الجزع فالجزع حالة فقد الشعور او بالاحرى الوصول الى مرحلة الحزن الشديد ..

    وعندما ندافع عن صورة المذهب ونقول بأن هذه الافعال مضرة به سنتصادم مع من يقدس هذه الافعال ويجعلها من اصول الدين وللأسف وهذه هي التفرقة بعينها

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو المعالي
      هذا البحث لسماحة الشيخ أبو محمد العاملي الذي ان شاء الله سيثري الموضوع

      هل التطبير واجب ام مستحب مع الدليل


      مقدمة الجواب
      لم ترد كلمة التطبير في نص قرآني ولا في حديث شريف سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن أحد من المعصومين عليهم السلام. وبالتالي فهي ليست موردا لحكم منصوص عنه في الشريعة
      لأننا نعرف أن الشريعة الغراء قد نصت على وجوب اشياء، كالصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج، والصدق والامانة ، والوفاء بالوعد .. الخ
      وحرمت أشياء.. كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر، والكذب .. الخ.
      و بما أن الاحكام الشرعية هي خمسة لا تزيد ولا تنقص:
      الواجب: وهو الذي أمرنا الله بفعله ولم يسمح لنا بتركه.
      المستحب: وهو الذي أمرنا الله بفعله وسمح لنا بتركه.
      المحرم: وهو الذي نهانا الله عن فعله ويعاقبنا على عمله .
      المكروه: وهو الذي نهانا الله عن فعله ولكنه لا يعاقبنا على عمله .
      المباح: هو الذي أباح لنا الاتيان به فجلعنا مخيرين بين فعله وتركه.

      أما حكم الاباحة ف
      ينطبق على كل موضوع لم يرد فيه نص شرعي.
      و قد يكون مما ورد فيه نص صريح على الاباحة.
      الجواب:
      بعد بيان هذه المقدمة عن الاحكام الشرعية وبعد أن قلنا أنه لم يرد نص صريح في موضوع التطبير، يتضح لنا أن حكمه هو الاباحة..
      بمعنى أن الانسان مخير بين الاتيان به وعدم الاتيان به،
      هذا هو حكمه بالعنوان الاولي،
      اي أن الحكم الاولي على هذا الموضوع هو الاباحة.
      ولكن من الممكن ان ينطبق على الموضوع حكم ثانوي فعندها يتغير حكمه من الحكم الاولي الى الحكم الثانوي،
      ولكي يفهم القارئ معنى الحكم الاولي والحكم الثانوي نذكر حكم الميتة في الاسلام، فهو حرام بالحكم الاولي لوجود النص الصريح في ذلك، ولكنه قد يصير جائزا او واجبا بالعنوان الثانوي كما لو اضطر انسان لأكل الميتة حفاظا على حياته، وهذا الحكم الثانوي ايضا ورد النص الصريح عليه.
      فالتطبير هو مباح بالحكم الاولي.
      أما بالحكم الثانوي : فقد تنطبق عليه جميع الاحكام الاربعة الاولى، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها.

      أما كيف يمكن ان يكون واجبا، او مستحبا او محرما او مكروها فسأعطي أمثلة على ذلك:
      1- قد يكون واجبا فيما لو كان الاتيان به يؤدي الى حفظ شعيرة دينية يجب اظهارها في زمان ما او مكان ما، وهو ما فعلته مجموعة من المعتقلين عندما كنا أسرى عند جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في بلدة أنصار وكنا في مواجهة مع المحتلين داخل المعتقل وكنا بحاجة الى ما يظهر قوتنا وعنفواننا وتحدينا للاسرائيليين فكان من ذلك قيام مجموعة من المعتقلين بالتطبير داخل المعتقل مما غير من معادلة المواجهة بيننا وبينهم، وفرض أمرا واقعا جديدا.
      2- قد يكون مستحبا، فيما لو اتى به الفرد بقصد المساهمة في إحياء ذكرى سيد الشهداء الحسين عليه السلام، وبالتالي فيكون من مصاديق الحديث الشريف الوارد عن الامام الصادق عليه السلام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
      او قد يكون مستحبا بعنوان كونه حجامة في الرأس وهي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
      و يامر به، ويسميها المنجية، وهكذا من العناوين الاخرى.

      4- قد يكون مكروها، فيما لو لم ينطبق عليه عنوان من العناوين الثلاثة وكان يؤدي الى ضرر او أذية ولكن دون ان تصل الى درجة الحرمة.

      الى هنا أعتقد أن الموضوع قد صار واضحا من ناحية الحكم، وأن آراء جميع الفقهاء في المسالة ترتكز على هذه الاسس التي ذكرتها،




      أما التساؤلات الاخرى التي طرحها البعض فأعتقد أن لا مكان لها في البحث العلمي والفقهي الذي أجبت عنه مفصلا إذ ليست الاحكام خاضعة لمزاج فرد من هنا او من هناك.
      نعم يمكن ان نقول في النهاية أن آراء الفقهاء في المسألة وفتاواهم تدخل في بعض الاحيان في سياق تشخيص الموضوع، والمكلف معني بتشخيص الموضوعات، بينما يتكفل الفقيه ببيان الاحكام.





      أخي العزيز حياك الله وحيا الشيخ أبو محمد العاملي على بحثه هذا

      لكن لما لانؤكد على الجوهر ومن ثم نذهب إلى التفاصيل والفرعيات حوله

      الفقهاء جميعهم شيعة وسنة يقولون أن الشعيرة لابد من وجود نص عليها يؤكد إنها شعيرة في أي عمل عبادي عند المسلمين وهذا ليس كلامي ولا من تلقاء نفسي .

      وبما أننا نتكلم عن أصل الموضوع فنقول هل التطبير شعيرة من الشعائر الحسينية ؟؟؟

      إن كانت شعيرة فعليه لابد من وجود نص يؤكد شعائريتها .

      وبما أننا ننقل كلام علماء معتبرين عندنا حول الشعيرة ومفهومها فقد أوردت لك نص لسماحة السيد الخوئي رحمه الله وهو يبين أن التطبير ليس شعيرة لأنه لم يرد فيه نص لا من الله ولا من النبي ولا من المعصومين أنفسهم .

      وبما أنه دخل تحت دائرة الأفعال المستحبة فيجب أن يكون مدعوما بنص فالمستحب والواجب والمحرم والمكروه لابد أن يرد في كل منهما نص يقويه ويدعمه وإلا فلا يصبح الكلام فيه صحيحا وهذا مذهب الفقهاء في إستنباط الأحكام الشرعية


      نأتي لكلام الشيخ أبو محمد العاملي وفقه الله
      والفرق بين الاحكام الاربعة الاولى والحكم الخامس الاخير هو أن الاحكام الاربعة وردت فيها نصوص صريحة ،او أنها تفهم من سياق تلك النصوص،


      التطبير يدخل تحت حكم المستحب وليس تحت حكم المباح وبهذا أنت تؤكد كما هو طبيعي ومعلوم عند فقهائنا أن النص ضروري بالنسبة لتلك الأحكام الأربعة فلو كان التطبير لم يصرح به فقهائنا بنية الإستحباب بل أن بعضا منه إعتبره شعيرة وأعتبره من المستحبات المؤكدة ولا أعتقد هذه تخفى على مثل شيخنا الفاضل

      فمن أفتى منهم باباحة التطبير فقد استند الى الحكم الاولي للمسألة والتي يجمع عليها جميع الفقهاء.


