إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يحتاج الله إلى واسطة ؟؟ولماذا؟؟وكيف؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يحتاج الله إلى واسطة ؟؟ولماذا؟؟وكيف؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    موضوعى الثانى هنا

    الموضوع عبارة عن سؤال سهل جداً والله


    هل يحتاج الله إلى واسطة؟؟؟
    ولماذا؟؟؟
    وكيف؟؟؟


    انتهى السؤال

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة تامر المهندس
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    موضوعى الثانى هنا

    الموضوع عبارة عن سؤال سهل جداً والله




    هل يحتاج الله ؟! إلى واسطة؟؟؟
    ولماذا؟؟؟
    وكيف؟؟؟


    انتهى السؤال
    إنا لله وإنا إليه راجعون !!!!!!!

    أهذه كلِمات تُقال من مُسلِم ..... موحد ويعرف من هو الله ؟؟؟

    أهذه صيغة لمُقدمة سؤاااال : هل ( يحتاج ) الله ؟!

    يا أستاذنا ألا لكم أن تتقوا الله وتعرفوا كيف تسألون !!!

    ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ....

    وربك عنوان سؤالك زلزلنا زلزلة ........ يحتاج الله !!!!

    أتعرفونه من تقولون له ........ الله ؟!

    حسبنا الله ونعم الوكيل ....

    أفصح عن سؤالك بدلاً من أن تأتى ملتويا فتلحد بأسماء الله جهلا بغير عِلم ؟!

    صحح سؤالك بلا لف أو دوران وستجدنا لك مُجيبون .

    ننتظرك ...........

    تعليق


    • #3
      يقصد والله أعلم :
      هل نحتاج عندما تدعوا ربنا إلى ( واسطة ) بيننا وبينه ؟؟؟ .



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
        يقصد والله أعلم :
        هل نحتاج عندما تدعوا ربنا إلى ( واسطة ) بيننا وبينه ؟؟؟ .




        جزاك الله خيرا كثيرا أخى

        فعلاً هذا هو المقصود وليس غيره واللبيب بالإشارة يفهم



        نعيد السؤال ونوضحه أكثر

        هل يحتاج الله عندما ندعوه ونرجوه إلى واسطة؟؟؟؟
        ولماذا ؟؟؟
        وكيف؟؟؟

        انتهى السؤال

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          شكرا أخى الكريم تامر المهندس

          وأهلا بك ومرحبا بيننا

          نعم أخى الجميع فهم ماترمى إليه بكل تأكيد

          ولكن ولتسمح لى أخونا كريم معه حق ولو أنه إشتد عليك حبتين

          لكنه أخ فاضل ومحترم وكلامه ينبع من غيرته على دينه وإخوانه .

          وليتك أخى لاتسبق لفظ الجلاله بكلمة يحتاج

          إتقاءا لأى شبهة وتغيره لنفس صيغة أخونا الحبيب إبراهيم تفضلا منك ولك الشكر

          وطبعا بما أن سؤالك للأخوه الشيعه فنترك لهم الإجابه مشكورين

          وتقبل كل تقدير وإحترام لك ولجميع الأخوه المشاركين
          التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 02-07-2008, 10:26 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
            السلام عليكم

            شكرا أخى الكريم تامر المهندس

            وأهلا بك ومرحبا بيننا

            نعم أخى الجميع فهم ماترمى إليه بكل تأكيد

            ولكن ولتسمح لى أخونا كريم معه حق ولو أنه إشتد عليك حبتين

            لكنه أخ فاضل ومحترم وكلامه ينبع من غيرته على دينه وإخوانه .

            وليتك أخى لاتسبق لفظ الجلاله بكلمة يحتاج

            إتقاءا لأى شبهة وتغيره لنفس صيغة أخونا الحبيب إبراهيم تفضلا منك ولك الشكر

            وطبعا بما أن سؤالك للأخوه الشيعه فنترك لهم الإجابه مشكورين

            وتقبل كل تقدير وإحترام لك ولجميع الأخوه المشاركين

            حاضر أخى فى الله

            أعتذر على الخطأ غير المقصود منى

            نعيد السؤال للمرة الثالثة بعد الضبط


            هل نحتاج نحن عندما ندعوا الله ونطلب منه ونستعين به إلى واسطة؟؟؟؟

            ولماذا؟؟؟؟

            وكيف ؟؟؟

            انتهى السؤال
            التعديل الأخير تم بواسطة تامر المهندس; الساعة 02-07-2008, 11:43 PM.

            تعليق


            • #7
              هل نحتاج نحن عندما ندعوا الله ونطلب منه ونستعين به إلى واسطة؟؟؟؟

              ولماذا؟؟؟؟

              وكيف ؟؟؟

              انتهى السؤال
              سنن الترمذي
              1375 -
              حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ
              أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يُعَافِيَنِي فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ لَكَ وَهُوَ خَيْرٌ وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ فَقَالَ ادْعُهْ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ وَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ
              قَالَ أَبُو إِسْحَقَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

              انتهى الجواب.

