إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفتح الشباك ولانقفله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفتح الشباك ولانقفله

    ا
    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية تقدير وإحترام لمديرى ومشرفى وأعضاء منتدانا الكريم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لم أجد صعوبه فى حب أى صحابى من صحابة رسول الله
    كما وجدتها فى معاويه وعمر بن العاص غفر الله لهما ورضى عنهما
    مما حدث منهما وفعلاه مع سيدنا على رضى الله عنه
    وبكل صدق كثيرا ماشككت فى نظرية عدالة الصحابه
    ولكن سرعان ماأتذكر آيات الله فيهم وفى عدالتهم
    و كنت أبتعد عن ذكر أسم معاويه كثيرا
    حتى لاأترضى عليه وأكون ظالما لنفسى رغم علمى أنه
    ممن إستأمنه رسولنا على كتابة الوحى و اشياء أخرى كثيره
    بعكس إبنه يزيد فإننى لاأترضى عليه بكل إطمئنان
    على الأقل لعدم القصاص من قاتلى سيدنا الحسين ريحانة رسول الله
    فهذه وحدها تكفى لهلاكه إن لم يكن قد تاب إلى الله وتقبل الله توبته
    والآن وجدت روايه أثناء بحثى من كتب إخواننا الشيعه تغير أشياءا كثيره
    لأن الشهاده عندما تأتى من عندكم فى صالح سيدنا معاويه رضى الله عنه
    فتكون أوقع أثرا مما فى كتبنا وأقوى إقناعا رغم مالنا من تحفظات عليها
    لكن على كل حال نرجوا منكم تفسيرها لنا مع كل الشكر


    أ- فقد روى الصدوق فى الأمالى فعن بهجة بنت الحارث بن عبداللّه التغلبي , عن خالها عبداللّه بن منصور وكان رضيعا لبعض ولد زيد بن علي (عليه السلام ), قال : سالت جعفر بن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام ), فقلت : حدثني عن مقتل ابن رسـول اللّه (صـلى اللّه عليه وآله ) فقال : حدثني أبى , عن أبيه , قال : لما حضرت معاوية الوفاة دعا ابـنه يزيد (....) فأجلسه بين يديه , فقال له : يا بني , أنى قد ذللت لك الرقاب الصعاب , ووطدت لك البلاد , وجعلت الملك وما فيه لك طعمة , و أني أخشى عليك من ثلاثة نفر يخالفون عليك بجهدهم , وهـم : عبداللّه بن عمر بن الخطاب , و عبداللّه بن الزبير, والحسين بن علي , فأما عبداللّه بن عمر فهو معك فالزمه ولا تدعه , و أما عبداللّه بن الزبير فقطعه إن ظفرت به إرباً إرباً , فانه يجثو لك كما يـجثو الأسد لفريسته , و يواربك مواربة الثعلب للكلب , وأما الحسين فقد عرفت حظه من رسول اللّه , وهو من لحم رسول اللّه ودمه , وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يـخـذلونه ويضيعونه , فان ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول اللّه , و لا تؤاخذه بفعله , ومع ذلك فان لنا به خلطة و رحماً, وإياك أن تناله بسوء , أو يرى منك مكروها " الأمالى للصدوق المجلس رقم 30
    و الشاهد قول معاوية " وأما الحسين فقد عرفت حظه من رسول اللّه , وهو من لحم رسول اللّه ودمه , وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يـخـذلونه ويضيعونه , فان ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول اللّه , و لا تؤاخذه بفعله , ومع ذلك فان لنا به خلطة و رحماً, وإياك أن تناله بسوء , أو يرى منك مكروها " و هذا دليل على حبه لآل البيت رضي الله عنهم و وصيته بهم لابنه يزيد مع ملاحظة أن هذه الوصية كانت أخر ما تكلم به معاوية رضي الله عنه و هو على فراش الموت
    ب- و روى الصدوق أيضاً فى أماليه " فعن الأصبغ بن نباتة قال دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان قال له صف لي علياً (عليه السلام) قال أو تعفيني فقال لا بل صفه لي فقال له ضرار رحم الله علياً كان و الله فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه و يجيبنا إذا سألناه و يقربنا إذا زرناه لا يغلق له دوننا باب و لا يحجبنا عنه حاجب و نحن و الله مع تقريبه لنا و قربه منا لا نكلمه لهيبته و لا نبتديه لعظمته فإذا تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم فقال معاوية زدني من صفته فقال ضرار رحم الله علياً كان و الله طويل السهاد قليل الرقاد يتلو كتاب الله آناء الليل و أطراف النهار و يجود لله بمهجته و يبوء إليه بعبرته لا تغلق له الستور و لا يدخر عنا البدور و لا يستلين الإتكاء و لا يستخشن الجفاء و لو رأيته إذ مثل في محرابه و قد أرخى الليل سدوله و غارت نجومه و هو قابض على لحيته يتململ تململ السليم و يبكي بكاء الحزين و هو يقول يا دنيا إلي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات لا حاجة لي فيك أبنتك ثلاثا لا رجعة لي عليك ثم واه واه لبعد السفر و قلة الزاد و خشونة الطريق قال فبكى معاوية و قال حسبك يا ضرار كذلك كان و الله علي رحم الله أبا الحسن " الأمالى للصدوق المجلس 91 الخبر رقم

    تقديرى للجميع

  • #2
    عزيزي أسامة ..

    كون أن معاوية قد مدح الإمام علي عليه السلام ، أو الإمام الحسين عليه السلام ، فلا يعني أنه بذلك أصبح أفضل إنسان في الوجود ومسح كل ما عليه .. فالفضل ما شهدت به الأعداء ..

    ثم إنك تلاحظ عمر بن سعد قائد جيش يزيد الذي قاتل الإمام الحسين عليه السلام ، قد قال ليلة عاشوراء :
    ووالله لا أدري وإني لحائر *** أفكر في أمري على خطرين
    أأترك ملك الري والري منيتي *** أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
    وفي قتله النار التي ليس دونها *** حجــاب ومُلك الري قرّة عين

    إذن هو يعلم أن الحسين على حق ، وأن في قتله إثم عظيم ، ويوجب دخول النار ، ولكنه مع ذلك حاربه وقاتله ..

