إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال الى منصفي اهل السنة برجاء الاجابة بصراحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة AbU 7AiDaRa
    أخي أسااامة

    فرضاً
    لو أردت أن تصبح شيعياً ..

    ووجدت هذه المقااالة في وجهك




    فهل ستصبح شيعياً .. بعد معرفتك لهذه المقالة ؟؟
    أخ أبو حيدره

    وأين رسول الله المعصوم
    أليس من البديهى جدا أن يراجعهم فيما يكتبون
    الشخص العادى يفعل ذلك ويراجع مايكتبه غيره
    فالشركات مليئه بالمراجعين والمدققين لأعمال غيرهم
    وهى لاتقارن بأهمية وكتابة كلام الله وآياته
    والأهم من لايعرف قول الله تعالى
    إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
    ومن منا يمكن أن يغير عقيدته أو مذهبه
    من قراءة عدة سطور فقط
    ماكانش حد بحث ولادقق ولاتعلم
    وهذا فقط مجرد رأى وليس قرآنا
    وربما يقصد الإختلافات فى القراءات بيننا لاأكثر
    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 26-05-2008, 04:06 PM.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
      العضو المحترم صدى الفكر

      يقول :

      فكيف تريدون ان تتبعوا رجلا لا يرضى عنه المسلمون ولا النواصب؟

      يا اخ صدى ليس معنى خطأ عالم ان نكفره او لا نتبعه

      البشر معرضون للخطأ دائما .

      والرجل الذى اردت انت الايقاع به :

      عالم جليل بشهادة السنه والشيعه فقر عينا

      شهد له خصومه ومحبيه انه عالم جليل وعلى الحق وان كان قد اخطا اقول وان كان فله عذره فحسناته تفوق سيئاته .

      هداكم الله .
      انت مخطيء اذا اعتبرته ممدوح من قبل الشيعة
      فعلى العكس تمام فهو مذموم كما انتم مذمومون
      المهم
      انت توقع نفسك في مهلكة
      اذ انك تتقبل التقول على القران الكريم
      فما بالك اذن تهاجم الشيعة مدعيا انهم يقولون بالتحريف ايها المخرف؟
      من الان فصاعدا لا يقبل منك كلام ضد من يقول بالتحريف
      طبعا الشيعة الحقيقيون لا يقولون به ابدا