              يا محمد
              يا علي
              يا فاطمة
              يا حسن
              يا حسين
              اني اتوجه بكم الى ربي في قضاء حاجتي.

              تعليق


              • #8
                جواب بسيط...كي تعلم كيف تخاطب الله جل وعلا...ولتعلم ما تجهل ,على لسان من يفقهون علمه ...لابد لك من ان تتبع رسول او نبي او ولي ليعلمك...وان الله خلق الجنة والنار ليبلوكم ايكم احسن عملا...وليعلم المؤمن من الكافر...فإن خاطب الله سبحانه وتعالى كل خلقة مباشرة فكيف سيُعرف المؤمن من الكافر؟ في هذه الحالة لن يكون هنالك ابتلاء ولا اختبار...وهذا لا يجوز....لذا برز دور وساطات مابيننا وبين الله يعلموننا كيف نعبد الله.وكيف نتقرب اليه...لكن في حالة الدعاء لاتوجد واسطة بل يوجد شفيع ...وهو الذي يؤمن على الدعاء الذي تدعوه ليقبله الله منك....
                والسلام ختام

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
                  سنن الترمذي

                  1375 -
                  حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ

                  أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يُعَافِيَنِي فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ لَكَ وَهُوَ خَيْرٌ وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ فَقَالَ ادْعُهْ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ وَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ

                  قَالَ أَبُو إِسْحَقَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

                  انتهى الجواب.

                  يا محمد
                  يا علي
                  يا فاطمة
                  يا حسن
                  يا حسين
                  اني اتوجه بكم الى ربي في قضاء حاجتي.
                  بداية أرحب بك أخى فى الله المهندس أبو علي


                  الرد على شبهة توسل الاعمى بالنبي عليه الصلاة السلام


                  الرواية الاولى :

                  الى حديث الاعمى الذي رواه الترمذي والنسائي : فإن الاعمى قد طلب من النبي عليه السلام ان يدعوا له بان يرد الله عليه بصره فقال : إن شئت صبرت وان شئت دعوت فقال: بل ادعه فأمره ان يتوضا ويصلي ركعتين ويقول: اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في )
                  فهذا توسل بدعاء النبي عليه السلام وشفاعته ودعا له النبي عليه السلام ولهذا قال وشفعه في : فسال الله ان يقبل شفاعة رسوله فيه وهو دعاؤه.
                  وفي رواية اخرى رواها البيهقي ذكر في اخرها اللهم فشفعه في وشفعني فيه ، قال : فقام وابصر.

                  الرواية الثانية :

                  التي فيها الصحابي عثمان بنحنيف والتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
                  ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بنحنيف فشكا اليه ذلك فقال له عثمان بنحنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )


                  الرد اقول وبالله التوفيق :

                  قول الاعمى في دعاءه اللهم اني اسالك واتوسل بنبيك محمد انما المراد به اتوسل اليك بدعاء نبيك اي على حذف المضاف وهذا امر معروف في اللغة كقوله تعالى ( واسال القرية التي كنا فيها والعير التي كنا فيها ) اي اهل القرية واصحاب العير ونحن والمخالفون لنا متفقون على ذلك اي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما راينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فاما ان يكون تقدير : اني اتوجه إليك بـ ( جاه) نبيك ويا محمد اني توجهت ب (ذات) ك او (مكانت) ك الى ربي كما يزعم المخالف واما ان يكون تقدير اني اتوجه اليك بـ دعاء نبيك ويامحمد اني توجهت بـ (دعاء) ك الى ربي كما هو قولنا ولابد من ترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه فاما تقدير المخالف ( بجاهه) فليس له عليه دليل لا من الحديث ولا من غيره اذ ليس في سياق الكلام ولا سياقه عندهم شي من القران او من السنة او من فعل الصحابة يدل على التوسل بجاه النبي فبقي تقديرهم غير مرجح فقط من الاعتبار اما تقديرنا فيقوم عليه ادلة كثيرة ومنها الاية التي ذكرت قبل قليل.

                  اما بالنسبة لهذه العبارة التي وردت في الرواية :

                  ((اللهم فشفعه في وشفعني فيه))


                  فاقول على هذه العبارة ينبني عليها عدة امور :


                  اولا :انه لوحمل حديث الضرير على ظاهره وهو التوسل بالذات لكان معطلا لقوله فيما بعد ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) وهذا لايجوز كما لايخفى فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها وليس ذلك الا على ماحملناه ان التوسل كان بالدعاء فثبت المراد وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات والحمدلله.

