تويت
المشاركة الأصلية بواسطة الحاج ربيع المالكي
تشرفنا بك أخي الحاج .. وشكراً لتواصلك وأدبك 
جعلك تسلم .
جعلك تسلم .
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدأشكرك أخي الفاضل على الإطراء الذي لا أستحقه .. إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
أسأل الله لك سعادة الدارين .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمهوالله بعدنه منتظرين....بس اخاف المسألة ضحك بس...يعني نشارك بردود وماكو سؤال....
يلله ننتظر...
أفاااا عليكِ بس
واضحك عليكم ليه ؟؟؟
تطمّني أختي .. أنا لا أسخر أو أستهزيء بأحد حتى لو كان يهودي أو نصراني .. فما بالكِ إذا كانوا إخوةً لنا مثلكم .
من أراد أن يُحْتَرَم .. فليحتَرِم .. فأنا أسعى لإن اُحْتَرَم باحترامي للآخرين .
أبشري أختي بالسؤال :
(( ما الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها الشيعة من المهدي منذ الغيبة الكبرى وحتى الآن )) ؟؟؟ .
أرجوا أن تكون الإجابة بدليل .
فمثلاً الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق سلام الله عليه قدّم للشيعة كنوزاً من العلم والمعرفة .. وقد رُوي عنه آلاف الأحاديث ولا تكاد تخلوا صفحة من صفحات كُتب الشيعة إلا وتجد روايةً له .. وهذه الثروة المعرفيّة يتكلَّم بها ويعرفها الشيعي الصغير قبل الكبير .
لذلك اُريد أن أعرف ماهي الفائدة العلمية المعرفية الملموسة التي تركها المهدي لشيعته ؟؟؟ .
أتأسّف للجميع على الإطالة .. وللجميع تحياتي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 21-05-2008, 08:20 PM.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيمالمشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
السلام عليكم
قل كل من عند اللهتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيمالمشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيمأفاااا عليكِ بس
واضحك عليكم ليه ؟؟؟
تطمّني أختي .. أنا لا أسخر أو أستهزيء بأحد حتى لو كان يهودي أو نصراني .. فما بالكِ إذا كانوا إخوةً لنا مثلكم .
من أراد أن يُحْتَرَم .. فليحتَرِم .. فأنا أسعى لإن اُحْتَرَم باحترامي للآخرين .
أبشري أختي بالسؤال :
(( ما الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها الشيعة من المهدي منذ الغيبة الكبرى وحتى الآن )) ؟؟؟ .
أرجوا أن تكون الإجابة بدليل .
فمثلاً الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق سلام الله عليه قدّم للشيعة كنوزاً من العلم والمعرفة .. وقد رُوي عنه آلاف الأحاديث ولا تكاد تخلوا صفحة من صفحات كُتب الشيعة إلا وتجد روايةً له .. وهذه الثروة المعرفيّة يتكلَّم بها ويعرفها الشيعي الصغير قبل الكبير .
لذلك اُريد أن أعرف ماهي الفائدة العلمية المعرفية الملموسة التي تركها المهدي لشيعته ؟؟؟ .
أتأسّف للجميع على الإطالة .. وللجميع تحياتي وتقديري
السلام عليكم
هو من علامات الإيمان
وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ {81}
وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً {75}تعليق
-
ان كنت تريد الجواب المختصر جداً...فسيكون:
1)الصبر على المصائب....وكتب الله سبحانه وتعالى في الصابرين آيات كثيرة واشاد بالصابرين والصابرات....
2)تعلم الثبات على المبدأ ...واختبار النفس في اوقات الشدائد والمحن.
