إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من قتل الامام الحسين عليه السلام

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    ماقولك الان اليس الشيعة اهل الكوفة هم من قتل الحسين

    من قتل الحسين رضى الله عنة هم الشيعة
    طبعا لم يقلتوة بأيدهم بل تسببوا فى قتلة رضى الله عنة
    غدروا بة والغدر هو سبب قتلة
    نعرف ان مسلم ابن عقيل التف حولة عشرات الالف من مؤيدى الحسين رضى الله عنة وبعدها انفضوا من حولة
    حتى ان مسلم بن عقيل قبل قتلة ارسل للحسين ان يرجع وذكرة فقط بغدر اهل العراق من شيعتة
    تخيلوا لم يبقى احد مع مسلم بن عقيل حتى انة طلب الماء ولم يجد احد يعطية شربة ماء

    شيعة الحسين اهل غدر وخيانة
    هم سبب قتلة ولو دافعوا عنة لما قتل رضى الله عنة
    غدر وخذلان
    الحسين رضى الله عنة وثق فيهم
    واسأل نفسك لماذا يضربون انفسهم الان حتى يظهر الدم
    كلة لانهم عرفوا انهم خانوا الحسين رضى الله عنة
    وهذا ندم منهم على فعلتهم

    تعليق


    • #92
      بسمه تعالى

      أتعلم يا زميل حوار .. كلامك للمرة الثانية لا قيمة له و آسف لذلك

      كلام بلا دليل علمي لا قيمة له هنا أيها المحترم .. هات دليلك على أن الشيعة قتلوا الحسين ..

      ثم سؤال على الهامش أين كنتم يا اهل السنة لماذا لم تدافعوا عنه و تنصروه و تحموه ( من الشيعة ) .. كما تدعون ..

      يزيد كان شيعي أم سني يا حوار ..؟؟

      تعليق


      • #93
        هات دليلك على أن الشيعة قتلوا الحسين

        متعجل لماذا
        انا اقول الشيعة لم يقتلوا الحسين رضى الله عنة
        بل قتلوة بغدرهم وخيانتهم لة
        اقرأ جيدا ولا تتحمس وتتعجل
        لك الحق ان تطلب الدليل قل يا سيد الحوار هات الدليل على هذة النقطة ومن حقك
        ولكن تصرخ وتقول تتحدث بدون ادلة
        اطلب الدليل وانا تحت امرك

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة من_التاريخ
          اول شيء انا لست كذاب بل من يقول عني كذاب هو الكذاب

          وثانين

          انا اظن اني قلت الى اخر الرواية وراجعها

          ثم وضعت المصدر

          ولكن لا تعما البصيرة بل تعما القلوب

          استغفر الله
          طيب المثل يقول الحق الكذاب لباب الدار اذا انت ليس كذاب لماذا لاتنزل الرواية باكملهاء ؟؟؟؟؟

          وتقول الى اخر الرواية فاخر الرواية هذا المهم في الرواية وانت لن تذكر اخر الموجود في الرواية

          بترة الرواية في النهاية بتعمد او ناقل الرواية من منتدياتكم التي يكثر عندهم التزوير وتدليس

          انا اتحداك الان بان تنزل الرواية باكملهاء لنرى نهاية الرواية ماذا موجود فنهاية الرواية ذم في معاوية
          الرواية تكون عليكم لان البتر وتزوير والخداع فتبترون لتكون الرواية لصالحكم
          انتظر الان واتحداك بان تنزل الرواية بالكامل ؟؟؟؟

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة من_التاريخ
            اممم

            قلت لي تريد الدليل

            اول شيء قلت لك لا تجعل نفسك في مأزق لا تحسد عليه

            وثانين تكفيني هذه الرواية من

            عن الحسن بن علي عليهم السلام


            قال عليه السلام

            أرى والله معاوية خيرأ لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة وابتغوا قتلي :- الى اخر الرواية

            المصدر

            1- الندوة 3\208

            و
            2-في رحاب أهل البيت, ص270


            راجع الرواية كاملة وسوف تجد مايسرك

            وشكرأ

            نعود الى موضوعنا
            يامدلس تحضرون من الرواية الذي يكون في صالحكم وتخفون من الرواية الذي يكون عليكم

            فنهاية الرواية ذم في معاوية لاكن بتر الجمل التي تذم معاوية لتمررون تدليساتكم محاولة للخداع في الحوار

            فانظر مقطع الاخر من الرواية ماذا موجود وطبعن الاخت كربلائية حسينية انزلت جزاء من تكميل الرواية والان انقل المقطع
            الذي يكون ليس لصالحكم وانتم تطرون بتر المقطع الاخر لتمرير التدليس

            والرواية طويلة اكتفي انقل فقط الذي يكون الذم في معاوية فانظر بالون الاحمر الذي يسقط معاوية الحسن يصف معاوية يريد قتله وانتم تبترون هلجمل التي تسقط معاوية
            والرواية اطول لاكن نكتفي بذكر هلمقطع من الرواية الذي تم بتره للاختصار

            الاحتجاج 2/15.
            أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلماً، فوالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، أو يمن علي فيكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا وعلى الميت قال: قلت: تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس له راع؟ قال: وما أصنع يا أخا جهينة، اني والله لأعلم بأمر قد أدّى به إلي عن ثقاته

            واما هنا تقول ؟؟؟؟؟؟

            علي عليه السلام ,ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للامام او من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا ثم يقول :
            ياحسين أبشر بالنار.

            وراجع المصدر
            (في رحاب كربلاء ص61)


            جميعهم ينتمون لجيش يزيد السني انت غبي او تتهيبل ؟؟؟؟؟ فقتلت الحسين جميعهم ينتمون لجيش يزيد وانت تقول شيعة وجيش يزيد جيش سني لو جيش يزيد شيعي لكم الحق تتهمون هلتهمة ؟؟؟؟؟ منهم ؟؟؟؟؟؟

            عبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين
            التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 12-06-2008, 11:30 PM.

            تعليق


            • #96
              بسمه تعالى

              طيب يا الحوار هات الدليل على أن الشيعة هم من خان الحسين و خذلوه و غدروا به ...

              ثم تعال إن لم يكن الشيعة من قتل الحسين ... كما يدعي السنة .. من قتله .. الهندوس .. أفدنا جزاك الله خير ...

              و أين كنتم يا أهل السنة عن نصرته و الدفاع عنه من غدر ( شيعته ) كما تدعي ...

              تعليق


              • #97
                طيب يا الحوار هات الدليل على أن الشيعة هم من خان الحسين و خذلوه و غدروا به

                حاضر ومن كتبكم

                ثم تعال إن لم يكن الشيعة من قتل الحسين ... كما يدعي السنة .. من قتله .. الهندوس .. أفدنا جزاك الله خير
                اختى الطيبة انا احترم كثير ركز فيما يكىتب الم اقل لكى لا تتعجلى



                و أين كنتم يا أهل السنة عن نصرته و الدفاع عنه من غدر ( شيعته ) كما تدعي
                فى موضوع خاص بصيغةالسؤال ارجعى وشاهدى رد سيد الحوار فية

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة من_التاريخ


                  ونجد موقفأ أخر يدل على نفاق اهل الكوفة,يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الامام الحسين عليه السلام ويصيح : أفيكم حسين؟ وهذا من اهل الكوفة,وكان بالآمس من شيعة علي عليه السلام ,ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للامام او من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا ثم يقول :
                  ياحسين أبشر بالنار.

                  وراجع المصدر
                  (في رحاب كربلاء ص61)




                  بسمه تعالى

                  هذه ليست رواية و إن كانت أين سندها هذا من الأخبار ... ... ثم هو قال نفاق أهل الكوفة ... هذا أولا ..

                  ثانيا : كيف يكون شيعياً يقول بإمامة الإمام الحسين ووجوب نصرته ولزوم محبته وموالاته وافتراض طاعته ثم يقول :

                  ( قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة ) .. عقول عليها العفى ,,,,

                  ثالثا : و كذلك كان عبد الله ابن الزبير كان مع الإمام علي عليه السلام ثم خرج عليه مع ماما عائشة ...
                  فهل كان شيعي أم منافق ..؟؟

                  رابعا : إقرأوا تاريخ هذا الزنديق ابن حوزة التميمي لتتعرفوا هل كان شيعي أم أموي ..؟؟؟

                  الزميل الحوار .. ننتظر ما لديك ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 13-06-2008, 01:14 AM.

                  تعليق


                  • #99
                    يا سيد الحوار
                    انتم تقولون ان الشيعه خذلوه وانا اقلك انك مخطئ وانت تنسف امور تاريخيه كثيره تعتمدون عليها وتناقضون انفسكم بانفسكم
                    يعني باختصار وقعتم في ورطه كبيره بهذا الكلام
                    فقولك ان اهل الكوفه كانو شيعه هذا يدل على ان الامام علي عليه السلام عندما كان في للكوفه نشر التشيع
                    وبالتالي تحول اهل الكوفه الى شيعه
                    ثم عندما تولى الحسين الحكم ارسلو للحسين ثم تركوه كما تقولون
                    انتم اردتم تقديم تبريرات لتصلصقو قتل الحسين بالشيعه فورطتم نفسكم بالقول ان الامام علي هو من نشر التشيع
                    فاختارو اما ان يكون الامام علي هو من نشر التشيع في الكوفه اثناء خلافته ثم ارسلو للحسين وتركوه ( وهنا ستهدمون امور كثيره )
                    او ان تقولو بما يقوله الشيعه والعقل
                    فاختارو بين الدفاع عن قاتلي حفيد الرسول واهله ومحاولة تلفيق الامر للشيعه لاسباب طائفيه وتعنت اعمى
                    وبين ان تقبلو بالحقيقه
                    فاختر يا سيد الحوار انت ومن التاريخ
                    تحياتي للجميع

                    تعليق


                    • بسمه تعالى

                      أحسنتم أخي الفاضل ثعلب الصحراء ...

                      أوجزتم و أتممتم .... لقد إختصرت علينا الكثير لو أنهم دققوا بكلماتك ...

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة من_التاريخ
                        جزاك الله خير على التنبيه ولكن عندي ملاحظة ان شاءالله ماتضر
                        اين اصرف هذه الرواية

                        ونجد موقفأ أخر يدل على نفاق اهل الكوفة,يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الامام الحسين عليه السلام ويصيح : أفيكم حسين؟ وهذا من اهل الكوفة,وكان بالآمس من شيعة علي عليه السلام ,ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للامام او من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا ثم يقول :
                        ياحسين أبشر بالنار.

                        وراجع المصدر
                        (في رحاب كربلاء ص61)

                        ماقولك الان اليس الشيعة اهل الكوفة هم من قتل الحسين

                        اظن ان الموضوع عن اهل الكوفة هل هم شيعة ام لا

                        وليس لزبير شأن في الموضوع

                        انتم قلتم ان من قتل الحسين ليس شيعي

                        وانا اتيت بادليل بان الشيعة من قتله

                        والرواية والاثر يبين ان من قتل الحسين اهل الكوفة ومن شيعتة

                        وشكرأ

                        تعليق


                        • بسمه تعالى

                          البعض لا يفهم الا بالتكرار ...
                          المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                          بسمه تعالى

                          هذه ليست رواية و إن كانت أين سندها هذا من الأخبار ... ... ثم هو قال نفاق أهل الكوفة ... هذا أولا ..

                          ثانيا : كيف يكون شيعياً يقول بإمامة الإمام الحسين ووجوب نصرته ولزوم محبته وموالاته وافتراض طاعته ثم يقول :

                          ( قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة ) .. عقول عليها العفى ,,,,

                          ثالثا : و كذلك كان عبد الله ابن الزبير كان مع الإمام علي عليه السلام ثم خرج عليه مع ماما عائشة ...
                          فهل كان شيعي أم منافق ..؟؟

                          رابعا : إقرأوا تاريخ هذا الزنديق ابن حوزة التميمي لتتعرفوا هل كان شيعي أم أموي ..؟؟؟

                          الزميل الحوار .. ننتظر ما لديك ..

                          تعليق


                          • السلام عليكم
                            بالنسبة لأهل الكوفة فهذا اعتراف شيخهم بن تيمية
                            -----------------
                            قال ابن تيمية في منهاج السنة ج4ص132 :

                            " واتـهم طائفة من الشيعة الأولى بتفضيل علي على عثمان ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل علي على أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم طائفة ترجحه على عثمان
                            وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوية وليس كل من قاتل مع علي كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة ".

                            وكذا ج2ص71-73
                            " فيعلمون أن لأبي بكر وعمر من التقدم والفضائل ما لم يشاركهما فيها أحد من الصحابة لا عثمان ولا علي ولا غيرهما وهذا كان متفقا عليه في الصدر الأول إلا أن يكون خلاف شاذ لا يعبأ به حتى أن الشيعة الأولى أصحاب علي لم يكونوا يرتابون

                            في تقديم أبي بكر وعمر عليه كيف وقد ثبت عن علي من وجوه متواترة أنه كان يقول خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ولكن كان طائفة من شيعة علي تقدمه على عثمان وهذه المسألة أخفى من تلك ".

                            والأصرح من ذلك كله قوله في ج2ص90-91 :
                            " وأما الشيعة فهم دائما مغلوبون مقهورون منهزمون وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ولهذا كاتبوا الحسين رضي الله عنه فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا وأسلموه إلى عدوه وقاتلوه مع عدوه فأي زهد عند

                            هؤلاء وأي جهاد عندهم وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الكاسات المرة ما لا يعلمه إلا الله حتى دعا عليهم فقال اللهم قد سئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا مني وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال ، هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة إنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين فرقة شايعت أولياء عثمان وفرقة شايعت عليا رضي الله عنهما فأولئك خيار الشيعة وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب".انتهى


                            فإذن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام التي قاتلت معه ليسوا مثلنا في العقيدة كما قال ابن تيمية ، بل الشيعة الأول هم أهل السنة المتشيعة لأنـهم فقط يقولون أن عليا أفضل من عثمان ، ولكن أبا بكر وعمر أفضل من علي بن أبي طالب بلا إشكال في نظر أولئك المسمين بالشيعة ، وحتما هم غير الشيعة بمصطلحنا اليوم لأننا نقول :
                            إن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يقاس به زيد وبكر ، بل هو نفس رسول الله الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا النبوة ، وأنه معصوم من الله عز وجل ، مفترض الطاعة منه ، لا يجوز الرد عليه ولا التردد في أمره ،

                            بل يجب إطاعته واتباع سنته المستمدة من سنة أخيه صلى الله عليه وآله وسلم ، ويطاع بلا أي تردد حتى لو أمر بقتل آبائنا وأمهاتنا وإخواننا الذين هم على ظاهر الإسلام .

                            وعليه فنحن لم نكن في جيشه في الكوفة بل كان جل جيشه ممن يفضلون أبا بكر وعمر عليه !! فأنى لهم بالتشيع في مصطلحنا ؟!!! فهؤلاء كانوا من أهل السنة بلا ريب ، ولكن فيهم تشيع لأهل البيت عليهم السلام .
                            وعليه تفهم تماما لمن وجه الإمام علي عليه السلام قوله هذا الذي يهرج عليه الوهابيون كما في بحار الانوار ج 8 ص 680 من كتاب الغارات للثقفي ج2ص477 :
                            " فيا عجبا ، عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم ، اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم ، وتفرقكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم عرضا يرمى يغار عليكم ولا تغيرون وتغزون ولا تغزون ، ويعصى الله وترضون ، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في

                            أيام الحر قلتم هذه حمارة القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صبارة القر أمهلنا ينسلخ عنا البرد ، كل هذا فرارا من الحر والقر ؟! ، فإذا كنتم من الحر والقر تفرون ، فأنتم والله من السيف أفر ، يا أشباه الرجال
                            ولا رجال ، حلوم الاطفال ، وعقول ربات الحجال لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرت ندما وأعقبت سدما قاتلكم الله لقد ملاتم قلبي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا وأفسدتم علي رأيي بالعصيان
                            والخدلان حتى قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب ، لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم لها مقاما مني ، لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين ، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين ، ولكن لا رأي لمن لا يطاع .

                            فلما انتهت قراءة الكتاب فقام إليه ( ع ) رجل من الازد - يقال له حبيب بن عفيف ، آخذا بيد ابن أخ له يقال له : عبد الرحمان بن عبد الله بن عفيف - فأقبل يمشي حتى استقبل أمير المؤمنين ( ع ) بباب انسدة ، ثم جثا على ركبتيه وقال :

                            يا أمير المؤمنين ها أناذا لا أملك الا نفسي وأخي ، فمرنا بأمرك فو الله لننفذن له ولو حال دون ذلك شوك الهراس وجمر الغضا حتى ننفذ أمرك أو نموت دونه .

                            فدعا ( ع ) لهما بخير ، وقال لهما : أين تبلغان - بارك الله عليكما - مما نريد ؟! ثم أمر ( ع ) الحارث الأعور ، فنادى في الناس : أين من يشري نفسه لربه ويبيع دنياه بآخرته ، أصبحوا غدا بالرحبة إنشاء الله ، ولا يحضرنا إلا صادق النية في
                            المسير معنا ، والجهاد لعدونا . فأصبح بالرحبة نحو من ثلاث مأة ، فلما عرضهم عليه ( ع ) قال : لو كانوا ألفا كان لي فيهم رأي . وأتاه قوم يعتذرون ، وتخلف آخرون ، فقال ( ع ) : وجاء المعذرون ، وتخلف المكذبون . قال الراوي : ومكث ( ع ) أياما باديا حزنه ، شديدا الكآبة ، ثم إنه نادى في الناس فاجتمعوا فقام خطيبا ، وخطبهم بما تقدم في باب الخطب ".

                            فهو عليه السلام كان يخاطب أهل السنة الذين فيهم تشيع لأهل البيت عليهم السلام ولا يخاطب الرافضة الغالية –على حد تعبيرهم- الذين هم شيعة اليوم وهو ما يحاول الوهابيون حشره في رؤوس المغفلين في غرفهم ومواقعهم وأشرطتهم وكتيباتـهم !!

                            ويشهد لذلك أن الرجل الذي جاء مع أخيه يريد الموت أو تنفيذ أمره عليه السلام فترحم يدل على أن مشكلة الإمام مع أهل الكوفة السنيين هي تخاذلهم عن أمره ، وهذا مناقض للتشيع بمصطلحنا . وما كان يطلبه الإمام منه هؤلاء السنة هو أقل ما
                            يعتقده شيعة اليوم في الإمام علي عليه السلام ، فواضح أن هؤلاء لم يكونوا مثلنا بل هم سنة يتشيعون ويفضلون أبا بكر وعمر عليه كما نص عليه ابن تيمية .

                            ويدل عليه صريحا أن الحارث الأعور كان تحت قيادة علي بن أبي طالب وهو الذي كان يحث الناس على المسير معه عليه السلام ، والحارث الأعور كان شيعيا غاليا له رأي سوء وقد رمي بالرفض ، كما نصت على ذلك ترجمته في كتب أهل السنة :
                            تهذيب التهذيب ج2ص127 :

                            " وقال ابن حبان وكان الحارث غاليا في التشيع واهيا في الحديث . وقال بن عبد البر في كتاب العلم له لما حكى عن إبراهيم أنه كذب الحارث أظن الشعبي عوقب بقوله في الحارث كذاب ولم يبن من الحارث كذبه وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي
                            وقال ابن سعد كان له قول سوء وهو ضعيف في رأيه . توفي أيام بن الزبير وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري الحارث الأعور ثقة ما أحفظه وما أحسن ما روى عن علي وأثنى عليه قيل له فقد قال الشعبي كان يكذب قال لم يكن يكذب في الحديث إنما كان كذبه في رأيه ".
                            تقريب التهذيب ج1ص146ت1029 : " الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني بسكون الميم الحوتي بضم المهملة وبالمثناة الكوفي أبو زهير صاحب علي كذبه الشعبي في رأيه ورمي بالرفض وفي حديثه ضعف ".

                            أنظر !! هو صاحب علي ! وكذبه الشعبي في رأيه في علي بن أبي طالب عليه السلام ، وكان له رأي سوء في علي ، وقد رمي بالرفض وهو الحاث للناس على التقدم بين يدي علي عليه السلام ، لذلك تعلم أن المخاطب في الخطبة هم أهل السنة المتشيعة ، لا نحن ومن هو من جنسنا ، كما قال ابن تيمية سابقا عن هؤلاء الذين أحرقوا قلب علي عليه السلام بأنهم ( لم يكونوا بعد صاروا رافضة ) .

                            -----------------
                            رحم الله كاتبه:
                            http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...waseb/pa8.html

                            تعليق


                            • وهذا يكفي في الرد:
                              http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...seb/index.html

                              تعليق


                              • بسمه تعالى

                                ابن زياد و يزيد لعائن الجبار المنتقم عليهم شيعة على ما أعتقد صح ..؟؟


                                صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الحديث : ( 3465 )
                                ‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏ ‏وقال في حسنه شيئا فقال ‏ ‏أنس ‏ ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.
                                الشرح:

                                فتح الباري بشرح صحيح البخاري
                                ‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه .

                                إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .

                                إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

                                إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد .

                                إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسينا ، مالي ولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه .

                                السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                                - ........ فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله ، أي الحسين .

                                السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                                - ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد ...... فسر بقتلهم أولا ....... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس ........ وحق لهم أن يبغضوه .


                                إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .

                                - وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ........

                                الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرة أما بعد فخذ حسينا وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قال فإنى أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية .

                                الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أمينا صالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين .


                                الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                                - قال أبو جعفر :وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لو احتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظم الناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

                                إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
                                - حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما لي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

                                إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

                                - أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


                                إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )
                                - عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .

                                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                                - الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه .

                                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
                                - محمد بن جرير : حدثت عن أبي عبيدة ، حدثنا يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله . بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الاذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه . لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، واضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة .

                                إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                                الهامش :
                                - ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتابا آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها أذن فارة قال فيها : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وانظر إبن الاثير 2 / 529 والاخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه .

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X