إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ,باطل مكذوب,موضوع,اسناده واه جدا........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الاخ المحترم
    الولايه :


    تقول :

    هذا الكلام غير صحيح يا عزيزي و أنت من تنقضه بنفسك, حين تتحدث عن التخصيص بالسابقين الأولين .

    بل ما قصدته انك تقول ان الله لم يوجب باتباع الصحابه رضوان الله عليهم .

    وانت بهذا تناقض الايه الكريمه اذ لم يكن السابقون الاولن الا صحابه .


    تقول ايضا ما ينفى العصمه عن سيدنا على :



    ثم إننا قلنا و وافقت أن الأمر بالإتباع يوجب العصمة


    وعلى قولك هذا فان السابقون الاولن معصومون



    تقول :


    و الآية لا تقول بالوجوب, بل تتحدث عمن يمضي على قولهم الموافق لله و رسوله(ص)..



    ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الايه لا تقول بالوجوب

    من قال هذا لو سمحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اذن ما فائدة الايه الكريمه اذا لم يكن واجبا عليك اتباع السابقون الاولون ؟؟؟؟؟؟

    السابقون الاولن الله اطلع على سرائرهم وقدموا للاسلام خدمات جليله استحقت ان يكونوا فى الجنه خالدين فيها والله يبشرنا بان من يتبعهم باحسان الى يوم الدين فانه معهم فى الجنه


    اذن :

    مالم تفهمه انت هو :

    والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات...)
    ان الايه توجب اتباع السابقون الاولون لانهم قد فازوا بمغفره من الله وجنه عرضها السموات والارض
    اذن فالسابقون على درجه عاليه من العلم والايمان جعلتهم فى مراتب الصديقين والشهداء ومبشرين بالجنه .



    ثم انت تضع احتمالين لتعريف السابقون



    إذا كان السابقون بالخيرات فيصبح المعنى: الأولون من المؤمنين الذين يسابقون بالخيرات
    و إذا كان المعنى السابقون الأولون أي: الأولون الذين سبقوا للإسلام و ليس السابقين بالخيرات, نفينا اشتراط الهدى و موافقة الله و رسوله(ص)..


    وانا اقول لك :

    العلماء هم من حددوا وليس انا او انت

    فلا تتكلم مثل الاخ موالى هداه الله فما دام راى العلماء لا نختلف نحن عليه فلناخذ به .

    واعتقد انى اوردت قول العلماء سابقا .

    كما ان كلامك بالاعلى يخالف ايضا القران الكريم

    فمن انفق قبل الفتح لا يساوى من انفق بعد الفتح اليس كذلك ؟؟؟؟؟

    اذن الامر ليس بالاسبقيه بالخيرات قدر ما هو الاسبقيه بالاسلام والهجره والنصره .

    وحتى اوضح لك فضل هؤلاء :

    ليس من اسلم والاسلام عدده عشرة افراد او عشرين او حتى ثلاثمائة وافراده معذبون وينكل بهم كل يوم

    لا يتساوى ابدا

    باى عقل

    باى منطق

    بمن اسلم بعد فتح مكه وقد اصبع عدد المسلمين اثنى عشر الف .

    اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #47
      والان نتيجه بسيطه لما سبق حتى لا نعيد ونزيد :

      1-تزكية لمنهج السابقين الاولين من المهاجرين والأنصار .


      2- من لم يتبعهم بإحسان لايدخل في الرضى

      وهذا شىء طبيعى ولا يحتاج الى تفسير .

