إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحار المَن والسلوى - ~ رواية ~

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الفصل السادس :
    هناك نوع من الناس الذين كلما فشلوا في تعطيل فرحة من يمتّون إليهم بصلة لأنهم خالفوا لهم أمراً ازداد نهمهم للتخريب فقط لإثبات سيطرتهم لا أكثر ولا اقل . منيرة فرحات واحدة من تلك الأدوات التخريبية التي وضعها الزمن في بيت رأسه الطيبة وفرعه حسن الطوية ومحبة الناس وخصوصاً الأصدقاء والأقارب .
    كلما اقترب موعد الخطوبة التي حددها الوالدين في عطلة رأس السنة الميلادية كلما استشرست منيرة في رفضها لذلك الإرتباط وكانت بعض من جولاتها مع زوجها مؤلمة له ولابنتها ولكنها لم تكن تأبه إلا لأمر واحد .. أن تستعيد سيطرتها على المنزل الذي كانت تديره كما تشاء بالحيلة والصبر والاستعطاف
    الأم : هل تعرف بأن لعلي سمعة سيئة في الجامعة ؟ الكل يشك فيه بأنه يعمل في أيام العطل مع " المقاومين " ويعود أحيانا بعد غياب والشوك يملك يديه وظهره ووجهه .
    الأب بغير اكتراث :
    هو أخبرني ولا مانع عندي ولو كان ابنك رجل لأرسلته ليتعلم النبل والشجاعة ثم أن علي ليس متفرغاً مع المقاومين هو يساعدهم في مجال دراسته وأخبرني بشكل عابر لأنه مؤتمن على تفاصيل مساعدته لهم وكبر في عيني حينما أخبرني . فهذا شرف له ولأبنتك .
    الأم : شرف نعم ولكنه لا يفتح بيتاً ولا يطعم خبزاً ولا أريد أن تنتهي ابنتي أرملة في الأسود وهي في العشرينات من عمرها ..
    الأم تتباكى : كلكم تظلمونني ، تعتقدون بأني أكره علي بالعكس أنا أحبه كثيراً ولكني أحب ابنتي أكثر ولا أريدها أن تعيش رعب غيابه وأجن حين أراها كيف تطير من الفرح ساعة يزورنا وأتخايلها لحظة مقتله بأي مصيبة ستصبح .
    الأب : فال الله ولا فالك ، لا قدر الله ولا سمح إن شاء الله ... من أين لك قلب لتتحدثي عن شاب بعمر الورد بمثل هذه الطريقة يا امرأة ؟ علي ليس مقاتل ولو كان فعمره بيد الله وليس بيدك وهو طالب ذو مستقبل واعد ذكي وطموح ويعرف ماذا يريد فلا تكثري من الثرثرة بالله عليك .لو كان لدي ابنتين ولماجد ولدين مثل علي لأعطيتهما للولدين بلا تردد ، علي فريد من نوعه حتى أنا غيرني ودون أن ينبت بكلمة واحدة معي عن التدين ، كنت أراه يركض إلى الصلاة لحظة يسمع الأذان فأخجل من ربي لأني إن صليت لا أصلي إلا بعد أن أنهي كل ما يشغلني وكل ما لا يشغلني ،حين يدخل علي إلى مكتبي أحس بأن البركة حلت فيه وان الله يحمينا ويباركنا لأنه يحبه

    الأم : هذه بالضبط ما يرعبني ، الشاب جيد جداً ولهذا يقال أن الله يحبه ومن يحبه الله يأخذه إليه سريعاً ..
    الأب : وإذا كان الله يحبه أتكرهينه أنت ؟ ..
    الأم : لا ولكني لا أزوجه من ابنتي
    التعديل الأخير تم بواسطة حلم اللقاء; الساعة 22-06-2008, 03:16 PM.

    تعليق


    • #32
      الفصل السابع :

