إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصداقة . . . . . ماهي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    لا يمكننا الاقتباس
    فهل وضعت نسخة من الكتابة
    لوكان الموضوع مغلقا لقمت بفتح موضوع اخر تحت عنوان ( من جديد الصداقة ... ما هي ؟ )
    ونقلنا كل الردود التي جاءت بعد وضع الموضوع
    والاهم من هذا وذاك
    هو المطالبة بأراء الاخ متعب والاخت حلم اللقاء التي وعدوا بها القارئ قبل الاخ صندوق العمل
    ويبقى قائد الموضوع صاحب الموضوع

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
      اهلا بك وبعودتك من جديد في قسم الاسرة اختنا حلم اللقاء
      لا بل أهلاً بكِ بعد غياب أختي راهبة الدير
      وعدت بأن أكتب عن الصداقة , وسأفي بالوعد في حال رغب القلم بـ "بوح " , يحكي عن الصداقة والأصدقاء
      أتوق دوماً إلى النظر في الجانب المشرق لكل شيء , لذا فإن حكايتكِ لامستني , مع أن تجاربي مع الأصدقاء كانت الجانب الأكبر منها يتشح بلون الخيانة
      ولو سألتني عن الصورة التي أضعها في غرفتي , لقلت لكِ : صورة إحدى خونتي كي تذكرني دوماً بأني لم أخسر شيئاً فيما قدمته للصداقة , وإنما كانت هي الخاسرة

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بداية شكراً للأخت سيناء الرافدين على فتحها للموضوع وجهدها الواضح فيه ، وانا ممنون لها كثيرا وكل من كانت له يد خير فيه.

        يعني اني مكلبچ بالعقائدي وانتوا اخذتوني غفل ، يااسامة هسة ماانفتحت شهيتك الا اليوووم.

        مِتعب ، السعلوة ماخلصت تعلمك تنكيت ؟ انتظرناك اكثر مما انتظر الموضوع (للموضوع) ، يالله بلا كسل استاذ مِتعب.

        ان شاء الله اختي راهبة الدير ارفع النسخة النصية للموضوع.

        مشكورة عطر شقائق النعمان على صور الكارتون ، ذكرتيني بسندباد وعلي بابا والعم علاء الدين

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة حلم اللقاء
          لا بل أهلاً بكِ بعد غياب أختي راهبة الدير
          وعدت بأن أكتب عن الصداقة , وسأفي بالوعد في حال رغب القلم بـ "بوح " , يحكي عن الصداقة والأصدقاء
          أتوق دوماً إلى النظر في الجانب المشرق لكل شيء , لذا فإن حكايتكِ لامستني , مع أن تجاربي مع الأصدقاء كانت الجانب الأكبر منها يتشح بلون الخيانة
          ولو سألتني عن الصورة التي أضعها في غرفتي , لقلت لكِ : صورة إحدى خونتي كي تذكرني دوماً بأني لم أخسر شيئاً فيما قدمته للصداقة , وإنما كانت هي الخاسرة

          اختي حلم اللقاء

          هذه المشكلة العظمى التي نقع فيها الا وهي
          انما كانت هي الخاسرة وليس نحن
          لأنه لو اغضمت عينيك وتأملت في احدى الليالي المتشحة بالهدوء والسكينة لسمعت صدى صوت تحمله اجنحة النسيم من مكان بعيد الى مسامعك
          انما كانت هي الخاسرة ولست انا !
          وهذا ما رأيته في ارض الواقع فذات مرة اردنا الاصلاح بين صديقتين وكان كلتيهما عند الحديث معهما تردد هذه الكلمات
          هي خسرتني ولست انا التي خسرتها !
          اني اؤمن عندما نرى بضياء الفجر المشرق لا نحتاج حتى ان نتذكر الجانب السيئ المتشح بالخيانات
          لأن نفوسنا اكبر وارفع من ذلك
          اتعرفين ان العارف هشام الحداد وصل الى درجة العرفان بفضل ام زوجته البذيئة اللسان
          وعندما ادرك انه نال هذه المرتبة بسبب صبره على آذاها شكرها واثنى عليها وقال لها لولاك لما وصلت لهذا المقام الرفيع !
          نعم هكذا تتصرف الارواح عندما تغدو ارواحا تركت عالمها الترابي وقوانينه

          تأمل : استعيد الماضي لا لكي افتح جراحا وانما لكي لا تذهب التجربة هباء وتعود الذاكرة عذراء
          هذا ما نحتاجه اليوم عندما نتذكر غدر وخيانة الاصدقاء
          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 10-06-2008, 09:29 PM.