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

        ـ أ ـ
        ـ أوَّلًا ـ
        "الرَّد" ؛ في المشاركة ، الَّتي اقتبستها ، لم يكن ـ أي الرَّد ـ موجَّهًا لك
        بل كانَ موجَّهًا ؛ إلى المشاركة ، السَّابقة لمشاركتي ، بدلالة "اتِّجاه السَّهم"
        فلا أدري ؛ ما السَّبب في "ثوْرَتِك" ! ..
        ـ ثانيًا ـ
        حاوِل "استفزازي" بطريقة جديدة ، لأنَّ ما تُحاوِل أن "تستفزَّني" به ، لم يعد
        يُعطِ نتائجَ ؛ جيِّدة ، ثُمَّ ؛ إن كُنتَ تراني جبانًا كذوبًا ، فأنتَ ترى ؛ إمامي الخُميْني
        و قائدي الخامنئي ، و مرجعي فضل الله ، مُجرَّد نواصب ! ، فإذا كانَ شتمُ العُظماء ؛
        عادةً عندك ، فحسبي ؛ أن أكونَ "عظيمًا" ، بعدَ "شتمك" ! ..
        ـ ب ـ
        ـ أوَّلًا ـ
        لسنا بحاجة ؛ إلى تصريحاتك ! ، إنَّ "سوابقك" تشهدُ بـ"فشلك" الدَّائم ،
        سواءًا في "استمالة السُّنَّة" ، أو في "تضليل عُقلاء الشِّيعة" ، و الدَّليل ؛
        أنَّك أعلنتَ الانسحاب ، مُشترطًا في عدولك عنه ، أن يكونَ لكم دعم مِن قِبَل
        الإدارة ، في مواجهة الَّذينَ تُطلِقونَ عليهم ـ جورًا ـ الضَّالِّين المُضلِّين ! ..
        ـ ثانيًا ـ
        متى كانَ لـ"النَّواصب" ؛ حُكمٌ يتميَّزُ بـ"العدالة" ، حتَّى تقول ؛ إنَّك حاكمتَ العِبارة
        بـ"لسان النَّواصب" ! ، رُبَّما أنَّك ترى ؛ أنَّ "استمالة النَّواصب" أيضًا ، تُفيدُك ! ، و مع ذلك
        رافَقَكَ الفشل ! ، لأنَّ ثبوت الحكم على النَّاصبي ، يُسقِطُ عدالته ، بالتَّالي ؛ "لسانُه" لن
        ينفعك ..
        ـ ثالثًا ـ
        أنا احتججتُ عليك ؛ بـ"القراءات السَّبع" ، لأمرَيْن ؛ أنَّ فيها تغييرًا للقُرآن الكريم ، من حيث
        اللَّفظ ، و من حيث ثبوت شرعيَّتها ـ أي القراءات السَّبع ـ ؛ عند إخواننا السُّنَّة ، بالتَّالي ؛ إنَّ
        ما تُحاوِل تقييمه بـ"التَّعاون" مع السُّنَّة ، ليْسَ في صالحكما معًا ، إذ إنَّ ما سيُحكَم به ، على
        صاحب تلك المقولة ، يجري أيضًا على "مُعاونيك" ! ، لأنَّ وجود "سبع قراءات" ، تختلف فيها
        الألفاظ ، عن الرَّسم القُرآني الموجود ، يعني ؛ أنَّ هناك "اثباتًا" لوجود الخطأ ، بيْنما السَّـيِّد
        فضل الله ، "احتملها" في ظل اختلاف النُّحاة ، و "لم يرجِّحها" في ظل "الحفظ المُطلَق" ، بالتَّالي ؛
        هيَ مُجرَّد طرح نظري ، لا يتَّصل بـ"الاعتقاد" ..
        ـ رابعًا ـ
        أنا شخصيَّا ، كما "مرجعي" ؛ لا نُفكِّر بـ"استمالة أحد" ، حتَّى لو غَضِبَ الكونُ كُلُّه ، يكفينا في
        كُل ذلك ، أن نشعرَ بأنَّ الله معنا ، يُسدِّد خُطانا ، و ينصرنا ، و إنَّنا ؛ نطرحُ التَّشيُّع ، على أساس
        أنَّه مذهب إسلامي أصيل ، ينطلق في خط أهل البيْت ـ عليهم السَّلام ـ ، بقيادة رسول الله تشريعًا و
        اعتقادًا ، و لذلك ؛ نسمعُ للسُّنَّة ، و نتحاور معهم ، و نتعايش معهم ، و نحترمُ رموزهم ، لكنَّنا لا نتنازل
        عن ثوابتنا ، و لم تنازل عنها ، لكنَّنا استطعنا ؛ أن نكسر "جمود الطَّائفيَّة" ..
        ـ خامسًا ـ
        البترول .. هوَ ما تبحثُ عنه أنت ، إذ أنتَ الَّذي تعتقد أنَّ "الأفكار" تُروَّج بـ"الأموال" ! ، لكنَّنا نعتقد
        أنَّ "الأفكار" ؛ إذا كانت تنطلق من موقع "الانفتاح على الله" ، و الاقتداء بـ"رسول الله" ، فإنَّها تجدُ
        طريقها ، إلى عقول النَّاس ، سواءًا كانوا أغنياء ، أو فقراء ، أيَّاً ما كانوا ، أمَّا ترويجها بـ"الأموال" ،
        فهيَ تجدُ طريقها ، إلى نفوس الحمقى ، و المُنافقين ، كما في "فكرة الضَّلال" ! ، لكنَّ الفرق ؛ أنَّكم
        استأثرتم بـ"الأموال" ، و تركتم "جمهور التَّضليل" ؛ عاريًا ! ..
        ـ ج ـ
        الخطأ هُنا .. إذ هل أنَّ الخطأ النَّحوي ؛ غيَّرَ "تشريعًا" ؟! ، أم هل هوَ ؛ بدَّلَ "اعتقادًا" ، أو هل هوَ ؛
        أسقطَ "تشريعًا" ، أو هل هوَ ؛ أبعدَ "اعتقادًا" ؟! ، عندما تُحاوِل أن "تُوسِّع" دائرة "الخطأ" ، بحيث
        يكونُ شاملًا ، فأنتَ ـ لا غيرك ـ الَّذي تُسِئُ إلى القُرآن الكريم ! ..
        نحنُ "احتملنا" أن يكونَ هناك ؛ خطأ "نحوي" في كتابة "المقيمين" ، إذ في السِّياق ، يُفتَرض أن تكونَ
        "المقيمون" ، الاحتمال وارد هُنا فقط ، يعني ؛ في "الإعراب" ، لا في "التَّشريع" ، و لا في "الاعتقاد" ، إذَن ؛
        طالما أنَّ الأمر "مُجرَّد احتمال" ، فعلى ماذا يرد التَّصحيح ؟! ، و طالما أنَّ الاحتمال في "محل الإعراب" ، و لم يكن
        في مسائل "التَّشريع" ، أو "الاعتقاد" ، فلماذا لا يمكن الوثوق بـ"القُرآن" ؟! ، و نحنُ قلنا ؛ إنَّ الأمر "مُجرَّد احتمال"
        في ظل "اختلاف النُّحاة" ، في توجيه "المقيمين" إعرابًا ، لكنَّنا "لم نُرجِّح ذلك" على نحو مُطلق ..
        بالتَّالي ؛ كفاكَ فشلًا ، أن تُفسِّر الأمر ، بما يخدمُ تطلُّعاتك ..
        اجيبك على واحدة فقط
        اليس القران الكريم وصيانته عن التحريف من ضمن عقائدكم؟
        لنعرف كيف نحاورك
        فاني اراك قد اخرجت هذا الامر من قائمة العقيدة التي سننتموها

        تعليق


        • #34


          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
          اجيبك على واحدة فقط
          اليس القران الكريم وصيانته عن التحريف من ضمن عقائدكم؟
          لنعرف كيف نحاورك
          فاني اراك قد اخرجت هذا الامر من قائمة العقيدة التي سننتموها

          لا أرى جوابًا ! ، لكنَّني ؛ وجدتُ "اشتباهًا" .. نعم ، إنَّ قُرآننا ؛ مُصانٌ عن التَّحريف ،
          مُنزَّهٌ مُقدَّسٌ ؛ في حالاته كُلِّها ، بالتَّالي ؛ ليْسَ "إنصافًا" ، أن تُركِّز على ؛ "الاحتمال المُجرَّد" ،
          و تتغاضى عن ؛ "اليقين المُرَجَّح" ، إذ إنَّ أبوابَ اليقين ؛ أوسعُ من ، نوافذ الشَّكّْ ..

