إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها السنة ان كان رواتكم هكذا فكيف تطمئنون بدينكم؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايها السنة ان كان رواتكم هكذا فكيف تطمئنون بدينكم؟؟

    قال شعبة :مارأيت من لايدلــــــــــــــــــــــــــس من اصحاب الحديث الا عمرو بن مرة وابن عون -راجع تهذيب التهذيب -ترجمة عمرو بن مرة الجملي
    ايضا راجع كتاب ميزان الاعتدال 5-346
    ـــــــــــــــــ
    فهنا تبينت الحقيقة ان اكثر احاديثكم من مدلسين ؟؟
    فسؤالنا الان ممن تاخذون دينكم ؟؟
    وكيف تطمئنون ان عقيدتكم ليست من المدلسين ؟؟
    وما هو جوابكم لنبي الرحمة عندما قال اني تاركم فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا ؟؟
    هل هذا اقرار منكم انكم ضالين باخذ دينكم من مدلسين ؟؟

  • #2
    على الاقل اننا اذا كنا نأخذ ديننا من المدلسين.............
    ............................
    ......................
    التعديل الأخير تم بواسطة م1; الساعة 04-05-2008, 07:44 AM.

    تعليق


    • #3
      على الاقل اننا اذا كنا نأخذ ديننا من المدلسين
      فانتم ولله الحمد تأخذون دينكم من كذابين وفاسدي الدين والمذهب والعقيدة اكثرهم كذابين مغالين ومنهم شرابي خمور
      وبأعتراف كبار علمائكم في الجرح والتعديل
      فراجوك لاتتكلم في هذا الموضوع ودع الطبق مستور

      أسفه وأتفه وأوقح محاور وكذاب أيضاً
      تستحق الطرد وبلا كرامة أيها التافه
      لنرى من يضحك بالآخير
      كما إنكم تروون عند الخوارج وتوثقوهم والنواصب ثقة عندكم
      تا الله لاتفقهون
      عقلك كالأنعام بل أضل
      خلك ساكت وأنطم أحسن لك ياهذا
      بئست عقيدتك وشاهت الوجوه

      وشكراً للأخ qum 333
      أختك:غدير
      التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 29-04-2008, 03:21 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
        على الاقل اننا اذا كنا نأخذ ديننا من المدلسين
        فانتم ولله الحمد تأخذون دينكم من كذابين وفاسدي الدين والمذهب والعقيدة اكثرهم كذابين مغالين ومنهم شرابي خمور
        وبأعتراف كبار علمائكم في الجرح والتعديل
        فراجوك لاتتكلم في هذا الموضوع ودع الطبق مستور
        اجب سؤالي اولا
        ثم اعطنا دليلك على دعواك
        حاول مرة واحدة تكون صادقا وابعد عن قلبك ظلمة النصب والعداء لاهل بيت النبوة عليهم السلام!!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة qum333
          اجب سؤالي اولا
          ثم اعطنا دليلك على دعواك
          حاول مرة واحدة تكون صادقا وابعد عن قلبك ظلمة النصب والعداء لاهل بيت النبوة عليهم السلام!!!
          ساكحل عينيك باراء كبار علمائكم في علم الرجال ان شاء الله
          ولنبدأ بكبيرهم الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة :
          فهو يعرف معنى الحديث الصحيح عند الشيعة فيقول :
          الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات
          ثم يقول :فيلزم من ذلك ضعف جميعأحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
          ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!.
          الوسائل ج 30 ص 260
          ويقول ايضا :(30/ 206 ) : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاءوالكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!!
          ويقول ايضا (244/30): " ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل " !!!!!

          ثم نأتي للشريف المرتضى علم هدى الشيعة في رسائله فهو يقول :
          رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 310 - 311

          والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا " للحق في الأصول والفروع ، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه ، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح . وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواهاالواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام ، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام ، وهذا كفر بغيرشبهة ورده ، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان ، ومن لا يحصى كثرة . فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة ، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا " ، راويا " عن غيره ومرويا " عنه . وإلىغلاة ، وخطابية ، ومخمسة ، وأصحاب حلول ، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا " كثرة . وإلى قمي مشبه مجبر . وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه ( رحمة الله عليه ) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة ، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به . فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال ، أو قمي مشبه مجبر ، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش . ثم لو سلم خبر أحدهم من هذه الأمور ، ولم يكنراويه إلا مقلد بحت معتقد لمذهبه بغير حجة ودليل . ومن كانت هذه صفته عند الشيعة جاهل بالله تعالى ، لا يجوز أن يكون عدلا ، ولا ممكن تقبل أخباره في الشريعة . فإن قيل : ليس كل من لم يكن عالي الطبقة في النظر ، يكون جاهلا بالله تعالى ، أو غير عارف به ، لأن فيه أصحاب الجملة من يعرف الله تعالى بطرق مختصرة توجب العلم ، وإن لم يكن يقوى على درء الشبهات كلها . قلنا : ما نعرف من أصحاب حديثنا ورواياتنا من هذه صفته ، وكل من نشير إليه منهم إذا سألته عن سبب اعتقاده التوحيد والعدل أو النبوة أو الإمامة ، أحالك على الروايات وتلي عليك الأحاديث . فلو عرف هذه المعارف بجهة صحيحة لا أحال في اعتقاده إذا سأل عن جهة علمها ، ومعلوم ضرورة خلاف ذلك ، والمدافعة للعيان قبيحة بذوي الدين . وفي رواتناونقلة أحاديثنا من يقول بالقياس ويذهب إليه في الشريعة ، كالفضل ابن شاذانويونس وجماعة معروفين ، ولا شبهة في أن اعتقاد صحة القياس في الشريعة كفرلا تثبت معه عدالة . فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلا مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أنا تعبدنا بقوله .

