المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
X
-
الاخ الفاضل كمال ارجو منك ان تعذرني على الاجابة والدخول عليك وارجو من الزميل موالي ان يتنبه الى ان هذه الاجابة ليست ملزمة للاخ كمال
تقول هداك الله للحق
العيثمين يقول أن الأرض لاتتسع لله
فهل لله حجم وحد حتى قال هذا ؟؟؟
سبق واجبتك على هذا سابقا والامام بن عثيمين رحمه الله تعالى يقصد ان الارض مخلوق من مخلوقات الله عز وجل ولا يمكن ان تسعه لانه اعظم من ان يحل في مخلوقاته
فقلت مستهزئا
وهنا زميلتنا الصغيرة تريد أن تخرج شيخها من ورطته فتوقع نفسها في أخرى،،.
ماذا تعنين يا صغيرتي من وسع عظمة واحاطة ؟؟.
إن العرش وسع عظمة الله وأحاط به والأرض لم تتسع لعظمة الله ولم تحط به؟؟.
من جديد كيف تتسع السماء الدنيا إذاً لعظمة الله وتحيط به وما هي ومثيلاتها من السماوات والأرضين في الكرسي إلا كحلقة القيت في فلاة من الأرض ( مثل خاتم القي في الصحراء )؟؟.
ثم ما موقع الحمار الذي ينزل ربكم عليه من العظمة ؟؟؟.
أنت بهذا التفسير جعلت المخلوق أعظم من الخالق لأن المخلوق وسع عظمة الخالق وأحاط به ،،.
والداعي عندما يدعو يقول
فيا من وسع كل شئ رحمة ، إرحم عبدك المتعرض لمقتك
تقول
العيثمين يقول أن الله في السماء في الأعلى على عرشه
هل حجم العرش أكبر من حجم الله ؟؟
يعني هل المخلوق أكبر من الخالق ؟؟
أم أن الله والعرش شيء واحد ؟؟
قال الله تعالى
((ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ))
وقال الله تعالى
((الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ))
وقال الله تعالى
((الرحمن على العرش استوى )) طه
وقال الله تعالى
(( الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسال به خبيرا ))
وقال الله تعالى
(( الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون ))
وقال الله تعالى
((هو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير ))الحديد
وقال الله تعال
((وهو الغفور الودود * ذو العرش المجيد ))
جاء في تفسير القمي
حدثني ابى عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان عن ضريس عن ابى جعفر (عليه السلام) في قوله (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) قال اذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب فيمرون باهوال يوم القيامة فلا ينتهون إلى العرصة حتى يجهدوا جهدا شديدا، قال فيقفون بفناء العرصة ويشرف الجبار عليهم وهو على عرشه فاول من يدعى بنداء يسمع الخلائق اجمعون ان يهتف باسم محمد ابن عبدالله النبي القرشي العربي، قال فيتقدم حتى يقف على يمين العرش، قال ثم يدعى بصاحبكم علي (عليه السلام)، فيتقدم حتى يقف على يسار رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم يدعى بامة محمد فيقفون على يسار علي (عليه السلام) ثم يدعى بنبي نبي وامته معه من اول النبيين الي آخرهم وامتهم معهم، فيقفون عن يسار العرش، قال ثم اول من يدعى للمسائلة القلم قال فيتقدم، فيقف بين يدي الله في صورة الآدميين،
هذا كتاب الله عز وجل نطق كذلك عترة ال محمد واذا نطق هؤلاء فلتخسأ العقول وتخرس الالسنة ولا نثبت صفات الله بعقولنا لان الله سبحانه وتعالى فوق ان يوصف وفوق ان نصفه بعقولنا القاصرة
الأرض كروية ومايكون أعلى هنا يكون أسفل في المقابل ، أين هي جهة الأعلى بالتحديد؟؟
قاال الله سبحانه وتعالى
((تعرج الملائكة والروح اليه )) والعروج هو الصعود
وقال الله
((اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))
في قوله تعالى
((من كان يريد العزه فلله العزه جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر اولئك هو يبور ))
في قرب الاسناد
الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء و انتهيت إلى سدرة المنتهى
في فقه الرضا
((18 باب صلاة الاستسقاء
اعلم يرحمك الله أن صلاة الاستسقاء ركعتان بلا أذان و لا إقامة يخرج الإمام يبرز إلى تحت السماء و يخرج المنبر و المؤذنون أمامه فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم و يصعد المنبر فيقلب رداءه الذي على يمينه على يساره و الذي على يساره على يمينه مرة واحدة ثم يحول وجهه إلى القبلة فيكبر الله مائة تكبيرة يرفع بها صوته ثم يلتفت عن يمينه فيسبح مائة مرة يرفع بها صوته ثم يلتفت عن يساره فيهلل الله مائة مرة رافعا صوته ثم يستقبل الناس بوجهه فيحمد الله مائة مرة رافعا صوته
ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو الله.................الخ
وفي الكافي للكليني
8 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ بَلَغَ بِي جَبْرَئِيلُ مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ قَطُّ جَبْرَئِيلُ فَكَشَفَ لَهُ فَأَرَاهُ اللَّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَب
اقول
من اي الجهات تعرج الملائكة ؟؟؟ من اي فوق يصعد الكلم الطيب ؟؟؟ الى اي فوق يشير المستسقي ؟؟؟ الى اي فوق اسري بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
السماوات السبع والارضين السبع كلهن في الكرسي كحلقة في فلاة
إذاً كيف تتسع السماء الدنيا لربكم عندما ينزل إليها؟؟؟
هل السماوات السبق فوق بعضها ام متسلسلة في خط افقي ؟؟؟
الله سبحانه وتعالى يقول ((سبع سماوات طباقا )) يعني واحد فوق الاخرى لكن اين جهة الفوق ؟؟؟
واما اجابة سؤالك فهي كما اجاب الامام الصادق سلام الله عليه على اليهودي
قال أبو عبد الله عليه السلام : ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الأول ولكنه ينزل إلى سماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء .
سبحان الله العظيم قال الشيخ بن عثيمين
واعلم أنه لا تعارض بين معنى المعية حقيقة وبين علو الله سبحانه لأن الله ((ليس كمثله شيء)) في جميع صفاته فهو عليٌ في دنوه، قريب في علوه،
تأملوا يا عباد الله تشابه بل تساوي عقيدتنا مع عقائد الائمة سلام الله عليهم
سؤال ثاني النزول يعني أنه كان مرتفعاً فهل يبقى كذلك عندما ينزل أم أنه يتبدل الحال ويصير أهل السماء فوق وهو أسفل ويبقى معهم علماً ؟؟
ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الأول ولكنه ينزل إلى سماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء .
ما هو المقصود من قولكم علو إلهي فوق الخلق ؟؟
================================================== =================
يقول الموالي
أعطني مكاناً واحداً في هذا الكون ليس مخلوقاً لله وخارجا عن قدرة الله ولا تحكمه إرادته ومشيئته ولا يحيط به علمه حتى أقول قولك إن هذا المكان يخلو من الله ،،.