3)تعلم كيفية مواجهة الضعف والخوف واختبار مدى حاجة الكون لإمام معصوم...وإثبات قيام الحجة لله على الخلق في كل عصر وزمان. حيث قال الله سبحانه وتعالى"رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً"
4)اظهار دور الأئمة الشرعي عن طريق الإيمان بهم وتصديق ماقيل فيهم من قبل الرسول الأعظم والأنبياء والرسل السابقين جميعاً عليهم افضل الصلاة والسلام, ومنهم ولدهم اللإمام الثاني عشر وهو المعصوم الأخير عج,حيث قيل فيه."عن أم سلمة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "المهدي من عترتي من ولد فاطمة". وقد أخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) أن عيسى (عليه السلام) الذي سيظهر في آخر الزمان أيضا سيصلي وراء المهدي، فعن أبي هريرة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم"...دليل على عظمة مكانة آل البيت ...وتأكيد حقيقة كونهم اعظم درجة من جميع الأنبياء إلا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
5)غيابة عج يجعلنا نبحث عن الحقيقة التي لطالما تكالبت الحكومات المعادية لخط آل البيت لإخفائها عن الناس ....وتحفيزنا على البحث عن مايدل على ان العدل لا يتحقق إلا بهم عليهم افضل الصلاة والسلام...ولقد نجح الأئمة بذلك ....حيث حققوا مايفيد المجتمع...اولها التمسك بالحق المحمدي والثاني التمسك بالعلم لأنه وصية رسول الله والأميرالإمام علي بن ابي طالب امامنا ووصية كل امام من ولده المعصومين...حيث العلم هو سلاحنا ولولا العلم لدحض الدين وانتهى واصبح دين ملكي غير صحيح ومشوه ومشبوه ويقرر وفق مزاج الملك لا وفق مااراد الله لنا نحن العباد...
6)تعليمنا التمسك بفكرة منقذ للبشرية لكي نتحمل وجود هذا الطغيان لحين ظهورة عج...بمعنى التمسك بالأمل...وهو عج املنا المنشود.قال سبحانه وتعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون... ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) وقد بين المصطفى (صلى الله عليه وآله) المنتظر هو من أهل بيته بقوله: "لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي"وعن أبي سعيد الخدري، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا"وعن أبي هريرة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي، يملك جبل الديلم والقسطنطينية).
7)تعلمنا كيف نصدق بهم عليهم افضل الصلاة والسلام...حيث بصبرنا تأكدنا اننا بإيماننا بهم على الطريق الحق....وتأكدنا من حقيقة مالديهم من براهين عن طريق صبرنا على الزمن وجوره واثبت الزمن صحة مابشرنا به من قبلهم من أحداث وقعت على مر التاريخ....لو انه ع لم يغب عنا لما انتفعنا هذا الإنتفاع....
8)ان الثورة المنشودة لابد لها من إيمان حقيقي ويقين حقيقي ....بمعنى ...لو اننا لم نر هذا الكم من الحكومات الفاسدة ولم نذق طعم المرارة التي نبتلعها على مر الزمن ,لما انتظرنا قيامه بهذا الأمر الإلهي المخطط له قبل خلق الخلق عج....حيث تم التخطيط لهذا الأمر منذ كان نورا ً محدقاً حول العرش عج...وبشر به كل الأنبياء والرسل السابقين ....والبعض تمنى لو انه لايدرك زمنه عج لما فيه من مصاعب ومحن وفتن وعجائب وغرائب ومعاجز وخوف...وأكدت الروايات ان الأعور الدجال سيظهر وسيقتل من قبل الإمام بيد قائد قواته عج السيد المسيح ع...
9)قال الإمام الحسين الشهيد ع: لو محصوا بالبلاء لقل الديانون....بمعنى ان هذا هو البلاء الذي نعيشة ونمحص به,واستفدت من هذه المقولة لشرح فترة غيابه....حيث اننا لازلنا نبتلى منذ غيبته الى حين ظهورة ...حقيقة ًلم يقتصر هذا الحديث على زمن غيبته بل طبق الله هذا القانون على كل خلقه حيث محصهم بالبلاء فكشف للمبتلين من هم الأحق بالثواب ومن هم الأحق بالعقاب لأنه سبحانه يعلم مسبقاً بنياتنا ...لكنه تركنا لنختار أي طريق ....وسترسم لنا آخرة معينة لنوع الطريق الذي سنسلكه....المغزى من هذا الكلام ....اننا في حال إبتلاء ....وسيكون منا من سيثبت على ولاية ال البيت وسيكون هنالك من سيشط عن طريقهم والعياذ بالله...كذلك اهل المذاهب والأديان الأخرى...منهم من سيصبح مسلماً موالياً لأهل البيت ع ومنهم من سيكون من المعاندين المخلدين في النار....بالتالي سيكون الناس فريقين...حزب الله الذي سيكتب له الله الغلبة كما بشرنا في القرآن...والفريق الآخر وهو حزب الشيطان والذي بشرنا بأنه سيخسر امام حزب الله الغالب ونهايتهم جهنم وبئس المصير...وهذه هي الخاتمة الإلهية التي ارادها الله منذ البداية والتي سينتهي فيها دور الشيطان ...لأنه سبحانه قد اخبره انه سيؤجل عقابه ونهايته لأجل معلوم....وهو حين ظهور الإمام الحجة عج وفق الروايات لأنه لعنه الله سيقتل وتبقى النفس الأمارة بالسوء هي التي يمكن ان تتحكم بالضلال ....ولكن الإيمان يمكنه ان يلجمها ويردعها...لهذا ستتحقق دولة العدل الإلهية وتبقى ابد الآبد نتيجة زيادة عدد المؤمنين ببركة الله سبحانه وتعالى وبفضل علم الأئمة وفائدة وبركة وجودهم بيننا ان شاء الله....