          تعليق



          • بسم الله الرحمن الرحيم

            لاشك ان موضوع الصداقة قد أُلِّف فيه ماتغرق به المكتبات من كُتب وقيل في شأنه مالم يترك لنا مجالاً لنضيف اليه ولكن مع هذا نجد ان المجتمع بدأ يفقد الأمل تدريجياً بوجود الصديق وكأنه اصبح ضرباً من الخيال او اسطورة خيالية من تلك التي يقصها اجدادنا عندما كنا اطفالا ، والتحسر عليه مقروناً دائماً بالتحسر على القيم الانسانية الرائعة التي اصبحت في عِداد الزمن الماضي.

            فياترى اين العلّة مادام المجتمع يريد ان يرى تلك القيمة تنهض من جديد ومادام في وصف تلك القيمة قد اُلّفَت المجلدات ؟

            هل العلّة هي في المجتمع الكسول الذي يطلب ولايُعطي أم ان هذه الصفات اصبحت فوق طاقة الإنسان المعاصر ليكون نموذجا تنطبق عليه.

            العلّة الحقيقية هي لاهذه ولاتلك ولكنها في آلية التطبيق .

            لقد شبع المجتمع من المقالات التي تصف الصداقة والحث عليها ولم تعد تؤثر فيه لانه اقتنع ان هذه الصفات لم تعد موجودة الا بين طيّات الكتب ولو انه يعلم انه اوّل انسان يطبق هذه الصفات من دون ان يشعر لما اخذه الاعتقاد ان البشر الذين تنطبق عليهم هذه الصفات قد دُق آخر مسمار في نعشهم.

            اذن مانحتاجه فعلا هو ليس تعريف صفات الصداقة للمجتمع بل أن نجد الوسيلة العملية لتجعلهم يطبّقوها هم في علاقاتهم الانسانية.

            فمن هذا وجدت ان لأجل تحقيق هذا الهدف علينا ان نجد نموذجاً حقيقياً يُمثّل الصداقة ، نموذجاً مرئياً لايعيش بين مصطلحات القواميس ، نموذجاً يجسده القاريء بنفسه لاعظماء التأريخ كي لايسرح من جديد في احلام الماضي الذي لن يعود.

            فلو اتفقنا على هذا النموذج يكون من السهل عندئذ ان نطبّق مواقفنا عليه ونقارن هل يقبل النموذج مواقفنا ام لايقبلها لان له طريق آخر في المعالجة ؟ ولكونه النموذج الذي يمثل علاقة الصداقة الحقيقية اذن اصبح من السهل ان نعرف كيف يجب ان نتعامل مع هذا الموقف او ذاك (لاننا احد طرفي النموذج الذي يمثل الصداقة الحقيقة).

            النموذج الذي يمثل الصداقة الحقيقية والذي يعايشه او يعرف معايشته كل انسان هو العلاقة بين الزوج والزوجة.

            فالزوج والزوجة يمثلون القمة في هرم علاقة الصداقة الاجتماعية بما يمثله اسلوبهما في التعاطي مع مسائل ومشاكل الحياة والمعاملة بينهما.

            اذن اصبحت المسألة هي مجرد تطبيق افعالنا مع الاخرين بالطريقة التي يجب ان نطبقها مع الشريك الاخر في الحياة الزوجية ومن خلال بعض الأمثلة ستتوضح لنا الصورة اكثر.

            - عندما تخطأ زوجتك بتصرف او فكرة ، فهل ستسامحها وتحاول تصحيح الفكرة بالاسلوب اللين وتقبل ان تتعايش معها حتى لو لم تقتنع أم تشنها حرباً ضروس عليها ؟ لاتكذب ، ستختار الأول.

            اذن لماذا لاتكون مع الاخرين هكذا ؟

            - عندما تظن انك أفهم من زوجتك وإن حدود مداركها لم تصل لحدود مداركك في امر لك وجهة نظر مخالفة لها ، هل ستحتفظ بالابتسامة تجاهها أم ستظل معبساً مكشراً بوجهها ؟
            لن نصدقك لو قلت الثاني.

