إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفية الشيعية (مدمج)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلفية الشيعية (مدمج)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين

    سوف نتطرق بإذن الله تعالى في هذا الموضوع
    ضمن نقل مقالات منشورة حول "السلفية الشيعية"
    وهي محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الفكرية
    والتي من خلالها يمكن تكوين تصور حولها
    ليسهل علينا الوقوف موقفا سليما تجاهها
    والاجتناب عن كل ما يغذّيها وينمّيها
    وعلى الله قصد السبيل

  • #2
    السلفية الشيعية تغذيها المناخات المذهبية.. والخلافات الفقهية

    نشرت جريدة السفير في عددها 12171 الصادر في 30 / 4 / 2012 مقالا بقلم (قاسم قصير) بعنوان (اضغط هنا)

    نصر الله أمام آلاف الطلاب: الأولوية للصراع الفكري ومواجهة التحدي العلمي

    السلفية الشيعية تغذيها المناخات المذهبية.. والخلافات الفقهية

    قبل حوالي أسبوع، تحاور الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، عبر الشاشة الكبيرة، مع الآلاف من الطلاب الجامعيين، في قاعة «مجمع سيد الشهداء» في الضاحية الجنوبية، طارحا أمامهم أفكارا حول دورهم في المرحلة المقبلة، وحثهم على تركيز اهتمامهم في هذه المرحلة على الصراع الفكري ومواجهة التحديات العلمية والإيمانية وتقديم الجوانب الأخلاقية على الجوانب الأخرى، محاذرا الخوض في العناوين السياسية.

    وقد تزامن هذا اللقاء، وهو الأول من نوعه، مع ما شهدته الساحة الاسلامية عامة والشيعية خاصة، من بروز لدور التيارات السلفية والمتشددة التي تدفع الساحة نحو صراعات لا طائل منها. وعلى ضوء ذلك، دعت مصادر اسلامية لبنانية «الى ضرورة إيلاء الاهتمام بالجوانب الفكرية».. و«إلى مواجهة التيارات الاسلامية المتشددة، لانها تهدف لاغراق الساحة في صراعات جانبية بدل التركيز على الاولويات السياسية والجهادية».

    ولفتت المصادر الانتباه «الى بروز بعض الاتجاهات السلفية في الساحة الشيعية سواء كردة فعل على التيارات السلفية السنية او بهدف تعبئة الجماهير وزيادة عصبيتها في ظل المتغيرات الحاصلة عربيا».

    وقالت المصادر انه على خلاف «السلفية السنية» والتي تعتبر مدرسة فكرية متكاملة ولها تجلياتها المختلفة، فإن «السلفية الشيعية» لا تشكل إطارا واحدا ممتدا تاريخيا وجغرافيا وليس هناك ترابط او صلات مباشرة بين المنتمين اليها.

    تبرز «السلفية الشيعية» في بعض الاحيان لدى بعض غلاة الشيعة سواء كردة فعل ضد السنة، او من اجل الحفاظ على بعض الافكار والطروحات الشيعية.

    ومن اهم المظاهر التي يتبناها دعاة السلفية الشيعية، «لعن الصحابة»، واستعادة القضايا الخلافية الفقهية او التاريخية والقيام بممارسات غير منطقية عند مراقد الأئمة كالزحف وضرب السلاسل وحز الرؤوس في عاشوراء، كما يرفض هؤلاء اي اعادة نظر في بعض الطروحات المذهبية او بعض الممارسات الحادة في مواجهة المذاهب الأخرى.

    وتنتشر «السلفية الشيعية» في بعض الدول العربية والإسلامية وتستفيد من وسائل الاعلام الحديثة ولا سيما الفضائيات والانترنت اضافة الى بعض دور النشر وتشكيل مجموعات فكرية داخل الحوزات الدينية او في بعض البيئات الشيعية المغلقة.

    وقد ساهم الخلاف الذي برز بين المرجع الشيعي الراحل السيد محمد حسين فضل الله وبعض الاتجاهات الإيرانية في السنوات التي سبقت حرب تموز 2006، على خلفية مواقف فضل الله من المرجعية الدينية وبعض القضايا التي ترتبط بالموروث الشيعي، في تعزيز دور هذه «المجموعات السلفية الشيعية»، وإن كانت بعض الاتجاهات السلفية «تنشط بعيدا عن أي دعم إيراني، ولها خصوصية فقهية وفكرية كما هي الحال في الكويت ودول خليجية أخرى وفي باكستان ودول آسيوية أخرى».

    وتشكل الحملات التي يتعرض لها الشيعة من قبل بعض الاتجاهات السلفية السنية أو عبر الاستهداف المباشر من خلال التفجيرات والقتل كما يجري في باكستان أو العراق، عناصر دعم للاتجاهات السلفية الشيعية، اما عندما يحصل انفتاح وتقارب بين السنة والشيعة، فإن دور الاتجاهات السلفية يتراجع في المقلبين، وعندما يشعر أحد الطرفين بالاضطهاد، يعود التيار السلفي ويقوى دوره.

    وكان لبنان قد شهد في مطلع الألفية الجديدة موجة كبيرة من المظاهر السلفية من خلال الحرب الفكرية التي شنت ضد السيد فضل الله بعد دعوته الشهيرة لإعادة النظر في بعض الأحداث التاريخية التي تشكل مادة اساسية في الموروث الديني الشيعي.
    وقد استغلت بعض الجهات السلفية هذه الدعوة، آنذاك، لشن حملة قاسية ضد فضل الله عبر اصدار فتاوى تدينه، او من خلال نشر كتب ودراسات للرد على اطروحته التغييرية في الواقع الشيعي. لكن هذه الحملة تراجعت بعد حرب تموز 2006، خاصة بعد أن سحبت قيادات إيرانية وأخرى في «حزب الله»، البساط من تحت أقدام المستفيدين من هذا المناخ، عبر تعزيز العلاقة مع فضل الله والإشادة بمواقفه. وقد ساهم ذلك في إيجاد نوع من التقارب الفكري الجديد بين فضل الله و«حزب الله» وإيران.
    لم تكن حرب تموز 2006 مفصلا وحيدا في انحسار «السلفية الشيعية»، بل هناك اسباب اخرى ذات أبعاد استراتيجية وفكرية، ذلك أن كلاً من طهران و«حزب الله» والسيد فضل الله، استشعر خطورة انتشار الأفكار والممارسات السلفية في الواقع الشيعي سواء عبر وسائل الإعلام والفضائيات او عبر الكتب والدراسات والانترنت والتي ادت الى استفزاز الجهات السنية ودفعها لشن حملة قاسية ضد الشيعة تحت عناوين مختلفة، وهو الأمر الذي أدى الى بروز أجواء محتقنة مذهبيا استفادت منها جهات خارجية إلى الحد الأقصى.