10)من كثرة الخلافات بيننا وبين اهل المذاهب الأخرى فيما ينقل من علوم واقوال ,عرفنا اننا لا نستطيع ان نعيش ونجد طريق الله دون وجود من يصدق المنقول من العلوم او يكذبها بعلمة بالحقيقة المطلقة...ولا يوجد أفضل من آل البيت المعصومين ...فهم علماء وأئمة عصمهم الله وارسلهم لنا اوصياء لرسوله كي يبينوا الكتاب والفقة والسنة والأحكام ويكشفوا لنا سر وجودنا ومالنا وماعلينا من حقوق وواجبات ...ويكشفوا لنا ماالفائدة من خلقنا,,,ولم خلقنا...وجعلنا ندرك عظمة الله سبحانه وتعالى...وكشف لنا ماستؤول اليه الأمور وان كثير من العرب سوف يبتعدون عن إمامة اهل البيت.
فعن حذيفة بن اليمان قال: " كان الناس يسألون رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم. دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها.
قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"...وأكد على وجود ايمان بإمام من ال البيت ولابد لهذا الإمام من ان يكون معصوماً...والأئمة هم علي ع ومن ذريته الحسنين ع واولاد الحسين ع ...وأكد دور الحسين حين قال"حسين مني وانا من حسين" بمعنى ان الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء تأكيد لضرورة اماة اهل البيت واستمرار هذه الإمامة في نسله من المعصومين فقط....وأكد ان الإمام المهدي الحي الغائب هو آخر الأئمة المعصومين... والحديث هذا يبين بكل وضوح وجوب الالتزام بجماعة المسلمين وإمامهم، وإنه في حال الالتباس في الأمر وعدم إمكانية معرفة الحقيقة، فإن التوجيه النبوي يأمرنا "بالسكوت"، ويبين الحديث أيضا أن "الدعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها "ليسوا من العجم وإنما من جلدة العرب الأمر الذي يؤكد ما جاء في الأحاديث السابقة بشأن الطائفة المبتدعة.
والحقيقة أن هذه الفتنة التي نمر بها وقد حذرنا الرسول (صلى الله عليه وآله) من مغبة الوقوع في حبائلها، فإنه يلزمنا أن نكون في أشد حالات الحيطة والحذر باختيارنا للطريق الذي يوصلنا بأمان إلى سنة المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وخصوصا مع وجود الطرق المتعددة والتي يصل عددها إلى ثلاث وسبعين - كما في بعض الروايات - وكل من هذه الطوائف تزعم أنها الحق، إلا أن الرسول (صلى الله عليه وآله) بين لنا أن واحدة منها فقط هي الناجية وما دونها فهي دون ذلك.