نحن لا نقول هذه الفرية العظيمة تعالى الله عنها أن الله يسكن .....
فقولنا لا يخلو مكان من الله لا يعني المساكنة ولا التماس ولا مباشرة الأشياء والاتصال بها ولا أن هذا المكان يحوي الله بل إن الله محيط به ...
وجود الله لا يدرك بالعقل ولا يمكن توهمه ولا جحوده
وإنما يذهب للقول بالمساكنة أمثالك الذين يدعون أن الله جسماً ، فالحلول والاتحاد لا يكون إلا في الأجسام ، ولأنكم تعتقدون أن الله جسم فإنكم تذهبون في تفسير قولنا أن الله في كل مكان بإفتراءات تعالى الله عنها ،،
يا عزيزي انتم تقولون بان الله سبحانه وتعالى ا يخلو منه مكان وهو موجود بذاته في كل مكان وجود حقيقي لا وجود علم واحاطة
يقول موالي معلقا على الحديث
4 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ اللَّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنَّهُ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقَّعَ ع عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدِّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى مِثْلَه
المجلسي صحح السند الثاني
ما لونته باللون الأحمر هو استنكار شيعة الإمام لعقيدة النزول ولكون الله في مكان دون مكان أو بعبارة ثانية لكون الله يحد بمكان وهذا ما تعلمومه من إمامهم عليه السلام !!.
أما قول الامام باللون الأخضر فليس فيه إقراراً بالنزول ولا نجد ذلك في كلامه أبداً بل وكل علم ذلك كله ( قول السائل الذي يقول روي لنا ولم يظهر عمن الرواية ، وقول موالي وشيعة الإمام في الرد عليه ) إلى الله جل وعلا مكتفياً بقول شيعته ثم تجده عليه السلام يؤكد و يدعم قول شيعته أنه جل وعلا لا يخلو منه مكان لا سماء دنيا ولا عرش ولا أي شيء آخر ،،.
اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ
وهذا مثل كلام الصادق السابق
ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الأول ولكنه ينزل إلى سماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء .
الكليني في الكافي ج3
6 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ تَرْكِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا فَإِنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ قَالَ وَ ذَكَرَ أَنَّ يَوْمَهُ مِثْلُ لَيْلَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَهَا بِالصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ فَافْعَلْ فَإِنَّ رَبَّكَ يَنْزِلُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيم
وهذا أيضاً لا استدلال به :
فلو صح سند الحديث وشذ متنه فإما يؤول أو لا يؤخذ به وهذا الحديث في معناه الذي تذهب إليه شاذ عما تواتر عن أئمة أهل البيت عليهم السلام وعن عقيدتنا وفي تأويله يصبح الحديث حمال وجوه فيبطل الاحتجاج به إذ أنه غير قطعي الدلالة ،،
يعني عنز ولو طار ؟؟؟؟
اتق الله واقتد بائمتك لا بابائك فهم حجة الله عليك يوم القيامة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا جديد
صديقي القادسية :
ما أتيتني بجديد .......
لن أتوقف على ما قلته في شرح كلام العيثمين ، ففيه شيء من التنزيه ، وقد يريد الرجل التنزيه لكنه ضل أو قصر علمه ، وهذا ليس خلافنا ،،.
الجبار عليهم وهو على عرشه فاول من يدعى
استشهادك بقول الإمام لا يبدل من الموقف شيئاً إذ قول الإمام على عرشه لها ذات شأن قول الله جل وعلا { الرحمن على العرش استوى }
وأئمة أهل البيت عليهم السلام أولوا الآية كما جاء في رواية سابقة استشهدت بها أنت قال : سأله عن قوله : " الرحمن على العرش استوى " قال أبو عبد الله عليه السلام : بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن يكون العرش حاويا له ،،.
فالأئمة عليهم السلام نطقوا بلفظ القرآن وبينوا المراد منه والمعنى الحقيقي له ،،.
اقول
من اي الجهات تعرج الملائكة ؟؟؟ من اي فوق يصعد الكلم الطيب ؟؟؟ الى اي فوق يشير المستسقي ؟؟؟ الى اي فوق اسري بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
وهذا أيضاً باطل فأنت تتكلم بسؤالك عن النبي والملائكة وغير ذلك ، يعني أنت تتكلم عن المخلوقين ، والمخلوق يمكن أن يحدد بجهة وفوق وأسفل بل لا بد أن يكون المخلوق محتاجاً للجهة والحد لكن لا يعني هذا أن الله يحد بتلك الجهة أو يوصف بها ،
موضوعنا عن الله الخالق لا عن مخلوقاته !
هل الجهة التي فوقنا هي أسفل عند الله ؟؟
هل يشار إلى الله بجهة ؟؟
إذاً كيف تتسع السماء الدنيا لربكم عندما ينزل إليها؟؟؟
واما اجابة سؤالك فهي كما اجاب الامام الصادق سلام الله عليه على اليهودي
قال أبو عبد الله عليه السلام : ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الأول ولكنه ينزل إلى سماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء .
أنت تستشهد بكلام لا تؤمن به بل وينافي عقيدتك أم أنك تبرأت منها ؟
أولاً : النزول في هذا الحديث مؤول إلى نزول أمر الله ورحمته ، والأحاديث المعتبرة والموافقة للمقطوع به عن أهل البيت عليهم السلام تذكر نزول الملائكة ، وأظنك تعرفها جيداً ،،.
وأنتم تقولون بنزل حقيقي فيه حركة وانتقال كما قال ابن تيمية ( نزول الله كنزولي ثم نزل درجتين من المنبر راجع قول ابن حجر ) وهذا المعنى ينفيه الإمام عليه السلام،،.
ثانياً : هذه الجمله { الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الأول ولكنه } هي ذات العقيدة التي نؤمن بها ومدار حوارنا في هذا الموضوع حول ذلك { لا يخلو مكان من الله ... ومنظره في القرب والبعد سواء .
} وأنتم من فسرتم العبار على هواكم وقلتم بالحلول و الملامسة والمساكنة ونحن لا نقول بكل ذلك ،،.
أنت لم تجب على سؤالي غاية مافي كلامك أن السماء الدنيا بحجم السماء السابعة وهذا لا يرفع الإشكال فما السماوات السبع والأرضين في الكرسي إلا كحلقة القيت في فلاة من الأرض ،،.
السؤال مازال قائماً :
ربكم مستوي على العرش أي فوقه،،.
ربكم ينزل إلى السماء الدنيا نزول حقيقي كما نزل ابن تيمية عن المنبر،،.
السماوات والأرضين بالنسبة للكرسي كحلقة في فلاة،،.