                  ثانيا: ان في الدعاء الذي علمه الرسول عليه السلام للأعمى ان يقول: (اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته او جاهه او حقه اذ ان المعنى : اللهم اقبل شفاعته في ، اي اقبل دعاءه في ان ترد علي بصري والشفاعة لغة الدعاء وهو المراد بالشفاعة الثابته له عليه السلام ولغيره من الانبياء والصاحين يوم القيامه وهذا يتبين ان الشفاعة اخص من الدعاء اذ لاتكون الا اذا كان هناك اثنان احدهما يطلبان امر فيكون احدهما شفيعا للأخر بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره قال في لسان العرب : ( الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسالها لغيره والشافع الطالب لغيره يتشفع به الى المطلوب يقال تشفعت بفلان الى فلان فشفعني فيه )
                  فثبت بهذا الوجه ايضا ان توسل الاعمى انما كان بدعاء النبي عليه اللسم لابذاته .

                  ثالثا: ان مما علم النبي الاعمى ان يقول ( وشفعني فيه ) اي اقبل شفاعتي اي دعائي في ان تقبل شفاعته اي دعاءه في ان ترد علي بصري هذا الذي لايمكن ان يفهم من هذه الجملة سواه .

                  رابعا: نجد ان الاعمى انما طلب من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يدعوا له لا ان يعلمه دعاء فاذا كان قوله عليه السلام له: وان شئت دعوت ) جوابا على طلبه تعين الدعاء له ولابد وهذا المعنى هو الذي يتفق مع اخر الحديث وهو

                  ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه )

                  خامسا: لو كان قصد الاعمى التوسل بذات النبي او بجاهه او بحقه لما كان ثمة حاجة به الى ان ياتي النبي عليه السلام ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بان يقول مثلا: اللهم اني اسالك بجاه نبيك ومنزلته عندك ان تشفيني وتجعلني بصيرا) ولكنه لم يفعل ؟ لماذا ؟ لانه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف انه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لابد ان يشتمل على المجيء الى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب واسنة وطلب الدعاء له .

                  سادسا: ان النبي وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الافضل له وهو قوله: أن شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خير لك ) وهذا الامر الثاني هو كما اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى انه قال : اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ــ اي عينيه ــ فصبر عوضته منهما الجنة )

                  سابعا: اصرار الاعمى على الدعاء وهو قوله ( فادع) فهذا يقتضي ان الرسول دعا له لانه عليه السلام خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له ان شاء وقد ثبت المراد .

                  ثامنا: في هذه العبارة( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) نجد ان شفاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الاعمى مفهومه ولكن شفاعة الاعمى في الرسول عليه السلام كيف تكون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

                  اما القول : ان الخصوصية لاتثبت الا بدليل
                  فاقول وبالله التوفيق: باب الخصوصيات لاتدخل فيه القياسات فإنه وضح ان توسل الاعمى كان بذاته لله فعليه ان يقف عنده ولا يزيد عليه .


                  اما القول : ان اجابة الدعاء ليست من شروط صحة الدعاء،

                  فأقول وبالله التوفيق : ليتأمل في كلامي فانا قلت : وقد عمي بعض الصحابه بعد النبي عليه السلام منهم ابن عباس وجابر وكان ابن عباس راغبا في الشفاء فلو كان التوسل بذات النبي مشروعا لتوسل بذاته عليه السلام ولشفي وهو اولى بان يجاب .............
                  فتامل ايها المخالف هداك الله تعالى فقد ذكرت اولا التوسل بذات النبي ان كنا صحيحا اي فعل التوسل وهو قبل الإجابة فلم يكن تركيزي عليها بقدر ما كان تركيزي عن عدم فعل الصحابه الذين اصابهم العمى بانهم فعلوا ما فعله الاعمى مع الرسول ، وانا لم اقصد الاجابة للدعاء لانه معلوم ان الاجابة بيد الله تعالى اولا واخرا وانا لم اقل ان اجابة الدعاء من شروط صحة الدعاء فتأمل .


                  اما القول : الترك بمفرده لايدل على التحريم أو الكراهية، وانما يفيد أن المتروك جائز تركه فقط أما التحريم أوالكراهية، فهذا يحتاج لدليل اخر يفيد الحظر
                  فاقول وبالله التوفيق كيف ذلك وان الاصل في العبادات الحظر إلا ان يأتي دليل يجيز ذلك وهذا الذي فهمه صحابة رسول الله بما فيهم عمر وعلي فلم يتوسلوا بذات النبي بعد موته .

                  اما القول: لو كان الترك يدل على التحريم فان الصحابة قد تركوا التوسل المتفق على جلالته وفضله وهو التوسل باسماء الله وصفاته وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط.

                  فاقول وبالله التوفيق : البترك باسماء الله تعالى واسمائه هو الجواب ولكن لو ان انسان قال يارب اني اتوسل اليك ان ترحمني ،هل يكون ترك امر واجبا وفعل محرما لعدم توسله باسماء الله وصفاته ؟؟ بالطبع لا ثم ان توسل المؤمنين بالعباس اي بدعاء العباس فان العباس من الطبيعي بان يدعوا باسماءالله وتعالى وصفاته وعلى هذا ليس هناك تعارض إذ كان يدعوا وهم يؤمنون . وانت كما قلت ايها المخالف (وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط ) فبالله عليك من تكون هذه حاله فكيف يعدل عن التوسل بذات النبي الى التوسلبرجل اقل درجه من النبي ؟؟؟ ان هذا لايدل الا على امر واحد فهمه جميعالصحابة وهو جواز التوسل بدعاء الحي وترك التوسل بالميت حتى ولو كان النبيعليه السلام .