      وماهو الحكم الأولي في نفس موضوعة التطبير فهو لم يرد فيه نص وأنت تؤكد على هنا على أنه مباح وكل مباح لايوجد فيه نص لافي حليته ولافي تحريمه وبهذا يكون العنوان الأولي مجهول لنا بالنسبة للتطبير ولابد حينها من إرجاعه لأحد القواعد الإصولية فيحكم من خلالها إن كانت له ضرورة قصوى لفعله أما إذا لم يكن مؤثرا تركه فلاداعي أصلا لتوجيهه لأحد القواعد الأصولية

      وكما هو معلوم أن العنواوين الأولية للمباحات يكمن وقوعها ومعرفتها من خلال مصاديقها المتعارفة عند العقلاء وكل العقلاء يقولون ضرب الإنسان لنفسه أو إدمائه لنفسه وأذيتها مخالف للشرع وللعقل وللمنطق وللأعراف وبهذا يكون حكمه الأولي من خلال نتائجه لا من خلال مظاهره .

      ومن أفتى بالاستحباب فقد اعتبره من مصاديق إحياء الشعائر الحسينية وحتى لو كان عملا مستحدثا إلا أنه صار معروفا لدى القاصي والداني أن الاتيان به هو من ضمن هذه الشعائر فهو مستحب بهذا العنوان.

      كما قلنا من يريد أن يفتي بالإستحباب فلابد من تقديم نص على حكم الإستحباب فيه وأنت ياشيخنا قررت ذلك في مقدمة بحثك فكيف تريد منا التنازل عن أصل الأحكام وهو ضرورة وجود نصوص عليها ومن ثم ترجعنا إلى المتعارف لدى القاصي والداني ومن هم هؤلاء كي نضعهم مقابل النصوص والشعائر وأنت بحكمك هذا تؤصل لنفس شعيرة صلاة التراويح فهي منذ زمن بعيد وإلى الآن معروفة لدى القاصي والداني فهل تكون شعيرة ومستحب فعلها أم تقول إنها بدعة وضلالة ؟؟؟

      ومن أفتى بالكراهة فقد أعتبر أن له آثارا اعلامية يستفيد منها المعادون للشيعة في التشنيع عليهم،


      حتى من أفتى بالكراهة لابد له من دليل منصوص عليه يقدمه أمام حكمه وفتواه وإلا فلا معنى لكراهة فعل لم يكن منصوص عليه

      ومن افتى بالحرمة فقد اعتبر ان له ضررا كبيرا يواسي الضرر الجسدي الذي يؤدي الى هلاك النفس.


      والحرمة هنا لم تكن منصوص عليها أيضا ولكن يرجعها العلماء إلى أصول أخرى يحكمون من خلالها بحرمة الفعل بما تسببه نتائجه

      ومن تمسك بالاستحباب او قال بالوجوب فقد اعتبر أن الاثار الايجابية هو التي تؤخذ بعين الاعتبار،


      وماهي الآثار الجانبية ياشيخنا هل لك أن تعطينا كم من المطبرين نفعتهم ونفعت أثار تطبيرهم تلك الآثار الجانبية

      اما ما يعتبر من كونه آثارا سلبية نتيجة نقد الاخرين فلا يصلح ليكون أقوى من المصلحة، إذ أن المخالفين للاسلام ينتقدون حتى عبادات المسلمين وسلوكياتهم، وبالتالي فإنه لا يضعون رضا الاخرين مقياسا في الاحكام، ولهم ادلتهم في ذلك.

      الآثار السلبية لاتقتصر على نظرة الآخرين ونقدهم مع أنها مسألة ضرورية لكن ليست هي الوحيدة كما أننا نريد مثالا حول تضارب مقياسهم كما تقول ياشيخنا الفاضل فأضنك أبتعدت كثيرا عن فهم فقهائنا الأفذاذ

      أبسط إساءة للشعائر الحسينية هي تمييع قضية الإمام الحسين وجعل الشيعية ينكبون في إهتماماتهم على أمور ليست من أصل فهم القضية الحسينية فكم من هؤلاء المطبرين أنفسهم يعرف ماهي قضية الإمام الحسين .
      يا أخي نحن نريد أنسان واعي يعرف إمامه ويعرف قضية إمامه يعني شيعي صاحب عقيدة ومتفقه
      مو مطبرجي ومايعرف شنو القضية





      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو المعالي
        هذا البحث لسماحة الشيخ أبو محمد العاملي الذي ان شاء الله سيثري الموضوع

        هل التطبير واجب ام مستحب مع الدليل


        مقدمة الجواب
        لم ترد كلمة التطبير في نص قرآني ولا في حديث شريف سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن أحد من المعصومين عليهم السلام. وبالتالي فهي ليست موردا لحكم منصوص عنه في الشريعة
        لأننا نعرف أن الشريعة الغراء قد نصت على وجوب اشياء، كالصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج، والصدق والامانة ، والوفاء بالوعد .. الخ
        وحرمت أشياء.. كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر، والكذب .. الخ.
        و بما أن الاحكام الشرعية هي خمسة لا تزيد ولا تنقص:
        الواجب: وهو الذي أمرنا الله بفعله ولم يسمح لنا بتركه.
        المستحب: وهو الذي أمرنا الله بفعله وسمح لنا بتركه.
        المحرم: وهو الذي نهانا الله عن فعله ويعاقبنا على عمله .
        المكروه: وهو الذي نهانا الله عن فعله ولكنه لا يعاقبنا على عمله .
        المباح: هو الذي أباح لنا الاتيان به فجلعنا مخيرين بين فعله وتركه.