كيف ينزل ربكم إلى السماء الدنيا نزولاً حقيقياً مع هذه المعطيات؟؟
كيف تتسع السماء لربكم ؟
سؤال ثاني النزول يعني أنه كان مرتفعاً فهل يبقى كذلك عندما ينزل أم أنه يتبدل الحال ويصير أهل السماء فوق وهو أسفل ويبقى معهم علماً ؟؟
يجيب عليها الامام فيقول
ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الأول ولكنه ينزل إلى سماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء .
هذا أيضاً لم تجبني عليه ، بل هذا تهرب من الإجابة ،،.
أجبني حسب عقيدتك ، عقيدة نزول ابن تيمية !!ولا تنسى الأحاديث التي تذكر أن ربكم يضع كرسياً في كل سماء ويجلس عليه ،،.
ما هو المقصود من قولكم علو إلهي فوق الخلق ؟؟
يعني ان الله سبحانه وتعالى منزه عن الحلول في خلقه والاتحاد معهم وانه تعالى هو كما كان قبل خلق الخلق ليس حالا في شيئ ولا متحدا معه ثم استوى على العرش كما قال في كتابه جل شأنه
لا جديد نحن مختلفين على معنى استوى على العرش فماذا تعني في عقيدتكم ؟؟
يا عزيزي انتم تقولون بان الله سبحانه وتعالى لا يخلو منه مكان وهو موجود بذاته في كل مكان وجود حقيقي لا وجود علم واحاطة
كلامك غير دقيق ، هذا كلامي :
أعطني مكاناً واحداً في هذا الكون ليس مخلوقاً لله وخارجا عن قدرة الله ولا تحكمه إرادته ومشيئته ولا يحيط به علمه حتى أقول قولك إن هذا المكان يخلو من الله ،،.
نحن لا نقول هذه الفرية العظيمة تعالى الله عنها أن الله يسكن .....
فقولنا لا يخلو مكان من الله لا يعني المساكنة ولا التماس ولا مباشرة الأشياء والاتصال بها ولا أن هذا المكان يحوي الله بل إن الله محيط به ...
أتمنى أن لا تبدل قولي على هواك في المرات القادمة ،،.
نعم هم استنكروا ذلك لكن الامام رفع الاشكال عنهم ولم ينكر النزول اصلا بل اقره فتنبه هداك الله وقال
اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ
قلت لك سابقاً إن استشهادك بكلام الأئمة عليهم السلام لايخدمك أبداً ،،.
_ لا توجد لفظة نزل في قول الإمام ، فمن أين استخرجت اقراره بالنزول؟؟
_ قول الإمام { إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش } هو عين قولنا وعقيدتنا ( لا يخلو منه مكان ) بل إن الإمام عمم أرجاء الكون وأكمل عبارته فقال { وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً }
أيضاً في جملة الإمام عليه السلام الأخير ضحد لقولك الذي اتهمتنا به عندما قلت : انتم تقولون بان الله سبحانه وتعالى لا يخلو منه مكان وهو موجود بذاته في كل مكان وجود حقيقي لا وجود علم واحاطة
_ قول شيعة الإمام ليس استنكاراً للنزول فقط بل استنكار للتجسيم أيضاً فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ
فاقرأه جيداً وتنبه لقوله أكثر !
يعني عنز ولو طار ؟؟؟؟
لا عنز ولا يكون على بالك ....
إلى الآن لم تجبني على أي سؤال حسب عقيدتك بل أتيتني بكلام عن الأئمة عليهم السلام ، وكلامهم ليس أعظم من كلام الله ، فكما أول أئمتنا كلام الله في الآيات المتشابهة وبينوا لنا المراد منها وسنوا لنا هذه السنة فإننا نتبع قولهم وسنتهم في ذات الأمر ونعلم المراد من كلامهم ،،.
أرجوا أن تأتني بما تعتقد به لنتحاور فيه أو أن تثبت عقيدتك عقلاً بدل النصوص المختلف عليها ،،.
اتق الله واقتد بائمتك لا بابائك فهم حجة الله عليك يوم القيامة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بعض أحاديث التجسيم :
صحيح مسلم - كتاب صفة القيامة والجنة والنار
7223 - حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا فضيل، - يعني ابن عياض - عن منصور، عن ابراهيم، عن عبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود، قال جاء حبر الى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال يا محمد او يا ابا القاسم ان الله تعالى يمسك السموات يوم القيامة على اصبع والارضين على اصبع والجبال والشجر على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الملك . فضحك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له ثم قرا { وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون}
خمس أصابع
==================
7224 - حدثنا عثمان بن ابي شيبة، واسحاق بن ابراهيم، كلاهما عن جرير، عن منصور، بهذا الاسناد قال جاء حبر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث فضيل ولم يذكر ثم يهزهن . وقال فلقد رايت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجبا لما قال تصديقا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " { وما قدروا الله حق قدره} " . وتلا الاية .
7225 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا ابي، حدثنا الاعمش، قال سمعت ابراهيم، يقول سمعت علقمة، يقول قال عبد الله جاء رجل من اهل الكتاب الى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال يا ابا القاسم ان الله يمسك السموات على اصبع والارضين على اصبع والشجر والثرى على اصبع والخلائق على اصبع ثم يقول انا الملك انا الملك . قال فرايت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرا { وما قدروا الله حق قدره}
أربع أصابع
====================
7226 - حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، وابو كريب قالا حدثنا ابو معاوية، ح وحدثنا اسحاق، بن ابراهيم وعلي بن خشرم قالا اخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنا عثمان بن ابي، شيبة حدثنا جرير، كلهم عن الاعمش، بهذا الاسناد غير ان في، حديثهم جميعا والشجر على اصبع والثرى على اصبع وليس في حديث جرير والخلائق على اصبع . ولكن في حديثه والجبال على اصبع . وزاد في حديث جرير تصديقا له تعجبا لما قال .
ثلاث أصابع
=====================
7227 - حدثني حرملة بن يحيى، اخبرنا ابن وهب، اخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني ابن المسيب، ان ابا هريرة، كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " يقبض الله تبارك وتعالى الارض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول انا الملك اين ملوك الارض " .
7228 - وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، حدثنا ابو اسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم، بن عبد الله اخبرني عبد الله بن عمر، قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة ثم ياخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون ثم يطوي الارضين بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون " .
خمسة أصابع مرة وأربع أصابع ثانية وثلاث تارة أخرى و يمين وشمال !! ماذا بقي لقوله جل وعلا { ليس كمثله شيء } وهم يشبهون الله بخلقه !!
==========================
قال ابن خزيمة في كتاب التوحيد : حدثنا محمد بن عيسى ، قال حدثنا سلمة بن الفضل ، قال حدثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، عن عبد الله بن أبي سلمة أنّ عبد الله عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله : هل رأى محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس : أنْ نعم . فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله : أنْ كيف رآه ؟ قال : فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة ، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد .
كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 198 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1403هـ- 1083م
يجلس على كرسي....!!!