          يقول الكاشاني في كتابه الوافي :
          في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها . الوافي المقدمة الثانية ج1 ص 11.

          ويقول الحائري :
          : ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا

          قبل الشهيد الثاني أحد . وإنما هو من علوم العامة ) يقصد اهل السنة)

          (((ونحن نعلم ان الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965

          اى ان المصطلح لم يعرف عند الشيعه الا فى في القرن العاشر(((( !!!




          ويقول يوسف البحراني
          والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو
          تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم
          تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من
          الأمرين، معأنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غيرمتعسفولامكابر((لؤلؤة البحرين: ص47


          التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 30-04-2008, 08:57 PM.

          تعليق


          • #6
            من رواة البخاري الأجلاء :


            عمرو ابن سعد لعنة الله عليه قاتل الإمام الحسين و أطفاله عطشا


            و عمران ابن حطان الذي مدح عبد الرحمن ابن ملجم قاتل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه و ذلك في أبيات له


            و الكثير من رواة البخاري هم أعداء بيت رسول الله صلوات الله عليهم


            و من آلاف الرواة من الأعراب


            لا توجد إلا تسعة و عشرين رواية عن الزهراء صلوات الله عليها ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله


            أما عن الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم فلا يوجد شيء


            أقلا إن لم يكونوا معصومين بنظره فهم علماء


            و إن لم يكونوا علماء بنظره فهم مسلمون


            و إن لم يكونوا مسلمين بنظره فهم عرب


            و إن لم يكونوا عربا بنظره فهم بشر


            لم تبق إلا العداوة لهم


            و الله يقول قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى


            هل هذه هي المودة ؟؟؟


            و هل المودة هي آلاف الروايات عن عائشة و هريرة و عن أهل المشرق و المغرب


            و تسعة و عشرين فقط عن ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله ؟؟؟

            تعليق


            • #7
              لا لا لا ياكمال خفف شوية من الصواعق المحرقة ..بارك الله فيك في الصميم وليت الشيخ الحوزوي قم سمع كلامك عندما قلت له خل الطابق مستور





              المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
              ساكحل عينيك باراء كبار علمائكم في علم الرجال ان شاء الله
              ولنبدأ بكبيرهم الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة :
              فهو يعرف معنى الحديث الصحيح عند الشيعة فيقول :
              الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات
              ثم يقول :فيلزم من ذلك ضعف جميعأحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
              ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!.
              الوسائل ج 30 ص 260
              ويقول ايضا :(30/ 206 ) : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاءوالكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!!
              ويقول ايضا (244/30): " ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل " !!!!!

              ثم نأتي للشريف المرتضى علم هدى الشيعة في رسائله فهو يقول :
              رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 310 - 311

              والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا " للحق في الأصول والفروع ، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه ، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح . وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواهاالواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام ، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام ، وهذا كفر بغيرشبهة ورده ، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان ، ومن لا يحصى كثرة . فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة ، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا " ، راويا " عن غيره ومرويا " عنه . وإلىغلاة ، وخطابية ، ومخمسة ، وأصحاب حلول ، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا " كثرة . وإلى قمي مشبه مجبر . وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه ( رحمة الله عليه ) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة ، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به . فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال ، أو قمي مشبه مجبر ، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش . ثم لو سلم خبر أحدهم من هذه الأمور ، ولم يكنراويه إلا مقلد بحت معتقد لمذهبه بغير حجة ودليل . ومن كانت هذه صفته عند الشيعة جاهل بالله تعالى ، لا يجوز أن يكون عدلا ، ولا ممكن تقبل أخباره في الشريعة . فإن قيل : ليس كل من لم يكن عالي الطبقة في النظر ، يكون جاهلا بالله تعالى ، أو غير عارف به ، لأن فيه أصحاب الجملة من يعرف الله تعالى بطرق مختصرة توجب العلم ، وإن لم يكن يقوى على درء الشبهات كلها . قلنا : ما نعرف من أصحاب حديثنا ورواياتنا من هذه صفته ، وكل من نشير إليه منهم إذا سألته عن سبب اعتقاده التوحيد والعدل أو النبوة أو الإمامة ، أحالك على الروايات وتلي عليك الأحاديث . فلو عرف هذه المعارف بجهة صحيحة لا أحال في اعتقاده إذا سأل عن جهة علمها ، ومعلوم ضرورة خلاف ذلك ، والمدافعة للعيان قبيحة بذوي الدين . وفي رواتناونقلة أحاديثنا من يقول بالقياس ويذهب إليه في الشريعة ، كالفضل ابن شاذانويونس وجماعة معروفين ، ولا شبهة في أن اعتقاد صحة القياس في الشريعة كفرلا تثبت معه عدالة . فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلا مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أنا تعبدنا بقوله .