        أما حكم الاباحة ف
        ينطبق على كل موضوع لم يرد فيه نص شرعي.
        و قد يكون مما ورد فيه نص صريح على الاباحة.
        الجواب:
        بعد بيان هذه المقدمة عن الاحكام الشرعية وبعد أن قلنا أنه لم يرد نص صريح في موضوع التطبير، يتضح لنا أن حكمه هو الاباحة..
        بمعنى أن الانسان مخير بين الاتيان به وعدم الاتيان به،
        هذا هو حكمه بالعنوان الاولي،
        اي أن الحكم الاولي على هذا الموضوع هو الاباحة.
        ولكن من الممكن ان ينطبق على الموضوع حكم ثانوي فعندها يتغير حكمه من الحكم الاولي الى الحكم الثانوي،
        ولكي يفهم القارئ معنى الحكم الاولي والحكم الثانوي نذكر حكم الميتة في الاسلام، فهو حرام بالحكم الاولي لوجود النص الصريح في ذلك، ولكنه قد يصير جائزا او واجبا بالعنوان الثانوي كما لو اضطر انسان لأكل الميتة حفاظا على حياته، وهذا الحكم الثانوي ايضا ورد النص الصريح عليه.
        فالتطبير هو مباح بالحكم الاولي.
        أما بالحكم الثانوي : فقد تنطبق عليه جميع الاحكام الاربعة الاولى، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها.

        أما كيف يمكن ان يكون واجبا، او مستحبا او محرما او مكروها فسأعطي أمثلة على ذلك:
        1- قد يكون واجبا فيما لو كان الاتيان به يؤدي الى حفظ شعيرة دينية يجب اظهارها في زمان ما او مكان ما، وهو ما فعلته مجموعة من المعتقلين عندما كنا أسرى عند جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في بلدة أنصار وكنا في مواجهة مع المحتلين داخل المعتقل وكنا بحاجة الى ما يظهر قوتنا وعنفواننا وتحدينا للاسرائيليين فكان من ذلك قيام مجموعة من المعتقلين بالتطبير داخل المعتقل مما غير من معادلة المواجهة بيننا وبينهم، وفرض أمرا واقعا جديدا.
        2- قد يكون مستحبا، فيما لو اتى به الفرد بقصد المساهمة في إحياء ذكرى سيد الشهداء الحسين عليه السلام، وبالتالي فيكون من مصاديق الحديث الشريف الوارد عن الامام الصادق عليه السلام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
        او قد يكون مستحبا بعنوان كونه حجامة في الرأس وهي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
        و يامر به، ويسميها المنجية، وهكذا من العناوين الاخرى.

        4- قد يكون مكروها، فيما لو لم ينطبق عليه عنوان من العناوين الثلاثة وكان يؤدي الى ضرر او أذية ولكن دون ان تصل الى درجة الحرمة.

        الى هنا أعتقد أن الموضوع قد صار واضحا من ناحية الحكم، وأن آراء جميع الفقهاء في المسالة ترتكز على هذه الاسس التي ذكرتها،




        أما التساؤلات الاخرى التي طرحها البعض فأعتقد أن لا مكان لها في البحث العلمي والفقهي الذي أجبت عنه مفصلا إذ ليست الاحكام خاضعة لمزاج فرد من هنا او من هناك.
        نعم يمكن ان نقول في النهاية أن آراء الفقهاء في المسألة وفتاواهم تدخل في بعض الاحيان في سياق تشخيص الموضوع، والمكلف معني بتشخيص الموضوعات، بينما يتكفل الفقيه ببيان الاحكام.




        أخي العزيز حياك الله وحيا الشيخ أبو محمد العاملي على بحثه هذا

        لكن لما لانؤكد على الجوهر ومن ثم نذهب إلى التفاصيل والفرعيات حوله

        الفقهاء جميعهم شيعة وسنة يقولون أن الشعيرة لابد من وجود نص عليها يؤكد إنها شعيرة في أي عمل عبادي عند المسلمين وهذا ليس كلامي ولا من تلقاء نفسي .

        وبما أننا نتكلم عن أصل الموضوع فنقول هل التطبير شعيرة من الشعائر الحسينية ؟؟؟

        إن كانت شعيرة فعليه لابد من وجود نص يؤكد شعائريتها .

        وبما أننا ننقل كلام علماء معتبرين عندنا حول الشعيرة ومفهومها فقد أوردت لك نص لسماحة السيد الخوئي رحمه الله وهو يبين أن التطبير ليس شعيرة لأنه لم يرد فيه نص لا من الله ولا من النبي ولا من المعصومين أنفسهم .

        وبما أنه دخل تحت دائرة الأفعال المستحبة فيجب أن يكون مدعوما بنص فالمستحب والواجب والمحرم والمكروه لابد أن يرد في كل منهما نص يقويه ويدعمه وإلا فلا يصبح الكلام فيه صحيحا وهذا مذهب الفقهاء في إستنباط الأحكام الشرعية


        نأتي لكلام الشيخ أبو محمد العاملي وفقه الله
        والفرق بين الاحكام الاربعة الاولى والحكم الخامس الاخير هو أن الاحكام الاربعة وردت فيها نصوص صريحة ،او أنها تفهم من سياق تلك النصوص،


        التطبير يدخل تحت حكم المستحب وليس تحت حكم المباح وبهذا أنت تؤكد كما هو طبيعي ومعلوم عند فقهائنا أن النص ضروري بالنسبة لتلك الأحكام الأربعة فلو كان التطبير لم يصرح به فقهائنا بنية الإستحباب بل أن بعضا منه إعتبره شعيرة وأعتبره من المستحبات المؤكدة ولا أعتقد هذه تخفى على مثل شيخنا الفاضل

        فمن أفتى منهم باباحة التطبير فقد استند الى الحكم الاولي للمسألة والتي يجمع عليها جميع الفقهاء.


        وماهو الحكم الأولي في نفس موضوعة التطبير فهو لم يرد فيه نص وأنت تؤكد على هنا على أنه مباح وكل مباح لايوجد فيه نص لافي حليته ولافي تحريمه وبهذا يكون العنوان الأولي مجهول لنا بالنسبة للتطبير ولابد حينها من إرجاعه لأحد القواعد الإصولية فيحكم من خلالها إن كانت له ضرورة قصوى لفعله أما إذا لم يكن مؤثرا تركه فلاداعي أصلا لتوجيهه لأحد القواعد الأصولية

        وكما هو معلوم أن العنواوين الأولية للمباحات يكمن وقوعها ومعرفتها من خلال مصاديقها المتعارفة عند العقلاء وكل العقلاء يقولون ضرب الإنسان لنفسه أو إدمائه لنفسه وأذيتها مخالف للشرع وللعقل وللمنطق وللأعراف وبهذا يكون حكمه الأولي من خلال نتائجه لا من خلال مظاهره .

        ومن أفتى بالاستحباب فقد اعتبره من مصاديق إحياء الشعائر الحسينية وحتى لو كان عملا مستحدثا إلا أنه صار معروفا لدى القاصي والداني أن الاتيان به هو من ضمن هذه الشعائر فهو مستحب بهذا العنوان.