======================
وقال أبو يعلى الفراء : وحدثنا أبو محمد الحسن بن محمد ، قال حدثنا علي بن عمر التمار من أصل كتابه ، قال حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، قال حدثنا أحمد بن علي الأبار أبو العباس ، قال حدثنا محمد ابن إسحاق الصاغاني ، قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال حدثنا محمد بن فليح ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينا أنا جالس في المسجد إذْ جاء قتادة بن النعمان فجلس يتحدث وثاب إليه ناس ، حتى دخلنا على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا عليه وجلسنا ، فرفع قتادة يده إلى رجل إلى أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا أخي ، أوجعتني قال : ذاك أردت ، إنّ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : إنّ الله لما قضى خلقه استلقى ، ثم رفع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أنْ يفعل هذا . فقال أبو سعيـد : لا جـرم والله لا أفعله أبداً .
قال أبو يعلى الفراء : قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري .
إبطال التأويلات ج1 ص 188 ، 189 رقم 182 .
استلقى ووضع رجلاً على الأخرى !!!!
=====================
وبعد كل هذا يأتي قائل ليقول أنه ينزه الله !!
=====================
بعض
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بعض أحاديث التجسيم :
صحيح مسلم - كتاب صفة القيامة والجنة والنار
7223 - حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا فضيل، - يعني ابن عياض - عن منصور، عن ابراهيم، عن عبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود، قال جاء حبر الى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال يا محمد او يا ابا القاسم ان الله تعالى يمسك السموات يوم القيامة على اصبع والارضين على اصبع والجبال والشجر على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الملك . فضحك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له ثم قرا { وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون}
خمس أصابع
==================
7224 - حدثنا عثمان بن ابي شيبة، واسحاق بن ابراهيم، كلاهما عن جرير، عن منصور، بهذا الاسناد قال جاء حبر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث فضيل ولم يذكر ثم يهزهن . وقال فلقد رايت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجبا لما قال تصديقا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " { وما قدروا الله حق قدره} " . وتلا الاية .
7225 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا ابي، حدثنا الاعمش، قال سمعت ابراهيم، يقول سمعت علقمة، يقول قال عبد الله جاء رجل من اهل الكتاب الى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال يا ابا القاسم ان الله يمسك السموات على اصبع والارضين على اصبع والشجر والثرى على اصبع والخلائق على اصبع ثم يقول انا الملك انا الملك . قال فرايت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرا { وما قدروا الله حق قدره}
أربع أصابع
====================
7226 - حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، وابو كريب قالا حدثنا ابو معاوية، ح وحدثنا اسحاق، بن ابراهيم وعلي بن خشرم قالا اخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنا عثمان بن ابي، شيبة حدثنا جرير، كلهم عن الاعمش، بهذا الاسناد غير ان في، حديثهم جميعا والشجر على اصبع والثرى على اصبع وليس في حديث جرير والخلائق على اصبع . ولكن في حديثه والجبال على اصبع . وزاد في حديث جرير تصديقا له تعجبا لما قال .
ثلاث أصابع
=====================
7227 - حدثني حرملة بن يحيى، اخبرنا ابن وهب، اخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني ابن المسيب، ان ابا هريرة، كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " يقبض الله تبارك وتعالى الارض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول انا الملك اين ملوك الارض " .
7228 - وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، حدثنا ابو اسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم، بن عبد الله اخبرني عبد الله بن عمر، قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة ثم ياخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون ثم يطوي الارضين بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون " .
خمسة أصابع مرة وأربع أصابع ثانية وثلاث تارة أخرى و يمين وشمال !! ماذا بقي لقوله جل وعلا { ليس كمثله شيء } وهم يشبهون الله بخلقه !!
==========================
قال ابن خزيمة في كتاب التوحيد : حدثنا محمد بن عيسى ، قال حدثنا سلمة بن الفضل ، قال حدثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، عن عبد الله بن أبي سلمة أنّ عبد الله عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله : هل رأى محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس : أنْ نعم . فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله : أنْ كيف رآه ؟ قال : فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة ، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد .
كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 198 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1403هـ- 1083م
يجلس على كرسي....!!!
======================
وقال أبو يعلى الفراء : وحدثنا أبو محمد الحسن بن محمد ، قال حدثنا علي بن عمر التمار من أصل كتابه ، قال حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، قال حدثنا أحمد بن علي الأبار أبو العباس ، قال حدثنا محمد ابن إسحاق الصاغاني ، قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال حدثنا محمد بن فليح ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينا أنا جالس في المسجد إذْ جاء قتادة بن النعمان فجلس يتحدث وثاب إليه ناس ، حتى دخلنا على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا عليه وجلسنا ، فرفع قتادة يده إلى رجل إلى أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا أخي ، أوجعتني قال : ذاك أردت ، إنّ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : إنّ الله لما قضى خلقه استلقى ، ثم رفع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أنْ يفعل هذا . فقال أبو سعيـد : لا جـرم والله لا أفعله أبداً .
قال أبو يعلى الفراء : قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري .
إبطال التأويلات ج1 ص 188 ، 189 رقم 182 .
استلقى ووضع رجلاً على الأخرى !!!!
=====================
وبعد كل هذا يأتي قائل ليقول أنه ينزه الله !!
=====================
بعض ماجاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بعض ماجاء عن ثامن الحجج مولانا الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه
وعن صفوان بن يحيى قال: سألني أبو قرة المحدث صاحب شبرمة أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فاستأذنه فأذن له، فدخل فسأله عن أشياء من الحلال والحرام، والفرائض والأحكام، حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال له:
أخبرني جعلني الله فداك عن كلام الله لموسى؟
فقال: الله أعلم بأي لسان كلمه بالسريانية أم بالعبرانية.
فأخذ أبو قرة بلسانه فقال: إنما أسألك عن هذا اللسان!
فقال أبو الحسن: سبحان الله عما تقول، ومعاذ الله أن يشبه خلقه، أو يتكلم بمثل ما هم به متكلمون، ولكنه تبارك وتعالى ليس كمثله شئ، ولا كمثله قائل ولا فاعل.
قال: كيف ذلك؟
قال: كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق. ولا يلفظ بشق فم ولسان، ولكن يقول له: (كن) فكان بمشيته، ما خاطب به موسى عليه السلام من الأمر والنهي من غير تردد في نفس.
فقال أبو قرة: فما تقول في الكتب؟
فقال أبو الحسن عليه السلام: التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وكل كتاب أنزل كان كلام الله، أنزله للعالمين نورا وهدى، وهي كلها محدثة، وهي غير الله، حيث يقول: (ويحدث لهم ذكرا) (طه - 113) وقال: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم إلا استمعوه وهم يلعبون) (البقرة - 21) والله أحدث الكتب كلها الذي أنزلها.
