إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصداقة بين الجنسين .. موضوع يستحق النقاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    اختي الكريمة

    يبدو اننا نتناقش بقضية (محلية) وليست انسانية.
    اذا كانت نظرتك لاتخرج من حدود الافق فنظرتك قاصرة للمسألة وهذا شيء يعنيك فقط لان نظرتنا يجب ان تكون اكثر شمولية.

    فلاتقولي احنا ماعدنا علاقة بالاوربيين ، لانه ماعندهم عقيدة دينية
    فمادمنا اننا ننقاش مسألة انسانية فعلينا النظر اليها من كل ابعادها

    ولابأس اذا احببتي ان يكون حدك لاعضاء المنتدى
    اما انا فعندما اناقش الفكرة ارسمها على ارض الواقع ومنه اطرح فكرتي بدون حدود ومنها ايضا يكون تقييمي للعلاقات في المنتديات أدق من تقييمك.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة ayat
      نعم
      الدين والعرف هما الفاصل
      وبالتأكيد الافكار المستورده ليس لها محل في عقول وقلوب المؤمنين

      تحياتي لأبو مريم

      ويميز أرسطو بين ثلاثة أنواع للصداقة وهي صداقة المنفعة وصداقة اللذة وصداقة الفضيلة, ويبين أن صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة, أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها, وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء ويعتقد أرسطو أن الصداقة أكمل ما تكون عندما تتوافر لها الأسس الثلاثة وتكون الصداقة بين الجنسين هي صداقة اللذه
      وهذا السبب جعل الاسلام يحرم الصداقه بين الجنسين

      تعليق


      • #48
        (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

        نجد ان التعارف والذي يدخل من ضمنه علاقات الصداقة التي تقام بين ابناء البشرية جمعاء لم تخصص بجنس دون اخر
        اي لم يقتصر التعارف على قوم ذكوري مع اخر ذكوري
        او مجتمع انثوي مع مجتمع انثوي
        بل التعارف شمل كلا الجنسين ولكن هذه التعارف والعلاقات يجب ان تقع ضمن اطارها الشرعي
        اي ان يصدق احدهما مع الاخر بالفعل والقول ، الوفاء ، الاحترام المتبادل وعدم تجاوز الخطوط الحمراء وهذا كله يقع ضمن اطار التقوى والايمان لكلا الطرفين ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
        فمثل هذه الصداقات وبهذا المفهوم يقرها الدين ويعترف بها
        وعندها كل صداقة تخرج عن هذا الاطار ويتم فيها اقامة علاقة حب وتبادل كلمات المحبة والتي قد تجر الى انزلاق المشاعر الى هوة الرذيلة فهي خارجه عن المفهوم الحقيقي للصداقة التي ارادها الاسلام من الجنسين مما يجعل الاسلام نفسه يحرمها من اجل الحفاظ عليهما والحفاظ على المجتمع من ان يسير على خطى تقوده الى انتشار الفساد والرذيلة

        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 07-05-2008, 06:51 PM.

        تعليق


        • #49
          حبيت بس أسلّم عليچ اختي راهبة الدير

          النقاش والحوار معك ممتع

          وسيطيب لي نفساً ان ارد على مشاركتك.

          تعليق


          • #50
            يجب ان تقع ضمن اطارها الشرعي
            اي ان يصدق احدهما مع الاخر بالفعل والقول ، الوفاء ، الاحترام المتبادل وعدم تجاوز الخطوط الحمراء وهذا كله يقع ضمن اطار التقوى والايمان لكلا الطرفين ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

            فمثل هذه الصداقات وبهذا المفهوم يقرها الدين ويعترف بها

            كلامك جميل اختي ولكن لابأس بتحليله ليتم فهم الفكرة للقاريء

            فما ملون بالازرق غير مشروط بوجود الدين ، فكما قلت ان المجتمعات غير المسلمة بل حتى المسلمة التي لاينطبق عليها مفهوم التدين الحقيقي لابد من وجود فيه علاقات صداقة اخوية تنطبق عليها كل الصفات المذكورة لانها انطلقت من مباديء انسانية يقرها العقل وهي ماملونة باللون الازرق يشترك فيها المتدين مع غير المتدين لو كان اهلا لحملها.