    وكان لافتا للانتباه أن ايران عمدت الى عقد سلسلة من المؤتمرات للبحث في كيفية تقديم صورة اعلامية جديدة للشيعة، في الوقت الذي كان فيه «حزب الله» يجري مراجعة للواقع الثقافي الشيعي، ما دفعه الى التضييق على المجموعات السلفية الشيعية الصغيرة المنتشرة في لبنان والعمل على منع بروز أية حالة جديدة. كما اعاد الحزب ضبط كل المناهج الثقافية التي يتم تدريسها في الحلقات الداخلية والحوزات منعا لوجود أية اشارات تخدم البيئة السلفية، فضلا عن فتح وسائل إعلام الحزب أمام كل الشخصيات الاسلامية وصولا الى جعلها مساحة تفاعل ثقافي وفكري وسياسي.

    اما على صعيد النتائج العملية للتقارب الفكري والسياسي بين فضل الله و«حزب الله» وإيران، سواء في مواجهة السلفية الشيعية او على صعيد الواقع الاسلامي والعربي، فلا بد من التوقف عند نقاط عدة منها:

    1 - ان الواقع الشيعي شهد متغيرات سياسية واستراتيجية مهمة سواء بالنسبة لدور ايران، او على صعيد التطورات في العراق ولبنان والخليج، مما يتطلب رؤية شيعية مستقبلية قادرة على مواجهة التحديات والبحث عن القواسم المشتركة مع السنة بدلا من حالة التجاذب والصراع ولا سيما بعد الانتصارات التي حققتها الحركات الاسلامية في عدد من الدول العربية.

    2- لقد نشأ أخيراً العديد من مراكز الدراسات والأبحاث الفكرية في البيئة الشيعية تهتم بتقديم رؤية جديدة للدين والفقه ومعالجة المشكلات المستجدة على صعيد الواقع، ولعبت هذه المراكز والمؤسسات دورا مهماً في تغيير الرؤية الشيعية وتراجع الحالة السلفية.

    3- تشهد الحوزات الدينية الشيعية بروز موجة جديدة من العلماء ممن يحملون افكارا تغييرية ويدعون لإعادة البحث في الواقع الشيعي. كما حصلت عملية انفتاح وتلاقٍ بين بعض هذه الحوزات والمؤسسات العلمية الحديثة كالجامعات ومراكز الدراسات «كما يجري حاليا في قم بدعم من السيد علي خامنئي وشخصيات ايرانية اخرى، وكما يحصل ذلك في العراق ايضا»، وكل ذلك يساهم في دعم الافكار التغييرية ومواجهة السلفية الشيعية التي تنشط بين فترة وأخرى.

    على ضوء ذلك كله يمكن فهم أسباب تراجع الحالة السلفية الشيعية في لبنان وإيران والعراق وبعض مناطق الخليج، لكن في المقابل، يلاحظ بروز اتجاهات سلفية شيعية تتواجد خارج الدول العربية وتستغل الفضائيات والانترنت للترويج لأفكارها.

    وأبرز نموذجين على ذلك هما السيد ياسر الحبيب المقيم في لندن والسيد مجتبى الشيرازي اللذان توليا القيام بحملة سيئة ضد السيدة عائشة زوجة النبي وبعض الصحابة، ما أدى لإثارة حملة اعلامية قاسية ضدهما وقد عمد الامام الخامنئي وبعض علماء الشيعة لاستنكار ما قاما به وإلى اصدار الفتاوى التي تحرم سب الصحابة والاساءة للسيدة عائشة.

    وكلما ازداد الصراع السني - الشيعي كلما قويت السلفية الشيعية والعكس صحيح فكلما حصل تقارب سياسي وديني بين السنة والشيعة لاحظنا تراجع دور المجموعات السلفية الشيعية وإن كانت بعض هذه المجموعات تعمل لمنع التقارب والترويج للخلافات المذهبية.

    وتتخوف بعض الاوساط الاسلامية المطلعة من عودة أجواء التشدد في الساحة الشيعية وخصوصا عبر إعادة شن الحملات ضد افكار السيد فضل الله وأتباعه بعد ان قام بعض المشايخ المحسوبين على تيار فضل الله بإعادة فتح النقاش حول بعض المظاهر التعبدية والايمانية والتي لها بعض القدسية شيعيا، كما برز مؤخرا ازدياد المظاهر والانشطة التي تذكر بالصراعات المذهبية القديمة، من هنا تأتي اهمية التوجيهات التي اطلقها السيد حسن نصر الله في اللقاء المغلق مع الطلاب الجامعيين بحيث اعتبر ان الاولوية اليوم للصراع الفكري والعلمي وضرورة حيازة الطلاب على مستوى كبير من العلوم لمواجهة التحديات المقبلة بدل الغرق في الصراعات الجانبية من أي نوع كانت.
    اه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



      ما هو التولي و التبري (الولاية والبراءة) ؟

      قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } الأحزاب57.

      التولي و التبري

      «التولي» اصطلاحاً بعمني‌ الاعتقاد بالامامة و خلافة الائمة الاطهار (عليهم السلام) و إعلان المودة و متابعتهم.

      «التبري» اصطلاحاً بمعني إعلان العداء و إظهار اللعن لأعداء الأئمة الأطهار (عليهم السلام).

      والتولي و التبري أمران ضروريان في الدين الاسلامي الحنيف و يعتبران من الواجبات الالهية، و على كل مسلم، مكلف ان يكون ذا الاعتقاد بهذين الموضوعين بالاستفادة من الأدلة العقلية و النقلية، كما هي الحال لسائر الواجبات الالهية.

      و ما ورد في علوم أهل البيت عليهم السلام و سيرتهم العملية عن طريق ما وصلنا من روايات و أحاديث، نري أن الكثير من العبارات نقلت عنهم في كتب الادعية و الزيارات و هو شاهد جلي علي أهمية و موقع موضوعي «التولي» و «التبري» في مذهب التشيع و الدين الاسلامي. نسعي في هذه الكتابة من خلال عرض عدد من الروايات المعتبرة عن الأئمة الأطهار أن نخطو قدر الامكان خطوة باتجاه المزيد في معرفة أهل البيت عليهم السلام و التعرف علي أعداء و مخالفي أهل البيت ، و نرقد القاري بأهمية و فضيلة لعن مخالفيهم.