فقال أبو قرة: فهل تفنى؟
فقال أبو الحسن: أجمع المسلمون على أن ما سوى الله فان، وما سوى الله فعل الله، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان فعل الله، ألم تسمع الناس يقولون:
(رب القرآن) وأن القرآن يقول يوم القيامة: (يا رب هذا فلان - وهو أعرف به منه - قد أظمأت نهاره، وأسهرت ليله، فشفعني فيه) وكذلك التوراة والإنجيل والزبور، وهي كلها محدثة، مربوبة، أحدثها من ليس كمثله شئ، هدى لقوم يعقلون، فمن زعم أنهن لم يزلن معه فقد أظهر: أن الله ليس بأول قديم، ولا واحد، وأن الكلام لم يزل معه، وليس له بدء، وليس بآله.
قال أبو قرة: وإنا روينا: أن الكتب كلها تجئ يوم القيامة والناس في صعيد واحد، صفوف قيام لرب العالمين ينظرون حتى ترجع فيه، لأنها منه وهي جزء منه، فإليه تصير.
قال أبو الحسن عليه السلام: فهكذا قالت النصارى في المسيح أنه روحه، جزء منه ويرجع فيه، وكذلك قالت المجوس: في النار والشمس أنهما جزء منه ترجع فيه، تعالى ربنا أن يكون متجزيا، أو مختلفا، وإنما يختلف ويأتلف المتجزي، لأن كل متجزي متوهم، والكثرة والقلة مخلوقة دالة على خالق خلقها.
فقال أبو قرة: فإنا روينا: أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين، فقسم لموسى عليه السلام الكلام، ولمحمد صلى الله عليه وآله الرؤية.
فقال أبو الحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين الجن والإنس: أنه لا تدركه الأبصار، ولا يحيطون به علما، وليس كمثله شئ. أليس محمد صلى الله عليه وآله؟
قال: بلى.
قال أبو الحسن: فكيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم: أنه جاء من عند الله، وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله، ويقول: أنه لا تدركه الأبصار، ولا يحيطون به علما، وليس كمثله شئ، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما، وهو على صورة البشر، أما تستحيون؟! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا: أن يكون أتى عن الله بأمر ثم يأتي بخلافه من وجه آخر.
فقال أبو قرة: إنه يقول: (ولقد رآه نزلة أخرى) (1).
فقال أبو الحسن عليه السلام: إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى حيث قال:
(ما كذب الفؤاد ما رأى) (2) يقول: ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وآله ما رأت عيناه ثم أخبر بما رأت عيناه فقال: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) (3) فآيات الله
غير الله(1 - 2 - 3) النجم - 13، 11، 18،
وقال: (ولا يحيطون به علما) (طه 11) فإذا رأته الأبصار فقد أحاط به العلم ووقعت المعرفة.
فقال أبو قرة: فتكذب بالرواية؟
فقال أبو الحسن عليه السلام: إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذبتها، وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما، ولا تدركه الأبصار، وليس كمثله شئ.
وسأله عن قول الله: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) (الاسراء 1) فقال أبو الحسن عليه السلام: قد أخبر الله تعالى: أنه أسرى به، ثم أخبر: أنه لم أسري به، فقال: (لنريه من آياتنا) (الاسراء) فآيات الله غير الله، فقد أعذر، وبين لم فعل به ذلك، وما رآه وقال: (فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون) (الجاثية 5) فأخبر أنه غير الله.
فقال أبو قرة: أين الله؟
فقال أبو الحسن عليه السلام: الأين مكان، وهذه مسألة شاهد عن غايب، فالله تعالى ليس بغائب، ولا يقدمه قادم، وهو بكل مكان، موجود، مدبر صانع، حافظ، ممسك السماوات والأرض.
فقال أبو قرة: أليس هو فوق السماء دون ما سواها؟
فقال أبو الحسن عليه السلام: هو الله في السماوات وفي الأرض، وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله، وهو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء، وهو معكم أينما كنتم، وهو الذي استوى إلى السماء وهي دخان، وهو الذي استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات، وهو الذي استوى على العرش، قد كان ولا خلق وهو كما كان إذ لا خلق، لم ينتقل مع المنتقلين.
فقال أبو قرة: فما بالكم إذ دعوتم رفعتم أيديكم إلى السماء؟
فقال أبو الحسن عليه السلام: إن الله استعبد خلقه بضروب من العبادة، ولله مفازع يفزعون إليه، ومستعبد، فاستعبد عباده بالقول، والعلم، والعمل، والتوجه، ونحو ذلك، استعبدهم بتوجيه الصلاة إلى الكعبة، ووجه إليها الحج والعمرة، واستعبد خلقه عند الدعاء والطلب والتضرع، ببسط الأيدي ورفعها إلى السماء لحال الاستكانة وعلامة العبودية والتذلل له.
قال أبو قرة: فمن أقرب إلى الله الملائكة أو أهل الأرض؟
قال أبو الحسن عليه السلام: إن كنت تقول بالشبر والذراع، فإن الأشياء كلها باب واحد هي فعله لا يشتغل ببعضها عن بعض، يدبر أعلى الخلق من حيث يدبر أسفله، ويدبر أوله من حيث يدبر آخره، من غير عناء، ولا كلفة، ولا مؤنة، ولا مشاورة، ولا نصب، وإن كنت تقول من أقرب إليه في الوسيلة، فأطوعهم له وأنتم تروون أن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، ورويتم أن أربعة أملاك التقوا أحدهم من أعلى الخلق، واحدهم من أسفل الخلق، واحدهم من شرق الخلق، وأحدهم من غرب الخلق فسأل بعضهم بعضا فكلهم قال: (من عند الله) أرسلني بكذا وكذا، ففي هذا دليل على أن ذلك في المنزلة دون التشبيه والتمثيل.
فقال أبو قرة: أتقر أن الله محمول؟
فقال أبو الحسن: كل محمول مفعول، ومضاف إلى غيره محتاج، فالمحمول اسم نقص في اللفظ، والحامل فاعل وهو فاعل وهو في اللفظ ممدوح، وكذلك قول القائل:
فوق، وتحت، وأعلى، وأسفل، وقد قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) (الاعراف 179) ولم يقل في شئ من كتبه أنه محمول، بل هو الحامل في البر والبحر، والممسك للسماوات والأرض، والمحمول ما سوى الله، ولم نسمع أحدا آمن بالله وعظمه قط قال في دعائه: (يا محمول).
قال أبو قرة: أفتكذب بالرواية: أن الله إذا غضب يعرف غضبه الملائكة الذين يحملون العرش، يجدون ثقله في كواهلهم فيخرون سجدا، فإذا ذهب الغضب خف فرجعوا إلى مواقفهم؟
فقال أبو الحسن عليه السلام: أخبرني عن الله تبارك وتعالى منذ لعن إبليس إلى يومك هذا والى يوم القيامة فهو غضبان على إبليس وأوليائه أو عنهم راض؟
فقال: نعم. هو غضبان عليه.