                  اما القول : ان قول عمر وانا نتوسل اليك بعم نبينا لايخرج عن كونه توسل بالنبي صلى الله عليه وآله ....

                  فاقول وبالله التوفيق : اذا كانت النتيجة واحدة سواء با لنبي او العباس اذن فلماذا يتوسلون بالعباس اما كان يكفيهم ان يتوسلوا بالرسول مباشرة دون جعل واسطة وهو العباس ؟؟؟؟؟
                  ثم اما ماقله العباس في دعائه :


                  ((وقد توجه القوم بي اليك لمكاني من نبيك)).
                  فاقول وبالله التوفيق : مكانة العباس عند النبي مكانة عظيمة حيث ان العم بمنزلة الوالد ثم ان موت الرسول وهو راض عن عمه بالتالي فيه رضى الله تعالى فلذلك استسقى عمر بالعباس لهذه المكانة وهذا لا شيء فيه .

                  والان اخواني بعد انتهيان في نقد الرواية الاولى ، اقوم الان بنقد الرواية الثانية

                  الرواية الثانية : التي فيها الصحابي عثمان بنحنيف والتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
                  ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بنحنيف فشكا اليه ذلك فقال له عثمان بنحنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )


                  فاقول وبالله التوفيق :

                  رواية ابن أبي خيثمة للحديث من طريق حماد بن سلمة والقصة المروية عن عثمان بن حنيف ، فاليكم رد سماحة العلامة شيخ الاسلام في الحديث وبخاري هذا العصر سماحة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رجمه الله تعالى رحمة واسعة في كتاب الوسيلة (82) حيث قال : ( فان حماد بن سلمة وان كان من رجال مسلم فهو وبلا شك دون شعبة في الحفظ ويتبين لك ذلك بمراجعة ترجمة الرجلين في كتب القوم فالاول اورده الذهبي في ( الميزان) وهو انما يورد فيه من تكلم فيه ووصفه بانه ( ثقة له اوهام) بينما لم يورد فيه شعبة مطلقا ويظهر لك الفرق بينهما بالتأمل في ترجمة الحافظ لهما فقال في ( التقريب) ( حماد بن سلمة ثقة عابد اثبت الناس في ثابت وتغير حفظه باخره) ثم قال ( شعبة بن الحجاج ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول : امير المؤمنين في الحديث وهو اول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا) .
                  قلت ــ والكلام للعلامة الألباني ــ اذا تبين لك هذا عرفت ان مخالفة حماد لشعبة في هذا الحديث وزيادته عليه تلك الزيادة غير مقبولة لانها منافية لمن هو اوثق منه بل هي شاذة كما يشير اليه كلام الحافظ ابن حجر في ( نخبة الفكر) حين قال: ولعل حمادا روى هذا الحديث حين تغير حفظه فوقع في الخطأ وكأن الامام احمد اشار الى شذوذ هذه الزيادة فانه اخرج الحديث من طريق مؤمل وهو ابن اسماعيل عن حماد ــ عقب رواية شعبة المتقدمه ــ الا انه لم يسق لفظ الحديث بل احال به على لفظ حديث شعبة فقال : ( ذكر الحديث ) ويحتمل ان الزيادة لم تقع في رواية مؤمل عن حماد لذلك لمن يشر اليها الامام احمد كما هي عادة الحفاظ اذا احالوا في رواية على اخرى بينوا ما في الرواية المحالة من الزيادة على الاولى .

                  وخلاصة القول : ان الزيادة لاتصح لشذوذها ولو صحت لمتكن دليلا على جواز التوسل بذاته عليه السلام لاحتمال ان يكون معنى قوله : (فافعل ذلك) يعني من اتيانه عليه السلام في حال حياته وطلب الدعاء منه انيتوسل به والتوضوء والصلاة والدعاء الذي علمه رسول ان يدعو به والله اعلم .

                  اما الزيادة الثانية التي وردت في معجم الطبراني فاليك كذلك كلام العلامة الألباني عليها في كتاب الوسيلة حيث قال رحمه الله تعالى : في صفحة (84) : هذه القصة تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني وشبيب هذا متكلم فيه وخاصة في رواية ابن وهب عنه لكن تابعه عنه اسماعيل واحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا اما اسماعيل فلا اعرفه ولم اجد من ذكره ولقد اغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن ابيه بخلاف اخيه احمد فانه صدوق واما ابوه شبيب فملخص كلامهم فيه : انه ثقة في حفظه ضعف ، الا في رواية ابنه احمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة فقال الذهبي في الميزان : صدوق يغرب ذكره ابن عدي في (كامله) فقال: ( له نسخة عن يونس بن يزيد مستقيمة ، حدث عنه ابن وهب بمناكير قال ابن المدني : كان يختلف في تجارة الى مصر وكتابه صحيح قد كتبته عن ابن احمد قال ابن عدي : كان شبيب لعله يغلط ويهم اذا حدث من حفظه وارجوا انه لايتعمد
                  فاذا حدث عنه ابنه احمد باحاديث يونس فكأنه يونس آخر ، يعني يجود)) انتهى كلامه .
                  فهذا الكلام يفيد ان شبيبا هذا لابأس بحديثه بشرطين اثنين :

