ماذا تقصد بأن الله يصححها لهم ؟
هل تقصد بأن لو نبي كذب على الناس وانتهت الكذبة ((وفات الفوت)) ، بعدها يقول النبي للناس أنه كذب عليهم والحقيقة هي "كذا" ؟ << هل هذا ما قصدته بقولك أن الله يصحح لهم أخطاءهم ؟
لا....وإنما ترك الأولى....لا اكثر...ولا يتنافى ذلك مع عصمتهم...ولا يوجد معصوم يكذب...لكن هنالك من كذب وسرق حق المعصومين فجعل يضل الناس ورباهم بحيث اقترفوا الأخطاء واخذوا يتهمون المعصومين من الأنبياء والمرسلين والأولياء حتى يبرروا اخطائهم وتماديهم بها...
اكرر المعصوم لا يقترف الأخطاء ...والله يغفر حتى للملك الذي لا يخطيء...
فكيف بالبشر؟
وطبعا هذا الخطأ لا يتنافى مع مقام النبوة لأنه ليس تكليفا حقيقيا بل الله عز وجل هو من أراد له أن يخطئ
وطبعا من المستحيل له أن يخطئ في تكليف حقيقي من الله عز وجل للحكم بين بشر حقيقيين
أنت الآن أخي المحترم / بو جسوم أصبحت تعتقد بعقيدة أهل السنة والجماعة .. لأنك تعترف بخطأ سيدنا داوود من جهة .. وتجعل خطأه في التبليغ مستحيلاً من جهةٍ اُخرى .
وهذا هو معتقدنا .. الذي نقول فيه : ( عصمة الأنبياء هي في التبليغ فقط .. وما سواها فيُخطئون ويسهَون وينسَون ) .
تقول :
المشاركة الأصلية بواسطة Bo_Ja$$00m
الله عز وجل هو من أراد له أن يخطئ
وأخطاؤنا نحن البشر أنا وأنت ومسلم حق .. أليس الله هو من أراد لنا أن نخطيء ؟؟؟ .
كل الأخطاء بإرادة الله .. بل كل شيء يحصل في الدنيا والآخرة بإرادته سبحانه .
أخي بو جسوم :
هناك صفات ربّانية .. لا يمكن للبشر - بما فيهم الأنبياء والرسل - أن يتّصفوا بها .. وإلا لأصبح الله له شركاء في صفاته سبحانه .. ومن هذه الصفات التي ذكرها في كتابه العزيز :
السهو والنسيان .. فقال تعالى : ( لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوم ) .. وقال : ( في كتابٍ لا يضلُّ ربي ولا ينسى ) .
أخي الكريم :
عندما قال سيدنا موسى للخضر :
( لا تؤاخذني بما نسيت ) .. ماذا كان يقصد ؟؟؟ .
وهل هناك أحكم من هذه الآية التي لا تحتاج إلى تأويل ؟؟؟ .
أنت الآن أخي المحترم / بو جسوم أصبحت تعتقد بعقيدة أهل السنة والجماعة .. لأنك تعترف بخطأ سيدنا داوود من جهة .. وتجعل خطأه في التبليغ مستحيلاً من جهةٍ اُخرى .
وهذا هو معتقدنا .. الذي نقول فيه : ( عصمة الأنبياء هي في التبليغ فقط .. وما سواها فيُخطئون ويسهَون وينسَون ) .
تقول :
وأخطاؤنا نحن البشر أنا وأنت ومسلم حق .. أليس الله هو من أراد لنا أن نخطيء ؟؟؟ .
كل الأخطاء بإرادة الله .. بل كل شيء يحصل في الدنيا والآخرة بإرادته سبحانه .
أخي الكريم...
أتمنى في المرة القادمة أن تقرأ ردي بالكامل
وأنا قلت بعدها "وطبعا من المستحيل له أن يخطئ في تكليف حقيقي من الله عز وجل للحكم بين بشر حقيقيين"
وهذا يعني عصمته من الخطأ
المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
أخي بو جسوم :
هناك صفات ربّانية .. لا يمكن للبشر - بما فيهم الأنبياء والرسل - أن يتّصفوا بها .. وإلا لأصبح الله له شركاء في صفاته سبحانه .. ومن هذه الصفات التي ذكرها في كتابه العزيز :
السهو والنسيان .. فقال تعالى : ( لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوم ) .. وقال : ( في كتابٍ لا يضلُّ ربي ولا ينسى ) .
أستغرب من تفكيرك ...
آية 128 من من سورة التوبة تقول : «لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ»
فها هي آية قرآنية تقول أن الرسول (ص) رؤوف رحيم ، والمعروف أن من صفات الله عز وجل أنه رؤوف رحيم
أخي الكريم :
عندما قال سيدنا موسى للخضر :
( لا تؤاخذني بما نسيت ) .. ماذا كان يقصد ؟؟؟ .
وهل هناك أحكم من هذه الآية التي لا تحتاج إلى تأويل ؟؟؟ .
أسأل الله لك الهداية .. وأن يفتح على قلبك
هذا موضوع آخر إذا أردت النقاش فيه أنا حاظر ، ولكن بعد أن ننتهي من مسألة سيدنا داوود (ع)
أخي الكريم ...
يبدو أنك لم نقرأ ردي جيدا ...
أنا قلت :
هل تقصد بأن لو نبي كذب على الناس وانتهت الكذبة ((وفات الفوت)) ، بعدها يقول النبي للناس أنه كذب عليهم والحقيقة هي "كذا" ؟ << هل هذا ما قصدته بقولك أن الله يصحح لهم أخطاءهم ؟
وهذا كان مجرد مثال
ولم تجبني على سؤالي الذي يقول : ماذا تقصد بقولك أن الله يصحح للأنبياء أخطاءهم ؟
وكيف يصححها ؟
أخي مسلم حق ...
بخصوص أخطاء الأنبياء التي وردت في القرآن .. أستطيع الرد عليها بإذن الله ، ولكنك لم توضح لي كيف يصحح الله أخطاء الأنبياء
على سبيل المثال ...
عاتب الله عز وجل آدم (ع) وغفر له ، فعل عتاب الله يعتبر تصحيح لخطأ آدم (ع) ؟ وكيف ؟
وإذا لا يعتبر تصحيح لخطأه .. هل لك أن تأتي لي بمثال بسيط تبين لي كيف يصلح الله أخطاء الأنبياء (ع) ؟ (لو سمحت )
تعليق