قال: فمتى رضي فخف وهو في صفتك لم يزل غضبانا عليه وعلى أتباعه؟
ثم قال: ويحك كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغير من حال إلى حال، وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين؟! سبحانه لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين.
قال صفوان: فتحير أبو قرة ولم يحر جوابا حتى قام وخرج.
===========================
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلي بن موسى الرضا عليه السلام:
يا بن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟
فقال عليه السلام: يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه وآله على جميع خلقه، من النبيين والملائكة، وجعل طاعته طاعته، ومبايعته مبايعته، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته، فقال عز وجل: (من يطع الرسول فقط أطاع الله) (النساء 79) وقال: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) (الفتح 10) وقال النبي صلى الله عليه وآله: (من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله) ودرجة النبي صلى الله عليه وآله في الجنة أرفع الدرجات، فمن زاره في درجته في الجنة من منزلة فقد زار الله تبارك وتعالي.
قال: قلت: يا بن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه: أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله؟
فقال عليه السلام: يا أبا الصلت فمن وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر، ولكن وجه الله أنبياءه ورسله وحججه عليهم صلوات الله، هم الذين بهم يتوجه إلى الله عز وجل وإلى دينه ومعرفته، فقال الله عز وجل: (كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام) (الرحمن 27) وقال الله عز وجل: (كل شئ هالك إلا وجهه) (القصص 88) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: (من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة) وقال صلى الله عليه وآله: (أن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني) يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان، ولا يدرك بالأبصار والأوهام.
قال: فقلت له: يا بن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار: أهما اليوم مخلوقان؟
قال: نعم. وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء.
قال: فقلت له: إن قوما يقولون: أنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين؟
فقال: ما أولئك منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا، وليس من ولايتنا على شئ، ويخلد في نار جهنم. قال الله عز وجل: (هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن) (الرحمن 43) وقال النبي صلى الله عليه وآله: (لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (ع) فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة) .
وقال الرضا عليه السلام: في قول الله عز وجل: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) (القيامة 23) قال: يعني - مشرقة - تنظر ثواب ربها.
وقال عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني) وقال: (من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم) ثم قال: إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن، ومحكما كمحكم القرآن، فردوا متشابهها إلى محكمها، ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
وقال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.
=================================
وعن الحسين بن خالد قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: لم يزل الله عز وجل عليما، قادرا، حيا، قديما، سميعا، بصيرا.
فقلت: يا بن رسول الله إن قوما يقولون: لم يزل عالما بعلم، وقادرا بقدرة وحيا بحياة، وقديما بقدم، وسميعا بسمع، وبصيرا ببصر.
فقال عليه السلام: من قال ذلك ودان به فقد اتخذ مع الله آلهة أخرى، وليس من ولايتنا على شئ ثم قال عليه السلام: لم يزل الله عز وجل عليما، قادرا، حيا، قديما سميعا، بصيرا - لذاته - تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيرا.
=====================
وعن الحسين بن خالد قال: قلت للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله إن قوما يقولون: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (إن الله خلق آدم على صورته).
فقال: قاتلهم الله! لقد حذفوا أول الحديث، إن رسول الله مر برجلين يتسابان، فسمع أحدهما يقول لصاحبه: (قبح الله وجهك ووجه من يشبهك) فقال له صلى الله عليه وآله: (يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك! فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته).
==============================
وعن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله
ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله: أن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا؟
فقال عليه السلام: لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه، والله ما قال صلى الله عليه وآله كذلك إنما قال صلى الله عليه وآله: (أن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء كل ليلة في الثلث الأخير، وليلة الجمعة في أول الليل. فيأمره فينادي أهل من سائل فاعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ يا طالب الخير فأقبل، يا طالب الشر أقصر، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء) حدثني بذلك أبي عن جدي عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعن محمد بن سنان قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام: هل كان الله عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟
قال: نعم.
قلت: يراها ويسمعها؟
قال: ما كان محتاجا إلى ذلك لأنه لم يكن يسألها ولا يطلب منها شيئا، هو نفسه، ونفسه هو، قدرته نافذة، فليس بمحتاج إلى أن يسمي نفسه، ولكنه اختار أسماء لغيره يدعوه بها، لأنه إذا لم يدع باسمه لم يعرف، فأول ما اختار نفسه (العلي العظيم) أعلا الأشياء كلها، فمعناه: (الله) واسمه: (العلي العظيم) هو أول أسمائه لأنه علا كل شئ.
وقال عليه السلام في قوله: (يوم يكشف عن ساق) (القلم 42) فساق حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين، فلا يستطيعون السجود.
وسئل عن قوله عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) (المطففين 15) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عن عباده، ولكنه يعني: عن ثواب ربهم محجوبون.
وسئل عن قوله عز وجل: (وجاء ربك والملك صفا صفا) (الفجر22) فقال: إن الله لا يوصف بالمجئ والذهاب والانتقال، إنما يعني بذلك: وجاء أمر ربك.
وسئل عن قوله: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ضلل من الغمام والملائكة) (البقرة 210) قال: معناه: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام وهكذا نزلت.
وسئل عن قوله عز وجل: (سخر الله منهم) (2) وعن قوله: (الله يستهزئ بهم) (3) وعن قوله: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) (4) وعن قوله:
(يخادعون الله وخادعهم) (5).
فقال: إن الله لا يسخر، ولا يستهزئ، ولا يمكر، ولا يخادع، ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية، وجزاء الاستهزاء، وجزاء المكر، وجزاء الخديعة تعالى الله عما يقولون الظالمون علوا كبيرا.
وسئل عن قوله عز وجل: (نسوا الله فنسيهم) (6) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يسهو، ولا ينسى، إنما يسهو وينسى المخلوق المحدث، ألا تسمعه عز وجل يقول: (وما كان ربك نسيا) (7) وإنما يجازي من نسيه، ونسي لقاء يومه، بأن ينسيهم أنفسهم، كما قال: (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) (8) وقال: (فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا) (9) أي نتركهم كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا، أي نجازيهم على ذلك.
(1) البقرة - 210.(2) التوبة - 8(3) البقرة - 15.(4) آل عمران - 54.(5) النساء - 141.(6) التوبة - 68.(7) مريم - 64.(8) الحشر - 19.(9) الأعراف - 50.
===================
وسئل عن قول الله عز وجل: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء) (الانعام 125) قال: ومن يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلى جنة ودار كرامة في الآخرة، يشرح صدره للتسليم لله والثقة به. والسكون إلى ما وعده من ثوابه، حتى يطمئن إليه، ومن يرد أن يضله عن جنته ودار كرامته في الآخرة - لكفره به وعصيانه له في الدنيا - يجعل صدره ضيقا حرجا، حتى يشك في كفره ويضطرب في اعتقاد قلبه حتى يصير كأنما يصعد في السماء، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون.