          و حتَّى يتَّضح الأمر ؛ إنَّ سماحة السَّيِّد المرجع ، عندما أثارَ مسألة "الخطأ النَّحَوِيّْ" ، في تفسيره ؛ لقوله تعالى "لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُون بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً" [النِّسَاء/162] ، فإنَّه صوَّرَ مسألة الخطأ النَّحَوِيّْ ، بطريقة "تجريديَّة" ، لا تتَّصل بـ"حقيقة الاعتقاد" ، إذ إنَّ "فريقًا مِنَ النُّحَاة" ؛ قالوا : «هيَ ـ أي وَالْمُقِيْمِيْنَ الصَّلَاة ـ ؛ في محل نصب ، على تقدير : "أعني المقيمين الصَّلاة"» ، فيما أنَّ "فريقًا آخر" منهم ؛ قالوا : «إنَّها ـ أي وَالْمُقِيْمِيْنَ الصَّلَاة ـ ؛ في موضع جرّْ ، معطوفٌ على ما في قوْلِهِ تعالى : "بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْك" ، أي : "بما أنزل إليك و بالمقيمين الصَّلاة"» ، كما قالَ آخرون بغير ذلك ، بالتَّالي ؛ في ظل هذا الاختلاف ، طرَحَ سماحة العلَّامه ؛ السَّيِّد فضل الله ، "سُؤالًا مُجرَّدًا" ، هل من الممكن ؛ أن يكونَ هناك خطأ في الكتابة ؟ ، إذ إنَّ الكُتَّاب ليسوا معصومين ، بالتَّالي ؛ إذا جازَ أن تكون ؛ في محل نصب ، و في محل جر ، فما المانع من "احتمال" ؛ أن تكونَ في محل رفع ؟! ..

          إنَّ سماحة السَّيِّد ؛ لم يدَّعي "ثبوت الخطأ" ، إنَّما قال : "إنَّ الموقف ؛ لا يتعدَّى ، تسجيل الملاحظة ، و إنَّ الله تعالى ، هو العالم ؛ بحقائق آياته" ، إذ هوَ ـ أي السَّيِّد المرجع ـ ؛ أوردَ "احتمالًا مُجرَّدًا" ، "مُقيَّدًا ، بالخطأ ؛ الغير مقصود" ، لاعتبارَيْن ؛ أوَّلًا : إمكانيَّة الخطأ ؛ "بغير قصد" ، من الكُتَّاب ، إذ لا عصمة لهم ، و ثانيًا : عدم الاتِّفاق ؛ ما بين النُّحَاة ، في توجيه اللَّفظ إعرابًا ، إذَن ؛ الاحتمال هُنا ، لا يصدق عليه ؛ "اصطلاح التَّحريف" ، لأنَّ "المقيمين" ؛ هيَ بذاتها "المقيمون" ، غيرَ أنَّ الفارق ؛ في "محل الإعراب" ، لا في "دلالة المفردة" ، كما لا يصدق عليه ؛ "الوصف ، بالاعتداء على ؛ قُدسيَّة القُرآن الكريم ، و شرعيَّة الاستدلال به" ، لأنَّه ـ أي الاحتمال ـ لم يرد على ؛ تغيير تشريع ، أو تبديل اعتقاد ، أو محو لحق ، أو إثبات لباطل ، كما أنَّه لم يرد ؛ "على وجه الثُّبوت" ، إنَّما هو واردٌ ؛ كـ"احتمال" ، "ممكنٌ ؛ في ذاته ، تجريدًا" ، و "ممتنِعٌ ؛ في ظل وجود ما يُنافيه ، ترجيحًا" ، و لذلك ، يصِفُهُ سماحة السَّيِّد المرجع ؛ بـ"احتمال غير مُرَجَّح" ..


          لكنَّ سؤالي ؛ هل هيَ في محل "جر" ؛ عطفًا على : "وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْك" ؟! ،
          أو "نصب" ؛ على تقدير : أعني المقيمين الصَّلاة ؟! ، نُرجِّح مَن ؛ على مَن ؟! ، و لماذا ؟!
          و هل في "اختلاف النُّحَاة" ؛ ما يُقلِّل من قُدسيَّة القُرآن ، و قوَّتِهِ الاستدلاليَّة ؟! ..