    وهنا يطرح تساؤل لطيف ..
    إن كنت تعلم يا معاوية ، أن الإمام علي عليه السلام هذه صفاته ، والإمام الحسين أيضاً هذه صفاته ، فلماذا حاربت علياً عليه السلام ، وفعلت ما فعلت ؟؟

    بالعكس .. هكذا يكون عقابه وذنبه أكبر ، باعتباره أنه قد عرف علياً عليه السلام ، ولكنه حاربه وخالفه ووقف بوجهه ..

    تحياتي لكم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
      ا
      لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحية تقدير وإحترام لمديرى ومشرفى وأعضاء منتدانا الكريم
      بسم الله الرحمن الرحيم
      لم أجد صعوبه فى حب أى صحابى من صحابة رسول الله
      كما وجدتها فى معاويه وعمر بن العاص غفر الله لهما ورضى عنهما
      مما حدث منهما وفعلاه مع سيدنا على رضى الله عنه
      وبكل صدق كثيرا ماشككت فى نظرية عدالة الصحابه
      ولكن سرعان ماأتذكر آيات الله فيهم وفى عدالتهم
      و كنت أبتعد عن ذكر أسم معاويه كثيرا
      حتى لاأترضى عليه وأكون ظالما لنفسى رغم علمى أنه
      ممن إستأمنه رسولنا على كتابة الوحى و اشياء أخرى كثيره
      بعكس إبنه يزيد فإننى لاأترضى عليه بكل إطمئنان
      على الأقل لعدم القصاص من قاتلى سيدنا الحسين ريحانة رسول الله
      فهذه وحدها تكفى لهلاكه إن لم يكن قد تاب إلى الله وتقبل الله توبته
      والآن وجدت روايه أثناء بحثى من كتب إخواننا الشيعه تغير أشياءا كثيره
      لأن الشهاده عندما تأتى من عندكم فى صالح سيدنا معاويه رضى الله عنه
      فتكون أوقع أثرا مما فى كتبنا وأقوى إقناعا رغم مالنا من تحفظات عليها
      لكن على كل حال نرجوا منكم تفسيرها لنا مع كل الشكر



      أ- فقد روى الصدوق فى الأمالى فعن بهجة بنت الحارث بن عبداللّه التغلبي , عن خالها عبداللّه بن منصور وكان رضيعا لبعض ولد زيد بن علي (عليه السلام ), قال : سالت جعفر بن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام ), فقلت : حدثني عن مقتل ابن رسـول اللّه (صـلى اللّه عليه وآله ) فقال : حدثني أبى , عن أبيه , قال : لما حضرت معاوية الوفاة دعا ابـنه يزيد (....) فأجلسه بين يديه , فقال له : يا بني , أنى قد ذللت لك الرقاب الصعاب , ووطدت لك البلاد , وجعلت الملك وما فيه لك طعمة , و أني أخشى عليك من ثلاثة نفر يخالفون عليك بجهدهم , وهـم : عبداللّه بن عمر بن الخطاب , و عبداللّه بن الزبير, والحسين بن علي , فأما عبداللّه بن عمر فهو معك فالزمه ولا تدعه , و أما عبداللّه بن الزبير فقطعه إن ظفرت به إرباً إرباً , فانه يجثو لك كما يـجثو الأسد لفريسته , و يواربك مواربة الثعلب للكلب , وأما الحسين فقد عرفت حظه من رسول اللّه , وهو من لحم رسول اللّه ودمه , وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يـخـذلونه ويضيعونه , فان ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول اللّه , و لا تؤاخذه بفعله , ومع ذلك فان لنا به خلطة و رحماً, وإياك أن تناله بسوء , أو يرى منك مكروها " الأمالى للصدوق المجلس رقم 30
      و الشاهد قول معاوية " وأما الحسين فقد عرفت حظه من رسول اللّه , وهو من لحم رسول اللّه ودمه , وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يـخـذلونه ويضيعونه , فان ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول اللّه , و لا تؤاخذه بفعله , ومع ذلك فان لنا به خلطة و رحماً, وإياك أن تناله بسوء , أو يرى منك مكروها " و هذا دليل على حبه لآل البيت رضي الله عنهم و وصيته بهم لابنه يزيد مع ملاحظة أن هذه الوصية كانت أخر ما تكلم به معاوية رضي الله عنه و هو على فراش الموت
      ب- و روى الصدوق أيضاً فى أماليه " فعن الأصبغ بن نباتة قال دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان قال له صف لي علياً (عليه السلام) قال أو تعفيني فقال لا بل صفه لي فقال له ضرار رحم الله علياً كان و الله فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه و يجيبنا إذا سألناه و يقربنا إذا زرناه لا يغلق له دوننا باب و لا يحجبنا عنه حاجب و نحن و الله مع تقريبه لنا و قربه منا لا نكلمه لهيبته و لا نبتديه لعظمته فإذا تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم فقال معاوية زدني من صفته فقال ضرار رحم الله علياً كان و الله طويل السهاد قليل الرقاد يتلو كتاب الله آناء الليل و أطراف النهار و يجود لله بمهجته و يبوء إليه بعبرته لا تغلق له الستور و لا يدخر عنا البدور و لا يستلين الإتكاء و لا يستخشن الجفاء و لو رأيته إذ مثل في محرابه و قد أرخى الليل سدوله و غارت نجومه و هو قابض على لحيته يتململ تململ السليم و يبكي بكاء الحزين و هو يقول يا دنيا إلي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات لا حاجة لي فيك أبنتك ثلاثا لا رجعة لي عليك ثم واه واه لبعد السفر و قلة الزاد و خشونة الطريق قال فبكى معاوية و قال حسبك يا ضرار كذلك كان و الله علي رحم الله أبا الحسن " الأمالى للصدوق المجلس 91 الخبر رقم

      تقديرى للجميع
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
      ***************************************