===============
أبو الصلت الهروي قال: سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل:
(وهو الذي خلق السماوات والأرض في سنة أيام، وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا)؟ (هود 7).
فقال: إن الله تبارك وتعالى خلق العرش والماء ليظهر بذلك قدرته للملائكة فتعلم أنه على كل شئ قدير ثم رفع العرش بقدرته، ونقله فجعله فوق السماوات السبع، ثم خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وهو مستول على عرشه، وكان قادرا على أن يخلقها في طرفة عين، ولكنه عز وجل خلقها في ستة أيام ليظهر للملائكة ما يخلفه منها شيئا بعد شئ، فنستدل (بحدوث ما يحدث) على الله تعالى مرة بعد مرة، ولم يخلق العرش لحاجة به إليه، لأنه غني عن العرش، وعن جميع ما خلق، لا يوصف بالكون على العرش، لأنه ليس بجسم تعالى الله عن صفة خلقه علوا كبيرا.
وأما قوله: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) فإنه عز وجل خلق خلقه ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته، لا على سبيل الامتحان والتجربة، لأنه لم يزل عليما بكل شئ.
فقال المأمون: فرجت عني يا أبا الحسن فرج الله عنك.
ثم قال له: يا بن رسول الله فما معنى قول الله عز وجل: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (يونس 99) وما (ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله) (يونس 100).
فقال الرضا عليه السلام: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: إن المسلمين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: لو أكرهت يا رسول الله من قدرت عليه من الناس على الإسلام لكثر عددنا وقوتنا على عدونا!
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ما كنت لألقى الله عز وجل ببدعة لم يحدث إلي فيها شيئا وما أنا من المتكلفين) فأنزل الله تعالى عليه: يا محمد ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا، على سبيل الالجاء والاضطرار في الدنيا، كما يؤمن عند المعاينة ورؤية البأس في الآخرة، ولو فعلت ذلك بهم لم يستحقوا مني ثوابا ولا مدحا، ولكني أريد منهم أن يؤمنوا مختارين غير مضطرين، ليستحقوا مني الزلفى والكرامة، ودوام الخلود في جنة الخلد، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.
وأما قوله عز وجل: (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله) (آل عمران 145) فليس ذلك على سبيل تحريم الإيمان عليها، ولكن على معنى أنها ما كانت لتؤمن إلا بإذن الله، وإذنه أمره لها بالإيمان بما كانت مكلفة متعبدة بها، وإلجاؤه إياها إلى الإيمان عند زوال التكلف والتعبد عنها.
فقال المأمون: فرجت عني فرج الله عنك فأخبرني عن قول الله عز وجل:
(الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا) (الكهف 102).
فقال: إن غطاء العين لا يمنع من الذكر، والذكر لا يرى بالعين، ولكن الله عز وجل شبه الكافرين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام بالعميان، لأنهم كانوا يستثقلون قول النبي صلى الله عليه وآله فيه، ولا يستطيعون له سمعا.
فقال المأمون: فرجت عني فرج الله عنك.
==================التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام; الساعة 08-06-2008, 04:18 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ القادسية بارك الله فيك اخي فقد كفيت عنا
ولكن احببت ان اضيف بعد اذنك
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامالزميل كمال971 سأحسن الظن بك وأقول إنك تمزح ،
جميع الأسئلة في مشاركة واحد في الصفحة السابقة ..!!
لكن لا مانع من إعادتها عليك ليرتفع العذر !
العيثمين يقول أن الأرض لاتتسع لله
فهل لله حجم وحد حتى قال هذا ؟؟؟
كلام ابن عثمين رحمه الله صحيح فالارض لايمكنها ان تسع الله لان الله اعظم من يسعه اي شيء فهل انت تناقض كلام ابن عثيمين بمعنى اخر هل عندك ان الارض تتسع لله سبحانه ؟
وسؤالك لا ربط بينه وبين كلام ابن عثيمين فكلام ابن عثيمين يبين انه يعتقد ان الله لاحد له ولا حجم بمحدداتنا وابعادنا
فسؤالك خاطيء ناشيء عن سوء فهم منك لكلام الشيخ رحمه الله
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامالعيثمين يقول أن الله في السماء في الأعلى على عرشه
هل حجم العرش أكبر من حجم الله ؟؟
يعني هل المخلوق أكبر من الخالق ؟؟
أم أن الله والعرش شيء واحد ؟؟
فهل عندك ان كلام الله خاطيء حين قال انه في السماء
{أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ }الملك16
وهل عندك ان كلام الله خاطيء حين ذكر انه استوى على العرش في ست ايات ولم يذكر ولو في اية واحدة ان استوى بمعنى استولى
اي هل ان الله نسى ان يبين لنا ذلك سبحانه
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامالأرض كروية ومايكون أعلى هنا يكون أسفل في المقابل ، أين هي جهة الأعلى بالتحديد؟؟
من اين لك هذا العلم الذي لاتحسد عليه يا زميلي ؟!!!
فان كنت ذو علم فخبرني عن السماء المخلوقة التي على القطب الشمالي هل هي فوق القطب ام تحته
وخبرني عن السماء المخلوقة عينها التي على القطب الجنوبي هل هي فوقه ام تحته
وخبرني ان كنت انت في القطب الشمالي فهل انت فوق الشخص الذي في القطب الجنوبي ام انه هو الذي فوقك ؟ ام كلاكما فوق ام كلاكما تحت؟
فكيف يمكن ان تكون السماء فوقك وانت في شمال الارض وتكون نفس السماء فوق الشخص الذي في جنوب الارض وبذات الوقت ؟
لا اظن زميلي ان علمك هذا يبلغ للاجابة عن هذه الاسئلة ؟
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامالسماوات السبع والارضين السبع كلهن في الكرسي كحلقة في فلاة
إذاً كيف تتسع السماء الدنيا لربكم عندما ينزل إليها؟؟؟
علمنا ائمتنا وبضمنهم ائمة اهل البيت ان السؤال بكيف عن الله بدعة فنحن لا نجيب عن الكيف لكي لانكون مبتدعين فنحن عندنا ان البدعة ذنب عظيم بعكس خصمونا المبتدعة
لكن اليس السماوات السبع والارضين السبع هي مكان فكيف تقول انت ان الله في هذا المكان
فهل هذا المكان السموات والارض يتسع لله وبحسب ادعائكم انه سبحانه في كل مكان ؟ (((فكيف ترون العيب فينا وهو في انفسكم ولكن لا تعلمون )))
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامالقادسية أجاب أنه وسع عظمة وإحاطة ، يعني أن العرش وسع عظمة الله وأحاط به أما الأرض فلا ،،!!