وقد وعد الله بنصر هذه الطائفة الناجية بقوله: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حق يأتي أمر الله" والمسلم بات في أيامنا حائرا ومستغربا لكل ما يجري حوله من هذه الضجة الكبرى والفتنة العظمى وهو يرى نفسه مطالبا بإعادة النظر بإسلامه وبكثير من الحوادث الهامة في تأريخنا الإسلامي، مما يعتبر مصداقا لقول الرسول (صلى الله عليه وآله): "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ...". ومن المعروف أنه لابد لله من حجة على الخلق وللزوم إتمام الحجة على الناس لم تخلوا الأرض يوماً من إمام يُهتدى به ويمثل جانب الحق من الصراع الدائر بين الحق والباطل، ولكي لا يقول أحد ما لو كان لنا قائد سماوي لأخذ بيدنا ولما انحرفنا عن الطريق المستقيم، فمن غير المعقول أن تبطل حجج الله في أي زمن من الأزمنة أو أن يكون الإمام غير معروف للناس وللمؤمنين منهم خاصة، وهذا ما أكد عليه الرسول (صلى الله عليه وآله) بالقول: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) أو قوله (صلى الله عليه وآله): (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية)
وهذا الأمر مستمر منذ أن أهبط آدم إلى الأرض وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حيث يقوم حجج الله بالمحافظة على الشرائع السماوية وعدم تلوث الأفكار الأصلية أو تحريفها عن معناها وبمعنى آخر الحفاظ على أصالة الدين والفكر عن الخرافات و الأوهام وانحرافات المنحرفين.
وهذا المفهوم أكدت عليه الكثير من الروايات والأحاديث التي نستعرض هنا بعضها والتي تنص على أنه لابد أن يكون هناك في كل زمان حجة لله على خلقه.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (إن في كل خلف من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف المغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهورا أو خائفاً مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته)
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يُهتدى به إلى الله وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده)
وعن سليمان الأعمش عن الإمام الصادق (عليه السلام): (لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال (عليه السلام): كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب)
بل وتحدثت بعض الروايات أنه من لم يكن له إمام يهتدي به فأعماله الصالحة محل إشكال، إذ ربما وقعت بشكل غير صحيح أو ربما فيها ما هو مخالف للشريعة كما نفهم من الرواية التالية.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (كل من دان لله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير والله شانئ لأعماله)
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا)
والمصطفى الهادي (صلى الله عليه وآله): "إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وشدة وتطريدا في البلاد حتى يأتي قوم من ههنا - وأشار بيده نحو المشرق - أصحاب رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون ويعطون ما شاؤوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما، فمن أدرك ذلك فليأتهم ولو حبوا على الثلج"
فوجود الإمام ضروري ولابد منه...وحتى يتم قبول الأعمال وصلاحها وعدم خلطها بالباطل لابد لنا من معرفة الإمام ,ومعرفة الإمام هي الأساس في السير على الطريق الصحيح والصراط المستقيم و الإمام هو باب الله الذي منه يُؤتى كما جاء في دعاء الندبة الذي يقرأ في أيام الجمع والأعياد.
وفي هذا الزمن يمثل الإمام المهدي (عليه السلام) جانب الحق من الصراع وهو بقية حجج الله على خلقه وآخر الأئمة والمعصومين سلام الله عليهم أجمعين، ولذلك تنقل لنا الروايات أن أول ما ينطق به الإمام المهدي بعد خروجه بين الركن والمقام وبعد أن يسند ظهره إلى الكعبة المشرفة هو قول الله تعالى (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) ثم يقول: (أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم)
ماكنا لندرك كل هذه الأمور لولا غيبته وإبتعادة....لأن غيبته هذه كانت الطريق الوحيد لجعلنا نخوض التجارب التي تؤكد كل ماقاله لنا رسول الله وال بيته...ولولا التجارب لما عرفنا ان القرآن هو للتاريخ كله لا لتواريخ معينه فقط...اي نظام دستوري ابدي عادل يقضي على الجهل والظلم والجور والكفر....غيبة الإمام جعلت القرآن المصدق بعضه بعضاً يطبق بأمر الله علينا في حياتنا دون ان نشعر....فلو قارنا مافي القرآن من قصص وأحداث وحكم ومواعض وتأكيد الله على العدالة لعرفنا ان كل الحالات قد طبقت بشتى الصور علينا كأفراد اولاً وكعباد لله ثانياً وكمجتمعات ثالثاً..ولولا الغيبة هذه لما تفكرنا في كل ذلك...وإن كان معلمنا موجوداً وحاضراً للرد على أي تساؤل لما اعتمدنا على العلم والبحث والحوار وتحديد الأهداف واختبار الامور... اذن نستنتج ان هنالك هدف آخر من ضمن الاهداف وهو ,استيعاب النظرية الإلهية عن طريق الإختبار ,لأن البشرية في ذلك الوقت لم تستوعب بعد النظرية الإلهية المتكاملة للعدل، ولم تحدث فيها المفاسد وسفك الدماء وأشكال الظلم والمشاكل والفظائع التي حدثت في التاريخ فيما بعد على مر الدهور والأزمان، فكيف تُطالب البشرية بتطبيق العدل وهي لا تعرف له معنى، فهي لم تر الظلم لتعرف الأمر المعاكس له.