      احاديث التولي و التبري
      1ـ قال الرضا (عليه‌ السلام): كمال الدين ولايتنا و البرائة من عدونا. [1]

      2ـ قيل للصادق عليه السلام: انّ فلاناً يواليكم الا أنّه يضعف عن البرائة من عدوكم فقال (عليه‌ السلام): هيهات كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرء من عدونا. [2]

      3ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله) لبعض اصحابه ذات يوم يا عبدالله اُحب في الله و أبغض في الله و وال في الله و عاد في الله فانه لاتنال ولاية الله الا بذلك ولايجد رجل طعم الايمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتي يكون كذلك و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتواددون و عليها نببا غضون و ذلك لايغني عنهم من الله شيئاً.
      فقال له: و كيف لي أن أعلم أني قد واليت و عاديت في الله عزوجل و من والي الله تعالي حتي أواليه و من عدوه حتي أعاديه فأشار له رسول الله (صل الله عليه و آله) إلى علي (عليه ‌السلام) فقال له: أتري هذا فقال: بلي. قال: ولي هذا ولي الله فواله و عدو هذا عدو الله فعاده ثم قال: وال وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك و ولدك و عاد عدو هذا ولو أنه أبوك و ولدك. [3]

      4ـ دخلت الكميت على ابا عبدالله (عليه‌ السلام) فأنشده و ذكر نحوه ثم قال في آخره: انّ الله عزوجل يحبُّ معالي الامور و يكره سفسافها، فقال الكميت: يا سيدي أسألك عن مسألة و كان متكئاً فاستوي جالساً و كسر في صدره و سادة ثم قال: سل فقال اسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الاسلام محجمة من دم و لااكتسب مال من غير حلّه و لا نكح فرج حرام الا في اعناقهما الي. يوم القيامة حتي يقوم قائمنا و نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بسبّهما و البرائة منهما. [4]

      5ـ قال الصادق (عليه‌ السلام): من شك في كفر اعدائنا و الظالمين لنا فهو كافر. [5]

      6ـ قال الصادق (عليه ‌السلام): من لم يعرف سوء ما اتي علينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما ركبنا به فهو شريك من اتي الينا فيما ولينا به. [6]

      7ـ عن أبي حمزة الثمالي أنه سئل علي بن الحسين عليهما السلام عنهما (عن أبي بكر و عمر) فقال (عليه‌ السلام): كافران، كافر من تولاهما. [7]

      8ـ عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه ‌السلام) يقول: إذا كان يوم القيامة مرّ رسول الله أغثني يا رسول الله بشفير النّار، و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين، فيصيح صائح من النار: يا رسول الله أغثني يا رسول الله ثلاثاً قال: فلا يجيبه، قال: فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثاً أغثني فلا يجيبه، قال: فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك، قال: فيقول له رسول الله: قد احتجَّ عليك قال: فينقضُّ عليه كأنّه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار قال: فقلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام): و من هذا جعلت فداك؟ قال: المختار، قلت له: و لم عذِّب بالنار، و قد فعل ما فعل؟ قال: إنّه كان في قلبه منهما شيء، والّذي بعث محمّداً بالحقِّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبيهما شيء لأكبّهما الله في النار علي وجوههما. [8]

      9ـ قال امير المؤمنين (عليه ‌السلام): اللهم اجز عمرا لقد ظلم الحجر و المدر. [9]

      10ـ قال امير المؤمنين (عليه ‌السلام): ما عادي احد قوما أشد من معادات عمر لاهل بيت الرسول. [10]

      موضع اللعن و البراءة في التّراث الاسلامي

      1ـ قال الامام السجاد (عليه ‌السلام): من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك. [11]

      2ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله): من تاثم ان يلعن من يلعنه الله فعليه لعنة الله. [12]

      3- قال الصادق (عليه‌ السلام): نحن معاشر بني هاشم نامر كبارنا و صغارنا بسبهما و البرائة منهما. [13]

      4ـ أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة و هو يصلي على محمد و آله فسلّم عليه و مرّ به ثانية و لم يسلم عليه. فقال : يا أمير المؤمنين، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة ؟
      فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد. [14]

      5ـ سمعنا اباعبدالله (عليه‌ السلام) و هو يلعن في دبر كل مكتوبة اربعة من الرجال و أربعا من النساء التيمي و العدوي و فعلان و معاوية و يسميهم و فلانة و فلانة و هند و ام الحكم اخت معاوية. [15]

      قال (عليه‌ السلام): ان الله خلق هذا النطاق زبر جدة خضراء فمن خضرتها اخضرّت السماء، قال قلت و ما النطاق؟ قال الحجاب والله وراء ذلك سبعون الف عالم اكثر من عدد الانس و الجن و كلّهم يلعن فلانا و فلانا. [16]

      7ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله): ... ان من عظيم ما يتقرب به خيار املاك الحجب و سماوات صلاة على محبينا اهل البيت و اللعن لشانئينا. [17]

      عذاب غاصبي الخلافة

      إن ما صُرّح في الروايات يبيّن على أن الثأر و الانتقام من غاصبي الخلافة و على شيعتهم يتم عن طريق ثلاثة مراحل:

      1ـ الانتقام في عالم البرزخ.

      2ـ الانتقام في زمن الرجعة.

      3ـ الانتقام في القيامة الكبرى.

      1. الانتقام في عالم البرزخ

      عن عبدالله الاصم، عن عبدالله بن بكير الارجاني، قال:

      صحبت اباعبدالله (عليه ‌السلام) في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا ابن رسول الله ما اوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكير أ تدري اي جبل هذا، قلت: لا، قال:
      هذا جبل يقال له الكمد، و هو على واد من اودية جهنم، و فيه قتلة ابي الحسين (عليه ‌السلام)، استودعهم فيه، تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين و الصديد و الحميم، و ما يخرج من جب الجوي، و ما يخرج من الفلق، و ما يخرج من اثام، و ما يخرج من طينة الخبال، و ما يخرج من جهنم، و ما يخرج من لظي و من الحطمة، و ما يخرج من سقر، و ما يخرج من الحميم، و ما يخرج من الهاوية، و ما يخرج من السعير، و ما مررت بهذا الجبل في سفري فوقفت به الا رأيتهما يستغيثان اليّ، و اني لا نظر الي قتلة ابي و اقول لهما: هؤلاء فعلوا ما أسّستما، لم ترحمونا اذ وليتم، و قتلتمونا و حرمتمونا، و وثبتم علي حقنا، و استبددتم بالامر دوننا، فلا رحم الله من يرحمكما، ذوقا و بال ما قدّمتما، و ما الله بظلام للعبيد، و اشدهما تضرعاً و استكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلي عني بعض ما في قلبي، و ربما طويت الجبل الذي هما فيه، و هو جبل الكمد. [18]

      2. الانتقام في زمن الرجعة

      عن امير المؤمنين (عليه ‌السلام): ثم اكرو و ارجع، انا علي بن ابي طالب و اخو رسوله و احيي اعدائي و قتلة ولدي محسنا و اقتلهم قصاصا. [19]

      3. الانتقام في القيامة الكبرى

      روي إسحاق، عن أبي الحسن الماضي قال: جعلت فداك، حدثني فيهما بحديث، فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة.

      قال: فقال له: «يا إسحاق، الاول منزلة العجل، والثاني بمنزلة السامري».

      قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما، قال، «ثلاث لا ينظر الله اليهم، ولايزكيهم، ولهم عذاب أليم».

      قال: قلت: جعلت فداك، من هم؟

      قال: «رجل ادعي إماماً من غير الله، و آخر طعن في إمام من الله، و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيباً».

      قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما قال: «قال ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت على علي بن أبي طالب عليه السلام».