        كما قلنا من يريد أن يفتي بالإستحباب فلابد من تقديم نص على حكم الإستحباب فيه وأنت ياشيخنا قررت ذلك في مقدمة بحثك فكيف تريد منا التنازل عن أصل الأحكام وهو ضرورة وجود نصوص عليها ومن ثم ترجعنا إلى المتعارف لدى القاصي والداني ومن هم هؤلاء كي نضعهم مقابل النصوص والشعائر وأنت بحكمك هذا تؤصل لنفس شعيرة صلاة التراويح فهي منذ زمن بعيد وإلى الآن معروفة لدى القاصي والداني فهل تكون شعيرة ومستحب فعلها أم تقول إنها بدعة وضلالة ؟؟؟

        ومن أفتى بالكراهة فقد أعتبر أن له آثارا اعلامية يستفيد منها المعادون للشيعة في التشنيع عليهم،


        حتى من أفتى بالكراهة لابد له من دليل منصوص عليه يقدمه أمام حكمه وفتواه وإلا فلا معنى لكراهة فعل لم يكن منصوص عليه

        ومن افتى بالحرمة فقد اعتبر ان له ضررا كبيرا يواسي الضرر الجسدي الذي يؤدي الى هلاك النفس.


        والحرمة هنا لم تكن منصوص عليها أيضا ولكن يرجعها العلماء إلى أصول أخرى يحكمون من خلالها بحرمة الفعل بما تسببه نتائجه

        ومن تمسك بالاستحباب او قال بالوجوب فقد اعتبر أن الاثار الايجابية هو التي تؤخذ بعين الاعتبار،


        وماهي الآثار الجانبية ياشيخنا هل لك أن تعطينا كم من المطبرين نفعتهم ونفعت أثار تطبيرهم تلك الآثار الجانبية

        اما ما يعتبر من كونه آثارا سلبية نتيجة نقد الاخرين فلا يصلح ليكون أقوى من المصلحة، إذ أن المخالفين للاسلام ينتقدون حتى عبادات المسلمين وسلوكياتهم، وبالتالي فإنه لا يضعون رضا الاخرين مقياسا في الاحكام، ولهم ادلتهم في ذلك.
        الآثار السلبية لاتقتصر على نظرة الآخرين ونقدهم مع أنها مسألة ضرورية لكن ليست هي الوحيدة كما أننا نريد مثالا حول تضارب مقياسهم كما تقول ياشيخنا الفاضل فأضنك أبتعدت كثيرا عن فهم فقهائنا الأفذاذ
        أبسط إساءة للشعائر الحسينية هي تمييع قضية الإمام الحسين وجعل الشيعية ينكبون في إهتماماتهم على أمور ليست من أصل فهم القضية الحسينية فكم من هؤلاء المطبرين أنفسهم يعرف ماهي قضية الإمام الحسين .
        يا أخي نحن نريد أنسان واعي يعرف إمامه ويعرف قضية إمامه يعني شيعي صاحب عقيدة ومتفقه
        مو مطبرجي ومايعرف شنو القضية




        تعليق


        • #34
          ليكون لي رأي بين ارائكم القيمة اخوتي الافاضل

          1- انا لم اقرء او اسمع او اشاهد نص عن اهل البيت عليهم السلام بندب او استحباب التطبير واذا كان هنالك نص مأثور في هذا المجال فياحبذا ان تنفعوننا به

          2- خاصة ائمة اهل البيت عليهم السلام معروفين بتقواهم ومحبتهم لاهل البيت وموثقين من ائمتنا عليهم السلام فلم يعهد عنهم اثرا بانهم كانوا يتطبرون او يدمون الرؤوس بل عهد عنهم انهم كانوا يدمون القلوب

          فلو كان في التطبير ندب او استحباب لما تأخر خواص الائمة عنه فلماذا لم يفعلونه رغم ان السيوف موجودة في عهدهم وموجودة في عهدنا !!!

          3- انا الاحظ ان معظم الذين يتطبرون وليس كلهم لايملكون الالتزام الديني الصحيح فيتطبرون للمفاخرة والله اعلم حيث انه يتطبر ولايصلي ويتطبر ولايذهب للزيارة رغم ان الصلاة واجبة والزيارة مستحبة ولكن اعرف واحد او اثنين من الاصدقاء يتطبرون ولديهم بحسب ظواهرهم التزام ديني

          ياحبذا ينفعونني الاخوة الاكارم بتجاربهم عن المتطبرين الذين يعرفونهم هل هم ملتزمين ؟؟

          4- انا الاحظ ان ظاهرة التطبير تشغل الناس عن المراسيم التي ثبت استحبابها فلايذهب الناس الى مجالس العزاء او الى الزيارة ويبقون يتفرجون على مواكب التطبير خصوصا في الايام التي تسبق يوم العاشر فحسب ما اشاهده ان التطبير اصبح يزاحم المستحبات الثابتة بل وحتى الواجبات

          تعليق


          • #35
            الاخ صوت الهداية كلامك هو عين العقل والصواب
            بارك الله بك حول الاشارة المهمة لترك اللب واتباع القشور في واقعنا العاشورائي

            تعليق


            • #36
              بارك الله بكم جميعا اخوتي

              حيا الله الاخوين المواطن وصوت الهداية وجميع الاخوة الباقين

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                مع أنّ لي وجهة نظر شخصيّة لن أذكرها حتى لا يفهمني أحدكم خطأ ولكنّني سأقول التالي:

                أولا من يرى جواز أو استحباب أو حتّى وجوب [كما يحلو للبعض] التطبير نحترم رأيه خاصة لو علمنا أنّ نيّته خالصة [والله العالم]،
                كيف لا وقد احترمنا اختلاف وجهات النظر مع أهل العامة بل غير مسلمين

                ثانيّا أوافق الأخ صوت الهداية فيما تفضّل به، فلا داعي أن أُعيد ما قاله

                ثالثا ما لاحظته منذ أن قرأت وسمعت وشاهدت عن التطبير أنّ احياء عاشوراء اختزل في التطبير [والركض والزحف إلخ]،
                وشغل الناس من الشيعة وغيرهم عن حقيقة كربلاء وصاحب واقعة الطفّ

                رابعا وأخيرا، ألا ترون أنّ احياء عاشوراء يكون بما ثبت عن أئمتنا الأطهار عليهم السلام من سنن وأساليب تغنينا عن ابتداع وسائل
                قد يترتّب عليها آثارا سلبيّة

                هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل
                تحياتي

                تعليق


                • #38
                  الاخوان الاكارم

                  المواطن ....
                  محمد من العراق ...
                  مهدي ....


                  بارك الله فيكم جميعا وبكل محبي ابا عبد الله الحسين

                  ووفقنا الله لأحياء مراسيم عاشوراء بما يرضي الله والنبي وال البيت

                  تعليق


                  • #39
                    الاخوه الكرام
                    صلاة التراويح هي صلاه ليس فيها شيء من الخطأ
                    فلو بقي الانسان يصلي لربه طوال الليل فهل عليه بأس من هذا ؟
                    أما البدع فالمقصود بها الأتيان بشيء ليس له اصل في الدين كالتطبير وغيره

                    تعليق


                    • #40
                      شكراً للأخوة الأعزاء على مشاركاتهم المباركة ...