حين نريد ان نتأكد من هذه الناحية ....نبحث التواريخ...حيث ان الإمام كان يسأل عن كل ماهب ودب ...وكل قضية كانت ترتبط بجوابه...وهذا واضح ...لأنه الأعلم والمعصوم الذي لا يخطيء...ووجوده ضروري ومتعلق بكل حياتناولولا وجوده لضعنا..ونتفجع بكل فترة من الفترات بمقتل احد الأئمة المعصومين ,لكن نرى ان الله يجد لنا من ذريته من لع علم يساوي علمه ومعصوم كعصمة ابيه ببركة الله سبحانه وتعالى ولأنهم مختارون من قبل خلق الخلق,وشاء الله ان يكونوا من ذرية محمد وعلي عليهما السلام...من ولد فاطمة عليها السلام تحديداً ومهديهم من ولد الحسين تحديداًوتاسعهم وخاتمهم..
لاحظ اننا ندور في حلقة واحدة ,وهذه الحلقة فيها ابواب وكل باب منها يمثل احد الأئمة المعصومين من آل البيت المحمدي ,وكل باب يأخذنا الى حقيقة واحدة فقط....وهي ان الله هو الخالق الواحد الأحد وان بيده الإختيار ,وان ارادة الله شائت ان يكون سبحانه هو من يختار اوجهه وابوابه التي تعتبر الواسطة بينه وبين البشر والكائنات اجمع , ولابد لنا ان نطيع ونعتمد إختياره,وقد اختار لنا الأصلح....والأصلح هو مادارت الأفلاك لأجلهم...والأصلح هو ماعاهدنا الله عليه بميثاق غليظ منذ كنا في عالم الذر....وهو الإيمان بمن خلقت الأفلاك لأجلهم وهم ...فاطمة وابوها وبعلها وبنوها وهم الحسن والحسين والتسعة من اولاد الحسين وآخرهم المهدي المنقذ الإلهي....عج...
لأنهم هم السبيل لمعرفة الله.وهم محال معرفته سبحانه ...ولأن معرفة الله هي سر وجودنا ....حيث خلقنا الله لنعرفة ...ولكي نعرفة لابد لنا ان ندرك انه الخالق والإله الوحيد المعبود لا معبود سواه...ولابد من شخص معصوم موثوق مبتلى ومعتمد عليه لإيصال رسالة الله بأمانه وإخلاص....
دليل كلامي صلة العبد تتقوى بالتقرب الى الله بالصلاة وقراءة القرآن والإيمان بولاية اهل البيت وتوثق بالأعمال الصالحة... لذا لانزال نحتاج لمصلح مرسل من قبل الآله ...ولابد لهذا الدور "وأقصد الإمامة" من الإستمرار....فمالنا إلا الأئمة علي بن ابي طالب والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين ع وهم المكملين لدور النبوة ...وهم المعهود لهم نشر دين الله الغالب الإسلام.. فقوله تعالى( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون)..ماهو إلا تأكيد لنصر الله....وسينتصر الله على اعدائة بعبد صالح وهذا العبد هو الإمام ....نحن نبتلى ...واكدت ان هذا الزمن الصعب ماهو إلا ابتلاء...والإختلاف يؤكد جملة"طوعاً وكرهاً" لوجود بعض المعاندين الذين منهم من سيطيع رغم انفه ومنهم من سيعاند فلا يلقى إلا السيف وطوعاً لمن يؤمنون بولاية اهل البيت ولمن سيتأكدون من صدق وجود دور مهم لآل البيت المعصومين قبل وبعد الظهور...