            اذن لماذا لاتكون مع الاخرين هكذا ؟

            - عندما يهين زميلُكِ في العمل زوجك ويشتمه هل ستبقين تكلمي زميلك؟
            تقولي نعم ، لابأس
            لنرى اذن ماهو رد فعلك تجاه زوجك عندما تهينك صديقتك وزميلتكما في الكلية ويُبقي زوجك نفس مستوى العلاقة وتبادل اطراف الحديث معها من دون ان تتأثر بإهانتها لك كونه له حياته المستقلة ، فهل سترضي بذلك على زوجك أم ستعتبري ان حياتكما هي حياة واحدة بكل مواقفها لكن بجسدين؟ كوني صادقة مع نفسك على الاقل.

            - ماذا تنتظر الزوجة من زوجها عندما يشتمها زوج جارتها ، هل تنتظر من الزوج ان يقعد ايد على ايد أم يُظهر رجولته بالدفاع عنها؟ فأين نخوتك مع أخواتك في المجتمع.

            - زوجك له بعض الأخطاء ، هل تنشريها بين معارفك أم تحاولي سترها ورفع رأسه في المجتمع؟

            - هل تنشر اسرار زوجتك بين معارفك أم هي خاصة بينكما يضرها مايضرك؟

            - زوجتك من مذهب آخر وياماأكثر الزواجات بين المذهبين ، هل تصحى في الصباح لتهين مقداساتها أم تُصبّح عليها بكلمة طيبة ؟ وأنتِ ياأمرأة ، الا تحبي زوجك وإن خالفك المذهب ، فلماذا ياترى لاتحملوا للمجتمع ماتحملوه بينكما؟

            - زوجك له رأي خطأ في دائرة نقاش ، هل تخطئيه وتقفي مع رأي صديقه او معرفتكما او تنتظري حتى يخرج الثالث من المنزل ثم تناقشي زوجك وحدكما ؟ لماذا تخافي على مشاعر زوجك في حين تشنيها حربا على معرفتك او زميلك ثم نلعن زمننا على ندرة الاصدقاء الحقيقيين؟

            - طلقتي زوجك ، هل تنشري اسرار طليقك أم هي أمانة آمنك عليها ايام زواجكما ، فلماذا تكشفي اسرار صديقك بعد اختلافكما؟

            الأمثال لاتُعد ولاتُحصى ولو طبّقنا مانفعله في علاقاتنا مع الاخرين على علاقتنا مع من نحن معهم اصدقاء حقيقيين لوجدناها مختلفة تماما ، فالعلة اذن ان هناك قصور في فهم متطلبات علاقة الصداقة من جانبك كونك انت نفسك لاتقر بتصرفك مع المجتمع مقارنة مع نفس الامر في علاقة اخرى تمثل فيها انت نفسك صديقا حقيقيا لاشخصية مستخلصة من صفحات الكتب.




            نهايةً




            لنستمد من علاقة الزواج التي تمثل مستوى راقي في التعامل الإجتماعي بما تمثله من نموذج حي واقعي مرئي للصداقة الحقيقية الآليات والاساليب التي يجب ان ننطلق منها في تعاملنا الانساني في توليد دوائر صداقة حقيقية جديدة في المجتمع.