                  الاول: ان يكون من رواية ابنه احمد عنه والثاني ان يكون من رواية شبيب عن يونس والسبب في ذلك انه اكن عنده كتب يونس بن يزيد كما قال ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل ) عن ابيه (2/1/359) فهو اذا حدث من كتبه هذه اجاد واذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي ، وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من (التقريب) : ( لابأس بحديثه من روايةابنه احمد عنه لامن رواية ابن وهب ) فيه نظر لأنه اوهم انه لابأس بحديثه من رواية احمد عنه مطلقا وليس كذلك بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ويؤيده ان الحافظ نفسه اشار لهذا القيد فإنه اورد شبيبا هذا في ( من طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري 133 ثم دفع الطعن عنه ــ بعد ان ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه ــ بقوله : قلت : اخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس احاديث ولم يخرج عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا). فقد اشار رحمه الله بهذا الكلام الى ان الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ولو من رواية ابنه احمد عنه وهذا هو الصواب كما بينته آنفا وعليه يجب ان يحمل كلامه في ( التقريب) توفيقا بين كلاميه ورفعا للتعارض بينهما .
                  إذا تبين هذا يظهر لك ضعف هذه القصة وعدم صلاحية الاحتجاج بها ثم ظهر لي ـــ والكلام مازال للعلامة الألباني ــ فيها علة اخرى ـ وهو الامر الثانيـ وهي الاختلاف على احمد فيها ، فقد اخرج الحديث ابن السني في ( عمل اليوم والليلة 202) والحاكم (1/526) من ثلاثة طرق عن احمد بن شبيب بدون القصة ، وكذلك رواه عون بن عمارة البصري ثنا روح بن القاسم به ، اخرجه الحاكم ، وعون هذا وان كان ضعيفا فروايته اولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد عن ابي جعفر الخطمي .

                  وخلاصة القول ان القصة ضعيفة منكرة لأمور ثلاثة :
                  1ــ ضعف حفظ المتفرد بها.
                  2ــ الاختلاف عليه فيها.
                  3ــ مخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث .
                  وأمر واحد من هذه الامور كاف لإسقاط هذه القصة ، فكيف بها مجتمعة ؟؟؟!!!!!!!

                  اما من قال ان الطبراني قد صحح هذا الحديث في معجمه الكبير والصغير فالرد على ذلك هو :
                  اولا : ان الطبراني لم يصحح الحديث في ( الكبير ) بل في ( الصغير) فقط ، وانا نقلت الحديث عنه للقارئين مباشرة لا بالواسطة كما يفعل اولئك لقصر باعهم في هذا العلم الشريف .
                  ثانيا : ان الطبراني إنما صحح الحديث فقط دون القصة بدليل قوله وقد سبق ( وقد روى الحيث شعبة … والحديث صحيح ) فهذا نص على انه اراد حديث شعبة ، وشعبة لم يرو هذه القصة فلم يصححها إذن الطبراني ، فلا حجة لهم في كلامه .