      عظيم هو البحر المتوسط ، قال لها ..نهرب إليه فلا يعاتبنا على طول الغياب ،نصيب كبده بضربات حجارة نرشقه بها فلا يئن ، ننظر إلى ستره وبيته فلا ينزعج بل يحنو على فضولنا ويفتح على أعيننا نوافذ مما يحمله جوفه يرميه على شاطئ صخري عند قدمينا ..
      عظيم هو البحر مثل عينيكِ جميل ، ولكنه أزرق ولون بحرك أخضر ..
      منذ اللحظة التي أصبحت غنوة حلاً له وصار حلاً لها تحولت منطقة " الدالية" التي تحاذي بحر بيروت في الروشة والحقول المحيطة بها إلى ملعب ومرتع لنزهاتهما حين يملون من جلسات المطاعم والمقاهي في العطل .
      هناك كانا يتناسيان كل الناس المحيطة بهما ولا يريان من مئات المتنزهين سوى خيالات لمستقبلهما سوياً كزوجين حبيبين ..
      هناك عند البحر أسرّت له بلون المفروشات التي تريد أن تشتريها لبيتهما، وهناك وصفت له لون الحوائط في الصالة وفي غرف النوم ، وهناك لمست يداه يداها بفرح فهربت منهما بعفة ووقار وبسمة تعلو الثغر وعلى الوجنتين احمرار .
      علي شاب رياضي الجسم ملتحي لحية خفيفة جداً بثياب رياضية ولكنها أنيقة ومتناسقة الألوان . شعره مسرح وجهه جميل ومحياه بشوش .
      غنوة فتاة جميلة محجبة و محتشمة واحتشامها زادها جمالاً ونوراً .
      الزمان : مغيب الشمس في نهار صحو
      الخطيبان يجلسان على حافة الصخر وأرجلهما معلقة فوق الماء .
      علي : هل ترين البحر كم هو كبير ؟ بقدر كبره أحبك
      غنوة : هل ترى السماء كم هي بعيدة ؟ بقدر بعدها عن الأرض أريدك أن تحبني بعد الزواج ..
      علي : وأنت ؟؟
      غنوة : وأنا ماذا ؟
      نظرت إليه بدلع خجول وحمرة على وجهها المستدير تظهر كم هي عفيفة حتى مع من تعتبر زوجته شرعاً
      علي : هل تحبيني بقدر ما أحبك ؟
      غنوة : لا
      علي : إذا لن أدعوك لتناول السمك وليس لك من عشاء إلا الفلافل
      غنوة : على سيرة الفلافل .. زوج وزوجته ذهبا إلى مصر لقضاء شهر العسل . سألها في اليوم الأول عن نوع الطعام الذي تشتهيه فقالت أسمع كثيراً عن فلافل مصر الملقبة بالطعمية وأريد أن أتذوقها فقال لها " حبيبتي نحن عريسان أطلبي شيئا ألذ "
      قالت :"حسنا جوز حمام محشية "
      فخرج وعاد لها بالفلافل
      في ثاني يوم، طلبت الملوخية بالأرانب فعاد لها بالفلافل .
      في اليوم الثالث ، أصرت على الفلافل فقال لها حسناً ..بلاها بلاها
      علي : حسناً بلاها بلاها ...
      ضحك الخطيبان و بينما غنوة تنظر إلى البحر كان هو ينظر إلى وجهها نظرة العاطفة والحب
      غنوة : أنظر أمامك يا ولد ..نحنا حمشين ومنعرف أنربي قولالات الأدب ..(تقلد اللهجة المصرية )
      علي: ألست زوجك ؟
      غنوة : بماذا وعدت أبي ؟؟ الم تقل له أني أمانة في رقبتك ...
      علي : برقبتي وبروحي كمان ..

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
        الفصول رائعه حتى الآن
        الجميل أن ( علي) يفعل ما يقوله
        في الفصل الرابع يتحدث عن التسوية
        وهاهو في الفصل الخامس يُطبقها
        رائعه حُلم بس انتبهي ما تزعليلنا علي من سكوت ام غنوة
        أنا ميته خوف من ردها .
        بالتوفيق
        أهلاً غاليتي راوية
        كم أشعر بالسرور عندما أجدت أن فصول الرواية لاقت استحسانكم لها
        من الأعماق أشكركِ على حضوركِ ، لا عمت تواجدكِ أخيتي

        تعليق


        • #34
          لا زلنا هنا !
          واصلي بنفس الحماس ....

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
            لا زلنا هنا !
            واصلي بنفس الحماس ....
            عدنا
            أشكر تشجيعك كثيراً

            تعليق


            • #36
              الفصل الثامن :