            تعليق


            • سأبدا كلامي بحديث فيه نكته لطيفة لأحدى الصديقات عندما اخذنا نتبادل اطراف الحديث في مثل هذا الموضوع
              قلت لها : حقا لماذا نرى الرجل او المرأة في العلاقة الزوجية
              يقوم الانسان بالتستر على العيوب ويكون ذا نفس طويل في اصلاح الهفوات والزلات ويتم فيها غض الطرف والتنازل في جميع المواقف التي قد تؤثر في في علاقتهما وتقبل الاخطاء في حين لا نجد مثل هذه المعاملة مع الصديق !
              قالت : لأن الانسان بحكم العلاقة الزوجية والتي هي علاقة ابدية يتطلب من كلا الطرفين ان يفعلا ذلك ولا يمكن لكليهما اذا ما اكتشف احدهما عيوب او اخطاء الاخر ان يقومان بالتخلي عن بعضهما والبحث عن زوج او زوجة جديدة فلو حدث ذلك لما رأينا اسرة تبقى صامدة بوجه صعوبات الحياة لسنين طويلة بالاضافة الى نمو براعم الود والمحبة التي تجعل الانسان يفعل كل شيء من اجل ابقاء محبوبه بقربه
              وهذا على خلاف ما يحدث في العلاقة بين الصديقين فهو لا يراها صداقة ابدية لهذا نراه لمجرد خلاف او اكتشاف لعيوب الطرف الاخر لا يبذل جهدا ووقتا للأصلاح من اجل الحفاظ على الصداقة معتقدا ان الايام سوف تمنحه صديق افضل بالاضافة ليس كل صداقة ينمو فيها عنصر المحبة او تحدث فيها عمق الالفة والانسجام التي هي موجودة في العلاقة الزوجية لهذا مثل هذه الصداقات تبقى مهزوزه ولا يمكن ان تثمر في يوما من الايام
              في العلاقة الزوجية تذوب الارواح مع بعضها فلا يوجد خفايا ولا اسرار ولا حواجز
              على العكس من علاقة الصداقة التي تبقى فيها العديد من الحواجز بحكم الظروف وتدخل الاقدار
              سوف تمنع من الاندماج والذوبان الكامل للروحين لهذا نرى استقلالية واختلاف في الفكر في مختلف المواقف
              ثم قالت : كنت مع ابي اجادل واناقش في مختلف المواضيع ولا اتنازل عن رأيي حتى انه نصل الى درجة ان احدنا يأخذ من خاطر الاخر ولا نتكلم عدة ايام وهذا ايضا يحدث مع صديقاتي ولكن ما ان تزوجت ويدور النقاش بيني وبين زوجي واحتد النقاش بيننا حتى اتنازل عن رأيي واتقبل رأيه ولا يمكنني ان اتركه يزعل او يأخذ بخاطره مني ، عندما يحدث سوء فهم او خلاف بيني وبين صديقتي لا اتنازل وانتظر هي التي تأتي وتعتذر وتبادرني بالكلام
              في حين اذا ما حدث ذلك مع زوجي فأنا السباقة والمبادرة الى الاصلاح وهلم جرا
              ثم تعترف وتقول اني لست انسان كامل ولو كنت كذلك لما فرقت بين المعاملة التي منحتها لزوجي وبين معاملة ابي وصديقاتي

              نعم لو تم تطبيق هذه الالية التي هي ايضا قليلة التطبيق بين الازواج انفسهم لما سمعنا على مر الايام صداقات محطمة صداقات اصبحت تذكر على هامش كتاب الحياة .

              التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 11-06-2008, 08:00 AM.

              تعليق


              • كلماتك معبرة اختي الكريمة راهبة الدير

                عذرا اني لم ارد على او أقرأ بتمعن كل الردود الاخيرة وسأفعل حالما اجد فسحة من الوقت ان شاءالله.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                  اختي حلم اللقاء
                  هذه المشكلة العظمى التي نقع فيها الا وهي
                  انما كانت هي الخاسرة وليس نحن
                  لأنه لو اغضمت عينيك وتأملت في احدى الليالي المتشحة بالهدوء والسكينة لسمعت صدى صوت تحمله اجنحة النسيم من مكان بعيد الى مسامعك
                  انما كانت هي الخاسرة ولست انا !
                  وهذا ما رأيته في ارض الواقع فذات مرة اردنا الاصلاح بين صديقتين وكان كلتيهما عند الحديث معهما تردد هذه الكلمات
                  هي خسرتني ولست انا التي خسرتها !
                  علمت أن القلم قد خانني في التعبير عما كان يجول في رأسي فأنا لا أعتبر نفسي كنزاً إنسانياً , وبالمقابل فلا أنظر إلى الآخرين على أنهم لا يستحقون تضحياتنا
                  التقيت مرة بأديب وكاتب روائي , وقال لي يومها أنه يجب أن نذكر خونتنا دوماً وبشكل مستمر حتى نتعلم أن الثقة بالآخرين هي نقطة ضعف , ولكي لا نقع في حفرة الثقة بالأصدقاء مرة ثانية
                  لم أوافق على تلك الفكرة , وإنما قمت يومها بوضع صورة أقدم صديقاتي في غرفتي , لا لكي أتذكر أن الثقة بالآخرين ضعف , ولكن لكي أتعلم دوماً أنني لست نادمة مطلقاً على ما قدمته باسم الصداقة , وإنما هي التي يجب أن تندم على طعنها للصداقة بسكين الخيانة
                  وهكذا فأنا لا أزال اليوم مستعدة لكي أقدم باسم الصداقة , مهما حاول الآخرون أن يخونوا باسم المصلحة
                  عموماً أرى أن الصداقة ظُلمت كثيراً بسبب الأصدقاء , لأننا دوماً نُسقط كل نتاج تجاربنا الفاشلة عليها
                  بالمناسبة : منذ مدة ليست بالبعيدة انتهيت من كتابة رواية متواضعة وقد أسميتها " بحار المن والسلوى " وأفكر بالسعي في نشرها بإذن الله