                  ثالثا: ان عثمان بن حنيف لو ثبتت عنه القصه لم يُعَلِّم ــ بضم الياء وتشديد اللام ــ ذلك الرجل فيها دعاء الضرير بتمامه فانه اسقط منه جملة ( اللهم فشفعه في، وشفعني فيه ) لأنه يفهم بسليقته العربيه ان هذا القول يستلزم ان يكون النبي عليه السلام داعيا لذلك الرجل كما كان داعيا للأعمى ، ولما كان هذا منفيا بالنسبة للرجل ، لميذكر هذه الجملة؟ قال شيخ الاسلام في القاعد الجليلة صفحة (104) : ومعلوم ان الواحد بعد موته عليه السلام إذا قال : اللهم فشعه في وشفعني فيه ــ مع ان النبي لم يدع له ــ كان هذا كلاما باطلا مع ان عثمان بن حنيف لم يأمره ان يسأل النبي عليه السلام شيئا ولا ان يقول : فشفعه في ولم يأمره بالدعاء المأثور على وجهه وانما امره ببعضه وليس هناك من النبي عليه السلام شفاعة , ولا ما يظن انه شفاعة ، فلو قال بعد موته : (فشفعه في ) لكان كلاما لامعنى له ولهذا لم يأمر به عثمان ، والدعاء المأثور عن النبي عليه السلام لم يأمر به والذي امر به ليس مأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام ومثل هذا لايثبت به شريعة كسائر ما ينقل عن آحاد الصحابة في حسن العبادات او الاباحات او الايجابات او التحريمات إذ لم يوافقه غيره من الصحابة عليه , وكان ما يثبت عن النبي عليه السلام يخالفه ولايوافقه ، لم يكن فعله سنة يجب على المسلمين اتباعها بل غايته ان يكون ذلك مما يسوغ فيه الاجتهاد ومما تنازعت فيه الامه ، فيجب رده الى الله والى رسوله .
                  وهناك امثلة اخرى شاهدة على ذلك مما تفرد بعض الصحابة ولم يتبع عليه مثل إدخال عمر الماء في عينيه في الوضوه ونحو ذلك .
                  ثم إذا ثبت عن عثمان بن حنيف او غيره انه جعل من المشروع المستحب ان يتوسل بالنبي عليه السلام بعد موته من غير ان يكون النبي عليه السلام داعيا له ولا شافعا فيه فقد علمنا ان عمر واكابر الصحابة ومنهم علي بن ابي طالب لم يروا هذا مشروعا بعد مماته كما كان يشرع في حياته بل كانوا في الاستسقاء في حياته عليه السلام يتوسلون فلما مات لم يتوسلوا به ، فلو كان توسلهم بالنبي عليه السلام بعد مماته كتوسلهم في حياته لقالوا: كيف نتوسل بالعباس ويزيد بن الاسود ونجوهما ونعدل عن التوسل بالنبي عليه السلام الذي هو افضل الخلائق وهو افضل الوسائل واعظمها عند الله تعالى ؟؟؟ فلما لم يقل ذلك احد منهم وقد علم انهم في حياته انما توسلوا بدعائه وشفاعته وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره وشفاعة غيره علم ان المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل به لابذاته)

                  هذا ، وفي القصة جملة إذا تأمل فيها العاقل العارف بفضائل الصحابة وجدها من الادلة على نكارتها وضعفها وهي ان الخلفية الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه كان لاينظر في حاجة ذلك الرجل ولايلتفت اليه !!! فكيف يتفق هذا مع ماصح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الملائكة تستحي من عثمان ؟؟ ومع ماعرف به رضي الله عنه من رفقه بالناس وبره بهم ولينه معهم ؟؟ هذا كله يجعلنا نستبعد وقوع ذلك منه لانه ظلم يتنافى مع شمائله رضي الله عنه وارضاه .



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                    جواب بسيط...كي تعلم كيف تخاطب الله جل وعلا...ولتعلم ما تجهل ,على لسان من يفقهون علمه ...لابد لك من ان تتبع رسول او نبي او ولي ليعلمك...وان الله خلق الجنة والنار ليبلوكم ايكم احسن عملا...وليعلم المؤمن من الكافر...فإن خاطب الله سبحانه وتعالى كل خلقة مباشرة فكيف سيُعرف المؤمن من الكافر؟ في هذه الحالة لن يكون هنالك ابتلاء ولا اختبار...وهذا لا يجوز....لذا برز دور وساطات مابيننا وبين الله يعلموننا كيف نعبد الله.وكيف نتقرب اليه...لكن في حالة الدعاء لاتوجد واسطة بل يوجد شفيع ...وهو الذي يؤمن على الدعاء الذي تدعوه ليقبله الله منك....
                    والسلام ختام
                    مرحبا بك أختنا الفاضلة فى الموضوع

                    هل أجابتك أختنا هى نفى الواسطة بين الله وبين خلقه

                    هذا ما فهمته من اخر ردك

                    أما عن الشفيع الذى تتحدثى عنه فلم توضحى أختنا ما هى حالته
                    فإنه يجوز لنا أن نأتى رجل صالح على قيد الحياة ليدعوا لنا كما تقول علمائنا

                    أما بين العبد وربه فلا يوجد أى وسيط


                    قال الله تعالى ( البقرة :186)