نستنتج أن الله سبحانه وتعالى جعل الحياة الدنيا دار ابتلاء واختبار للإنسان وأعطاه حرية الاختيار للطريق الذي يريد أن يسلكه في الحياة وفي الآخرة يثاب المحسن ويعاقب المسيء، فلو أجبر سبحانه العباد منذ البداية على الطاعة والإيمان لانتفت الحكمة من هذا الاختبار، ففي دولة المهدي (عليه السلام) تقل فرص الاختيار وتضيق الطرق على الملحدين والمنحرفين، فإما أن يهتدي الشخص بمحض إرادته - خصوصاً بعد أن يرى دلائل صدق الإمام وعدله - أو يُجبر على الإسلام والطاعة رغماً عن أنفه، أو عليه أن يختار الموت بسيف الإمام إذا ما أصر على عناده واستكباره، كما قال سبحانه وتعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
وقوله تعالى: ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون ).
فعن أبي عبد الله (عليه السلام) في تفسير الآية السابقة قال: (إذا قام القائم (عليه السلام) لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله).
وعن حذيفة بن اليمان عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام، يرد الله به الدين ويفتح له فتوحاً، فلا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول لا إله إلا الله)...وقيل يكنى بكنية رسول الله في قوله"وكنيته كنيتي" وهي ابا القاسم .
نعود لنناقش نقطة مهمة...وهي ان نتعلم الصبر وننتظر المهدي عج ونصدق بكل المواثيق الإلهية الموجودة بلسان القرآن وبلسان الرسول وآل البيت السابقين للمهدي عج...وبأن الأرض لا تخلوا من إمام مصلح هادي مهدي معصوم ...وإلا لساخت الأرض وماجت بأهلها...وبه ترتبط الأفلاك والآكوان والظواهر الكونية بأجمعها...وبه تقبل الصلوات والعبادات وتؤمن الدعوات بدعائه عج....وهو قائد البشرية الى طريق الله الواحد ولولا إكماله لطريق الرسول الأعظم وأبائه البررة المعصومين لما عرفنا الله ولما سيكتمل العلم بكل درجاته ولما يمكن ان نصل الى التكامل الذي يريده الله لنا....وبه ستعاد السنن المنسية كلها وسيعود الإسلام كما كان ...وسيقرأ القرآن وسيظهر الحق ويبطل الباطل ,وستقام الصلاة كما ينبغي,وسيعمل بالإسلام كما كان يعمل زمن الرسول والأئمة ع... وظهورة عج ضرورة وهو من اشراط الساعة, حيث نقل عن السفاريني الحنبلي قوله:
(من أشراط الساعة التي وردت فيها الأخبار وتواترت في مضمونها الآثار من العلامات العظمى وهي أولها أن يظهر الإمام المهدي المقتدى بأقواله وأفعاله الخاتم للأئمة فلا إمام بعده، كما أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الخاتم للنبوة والرسالة فلا نبي ولا رسول بعده).....وسيظهر حين لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه , أي ان العالم بات بعيد عن الدين الحق ..وظهورة سيعيدة حقاً حقيقاً كما اراده الله...
ها...هل اكتفيت بالإجابة؟
اختكم
خادمة الأئمة فاديا الخفاجيالتعديل الأخير تم بواسطة خادمة الأئمه; الساعة 22-05-2008, 12:45 AM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة AbU 7AiDaRa
اصدقك ولا بلاش ؟؟؟؟؟
حسنا ندخل في صلب الموضوع
ارشح الاخ الفاضل " صندوق العمل" لكفاءته واخلاقه الرفيعةتعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاكِ الله ألف خير أختي الفاضلة "خادمة الأئمة"
جعله الله في ميزان حسناتكِ
ما شاء الله ،،،
تعليق
-
احسنتي الأخت خادمة الأئمه
جعله الله في ميزان حسناتكِتعليق
-
بارك الله فيك اختنا خادمة الائمة وبارك الله بالاخ ابراهيم
متابعينتعليق
-
الحواااااار......!!!!المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
يعني اخذ.... ورد
سؤال وجواب من هذا وسؤال وجواب من ذاك
عندك سؤال قل عندي سؤال اريد من يجيب عنه ولاتقل اريد محاورا !!!!تعليق
-
أخي الكريم إسمح لي أن أدلي بدلوي فسؤالك يستنهظ مكنوناَ فكرياَالمشاركه بواسطة إبراهيم
(( ما الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها الشيعة من المهدي منذ الغيبة الكبرى وحتى الآن )) ؟؟؟