      قال: قلت: جعلت فداك، زدني، فقال: «يا إسحاق، ان في النار لوادياً يقال له: سقر، لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله له في التنفس بقدر مخيط لأحرق من على وجه الأرض، و إن أهل النار ليتعوَّذون من حر ذلك الوادي ونتنه و قذره و ما أعدَ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الوادي لجبلاً يتعوَّذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و ان في ذلك الجبل لشعباً، يتعوّذ أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الشعب لقلبياً، يتعوّذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك القليب لحية، يتعوّذ جميع أهل ذلكم القليب من خبث تلك الحية ونتنها و قذرها و ما أعدّ الله في أنيابها من السم لأهلها، و إن في جوف تلك الحية سبعة صناديق، فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الامّة».

      قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة؟ و من الاثنان؟

      قال: «اما الخمسة: فقابيل قتل هابيل، و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، قال: «أنا أُحيي و أُميت» و فرعون الذي قال: «أنا ربكم الأعلي» و يهوداً الذي هوّد اليهود، و بولس الذي نصّر النصاري، و من هذه الامّة أعرابيان». [20]

      ====

      الأدلة والمصادر:
      [1] - بحارالانوار: ج 27، ص 58، ح 19.
      [2] - بحارالانوار: ج 27، ص 58، ح 19.
      [3] - علل الشرايع: ج 1، باب 119.
      [4] - رجال كشي: ص 135- بحارالانوار: ج 47، ص 324، حديث 17.
      [5] - اعتقادات صدوق باب اعتقاد في الظالمين: ص 103 – بحارالانوار: ج 8، ص 336 و ج 27، ص 62.
      [6] - عقاب الاعمال صدوق: باب عقاب ناصب، حديث 6- بحارالانوار: ج 8، ص 336 و ج 27، ص 55، حديث 11.
      [7] - تقريب المعارف ابي صلاح حلبي: ص 237- بحارالانوار: ج 69، ص 138 باب 101، كفر مخالفين.
      [8] - بحارالانوار: ج 45، ص 339، حديث 5.
      [9] - الجمل، شيخ مفيد: ص 71.
      [10] - كامل، شيخ بهايي: ج 2، ص 13.
      [11] - شفاء الصدور في شرح زيارت عاشورا: ذيل فراز اللهم حص انت اول ظالم بلعن مني.
      [12] - رجال كشي: ج 2، ص 811، رقم 1012.
      [13] - رجال كشي: ص 135- بحارالانوار: ج 47، ص 323، حديث 17.
      [14] - مجمع النورين و ملتقي البحرين: ص 208.
      [15] - تهذيب: ج 2، ص 321- كافي: ج 3، ص 342- بحارالانوار: ج 30، ص 397 از تهذيب.
      [16]- بصائر الدرجات: جز 10، باب 14، ص 512.
      [17]- تفسير الامام العسكري (عليه‌السلام): ص 295 – بحارالانوار: ج 65، ص 37.
      [18] -كامل الزيارات: باب 108، ص 539.
      [19] - كتاب حضرت محسن (عليه‌السلام): ص 58.
      [20] - جامع الاخبار: ص 402.

      ومع السلامة.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



        خدام المهدي.. المجد مع البلاء!

        من بين ملايين المسلمين في ذلك الحين؛ لم يندفع لنصرة سيد شباب أهل الجنة (عليه الصلاة والسلام) إلا ما يقارب الألف منهم في بداية رحلته إلى كربلاء. وفي طريق تلك الرحلة؛ لم يصمد من هؤلاء حتى ليلة العاشر سوى ثلاثة وسبعين رجلا هم أنصار الحسين المستشهدين معه، عليهم جميعا سلام الله ورضوانه.

        وسواء الذين تخلفوا عن نصرة أبي عبد الله عليه السلام، أو الذين هربوا وانشقوا عن جيشه تباعا؛ فإن العار قد لحق بهم أينما حلوا وحيثما ذُكِروا، وقد باءوا بالخسران المبين في الدارين، فلا مكانة لهم في الدنيا، ولا جاها لهم في الآخرة!

        في حين حظي أولئك القلة الذين آثروا نصرة سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) وبذلوا مهجهم دونه؛ بالمجد والخلود في الدنيا، والمقام الرفيع عند الله سبحانه في جنة عدن. ذلك المجد وذلك الخلود الذي يجعل أهل الدنيا جيلا بعد جيل يتذاكرون أسماءهم وينظرون إليهم نظرة تعظيم لا نظير لها. وذلك المقام الرفيع الذي جعلهم سادة الخلق بعد الأئمة والأنبياء والأوصياء، فأضحوا بذلك ينزلون إلى جوار الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) في أعلى عليين. وكفى مجدا وعظمة لهم أن صادق أهل البيت (عليه الصلاة والسلام) خاطبهم بقوله: "بأبي أنتم وأمي.. طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم، وفزتم والله فوزا عظيما"!

        وقد اختار هؤلاء الأبرار طريق المجد والخلود مع إدراكهم بما سيستتبعه ذلك من بلاء وشقاء ومصائب ومكاره. كانوا يعلمون سلفا أن المعركة مع الخصم الشيطاني السفياني غير متكافئة القوة، وأنهم لا محالة مقتولون وسيقطعون إربا إربا! إلا أنهم تيقنوا بأن النصر المعنوي سيكون حليفهم مستقبلا، حينما تبقى عقيدة آل محمد (عليهم السلام) وتُحفظ من الانطماس والاندراس، وعندما يظل الصوت المحمدي العلوي مدويا مسموعا يبعث كل جيل على الثورة والنهضة والإصلاح. وإلى جانب ذلك؛ فإن أنفس هؤلاء الفرسان الشجعان استيقنت أن الجنة مأواهم وأن رضوان الله الأكبر ينتظرهم. وأي شيء أعظم من ذلك؟!

        أما أولئك التعساء الحقراء من أهل الخذلان والنذالة؛ فما كانوا على استعداد للتضحية والبذل وتحمل المكاره في سبيل الحق والعدل، فتخلوا عن إمامهم وتركوه غريبا، وانزووا عن نصرته والاستشهاد في سبيله، وانكفئوا في ديارهم يأكلون ويشربون وينامون كالبهائم لا هدفا لهم ولا معنى لحياتهم! ثم ما لبثت الدنيا أن أدارت ظهرها لهم فجعلتهم في أحط قدر وأسوأ حال إذ يوصمون بالجبن والوضاعة! وهم اليوم في قبورهم يتجرعون ألوان العذاب، لينتظرهم عذاب أكبر يوم الحساب!

        ويظل التاريخ يجدد نفسه في كل موقف يتصارع فيه الحق والباطل، والخير والشر. فتجد ثلة قليلة من المؤمنين الشجعان يهبون لتلبية نداء الله ويذرون ما سواه ويسترخصون كل ما يملكون من أجله، وتجد عامة البشر يصمون آذانهم ويعمون أبصارهم ويعقدون ألسنتهم لئلا يصيبهم البلاء والمكروه في سبيل مقارعة الباطل والظلم والطغيان وإعادة الحق إلى نصابه!