              يقول الكاشاني في كتابه الوافي :
              في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها . الوافي المقدمة الثانية ج1 ص 11.

              ويقول الحائري :
              : ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا

              قبل الشهيد الثاني أحد . وإنما هو من علوم العامة ) يقصد اهل السنة)

              (((ونحن نعلم ان الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965

              اى ان المصطلح لم يعرف عند الشيعه الا فى في القرن العاشر(((( !!!




              ويقول يوسف البحراني
              والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو
              تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم
              تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من
              الأمرين، معأنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غيرمتعسفولامكابر((لؤلؤة البحرين: ص47


              تعليق


              • #8
                الاحتجاج - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 289 :
                أيضا من جملة الغلاة احمد بن هلال الكرخي ، وقد كان من قبل في عدد أصحاب أبي محمد عليه السلام ، ثم تغير عما كان عليه وأنكر بابية أبي جعفر محمد بن عثمان ، فخرج التوقيع بلعنه من قبل صاحب الامر والزمان وبالبراءة منه ، في جملة من لعن وتبرء منه .




                - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 3 ص 149 :
                1008 - أحمد بن هلال : قال النجاشي " : أحمد بن هلال ، أبو جعفر العبرتائي ( العبرتايي ) صالح الرواية ، يعرف منها وينكر ، وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبي محمد العسكري عليه السلام ، ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة ، كتاب نوادر . أخبرني بالنوادر ، أبو عبد الله بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عنه ، به . وأخبرني أحمد بن محمد بن موسى بن الجندي ، قال : حدثنا ابن همام ، قال : حدثنا عبد الله بن العلا المذاري ، عنه ، بكتاب يوم وليلة . قال أبو علي بن همام : ولد أحمد بن هلال سنة 180 ، ومات سنة 267 " . وقال الشيخ ( 107 ) : " أحمد بن هلال العبرتائي - وعبرتا قرية بنواحي بلد إسكاف - وهو من بني جنيد ، ولد سنة 180 ، ومات سنة 267 ، وكان غاليا ، متهما ، في دينه ، وقد روى أكثر أصول أصحابنا " . وذكره في رجاله ، في أصحاب الهادي عليه السلام ( 20 ) ، وقال : " بغدادي ، غال " ، وعده في أصحاب العسكري عليه السلام ، أيضا ( 14 ) . وذكر في التهذيب ، في باب الوصية لاهل الضلال ، ذيل الحديث ( 812 ) من الجزء ( 9 ) : أن أحمد بن هلال ، مشهور بالغلو واللعنة وما يختص بروايته لا نعمل عليه ، " إنتهى " . وقال في الاستبصار : في باب ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز ذيل الحديث ( 90 ) من الجزء ( 3 ) : أحمد بن هلال ، ضعيف ، فاسد المذهب لا يلتفت إلى حديثه ، فيما يختص بنقله . وذكر النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : أن محمد بن الحسن بن الوليد واستثنى في جملة ما استثناه مما يرويه محمد بن أحمد بن يحيى ، ما يرويه عن أحمد بن هلال ، وتبعه على ذلك : أبو جعفر بن بابويه ، ( الصدوق ) ، وأبو العباس ابن نوح . وذكر الشيخ أيضا هذا الاستثناء عن أبي جعفر بن بابويه ، في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى ( 623 ) . وقال الكشي ( 413 - 414 ) : " علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثني أبو حامد المراغي ، قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال . وكان ابتداء ذلك أن كتب عليه السلام إلى نوابه ( قوامه ) بالعراق : إحذروا الصوفي المتصنع . قال : وكان من شأن أحمد بن هلال أنه كان قد حج أربعا وخمسين حجة ، عشرون منها على قدميه ، قال : وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه ، وكتبوا منه فأنكروا ما ورد في مذمته ، فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره فخرج إليه : قد كان أمرنا نفذ اليك في المتصنع ، ابن هلال - لا رحمه الله - بما قد علمت ولم يزل - لا غفر الله له ذنبه ، ولا أقاله عثرته - يداخل في أمرنا ، بلا إذن منا ولا رضى يستبد برأيه ، فيتحامى من ديوننا ( من ذنوبه ) لا يمضي من أمرنا إياه ، إلا بما يهواه ، ويريده أرداه الله بذلك في نار جهنم ، فصبرنا عليه ، حتى بتر الله بدعوتنا عمره ، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه - لا رحمه الله - وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاص من موالينا ، ونحن نبرأ إلى الله ، من ابن هلال - لا رحمه الله - ولا من لا يبرأ منه ، وأعلم الاسحاقي - سلمه الله - وأهل