تتفاوت الأفهام في إدراكه ولذا سوف اعلق وأقول
أولاَ
قضية المهدي عليه السلام ليست عند الإماميه فحسب بل حتى عندكم شذرات من
أوصافه وأفعاله التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فالشيعه تتعامل مع هذه القضيه كعقيده عكسكم تماماَ حيث تنظرون لها كخبر
من الأخبار الغيبيه
فعلى سبيل المثال هذه الروايه الموجوده عندكم والتي يخبرنا فيها رسول الله
بالقول
لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي
يملاء الأرض عدلاَ وقسطا بعد أن ملئت ظلماَ وجورا
((يملاء الأرض عدلاَ وقسطا بعد أن ملئت ظلماَ وجورا))
ما بين الأقواس يا عزيزي
هي الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها الشيعة من المهدي منذ الغيبة الكبرى
فنحن أهل اليقين ونحن المظلومين والمعذبين نحن الرافعين لراية الدين الذي لم
تشوبه شائبة الشائبين نحن المتمسكين بهدي سيد الأولين والآخرين نحن
من تولى آل رسول الله وكنا لغيرهم منابذين فنحن أقليه وأنتم أكثريه
توليتم بني أميه وجافيتم سادة البريه
فهل هذا عدل وقسط أم هو ظلم وجور ؟
المهدي عليه السلام له ساعة يظهره الله جل جلاله فيها يقلب فيها هذه المعادله
النكره المنكره التي أحدثتموها بإتباعكم لمذاهب ما أنزل الله بها من سلطان ,
لم ولن تجدوا دليلاً واحداَ في كتاب الله جل جلاله ولاهدي نبيه يامركم بذلك
بل على العكس سوف تجدنا هنالك ويا ليتكم إكتفيتم بذلك
بل سلطتم سهامكم ورماحكم علينا بالتكفير والتضليل وإختلاق الأباطيل
فهذا هو الظلم والجور بعينه
فنحن في إنتظار الفرج من الله جل جلاله بخروج إمامنا روحي له الفداء
ليقلب هذه المعادله الشاذه
وعند ذلك لن يكون هناك ظلم حتى عليكم أنتم يا من كنتم لنا ظالمين
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
((ما عبد الله بأفضل من إنتظار الفرج))
سوف يسود الإسلام المحمدي النقي بعز عزيز وذل ذليلتعليق
-
احسنت اخي ابراهيم على حسن الاختيار في سؤالك العقائدي القيم
الزميلة خادمة الائمة والزميل مختصر مفيد على الاقل نشكركم على حسن الخلق فضلا عن تلبيتكم دعوة اخينا ابراهيم
زميليّ انما سؤال اخي واضح كان عن علم الامام المهدي المحسوس والملموس في الغيبة الكبرى
بمعنى اخر اين الاستفادة من فتاوي المعصوم في غيبته الكبرى فأن لم يكن هناك فائدة لفتاويه رغم حاجة الناس الشديدة لها فلا داعي للاعتقاد اذاً بمولده ووجوده... انما تسلموا لمخاليفكم بالرأي حينها انه سيولد اخر الزمان وسيقود جهاد الامة فحينها يكون لوجوده فائدة محسوسة ملموسة تذكر فيكون موجودا
اما جل ماتكلمتم عنه من تعلم الصبر والامل بالخلاص من الظلم فهو موجود ايضا عند مخاليفكم رغم عدم ايمانهم بأن المهدي مولود فلا ميزة لكم بذلك ولا دخل لفائدة الفتاوي والعلم المحسوس بالصبرتعليق
-
هذه ليست من العلم المحسوس .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وهذه أيضاً مثل سابقتها .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وهذه أيضاً ليست علماً محسوساً .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وهذه أيضاً مثل سابقاتها .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
هذه الآية تختصّ بالأئمة .. أم بالرسل ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
قبل أن تُجيبي .. تأنَّيْ بالإجابة .. ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة
وهل الحقيقة غابت بغيابه حتى تبحثوا عنها ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وهل تحقق العدل بغيابه ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وأين هذا العلم الذي ورثه المهدي من جدّه سيدنا عليّ ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
العلم في ظهوره آخر الزمان قد عرفناه .. ولكن العلم الذين تقولين وهو غائب .. أين هو ؟؟؟ .