        وينجلي ستار زماننا هذا عن واقع مماثل جديد، حيث يهب الخدام الذين نذروا أنفسهم في سبيل إمامهم المهدي المفدى (صلوات الله وسلامه عليه) للسعي في تحقيق الوعد الإلهي بالظهور، حاملين رسالتهم الإصلاحية العظمى لإعادة البشر إلى عقيدة آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وهم يدركون ما سيستوقفهم في طريقهم من مصاعب ومطبات، وما سيوضع أمام تقدمهم من حواجز وسدود، وما سيُفتح قبالهم من جبهات وقتال، لأنهم أصحاب رسالة تغييرية مهدوية تصطدم مع الذين يريدون لهذا العالم أن يبقى هكذا على حاله؛ بين شركٍ ونصبٍ ونفاق وفساد وجهل وتخلف!

        إلا أن هذا هو طريق المجد والخلود والمقام الرفيع والجاه العظيم، وهذه هي تبعاته واستحقاقاته التي يجب تحملها والصبر عليها، حتى وإن كان في ذلك استنزافا للدماء، وفناء للأرواح، فإن الله جل قدسه - كما قال مولانا جعفر بن محمد صلوات الله عليهما - إذا أحب قوما أو أحب عبدا صبّ عليه البلاء صبا، فلا يخرج من غمٍ إلا وقع في غم!

        إن أمام خدام المهدي (عليه الصلاة والسلام) دربا محفوفة بالمخاطر والمصاعب، وتلك ضريبة الإصرار على نصرة الحق، والإصرار على نصرة أهل البيت الأطهار عليهم الصلاة والسلام، فإن مولانا حيدر (عليه السلام) أكد ذلك قائلا: "من أحبنا أهل البيت فليستعد للبلاء"!

        وإنْ لم يكن الخدام كذلك، فإنهم لا يستحقون هذا اللقب العظيم، وخيرٌ لهم أن يتركوه لمن هم أجدر بحمله منهم، فإن أناسا من الشيعة جاءوا إلى سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما الصلاة والسلام) وشكوا إليه ما يتعرضون له من البلاء والمحن، فأقسم قسما عظيما بالله وأجابهم قائلا: "والله! البلاء والفقر والقتل أسرع إلى من أحبنا من ركض البراذين، ومن السيل إلى صمره.. ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا"!!

        فحاشى أن لا تكون هذه الكوكبة الطاهرة من المؤمنين من الخدام حقا، وحاشى لهم أن يتراجعوا يوما أو يخلدوا إلى الراحة ما دام مهدينا المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) غائبا عن الأنظار ينتظر أنصارا ينصرونه كما نُصِر جده أبو عبد الله الحسين عليه السلام.

        إنه العهد على البقاء ومواصلة الدرب الوعرة.. درب المجد مع البلاء! درب العظمة مع التضحية! درب العلو مع الألم!

        تلك هي دربنا وذلك هو هدفنا إلى حين نحقق ما نريد أو أن يرزقنا الله الشهادة دونه ليكون ذلك وقودا لثورات ونهضات تأتي في ما بعد من الأيام.. حين يتذاكر الناس هذه التضحيات والجهود فتكون - ربما - نموذجا لهم إن شاء الله تعالى.

        أما هذه الراية العظيمة؛ راية خدام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء؛ فستظل تخفق بحول الله تعالى دائما وأبدا، إلى أن يتسلمها مولانا صاحب العصر (عليه الصلاة والسلام) ويتقبل التضحيات التي بُذِلت من أجل المحافظة عليها. فيا مولانا يا أبا صالح.. من أجلك فقط نتحمل ما نتحمل، ونشكر الله على هذا البلاء!

        تعليق


        • #5
          تبرز «السلفية الشيعية» في بعض الاحيان لدى بعض غلاة الشيعة سواء كردة فعل ضد السنة، او من اجل الحفاظ على بعض الافكار والطروحات الشيعية.

          لا أعتقد أن الكاتب أغفل امورا اخرى لها مدخلية في بروز السلفية الشيعية
          والملاحظ لكيفية بروز ونشوء السلفية السنية يستطيع فهم اسباب بروز هذه الظاهرة في الوسط الشيعي
          لقد عمل علماء المذهب الشيعي الاتقياء كما هم أئمتهم عليهم السلام على فتح الروابط الاخوية بين المسلمين الشيعة والسنة
          وبرز في الفريقين علماء على مستوى عال من المسؤولية استطاعوا الحد من الكثير من الخلافات
          ومن اولئك الاصلاحيين الكبار آية الله العظمى السيد حسين البروجردي أحد أقطاب مراجع الدين في ايران في القرن المنصرم
          وكانت نتيجة ذلك التقارب أن أفتى الشيخ شلتوت رحمه الله شيخ الازهر الشريف بجواز التعبد بالمذهب الامامي الجعفري واعتباره مذهبا خامسا
          وكانت تلك ضربة جديرة بالاهتمام بوجه المد السلفي الوهابي الذي نشأ وترعرع في أروقة المخابرات البريطانية وعلى ايدي عملاء اليهود وعلمائهم في شبه الجزيرة العربية

          تعليق


          • #6
            يلاحظ القاريء الكريم
            أن هذا أحد اساليب السلفية الشيعية عبر وسائل الاعلام
            وهي النسخ واللصق ونشر الكثير من المواضيع
            التي ظاهرها شيء وباطنها والغرض منها شيء آخر
            مع تنبيهي للاخ المشرف المحترم التنبيه الى مثل هذا الاسلوب في الموضوع هنا وحذف المشاركات الغير مجدية والغير علمية

            تعليق


            • #7
              من الواضح ان الموضوع منذ اللحظة الاولى أقض مضاجع السلفيين الشيعة
              ولذلك سوف نعمد لعرض المواضيع بصورة مستقلة والتعليق عليها كل على حدة
              حتى تحصل الفائدة منها وتعم
              والسلام على القرّاء الكرام

              تعليق


              • #8
                السلفيه الشيعية أفضل بمليار مرة؛؛ من الشاذين والمائعين والذين يريدون أن ينتجون شيعة مائعين بنكهة الفراولة والفانيلا !!!

