المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجعين ، اما بعد
القارىء المنصف لموضوع (مقتل الحسين )رضى الله عنه يجد ان الشيعه هم من قتلوا الحسين من عدة أوجه :
اولاً/انهم هم من أخرجه من مكه الى كربلاء وذلك بمراسلته حتى وصلت الكتب التى اُ رسلت اليه الى حوالى 500 كتاب كلها تدعوه للقدوم الى الكوفه من اجل نصرته ومبايعته .
ثانياً/هم (اى الشيعه) من خذله عندما احاطة به الجيوش فلم يخرجوا للوقوف معه ونصرته ،بل السلموه لعدوه بسبب تخاذلهم وجبنهم .
ثالثا/لم يكتفوا بخذلانهم له بل وقوفوا مع الجيش الذى احاط به ضد الحسين رضى الله عنه
رابعا/ لم يكتفوا بهذا كله بل عندما احجم الجيش عن قتل الحسين قام ((شمر بن جوشن لعنه الله)) برمى الحسين رضى الله عنه فسقط .وشمر هذا من شيعة على ابن ابى طالب وقد حضر معه معركة صفين .وهوممن كاتب الحسين حتى يقدم الى الكوفه .
ومصادر الشيعه تثبت ان الشيعه هم من قتل الحسين رضى الله عنه /فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم
{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا .
فماذا تنقمون منا بعد هذه الحقائق الظاهره من مصادركم ومن كتبتكم ،
رضى الله عن الحسن وارضاه وعن ال البيت اجمعين وعن الصحابه والتابعن ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجعين ، اما بعد
القارىء المنصف لموضوع (مقتل الحسين )رضى الله عنه يجد ان الشيعه هم من قتلوا الحسين من عدة أوجه :
اولاً/انهم هم من أخرجه من مكه الى كربلاء وذلك بمراسلته حتى وصلت الكتب التى اُ رسلت اليه الى حوالى 500 كتاب كلها تدعوه للقدوم الى الكوفه من اجل نصرته ومبايعته .
ثانياً/هم (اى الشيعه) من خذله عندما احاطة به الجيوش فلم يخرجوا للوقوف معه ونصرته ،بل السلموه لعدوه بسبب تخاذلهم وجبنهم .
ثالثا/لم يكتفوا بخذلانهم له بل وقوفوا مع الجيش الذى احاط به ضد الحسين رضى الله عنه
رابعا/ لم يكتفوا بهذا كله بل عندما احجم الجيش عن قتل الحسين قام ((شمر بن جوشن لعنه الله)) برمى الحسين رضى الله عنه فسقط .وشمر هذا من شيعة على ابن ابى طالب وقد حضر معه معركة صفين .وهوممن كاتب الحسين حتى يقدم الى الكوفه .
ومصادر الشيعه تثبت ان الشيعه هم من قتل الحسين رضى الله عنه /فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم
{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا .
فماذا تنقمون منا بعد هذه الحقائق الظاهره من مصادركم ومن كتبتكم ،
رضى الله عن الحسن وارضاه وعن ال البيت اجمعين وعن الصحابه والتابعن ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تعليق