              قضى أحمد فوزي عمراً ودهراً يعمل في أفريقيا في شبابه حتى استطاع تكوين نفسه والاستقرار في أعماله التجارية ، اشترى شقة في بيروت في إحدى المناطق خلال فترة الحرب لأنها أكثر أمنا وأقل تعرضاً للقصف رغم أنه لم يترك عائلته تعيش أهوال الحرب في لبنان بل كانت تصحبه كلما اشتدت الأمور في الوطن ليعود ويعيدهم إلى لبنان كل ما اضطربت الأمور في الغربة وما أكثر اضطرابها . أمام المبنى الذي تسكنه عائلة غنوى توقف علي بسيارة والده ينتظره خطيبته وحبيبته لاصطحابها على غداء على شرفهم يقيمه الأصدقاء .
              نزلت تشع كالشمعة في عتمة داكنة ،حصلت منه على إطراء جديد فهي لا تحب أن يكرر إطراءه مرتين لأنها كما قالت له تثق بقدراته في التعبير باللغة العربية والإنكليزية والفرنسية إن أحوجه الأمر ..
              قال لها " نيهاو " ثم فتح باب السيارة فصعدت إلى المقعد الموازي للسائق أغلق الباب فنادته عاد إليها بعد أن كان قد قطع نصف المسافة إلى مقعد السائق ، عاد على عجل فقالت :
              " تنورتي علقت تحت الباب ،أنت سائق فاشل سأكلم سيدك ليطردك ، ثم ما معنى نيهاو هذه "
              علي : والله لن أفتح لك الباب لأن الخير لا يثمر فيكِ ..نيهاو يعني نهارك سعيد بالصيني
              ضحكت وضحك ثم التف حول السيارة وصعد إلى مقعده .. ثواني قليلات مرت فظهر طفل إلى جانب الشباك ..
              الطفل : ساعدني أرجوك لدي عائلة أنا مسؤول عنها وأمي مريضة ووالدي متوفي هل يمكنك أن توصلني إلى الأوزاعي فأنا تائه ؟
              علي : لماذا لست في البيت في مثل هذا الوقت ؟ ما اسمك ؟
              حسان ، قال الطفل الذي لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر ثم أكمل : أمي مريضة وأبي متوفي وإخوتي وأنا سبعة بلا معيل
              علي : وليس هناك من يساعدكم ؟
              الطفل : الجيران يساعدوننا ولكنهم فقراء مثلنا ولا يستطيعون قضاء حوائج عائلة كبيرة خصوصا وأن أمي مصابة بالضغط وتحتاج لأدوية يومية وعيناها مصابتان من أثر ارتفاع ضغط الدم ،بحثت عن عمل طيلة اليوم ولم أجد ما أستطيع القيام به .
              أخرج علي نقوداً كان يحملها في جيبه ونقدها للطفل وقال له إذا كنت تكذب فالله لن يسامحك ؟
              نظر الطفل شذرا وبعتب ثم فرّت دمعة من عينه ..
              رمى النقود في حضن علي وقال له : شكراً لك ، ثم مشى وهو يبكي
              أوقف علي السيارة بشكل متسرع وخرج منها ليلحق بالطفل بينما كانت غنوة تقول : طار ت السهرة مع الأصدقاء وسنتحول إلى لجنة تقصي حقائق اجتماعية آخ آخ على حظك يا غنوة لم تحبي إلا الأم تريزا...

              تعليق


              • #37
                الفصل التاسع :

                لم يخيب علي ظن غنوة ،فعلاً تصرف كما توقعت نسي الأصدقاء وعشاءهم وأوصل الطفل إلى منزل فقير على ضفاف البحر المتكوم عند شاطئه في الأوزاعي آلاف المنازل لعائلات " مستورة " في الغالب الأعم ،خيَّر علي غنوة بين اللحاق به إلى منزل الطفل أو الانتظار في السيارة . اختارت الحل الثاني ليس لقلة إنسانيتها بل خوفاً من أن يتمادى علي في الـتأخير إن هي لحقت به ، وقد فعلها فهو لم يرجع إلا بعد ساعة وأكثر قليلاً حاملاً ورقة كتب فيها كل المعلومات التي قد تحتاجها لجنة تقييم في جمعية اجتماعية ، يتبرع علي عادة بوقته في مساعدتهم حين يمكنه ذلك .
                علي : آسف حبيبتي تأخرت عليك
                غنوة : لا عليك لم أحس بالوقت فقد تسليت مع بضعة أولاد لعبوا " الغميضة " تحت السيارة وفي داخلها ..
                علي : تمزحين
                غنوة : أكلمك بشكل جدي ، أحدهم بدأ يعد بينما الباقين يحاولون الاختباء ويبدو أن أحدهم استسهل الصعود إلى المقعد الخلفي لسيارتك قبل أن يفتح صديقه عينيه ويمسك به ..
                نظر علي إليها نظرة المحتار فهو كان ينتظر ردة فعل منها على تأخره ولكنها لم تفعل
                غنوى : وضعهم صعب ؟
                علي : جداً
                كلامه صحيح إذن ، قالت له
                أمسك بيدها وشد عليها بحب ثم قال : سأعوض سهرتنا مع الأصدقاء بالتأكيد لن نستطيع اللحاق بهم ما رأيك لم مررنا على مطعم قريب من هنا ثم نتمشى قليلا بعدها على الشاطئ
                غنوة : كما تشاء ،ولكن ينبغي أن نعتذر منهم على الأقل
                علي : لا عليكِ سأخبرهم بالذي حصل وسيتفهمون الأمر
                أدار علي محرك السيارة وعاد راجعاً . أوقف السيارة في موقف معرض مقفل مساء ونزل مع غنوة مشياً باتجاه أحد المطاعم
                قالت له : بيتزا خواجة علي
                قال لها : سباغيتي بولونيز
                ضحكت وقالت : لا تبديل ولا تحويل
                كان المطعم مزدحماً جداً وبالكاد وجدا مكانا لشخصين، أكلا بسرعة بعد أن تأخر النادل في أخذ الطلبات وتأخر لاحقاً في إحضار الطعام ثم تأخر حين طلبا الحساب
                غنوة: يا إلهي لو أكلنا سندويشاتنا ونحن نتمشى على الشاطئ لاستمتعنا بطعامنا أكثر
                علي : آسف حبيبتي أنا السبب
                غنوة : لا عليك سأذهب لأغسل يدي وأعود
                علي : حسناً