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
            السلام على اهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة
            اود هنا ان اطرح سؤالا حساسا لكم يا ابناء المنتدى من غير الشيعة
            واريد منكم الاجابة الواضحة الصريحة بلا لف ولا دوران ارجوكم

            السؤال


            فرضا لو انك تركت كل شيء جانبا واردت ان تصبح شيعي - مجرد فرضية - ولكنك اصطدمت بهذه المقولة حول القران الكريم ==


            فهل ستستمر رغبتك وقناعتك في ان تصبح شيعي؟
            طبعا الساؤل مجرد عن كل شيء اخر
            فلا تقل لي انك ترفض اصلا او ان هناك اعظم من هذه او او او اوا
            فانا اسال عن هذه بالذات؟
            انتظر الاجابة
            اقول نعم
            وذلك ان من قاموا بكتابة الوحي المنزل على خير البشر ليست هي النسخة التي وصلت الينا الان فد محصت من الرسول بنفسه ثم القرآن الذ جمعه ابوبكر ثم الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

              لا أرى جوابًا ! ، لكنَّني ؛ وجدتُ "اشتباهًا" .. نعم ، إنَّ قُرآننا ؛ مُصانٌ عن التَّحريف ،
              مُنزَّهٌ مُقدَّسٌ ؛ في حالاته كُلِّها ، بالتَّالي ؛ ليْسَ "إنصافًا" ، أن تُركِّز على ؛ "الاحتمال المُجرَّد" ،
              و تتغاضى عن ؛ "اليقين المُرَجَّح" ، إذ إنَّ أبوابَ اليقين ؛ أوسعُ من ، نوافذ الشَّكّْ ..
              و حتَّى يتَّضح الأمر ؛ إنَّ سماحة السَّيِّد المرجع ، عندما أثارَ مسألة "الخطأ النَّحَوِيّْ" ، في تفسيره ؛ لقوله تعالى "لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُون بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً" [النِّسَاء/162] ، فإنَّه صوَّرَ مسألة الخطأ النَّحَوِيّْ ، بطريقة "تجريديَّة" ، لا تتَّصل بـ"حقيقة الاعتقاد" ، إذ إنَّ "فريقًا مِنَ النُّحَاة" ؛ قالوا : «هيَ ـ أي وَالْمُقِيْمِيْنَ الصَّلَاة ـ ؛ في محل نصب ، على تقدير : "أعني المقيمين الصَّلاة"» ، فيما أنَّ "فريقًا آخر" منهم ؛ قالوا : «إنَّها ـ أي وَالْمُقِيْمِيْنَ الصَّلَاة ـ ؛ في موضع جرّْ ، معطوفٌ على ما في قوْلِهِ تعالى : "بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْك" ، أي : "بما أنزل إليك و بالمقيمين الصَّلاة"» ، كما قالَ آخرون بغير ذلك ، بالتَّالي ؛ في ظل هذا الاختلاف ، طرَحَ سماحة العلَّامه ؛ السَّيِّد فضل الله ، "سُؤالًا مُجرَّدًا" ، هل من الممكن ؛ أن يكونَ هناك خطأ في الكتابة ؟ ، إذ إنَّ الكُتَّاب ليسوا معصومين ، بالتَّالي ؛ إذا جازَ أن تكون ؛ في محل نصب ، و في محل جر ، فما المانع من "احتمال" ؛ أن تكونَ في محل رفع ؟! ..
              إنَّ سماحة السَّيِّد ؛ لم يدَّعي "ثبوت الخطأ" ، إنَّما قال : "إنَّ الموقف ؛ لا يتعدَّى ، تسجيل الملاحظة ، و إنَّ الله تعالى ، هو العالم ؛ بحقائق آياته" ، إذ هوَ ـ أي السَّيِّد المرجع ـ ؛ أوردَ "احتمالًا مُجرَّدًا" ، "مُقيَّدًا ، بالخطأ ؛ الغير مقصود" ، لاعتبارَيْن ؛ أوَّلًا : إمكانيَّة الخطأ ؛ "بغير قصد" ، من الكُتَّاب ، إذ لا عصمة لهم ، و ثانيًا : عدم الاتِّفاق ؛ ما بين النُّحَاة ، في توجيه اللَّفظ إعرابًا ، إذَن ؛ الاحتمال هُنا ، لا يصدق عليه ؛ "اصطلاح التَّحريف" ، لأنَّ "المقيمين" ؛ هيَ بذاتها "المقيمون" ، غيرَ أنَّ الفارق ؛ في "محل الإعراب" ، لا في "دلالة المفردة" ، كما لا يصدق عليه ؛ "الوصف ، بالاعتداء على ؛ قُدسيَّة القُرآن الكريم ، و شرعيَّة الاستدلال به" ، لأنَّه ـ أي الاحتمال ـ لم يرد على ؛ تغيير تشريع ، أو تبديل اعتقاد ، أو محو لحق ، أو إثبات لباطل ، كما أنَّه لم يرد ؛ "على وجه الثُّبوت" ، إنَّما هو واردٌ ؛ كـ"احتمال" ، "ممكنٌ ؛ في ذاته ، تجريدًا" ، و "ممتنِعٌ ؛ في ظل وجود ما يُنافيه ، ترجيحًا" ، و لذلك ، يصِفُهُ سماحة السَّيِّد المرجع ؛ بـ"احتمال غير مُرَجَّح" ..
              لكنَّ سؤالي ؛ هل هيَ في محل "جر" ؛ عطفًا على : "وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْك" ؟! ،
              أو "نصب" ؛ على تقدير : أعني المقيمين الصَّلاة ؟! ، نُرجِّح مَن ؛ على مَن ؟! ، و لماذا ؟!
              و هل في "اختلاف النُّحَاة" ؛ ما يُقلِّل من قُدسيَّة القُرآن ، و قوَّتِهِ الاستدلاليَّة ؟! ..
              انت حينما تقول ان القران مصون
              انا اتفق معك
              ولكن اين القول بصيانة القران
              والقول باحتمال وجود اخطاء نحوية
              فاي قران تقصد؟
              الذي تقول عنه انه مصان
              هل هو المكتوب والذي نقراه اليوم؟
              ام انه شيء اخر
              فان كان القران الذي نقراه اليوم فقد ناقضت نفسك جدا اذ ان الذي نقراه اليوم تدعون احتمال الخطا فيه وقلنا لكم ان ورود الاحتمال يبطل الاستدلال
              اما ان كان القران الذي تقصدونه مصانا هو شيء اخر غير الذي نقراه اليوم فبينوه لنا لنتشبث به ونعتبره كتاب الله تعالى