                      النص الكامل لمحاضرة سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني الذي ألقاه في آخر درس من بحث الخارج قبل يوم الأربعين :

                      ردّّ فيها بشدة فيها على المعارضين للشعائر الحسينية، و محذّراً بشدة أولئك الذين يسعون بأية طريقة محاربة الشعائر الحسينية واصفا أنهم بمعاداتهم يكسرون ظهر خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم، و قال ما هو الفقه، و من الذين يُلقبّون بـ الفقهاء؟ و ذكر فتوى الحائري و النائيني في جواز الشعائر الحسينية و قال هؤلاء هم الفقهاء حقا و قد انتهى دورهم في هذا الزمن!!
                      و إليكم ترجمة النص الكامل و الحرفي للمحاضرة و الذي انزل من الملف الصوتي حرفيا و بدقة دون أدنى تغيير حفظا على كلام الشيخ:



                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمدلله رب العالمين
                      و صلى الله على سيدنا محمد (اللهم صل على محمد و آل محمد) و آله الطاهرين سيما بقية الله في الأرضين، و اللعن على أعدائهم إلى يوم الدين.
                      وصل البحث إلى الجواب على الإشكال اللغوي لقاعدة الفراغ و حكومة قاعدة التجاوز على قاعدة الفراغ، ولكن بما أننا على أعتاب الأربعين و البعض عازم على السفر، هذا السفر الذي لابد على الجميع أن يبدي إهتماما للتوفيق بالإنذار و الإرشاد فيها و هو نتيجة التفقه في الدين؛ و في الدرجة الأولى معرفة الله؛ و لا يمكن معرفة الله إلا بمعرفة سبيل الله و باب الله و صراط الله و بنص القرآن: و أتوا البيوت من أبوابها، لذللك فإن لمعرفة الله حيثيتان:
                      إحدى هذين الحيثيتين أمر بنفسه به الوجود و به النعم و كل ما في الكون به، و جهة الطريق هو أنه وسيلة معرفة مبدأ و منتهى الوجود و يتيسر بمعرفته، معرفة من منه الوجود و معرفة الذات القدوسي الذي هو أعلى و أجل من أن يوصف و هو بوسيلته.
                      إن ما ورد في زيارات الأئمة و ما حظي بإهتمام هي هذه الجملة "عارفا بحقه"؛ يجب التأمل بدقة في هذه العبارة: هنالك أمرين يمكن إستفادتهما من عبارة عارفا بحقه:
                      إحداها الحق العام و هو حق الإمامة الكبرى و الولاية العظمى، و إحداها الحق الخاص؛ عارفا بحقه؛ لكل إمام حق، و معرفة ذاك الحق هو أهم أصل في معرفته. و يجب أن تكون المعرفة قائمة على أساس الحكمة، و ما غير الحكمة فإن أصل المعرفة ليست ميسرة.
                      الحكمة عبارة عن المعرفة الحقيقية: إمّا ب لِمّ؛ إمّا ب إن. هذين الطريقين جوهرة الحكمة، أساس المعرفة يجب أن تكون حجة، و الحجة عبارة عن العلم، و العلم إذا كان بناءا على أساس المؤسس، فإنه معرفة تنتهي إلى المعرفة بالنورانية و هو لا يمكن وصفه.
                      سيد الشهداء الذي تنتهي هذه الأيام إلى أربعينه؛ معرفته لِمّا،و معرفته إنّا،إلى درجة عظيمة و كبيرة بحيث لا يستطيع غير الخصيصين من الأولياء أن تكون لديهم صلاحية درك هذا الأمر. الميرزا الشيرازي و هو فحل الفحول، و كذلك من تعظيم النائيني و الآخوند و من عظمة الميرزا يتبين هذا الأمر، ذاك المحقق و هو مؤسس مدرسة سامراء و خريج تلك المدرسة هو الميرزا الثاني، و أساطين فقه المتأخرين هم خريجي تلك المدرسة، هذه العبارة تدل على كيف أن هذا الرجل وصل إلى هذه الحقيقة؛ حينما صعد أحد العظماء المنبر في مجلسه، ذاك المجلس الذي كان قارئه من؟ قارئه المحقق العظيم مؤسس الحوزة الكبرى لقم التي تحولت اليوم إلى مركز علمية للتشيع؛ هذا الرجل العظيم في ذلك اليوم كان يقرأ مأتم المصاب في محضر الميرزا؛ المجلس كان مثل ذلك المجلس؛ و حينما جلس ذلك العالم النحرير على المنبر في محضر الميرزا، قال كلمة؛ كل شخص يمكنه أن يسمع هذه الكلمة، ولكن الأمر يتطلب إلى معرفة ليفهم ما معناها؟، بمجرد أن بدأ بقراءة المقتل، أول عبارة قالها هي عبارة: "دخلت زينب على إبن مرجانة"، بمجرد أن قالها صرخ الميرزا: كفى؛ يكفي؛ و من الصباح و حتى الظهر كان الميرزا يلطم على رأسه و صدره؛ هكذا كان المجلس؛ هذه هي المعرفة، أين هذه المعرفة؟ من عرف من هي زينب؟ هو عرفها؛ حينما سمع من دخل على من، إنكسر ظهره.