                    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

                    قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام :"واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يُلجئك إلى من يشفع لك إليه"
                    نهج البلاغة:3/4
                    التعديل الأخير تم بواسطة تامر المهندس; الساعة 03-07-2008, 07:26 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      اخي...في باب الدعاء سبق وذكرت انك انت والله ...وفي النجوى ايضاً انت والله...لكن في تأمين الدعاء ليقبله الله لابد من شفيع ووسيط ....حيث دعاء الأنبياء والأولياء مستجاب بالتو واللحظة ....لكن ادع انت ...احياناً لو مئة سنة لا يستجاب....
                      السبب هو النية....وطهارة القلب والصدق مع الله....
                      المؤمن الحق والمعصوم هم اكثر الناس تقرباً لله فنسبة دعواتهم المستجابة تفوق التصور ...حتى ان لهم معاجز ايضاً...لو وصلنا الى مستواهم او اقرب الى مستواهم الديني او ادنى منه لكن اعلى من العوام من الناس لكانت نسبة الدعاء مستجابة وربما يسأل الناس المؤمنين ان يدعوا لهم...الم تسمع ان دعاء اربعين مؤمن مستجاب؟
                      اذن ....الدعاء اما بينك وبين الله ...وفيه احتمالية الإستجابة او عدمها....او بينك انت والوسيط وبين الله...اي ان تتوسل الى الله بمحمد وآل محمد وهم سيشفعون لك عند الله ليقبل منك الدعاء ...ويؤمنون عليه فلا يرد عليك دعاؤك ....
                      اما مايرتبط بالدين والعقيدة وما الى ذلك من مسائل الفقه وسواها....فتلك لابد لها من وسيط..وإلا تمشي متخبطاً...مثال هل تستطيع ان تدرس تعلم نفسك القرىءة والكتابة منذ طفولتك دون معلم؟لايمكن.....نستنتج انه نحتاج الى وسيط للتوصل الى احسن حالة ممكنة من الإستجابة والتفقة في الدين...وليس هنالك افضل من المعصومين من آل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام...
                      حتى المعاجز لابد لها من وسيط معصوم....وأحياناً الدعاء يعمل عمل المعجزة إن أمن عليه المعصوم....
                      نستنتج ان الوسيط لابد منه إستحباباً وتقرباً لله ....كشفيع لك عند الله يؤمن على الدعاء....
                      هذا ما أؤمن به.....انا استطيع ان ادعوا الله ...واحياناً دعواتي تستجاب ...لكن عن تجربة والله مافي احسن من الدعاء بشفاعة المعصومين من آل بيت محمد....والحمد لله ماطلبت منهم ان يدعولي إلا وإستجاب الله لي...خاصة تحت قبة سيدي ومولاي ابا عبد الله....نسبة الإستجابة 100%.....مجربة....
                      فالحمد لله الذي هدانا بمحمد وآل محمد وجعلهم شفعائنا بالدنيا والآخرة آمين....

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                        اخي...في باب الدعاء سبق وذكرت انك انت والله ...وفي النجوى ايضاً انت والله...لكن في تأمين الدعاء ليقبله الله لابد من شفيع ووسيط ....حيث دعاء الأنبياء والأولياء مستجاب بالتو واللحظة ....لكن ادع انت ...احياناً لو مئة سنة لا يستجاب....
                        السبب هو النية....وطهارة القلب والصدق مع الله....
                        المؤمن الحق والمعصوم هم اكثر الناس تقرباً لله فنسبة دعواتهم المستجابة تفوق التصور ...حتى ان لهم معاجز ايضاً...لو وصلنا الى مستواهم او اقرب الى مستواهم الديني او ادنى منه لكن اعلى من العوام من الناس لكانت نسبة الدعاء مستجابة وربما يسأل الناس المؤمنين ان يدعوا لهم...الم تسمع ان دعاء اربعين مؤمن مستجاب؟
                        اذن ....الدعاء اما بينك وبين الله ...وفيه احتمالية الإستجابة او عدمها....او بينك انت والوسيط وبين الله...اي ان تتوسل الى الله بمحمد وآل محمد وهم سيشفعون لك عند الله ليقبل منك الدعاء ...ويؤمنون عليه فلا يرد عليك دعاؤك ....
                        اما مايرتبط بالدين والعقيدة وما الى ذلك من مسائل الفقه وسواها....فتلك لابد لها من وسيط..وإلا تمشي متخبطاً...مثال هل تستطيع ان تدرس تعلم نفسك القرىءة والكتابة منذ طفولتك دون معلم؟لايمكن.....نستنتج انه نحتاج الى وسيط للتوصل الى احسن حالة ممكنة من الإستجابة والتفقة في الدين...وليس هنالك افضل من المعصومين من آل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام...
                        حتى المعاجز لابد لها من وسيط معصوم....وأحياناً الدعاء يعمل عمل المعجزة إن أمن عليه المعصوم....
                        نستنتج ان الوسيط لابد منه إستحباباً وتقرباً لله ....كشفيع لك عند الله يؤمن على الدعاء....
                        هذا ما أؤمن به.....انا استطيع ان ادعوا الله ...واحياناً دعواتي تستجاب ...لكن عن تجربة والله مافي احسن من الدعاء بشفاعة المعصومين من آل بيت محمد....والحمد لله ماطلبت منهم ان يدعولي إلا وإستجاب الله لي...خاصة تحت قبة سيدي ومولاي ابا عبد الله....نسبة الإستجابة 100%.....مجربة....
                        فالحمد لله الذي هدانا بمحمد وآل محمد وجعلهم شفعائنا بالدنيا والآخرة آمين....
                        يا أختى ربنا يبارك فى عمرك

                        هل نفعل نحن أشياء بدون اى دليل شرعى على صحتها ونقول هى صحيحة

                        هداك الله أختنا

                        لا واسطة بين الله وبين خلقه

                        قال الله تعالى ( البقرة :186)

                        {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}


                        قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام :"واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يُلجئك إلى من يشفع لك إليه"
                        نهج البلاغة:3/4

                        تعليق


                        • #13
                          الزميل تامر
                          اترك عنك الـ نسخ واللصق من هنا وهناك، وارجو ان تناقش بعقلك انت لا تأتينا بمطولات يمل منها القارئ.