              اذ ان المكتوب اليوم هو كتاب الكتّاب للوحي باغلاطهم واخطائهم النحوية
              والله تعالى لا يخطيء ابدا

              فإنَّه صوَّرَ مسألة الخطأ النَّحَوِيّْ ، بطريقة "تجريديَّة" ، لا تتَّصل بـ"حقيقة الاعتقاد"
              لماذا هذا التفريق واستخدام الفاظ للتمويه؟
              شنو تجريد شنو عقيدة
              الامر ان مسالة صيانة القران عن التحريف مسالة عقائدية
              فلو جردها عن العقيدية لكانت لا اثر لها ولا قيمة
              فهو كتاب تاريخي اذن حاله حال باقي الكتب
              ولكن الامر ان القثران هناك رب تكفل بحفظه
              ولا يصح من اي احد مهما كان ان يلغي هذه الخاصة
              او ان يتجاوز عنها حين بحثه


              إنَّ سماحة السَّيِّد ؛ لم يدَّعي "ثبوت الخطأ" ، إنَّما قال : "إنَّ الموقف ؛ لا يتعدَّى ، تسجيل الملاحظة ، و إنَّ الله تعالى ، هو العالم ؛ بحقائق آياته" ، إذ هوَ ـ أي السَّيِّد المرجع ـ ؛ أوردَ "احتمالًا مُجرَّدًا" ، "مُقيَّدًا ، بالخطأ ؛ الغير مقصود"
              لكوني اراك مهتما بالبلاغة فالاولى بك ان تعرف ان ايراده لكلمة غير المقصود دليل الوقوع
              فتامل
              فهو لا يقول بعدم الوقوع بل يقول بوقوع الخطا النحوي


              و هل في "اختلاف النُّحَاة" ؛ ما يُقلِّل من قُدسيَّة القُرآن ، و قوَّتِهِ الاستدلاليَّة ؟! ..
              ليس لاختلاف النحاة دخل في الامر
              فلم يقل اي منهم ان هنالك خطا في النحو القراني
              واتمنى منك ان تذكر لنا واحدا من النحاة صرح بذلك
              ولكن الامر ليس بخصوص اختلاف النحاة
              فاختلافهم ليس موضوعنا
              انما موضوعنا هو القول بوجود الخطا النحوي في القران الكريم ولو على نحو الاحتمال

              انتظر ردك على ما سلف

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
                اقول نعم
                وذلك ان من قاموا بكتابة الوحي المنزل على خير البشر ليست هي النسخة التي وصلت الينا الان فد محصت من الرسول بنفسه ثم القرآن الذ جمعه ابوبكر ثم الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا
                لم افهم ردك للان
                حبذا لو تبينه اكثر