بيته ، مما أعلمناك من حال هذا الفاجر . وجميع من كان سألك ، ويسألك عنه ، من أهل بلده والخارجين ، ومن كان يستحق أن يطلع على ذلك ، فإنه لا عذر لاحد من موالينا في التشكيك فيما روى عنا ثقاتنا ، قد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحمله إياه إليهم ، وعرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى ، قال : وقال أبو حامد : فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه ، فعاوده فيه ، فخرج " لا أشكر الله قدره ، لم يدع المرء ربه بأن لا يزيع قلبه ، بعد أن هداه ، وأن يجعل ما من به عليه مستقرا ، ولا يجعله مستودعا ، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان ، - عليه لعنة الله - وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ، ولم يمهله . والحمد الله لا شريك له ، وصلى الله على محمد وآله وسلم " . وقال العلامة : في القسم الثاني ، الباب 4 ، من فصل الهمزة ( 6 ) : " وتوقف ابن الغضائري في حديثه ، إلا فيما يرويه عن الحسن بن محبوب ، من كتاب المشيخة ، ومحمد بن أبي عمير ، من نوادره ، وقد سمع هذين الكتابين ، جل أصحاب الحديث ، واعتمدوه فيها ، وعندي : أن روايته غير مقبولة " . وفصل الشيخ ، في العدة : في بحث خبر الواحد ، بين ما يرويه حال استقامته ، وما يرويه حال خطأه . وقال في كتاب الغيبة : في فصل ، في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة : روى محمد بن يعقوب ، قال : خرج إلى العمري - في توقيع طويل اختصرناه - : ونحن نبرأ إلى الله تعالى ، من ابن هلال - لا رحمه الله - وممن لا يبرأ منه ، فأعلم الاسحاقي ، وأهل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر ، وجميع من كان سألك ويسألك عنه . .................................................. ..........
                - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 3 ص 151 :
                أيضا ، في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية - لعنهم الله - قال : ومنهم : أحمد بن هلال الكرخي ، قال أبو علي بن همام : كان أحمد بن هلال ، من أصحاب أبي محمد ، عليه السلام . فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان ( رضي الله عنه ) بنص الحسن عليه السلام ، في حياته ولما مضى الحسن عليه السلام ، قالت الشيعة الجماعة له : ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان ، وترجع إليه ، وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة ؟ فقال لهم : لم أسمعه ينص عليه بالوكالة ، وليس أنكر أباه ، يعني عثمان بن سعيد ، فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه ، فقالوا : قد سمعه غيرك ، فقال : أنتم وما سمعتم ، ووقف على أبي جعفر ، فلعنوه وتبرأوا منه ، ثم ظهر التوقيع ، على يد أبي القاسم حسين ابن روح ، بلعنه ، والبراءة منه في جملة من لعن . وقال الصدوق في كتاب كمال الدين : في البحث عن اعتراض الزيدية ، وجوابهم ما نصه : حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضى الله عنه ) قال : سمعت سعد بن عبد الله ، يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب ، إلا أحمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ، فلا يجوز استعماله ، ( إنتهى ) . أقول : لا ينبغي الاشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته ، بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشي ء ، ومن ثم كان يظهر الغلو مرة ، والنصب أخرى ، ومع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك ، إذ لا أثر لفساد العقيدة ، أو العمل ، في سقوط الرواية عن الحجية ، بعد وثاقة الراوي ، والذي يظهر من كلام النجاشي : ( صالح الرواية ) أنه في نفسه ثقة ، ولا ينافيه قوله : يعرف منها وينكر ، إذ لا تنافي بين وثاقة الرواي وروايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه . روى عن أمية بن علي ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله ، تفسير القمي : سورة يونس ، في تفسير قوله تعالى : ( قل انظروا ماذا في السموات والارض ) . وروى عن محمد بن أبي عمير ، وروى عنه الحسن بن علي الزيتوني وغيره . كامل الزيارات : الباب 72 ، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان ، الحديث 2 . ومما يؤيد ذلك ، تفصيل الشيخ : بين ما رواه حال الاستقامة ، وما رواه بعدها ، فإنه لا يبعد أن يكون فيه شهادة بوثاقته ، فانه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامة أيضا . وأما تفصيل ابن الغضائري ، فالظاهر انه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلو كان الرجل ثقة ، أو غير ثقة ، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوب ونوادر ابن أبي عمير ، وبين غيرها . فالمتحصل : أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا

                تعليق


                • #9
                  بعض حفاظ أهل السنة الثقاة يشربون المسكر !
                  فقيـــــه صدوووق .... ولكنه لوطــــي !!؟؟




                  الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 7 قال:
                  قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث ، فتعشينا عنده ، فأتى بعس ، فشرب ، وناول أبا بكر بن أبي شيبة ، فشرب وناولني .
                  قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
                  قال: إي والله ، وقليله . فتركته .
                  انتهى
                  المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 217 قال:
                  وقال سهل بن شاذويه ، عن علي بن خشرم: أخبرني يحيى ابن أكثم ، أنه صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده ، فأتي حفص بعس ، فشرب منه ، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه ، فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم ، فقال له: يا أبا بكر أيسكر كثيره ؟
                  قال: إي والله ، وقليله . فلم يشرب .
                  انتهى

                  ما شاء الله حفاظ ويشربون المسكرات !!!
                  والجدير بالذكر أن ابن أبي شيبة روى في مصنفه أكثر من أربعين رواية في النهي عن شرب المسكر ، ومن تلك الروايات ما يلي:
                  * عن عائشة تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل شراب أسكر فهو حرام " .
                  * عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل مسكر حرام " ، قال : وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .
                  * عن سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت : حدثني أبي قال : كنا جلوسا عند نبي الله ، فجاء صحار عبد القيس فقال : يا رسول الله ! ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا ، قال : فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات ، ثم قام بنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ، فلما قضى الصلاة قال : " من السائل عن المسكر ؟ يا أيها السائل عن المسكر ! لا تشربه ولا نسقه أحدا من المسلمين فو الذي نفس محمد بيده ! ما شربه قط رجل ابتغاء لذة سكره فيسقيه الله خمرا يوم القيامة " .
                  * عن ابن عمر قال : كل مسكر حرام ، وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .
                  * عن المختار قال : سألت أنسا عن النبيذ فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف المزفتة وقال : " كل مسكر حرام " .
                  * عن عطاء وطاوس ومجاهد قالوا : قليل ما أسكر كثيره حرام .
                  * عن السائب بن يزيد قال : قال عمر بن الخطاب : ذكر لي أن عبيد الله وأصحابه شربوا شربوا شرابا بالشام ، وأنا سائل عنه ، فإن كان مسكرا جلدتهم .
                  * عن مالك بن أبي مريم قال : تذاكرنا الطلاء فدخل علينا عبد الرحمن بن غنم فتذاكرناه فقال : حدثني أبو مالك الاشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يشرب أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير " .
                  * عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليستحلن آخر أمتي الخمر تسميها باسمها " .
                  * عن الضحاك بن عثمان قال : حدثني بكير بن عبد الله بن الاشجع قال : أراه بن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره " .
                  المصدر: المصنف لابن أبي شيبة ج 5 ص 469 - 474

                  بقي شئ واحد وهو ذكر ترجمة مختصرة لهذين الحافظين الكبيرين !!
                  1 - حفص بن غياث:
                  الامام الحافظ أبو عمر النخعي الكوفي قاضى بغداد ثم قاضي الكوفة .
                  ولد سنة سبع عشرة ومائة .
                  قال يحيى القطان : حفص اوثق اصحاب الاعمش .
                  وقال سجادة : كان يقال : ختم القضاء بحفص بن غياث .
                  قال حفص : والله ما وليت القضاء حتى حلت لى الميتة .
                  مات وعليه دين تسعمائة درهم .
                  قال يحيى بن معين : جمع ما حدث به حفص ببغداد وبالكوفة فمن حفظه ، لم يخرج كتابا ، كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو اربعة آلاف حديث من حفظه .
                  وقال أبو جعفر المسندي كان حفص ابن غياث من اسخى العرب ، وكان يقول من لم يأكل من طعامي لا احدثه وإذا كان يوم ضيافته لا يبقى رأس من الرواسين .
                  توفى حفص آخر سنة اربع وتسعين ومائة رحمة الله عليه .
                  قال احمد بن حنبل رأيت مقدم فم حفص مضببة اسنانه بالذهب .
                  (الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 1 ص 297)