      3-لم يستثن الله من المهاجرين والأنصار لأنهم كلهم محسنون بل استثنى واشترط الإحسان في من بعدهم

      تعليق


      • #48
        اولم تعلم ان سيدنا على له قول شبيه بقول سيدنا عمر رضى الله عنهما وارضاهما ؟؟؟؟؟؟؟؟
        [grade="00008B FF6347 008000 FF1493 00BFFF"]خسئت وكذبت
        أين الثرى (عُمّرْ) من الثريا مولاي أبا الحسنين عَلِيّ عليه السلام
        سلام الله عليك يامولاي ياعَلِيّ
        ساووك بمن ناووك.........وهل ساووا نعلي قنبر
        الإمام عَلِيّ عليه السلام قال
        "فزت ورب الكعبة"
        وشتان بين عُمّرْ الذي كان يتمنى أن يكون تبنة[/grade]

        تعليق


        • #49
          {{ أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى }}

          الزميل مسلم حق :
          أنا لم أتجاهل أي نقطة من التي ذكرت لكن الخوض في أي منها لا يغني الموضوع أبداً ،،.

          على كل لنصل لنتيجة في جدلنا الناتج عن براءة اختراع للمفكرين كمال971 ومسلم حق حول الآية الكريمة التي استشهدتما بها {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ومن تبعه باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه }

          يقول مسلم حق في أحد ردوده :
          الاخ محمد الوائلى يقول الاخ مسلم حق نتبع الرسول الاعظم واهل بيته حيث امر الرسول الاعظم المسلمين بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترة النبي اهل بيته الطيبين الطاهرين واهل بيت النبي هم من ينقلون السنة الصحيحة
          احسنت الاجابه ولكنك لم تكمل
          هل نحن مامورون باتباع الصحابه ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          ====================
          أقول أنا العبد الفقير الجاهل موالي من الشام :
          _ أقريت بوجوب اتباع أهل البيت عليهم السلام فهل اتبعتهم حقاً أم أنه مجرد كلام ؟؟
          _ نحن لسنا مأمورون باتباع الصحابة بمعزل عن أهل البيت ( يجب أن يكون الصحابة تبعاً لأهل البيت حتى يصح اتباعهم ) وهذا أمر واضح في كتاب الله ،قال جل وعلا : { قل هذا سبيلي فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } فالله سبحانه وتعالى جعل سبيله واحدة وأنت تريد أن تجعلها سبلاً ، ومصداق السبيل إلى الله هم أهل البيت عليهم السلام ، قال جل وعلا { قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا } { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى }
          ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض } ليأتي قوله جل وعلى متمماً لوجوب اتباعهم وعظيم شأنهم فيقول الله { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها }
          =============================
          ثم يأتي بعد كل هذا الزميل مسلم حق ببراءة اختراعه ، فهلموا نر ما أتانا به ::
          يقول مسلم حق ( نتمى أن يصدق عليه اسمه يوماً ما ) :


          يقول تعالى :

          (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات...)


          الله سبحانه وتعالى يامرنا باتباع الصحابه ويخبرنا انه رضى عن من تبعهم باحسان الى يوم الدين

          اذن انت لو اتبعت الصحابه رضوان الله عليهم يرضى الله عنك ويعد لك جنات تجرى من تحتها الانهار

          ===========================
          أقول له :
          هل آية { السابقون الأولون ... } هي الآية الوحيدة في كتاب الله التي تعد أحداً بالجنة ؟؟؟
          { والذين آمنوا وعملوا الصالحات ألئك أصحاب الجنة }
          {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهومؤمن فألئك يدخلون الجنة }
          { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة }
          { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة }
          { ولمن خاف مقام ربه جنتان } والآيات أكثر من هذا بكثير
          إذن آيات الوعد بالجنة كثيرة في كتاب الله ، وإذا طبقنا رأي مسلم حق على كل آية منها لزم اتباع كل من مر ذكره بتلك الآيات ،،.