                تعليق


                • #38



                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  انت حينما تقول ان القران مصون
                  انا اتفق معك
                  ولكن اين القول بصيانة القران
                  والقول باحتمال وجود اخطاء نحوية
                  جيِّد ؛ لأنَّ اتِّفاقنا ، حول صيانة القُرآن الكريم ، و امتناع التَّحريف عنه ، هوَ ؛ اعتقادُ المسلمين جميعًا ، بمعنى ؛ ألَّا نقصَ في آيات الكتاب المُقدَّس ، و لا زيادةَ فيها ، إذ هوَ ؛ المُعجزةُ الخالدة ، لرسول الله ـ صلَّى الله عليْه و آله ـ ، أمَّا التَّوفيق ما بين "اليقين" ؛ في صيانة القُرآن عن الخطأ عمومًا ، و "احتمال" الخطأ ؛ من الكُتَّاب ، في كتابة "بعض" المُفردات ، من حيث القاعدة النَّحوِيَّة تحديدًا ، فالأوَّل : ـ أي اليقين ـ ، لأنَّ القُرآن في ذاته ؛ لا يُمكِن أن يَرِدَ فيه الخطأ ، سواءًا ؛ من ناحية تشريعيَّة ، كأن تكون هناك آية ؛ تدعو إلى ترك الصَّلاة ! ، هذا غيرُ ممكن ، و لا يُحتَمَل ، أو من ناحية اعتقاديَّة ، كان تكون هناك آية ؛ تدعو إلى الشِّرك ! ، هذا غيرُ ممكن ، و لا يُحتَمَل ، أو من ناحية البلاغة و الفصاحة ، إذ هوَ نزلَ في أرفع مستوياتها ، و هذا هوَ "اعتقادُنا" في ذات القُرآن الكريم ، أمَّا الثَّاني : ـ أي الاحتمال ـ ، لأنَّ القُرآن الكريم لم يكن مكتوبًا ، و قد جُمِعَ بشكل رسمي ، في عهد الخليفة عُثمان ، و هوَ ـ أي القُرآن المكتوب ـ الَّذي بين أيدينا الآن ، كما يقول السَّيِّد الخوئي ، لذا ؛ من ناحية تجريديَّة ، نستطيع أن نقول : إنَّ القُرآن الكريم ؛ معصومٌ في ذاته ، لكن ؛ هل اكتسبَ الكُتَّابُ ، عصمةً ؛ في كتابته ؟! ، و على هذا الأساس ؛ نُناقِش النُّقاط الأُخرى ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  فاي قران تقصد؟
                  الذي تقول عنه انه مصان
                  هل هو المكتوب والذي نقراه اليوم؟
                  ام انه شيء اخر
                  فان كان القران الذي نقراه اليوم فقد ناقضت نفسك جدا اذ ان الذي نقراه اليوم تدعون احتمال الخطا فيه وقلنا لكم ان ورود الاحتمال يبطل الاستدلال
                  اما ان كان القران الذي تقصدونه مصانا هو شيء اخر غير الذي نقراه اليوم فبينوه لنا لنتشبث به ونعتبره كتاب الله تعالى
                  هل تعتقد ؛ أنَّ "الكُتَّاب" اكتسبوا العِصمة ، في التَّدوين ؟! .. بداهةً ؛ يكونُ الجوابُ بالنَّفي ، إلَّا في حال ؛ كانَ معاويةُ ـ مثلًا ـ معصومًا ! ، و هذا ما لا يقوله أحد ، فكيْفَ إذا كانَ شيعيَّاً ! ، إذَن ؛ "مُجرَّد الاحتمال" ، لا يُمكِن أن يكونَ "جريمةً" ، لذا ؛ عندما أقول : إنَّه من الممكن نظرِيَّاً ، أن يقعَ الكُتَّاب في خَطَأٍ ما ، و أُحدِّد جانبَ الخَطَأ ؛ "بالقاعدة النَّحوِيَّة" ، ثُمَّ ؛ أقول : إنَّ هذا الخطأ ـ فيما لو صحَّ احتمالي ـ ، لا يُؤَثِّر على قُدسِيَّة القُرآن الكريم ، و لا يُقلِّل من قوَّتِهِ الاستدلاليَّة ، لأنَّه ـ أي الخطأ ـ ليْسَ فيه مَسٌّ بالتَّشريع ، و لا بالاعتقاد ، و لم يكن مقصودًا و لا مُتعَمَّدًا .. و كُلُّ ذلك ؛ واردٌ على نحو : "فيما لو صحَّ احتمالي" ، ثُمَّ ؛ أقول : إنَّه بالنَّظر ؛ إلى المعطيات الأُخرى ، فإنَّ هُناكَ إمامًا معصومًا ، وافقَ على ما جاءَ في القُرآن الكريم ، فلم يُغيِّر حرفًا ، و لم يُصحِّح كلمةً ، ما يعني ؛ أنَّ مافيه مُوَافِقٌ لِمَا عندَ الإمام ، بالتَّالي ؛ يكونُ "احتمالي" مُجرَّدًا عندَ نشأته ، و غيرَ مُرجَّح في نتيجته ، إذ "إنَّ إمكانيَّة الخطأ ، واردةٌ ؛ في ظل انعدام العِصمة ، لدى الكُتَّاب ، لكنَّها مُمتنِعةٌ ؛ في ظل وجود الإمام المعصوم" ..


                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  اذ ان المكتوب اليوم هو كتاب الكتّاب للوحي باغلاطهم واخطائهم النحوية
                  والله تعالى لا يخطيء ابدا
                  لماذا هذا التفريق واستخدام الفاظ للتمويه؟
                  شنو تجريد شنو عقيدة
                  الامر ان مسالة صيانة القران عن التحريف مسالة عقائدية
                  فلو جردها عن العقيدية لكانت لا اثر لها ولا قيمة
                  فهو كتاب تاريخي اذن حاله حال باقي الكتب
                  ولكن الامر ان القثران هناك رب تكفل بحفظه
                  ولا يصح من اي احد مهما كان ان يلغي هذه الخاصة
                  او ان يتجاوز عنها حين بحثه
                  و المشكلة ؛ أنَّ الَّذينَ اعتبروا هذا الكلام ؛ كلامًا مُضِلَّاً ، و فيه جُرأة على كِتاب الله المُقدَّس ، لو سألتهم ؛ هل تعتقدون بأنَّ الكُتَّابَ ، معصومون ؛ في التَّدوين ؟! ، فانظر إلى إجابتهم ، إمَّا أن تكونَ هُناك إمكانيَّة في الخطأ مِنَ الكُتَّاب ـ و لا يُصرِّحون ـ ، أو إمكانيَّة اكتساب العِصمة في التَّدوين ـ و لا يستطيعونَ أن يُصرِّحوا ـ ! ، فأيُّهم تُصَرِّح باحتماله أخي صدى ؟! ، و ركِّز معي ؛ لم نقل إنَّ الله يُخطِئ ، بل لم نقل إنَّ المعصوم يُخطِئ ، لكن ـ ركِّز بِدِقَّة ـ ؛ "احتمالنا" ؛ واردٌ على نحو ، إمكانيَّة الخطأ ؛ في "الكتابة" ، لا في أصل "الكتاب" ، و "احتمالنا" هذا ؛ "غيرُ مُرَجَّح" ، لأنَّ هُناك إمامٌ معصوم . فهل فهمت ماذا يعني ؛ "احتمال غير مُرجَّح" ؟! ، لذا ؛ لا تخلط بين الله ، و الكُتَّاب ، فالحِفظ ؛ لا يعني الاعتقاد بعِصمة الكُتَّاب ، كما أنَّ انعدام العِصمة ؛ لا يُبيحُ الاعتقاد بالتَّحريف ..