      أخي أسامة إلى ما ترمي ؟؟؟

      وإلى أين تريد أن تصل ؟؟

      أو فالنقل ما النتيجة التي لاحت لك وانقدحت ؟؟
      بين لنا من فضلك

      الكل يشهد بدهاء معاوية وحمق يزيد
      ولكن هذا لا يبرأ الطرفين

      فالأول : خرج على إمام زمانه إلا أن تقول انه ليس إمام زمانه
      وهذا خلف للإجماع بيننا

      والثاني : قد عرفت جنايته فلا نعيد

      أما الترضي على الخليفة ثم الترضي على الباغي وإمام الفئة الباغية
      فهذا عين التعصب إن لم نقل هو عين الحمق
      بل وجحود الحق
      وعلى هذا يُسأل الناس يوم السؤال
      فجهز الجواب عند المآل

      والسلام ****مسك الختام ******************والحمد لله على هداه

      تعليق


      • #4
        ممن إستأمنه رسولنا على كتابة الوحى


        هذا الوصف لم يثبت لمعاوية بدليل صحيح ونحن نرده من عدة وجوه منها:

        1ـ أن معاوية من مسلمة الفتح فهو ليس من السابقين ولا المهاجرين ولا الانصار بل أسلم في أواخر حياة النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله) أي بعد اكثر من عشرين سنة من نزول القرآن الكريم, وفي هذه الفترة الاخيرة أي السنتين الاخيرتين التي بعد فتح مكة لم ينزل الشيء الكثير من القرآن الكريم! حتى روى مسلم عن ابن عباس قوله: آخر سورة نزلت إذا جاء نصر الله والفتح, وفي رواية أن آخر سورة هي براءة, وفي رواية المائدة, فهذه السور الثلاث هي كل ما نزل في تلك الفترة بالاضافة الى بعض الآيات الكريمة مثل آية الربا وآية الدين وآية الكلالة وآية التبليغ وآية إكمال الدين.
        فمثل هذا الوقت القصير مع التنزيل القليل لا يحتاج إلى مثل معاوية لأن يكون كاتباً للوحي ولا يسمى من هذه حاله في مثل هذا الظرف كاتب الوحي الامين.


        2ـ بالاضافة إلى أن كتابة القرآن ككتابة السنة النبوية الشريفة لم تكن فضيلة ومنقبة لأحد على أحد, إنما كان ذلك أمراً مفتوحاً لكل من يجيد القراءة والكتابة وقليل ما هم, فكانت الحاجة للكتابة والرغبة من الكتاب هي الدافع للمشاركة في كتابة القرآن أو السنة أو الكتب للرسل والوفود. فلا فضل للكاتب على غيره, بل قد يفوقه غيره كالحفاظ والعلماء فهم أفضل من كتبة القرآن قطعاً, ومثل ذلك ما كان من كتابة عبد الله بن عمرو بن العاص لحديث النبي (صلى الله عليه وآله) وعدم كتابة أبي هريرة له ومع ذلك فإن أهل السنة يعتبرون أبا هريرة راوية الاسلام!! فلا فضيلة إذن للكاتب على غيره, بل إن غيره من كتاب الوحي أولى بهذه الفضيلة خصوصاً السابقين الاولين ولكن لم نسمع أحداً وصف أحداً من السابقين الاولين بأنه كاتب الوحي! وألصقوا هذا الوصف بمعاوية وكأنه من مختصاته مع مجيئه في آخر عامين من حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيا لله ولكتابة الوحي!! إذن لا فضل ولا خصيصة لمعاوية في ذلك!



        3ـ فإن قلت: يجب ان يكون كاتب الوحي موثوقاً عادلاً أميناً خشية تحريفه للقرآن وتلاعبه به فيكون ذلك فضلاً وتفضيلاً لمعاوية.
        قلت: أجمعت الأمة على أن الله تعالى هو الذي تعهد بحفظ القرآن بنفسه دون حاجة لأحد من خلقه مثل كتاب الوحي وغيرهم فانه تعالى قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
        وينقض هذه الدعوى بأن عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخ عثمان من الرضاعة قد سبق معاوية الى هذا الشرف فكتب الوحي في مكة ومنذ السنين الاولى للبعثة, بل هو أول من كتب الوحي للنبي (صلى الله عليه وآله) من قريش في مكة! (قاله ابن حجر في فتح الباري ج9/18).
        ولكن ماذا حصل؟ إنه ارتد بعد ذلك فأهدر النبي (صلى الله عليه وآله) دمه في فتح مكة بين أربعة رجال وأمرأتين دون سائر الناس الذين أطلقهم النبي (صلى الله عليه وآله) وعفا عنهم فأمر بقتلهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة, فلو كانت كتابة الوحي فضل وتفضيل وعصمة لصاحبها لما ارتد إبن أبي سرح هذا عن الإسلام, وكذلك لو كانت كتابة الوحي تعتبر فيها الوثاقة والأمانة لما كتبه أمثال إبن أبي سرح غير المأمون والشاك في دينه!!
        وكذلك روي ذلك عن نصراني قد أسلم وكتب الوحي ثم ارتد

        كما روى البخاري ذلك عن أنس (ج4/182) قال:
        كان رجل نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران (أي حفظهما) فكان يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) فعاد نصرانياً فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحضروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا... فحفروا له فأعمقوا له في الارض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الارض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه.
        فهذا النصراني المرتد أيضاً قد كتب الوحي للنبي فماذا نفعه ذلك؟ لاشيء!!




        4ـ هذا كله إن سلمنا جدلاً بأن معاوية قد كتب الوحي! ولكن أهل السنة أنفسهم لم يثبتوا ذلك بدليل صحيح واحد, بل صرح الكثير من علمائهم ومحققيهم كالذهبي وابن حجر والمدائني وغيرهم بأن معاوية كان يكتب الرسائل للنبي (صلى الله عليه وآله) فيما بينه وبين العرب! فقد قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/123) وابن حجر في إصابته (6/121): قال المدائني: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) فيما بينه وبين العرب. وقال الذهبي أيضاً عن عبد الله بن عمرو, قال: كان معاوية يكتب لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
        ومن الواضح أن هنالك فرقاً بين كتابة الوحي والكتابة للنبي (صلى الله عليه وآله).
        وكذلك الحديث الذي يذكرونه ليثبتوا كتابة معاوية الوحي للنبي (صلى الله عليه وآله) ليس فيه تصريح! فالحديث الذي في مسلم عن ابن عباس فيه (وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال: ( لا أشبع الله بطنه) فهذه الرواية ليس فيها (ليكتب له) وفي مسند أحمد والطيالسي فيها (ليكتب له) أو (وكان كاتبه) وكل ذلك لا يثبت كتابة معاوية للقرآن والوحي!!