                      نحن، لا لسنا نحن، الأولين و الآخرين فد إنمحوا هنا، من هو؟ ما عمله؟ هنالك موضوعين: الأول الفاعل، و الآخر الفعل؛ الأول المؤثر، و الآخر الأثر؛ الأول العلة، و الآخر المعلول؛ على أساس قانون التناسب و السنخية بين الفاعل و الفعل؛ و المؤثر و الأثر، هنالك بحثين: إحدهما هو أنه من هو الحسين بن علي؟ هذا البحث دركه فوق الطاقة البشرية؛ و أما البحث الثاني ما هو عمل الحسين بن علي؟
                      الدهر قد رأى أياما، رأى يوم آدم، رأى يوم نجي الله نوح، رأى يوم خليل الله إبراهيم، رأى يوم كليم الله موسى، رأى يوم كلمة الله عيسى بن مريم، رأى يوم جوهرة العالم و عصارة الخلقة، أي قلب عالم الوجود خاتم النبيين (اللهم صل على محمد و آل محمد)، هذا الدهر رأى أيام مائة و أربعة و عشرون نبي؛ أولهم آدم و آخرهم الخاتم، رأى مائة و أربعة و عشرون ألف وصي؛ أولهم هبة الله و آخرهم أميرالمؤمنين و يعسوب المسلمين، الدهر رأى كل هذه الأيام، أيام جميع الشهداء، من البدو إلى الختم، أيام الصديقين من البدو إلى الختم؛ لكن ما هو محير العقول هو أن حجة الله، لسان الله، أي الذي و ما ينطق عن الهوى؛ يقول: لا يوم كيومك؛ أنتم الحاضرين هنا بلا مجاملة بعضكم أساتذة خارج الفقه و الأصول، و بعضكم أساتذة السطوح العالية للفقه، يجب عليكم أن تفهموا هذه الأمور و تُفهموه للآخرين، حينما يقول: لايوم كيومه؛ إنه يرى جميع الأيام و يرى جميع الأحداث ثم يقول: لا يوم كيومه، هذا كان عمل من؟ ماذا فعل؟ يمكن إيجازه في كلمة: توحيد الله، المبدأ و المعاد، نبوة الأنبياء، وصاية الأوصياء، جميع الكتب السماوية، كلها ممتنة لدماء سيد الشهداء. لهذا الدم كان هذا الأثر. يجب اليوم ذكر حديث؛ و لو أن شرحه يتطلب طاقة كبيرة، لكن يجب على أهله أن يتدبروا بدقة فيه؛ لأن الأساس على الحكمة و جذر المعرفة يجب أن تكون حجة قطعية.
                      هذه الرواية نقلت عن ثلاثة طرق؛ طريقين عن ثقة الإسلام الكليني؛ و الثالث عن طريق شيخ المحدثين الصدوق، و نحن نقرأ هذه الرواية عن طريق الشيخ؛ لكن مع الدقة في السند و المتن؛ لأن المجلس ليس مجلس العوام، يجب عليكم أن تتجهزوا بالمعرفة التامة، و أن تأثروا على سائر الناس.
                      شيخ المحدثين صدوق بن أبيه، من هو أبيه؟ علي بن موسى بن بابويه، موثق بتوقيع الشيخ، العلامة، النجاشي؛ عن سعد بن عبدالله، من هو سعد بن عبدالله؟ موثق بتوثيق شيخ الطائفة، إبن شهر آشوب، العلامة، عن يعقوب بن يزيد، من هذه الرجل؟ موثق بتوثيق شيخ الطائفة و أول متبحر في الرجال، معتمد الكل، النجاشي، بعد من؟ عن إبن أبي عمير؛ من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، بعد من؟ عن معاوية بن وهب موثق بتوثيق مثل النجاشي و العلامة؛ السند هو سند كهذا؛ هذا السند يعرف أهله أن من هو مثل الشيخ الأنصاري الذي يبحث في أدق مباحث النفوس و الدماء و الأعراض و الأموال أي في صغريات إصالة الإحتياط، يصدر على هذا السند فتوى قطعي. هذا عن السند و هو سند كهذا؛ ما هو المتن؟ المتن هذا: قال معاوية بن أبي وهب: دخلت على الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام)؛ رأيته على السجادة؛ العبارات التي في هذه السجادة محيرة للعقول. يا من خصنا بالكرامة، تأملوا جيدا من أين تبدأ؟ يخاطب الله، الأمر مهم لهذه الدرجة: يا من خصنا بالكرامة، و خصنا بالوصية، و وعدنا الشفاعة و أعطانا علم ما مضى و ما بقي و جعل أفئدة الناس تهوي إلينا. ذكر خمسة مطاليب مع الله و كل مطلب يحتاج إلى بحث. لا وقت؛ بعد هذه الكلمات يقول: اغفر لي؛ إغفر لي و لإخواني. بعد هذا لم يدعو لأحد؛ ما هو الدعاء الثالث؟ من هنا يجب أن نعرف؛ ذاك الدليل الإنّي الذي قلته هو هذا: إغفر لي و لإخواني و لزوار قبر الحسين. ما الخبر؟ ما الضجيج لكي يصل زائر قبره إلى هذه الدرجة؟
                      ثم له كلام كثير مع الله، في محل هو محل كلام الإمام السادس مع رب الأرباب؛ هنا يعجز كمية أي عقل. ما يدعو إلى البهت و الحيرة هي هذه العبارة: و ارحم؛ هذا الـ "و ارحم" الذي يقوله أتدري ما هو؟ الرحمة التي يطلبها من أرحم الراحمين؛ إقرئوا القرآن: و رحمة ربك خير مما يجمعون، هذه الرحمة يطلبها مسترحم كهو [الإمام الصادق] من أرحم الراحمين كذاك [الله تعالى] ، لمن؟ و ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا؛ إنني أصلا عاجز عن البيان،
                      جرت دموعها رحمة لنا؛
                      رحمة لنا له كلام كثير:
                      أي تلك الدموع التي تجري من هذه الأعين، رحمة لـ:

                      للضلع المكسور؛
                      لمحسن الذي سُقط؛
                      لضرب الهامة التي فلقت؛
                      للحلق الذي استهدف بالسهم؛
                      جرت دموعها رحمة لنا و ارحم تلك القلوب.
                      لكن أية قلوب؟
                      تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا.
                      هذه هي المصيبة.
                      هذا كلام من؟
                      تأملوا في إحترقت لنا.
                      ماذا حدث؟!
                      ماذا جرى؟!
                      هذا العزاء لا تظنون أنه شئ قليل؛
                      إحترقت لنا؛
                      لو احترقت الدنيا فهو لا يزال قليل؛
                      هل تعلم ماذا حدث؟!

                      الويل للذين يريدون خدش هذه الشعائر؛
                      إستيقضوا يا أهل إيران،
                      إعلموا:
                      إن أصغر كلمة تؤدي إى تضعيف الشعائر الحسينية إنما تكسر ظهر خاتم النبيين.
                      كل هذا العزاء، كل هذا اللطم، كل ضرب السلاسل هذا؛
                      يجب الحفاظ عليها بالحد الأعلى؛
                      القضية ليست ملعبة؛
                      هذا كلام من؟ : و ارحم الصرخة التي كانت لنا؛
                      هؤلاء الجهلة يتفوهون بالخزعبلات حينما يقولون: لا تعلوا صوتكم بالبكاء؛
                      هذا هو إمامنا السادس؛
                      رئيس مذهبنا؛
                      الحديث هو هذا الحديث؛
                      من هو الفقيه؟!
                      الفقهاء قد انتهى زمنهم!؛
                      الفقيه هو النائيني؛
                      الفقيه هو البروجردي؛
                      الفقيه هو الحائري؛
                      هؤلاء هم الفقهاء، و هم يقولون:
                      إلطموا؛
                      إضربوا السلاسل؛
                      إن سالت الدماء فلتسيل؛
                      هذا هو الفقيه؛
                      هذه هي الفقاهة؛
                      إبكي بصمت؟!
                      ما هذه الخزعبلات التي يقولونها ؟
                      الصيحة؛
                      ما تعني الصيحة؟
                      الصيحة عبارة عن العويل.
                      ما هي الصرخة؟
                      الصهل الشديد هي الصرخة.
                      يقول الإمام السادس:
                      و ارحم الصرخة التي كانت لنا؛
                      اللهم إني أستودعك؛
                      هنا ضجة من هذا البحث:
                      المحقق النائيني؛
                      ذاك الذي هو فخر كبار الفقهاء و كان الفقهاء يفخرون أنهم قد فهموا بحث دقائق اللباس المشكوك في الفقه المطروح من قبله، هذا الفحل يقول:
                      اللطم و ضرب السلاسل لسيد الشهداء عليه السلام جائز حتى و إن سالت الدماء.
                      و الجواز هنا ليس بمعنى الإباحة، أنتم أهل الفقه فقط هم من تعرفون أن هذا الفتوى صادر من أي فحل؟ و حينما أصدر هذا الفتوى أيده أعاظم المذهب و أكابر الدين مثل السيد محسن الحكيم مع مستمسكه ذاك حيث كتب تحت هذه الفتوى:
                      إن فتوى شيخنا أعلى من أن يحتاج لتوقيع من هو مثلي؛
                      أو مثل الفقيه الشاهرودي الذي يقول : حق في كمال التحقيق،
                      أو مثل جميع الأعاظم؛
                      إلى أن يصل إلى هؤلاء الذي دُفنوا هنا (حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها) و كانوا أعمدة الفقه.
                      ذاك الحائري بفتواه؛
                      و ذاك البروجردي بفتواه، البروجردي حينما كانوا يُستفتون منه حول حمل الأضرحة و يلقون عليها الستائر على شكل (الشاه سلام)،
                      كان يقول: لكل مدينة مراسيمها و تقاليدها و يجب أن يقام العزاء بناءا على تقاليدها و مراسيمها؛
                      هذا هو الفقيه، هؤلاء هم فقهاء المذهب ..
                      هؤلاء هم فقهاء المذهب، ذاك هو الذي درس بدقة و أتمّ جميع مباحث "إضرار النفس" و طالع جميع الأحاديث سندا و دلالتا، و دقق جميع العناوين الثانوية و الأولية و انتهى من جميع مباحث "اللاضرر"، و بعد كل ذلك أفتى:
                      في هذا الطريق لا إشكال أبدا إن حصل هذا القدر من الضرر.
                      يجب على الناس في يوم عاشوراء أن ينظروا إلى كربلاء فقط.
                      إلى أين؟
                      إلى المكان الذي كان فحل الفحول أي الميرزا الشيرازي الميرزا الثاني ذاك الذي يفخر به المئات من أمثال البلاغي كانوا يفخرون أنهم من أصغر تلامذته،
                      ذاك الذي رأوه يوم عاشوراء يلطم حاسر الرأس و حافي القدمين في موكب عزاء الطويريج،
                      هذا هو الفقيه،
                      هذا هو سند الأمة،
                      فانظروا إليه يوم عاشوراء؛
                      في الفاطمية يجب أن تستمعوا لمن؟
                      لمن كان أمثال المرحوم آية الله الميلاني و آية الله الخوئي يفخران أنهما من أصغر تلامذة تلاميذه؛
                      أصغوا آذانكم له؛
                      ماذا يقول؛
                      يقول: و هل أتاك خبر المسمار؟
                      و هل أتاك خبر المسمار؟
                      سل صدرها خزينة الأسرار....
                      فلتخرج الهيآت و مواكب اللطم و مواكب ضرب السلاسل في البلاد في عاشوراء و في الثالث من جمادي الثانية و ليضربوا السلاسل على من قال علي بن أبي طالب ذاك العملاق العظيم لعالم الوجود و قطب دائرة الإمكان حينما أتى عند قبرها: نفسي على زفراتها محبوسة يا ليتها خرجت مع الزفرات...

                      المصدر: موقع الشيخ وحيد الخراساني.
                      http://www.vahid-khorasani.ir

                      الملف الصوتي للمحاضرة(باللغة الفارسية)
                      http://www.vahid-khorasani.ir/pages/farsi/lectures.html

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                        النص الكامل لمحاضرة سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني الذي ألقاه في آخر درس من بحث الخارج قبل يوم الأربعين :

                        و محذّراً بشدة أولئك الذين يسعون بأية طريقة محاربة الشعائر الحسينية واصفا أنهم بمعاداتهم يكسرون ظهر خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم، و قال ما هو الفقه، و من الذين يُلقبّون بـ الفقهاء؟ و ذكر فتوى الحائري و النائيني في جواز الشعائر الحسينية و قال هؤلاء هم الفقهاء حقا و قد انتهى دورهم في هذا الزمن!!

                        http://www.vahid-khorasani.ir/pages/farsi/lectures.html


                        ردّّ فيها بشدة فيها على المعارضين للشعائر الحسينية،


                        هذه الخطبة الطويلة والعريضة تخلوا من حقيقة العلم وماهي إلا نتاج عاطفة ولا أعرف كيف يمكن لفقيه أن تتقدم عاطفته على علمه !!!

                        أصلا لاتحتاج هذه الخطبة لفقيه أو حتى لطالب علوم دينية حتى وإن كان في مرحلة المقدمات أن يرد عليها بل أنا العامي البسيط أستطيع أن أجعلها تتلاشى وتتهالك لأنها لاتستطيع أن تصمد أمام العلم والمقررات التي يتبناها نفس صاحب الخطبة .

                        وردي يكون بشطر واحد لا أكثر ...

                        إثبت يافقيهنا وجود نص على التطبير كي نعتبره شعيرة فمعلوم لكل ذي علم أن كل شعيرة تحتاج لوجود نص يقرها .؟؟؟
                        والوقت مفتوح إلى يوم القيامة كي يبحث شخنا الوحيد الخراساني ومن يتبنى نهجه في التطبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        ملاحــظة بسيطة .

                        طبعا كلامي عن خطبة الشيخ الخراساني فيما لو كان يدافع عن التطبير وضرب الزنجير .وليس عن عموم الشعائر المقررة والمتفق عليها عند جميع فقهائنا .

                        تعليق


                        • #42
                          بارك الله فيك أخي المواطن
                          لكن إشكالك أيضاً متهالك أمام هذا الجهبذ العظيم
                          فالجواب يكون التطبير بعنوان الجزع , والجزع من الشعائر
                          هذا انا اللي ما أوافق على التطبير قدرت اجاوب جيفة بلي يوافقون عليه ويسوونة أصل من اصول الدين

                          تعليق


                          • #43

                            أذاً على حسب فهم الأخ المواطن
                            لنلغى اللطم لأن لا نص عليه
                            لنلغى اللطميات و لنلغى المشى إلى كربلاء
                            أذا كان كلامه عن عاطفة فماذا عن هؤلاء ؟؟