            فالدين في علاقات الصداقة وظيفته الاساسية الحفاظ على عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي لايقرها الشرع لذلك فهو يحصر علاقات الصداقة بين الجنسين بين

            وعندها كل صداقة تخرج عن هذا الاطار ويتم فيها اقامة علاقة حب وتبادل كلمات المحبة والتي قد تجر الى انزلاق المشاعر الى هوة الرذيلة فهي خارجه عن المفهوم الحقيقي للصداقة


            امرين إما علاقة صداقة اخوية او حب واعجاب والحالة الثانية لم تعد صداقة ولكن الدين يقرها بضوابطها ، اذن الدين يقر الصداقة الاخوية ويقر تحولها الى اعجاب وبالتالي حب وزواج لكن بحدود الشرع. فكما ذكرت ان الدين لايتدخل بالعاطفة بل قد يتدخل تدخل ايجابيا بدفعها الى حلال الله وهو الزواج.

            في حين ان المباديء او الاخلاق ليس امامها الا حالة واحدة وهي الاخوية فإن تحولت الى عاطفية بما لايقره الشرع فانتفت اذن المباديء والاخلاق واذا تحولت الى بما يقره الشرع اذن هي علاقة دينية او موازية للدين .

            ملخص كلامي ، ان الدين لايتعارض مع تحول علاقة الصداقة الى علاقة حب ضمن اطارها الشرعي ولم تعد حينئذ تسمى علاقة صداقة اما المباديء فلاتسمح لها بذلك التحول لأنه ليس كل شرع يأخذ به المبدئي ولكم في اجازة الزواج من ثانية او المتعة مثالا على ذلك.

            تعليق


            • #51

              كلامك جميل اختي ولكن لابأس بتحليله ليتم فهم الفكرة للقاريء

              فما ملون بالازرق غير مشروط بوجود الدين ، فكما قلت ان المجتمعات غير المسلمة بل حتى المسلمة التي لاينطبق عليها مفهوم التدين الحقيقي لابد من وجود فيه علاقات صداقة اخوية تنطبق عليها كل الصفات المذكورة لانها انطلقت من مباديء انسانية يقرها العقل وهي ماملونة باللون الازرق يشترك فيها المتدين مع غير المتدين لو كان اهلا لحملها.

              فالدين في علاقات الصداقة وظيفته الاساسية الحفاظ على عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي لايقرها الشرع

              نعم اخي الكريم صندوق العمل
              اذا ما تواجدت غريزة الفطرة والتي تتمثل بالانسانية في اي مجتمع سواء يقر بالاسلام او لا يقر تجده يتمتع بعلاقات اجتماعية نقية طاهره
              لأن الفطرة التي اودعت في كل نفوس بمختلف مشاربهم تتوافق مع الدين
              ولا تتعارض معها لأنه ببساطة كلاهما هبة من الله تعالى
              وما الدين الا المقوم الذي يجعل تلك العلاقات تعيش في حالة وسطية من دون افراط او تفريط
              لذلك فهو يحصر علاقات الصداقة بين الجنسين بين
              امرين إما علاقة صداقة اخوية او حب واعجاب والحالة الثانية لم تعد صداقة ولكن الدين يقرها بضوابطها ،

              الحالة الاولى : لا اشكال فيها ( انما المؤمنون اخوة ) فعندما ترتقي الصداقة عن كل ما يدنسهاالاهواء الزائفة او يخدش بريقها من الميول الباطلة تصل الى اعلى درجاتها الا وهي الاخوة
              الحالة الثانية : اذا كان العنوان الاولي للشخص من صداقته مع الطرف الاخر هو ( صداقة حب واعجاب ) كيف اقرها الاسلام وما هي ضوابطها يا ترى !!!
              خاصة ان مثل هذه العلاقات سوف تؤدي الى لقاء وموعد وابتسامة وتبادل مشاعر المحبة وكلها خارجة عن اطار الشرع !