                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر

                  لكوني اراك مهتما بالبلاغة فالاولى بك ان تعرف ان ايراده لكلمة غير المقصود دليل الوقوع
                  فتامل
                  فهو لا يقول بعدم الوقوع بل يقول بوقوع الخطا النحوي
                  لكنَّ هذا إسقاط تعسُّفِي ! ، لأنَّه "احتَمَل" ، و "لم يُرَجِّح" ، بالتَّالي ؛ نحنُ نرى إمكانيَّة الخطأ ، في ظل انعدام العِصمة ، فيكون قولُهُ ؛ "غير مقصود" ، لأنَّه ـ أي الخطأ ـ ليْسَ مقصودًا ، و إلَّا لَوُصِفَ بـ"التَّحريف" بدلًا من "الخطأ" ، و لأنَّ السَّيِّد قال : "إنَّنا احتملنا و لم نُرَجِّح" ، فهذا يدفعُ شُبهَةَ القول "بوقوع الخطأ فعلًا" ، لأنَّني ذكرت ؛ أنَّه قال : "إنَّ الموقف ؛ لا يتعدَّى ، تسجيل الملاحظة ، و إنَّ الله تعالى ، هو العالم ؛ بحقائق آياته" ، بالتَّالي ؛ لا مجال لاتِّهامه بذلك ، لمُجرَّد أنَّه احتَمَل ، و ليْسَ إنصافًا أن يُتَّهمَ بذلك ، و هو يقول : "لم أُرَجِّح" ، فالدَّليل أعلاه ليْسَ كافيًا ، بل هوَ استدلالٌ باشتباه ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  ليس لاختلاف النحاة دخل في الامر
                  فلم يقل اي منهم ان هنالك خطا في النحو القراني
                  واتمنى منك ان تذكر لنا واحدا من النحاة صرح بذلك
                  ولكن الامر ليس بخصوص اختلاف النحاة
                  فاختلافهم ليس موضوعنا
                  انما موضوعنا هو القول بوجود الخطا النحوي في القران الكريم ولو على نحو الاحتمال
                  انتظر ردك على ما سلف
                  جرِّب أن تقول "احتمال غير مُرَجَّح" ، تجد أنَّنا انتهينا .. و عمومًا ؛ مُشاركتي مُترابطة بكُلِّها ، لكنَّني جزَّأتُهَا بحسب النُّقاط الموجودة في مُشاركتك .. و في النِّهاية ؛ أقول ـ كما قُلتُ سابقًا ـ : "إنَّ إمكانيَّة الخطأ ، واردةٌ ؛ في ظل انعدام العِصمة ، لدى الكُتَّاب ، لكنَّها مُمتنِعةٌ ؛ في ظل وجود الإمام المعصوم" ، فإمكانيَّة الخطأ ؛ هيَ سببُ الاحتمال ، و إنَّ وجودَ الإمام المعصوم ؛ هوَ نتيجةُ "عدم التَّرجيح" ، لذا ؛ تجد أنَّ السَّيِّد فضل الله يُصرِّح دائمًا ؛ بقوله "إنَّ المسلمين بأجمعهم حافظوا على الضمّة والفتحة وطريقة الكتابة وما إلى ذلك.. وأهل البيت(ع) ليس عندهم إلا هذا القرآن.. والنبي(ص) قال: "إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله، حبلٌ ممدودٌ من السماء إلى الأرض، وعترة أهل البيت، ألاّ وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض" ، لذا ؛ و كما قال السَّيِّد الخوئي ؛ هذا القُرآن ، هوَ بذاته ، كما كانَ عندَ رسول الله ـ صلَّى الله عليْه و آله ـ ، فهوَ عندنا ..


                  فهل نقول ؛ "لَعَنَ اللهُ الشَّاكّْ" ؟! ..

                  تعليق


                  • #39
                    سبحان الله
                    تحوسون وتخربطون !!!
                    القرآن هو قرآن واحد عند كل المسلمين من غير تحريف او نقص او زياده
                    لن نقبل منكم هذا الخوض لمن هب ودب
                    اللهم إننا بريئون من المشككين
                    اتقوا الله ولاتخوضوا بكلام الله
                    ارجو من المشرفين اغلاق الباب أمام المتخبطين