                  2 - أبو بكر بن ابى شيبة (خ م د س ق)
                  الحافظ عديم النظير الثبت النحرير عبد الله بن محمد بن ابى شيبة ابراهيم ابن عثمان بن خواستى العبسى مولاهم الكوفى صاحب المسند والمصنف وغير ذلك .
                  سمع من شريك القاضى وابى الاحوص وابن المبارك وابن عيينة وجرير بن عبد الحميد وطبقتهم .
                  وعنه أبو زرعة والبخاري ومسلم وابو داود وابن ماجه وابو بكر بن ابى عاصم وبقى بن مخلد والبغوى وجعفر الفريابى وامم سواهم .
                  قال احمد : أبو بكر صدوق ، هو احب إلى من اخيه عثمان .
                  وقال العجلى : ثقة حافظ .
                  وقال الفلاس : ما رأيت احفظ من ابى بكر بن ابى شيبة . وكذا قال أبو زرعة الرازي .
                  وقال أبو عبيد : انتهى الحديث إلى اربعة فابو بكر بن ابى شيبة اسردهم له ، وأحمد افقهم فيه ، وابن معين اجمعهم له ، وابن المدينى اعلمهم به .
                  وقال صالح بن محمد : اعلم من ادركت بالحديث وعلله على ابن المدينى ، واحفظهم له عند المذاكرة أبو بكر بن ابى شيبة .
                  وعن ابى عبيد قال : احسنهم وضعا لكتاب أبو بكر بن ابى شيبة .
                  وقال الخطيب : كان أبو بكر متقنا حافظا . صنف المسند والاحكام والتفسير .
                  قال البخاري : مات في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى .
                  (الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 432)
                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 02-05-2008, 02:48 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    يقول الشيخ الصدوق
                    واعتقدنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء . واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وقال الصادق - عليه السلام - : ( المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ) . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني
                    الاعتقادات في دين الامامية

                    ويقول النعماني
                    أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : من خرج يدعو الناس وفيهم من هو أفضل منه فهو ضال مبتدع ، ومن ادعى الإمامة من الله وليس بإمام فهو كافر " . فماذا يكون الآن - ليت شعري - حال من ادعى إمامة إمام ليس من الله ولا منصوصا عليه ، ولا هو من أهل الإمامة ، ولا هو موضع لها بعد قولهم ( عليهم السلام ) : ثلاثة لا ينظر الله إليهم وهم : من ادعى أنه إمام وليس بإمام ، ومن جحد إمامة إمام حق ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا

                    الغيبة للنعماني

                    وقال الشيخ المفيد : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار . وقال في موضع آخر : اتفقت الامامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الامام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم

                    اذا وبعد ان عرفنا منزلة الجاحد للامام في دين الامامية وهو كجاحد رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم
                    دعونا نتعرف على صاحبنا الفطحي الكافر

                    وهذا الكافر هو عبد الله بن بكير بن اعين

                    - عبد الله بن بكير . قال الشيخ الطوسي : انه فطحي المذهب الا انه ثقة . وقال الكشي : قال محمد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا ، وذكر جماعة منهم عمار الساباطي وعلي بن أسباط وبنو الحسن بن علي بن فضال ، علي وأخواه . وقال في موضع آخر : ان عبد الله بن بكير ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه . وقال العلامة الحلي فانا اعتمد على روايته ، وان كان مذهبه فاسدا

                    اذن

                    --- من انكر او جحد امامة احد الائمة فهو بمنزلة من جحد رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم

                    --- الفطحية جحدوا امامة موسى بن جعفر

                    ---- الفطحية كفار

                    --- عبد الله بن بكير فطحي كافر

                    --- مع ذلك فهو حجة وما يصح عنه فهو صحيح ومن الفقهاء
                    وفي النهاية

                    تعليق


                    • #11
                      .حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال: قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال: إنما شربت من شرابك فقال: وإن كان. (شرح معاني الآثار للطحاوي 4/218)
                      2- حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الأعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال: جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال: إنما شربت من سطيحتك فقال: عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر. (شرح معاني الآثار للطحاوي 4/218).
                      3- حدثنا عبد الله بن جعفر بن خشيش نا سلم بن جنادة نا وكيع عن عمرو بن منصور المشرقي عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة أن أعرابيا شرب من إداوة عمر نبيذا فسكر فضربه عمر الحد. (سنن الدارقطني 4/260، 261).
                      من تحف علم الرجال عند اهل السنة
                      يحيى بن اكثم...فقيه صدوق من ائمة العلم .....رغم كونه لوطي