              اذن الدين يقر الصداقة الاخوية ويقر تحولها الى اعجاب وبالتالي حب وزواج لكن بحدود الشرع. فكما ذكرت ان الدين لايتدخل بالعاطفة بل قد يتدخل تدخل ايجابيا بدفعها الى حلال الله وهو الزواج.

              نعم يقر بصداقة الاخوة ( ان يصدق احدهما مع الاخر بالقول والفعل والوفاء والاحترام المتبادل وعدم تجاوز الخطوط الحمراء )
              ولكن اذا ما تحول الامر الى اعجاب وحب ولا زال كلاهما ضمن اطار الصداقة
              يغلق باب هذه الصداقة بعنوان الحرام ولكن في نفس الوقت يفتح له باب اخر
              وهو الخطبة ثم الزواج
              لكي تبقى لكل علاقة قدسيتها ولا تحل احدهما محل الاخرى
              وخاصة انه ليس كل اعجاب وحب ضمن اطار الصداقة سوف تنتهي الى زواج


              التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 07-05-2008, 09:42 PM.

              تعليق


              • #52
                ملخص كلامي ، ان الدين لايتعارض مع تحول علاقة الصداقة الى علاقة حب ضمن اطارها الشرعي ولم تعد حينئذ تسمى علاقة صداقة اما المباديء فلاتسمح لها بذلك التحول لأنه ليس كل شرع يأخذ به المبدئي ولكم في اجازة الزواج من ثانية او المتعة مثالا على ذلك

                نعم لا يعترض على ان تتحول الصداقة الى محبة ولكن اذا ما تحولت على الانسان ان يغير العنوان من صداقة الى خطبة حتى تكون المحبة في اطارها الشرعي السليم والمبادئ سوف لن تعترض ابدا اذا ما تغيرت العناوين لأن تغير العناوين يتوافق مع المبدأ .
                اما مثالك في ان مبدأ الرجل لا يجعله يتزوج من ثانية لا يمكن ان نضربه كمثال على هذه الحالة لأنه ببساطة التزام الاول في عدم تحول الصداقة الى محبه هو
                لأنه اذا ما فعل ذلك سوف يخالف الشرع بتصرفه وهو يريد ان يبقى وفيا في التزامه بما امر به الشرع
                اما في الحالة الثانية فالاسلام احل له الثانية ولكن وفاء منه لزوجته الاولى يرفض
                ان يقدم على هذا الفعل

                تعليق


                • #53
                  حبيت بس أسلّم عليچ اختي راهبة الدير

                  النقاش والحوار معك ممتع

                  وسيطيب لي نفساً ان ارد على مشاركتك.


                  وعليكم السلام ورحمة الله اخي الكريم صندوق العمل

                  تعليق


                  • #54
                    مرحبا بعودتك اختي راهبة الدير

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                      (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

                      نجد ان التعارف والذي يدخل من ضمنه علاقات الصداقة التي تقام بين ابناء البشرية جمعاء لم تخصص بجنس دون اخر
                      اي لم يقتصر التعارف على قوم ذكوري مع اخر ذكوري
                      او مجتمع انثوي مع مجتمع انثوي
                      بل التعارف شمل كلا الجنسين ولكن هذه التعارف والعلاقات يجب ان تقع ضمن اطارها الشرعي
                      اي ان يصدق احدهما مع الاخر بالفعل والقول ، الوفاء ، الاحترام المتبادل وعدم تجاوز الخطوط الحمراء وهذا كله يقع ضمن اطار التقوى والايمان لكلا الطرفين ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
                      فمثل هذه الصداقات وبهذا المفهوم يقرها الدين ويعترف بها
                      وعندها كل صداقة تخرج عن هذا الاطار ويتم فيها اقامة علاقة حب وتبادل كلمات المحبة والتي قد تجر الى انزلاق المشاعر الى هوة الرذيلة فهي خارجه عن المفهوم الحقيقي للصداقة التي ارادها الاسلام من الجنسين مما يجعل الاسلام نفسه يحرمها من اجل الحفاظ عليهما والحفاظ على المجتمع من ان يسير على خطى تقوده الى انتشار الفساد والرذيلة