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله الف خير وان كان القول بانحسارها من العراق وايران امر غير دقيق
                  كما ان الحديث عن السيد المجاهد محمد حسين فضل الله رحمة الله لا يمكن ان يكون الا اقل الاسباب
                  في نشوء هذه الظاهرة وان كانت تسمى بتسميات مختلفة من مكان الى اخر
                  والحقيقة وبدون مبالغة ان قاد ة الضلال والاصلاح للعالم كلهم في العراق
                  وان العراق محور العصمة وقلب التغيير وعلى اي دارس لاي تغيير في العالم
                  ان يبحث عن جذورة في العراق لان افضل الخلق لدينا كما شر الخلق
                  حتى اصل الى ما اريد
                  وهو ان التشدد الطائفي كان الورقة الرابحة التي عزفة عليها الماكنة الاستعمارية
                  لتنتج النغم السلفي الشيعي والسلفية السنية كما يسمونه وباسباب متنوعة الا ان اهمها
                  هو التاسيس للصدام الشيعي الداخلي وكذلك الصدام مع الجيش التكفير الذي يعد من الخارج
                  حيث تمنع هذه الظاهرة ان نحيد الكثير من المضللين بشعارات الطائفيه
                  ونزع اللباس الديني عنهم
                  وكشف حقيقة الصراع الذي يدور بين الاستعمار الامريكي بادوات السلفيه من كلا الاتجاهيين
                  وحركات الممانعة والمقاومة التي تبتنا على مرتكزات الحوار ونبذ التعصب والنهج الصدامي
                  فنسال الله النصر للكلمة الطيبة في قبال اولياء الشيطان الاكبر
                  موفق لكل خير
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسعد; الساعة 08-06-2012, 12:42 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    حوار حول السلفية الشيعية

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين
                    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                    واللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين

                    ضمن سلسلة (مقالات حول السلفية الشيعية) (اضغط هنا)
                    هذا هو المقال الثاني ننقله
                    ضمن محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الفكرية
                    والتي من خلالها يمكن تكوين تصور حولها
                    ليسهل علينا الوقوف موقفا سليما تجاهها
                    والاجتناب عن كل ما يغذّيها وينمّيها
                    وعلى الله قصد السبيل

                    تعليق


                    • #11
                      نشر هذاالحوار في العدد 118 من مجلة شؤون جنوبية،
                      في لبنان، لشهر نيسان من عام 2012م.


                      حوار حول السلفية الشيعية


                      أجرى الحوار وأعدّه: سلوى فاضل

                      يُعتبر العلاّمة الدكتور حيدر حب الله من أبرز العاملين في مجال التجديد في الفكر الاسلامي المعاصر، ومن أبرز الدعاة إلى مواجهة التطرف حيث يقول في احدى مقابلاته: "إن التيار النصّي في الوسط الشيعي المعاصر (وبعضهم يسمّيه تيّار السلفيين الجدد) تيار جديد في صورته المعاصرة، لهذا يأخذ وقته في التبلور، وعندما يتبلور ينفصل تماماً، إن ظواهر الإقصاء المتبادل تعزز هذا الانقسام وتقوّيه".


                      كان لـ(شؤون جنوبية) لقاءاً مع حبّ الله حيث حاولنا فيه الاطلالة على الوضع الديني الشيعي العام.


                      1 ـ يشهد الواقع الاسلامي ظاهرة التشدد الديني (السلفية السنية) في مرحلة (الربيع العربي)، في ظل تسلّم السلفيين الحكم في عدد من الدول التي شهدت تغييرا سياسيا، هل تعتبر كباحث معني بالفكر الاسلامي ان هذه الظاهرة نوع من ردة أم عودة الى الاصول ام انها ليست الا عبارة عن حركة سياسية لا أكثر؟


                      ج1ـ لعلّه يمكن فهم هذه الظاهرة بوصفها تعبيراً عن فشل الحركة الإسلامية النهضويّة التي انطلقت مع الأفغاني وعبده في تحقيق منجزات بمستوى المرحلة، كما يمكن فهمها في سياق أوسع يعبّر عن إحساس الخوف على الذات والهويّة والشعور بعقدة النقص أمام الآخر الحضاري (الغرب)، وهو ما حصل بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ودخولنا مدار العولمة، فإنّ الحركات الماضويّة حالها حال الاتجاهات الصوفيّة، يمكن أن تظهر في مناخ إحباط عام وفي وسط أحزمة البؤس الاقتصادي، وبهذا المعنى نستطيع أن نعتبر العقل السلفي بواقعه الجديد (النسخة الأخيرة المعاصرة) رغبةً في الفرار من الحاضر نحو الماضي الذي يعيد للإنسان إحساسه بالذات والهويّة المنسية، وردّةً عن مقولات عصر النهضة الإسلامي مع رموز التجديد الكبار، حتى رأينا بعض رموز تيار التجديد اليوم ينقلب سلفيّاً يكفر بكل ما كان قد آمن به أو نظّر له من قبل.


                      2 ـ ثمة تيارين داخل الطائفة الشيعية، الأول ينفتح على المذهب السني ويدعو الى الوحدة والتقريب، والثاني يؤكد على المذهبيّة الحادة أو ما يعرف بالشيرازية. برأيك لمن المستقبل؟ وكيف سيكون عليه الحال المجتمع الاسلامي في حال أخذت ما يعرف بـ(السلفية الشيعية) طريقها نحو الانتشار؟


                      3 ـ بعد مرور اكثر من عقدين على انتصار الثورة الاسلامية في ايران، هل تعتقد ان للتشدد الديني الشيعي، دوره في انتشار السلفية السنية، ولو متأخرة في القرن الحادي والعشرين؟


                      ج2 و3ـ بعد إبداء تحفظي على استخدام تعبير (الشيرازية) في هذا السياق؛ حيث لا يتماهى مع كافّة تيارات هذه الجماعة لاسيما منها ما ظهر منذ التسعينيات والتحوّلات التي طرأت عليها في بلدان الخليج، أرى أنّ الجواب عن أصل السؤال رهين طبيعة المتغيّر السياسي؛ لأنّ التاريخ الشيعي الحديث شهد نهوضاً لتيار التقارب مع العلماء: محسن الأمين وموسى الصدر وفضل الله وشمس الدين وكاشف الغطاء والبروجردي و.. وكانت هذه هي السمة البارزة للحركة الشيعية النهضوية منذ بداياتها في النجف، وقد حقّقت نتائج جيدة في الحضور الشيعي العربي منذ تجربة دار التقريب في القاهرة ثلاثينيات القرن الماضي، ولو رصدنا الحركة المتشدّدة التي لا تملك حتى الآن زمام الأمور في تقديري، فإنّها ولدت كردّ فعل على التيار التقريبي من جهة ونتيجة لارتدادات أزمة الهوية التي جاءت مع العولمة من جهة ثانية إلى جانب مؤثرات سياسية محدّدة، ولهذا وجدنا حركة التشدّد بارزة منذ التسعينيات، لاسيما في محاربة العلامة فضل الله الذي وضع بنظرهم العقائد الشيعيّة على مذبح التقريب بين المذاهب، فإذا انتهى الملفّ السياسي المتشنّج اليوم يمكن أن نتوقّع تراجعاً نسبيّاً لنفوذ الجوّ المتشدّد شيعيّاً، وانقلابه إلى صراع فكري داخل ـ شيعي، وهذا على الخلاف من السلفية السنيّة المعاصرة، فإنّها ولدت من مأزق الشعور بتراجع الإسلام السنّي بعد تدهور حال الإخوان منذ الثمانينيات في الجزائر ومصر والمغرب وتونس وسوريا وغيرها، وتقدّم معاصر للحركة الشيعية في منجزاتها في إيران ولبنان، لقد شكّل هذا المزدوج إحساساً بضعف المارد السنّي الذي بدأت قاعدته الشعبيّة تتقاسمها التيارات الفكرية والمذهبية والدينية الأخرى، فكان التشدّد تعبيراً عن رغبة عميقة في نهوض هذا المارد لكي يعيد الاعتبار والإحساس بالثقة أمام سيول المؤثرات الخارجيّة على أهل السنّة من أطراف عدّة، وهو ما يفسّر الإحساس الديني السنّي المتزايد اليوم بالأمان مع التيارات السلفيّة بوصفها مصدر قوّة في حماية الجماعة السنيّة، الخائفة أو المخوّفة من الآخر. وهذا لا ينفي أنّ بعض أشكال التشدّد الشيعي قد ساهم في التشدّد السنيّ والعكس صحيح؛ لأنّ العلاقة تبدو لي هنا جدلية لا من طرف واحد فقط، وأولئك الذين أذكوا نار التشدّد بحجّة خدمة المذهب هنا أو هناك يتحملون قسطاً من المآسي التي نشهدها اليوم.