          ثم إن مسلم حق يقول الله يأمرنا باتباع الصحابة ( لفظة الصحابة معرفة أي أنه يعني كل الصحابة ) ، فهل له أن يدلنا أين ورد فعل الأمر وأين وردت كلمة صحابة والتي أطلقها بداية كلامه كما ذكرت ثم جعلها تخصيصاً بعد عدة رود وقال : الايه لم تتحدث عن الصحابه كلهم بل تحدثت عن السابقون الاولون من المهاجرين والانصار .
          انه التخصيص يا ساده .
          التخصييييص

          فهل يعي الزميل مسلم حق ما يقول ويعلم ماذا يريد بالضبط ؟؟
          ثم يكمل الزميل مسلم حق قائلا : أن الله أخبرنا أنه رضي عن الذين يتبعون الصحابة ،،. وأكمل هذه الجمله من عندي بناءً على كلامه لتصير :
          ويخبرنا أنه رضي عن من تبعهم باحسان إلى يوم الدين دون أن يخبرنا أنه رضي عنهم ((صحابة مسلم حق )) أنفسهم ، هذا إن كان هناك أمر باتباعهم من أصله ،،.
          وينهي كلامه أننا لو اتبعنا الصحابة يرضى الله عنا ويعد لنا الجنان ، لكن ماذابشأن باقي الآيات التي وعد الله بها عباده بالجنة أو الجنتين أو الجنات هل نعطلها لنحقق رغبة الزميل مسلم حق ،،.
          ==============================
          يقول الزميل مسلم حق :
          عموما الاية السابقه اوردت انا شرحا وافيا لها من تفاسير الشيعه
          ==========================
          أقول له أنا العبد الفقير الجاهل العديم الفهم موالي من الشام كما يحب أن يصفني الزميل مسلم حق :
          لكنك لم تنقل رأي تفاسيرنا بل نقلت ما وافق هواك فقط ، وإليك رأي من تفاسيرنا :
          قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.
          و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.
          و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.
          ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.
          فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.
          و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.
          و إذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» و لم يقيده بتابعي عصر دون عصر و لا وصفهم بتقدم و أولية و نحوهما و كان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث،،.
          في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، و السابقون الأولون من الأنصار، و الذين اتبعوهم بإحسان، و الصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية و إنما هما إمامان متبوعان لغيرهما و الصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس.
          و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

          و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.
          ثم إن قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» قيد فيه اتباعهم بإحسان و لم يرد الاتباع في الإحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم و يقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - و لم يرد الاتباع بواسطة الإحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإحسان منكرا، و الأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارنا لنوع ما من الإحسان مصاحبا له، و بعبارة أخرى يكون الإحسان وصفا للاتباع.
          و إنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتباع إلا ما كان عن جهل و هوى كاتباع المشركين آباءهم، و اتباع أهل الكتاب أحبارهم و رهبانهم و أسلافهم عن هوى و اتباع الهوى و اتباع الشيطان فمن اتبع شيئا من هؤلاء فقد أساء في الاتباع و من اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص و غيرهم فقد أحسن في الاتباع، قال تعالى: «الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله:» الزمر: - 18 و من الإحسان في الاتباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع و يقابله الإساءة فيه.
          فالظاهر أن المراد بالذين اتبعوهم بإحسان أن يتبعوهم بنوع من الإحسان في الاتباع و هو أن يكون الاتباع بالحق - و هو اتباعهم لكون الحق معهم - و يرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، و كذا مراقبة التطابق.
          هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، و أما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارنا لإحسان في المتبع عملا بأن يأتي بالأعمال الصالحة و الأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملاءمة التنكير الدال على النوع في الإحسان، و على تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتباع للحق و في الحق يستلزم الإتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس و هو ظاهر.
          فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
          و ظهر مما تقدم أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان و التقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
          و ثانيا: أن «من» في قوله: «من المهاجرين و الأنصار» تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.

          و ثالثا: أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.
          و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.
          و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.
          و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».
          و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.
          على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر.
          و قوله تعالى: «رضي الله عنهم و رضوا عنه» الرضى منا موافقة النفس لفعل من الأفعال من غير تضاد و تدافع يقال: رضي بكذا أي وافقه و لم يمتنع منه، و يتحقق بعدم كراهته إياه سواء أحبه أو لم يحبه و لم يكرهه فرضى العبد عن الله هو أن لا يكره بعض ما يريده الله و لا يحب بعض ما يبغضه و لا يتحقق إلا إذا رضي بقضائه تعالى و ما يظهر من أفعاله التكوينية، و كذا بحكمه و ما أراده منه تشريعا، و بعبارة أخرى إذا سلم له في التكوين و التشريع و هو الإسلام و التسليم لله سبحانه.
          و هذا بعينه شاهد آخر على ما تقدم أن الحكم في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح بمعنى أن الله سبحانه إنما يمدح من المهاجرين و الأنصار و التابعين من آمن به و عمل صالحا، و يخبر عن رضاه عنه و إعداده له جنات تجري تحتها الأنهار.
          و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.