                      اختي الفاضله راهبة الدير

                      الله خلق البشر اجتماعيين ويحتاج الى الاخرين
                      ليخخف المعانات وليس بوحوش
                      وتعريفكي الاخير هي ليست صداقة هذه علاقات اجتماعيه التي يحتاجها كل مجتمع
                      وهي بضوابط وعدم التجاوز ووو
                      بينما الصداقه هي اعمق من ذلك بكثير جدا
                      بحيث لايمكن تسميتها صداقة اذا كانت بين جنسين
                      ثلاثة أنواع للصداقة وهي صداقة المنفعة وصداقة اللذة وصداقة الفضيلة, ويبين أن صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة, أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها, وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء ويعتقد أرسطو أن الصداقة أكمل ما تكون عندما تتوافر لها الأسس الثلاثة وتكون الصداقة بين الجنسين هي صداقة اللذه
                      وهذا السبب جعل الاسلام يحرم الصداقه بين الجنسين
















                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        راح أضرب مثال ممكن ان يتعلق بالموضوع

                        عندي صديق يشتغل بالمستشفى ..والعمل بطبيعة الحال مختلط والرجل لا بأس به من ناحية الأخلاق

                        المهم هو الآن عمره في عمر الزواج .. وأهله رافضين ان يزوجونه بحجة ان كلفة الزواج عالية.

                        والمسكين كان يصر على أهلة .. يقولهم دخيل الله .. خطبة بس .. يقولون لأ

                        المهم

                        قرر اخونا بالله ان يصادق اي وحدة يشوفها بوجه بالمستشفى .. يقولي: يا مصطفى أنا محتاج اني أكون مع وحدة

                        تكون صديقتي اسمع لها وتمسع لي وشفت اني أصادق لي وحدة .. بغض النظر عن الحرام والحلال

                        أنا واثق من نفسي اني ما أدخل في الحرام .. وإن شاء الله خير وهذا هو عايش حياته

                        قلت له .. عن نفسي أنا ما أثق بهكذا صداقات .. لأن الي شفته دائماً يكون نتائجها غير مرضية .. وكما شرح بعض الأعضاء أن تكون الصداقة ضمن ايطارها الديني .. أقولكم أغلب الشباب الي يسعى الى صداقة .. ما يحط في باله الضوابط الدينية.. يقول أهم شي صفاء النية

                        وأشكر الاخوة الأعضاء على تحلييلهم لمفهوم الصداقة بين الجنسين .. الله يعطيهم العافية .. ومنكم نستفيد

                        وأشكر صاحبة الموضع على هذا الموضوع الساخن والحساس

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                          اختي الفاضله راهبة الدير

                          الله خلق البشر اجتماعيين ويحتاج الى الاخرين
                          ليخخف المعانات وليس بوحوش
                          وتعريفكي الاخير هي ليست صداقة هذه علاقات اجتماعيه التي يحتاجها كل مجتمع
                          وهي بضوابط وعدم التجاوز ووو
                          بينما الصداقه هي اعمق من ذلك بكثير جدا
                          بحيث لايمكن تسميتها صداقة اذا كانت بين جنسين
                          ثلاثة أنواع للصداقة وهي صداقة المنفعة وصداقة اللذة وصداقة الفضيلة, ويبين أن صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة, أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها, وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء ويعتقد أرسطو أن الصداقة أكمل ما تكون عندما تتوافر لها الأسس الثلاثة وتكون الصداقة بين الجنسين هي صداقة اللذه
                          وهذا السبب جعل الاسلام يحرم الصداقه بين الجنسين
















                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اخي الكريم الصقر لو جاء لك اي شخص مسلم ، مسيحي ، يهودي
                          وقال لك هل الصداقة بين الجنسين احله الاسلام ام حرمه ؟؟؟؟
                          لا بد ان نقول له انه في الاصل حلال لما هذا الامر من اهمية في مد جسور التعاون والاخاء عندما يلتزم كلا الطرفين بالاطار الشرعي لها
                          ولكن اذا ما خرجت الصداقة عن المفهوم الحقيقي الذي رسمه الاسلام وعن الهدف السامي الذي الذي وضع من اجله
                          تصبح محرمة لأن المفهوم الاول قد تغيب عن اذهان الشباب واصبحت الصداقة بين الجنسين والمتعارف عليها والسائدة في الاوساط الاجتماعية هي ( علاقة حب وتبادل كلمات الغزل والمحبة )