                      4 ـ ما هم ابرز السلفيين الشيعة في العالم الاسلامي، بحسب رأيك؟ وبالخلاصة الى ماذا يهدفون من وراء تكريس هذه الحالة: الى حياة دنيوية تحكمها اقلية شيعية في عالم اسلامي ذي أكثرية سنية؟ ام الى حياة اخروية، لكن في الوقت عينه يتهدد فيه المجتمع الاسلامي برمته ويتجه نحو التقسيم والتفتيت؟


                      ج4ـ ما تريده أغلب هذه الجماعات التي بدأت تتخذ من بعض المرجعيات الدينية ظلاً لها، هو تحقيق الحدّ الأعلى من الخصوصيّة المذهبية في الفكر والاجتماع الإنساني، لهذا نجدها تقدّم القطيعة والتقوقع داخل الذات الجماعيّة على الاندماج الإيجابي في المحيط السنّي، ونجدها أيضاً تركّز على ظاهرة الشعائر بوصفها المُفْصِح الحقيقي عن الخصوصيّة، إنّ تحدّيات هذه الجماعات تكمن في الآخر الداخل ـ إسلامي، لهذا لا تولي أهميّة كبيرة للآخر الحضاري، ولا للتحدّيات المعاصرة الأخرى التي يواجهها الدين.


                      ولا يبدو لي مطروحاً اليوم الحديث الجادّ عن انفصال شيعي عن المحيط سوى ما أثير في العراق قبل سنوات، لكنّ هذه التيارات تفضّل القطيعة مع أهل السنّة بالمعنى الاجتماعي والفكري، وهي ترى أنّ تقدّم القوّة الشيعية أخرج الشيعة من حالة الضعف إلى حالة القوّة، وأنّه لم يعد يصحّ أن نتعامل بذهنيّة الأقليّة الضعيفة بعد تحوّلنا إلى سلطة قويّة، وهذا ما نلاحظه في الأدبيات الدينية لهذه التيارات فيما يتحدثون فيه عن انتهاء عصر التقيّة.


                      وأمّا الحديث عن التشظّي الإسلامي، فإنّ كثيراً من هذه الجماعات قد لا تعنيها هذه الكلمة شيئاً؛ لأنّ المهم عندها هو الإطار المذهبي الذي باتت تجتهد أكثر فأكثر للتنظير لحصر الإسلام به، وهو ما يجعل كافّة القضايا الأخرى لا تندرج ضمن أولويّات هذه الجماعات. إنّ فهم هذه الجماعات يجب أن يكون بتحليل قناعاتها من الداخل لا بإسقاط قناعاتنا وأولويّاتنا عليها.


                      5 ـ يتجه شيعة لبنان، المنضوي بعضهم، اما تحت اطارات حزبية دينية متشددة، وأخرى اكثر تشددا صوب مزيد من الارتكاز نحو القضايا المذهبية الانفصالية بالمعنى الديني، حيث لا نجد للوحدة من مقر سوى في الاحتفالات. بحسب رأيك من ينميّ هذه الظاهرة؟ ويمولها؟ ولصالح من؟ وهل يمكن ان نطلق عليها تعريف (السلفيّة الشيعية) مقارنة بالسلفيّة السنية؟


                      ج5ـ هناك جماعات دينية على المستوى الشيعي في المنطقة ترى أنّ آليات العمل السياسي المنطلقة من مفهوم المصلحة قد تركت تأثيرات سلبية على البُعد العقدي للجماعة الشيعية، وأنّه تمّ تقديم السياسي على المذهبي، وخلق حالة ازدواجيّة، ويذهب هؤلاء إلى أنّ هذه الظاهرة قد أبعدت وظيفة علماء الدين عن مجالها الديني والأخلاقي ليتحوّلوا إلى موظفي سلطة سياسية، وشيئاً فشيئاً ظهر تيارٌ على الهامش يعيد رسم أولوياته في سياق القضيّة العقديّة المؤجّلة سياسياً برأيه والالتزام الديني الصارم الذي لمس تهاوناً فيه مجاراةً للواقع المعاصر، وبعد أن شعرت القاعدة الشعبية بأنّ هذه الجماعات أكثر تعبيراً عن قيم الدين والتصاقاً بها على خلاف تيارات أخرى بدت لهم أنّها توظف الدين لخدمة مصالح سياسية أو تؤجّله للغرض عينه.. بعد ذلك بدأ الالتفاف حول هذه الجماعات الصغيرة التي قد تجد لها بعض الشخصيات الكبيرة الداعمة في مناخات بعضها متضرّر أو غير متوالم مع الحركة السياسيّة الشيعية التي جاءت منذ الستينيات، وبعد ظهور ما صنّف من قبل المعارضين أنّه انهيارات قيمية وأخلاقية في الحركة الإسلاميّة هنا أو هناك، وحصول تشظّيات داخلها خلال العقدين الأخيرين، ازداد نفوذ هذه الجماعات التي ظلّت تبدي نفسها تارةً من خلال تيارات ماضوية مذهبية ذات منطلق عقدي وتاريخي، وأخرى من خلال جماعات صوفية روحية ذات طابع مذهبي أيضاً، إنّ هذه الجزر الدينية لم تصل بعدُ إلى مستوى امتلاك القرار الشيعي، لكنّها بدأت بالتدريج بالنفوذ إلى داخل الجسم السياسي الشيعي بوصفها حركات دينيّة ثقافية، وقد ينذر ذلك ـ إن لم يجر الاشتغال الواعي عليه ـ بحدوث إرباكات في الحركة الإسلامية عبر اختراقها وتفتيت أولويّاتها من الداخل، في شيء يشبه ما حصل بين السلفية السنيّة والحركة الإخوانية في أكثر من بلد عربي.