                      تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة اولى 1404هجري
                      صفحة 159: قال ابو مزاحم الخاقاني عن عمه سالت احمد عن يحيى بن اكثم فقال ما عرفناه ببدعه.وفي صفحة 160: وقال النسائي يحيى بن اكثم احد الفقهاء وعده ايضا في فقهاء خراسان وقال الحاكم كان من ائمة اهل العلم ومن نظر في كتاب التنبيه له عرف تقدمه في العلوم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان احد اعلام الدنيا واسع العلم والفقه كثير الادب حسن المعارضة قائما لكل معضلة...
                      تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج2
                      ص297: يحيى بن اكثم بن محمد بن قطن التميمي المروزي ابو محمد القاضي المشهور فقيه صدوقا انه رمي بسرقة الحديث ولم يقع له ذلك وانما كان هي الرواية بالاجازة والوجادة من العاشرة..
                      الورع لابن ابي الدنيا ص21: رقم 85:
                      يحيى بن اكثم التميمي المروزي فقيه صدوق
                      تاريخ مدينة دمشق ج64
                      ص81 : مازح المأمون يحيى بن اكثم فمر غلام امرد فقال يا يحيى واومأ الى الغلام ما يقول في محرم اصطاد ظبيا يا امير المؤمنين ان هذا لا يحسن بامام مثلك مع فقيه مثلي قال فمن القائل قاض يرى الحد في الزنا ولا يرى على من يلوط بأس فقال من عليه لعنة الله...
                      وقال المأمون ليحى بن اكثم وهو يعرض به :
                      قاض يرى الحد في الزناء ولا يرى على من يلوط من بأس
                      ص83 : عن فضلك ابن العباس الرازي قال مضيت انا وداوود الاصبهاني الى يحيى بن اكثم ومعنا عشرة مسائل فدخلنا الى داره فاذا هو في الحمام فانتظرناه حتى خرج فالقى داوود عليه خمس مسائل فاجاب فيها احسن جواب فلما كان في المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه فلما رااه اضطرب في المسألة فلم يقدر يجيء ولا يذهب فقال لي داوود قم فان الرجل قد اختلط.
                      وقال ابو عبد الله محمد بن القاسم لما عزل اسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه فقالوا عففت عن اموالنا وعن دمائنا فقال اسماعيل وعن ابناءكم يعرض بيحيى بن اكثم في اللواط
                      ص84 : عن احمد بن يعقوب قال كان يحيى بن اكثم يحسد حسدا شديدا وكان مفتنا وكان اذا نظر الى رجل يحفظ الفقه سأله عن الحديث فاذا رااه يحفظ الحديث سأله عن النحو فاذا رااه تعلم النحو ساله عن الكلا ليقطعه ويخجله فدخل اليه رجل من اهل خراسان ذكي حافظ فناظره فرااه مفننا فقال لنظرت في الحديث قال نعم قال فما تحفظ من الاصول قال احفظ شريك عن ابي اسحاق عن الحارث ان عليا رجم لوطيا فامسك فلم يكلمه بشيء.
                      ص85 : عن احمد بن يونس الضبي قال كان احمد بن زيدان الكاتب يكتب بين يدي يحيى بن اكثم القاضي وكان غلاما جميلا متناهي الجمال فقرص القاضي خده فخجل واستحيا فطرح القلم من يده فقال له يحيى اكتب ما املي عليك ثم قال :
                      ايا قمرا خمشته فتغضبا فاصبح لي من تيهه متجنبا
                      اذا كنت للتخميش والعشق كارها فكن ابدا يا سيدي متنقبا
                      ولا تظهر الاصداغ للناس فتنة وتجعل منها فوق خديك عقربا
                      فتقتل مشتاقا وتفتن ناسكا وتترك قاضي المسلمين معذبا
                      تاج الدين السبكي يعترف:هذه حقيقة علماء السنة ... اين الورع

                      طبقات الشافعية للتاج السبكي ج 1 ص190
                      قد عرفناك ان الجارح لا يقبل منه الجرح وان فسره في حق من غلبت طاعاته على معاصيه ومادحوه على ذاميه ومزكوه على جارحيه
                      اذا كانت هناك منافسه دنيويه كما يكون بين النظراء او غير ذلك فحينئذ لا يلتفت لكلام الثوري وغيره في ابي حنيفه وابن ابي ذئب وغيره في مالك وابن معين في الشافعي والنسائي في احمد بن صالح ونحوه. ولو اطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا احد من الائمة اذ ما من امام الا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون

                      تعليق


                      • #12
                        إسحاق بن حريز
                        . قال النجاشي : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، أبو يعقوب ، ثقة . روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكر ذلك أبو العباس ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن جرير ( حريز ) به " . وقال الشيخ : " إسحاق بن جرير ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن محبوب ، عن إسحاق بن جرير ، ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه " . وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي " . ومن أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير ، واقفي " . وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " عربي كوفي " . وعده الشيخ المفيد - قدس سره - في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم

                        معجم رجال الحديث الخوئي - ج 3

                        الله الله يا مفيد باشا تنقل الاجماع على من جحد امامة احد الائمة ثم تفتي بان هذا الواقفي مرجع في الحلال والحرام .........هل بعد هذا يجوز ان يقول الرافضة انهم اتباع اهل البيت


