أيها الأحبة، لا بد من أن نتغير من الداخل، نحن بحاجة إلى أن نعيد النظر في تكوين ذهنياتنا، وفي تكوين وسائلنا للحياة الاجتماعية التي نعيشها...
لذلك، إن علينا إذا أردنا أن نكون أمةً تفكر في المستقبل، أن ندرس ما حولنا ومن حولنا، فكل القضايا الداخلية تنتظر، ولكن القضايا الاستراتيجية التي تضغط على القضايا الداخلية لا تنتظر، والقضايا الاستراتيجية هي التي تخطط لنا المستقبل. وأقول للشباب: أنتم طليعة المستقبل، لا تستغرقوا في الماضي، خذوا من الماضي ما يبقى للحاضر والمستقبل، {تلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون} [البقرة:134]، ولا تستغرقوا في جزئيات الحاضر، بل كونوا المستقبليين في حجم القضايا الكبرى للمستقبل. أيها الأحبة، الفكر فريضة، "تفكر ساعة خير من عبادة سنة"، فكروا، لا تقولوا لأحد أن يفكر لحسابكم، لا تقولوا لأحد: فكّر لنا، قولوا: فكر معنا، لنفكر معاً، وعندما نفكر معاً نستطيع أن نكتشف الحقيقة ونستطيع أن نضع أول حجر في أساس المستقبل.
الله يمد في عمرك ياااااارب يا عالماً حمل الرسالة مشعلا .... لا زلت فضل الله تسمو للعلا
تحياتي عندما كان الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم يبلغ بما انزل اليه ولنا فيه اسوة حسنة كان الجهال من قومه يلاحقونه ويسخرون ويستهزءون به ويتهمونه بالجنون والسحر والكهانة والكذب وهكذا ففي كل زمان يوجد هؤلاء الجهال الذين لم يستفيدوا من نعمة العقل لتمييز بين السليم والسقيم واصلي في طرح الافكار النيرة ولا تستوحشي الطريق لقلة اهله فلقد قال الله لإبراهيم إنه (( أمة )) وهو فرد واحد ولكن أي فرد فرد بأمة كاملة تحياتي
أخي التوبي شكراً لكلماتك ومشاعرك الطيبة هذه هي ضريبة إتباع الحق يا أخي ، وسوف يدفعها كل من رفض تقديس التخلف ووأد العقل والإتباع الأعمى هكذا كانت رحلة حياة السيد الشهيد الصدر الذي حورب من داخل الحوزة وانتهى ذلك باستشهاده رضوان الله عليه والسيد العلامة محسن الأمين الذي كان يُسب على منابر العراق ويرمى بالزندقة والنصب وبعد مئة سنة صار ينادى باسمه ويلقب بالمجتهد الأعظم وهذا حال كل المرجعيات والشخصيات الحركية مع العمائم التقليدية الأصولية سيكون المستقبل لكل فكر واعي وسوف لن تعلم إلا الأجيال القادمة جسامة ما قدمه السيد فضل الله للإسلام والتشيع سيبقى الإسلام الأصيل في الأعماق أما رواسب التخلف فسوف تطفو على السطح ، هكذا وعد الله عباده المؤمنين أسأل الله أن يوفقك لكل خير ، دام عطاؤك أخي الكريم
أخي التوبي شكراً لكلماتك ومشاعرك الطيبة هذه هي ضريبة إتباع الحق يا أخي ، وسوف يدفعها كل من رفض تقديس التخلف ووأد العقل والإتباع الأعمى هكذا كانت رحلة حياة السيد الشهيد الصدر الذي حورب من داخل الحوزة وانتهى ذلك باستشهاده رضوان الله عليه والسيد العلامة محسن الأمين الذي كان يُسب على منابر العراق ويرمى بالزندقة والنصب وبعد مئة سنة صار ينادى باسمه ويلقب بالمجتهد الأعظم وهذا حال كل المرجعيات والشخصيات الحركية مع العمائم التقليدية الأصولية سيكون المستقبل لكل فكر واعي وسوف لن تعلم إلا الأجيال القادمة جسامة ما قدمه السيد فضل الله للإسلام والتشيع سيبقى الإسلام الأصيل في الأعماق أما رواسب التخلف فسوف تطفو على السطح ، هكذا وعد الله عباده المؤمنين أسأل الله أن يوفقك لكل خير ، دام عطاؤك أخي الكريم
أحسنتي
مولاتي
((( فأما الزبد فيذهب جفآء ، وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض ، كذلك يضرب الله الأمثال )) الرعد 17
تعليق