                    تعليق


                    • #40
                      بتأكيد لن يبقى لى شىء اؤمن به بعد القران الكريم

                      والحمد الله الذى حفظ لنا القران من تحريف المبطلين وتأوين الجاهلين

                      تعليق


                      • #41
                        اننا لا نتكلم عن الكتاب للقران
                        انما كلامنا حول القران الكريم نفسه
                        وهل انه مصان عن التحريف والخطا حتى غير المقصود منه ام لا؟
                        ودعواي انه مصان حتى عن غير المقصود
                        اذ لو لم يكن كذلك - حتى على المستوى النظري او التجريدي - لكان هناك خلل في الوظيفة التي من اجلها انزل القران الكريم
                        ولاصبح غير متمايز عن باقي الكتب التي سبقته من ناحية وصول يد الاراء الشخصية اليها
                        ولو قلنا بامكان ذلك نظريا فما المانع العملي منه اذن؟
                        اما ان مجرد الاحتمال يبطل الاستدلال فهو واضح وباق على قوته
                        اذ ان مجرد احتمال وجود اخطاء في القران الكريم
                        يسقطه عن الحجية او تمام الحجية
                        فلا يامن الى التناقض فيه ابدا
                        ولا يقتصر الامر على ايات العقيدة انها بمامن
                        اذ ما الذي جعاهل بمامن اذن؟
                        وما الذي ميزها عن باقي الايات من ناحية الامكان النظري؟
                        لا شيء
                        بل هي اقرب الى التحريف من غيرها اذ انها ستكون مقصودة بالذات لمن يريد التحريف
                        لان عليها يبتنى الاسلام كله
                        ومن اراد ضرب الاسلام بدا بها لا محالة
                        ولكن انت تقول وانا اقول ان القران مصان عن التحريف
                        فايي قدرة هي التي صانته؟
                        قدرة الله تعالى؟
                        فان قلت نعم
                        قلت لك طيب فلماذا احتمال الخطا من الكتاب او غيرهم اذن؟
                        اذ ان القدرة تعلقت بحفظ الكتاب فلا موجب لتخلفها عن مواطن او في مواطن وفعليتها في مواطن اخرى
                        وان قلت انه حفظ المعصوم له
                        قلت لك طيب فما هو المرشد للمعصوم حين التغيير بعد النبي؟
                        هل هو الاتصال المباشر بالغيب
                        فان قلت نعم سقط القول بعدم الاتصال بالغيب الذي دافعتم عنه مسبقا
                        وان قلتم رايه الشخصي
                        قلنا وهل له راي شخصي غير راي الله تعالى
                        فان كان لا فبها ونعمت وهو عين قولنا انهم لا يخالفون الله ما امرهم وان الاتصال مستمر بينهم وبينه
                        وان قلتم لا قلنا اذن فرايه ذاك غير معصوم وينتج لنا ان القران محرف- حاشاه-
                        يعني خلاصة الامر
                        ان القول ولو على النظرية ان القران يمكن وصول يد التحريف اليه
                        هو قول خاطيء
                        اما ان مرجعك يقول بوقوع الخطا فعلا
                        وليس فقط من باب الاحتمال النظري
                        فهو بين
                        وواضح
                        اذ ان ايرادك لكلمات نقلا عنه تعتقد انها خطا نحويا
                        لهو من لورازم القول بالوقوع فعلا
                        فتامل

                        تعليق


                        • #42




                          وضَّحتُ سابقًا ؛ كثيرًا مِمَّا أُثيرَ في آخر مشاركاتك .. غيرَ أنَّ الجديد ؛ هوَ "علم الغيب" ، ومحاكمة المعتقدات .. ولا أظنُّ ذلكَ ؛ إلَّا مُحاوَلةً لِوَضعِنا في دائرة الَّذين قالوا : "إنَّ القُرآن الكريم ؛ لايختلِفُ عن الكُتُب السَّماوِيَّة الأُخرى .. إلخ" ، إلَّا أنَّنا لم نقل ذلك .. وعمومًا ؛ إذا كُنتَ تُريدُ نقاشًا جادَّاً ؛ في المسألة . بحيث ؛ إمَّا تُقْنِع ، أو تَقتَنِع ، و إمَّا أن نعيشَ بسلام مع قضايانا الخِلافيَّة .. فليكن نقاشنا عبر البريد الإلكتروني ، سواءًا ؛ بالرَّسائل ، أو في محادثات مباشرة .. ولكَ الحُرِّيَّة بعدَ الانتهاء ؛ أن تحتفظ بالرَّسائل ، أو تنشرها في أيِّ مكان .. باعتبار ؛ لن تكونَ لي أيَّة مُشاركة في المُنتدى ، بعدَ اليوم .. لكنَّني ؛ سأَزورُ الموضوعَ ما بين الحين والآخر ، فإن تقبَل دعوتي ؛ فعلى الرَّحب والسَّعَة ، فنواصل من حيثُ وَقَفْنَا ، أو من جديد ، كما تشاء .. وإن لم تقبَل ، فأَختُمُ قولي ، بعقيدتي ، كما قال مرجعي :

                          «إنَّ المسلمينَ بأجمعهم ؛ حافظوا على الضَّمَّة ، والفتحة ، وطريقة الكتابة ، وما إلى ذلك .. وأهل البيت (ع) ؛ ليس عندهم إلَّا هذا القرآن .. والنَّبي(ص) قال : "إنِّي تاركٌ فيكم الثقلين ، ما إن تمسَّكتم بهما ؛ لن تضلُّوا بعدي أبدًا . كتاب الله ؛ حبلٌ ممدودٌ من السَّماء ، إلى الأرض . وعترة أهل البيت ؛ ألاَ وإنهما لن يفترقا ، حتى يردا عليَّ الحوض»


                          لذا ؛ لا اختلاف بيننا ، في صيانة القُرآن الكريم ، و حفظِهِ عن التَّحريف ..

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X