        5ـ ومما يدل على عدم فضيلة معاوية في كتابته للنبي (صلى الله عليه وآله) أو حتى كتابته للوحي ما قرره أكثر علماء أهل السنة ومحققيهم مثل الذهبي وابن حجر وغيرهم, فقد قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/121) قال إسحاق بن راهويه (وهو شيخ البخاري ومسلم وغيرهما): ( لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل معاوية شيء)!! وكذلك قال النسائي والحاكم والعجلوني والعيني وابن حجر العسقلاني والفيروز آبادي وغيرهم.
        فقد قال الفيروز آبادي في (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء) ص:42: باب فضائل معاوية: ليس فيه حديث صحيح.
        وقال العيني في (عمدة القاري في شرح البخاري) تعليقاً على قول البخاري (باب ذكر معاوية): فإن قلت: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة. قلت نعم, ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد, نصَّ عليه إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما فلذلك قال (البخاري): باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة!
        وكذلك قال النسائي: والله لا أعرف له فضيلة إلا قول النبي (صلى الله عليه وآله) له: (لا أشبع الله بطنك)! فداسوه بأرجلهم وأخرجوه من الشام مضروراً. (أنظر شذرات الذهب لابن العماد (ج2/240).
        وقال ابن حجر في (فتح الباري) (ج7/81) معلقاً على تبويب البخاري بقوله (باب ذكر معاوية) فقال: تنبيه: عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله ذكر ولم يقل فضيلة ولا منقبة لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب... وأورد إبن الجوزي في (الموضوعات) بعض الاحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة إعتماداً على قول شيخه...
        وقصة النسائي مشهورة وكأنه اعتمد أيضاً على قول شيخه إسحاق, وكذلك في قصة الحاكم.
        وأخرج إبن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي: ما تقول في علي ومعاوية فأطرق ثم قال: إعلم أن علياً كان كثير الاعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيداً منهم لعلي, فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله أعلم آه كلام الحافظ ابن حجر.
        قلت: لا ندري إن لم يصح إسناد أحاديث فضائل معاوية فهل تصح عندكم معانيها؟ أنظروا واحكموا!!




        6ـ وكذلك بالنسبة الى حديث (لا أشبع الله بطنه) فإنه واضح في ذم معاوية وفضحه! لأن النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينطق عن الهوى ولا يدعو على من لا يستحق الدعاء عليه بل دعا عليه لانه عصى إجابة أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصر على ذلك بسبب بطنه واشتغاله بالأكل, وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث آخر قد رواه البخاري (ج6/200) (المؤمن يأكل في معي واحد والمنافق أو الكافر يأكل في سبعة أمعاء) ومعنى ذلك أن المؤمن يشبع بسرعة والكافر أو المنافق لا يشبع بسهولة وهذا يثبت عدم صحة إعتذارهم وتأويلهم لحديث (لا أشبع الله بطنه) ووضعه في غير موضعه من فضيلة أو ما يجري على اللسان دون قصد.
        ويشهد لصحة ما ذهبنا إليه أن دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) قد استجيب وكان معاوية لا يشبع بعدها ففي نفس الرواية روى ابن كثير في البداية والنهاية (ج8/128) زيادة في آخرها (فما شبع بعدها), واستفاد ذلك أيضاً البيهقي فذكر الحديث مع الزيادة في دلائل النبوة فجعله من معاجز النبي (صلى الله عليه وآله) واستجابة دعائه في معاوية.
        وذكر ابن كثير شواهد لعدم شبع معاوية في (6/ 189) منها: قال: فما شبع بعدها, قلت (ابن كثير): وقد كان معاوية لا يشبع بعدها, وكذلك قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/123) ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاماً بلحم وكان يقول: والله لا أشبع ولكن أعيى.
        وقد كان معاوية معدوداً من الأكله!!


        7ـ وأخيراً نقول بالنسبة لكتابته الوحي لم تثبت وإن قلتم غير ذلك فأتونا بسورة قد كتبها معاوية أو سند للقرآن قد ذكر فيه معاوية ونقل القرآن عنه مع عدم ذكره مع حافظي القرآن!!؟ بل لو وجد ذلك ما زاده فضلاً أو وثاقة لان القرآن الكريم محفوظ بحفظ الله تعالى لا بجهد بشر وكذلك فإنه منقول لنا بالتواتر جيلاً بعد جيل فلا يهم بعد ثبوت التواتر والقطع بالآيات والسور أن ينقلها مسلم أو كافر أو منافق أو ثقة أو كذاب فلا عبرة لآحاد وأشخاص الناقلين ما دام التواتر ثابتاً.

        تعليق


        • #5
          عزيزي أسامة ..
          كون أن معاوية قد مدح الإمام علي عليه السلام ، أو الإمام الحسين عليه السلام ، فلا يعني أنه بذلك أصبح أفضل إنسان في الوجود ومسح كل ما عليه .. فالفضل ما شهدت به الأعداء
          .
          السلام عليكم
          بالطبع أخى الكريم لاأدعى ذلك
          ولكن كيف يترحم على سيدنا على
          ويوصى إبنه بالحسين ويأمر بسبهما
          كما تقولون ..
          أنا توقعت منكم نفيا أو تضعيفا للروايه
          لكن كيف ياأخى يتفق هذا وأمره بسبهما 80 عاما ؟

          تقديرى لك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو طالب العاملي
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
            ***************************************

            أخي أسامة إلى ما ترمي ؟؟؟

            وإلى أين تريد أن تصل ؟؟

            أو فالنقل ما النتيجة التي لاحت لك وانقدحت ؟؟
            بين لنا من فضلك

            الكل يشهد بدهاء معاوية وحمق يزيد
            ولكن هذا لا يبرأ الطرفين

            فالأول : خرج على إمام زمانه إلا أن تقول انه ليس إمام زمانه
            وهذا خلف للإجماع بيننا

            والثاني : قد عرفت جنايته فلا نعيد

            أما الترضي على الخليفة ثم الترضي على الباغي وإمام الفئة الباغية
            فهذا عين التعصب إن لم نقل هو عين الحمق
            بل وجحود الحق
            وعلى هذا يُسأل الناس يوم السؤال
            فجهز الجواب عند المآل

            والسلام ****مسك الختام ******************والحمد لله على هداه
            السلام عليكم
            أخى أبو طالب
            كنت أتمنى الحوار معك ولكن أخى أنت لست صبورا
            وأعرف وتعرف مشاركتك التاليه ومافيها
            ولذلك وحفاظا على الود والإحترام بيننا
            إسمح لى بأن أرحب بمشاركتك ومرورك
            وشكرا لك

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              أخى عماد
              شكرا لك على مشاركتك المفيده جدا
              وأوافقك بالفعل فى الكثير منها
              ولكن مارأيك فى الروايات المذكوره فى الموضوع

              وتقبل كامل تقديرى

              تعليق


              • #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
                أخي اسامة هل تعتقد فعلا بحب معاوية لآل البيت ع ... كيف نعرف أن شخصاً يحب آل البيت ع هل من مقولة واحدة نستطيع أن نحكم أم من مواقفه تجاه آل البيت ع

                مواقفه مع سيد آل البيت ع الامام علي ع لا تحصى
                حربه ضد الامام هل تدل على محبته أم عداوته وأنت تعرف الحرب نتيجتها القتل فإما أن يقتل هذا أو يقتل ذاك
                وضعه سنة السب على المنابر لأمير المؤمنين ع مدة خمسين سنة تدل على حبه أم على بغضه.

                لو كان محباً لهم ما وقف ضدهم في حياته ولكنه محب للملك فقط
                فأما مقولته عن الامام الحسين ع ... ركز فيها أخي الرجل في حالة الموت وهو لايزال يتحدث عن الملك ولمن ليزيد السكير اللاعب بالقرود فهل يجهل حاله أبوه هو يحب إبنه على إبن رسول الله ص فهل هذا حب لآل البيت ع وانظر كيف يرشده : يقتل عبدالله بن الزبير ويقطعه تقطيعا هل هذا ما يدعوا له الدين أسألك أخي أنت تقف مع من في هذه المسألة مع معاوية أم مع عبدالله بن الزبير ولنفرض أن معاوية أمرك بتقطيع عبدالله بن الزبير إربا إربا فهل تطيع... وأما ما قاله عن الامام الحسين ع هل تعتقد صدر عن حب أنت أحكم الوصية كلها سياسة في سياسة حذر ابنه من قتل الحسين ع حباً في الحسين ع أم خوفاً على ملك ابنه معاوية كان يعرف ماذا يعني قتل الحسين ع .ولهذا حذر ابنه من ذلك ...

                مقالته في أمير المؤمنين ع تحسب للامام علي ع وليست له ... مواقفه تخبرنا أنه عدو للامام كما بينت لك فما معنى مقالته هذه هل ننسى مواقفه ويغرينا قوله أم ماذا ... كل ما أستطيع قوله لك في هذه المسألة هو شهادة للامام ع من عدوه ....

                هكذا أفهم المسألة أنا مواقف الشخص بالنسبة لي هي المحدد وليست أقواله.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
                  أخي اسامة هل تعتقد فعلا بحب معاوية لآل البيت ع ... كيف نعرف أن شخصاً يحب آل البيت ع هل من مقولة واحدة نستطيع أن نحكم أم من مواقفه تجاه آل البيت ع

                  مواقفه مع سيد آل البيت ع الامام علي ع لا تحصى
                  حربه ضد الامام هل تدل على محبته أم عداوته وأنت تعرف الحرب نتيجتها القتل فإما أن يقتل هذا أو يقتل ذاك
                  وضعه سنة السب على المنابر لأمير المؤمنين ع مدة خمسين سنة تدل على حبه أم على بغضه.

                  لو كان محباً لهم ما وقف ضدهم في حياته ولكنه محب للملك فقط
                  فأما مقولته عن الامام الحسين ع ... ركز فيها أخي الرجل في حالة الموت وهو لايزال يتحدث عن الملك ولمن ليزيد السكير اللاعب بالقرود فهل يجهل حاله أبوه هو يحب إبنه على إبن رسول الله ص فهل هذا حب لآل البيت ع وانظر كيف يرشده : يقتل عبدالله بن الزبير ويقطعه تقطيعا هل هذا ما يدعوا له الدين أسألك أخي أنت تقف مع من في هذه المسألة مع معاوية أم مع عبدالله بن الزبير ولنفرض أن معاوية أمرك بتقطيع عبدالله بن الزبير إربا إربا فهل تطيع... وأما ما قاله عن الامام الحسين ع هل تعتقد صدر عن حب أنت أحكم الوصية كلها سياسة في سياسة حذر ابنه من قتل الحسين ع حباً في الحسين ع أم خوفاً على ملك ابنه معاوية كان يعرف ماذا يعني قتل الحسين ع .ولهذا حذر ابنه من ذلك ...

                  مقالته في أمير المؤمنين ع تحسب للامام علي ع وليست له ... مواقفه تخبرنا أنه عدو للامام كما بينت لك فما معنى مقالته هذه هل ننسى مواقفه ويغرينا قوله أم ماذا ... كل ما أستطيع قوله لك في هذه المسألة هو شهادة للامام ع من عدوه ....

                  هكذا أفهم المسألة أنا مواقف الشخص بالنسبة لي هي المحدد وليست أقواله.

                  السلام عليكم
                  أخى الكريم
                  ماذكرته عن عبد الله بن الزبير
                  هو ماأشرت إليه فى صدر الموضوع
                  وتحفظت عليه أيضا

                  بالطبع أخى أفعال الإنسان ومواقفه هى الحاسمه
                  ولكننى فقط أسأل كيف يتفق هذا القول
                  وأمره بسب سيدنا على على المنابر 80 عاما
                  وهو كان حادالذكاء كما تعلم
                  فسيقال عنه وقتها أنه منافق
                  يترجم عليه ويأمر بسبه
                  هذه النقطه فقط هى ماأريدها من فضلك

                  وشكرا لك على حوارك المحترم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
                    أخي اسامة هل تعتقد فعلا بحب معاوية لآل البيت ع ... كيف نعرف أن شخصاً يحب آل البيت ع هل من مقولة واحدة نستطيع أن نحكم أم من مواقفه تجاه آل البيت ع

                    مواقفه مع سيد آل البيت ع الامام علي ع لا تحصى
                    حربه ضد الامام هل تدل على محبته أم عداوته وأنت تعرف الحرب نتيجتها القتل فإما أن يقتل هذا أو يقتل ذاك
                    وضعه سنة السب على المنابر لأمير المؤمنين ع مدة خمسين سنة تدل على حبه أم على بغضه.

                    لو كان محباً لهم ما وقف ضدهم في حياته ولكنه محب للملك فقط
                    فأما مقولته عن الامام الحسين ع ... ركز فيها أخي الرجل في حالة الموت وهو لايزال يتحدث عن الملك ولمن ليزيد السكير اللاعب بالقرود فهل يجهل حاله أبوه هو يحب إبنه على إبن رسول الله ص فهل هذا حب لآل البيت ع وانظر كيف يرشده : يقتل عبدالله بن الزبير ويقطعه تقطيعا هل هذا ما يدعوا له الدين أسألك أخي أنت تقف مع من في هذه المسألة مع معاوية أم مع عبدالله بن الزبير ولنفرض أن معاوية أمرك بتقطيع عبدالله بن الزبير إربا إربا فهل تطيع... وأما ما قاله عن الامام الحسين ع هل تعتقد صدر عن حب أنت أحكم الوصية كلها سياسة في سياسة حذر ابنه من قتل الحسين ع حباً في الحسين ع أم خوفاً على ملك ابنه معاوية كان يعرف ماذا يعني قتل الحسين ع .ولهذا حذر ابنه من ذلك ...

                    مقالته في أمير المؤمنين ع تحسب للامام علي ع وليست له ... مواقفه تخبرنا أنه عدو للامام كما بينت لك فما معنى مقالته هذه هل ننسى مواقفه ويغرينا قوله أم ماذا ... كل ما أستطيع قوله لك في هذه المسألة هو شهادة للامام ع من عدوه ....

                    هكذا أفهم المسألة أنا مواقف الشخص بالنسبة لي هي المحدد وليست أقواله.

                    السلام عليكم
                    أخى الكريم
                    ماذكرته عن عبد الله بن الزبير
                    هو ماأشرت إليه فى صدر الموضوع
                    وتحفظت عليه أيضا

                    بالطبع أخى أفعال الإنسان ومواقفه هى الحاسمه
                    ولكننى فقط أسأل كيف يتفق هذا القول
                    وأمره بسب سيدنا على على المنابر 80 عاما
                    وهو كان حادالذكاء كما تعلم
                    فسيقال عنه وقتها أنه منافق
                    يترجم عليه ويأمر بسبه
                    هذه النقطه فقط هى ماأريدها من فضلك

                    وشكرا لك على حوارك المحترم

                    تعليق


                    • #11
                      أخي الكريم أسامة

                      أعتقد أن مشاركتي السابقة كان فيها الجواب الوافي

                      تفضلت بقولك :
                      السلام عليكم
                      بالطبع أخى الكريم لاأدعى ذلك
                      ولكن كيف يترحم على سيدنا على
                      ويوصى إبنه بالحسين ويأمر بسبهما
                      كما تقولون ..
                      أنا توقعت منكم نفيا أو تضعيفا للروايه
                      لكن كيف ياأخى يتفق هذا وأمره بسبهما 80 عاما ؟
                      جواب هذا الإشكال هو عين ما طرحته في مشاركتي السابقة ..

                      لأضرب لك مثالاً .. إبليس لعنة الله عليه ، يعلم جيداً ، أنه يتوجب عليه عبادة الله عز وجل ، وهو مقر ومعترف بأن الله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الأحد ، ولكنه لتكبره وجبروته وطغيانه ، عصى أمر الله عز وجل ، وأطاع شهوته ونفسه في مقابل عقله ..

                      فمعاوية يعلم جيداً ، أن الحق مع الإمام علي ، والإمام الحسين عليهما السلام ، ولكن نفسه غلبت عقله ، واستحوذ عليه الشيطان .. فما قاله هو عين ما يعتقده ويقر به ، ولكنه لم يرتب على ذلك أثراً ..

                      وكما قلت فإن عقابه أشد ، باعتباره كان يعرف الحق ولكنه لم يتبعه ، بل أطاع نفسه ونسي ربه ..

                      والسؤال لا يزال مطروحاً :
                      إن كان معاوية يعلم بأن الإمام علي عليه السلام هذه صفاته ، والإمام الحسين أيضاً هذه صفاته ، فلماذا حارب علياً عليه السلام وخرج على إمام زمانه وفعل ما فعل ؟؟

                      فالقول وحده لا يكفي أبداً .. بل يجب أن يستتبعه عمل ..

                      فأنا أقول أنني أحب أهل البيت ، ثم أذهب وأتصرف تصرفات ضدهم .. فهذا لا يسمى حباً لأهل البيت عليهم السلام ..

                      تحياتي

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                        ا
                        لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        تحية تقدير وإحترام لمديرى ومشرفى وأعضاء منتدانا الكريم
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        لم أجد صعوبه فى حب أى صحابى من صحابة رسول الله
                        كما وجدتها فى معاويه وعمر بن العاص غفر الله لهما ورضى عنهما
                        مما حدث منهما وفعلاه مع سيدنا على رضى الله عنه

                        تقديرى للجميع
                        كيف حالك أخي أسامة أسامة

                        أخي العزيز والله لأقولها ولن اخشى في الله لومة احد


                        جميع الآيات التي نزلت بحق الصحابة هم الصحابة المهاجرين والأنصار


                        إما الطلقاء فلم يتزا به شيء من العدالة.


                        بالنسبة لمعاوية وعمر بن العاص والله والله والله لا أحبهم فلم يقدما للإسلام إلا الدمار والفتن


                        أنا أحب وأعشق كل الصحابة إلا من حارب الإمام علي رضي الله عنه في صفين ولم تعب بعد ذلك


                        أخي أسامة نحن أهل السنة كفانا وهما ومغالات من هو معاوية ومن هو عمر بن العاص حتى يحاربون علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                        ويشقون عصا الإسلام ويسنون وراثية الحكم.

                        حدّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيَ الْخَلاَّلُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ. حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ صُبَيْحٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمٍ
                        ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيَ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: «أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ». رواه ابن ماجه

                        فالذي حارب اهل البيت ولمن يتب فغنه قد خان الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


                        أخي الفاضل كفانا مغالاتاً ووهماً لا معاوية ولا عمر بن العاص أهل للعدالة فيا سبحان الله

                        أناس يقتلون عمار بن ياسر رضي الله عنه وهم الفئة البغية ويكونون بعد ذلك عدول ماهذا المنهج المتناقض.

                        أخي أسامة عش حرا ومت حرا لا تتبع كل ما تسمع سلام الله عليك

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلي على محمد
                          احيي الاخوين العزيزين اسامة و عبد الله السوري
                          واحب ان اضيف شئ
                          وهو اننا الشيعه والسنه متفقون على ان الصحابه ليسو بمعصومين وانهم يخطئون
                          وان بعضهم يكون مقامه النهائي النار
                          ولنتحدث بوضوح اكثر كلمة الصحابه هي كلمه لماعه براقه
                          فالانسان من الوهله الاولى يقول كيف يصاحب الرسول اناس منافقين او فاسقين او حتى ايمانهم ضعيف
                          ولكن لو راينا الامر من جهة اخرى سنرى ان لقب الصحابي اطلق على اكثر من 100 الف شخص
                          وهناك ايات قرانيه تتحدث على ضعف بعض المسلمين وايمانهم الضعيف
                          كالايات التي نزلت حول معركة الخندق
                          وهذا يدل بشكل كامل ان الايات التي جاءت في القران هي مدحت الصحابه الحقيقيين الصحابه المؤمنون
                          وهؤلاء الصحابه المؤمنون ليسو مقدسين فحتى هؤلاء ممكن جدا ان يكون احد المسلمين الموجودين اليوم اكثر ايمانا منهم واكثرو تقوى وافضل عملا
                          فمن عاصرو الرسول هم بشر عاديين
                          وبالتالي ليس من المعقول ان كل مسلما في زمن الرسول هو مقدس
                          فالكثير منهم لا يختلف عن مسلمي اليوم
                          وقد يكون وضعه اسوا بسبب كونه لا زال متاثرا بالجاهليه
                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين
                            أخي الكريم أسامة

                            أعتقد أن مشاركتي السابقة كان فيها الجواب الوافي

                            تفضلت بقولك :


                            جواب هذا الإشكال هو عين ما طرحته في مشاركتي السابقة ..

                            لأضرب لك مثالاً .. إبليس لعنة الله عليه ، يعلم جيداً ، أنه يتوجب عليه عبادة الله عز وجل ، وهو مقر ومعترف بأن الله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الأحد ، ولكنه لتكبره وجبروته وطغيانه ، عصى أمر الله عز وجل ، وأطاع شهوته ونفسه في مقابل عقله ..

                            فمعاوية يعلم جيداً ، أن الحق مع الإمام علي ، والإمام الحسين عليهما السلام ، ولكن نفسه غلبت عقله ، واستحوذ عليه الشيطان .. فما قاله هو عين ما يعتقده ويقر به ، ولكنه لم يرتب على ذلك أثراً ..

                            وكما قلت فإن عقابه أشد ، باعتباره كان يعرف الحق ولكنه لم يتبعه ، بل أطاع نفسه ونسي ربه ..

                            والسؤال لا يزال مطروحاً :
                            إن كان معاوية يعلم بأن الإمام علي عليه السلام هذه صفاته ، والإمام الحسين أيضاً هذه صفاته ، فلماذا حارب علياً عليه السلام وخرج على إمام زمانه وفعل ما فعل ؟؟

                            فالقول وحده لا يكفي أبداً .. بل يجب أن يستتبعه عمل ..

                            فأنا أقول أنني أحب أهل البيت ، ثم أذهب وأتصرف تصرفات ضدهم .. فهذا لا يسمى حباً لأهل البيت عليهم السلام ..

                            تحياتي
                            السلام عليكم

                            أخى الكريم / بن النهرين

                            أعرف والله ماتقصده تماما
                            لكن هذه علاقته مع الله
                            وماأقصده علاقته مع الناس
                            ولكى أوضح أكثر
                            مثلا هنا أتكلم معك بكل إحترام وأمدح فى أخلاقك ورقى حوارك
                            وبعد ذلك أفتح موضوعا آخر واصفا إياك بما لايليق
                            فماذا سأسمى وقتئذ
                            أقل ماأوصف به هو النفاق
                            فكيف يفعل ذلك معاويه رضى الله عنه إن كان أهلا لها
                            ونستغفر الله إن لم يكن أهلا لها ولم يتب على محاربته لسيدنا على كرم الله وجهه


                            شكرا لك

                            تعليق


                            • #15
                              [
                              QUOTE=عبدالله السوري]كيف حالك أخي أسامة أسامة

                              أخي العزيز والله لأقولها ولن اخشى في الله لومة احد


                              جميع الآيات التي نزلت بحق الصحابة هم الصحابة المهاجرين والأنصار


                              إما الطلقاء فلم يتزا به شيء من العدالة.
                              أهلا بالغالى والبلد الغالى


                              بالنسبة لمعاوية وعمر بن العاص والله والله والله لا أحبهم فلم يقدما للإسلام إلا الدمار والفتن
                              تعرف عندنا فى مصر حدثت أزمه لوصف قاله أسامه أنور عكاشه على عمرو بن العاص

                              معك أخى بعض الصحابه فعلوا أشياء لايصح أن يفعلها الصحابه
                              ومثل ماقرأت أخى أن فعلا والله أتحاشى سيرتهم
                              لأننى أشك كثيرا فى الروايات والتاريخ وتزويره
                              نحن فى مصر نشأنا أن جمال عبد الناصر أول رئيس جمهوريه
                              وبعد ذلك إكتشفنا أنهم خدعونا وزورا التاريخ وهذا أخى حدث فى
                              عقد فقط من الزمن مابالك ماحدث من 14قرن
                              هل نصدق كل مايكتب ومانقرأه .
                              الكتب كلها متناقضه .لو قرأت لأنيس منصور تجد عكس كلامه مع هيكل
                              أو فوزى وغيرهما حسبنا الله ونعم الوكيل فى من سببواتشتيتنا وزوروا وشوهوا تاريخنا
                              الكتاب الوحيد الذى أقرأه دون شك والله هو القرآن الكريم المحفوظ بفضل الله ونعمته علينا
                              وإلا كانت مصيبتنا فى ديننا
                              ولهذا أخى أجنب نفسى إكتساب الذنوب بلعن هذا أو ذاك
                              فحسابهم على رب العالمين الذى يعلم حقيقة كل شئ

                              لكن رغم ذلك عمرو بن العاص ليس من مسلمى الطلقاء
                              وغير هذا هو شارك فى فتح القدس وفتح مصر

                              وإنظر أخى ماقيل في معاويه

                              عن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"[49].

                              وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"[50].

                              وعن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً"[51].

                              وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"[52].

                              وسئل المعافى : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز"[53].

                              والآثار عن السلف في ذلك كثيرة، وإنما سقت هنا بعضها.

                              كما أثنى على معاوية - رضي الله عنه - العلماء المحققون في السير والتاريخ، ونقاد الرجال.

                              يقول ابن قدامة المقدسي: "ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين –رضي الله تعالى عنهم-"[54].

                              وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"[55].

                              وقال: "فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية"[56].

                              وقال ابن كثير في ترجمة معاوية : "وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين... فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو"[57].

                              وقال ابن أبي العز الحنفي: "وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين"[58].

                              وقال الذهبي في ترجمته: "أمير المؤمنين ملك الإسلام"[59].

                              وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم"[60].

                              وإذا ثبت هذا في حق معاوية ؛ فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته، أن يحمل الناس على لعن علي t على المنابر وهو من هو في الفضل. وهذا يعني أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ، قد مالؤوه على الظلم والبغي واتفقوا على الضلال وهذا مما نزهت الأمة عنه بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة"


                              أنا أحب وأعشق كل الصحابة إلا من حارب الإمام علي رضي الله عنه في صفين ولم تعب بعد ذلك
                              نعم سيدنا على رضى الله عنه له شأن آخر فى قلوب جميع المسلمين
                              أخي أسامة نحن أهل السنة كفانا وهما ومغالات من هو معاوية ومن هو عمر بن العاص حتى يحاربون علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                              ويشقون عصا الإسلام ويسنون وراثية الحكم.
                              أبدا وبحمد الله ونعمته لانغالى فى أعظم الصحابه وهم الخلفاء الراشدين
                              أنأتى ونغالى فى من هم أقل شأنا ومنزله منهم
                              ولكن أنت تقرأ الشئ ونقيضه
                              وهنا حديث عن الرسول فى أنه مهتدى
                              فمن أين يأتينا اليقين فى مثل هذه الأمور
                              فالأحوط أن نترك الأمر لله حتى لانظلم أنفسنا
                              بالإعتماد على روايات ربما تكون خاطئه
                              فى زمن إختلط به الغث والسمين والصادق والكاذب
                              لانملك إلا الدعاء لله أن يرشدنا للحق بعلمه وقوته
                              وأن ينتقم ممن يفترى حرفا على رسول الله
                              أو يزور كتبنا وتاريخنا
                              حدّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيَ الْخَلاَّلُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ. حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ صُبَيْحٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمٍ
                              ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيَ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: «أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ». رواه ابن ماجه

                              فالذي حارب اهل البيت ولمن يتب فغنه قد خان الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

                              السيده عائشه رضى الله عنها يقال أنها خرجت أيضا و حاربت سيدنا على
                              مع طلحه والزبير وهم من المبشرين بالجنه
                              وماأدرانا من الممكن أن يكون قد تاب من ذنبه
                              أليس الأمر محيرا أخى كل الحيره ؟


                              أخي الفاضل كفانا مغالاتاً ووهماً لا معاوية ولا عمر بن العاص أهل للعدالة فيا سبحان الله
                              معك فى أن تعريف الصحابى فضفاض جدا ولايقنعنى كثيرا
                              لكن أخبرنى أخى كيف وصلت لهذا اليقين رجاءا

                              أناس يقتلون عمار بن ياسر رضي الله عنه وهم الفئة البغية ويكونون بعد ذلك عدول ماهذا المنهج المتناقض.
                              وهناك حديث آخر غيبى قال فيه الرسول مامعناه لحفيده الحسن
                              أنه سيصلح الله به فئتين كبيرتين من المسلمين
                              بمعنى أن الرسول شهد لهم بالإسلام رغم علمه بمحاربتهم لسيدنا على رضى الله عنه

                              أخي أسامة عش حرا ومت حرا لا تتبع كل ما تسمع سلام الله عليك
                              [/QUOTE]

                              وماذا بإستطاعتنا أخى غير القراءة والإستماع
                              لو كنا شهودا ورأينا بأعيننا ماكان هذا حالنا
                              والله أخى الكريم كلنا نريد الخير لأنفسنا دون شك
                              والذى يعاند فى الحق هو أحمق لايظلم إلا نفسه
                              ولكن أقنعنى هل أصدق هؤلاء أم هؤلاء

                              ولتسمح لى ببعض الأسئله لك
                              هل تلعن معاويه وعمرو بن العاص ؟
                              هل لاتعتبرهم مسلمين ؟
                              رجاءا أخى عبد الله
                              تكلم بوضوح اكثر مع الأدله لوتكرمت
                              ألف شكر وأسف للإطاله
                              التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 05-06-2008, 11:49 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X