                        إسماعيل بن أبي السمال
                        : هو أخو إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال ، واقفي . قال النجاشي : " إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن الربيع يكنى بأبي بكر محمد ابن أبي السمال سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بحير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة . ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام وكانا من الواقفة
                        معجم رجال الحديث -الخوئي ج4

                        الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي
                        : واقفي المذهب إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه
                        معجم رجال الحديث


                        داود بن الحصين : قال النجاشي : " داود بن حصين الأسدي : مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، وهو زوج خالة علي بن الحسن بن فضال ، كان يصحب أبا العباس البقباق . له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد ، عن محمد بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، عن عباس بن عامر ، عن داود ، به " . وقال الشيخ : " داود بن الحصين له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس ابن عامر ، عنه ، ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه " . وعده في رجاله مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام وفي أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : واقفي . ونسب العلامة في القسم الثاني من الخلاصة من الباب من فصل الدال : إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقف في العمل بروايته . وعن السيد الداماد : أنه قال : ولم يثبت عندي وقفه بل الراجح جلالته عن كل غمز وشائبة . أقول : يكفي في ثبوت وقفه : شهادة الشيخ المؤيدة بما حكاه العلامة عن ابن عقدة ، إلا أنه مع ذلك يعتمد على رواياته لأنه ثقة بشهادة النجاشي

                        معجم رجال الحديث للخوئي ج8

                        تعليق


                        • #13
                          أحمد بن محمد بن علي بن عمر

                          قال النجاشي : " أحمد بن محمد بططن علي بن عمر بن رياح(رباح)القلاء السواق أبوالحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص ، وهم ثلاثة إخوة : أبوالحسن هذا ، وهو الاكبر ، وأبوالحسين محمد ، وهو الاوسط ، ولم يكن من العلم في شئ ، وأبوالقاسم علي ، وهو الاصغر ، وهو أكثرهم حديثا ، وجدهم : عمر بن رياح القلا ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، ووقف . وكل ولده : واقفة . وآخر من بقي منهم : أبوعبدالله محمد بن علي بن عمر بن رياح .
                          كان شديد العناد في المذهب ، وكان أبوالحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث . صنف كتبا ، فمنها : الصيام ، وكتاب الدلائل ، وكتاب سقاطات العجلية ، كتاب ما روى في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب ، وهو شركة بينه وبين أخيه :
                          علي بن محمد ، ولم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسن(حسب)، أخبرنا بكتبه - إجازة - أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد الانباري أبوطالب ، قال : حدثنا أحمد ، بها " .




                          وجاء في رجال ابن داود

                          أحمد بن محمد بن علي بن ]عمر بن [رباح القلاء، بالراء المهملة المفتوحة و الباء المفردة و الحاء المهملة، السواق لم ]جخ [ثقة واقفي و هم ثلاثة إخوة هذا أبو الحسن أكبرهم، و أبو الحسين محمد أوسطهم ليس من أهل العلم، و أبو القاسم على أصغرهم ]ست [وجده عمر بن رباح القلاء السواق روى عن الصادق و وقف و كل أولاده واقفة و آخرهم أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر بن رباح، و كان شديد العناد في المذهب ]جش [كان مولى آل سعد بن ]أبي [وقاص، هو و جميع ولده واقفية.

                          تعليق


                          • #14
                            ايها الشيعي الحر الابي ركز لي على هذه الجملة

                            إسحاق بن حريز
                            . قال النجاشي : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، أبو يعقوب ، ثقة . روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكر ذلك أبو العباس ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن جرير ( حريز ) به " . وقال الشيخ : " إسحاق بن جرير ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن محبوب ، عن إسحاق بن جرير ، ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه " . وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي " . ومن أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير ، واقفي " . وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " عربي كوفي " . وعده الشيخ المفيد - قدس سره - في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم

                            تعليق


                            • #15
                              قال احمد بن عبدالله العجلي في كتابه (معرفة الثقات) :
                              (١٣٤٣) عمر بن سعد بن ابي وقاص مدني ثقةكان يروي عن ابيه احاديث و روى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان امير الجيش ولم يباشر قتله . انتهى

                              الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

                              592 - عمر بن سعد بن ابى وقاص الزهري كوفى روى عن ابيه سمعت ابى يقول ذلك ، قال أبو محمد روى عنه العيزار بن حريث وابو اسحاق الهمداني وابو بكر بن حفص ويزيد بن ابى حبيب والمطلب بن عبد الله بن حنطب ومحمد بن عبد الرحمن بن ابى لبيبة ، نا عبد الرحمن انا
                              أبو بكر بن ابى خيثمة فيما كتب إلى قال سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ فقال كيف يكون من قتل الحسين بن علي ( ر ) ثقة .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X