                  تعليق


                  • اتمنى الحصول على تلك الروايه انا اعشق قراءه الروايات
                    لحد الان قرات 30 روايه وما زلت اقرا
                    اكثر روائي اعشق كتبه وانام واصحى وهي معي كمال السيد صاحب اللمسه الخياليه التي تدفعك الى العالم الذي يتكلم عنه ولو كان الفرق مئات السنين
                    فهو اسضا صديق عزيز اتمنى اللقاء به ولو للحظه
                    وعدني والدي عندما نذهب الى ايران ياخذني له
                    ياااااارب
                    ولكن اعتقد بعد لان سوف انام واصحى على روايات حلم اللقاء

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة حلم اللقاء

                      بالمناسبة : منذ مدة ليست بالبعيدة انتهيت من كتابة رواية متواضعة وقد أسميتها " بحار المن والسلوى " وأفكر بالسعي في نشرها بإذن الله
                      اتمنى ان تكتببها لنا في قسم القصص لنستمتع بقراءتها ولنستفيد من الافكار المختبئة وراء احرف كلماتها

                      متوجهة قريباً بإذن الله تعالى إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة

                      لا تنسينا من الدعاء عند قبر الرسول وائمة البقيع ونسأل الله ان يحفظك ويرعاك ويرجعك لنا سالمه

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                        اتمنى ان تكتببها لنا في قسم القصص لنستمتع بقراءتها ولنستفيد من الافكار المختبئة وراء احرف كلماتها
                        سوف أقوم بذلك إن شاء الله نزولاً عند رغبتكِ
                        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                        لا تنسينا من الدعاء عند قبر الرسول وائمة البقيع ونسأل الله ان يحفظك ويرعاك ويرجعك لنا سالمه

                        إن شاء الله تعالى لن أنساكم من الدعاء أخيتي

                        تعليق


                        • ما هذه اخبار طيبة عمرة وسفر ورواية؟؟؟؟ نسالك الدعاء اكيد

                          واود اشكر صندوق لكلماته الطيبة والاخت راهبة الدير ايضا لمشاركتها المميزة في الموضوع

                          واقول للاخت حلم اللقاء لست الوحيدة التي طعنت بسكين الصداقة بل هنالك الكثير وبالنسبة لي الجرح لا يزال طريا

                          تعليق


                          • لاشك ان موضوع الصداقة قد أُلِّف فيه ماتغرق به المكتبات من كُتب وقيل في شأنه مالم يترك لنا مجالاً لنضيف اليه ولكن مع هذا نجد ان المجتمع بدأ يفقد الأمل تدريجياً بوجود الصديق وكأنه اصبح ضرباً من الخيال او اسطورة خيالية من تلك التي يقصها اجدادنا عندما كنا اطفالا ، والتحسر عليه مقروناً دائماً بالتحسر على القيم الانسانية الرائعة التي اصبحت في عِداد الزمن الماضي.

                            فياترى اين العلّة مادام المجتمع يريد ان يرى تلك القيمة تنهض من جديد ومادام في وصف تلك القيمة قد اُلّفَت المجلدات ؟

                            هل العلّة هي في المجتمع الكسول الذي يطلب ولايُعطي أم ان هذه الصفات اصبحت فوق طاقة الإنسان المعاصر ليكون نموذجا تنطبق عليه.

                            العلّة الحقيقية هي لاهذه ولاتلك ولكنها في آلية التطبيق .