علم الإمام عليّ اُلِّفت بشأنه مجلدات .. وكذلك الصادق وبقية الأئمة .. فأين علم المهدي ؟؟؟ .
وهل للمهدي نصيب من هذا البيان الذي بيّنوه المعصومين لكم ؟؟؟ .. أين بيان الكتاب والفقه والسُنَّة والأحكام من المهدي لشيعته ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وما هو دور المهدي في المحافظة على الشرائع السماوية التي تقولين أن حجج الله قائمين بالمحافظة عليها ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وهل نفى المهدي تحريف المغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
نريد إثبات ودليل على ذلك ؟؟؟ .
وهل أوصل المهدي المعصوم الموثوق لكم رسالة الله بأمانة وإخلاص ؟؟؟ .. إن قلتِ : ( نعم ) .. أقول لكِ : كيف ؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
يعني أنتم الآن بحاجة لمصلح مرسل .. وأين دور المهدي ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
من أجل ذلك الكلام .. كتبت الموضوع .
وكيف أكمل المهدي دور النبوة منذ غيابه وحتى الآن ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
وكيف نشر دين الله الغالب الإسلام .. وهو غائب ؟؟؟ .
أنا لم أفتح الموضوع للحديث عما يحدث بعد ظهوره .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
إنما اُريد الفائدة العلمية في ظلِّ غيابه .. منذ أن غاب عن الأنظار وحتى الآن .
أين إصلاحه وهدايته ومهديته وعصمته منذ أن غاب وحتى الآن ؟؟؟ .المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
حتى الآن .. ورغم كلامكِ الطويل جداً .. ومع إحترامي وتقديري لجهودكِ في إعداد هذا التفصيل .. إلا أنك لم تأتيني بالمطلوب .
بالإنتظار يا اُختنا الفاضلة فاديا
التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 22-05-2008, 11:58 PM.تعليق
-
ان كنتم تعتقدون ان لافائدة من وجوده ...فأنتم في قمة الخطأ اخي...لأنه موجود مولود حي والكثير منا لمس وجوده بمعجزة ....او كرامة...او حتى تلبية لهدف او استجابة دعوة ببركة التوسل به ص...وأنه كان له سفراء اربعة ماتوا صحيح لكن ليس معنى ذلك انه لا يصحح أخطاء العلماء او الفقهاء ان حصلت واحياناً قبل ان تحصل...فلدينا مايشير الى ان مراجعنا العظام احياناً يلاقونه على الرغم من ان بعظهم لم يعرفه إلا برحيله....وهم يسألونه عن الأسئلة العقائدية التي تفيدنا ودوام مذهبنا الحق...ومن اقواله عج"الكافي لشيعتي كافي" وانه بهذا اشاد الى كتاب الكافي للكليني رحمه الله...وهذا الكتاب نعتبره من اعاظم الموسوعات الإسلامية ....
وانه لا يجوز لأحد ان يقول لقد افتى لي الإمام بكذا وكذا...لكن ربما يقدر ان يقول بأنه لا يجب كذا وكذا ويعطي حلاً لمعظلة في المجتمع لكن لو نبحث من حلها نرى انه الإمام عن طريق اخباره للمراجع بالحل...
هذا ما لدي من معلومات...لكن حتى لو سألتموهم لا يخبروكم لأن هنالك الكثييير الكثير من الكذابين الأفاكين الذين يدعون رؤيته وافتائه لهم...وهذا لايجوز....نحن نسمع بأخبار لقائه بالناس لكن كان من الاجدر عدم البوح بذلك...
واما المراجع فنسمع بخبر لقائهم به بعد وفاتهم ...دوما....ولايخبرون احداً إلا المقربين....بعد الوفاة ينتشر الخبر...
وهو دوماً يقول انه غير غافل عنا ولا عن اخبارنا ...فهو يؤلمه مايؤلمنا ويحزنه مايحزننا...ويدعوا لنا ولولاه لقلبت الأرض ومات البشر....ولولاه لباد الزرع واختفت الخيرات كلها...فوجوده اساس لكل خير...فهو منبع الخير كله...تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 0
18 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
24-09-2025, 10:12 AM
|
تعليق