                            المحقق النائيني؛
                            ذاك الذي هو فخر كبار الفقهاء و كان الفقهاء يفخرون أنهم قد فهموا بحث دقائق اللباس المشكوك في الفقه المطروح من قبله، هذا الفحل يقول:
                            اللطم و ضرب السلاسل لسيد الشهداء عليه السلام جائز حتى و إن سالت الدماء.
                            و الجواز هنا ليس بمعنى الإباحة، أنتم أهل الفقه فقط هم من تعرفون أن هذا الفتوى صادر من أي فحل؟ و حينما أصدر هذا الفتوى أيده أعاظم المذهب و أكابر الدين مثل السيد محسن الحكيم مع مستمسكه ذاك حيث كتب تحت هذه الفتوى:
                            إن فتوى شيخنا أعلى من أن يحتاج لتوقيع من هو مثلي؛
                            أو مثل الفقيه الشاهرودي الذي يقول : حق في كمال التحقيق،
                            أو مثل جميع الأعاظم؛
                            إلى أن يصل إلى هؤلاء الذي دُفنوا هنا (حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها) و كانوا أعمدة الفقه.
                            ذاك الحائري بفتواه؛
                            و ذاك البروجردي بفتواه، البروجردي حينما كانوا يُستفتون منه حول حمل الأضرحة و يلقون عليها الستائر على شكل (الشاه سلام)،
                            كان يقول: لكل مدينة مراسيمها و تقاليدها و يجب أن يقام العزاء بناءا على تقاليدها و مراسيمها؛
                            هذا هو الفقيه، هؤلاء هم فقهاء المذهب ..
                            هؤلاء هم فقهاء المذهب، ذاك هو الذي درس بدقة و أتمّ جميع مباحث "إضرار النفس" و طالع جميع الأحاديث سندا و دلالتا، و دقق جميع العناوين الثانوية و الأولية و انتهى من جميع مباحث "اللاضرر"، و بعد كل ذلك أفتى:
                            في هذا الطريق لا إشكال أبدا إن حصل هذا القدر من الضرر.
                            يجب على الناس في يوم عاشوراء أن ينظروا إلى كربلاء فقط.
                            إلى أين؟
                            إلى المكان الذي كان فحل الفحول أي الميرزا الشيرازي الميرزا الثاني ذاك الذي يفخر به المئات من أمثال البلاغي كانوا يفخرون أنهم من أصغر تلامذته،
                            ذاك الذي رأوه يوم عاشوراء يلطم حاسر الرأس و حافي القدمين في موكب عزاء الطويريج،
                            هذا هو الفقيه،
                            هذا هو سند الأمة،
                            فانظروا إليه يوم عاشوراء؛
                            في الفاطمية يجب أن تستمعوا لمن؟
                            لمن كان أمثال المرحوم آية الله الميلاني و آية الله الخوئي يفخران أنهما من أصغر تلامذة تلاميذه؛



                            كما أنه من غير الائق التكلم هكذا عن الأعلم في حوزة قم و ربما زعيم الحوزة

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة AbU 7AiDaRa
                              بارك الله فيك أخي المواطن
                              لكن إشكالك أيضاً متهالك أمام هذا الجهبذ العظيم
                              فالجواب يكون التطبير بعنوان الجزع , والجزع من الشعائر
                              هذا انا اللي ما أوافق على التطبير قدرت اجاوب جيفة بلي يوافقون عليه ويسوونة أصل من اصول الدين

                              أخي الكريم حسن ألفاظك فأنت في موضوع محترم

                              وسواء رفضنا أم قبلنا رأي الآخر والعكس صحيح أيضا فيجب أن نبقى محترمين وإلا فمن الممكن أن نتكلم بمانشاء على من نشاء




                              التعديل الأخير تم بواسطة المواطن; الساعة 18-11-2009, 10:07 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                لا حول ولا قوة الا بالله
                                للأسف لا أدري لماذا يصر الحترم على العناد والهروب من السؤال الذي طرحتة علية سابقا وهو الذي يلف ويدور حولة متجاهل الجواب الذي ينسف أشكالة بكل وضوح؟؟؟؟
                                كما قلنت مرار سابقا ونقلت لكم فتاوى كبار العلماء وهما الذين تربوا على يد السيد الخوئي
                                أن الخوئي يعتبر التطبير ليس مستحب بذاتة ولكنة يدخل ضمن المظاهر الحزن والعزاء على الامام الحسين علية السلام.
                                بالله عليكم أناشد كل المنصفين لتحكموا بعقولكم :

                                السوال:هل في إدماء الرأس( التطبير ) على ماهو المعهود المعروففي بعض مظاهر إظهار الحزنوإشادةالعزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين (ع) ، مع فرضأمن الضررثمة إشكال ترونه؟

                                الجواب : لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه ، واللهالعالم. ( المسائل الشرعية،2/337 ). الخوئي
                                فهو من مظاهر الحزن وإشادة العزاء
                                أما السؤال الذي ينسف كل إشكالات الأخ المواطن :





                                السؤال/ ما هو رأيكم في ضرب الزنجير في عزاء سيد الشهداء وقديوجب الاحمرار والاسودادبل الادماء؟
                                الجواب/ اذا لم يترتب عليه ضرربليغ فلامانعمنه.


                                أين النص من كل ذلك؟؟؟؟
                                أين النص على العزاء الذي يمارسة كل السيعة الآن؟؟
                                هل كان الرسول يعزي بمثل هذا العزاء ؟؟؟

                                هل هذا الكلام يصعب فهمة وتفسير أو هل هو باللغة الكردية؟؟


                                بسمهتعالى

                                ما يعتبر مصداق للعزاء و الندبة في إظهار المصاب فيهم لهو مندوب و مرغوب و فلا مانع عليه و اللهالعالم.
                                الخوئي 7 صفر 1401 هـ

                                بسمهتعالى

                                ما يصدق عليه العزاءعلى حضرة أبي عبدالله الحسين "عليه السلام" مستحب و فيه الترغيبالأكيد.

                                آية الله العظمى السيد عليالسيستاني




                                بسمه تعالى،
                                كلماكانمصداقا لعزاء أبي عبدالله
                                فهو مستحب. ولا ينبغيالتخلف
                                عما كان عليهالسلف الصالح..
                                السيد علي الحسيني السيستاني (أطالالله بقاءه(
                                هل قالوا بالنص هنا أم قالوا كلما كان مصداق للعزاء فهو مستحب؟؟؟
                                طبعا كلامي عن خطبة الشيخ الخراساني فيما لو كان يدافع عن التطبير وضرب(( الزنجير)) .وليس عن عموم الشعائر المقررة والمتفق عليها عند جميع فقهائنا .
                                لا حول ولا قوة الا بالله






                                السؤال/ ما هو رأيكم في ضرب الزنجير في عزاء سيد الشهداء وقديوجب الاحمرار والاسودادبل الادماء؟
                                الجواب/ اذا لم يترتب عليه ضرربليغ فلامانع منه.
                                هل وصلت بك الخبرة والعلم حتى ترد على حتى السيد السيتاني؟؟


                                التعديل الأخير تم بواسطة ابو المعالي; الساعة 18-11-2009, 10:15 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X