          و أما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضا للتغيير و التبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، و إنما يرضى و يسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة و إيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة و تسليط النقمة و العقوبة.
          و لذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأمة من سابقيهم و تابعيهم في الإيمان و العمل الصالح، و هذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى و هو بخلاف قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الآية: الفتح: - 18 فإنه رضى مقيد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.

          وبعد هذا التفسير الدقيق أعجب من الزميل مسلم حق كيف يقرأ هذا التفسير ثم يأخذ منه ما يريد ظاناً أننا نسلم له بما يقول ، والأعجب لمن يقرأ هذا التفسير ثم يبقى معانداً مصراً على كلامه ،،.

          =============================
          وأعجب من ذاك وذاك ماهو آت :
          يقول الزميل مسلم حق في أحد ردوده :
          تقول :
          هل نتبع بالمطلق كل صحابي دون أن نميز عمله وخاتمته ولا نعلم هل هو من أصحاب هذه الآية الشريفة


          لا بالطبع وانا اتفق معك فى هذه ولكنك تعلم جيدا من هم السابقين الاولين او على الاقل عدد منهم
          ===========================
          فهو هنا يتفق معنا بأن الاتباع يجب أن يكون لمن كان عمله صالحاً وخاتمته حسنى ، ثم يأتي لنا بقول جديد : وكما يحضرنى حديث رسول الله اقول لك :
          لعل الله اطلع على اهل بدر فغفر لهم .

          أولاً : فما وجه الربط بين الحديث و الآية ؟؟

          ثانياً : إذا كنت وافقتنا على اتباع المحسن فهل حصول المغفرة فيما لو حصلت ( لا تنسى .. لعل الله .. ) تعني أن نتبع المسيء ؟؟،.
          =============================
          ثم يتحفنا الزميل مسلم حق برأيه بكتاب الله وكأن كتاب الله على رأيه وهواه :
          نقول الله شهد لهم بالرضى ورضى عنهم واعد لهم جنات خالدين فيها والاخ موالى يقول :
          قد يدخلون النار .
          يبدو انك لم تفهم الايه او فهمتها وتتصنع عدم الفهم .
          مفهوم الايه :
          ان الله قد غفر للسابقين الاولين ورضى عنهم لما قدموه من اعمال جليله للاسلام .

          ====================
          أقول له فقط راجع ما جاء في تفسير الميزان ولاحظ استشهاد العلامة الطباطبائي بآيات الله ، وليس بحديث أوله ( لعل ) ولا علاقة لهذا الحديث لا من قريب ولا من بعيد بهذه الآية وغاية الرسول صلى الله عليه وآله كانت من جملته التي قالها ( لعل الله اطلع ...... ) هي دفع السوء عن الصحابي البدري حاطب بن أبي بلتعة والذي أراد عمر بن الخطاب قتله ( ولا أدري لماذا يهم عمر بقتل الناس في السلم ولم يقتل أحداً في الحروب والغزوات ) ، والقصة مشهورة في وردت في البخاري ،،.
          وإذا كنت لا تطيق العودة لتفسير العلامة الطباطبائي فاليك ما ذكره :

          و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.
          و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.

          بعد كل هذا هل سيقى المفكر المبدع الزميل مسلم حق مصراً على كلامه ،،.

          ملاحظة :
          ما ذكرته جزء يسير مما ناقض الزميل مسلم حق به نفسه في هذا الموضوع وإن عاد فلنا عودة إن شاء الله ،،.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X