                      أمّا التسمية، فيختلف الموقف منها تبعاً لاختلاف تفسيرنا للمصطلح، فإذا قصدنا منه تيار العودة إلى السلف الأوّل أو الاتجاه الماضوي الاستنساخي عموماً فيمكن تصحيح التسمية، أما إذا قصدنا منه التيار التكفيري بشكله السائد ومبادئه وآلياته فمن الصعب جداً حتى اليوم تبنّي مثل هذا المصطلح في المناخ الشيعي، وإذا كان هناك أفراد لديهم هذه العقليّة فإنّ غالبية الرموز الدينية الكبيرة في العالم الشيعي لا تحمل هذا النمط من التفكير بوصفه منهجاً نشطاً في الرؤية والممارسة.



                      العلاّمة الدكتور حيدر حب الله

                      لبناني من مدينة صور الجنوبية، انهى الدراسات الدينية في المراحل التي تُسمَّى بـ"المقدمات والسطوح" في لبنان، وانتقل إلى الدراسة العليا في الحوزة العلمية في "قم" عام 1995. وتتلمذ على أبرز الشخصيات المتخصّصة في مجال الفقه وأصول الفقه والتفسير وعلوم الحديث والرجال. وساهم بتأسيس مجلة "أصداء"، كما تولى رئاسة تحرير بعض المجلات مثل "المنهاج" و"نصوص معاصرة" و"الاجتهاد والتجديد". وصدر له عدة كتب منها: "مسألة المنهج"، و"التعدّدية الدينية"، و"بحوث في الفقه الزراعي". وترجم حب الله بعضا من الكتب الإيرانية الهامة، مثل "بين الطريق المستقيم والطرق المستقيمة" و"المجتمع الديني والمدني" و"الأسس النظرية للتجربة الدينية.

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        الاخ ابو اسعد
                        شكرا على مداخلتكم القيّمة
                        نعم اخي لم تكن قضية السيد فضل الله الا أقل الاسباب
                        لأن هذا المنهج يتخذ الحربة من صوبين
                        صوب يوجهها نحو المخالف
                        وصوب يوجهه نحو المؤالف
                        وهذا ما عبّرتم عنه بالصدام الداخلي الشيعي

                        تعليق


                        • #13
                          يمكنكم متابعة الموضوع الثاني من سلسلة مقالات حول السلفية الشيعية

                          حوار حول السلفية الشيعية
                          (اضغط هنا)

                          تعليق


                          • #14
                            لازال المغالي يسرح في الميدان
                            يلوك الكذب ويفتي بالبهتان
                            واها وقت الضراب تهرب الركبان
                            وينعم صوتهم فيصير كصوت النسوان
                            ابطال جدال واحاديث
                            فرسان كلمات وتكفير
                            لكن بلا هدف او واضح طريق
                            لا يعاهدون ولا يبالون
                            ولاكنهم غارقون في ظلام نائمون
                            اذا قلت لهم انزلوا للشارع
                            ظلوا يحلمون بحق يسترد بما يتوهمون
                            من غير عفو او نزال من غير صلح او قتال
                            من غير احد ولا الخندق فقط
                            يحملون الاسفار من غير عمل او تذكار
                            الحسن لديهم مذل والحسين رمى نفسه في الهلاكات
                            يلعنون زوج الرسول وهم اليوم ببعر ريح مصداقها يتبركون
                            يحسبون ان ورقة الامتحان فيها نفس اسئلة ذلك الزمان
                            الا يعلمون ان المهدي استاذ البلاء وترجمان النون
                            لكل زمان مصداقه ولكن مع من انتم تتكلمون

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                              منتحلين التشيع [البتريون] أول الخوراج على الإمام المهدي عليه السلام؟

                              أول خارجة على الإمام المهدي عليه السلام في العراق ، البترية الذين يزعمون أنهم يتولون أهل البيت عليهم السلام وظالميهم معاً!

                              ففي دلائل الإمامة/241، عن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر عليه السلام : متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود لاتدركون ! فقلت: أهل زمانه ؟ فقال: ولن تدرك أهل زمانه ! يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد ، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة فقال: يا رب انصرني، ودعوته لاتسقط ، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ! يسير إلى المدينة فيسير الناس...ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون:يا ابن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك ، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد ! دماؤهم قربان إلى الله! ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى. قال: فلم أعقل المعنى فمكثت قليلاً ثم قلت: جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عز وجل؟ قال: ياأبا الجارود إن الله أوحى إلى أم موسى وهو خير من أم موسى ، وأوحى الله إلى النحل وهو خير من النحل، فعقلت المذهب فقال لي: أعقلت المذهب؟ قلت: نعم). وقد تقدم مع مصادره في مدة ملكه عليه السلام .

                              وفي الإرشاد/364: (وروى أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه قال: إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألفاً يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلها حتى يرضى الله عز وعلا ).

                              ومثله روضة الواعظين:2/265 ، وإعلام الورى/431 ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وكشف الغمة:3/255 ، والصراط المستقيم:2/254 ، وإثبات الهداة:3/528 ، عن إعلام الورى ، وفي/555 ، عن الإرشاد ، وبشارة الإسلام/221 ، عن الإرشاد .

                              وفي البحار:52/387 ، من كتاب الفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقدم القائم عليه السلام حيت يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه وذلك يوم الأربعاء ، فيدعوهم ويناشدهم حقه ، ويخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول: من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، إلى آخر ما تقدم من هذا ، فيقولون: إرجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم ، فيتفرقون من غير قتال . فإذا كان يوم الجمعة يعاود ، فيجئ سهم فيصيب رجلاً من المسلمين فيقتله ، فيقال: إن فلاناً قد قتل ، فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر ، فإذا زالت الشمس هبَّت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه ، فيمنحهم الله أكتافهم ويولون فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة وينادي مناديه: ألا لا تتبعوا مولياً ولاتجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة ). وإثبات الهداة:3/585 .

                              أقول: يبدو أن أكثر هؤلاء البترية المنحرفين أصلهم شيعة، وحتى نبتعد عن خطهم و منهجهم المنحرف. ونكون من جند قائم آل محمد عليه صلوات الله إن شاء الله يجب أن نعمل بقاعدة الولاء والبراء., وهي تولي أولياء الله والتبري من أعداء الله!!

                              وكما يروى الشيخ الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي (رضي الله عنه):

                              عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام:

                              ((يا با حمزة إنما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا.
                              قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
                              قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والايتمام به، وبأئمة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أي شيء إذا عملته انا استكملت حقيقة الايمان؟
                              قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
                              فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ثم انتهى الأمر الينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
                              قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل و معاوية(*) ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله)).

                              ====

                              (*) أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية (لعنهم الله).

                              محمّد بن مسعد العيّاشي، تفسير العيّاشي، تحقيق هاشم الرسولي المحلّاتي، (ط1[محقّقة]، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1411/ 1991)، مج2، ص122، ح155.

                              ونسألكم الدعاء.

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X