                            المشكلة ليس في عدم وجود آلية للتطبيق انما في عدم القدرة على التطبيق وعدم قدرة النفس على استيعاب قيم الصداقة وتجسيدها في ارض الواقع
                            لقد شبع المجتمع من المقالات التي تصف الصداقة والحث عليها ولم تعد تؤثر فيه لانه اقتنع ان هذه الصفات لم تعد موجودة الا بين طيّات الكتب ولو انه يعلم انه اوّل انسان يطبق هذه الصفات من دون ان يشعر لما اخذه الاعتقاد ان البشر الذين تنطبق عليهم هذه الصفات قد دُق آخر مسمار في نعشهم.

                            الكل يقول : كنت صديقا وفيا وكنت انظر الى الناس بمنظاري ولكن وفائي طعن على يد من يدعون انهم اصدقاء مما ادى بي لكثرة الصدمات التي تعرضت لها
                            ان يأ خذني الاعتقاد ان البشر الذين تنطبق عليهم هذه الصفات قد دُق آخر مسمار في نعشهم.
                            اذن مانحتاجه فعلا هو ليس تعريف صفات الصداقة للمجتمع بل أن نجد الوسيلة العملية لتجعلهم يطبّقوها هم في علاقاتهم الانسانية.

                            (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
                            فاذا كانت النفس غير معطاءه ، غير وفية ، لا تعرف الا صداقة المصلحة فهل مثل هذه النماذج تنفعها الالية !!!!
                            اذن نحن نحتاج قبل ايجاد الالية الى احداث تغيير في طبيعة النفس الانسانية
                            والا لا فائدة ترجى

                            فمن هذا وجدت ان لأجل تحقيق هذا الهدف علينا ان نجد نموذجاً حقيقياً يُمثّل الصداقة ، نموذجاً مرئياً لايعيش بين مصطلحات القواميس ، نموذجاً يجسده القاريء بنفسه لاعظماء التأريخ كي لايسرح من جديد في احلام الماضي الذي لن يعود.

                            فلو اتفقنا على هذا النموذج يكون من السهل عندئذ ان نطبّق مواقفنا عليه ونقارن هل يقبل النموذج مواقفنا ام لايقبلها لان له طريق آخر في المعالجة ؟ ولكونه النموذج الذي يمثل علاقة الصداقة الحقيقية اذن اصبح من السهل ان نعرف كيف يجب ان نتعامل مع هذا الموقف او ذاك (لاننا احد طرفي النموذج الذي يمثل الصداقة الحقيقة).

                            النموذج الذي يمثل الصداقة الحقيقية والذي يعايشه او يعرف معايشته كل انسان هو العلاقة بين الزوج والزوجة.

                            فالزوج والزوجة يمثلون القمة في هرم علاقة الصداقة الاجتماعية بما يمثله اسلوبهما في التعاطي مع مسائل ومشاكل الحياة والمعاملة بينهما.
                            حتى هولاء لا يعيشون صداقة حقيقة والا لما رأينا الخلافات والنزاعات والمشاكل تطرق باب حياتهم الزوجية



                            لنستمد من علاقة الزواج التي تمثل مستوى راقي في التعامل الإجتماعي بما تمثله من نموذج حي واقعي مرئي للصداقة الحقيقية الآليات والاساليب التي يجب ان ننطلق منها في تعاملنا الانساني في توليد دوائر صداقة حقيقية جديدة في المجتمع.

                            وتبقى هذه الدعوة محفوظة في صفحات المنتدى اذا لم يكن بالكتب لعدم وجود قابلية في النفس الانسانية على التطبيق

                            التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 13-06-2008, 09:35 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة حلم اللقاء

                              سوف أقوم بذلك إن شاء الله نزولاً عند رغبتكِ

                              إن شاء الله تعالى لن أنساكم من الدعاء أخيتي
                              شكرا لك اختي حلم اللقاء ونحن بأنتظار القصة

                              تعليق


                              • بالمناسبة : منذ مدة ليست بالبعيدة انتهيت من كتابة رواية متواضعة وقد أسميتها " بحار المن والسلوى " وأفكر بالسعي في نشرها بإذن الله

                                اوافق الاخت راهبة الدير في مسألة نشرها في المنتدى
                                و سنكون من المتابعين الدائمين ان شاء الله ...


                                ننتظر بشوق ^ بحار المن و السلوى ^

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X