هل تتفق معه في ذلك أم عندك جواب آخر ؟؟
اجابك القادسية ورد عليك
==============================
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامسؤال ثاني النزول يعني أنه كان مرتفعاً فهل يبقى كذلك عندما ينزل أم أنه يتبدل الحال ويصير أهل السماء فوق وهو أسفل ويبقى معهم علماً ؟؟
ما هو المقصود من قولكم علو إلهي فوق الخلق ؟؟
نقول : ذلك لان الروايات قد صحت به والاخبار
فأن قلت : فإذا نزل أليس قد حال عن العرش ؟ وحؤوله عن العرش صفة حدثت
فنقول لك : ليس ذلك منه على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزلوه كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان إلى مكان خلا منه المكان الاول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا
هذا هي عقيدتنا وعقيدة ائمتنا في النزول
التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 08-06-2008, 11:46 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المبتدعين هم أنتم قوم بدعة التراويح والصلاة خير من الشخيرعفواً النوم
ما ألومكم فمستوى تفكيركم لاتسبوا أصحابي
كمال بلا كثرة حجي سؤال واحد فقط
مامعنى الآية
"وهو معكم أينما كنتم "؟؟؟؟
رجاء أريد الإجابة من عقيدتكم ومن كتبكم
والحمد لله الذي جعل أعداءنا من أحمق الحمقى المجسمة الأغبياءالتعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 09-06-2008, 12:00 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اما سؤالك عن النزول فنجيبك ونقول :
نقول : ذلك لان الروايات قد صحت به والاخبار
فأن قلت : فإذا نزل أليس قد حال عن العرش ؟ وحؤوله عن العرش صفة حدثت
فنقول لك : ليس ذلك منه على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزلوه كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان إلى مكان خلا منه المكان الاول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا
هذا هي عقيدتنا وعقيدة ائمتنا في النزول
هذا الحديث يؤل بإن النازل ملك لأنه الله جل وعلا لايحتاج لالنزول ولاصعود
تعالى رب العزة عما تصفون
أئمتنا سلام الله عليهم قالوا
"حديثنا صعب مستصعب"
يامجسمة أنى لكم أن تفهموا كلامنا أئمتنا سلام الله عليهم
دعكم في البخاري ومسلم
تفضلوا يامجسمة
( روايات تقول بأن الله تعالى ينزل ويصعد والعياذ بالله )
صحيح البخاري- الجمعة - الدعاء في الصلاة.. - رقم الحديث : ( 1077 )- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن إبن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة (ر) أن رسول الله (ص) قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
فسر لنا هذا ؟
أنقذوا أنفسكم ياكمال من التجسيم لأنكم أغلقتم باب الأجتهاد وحرمت التأويل
طلع روحك من الورطة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبدياأحمق هذا نزول عقلك يابليد
هذا الحديث يؤل بإن النازل ملك لأنه الله جل وعلا لايحتاج لالنزول ولاصعود
تعالى رب العزة عما تصفون
اذا كان الحديث يؤول بنزول الملك لماذا لم يؤوله مولاي الامام الصادق عليه السلام ويخبر السائل ان النازل ملك وليس الله ؟!!!
لماذا اصر الصادق ان النازل هو الله سبحانه بذاته ونفسه
اتحسب ان الصادق اراد ان يضل السائل فلم يعلمه ؟!! فبئس الظن ظنك اذاً
ثم اني اتحداك ان تأتيني بحديث صحيح عن ائمة اهل البيت ان النازل هو الملك وليس الله سبحانه كما اخبرنا الامام الصادق وقبله جده رسول الله عليه الصلاة والسلام
أئمتنا سلام الله عليهم قالوا
"حديثنا صعب مستصعب"
[/quote]
طيب اذا كان كلامهم عليهم السلام يحتاج الى مفسر يفسره فكيف تقولون انهم عدل القران ومفسريه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أمام الأدلة بني وهب يتبرأون من عقيدة ابن تيمية
الأخ الفاضل شيعة للأبد بارك الله فيك وحفظك ورعاك
=================================
الزميل كمال971 :
عليك أن تفهم أن عقيدتك عقيدة نزول حقيقي وتجسيم ثم تتباناها حتى يكون بمقدورك الخوض في الأمور العقائدية ، لكن بما أنك تتبرأ من عقيدتك أو لم تفهمها بالأصل فلا داعي للنقاش معك ؛؛.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأخ الفاضل موالي من الشام بارك الله بيك
يا زميلي الاحيمق شيعة للابد
اذا كان الحديث يؤول بنزول الملك لماذا لم يؤوله مولاي الامام الصادق عليه السلام ويخبر السائل ان النازل ملك وليس الله ؟!!!
لماذا اصر الصادق ان النازل هو الله سبحانه بذاته ونفسه
اتحسب ان الصادق اراد ان يضل السائل فلم يعلمه ؟!! فبئس الظن ظنك اذاً
ثم اني اتحداك ان تأتيني بحديث صحيح عن ائمة اهل البيت ان النازل هو الملك وليس الله سبحانه كما اخبرنا الامام الصادق وقبله جده رسول الله عليه الصلاة والسلام
قلنا الحديث يؤل النازل ملك لايحتاج الله لالنزول ولا صعود
فنحنُ لم نحرم التأويل كما حرمتوه ياحمقى
إليك ياضال يامضل لاتستحق دقيقة من وقتي الثمين
لأنك أبله
لاتتبجح بالسند لأننا لسنا عباد الأسانيد فهو مقبول لدينا وبه الشرح أنطم وأسكت
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال:
حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى أبو تراب الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قلت للرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا؟ فقال عليه السلام:
لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك، إنما قال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير، وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي هل من سائل فاعطيه؟
هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل، يا طالب الشر اقصر، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء، حدثني بذلك أبي عن جدي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
طيب اذا كان كلامهم عليهم السلام يحتاج الى مفسر يفسره فكيف تقولون انهم عدل القران ومفسريهالتعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 09-06-2008, 01:48 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامالأخ الفاضل شيعة للأبد بارك الله فيك وحفظك ورعاك
=================================
الزميل كمال971 :
عليك أن تفهم أن عقيدتك عقيدة نزول حقيقي وتجسيم ثم تتباناها حتى يكون بمقدورك الخوض في الأمور العقائدية ، لكن بما أنك تتبرأ من عقيدتك أو لم تفهمها بالأصل فلا داعي للنقاش معك ؛؛.
يعني قسراً علي ان اؤمن بالتجسيم اولاً ثم اتبرأ منه ........مااغرب مايخرج من منك زميلي
ثم ان عليك ان تفهم ان لا تقليد في العقائد يازميلي
فهذه هي عقيدتي في النزول قالها ائمتي من غير ان يؤولوها
اعيدها عليك فان استطعت ان ترد كلام المعصوم فرده تكن كالراد على الله
نقول : ذلك لان الروايات قد صحت به والاخبار
فأن قلت : فإذا نزل أليس قد حال عن العرش ؟ وحؤوله عن العرش صفة حدثت
فنقول لك : ليس ذلك منه على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزلوه كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان إلى مكان خلا منه المكان الاول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا
هذا هي عقيدتنا وعقيدة ائمتنا في النزول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق