إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحار المَن والسلوى - ~ رواية ~

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحار المَن والسلوى - ~ رواية ~

    بِحارُ المَنِّ والسَلوى
    [ حكايةُ إيمانٍ هي , وحكايةُ حُبْ ... ]



    الإهــداء :
    إلى " قمر الاستشهاديين " , إلى الأستاذ الذي علمني حكاية العشق وحكاية الشهادة
    إلى [ علي أشمر ] .. بيدٍ ترتجف خجلاً أقدِّم هذا القليلـ

  • #2
    الفصل الأول:



    أحِبَّائي أنتمُ وهَل للحَبيبِ عِندكُمُ عُذر
    إنْ رَحَلَ فهل لكمُ على الفِراقِ صَبرُ




    في زمنٍ عزَّت فيه المبادئ تمسَّك هو بمكارم الأخلاق ، وفي وقتٍ سعى كل من هم في سنه وبيئته أو معظمهم خلف المفاتن الدنيوية الرخيصة لم يكن يهزه إلا الشاعري من الأحاسيس وهو من يعرف بحور الشعر لم ينظم بيتا للهوى إلا وقبله تسبيحة لله ومزمور طاعة في هوى الحبيب الأكبر ، لطيف وفيه من قسوة العريكة شريان حق ..طالب جامعي جاد وطموح ولا يأبه للمستقبل إن كان الحاضر يتطلب منه التضحية والفداء .. جميل العشرة قريب الرضى معتدل القامة سَمِح الوجه طليق اللسان مؤدب الملافظ والحديث .. حلوه حلو ومره حلو .. ذاك هو علي فوزي إبن الواحدة والعشرين بحسب ما كتبت عنه غنوة إبنة الواحدة والعشرين أيضاً مع أنها تصغره بإحدى عشر شهراً .
    زميلا جامعة وإختصاص هما وزميلا طموح وأحلام ..عرفا بعضيهما منذ الصغر ولكن الحب لم يعرف إلى قلبيهما طريق إلا يوم تخرجا من الثانوية العامة، ليلتها اصر الصديقان أحمد فوزي والد غنوة وماجد فوزي والد علي أن يتم الإحتفال العائلي بتخرج الطالبين من الثانوية في زمان ومكان واحد ..
    فرحت العائلتين مع الأصدقاء والأقارب وهم بالفعل أقارب ولو من بعيد وأصدقاء مقربون ..
    توالي المباركة والفرح الذي غمر السهرة تلك الليلة فتحت أعين الكثيرين من أفراد العائلتين ..علي وغنوة معا ؟؟ ولم لا .. هي في مثل سنِّه ، سيتخرجان سوياً وهما مناسبان في الطباع لبعضهما البعض ..
    كان لعلي الدور الأكبر في تفوقها إذ كان يتحداها على الدوام لتصل علاماتها إلى مستوى علاماته وفعلتها وها هو يتحداها الآن أن تحفظ في الشهر الأول من عطلة الصيف مقدار ما سيحفظه هو من أحاديث نبوية وآيات قرآنية وتحدته و ستفعل عن قريب ..
    كان الكل يعرف أن علي معجب أشد الإعجاب بغنوة الصغيرة اللسان في النميمة سليطته في حقها ومطالبها، الغيورة على أبيها حتى من أمها . الدلوعة البيضاء الوجه التي تقربت أكثر من دينها من خلال عشرتها لعلي وشقيقاته وهي التي تنتمي إلى عائلة لم يكن للتدين مكان في حياتها إلا في المظاهر العامة والأعياد .
    تحررها في اللباس والصديقات والعلاقات العامة والتصرفات في سن المراهقة جلب للوالد وجع رأس كانت تخفف من وقعه علاقته الحميمة معها وصراحتها أمامه ومعرفته بأنها لن تفرط بكرامته وكرامتها . دفع بها الأب إلى زيارة بنات ماجد صديقه لعلها تتأثر بتدينهن فتهدئ ودفع بهم لزيارتها .
    أمها على الدوام كانت الحامي لها في نزواتها التي وإن لم تكن مشينة إلا أنها لم تكن مريحة للأب المتأثر دوماً وأبداً برأي زوجته القوية الشخصية والثرثارة حد الإعتداء .

    بعد الثانوية والتخرج دخل كلاهما إلى الجامعة الأهم في بيروت لدراسة المعلوماتية، شهران على بدء الدراسة ، وبدأ التبدل يطرأ على حياة وشكل ومظهر غنوة ، رفقتها لشقيقات علي أثرت بها ولكن ليس بالمقدار الكافي لتدخل إلى تفكيرها ونظرتها للحياة تغييرا اساسيا .. فقط قناعتها ووعيها لعلاقتها بالله سبحانه وتعالى وربما مللها من العبث واللهو والأهم عدم الرضى الروحي عن نفسها مهما فعلت وحققت دفعا بها لكي تجرب أمرا إقترحه علي عليها يوما :
    " إختلي بنفسك ليوم وليلة في غرفة ولا تشاهدي أو تكلمي أحدا وفكري في الكون والخالق واركني إليه وإبقي في زيارته يوم وليلة بدون إنقطاع وبنية خالصة لتتعرف عليه وتفكري في الكون من ألفه إلى ياءه ،إطرحي ما تريدين من اسئلة تخافين طرحها على الناس وإنتظري الجواب والأجوبة من قلبك ومن عقلك الذي سينيره إن شاء رب العالمين " ....
    فعلت في يوم سبت قضته العائلة كلها في القرية وبقيت هي طيلة يوم السبت وليله وبعضا من يوم الأحد حتى مسائه في غرفتها لم تخرج منها إلا للحاجات الضرورية .. ..
    حين سألها علي عن ما شاهدته في تلك الخلوة قالت :

    كنت في الساعة الأولى أضحك من نفسي ومن صغر عقلي لما أفعله في خلوتي ثم تذكرت أن الرسول فعلها من قبل ففزعت من تفكيري وسجدت على وجهي لله لأعتذر .. وبدأت أفكر ... هل هناك الله حيث لا نراه ؟ ولماذا لا نراه ؟؟ من خلق الله ؟ ومن خلق الكون وكيف لا تسقط الجبال القطبية الجنوبية إلى تحت ؟؟ أسئلة بلهاء ربما فأنا أعرف الجواب ولكن من عَلَّم الجاذبية أن تجذب وأي مولدات تولدها ؟؟ ومَن صَنَع المولدات ومَن علم العنب أن يقطع ورقه هكذا بهندسة متقنة ومن علم التفاح أن يثمر تفاحاً لا إجاصاً ... وماذا عن الإنفجار الأعظم والحياة الصدفة ؟؟ ... ولماذا لم تحصل مرة ثانية صدفة خلق الكائنات وإن كان الخلق قد تم عن طريق الطبيعة فمن علم الطبيعة أن تفعلها ومن هي القوة التي أعطت للطبيعة قدرتها على الخلق ... ؟؟
    يومها ماتت غنوة كما قالت له ولآخرين عن تجربتها وولدت من رحم خلوتها تلك غنوة أخرى أول إطلالتها كانت على شكلها الجديد بالحجاب ...
    لماذا الحجاب سألتها الزميلات اللواتي أكلمن قائلات أن الإيمان في القلب , ردت يومها قائلة : " لا أريد أن يذهب قلبي إلى الجنة وباقي جسدي إلى النار "
    كانت تلك فترة أولى في حياة غنوة المؤمنة والعاشقة والطالبة المجتهدة ولكنها لم تكن أبدا بعيدة عن رعاية وموافقة الوالدين أبو غنوة وابو علي صديقا العمر وحموا المستقبل .

    تعليق


    • #3
      كتبت رد و انمسح !! << حظ ماكوا
      :(





      << راح اكتبة من جديد !!

      تعليق


      • #4
        \
        /
        بداية موفقة جدا عزيزتي حلم االلقاء ...
        معالم الرواية لا تزال غامضة فهذه البداية فحسب
        و لكن من خلال هذا الجزء الافتتاحي يتضح لي ان الفكرة ستكون مشوقة و مختلفة عن الافكار الاعتيادية....
        طريقة الطرح رائعة و الانتقال بين الاحداث و الفترات الزمنية سلس للغاية و موفق جدا ...
        ننتطر التفاصيل في الاجزاء القادمة بعد ان زودنا هذا الجزء بفكرة عامة عن الشخصيات الرئيسية و الفكرة التي تدور حولها احداث الرواية ....

        .
        .
        .


        بداية رائعة جدا من دون مجاملة ... و اسلوبك الادبي الخاص و اضح من خلال الاسطر

        << انا حجزت لي مقعدا مع مناصري غنوة ! اتمنى لا تؤذيها بأي شكل من الاشكال ! الا ان رغب قلمك بهذا !




        تمنياتي القلبية لكِ بالتوفيق في مشوارك لادبي
        و ننتظر بقية الاجزاء و ليس هنالك اجمل من ان تحددي ايام معينة في الاسبوع لوضع الاجزاء
        حتى تتسنى لنا المتابعة بشكل منتظم




        كوني بخير دوما

        تعليق


        • #5
          اكيد بداية موفقة وسلسة واشعر ان الاحداث تتحرك بسرعة فمن الفصل الاول صارعت غنوة نفسها وتحجبت رغم ان خطوة الحجاب ليست سهلة بالطبع

          اعجبتني هذه المقولة التي ذكرتها غنوة بانها لا تريد لقلبها ان يدخل الجنة بل تريد جسدها وقلبها لاننا نسمع الكثير من غير المحجبات يرددن ذلك

          تعليق


          • #6
            شمعـــة مُضاءةٌ

            ودمعةٌ

            وفنجانُ قهوة


            متواجدة بين الحضوُر

            بالتوفيق بداية مشوّقه

            تعليق


            • #7
              لم استطع اكمال الروايه انقطعت الكهرباء
              او كما اسميها انا انكطع خيط القطن
              ارجع يمن تجي الكهرباء وابقى افكر بما ستاول له الروايه
              مع كل شكري لك ايتها العزيزه موفقه يارب

              تعليق


              • #8
                متابعة
                بداية موفقة

                والتقييم بعد ان تكتمل القصة

                تعليق


                • #9
                  الفصل الثاني :
                  لم يكن من عادة غنوة أن تساعد أمها في تحضير الطعام فقد كانت الأم تعلم بأن دراسة البرمجة والمعلوماتية تحتاج للكثير من الجهد والتركيز وفي نفس الوقت لم تكن غنوة قد تعلمت من فن الطبخ والطعام إلا تناوله .
                  استغربت منيرة سيدة المنزل دخول ابنتها المفاجئ إلى المطبخ رافعة أكمامها إلى الأعلى مظهرة إصراراً في قسمات وجهها على مقارعة الطبخ و الطناجر ما استطاعها ذلك .
                  الأم : اتركي من يدك واغسلي الفواكه جيداً بالماء والصابون قبل أن تأكلي منها وأخبريني ما الذي تفعلينه هنا ،أو بالأحرى ما الذي تريدينه مني ؟
                  كانت غنوة في هذا الوقت تحمل تفاحة صفراء اللون مدبوغة على إحدى وجنتيها باللون الأحمر المائل إلى الصفرة كلون الشمس لحظة سقوطها خلف حجاب بحر بيروت .
                  راحت غنوة تتحرك على وقع خطوات أمها التي كانت تتنقل بين فرن الغاز تارة وطاولة التحضير تارة أخرى .
                  غنوة : أنا وعلي وقررنا إعلان الخطوبة و " كتب كتابنا " على أن ننتقل إلى منزل الزوجية بعد التخرج ما رأيك ؟

                  كانت غنوة تتحدث بلغة الواثق من أمره والناهي في ما يخصه من شؤون الدنيا ولو سمع غريب لهجتها في إبلاغ أمها بقرارها وعلي لاعتقد أن غنوة هي الأم والأم هي الإبنة ، هذا إذا لم ينظر إلى المتحدثة وهي تأكل تفاحة صغيرة بطريقة تشي إلى شخصيتها الطفولية ودلعها الغير ناضج وهو دلع في جانب منه يقف خلف ثقتها بنفسها واعتدادها برأيها .
                  انتظرت الفتاة العاشقة حتى التفاحة الثانية التي بدأت بتناولها لتسمع ردة فعل أمها على ما طرحته .
                  الأم : قلت لك اغسلي الفواكه بالماء والصابون قبل تناولها وإلا ستصابين بالطاعون .
                  غنوة : التفاح طازج في بلادنا من أين سيأتي الطاعون ؟؟ ثم أنا أكلمك عن حياتي الزوجية وأنت تكلميني عن التفاح والمبيدات الحشرية والغسيل بالصابون !
                  الأم : التفاح لا يأتي كما كل الفواكه من على الشجر مباشرة إلى المنزل بل يمر عبر النقليات والمستودعات التي يعلم الله كم من القوارض تعيش بين صناديقها لهذا الاحتياط واجب ، وكذلك الغسل الجيد لكل فاكهة أو خضار قبل أكلها هو الاحتياط الواقي من الأمراض والسموم ،ثانيا موضوعك سابق لأوانه وليس المطبخ مكانه ولست أنا من تقرره بل والدك.
                  و كان الأجدى بالسيد علي بدلا من التلطي خلف بجاحتك ووقاحتك أن يرسل والديه ليفتحا الموضوع بشكل رسمي معنا ..هذه هي الأصول ..حتى بين الأقارب والأصدقاء . ولكن على ما يبدو فإن عائلته تعرف الأصول بالتأكيد ، ولهذا لم يوافقاه على غايته لأنه ليس جاهز لتحمل المسؤولية فلجأ إليك مستغيثاً .
                  الموضوع كما تطرحينه يا ابنتي نوع من اللهو الطفولي ..هل يُعقل أن يخطبك علي وليس في جيبه إلا المصروف الذي ينقده إياه والده ..إنه لا يزال في السنة الثانية من الجامعة وكذلك أنت ..على رسلك أنت وهو ...إذا أعطيناكما ملعقة عسل بموافقتنا جميعا على علاقة الصداقة والمودة فلا تطلبا العسل كله قبل موعد القطاف .

                  أكملت الفتاة الجميلة الوجه والملامح على بقية التفاحة بسرعة ثم رمت المتبقي في سلة المهملات ومسحت يديها بمئزرة والدتها .
                  غنوة : أهله لم يعلموا بقرارنا بعد وهو سيخبرهم الليلة ،نحن نتحدث عن الخطوبة وليس عن الزواج ..أن نعقد قراناً شرعياً ونعلن الخطوبة خير لنا ولكم يا أمي أمام الناس وأمام الله . كل الناس القريبة من عائلتنا وعائلتهم تعرف بأننا متحابان ومتفقان على الزواج بعد التخرج ،أين المشكلة في الخطوبة ؟ ثم إن ضحكة جميلة من عينيك يا جميل ستجعل أبي لا يرفض لك طلباً صغيراً كهذا ..
                  قالت غنوة ذلك وحاولت أن تلاطف أمها بإمساك وجهها بكلتا يديها لتقبلها بحب . ولكن الأم أفلتت نفسها بعصبية وسألتها .
                  هل أنتما مجنونان ، هل هناك من يخطب ويخطط للزواج وهو في الجامعة وأمامه سنوات للتخرج عدا عن إيجاد عمل وتأمين المستلزمات الضرورية لتأسيس عائلة . دعكما من هذا العبث والتفتا إلى دراستكما

                  اقتربت غنوة من أمها باحتيال لتحضنها و لتقبلها فهربت للمرة الثانية بوجه يشي بالجدية وتابعت عملها في تحضير الطعام .

                  الأم : على ماذا تستعجلين الارتباط بعلي ؟ لربما كرهته حين تنضجين أكثر !!
                  من يدري لعله ليس الشخص المناسب لك .. عليك إعادة التفكير بالشخص الذي ستعيشين معه ألف مرة قبل الارتباط به .. إنها شراكة عمر والصبر واجب ..
                  على ماذا العجلة ...على الهم ووجع الرأس ، انظري إلى حالي اعمل كالجارية وابنتي الوحيدة تنظر إلي كأني خادمتها لا أمها التي أستوجب الشفقة على تعبي .

                  انتفضت غنوة فور سماعها كلام أمها وبدأت تربط وكردة فعل مئزرة على خصرها وبدأت تساعدها بجد رغم قلة خبرتها .

                  أخذت غنوة تقطع الخضار للسلطة ورغم جديتها في العمل إلا أنها لم تنسى كونها طفلة مدللة في المنزل وأن لها الحق بالتصرف وفق هذه الوضعية فكانت تقطع الخضار تارة وترمي في فمها قطع منه تارة أخرى حتى لم يبقى للسلطة شيءٌ يذكر .

                  غنوة : " وها نحن نعمل عنك و نساعدك يا ست الكل ، المهم أن لا تغضبي علينا .. كم منيرة لدينا في هذا المنزل "

                  اقتربت الفتاة من أمها وتلمست وجهها تحبباً .. وقبلتها فحنَّ قلب الأم وطلبت منها نزع المئزرة المضحكة عنها ..

                  اقتربت منيرة من ابنتها ونظرت في عينيها عن قرب وقالت لها ..
                  " يا ماما يا حبيبتي لو أن كل الذين يحبون يتعاملون مع حبيبهم متلك لكانت الدنيا قد تخربت وتهدمت ..قلت لك ألف مرة ، إن أردت أن يدوم حب الرجل لك فيجب أن لا تشعريه بحبك له ..
                  العقل يا ماما حين يغيب عن القلب يضيع الحب ويصبح وهماً ..
                  فقط أعطي نفسك فرصة وانظري من حولك كم من الشبان يذوبون حبا بك ويطمحون لرضاك وكلهم جاهزون منذ الآن وعلى كل الأصعدة المادية للزواج وبالشكل الذي يليق بك يا حبيبتي .. لقد أخطأت أنا بترك العلاقة بينك وبين علي تتطور ولم أقمعك منذ اللحظة الأولى لأنني اعتقدتها غراميات مراهقة .

                  غنوة : ماما علي خياري النهائي عقدت الخطوبة الآن أو بعد آلف عام ..أنا له وهو خياري بالعقل قبل القلب فكفي أرجوك عن وضع العصي في دواليبنا .. كان يجب أن تري ردة فعل علي حين قلل بعض الزملاء ذوقهم معي في الجامعة
                  ردة الأم بعنجهية لا تخلو من الطرافة .
                  " زملاء بقلة الذوق أم زملاء في الجامعة ؟ "
                  ثم أكملت : يا ابنتي ليس هناك حب يبقى بعد الزواج إلا إن وجد تفاهم وعلاقة سوية بين الطرفين ، أنت لم تجربي علي حتى الآن في موقف يستحق التعليق ويمكنك من خلاله فهمه جيداً ،طبيعة علاقتنا بأهله الآن تجعل من المستحيل عليه أن يريك الوجه البشع فيه ولكن حين تصبحين على ذمته سيفعل ..
                  نظرت الفتاة إلى أمها نظرة استغراب وفزع ، كانت المرة الأولى التي تحس بها بمقدار الكراهية التي تكنها الأم لعلي ولعلاقتها به .
                  كانت غنوة تعرف أن أمها تعتبرها فتاة غير ناضجة وعنيدة، ولكن الأم على الدوام وثقت من قدرتها عند اللزوم على التأثير في فكر وروح ابنتها الوحيدة ..
                  خافت غنوة وتحول الضحك الذي يملأ وجهها وجلا ورعبا ..هل من المعقول أن تكن أمها الحبيبة كل هذه المشاعر لابن صديقتها المفضلة وللقريب المفضل علي الذي تربى في منزل غنوة بقدر ما تربى في منزل والديه ؟
                  تركت غنوة أمها في المطبخ وسارعت إلى غرفتها لاجئة من خوفها إلى وحدتها وتلك عادتها في الأزمات .

                  تعليق


                  • #10
                    الله اكبر
                    والله قهرتيني
                    مسكينه غنوه
                    عاد والله توقعت ما كو فرح يدوم
                    بلكت تزوج علي بعدين لان اذا ما تزوجته لاح اقاطع حلم اللقاء طول عمري
                    ارجوووووووووكي حلم اللقاء خليهم يتزوجون بليس
                    يعني
                    كولي انو والده غنوه اصابها حادث وماتت مما ادى الى ان علي يتزوج غنوه كي لاتصاب بصدمه نفسيه مو احلى

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                      بداية رائعة جدا من دون مجاملة ... و اسلوبك الادبي الخاص و اضح من خلال الاسطر
                      المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                      << انا حجزت لي مقعدا مع مناصري غنوة ! اتمنى لا تؤذيها بأي شكل من الاشكال ! الا ان رغب قلمك بهذا !
                      تمنياتي القلبية لكِ بالتوفيق في مشوارك لادبي
                      و ننتظر بقية الاجزاء و ليس هنالك اجمل من ان تحددي ايام معينة في الاسبوع لوضع الاجزاء
                      حتى تتسنى لنا المتابعة بشكل منتظم
                      كوني بخير دوما

                      عزيزة قلبي دموع أشكركِ من كل قلبي على هذا الإطراء الذي لا أستحقه
                      وأمام أسلوبك الأدبي الجلي والواضح من خلال مشاركاتكِ , قد يجعلكِ استاذة تتابع تلميذتها في بعض الخربشات
                      أتمنى أن تخبروني على الأيام التي ترغبون أن أضع الأجزاء فيها حتى يتسنى للجميع المتابعة
                      أما عن غنوة فستجعلها الأقدار زينب جديدة
                      كوني بخير , كل الأماني البيضاء لكِ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
                        اكيد بداية موفقة وسلسة واشعر ان الاحداث تتحرك بسرعة فمن الفصل الاول صارعت غنوة نفسها وتحجبت رغم ان خطوة الحجاب ليست سهلة بالطبع
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين

                        اعجبتني هذه المقولة التي ذكرتها غنوة بانها لا تريد لقلبها ان يدخل الجنة بل تريد جسدها وقلبها لاننا نسمع الكثير من غير المحجبات يرددن ذلك

                        أهلا أخيتي العزيزة سينا , حقيقة أسعدني تواجدكن كثيراً وتشجيعكن أكثر
                        الرواية أخيتي فيما لو طبعت فإنه حست تقديري ستكون 90 صفحة من القطع الوسط , يعني رواية مختصرة تقتضي اختصار بعض الأحداث بغية التركيز على أحداث أخرى
                        على العموم أنا لم أتوقف كثيراً عند ارتداء غنوة للحجاب لأني أريد من الرواية التركيز على شخصية علي , أريد تبيان صورة الشاب المسلم الواعي والمحب لكل الناس
                        وغنوة ليست إلا ثمرة من نتاج يدي علي , عمل على الرقي بها من أجل أن تكون شريكة حياة تليق برجل رسالي مثله
                        أشكركِ من الأعماق عزيزتي , كوني بخير

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
                          شمعـــة مُضاءةٌ


                          ودمعةٌ

                          وفنجانُ قهوة


                          متواجدة بين الحضوُر

                          بالتوفيق بداية مشوّقه



                          لا شيء يضاهي حضوركِ المييز غاليتي راوية
                          أرى قلمي أقل أقلامكن إبداعاً
                          فلة دمشقية
                          وفراشة .. وقنديل مساء
                          وقالب سكر في فنجان قهوتكِ
                          كوني قريبة دوماً
                          كل الأماني البيضاء لكِ
                          []

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عطر شقائق النعمان
                            لم استطع اكمال الروايه انقطعت الكهرباء
                            او كما اسميها انا انكطع خيط القطن
                            ارجع يمن تجي الكهرباء وابقى افكر بما ستاول له الروايه
                            مع كل شكري لك ايتها العزيزه موفقه يارب
                            أهلاً بحلوتي الصغيرة
                            أتعرفين كلما قرأت كلماتك خُيِّل إلي أن أختي الصغيرة هي من كتبت
                            أشكر كلماتكِ البريئة واللطيفة كـ لطفكِ أنتِ
                            كوني بخير غاليتي , حماكِ رب السماء

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                              متابعة

                              بداية موفقة
                              والتقييم بعد ان تكتمل القصة



                              أهلاً بالناقدة الأدبية البارعة راهبة الدير
                              أشكر حضوركِ غاليتي , وأسأل الله لكِ كل التوفيق والخير
                              أنتظر انتهاء القصة بشوق بالغ
                              حتى أرى تقييمك الذي أفخر به

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X