                          الآن،
                          لماذا لم يدع النبي للضرير بل أمر الضرير ان يدعو بنفسه متوجها بالنبي الأكرم؟؟
                          فلو ان المسألة كانت كما يدعي الوهابية تشفّع بدعاء النبي فلماذا لم يدعو هو صلى الله عليه وآله ؟؟؟
                          واما تفسيراتك و "لعل" او "ربما" او غير ذلك فهي لا تلزمني لا من قريب ولا بعيد.
                          والحديث واضح لا يحتاج لتعقيداتك.

                          وحتى لو سلمنا جدلا لك لقولك:
                          اتوسل اليك بدعاء نبيك

                          فاقول: مازال الاشكال عندك قائما، فلماذا لم يتوجه الاعمى لله مباشرة ؟؟
                          ولماذا اشرك في دعائه دعاء النبي ؟؟

                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            موضوع جميل

                            بارك الله في صاحبه


                            يقول الحق سبحانه وتعالى:

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون
                            العنكبوت (آية:65)


                            ما معنى الاخلاص في الدعاء؟
                            وكيف كان شرك الكفار في الدعاء بعد اذ نجاهم الله؟

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي

                              الزميل تامر
                              اترك عنك الـ نسخ واللصق من هنا وهناك، وارجو ان تناقش بعقلك انت لا تأتينا بمطولات يمل منها القارئ.



                              أخى أبو علي الموضوع هو رد على شبهة وليس مطولات على الفاضى فهذا كلام علمائنا فى الموضوع ومحق لأى شخص نقله لرد الشبهات، وبعدين أخى هل ترى فى الرد أى شىء غير واضح حتى تنكر منه !!!!!

                              الآن،
                              لماذا لم يدع النبي للضرير بل أمر الضرير ان يدعو بنفسه متوجها بالنبي الأكرم؟؟

                              الموضوع بسيط جداً أخى
                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مُعلم لكل المسلمين وخاتم للنبين وليس بعده نبى فهو صلى الله عليه وسلم يُعلم الأمة كلها فى شخص واحد وليس هذا الحديث هو الوحيد بل يوجد منه الكثير على سبيل المثال لا الحصر :
                              قال النبى صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبى وقاص : ( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) .. الطبرانى .

                              ولم يدع الرسول لسعد بإجابة دعوته وجعلها لكل المسلمين بشرط تحرى الحلال

                              فلو ان المسألة كانت كما يدعي الوهابية تشفّع بدعاء النبي فلماذا لم يدعو هو صلى الله عليه وآله ؟؟؟

                              أى وهابية دى أخى !!!!
                              تم الرد على هذه الجملة فى سؤالك الأول وهى للمرة الثانية
                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مُعلم لكل المسلمين وخاتم للنبين وليس بعده نبى فهو صلى الله عليه وسلم يُعلم الأمة كلها فى شخص واحد

                              واما تفسيراتك و "لعل" او "ربما" او غير ذلك فهي لا تلزمني لا من قريب ولا بعيد.
                              والحديث واضح لا يحتاج لتعقيداتك.

                              وحتى لو سلمنا جدلا لك لقولك:

                              فاقول: مازال الاشكال عندك قائما، فلماذا لم يتوجه الاعمى لله مباشرة ؟؟
                              ولماذا اشرك في دعائه دعاء النبي ؟؟
                              يا أخى هداك الله

                              إن الصحابة كانوا يسئلون الرسول فى أدق التفاصيل فى حياتهم وهذا هو السبيل الوحيد لرضا الله والعبادة على الوجه الأكمل وهذا حالنا لو عشنا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم
                              ألا ترى رد الله على رسوله فى هذه القضية عندما زاد السؤال عن الله وهل هو قريب أم بعيد ونزلت هذه الآية حتى تقضى على أى شبهات بعد ذلك
                              قال الله تعالى ( البقرة :186)

                              {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}




                              اختم رد بهذا الحديث الجميل لك ولكل زائر

                              عن أنسٍ رضي اللهُ عنه قال : سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:"قال اللهُ تعالى: يا ابنَ آدَمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَني ورجَوْتَني غَفَرْتُ لَكَ على ما كانَ مِنْكَ ولا أُبالي . يا ابنَ آدَمَ، لَوْ بلغت ذنوبُك عَنَان السماء، ثم استغفرتني غَفَرْتُ لكَ. يا ابن آدَمَ، إنَّك لَو أَتَيْتَني بقُرَاب اْلأَرْضِ خَطَايا، ثُمَّ لَقِيَتني لا تُشْرِكُ بي شَيْئاً، لأتَيْتُكَ بقُرَابِها مَغْفِرَةً". رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.


                              هداك الله أخى
                              التعديل الأخير تم بواسطة تامر المهندس; الساعة 04-07-2008, 12:25 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,139 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X