                          نعم
                          نحن اليوم نحتاج الى اكثر من قول على فعل من افعال الناس هذا حلال وهذا حرام

                          الذي كان في الماضي ونتيجة بقاء الفطرة غير مدنسة بالفضائيات وبالافكار الغربية تجد لها آذان صاغية
                          علينا ان نستخدم مع الناس الاسلوب السقراطي ( وهو انتزاع الجواب ومعرفة صحة الفكرة من خطاءها من السائل نفسه ) لأنه في العادة سوف يتوصل بعد ان يفكر ويتأمل الى جواب مشابه لجواب الاسلام عندما يطرح عليه مثل هذه المسائل

                          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 08-05-2008, 07:12 AM.

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
                            مرحبا بعودتك اختي راهبة الدير
                            اهلا وسهلا بك اختنا الغالية ومشرفتنا الفاضلة سيناء الرافدين

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة Mustafa_M_Momen
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              راح أضرب مثال ممكن ان يتعلق بالموضوع

                              عندي صديق يشتغل بالمستشفى ..والعمل بطبيعة الحال مختلط والرجل لا بأس به من ناحية الأخلاق

                              المهم هو الآن عمره في عمر الزواج .. وأهله رافضين ان يزوجونه بحجة ان كلفة الزواج عالية.

                              والمسكين كان يصر على أهلة .. يقولهم دخيل الله .. خطبة بس .. يقولون لأ

                              المهم

                              قرر اخونا بالله ان يصادق اي وحدة يشوفها بوجه بالمستشفى .. يقولي: يا مصطفى أنا محتاج اني أكون مع وحدة

                              تكون صديقتي اسمع لها وتمسع لي وشفت اني أصادق لي وحدة .. بغض النظر عن الحرام والحلال

                              أنا واثق من نفسي اني ما أدخل في الحرام .. وإن شاء الله خير وهذا هو عايش حياته

                              قلت له .. عن نفسي أنا ما أثق بهكذا صداقات .. لأن الي شفته دائماً يكون نتائجها غير مرضية .. وكما شرح بعض الأعضاء أن تكون الصداقة ضمن ايطارها الديني .. أقولكم أغلب الشباب الي يسعى الى صداقة .. ما يحط في باله الضوابط الدينية.. يقول أهم شي صفاء النية
                              الاخ في الله الموجود في القصة
                              لماذا عندما اراد ان يسمعه ويصغي الى همومه ومشاكله احد اختار ( صديقة فتاة ) على الرغم انك يستطيع ان يفعل ذلك ويبوح بهمه ومشاكله مع (صديق شاب ) ؟
                              فهذا بداية مؤشر خطير يجب ان يتنبه اليه خاصة انه لم يقدم على هذا الفعل الا بعد ان رفض اهله ان يزوجوه .
                              واللوم كل اللوم لوصول شبابنا الى هذا التصرف يقع على المجتمع الذي لا ينظر ان مسألة الزواج مسألة فطرية اودعت في النفس البشرية كأي فطرة اخرى وضعها الله تعالى فعندما تكون المادة حائلا بينه وبين اشباعها ضمن الاطار الشرعي سوف يلجأ الى تصرفات غير صحيحة مثله كالانسان الجائع .

                              فالانسان عندما يجوع يريد ان يسد جوعه بالطعام فاذا كان لديه مال كثير فهو سوف يشتري الطعام بمختلف الاصناف والالوان واذا كان لديه مال قليل سوف يكتفي بصنف من الطعام والذي لا يمكلك المال فسوف يخيم عليه رجلا اراد الامام علي ان يقتله يوما ما الا وهو الفقر الذي يجلعه يمد يده على مال غيره ويسرق من اجل ان يسد جوعه

                              تعليق


                              • #60
                                لن أُزيد من المَحاور مع الاخت راهبة الدير
                                كي لايتشتت مسار الافكار عند القاريء
                                بل سأكون مثلهم متابعاً

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X