                حين عادت وجدت علي في وضع محرج ، كان النادل يقف إلى جواره متأففاً وعلي يفتش بجدية في ثيابه بحثاً عن أي نقود قد يجدها ،نظرت غنوة إلى النادل ثم إلى وجه علي الذي يتصبب عرقاً .. جلست على كرسيها وهي تبتسم مشفقة على الموقف الذي وضع علي نفسه فيه .فتحت جقيبة يدها وقالت لعلي : آسفة نسيت أن أعطيك محفظتك
                ناولته بعض النقد الكافي ليدفع الحساب ففعل وترك الباقي للنادل الواقف منذ فترة بانتظار الحساب .
                ظل علي صامتاً ومحرجاً وهما يمشيان من المطعم باتجاه السيارة ..

                غنوة : حبيبي ، الله لا يريدك أن تساعد غيرك لتبقي نفسك بلا نقود
                علي : يكفي السائل مذلة السؤال
                غنوة : علي ، متى ستتوقف عن أن تكون حساساً لهذه الدرجة مني ، أي مذلة وأي سؤال أنت وأنا واحد فلا تفرق بيننا أنا قصدت الأمور المطلقة فأنت على الأغلب لا تفكر بنفسك حين تفكر بالآخرين !! ، الله سبحانه وتعالى أمرنا وأما السائل فلا تنهر ولم يأمرنا " إذا سُئلت فإطفر "
                علي : هل دفعت الحساب لتفتحي شهيتك على إذلالي ؟

                غنوة : أنا أذلك ؟ انشالله أصاب بالسكتة وأموت إذا كنت أحس بأي فرق بين ما في جيبك وما في جيبي ..أنا زوجتك شرعاً هل تذكر ؟
                تبسما ونظر في عينيها وهو يفتح لها باب السيارة فقالت له : عيناك ساحرتان في العتمة تبدو كعينا فهد صياد
                علي : كنت فهداً ولكن الأجر لم يعجبني فغيرت جنسي إلى بني آدم ..
                التف حول السيارة وجلس إلى جانبها خلف المقود وقال لها : ما رأيك لو تشتري مني نصف الأجر ؟ تدفعين لي نصف ما تبرعت به للطفل وتحصلين على نصف الثواب
                غنوة : موافقة أيها التاجر الفاشل

                تعليق


                • #38
                  الفصل العاشر :

                  إلى واحدة من المباني الفخمة في أحد شوارع بيروت توجه علي ليلاً في إحدى أيام الأسبوع كعادته بعد انتهاء دوامه الجامعي وفترة الدراسة التي خصص نفسه بها .
                  هناك في الطابق الحادي عشر والأخير من تلك البناية ، يحلو لعلي السهر والعمل في مختبر شركة لتطوير البرمجيات المتعلقة بالإتصالات .


                  في مكتب مدير مركز تطوير البرمجيات والأنظمة المعلوماتية التابع للمقاومة السري ذاك ، جلس علي يعمل بكل جد كما يفعل منذ بداية السنة الدراسية الثانية
                  ساعات قضاها في عمله قبل أن يستدعيه مدير مركز البحوث التكنولوجي ذاك .
                  المدير : يا أخ علي أنت تعرف سبب طلبنا منك مساعدتنا هنا. نحن نواجه عدواً ذكياً ومتطوراً ، وبغير الكفاءات التي مثلك لا نستطيع أن نطور قدراتنا على مواجهته ومعرفة خططه مسبقاً واختراق أنظمة الحماية لاتصالاته المدنية والعسكرية وأنت ؛ ماشاء الله عليك مبدع في الجامعة منذ بداية تعمقك بالإختصاص ..
                  مهمتك معنا أعلى شأناً من المرابطة على المحاور والثغور ، ولا أفهم سبب إصرارك بالمشاركة على المحاور أيضاً ؟ إذا كان على الثواب ومرضاة رب العالمين فيكفي أنك تعطينا من وقتك بدون مقابل رغم أنك لا زلت تكمل دراستك .. لماذا تصر أن تشارك بالمرابطة على المحاور ؟

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X