إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يحتاج الله إلى واسطة ؟؟ولماذا؟؟وكيف؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    لا واسطة بين العبد وربه

    إنّ المتأمل في كتاب الله يلاحظ كثرة الآيات التي تحكي أسئلة طرحها الناس وإجابات إلهية عليها.
    فلما سأل الناس عن الأهلة قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    ولما سألوا عن الإنفاق قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}




    ولما سألوا عن القتال في الشهر الحرام قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}




    ولما سألوا عن الخمر والميسر قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}





    ولما سألوا عن القيامة قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
    لكنهم لما سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، كيف يدعونه وما الطريق إليه ، جاءتهم الإجابة دون كلمة (قل) لتعلن الآية أن لا واسطة بين العبد وربه ، وأنّ الله تعالى قريب من عباده يجيبهم إذا دعوه واستجابوا لأمره.





    يقول رب العزة والجلال {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}.
    وللسيد محمد حسين فضل الله تعليقٌ جميلٌ يقول فيه: ( لا واسطة بين العبد وربه في خطابه وسؤاله له ، وقد نلاحظ في التوجه الإنساني بوحدانية العبادة والاستعانة.. في خطاب العبد لربه في هذه الآية الكريمة {إياك نعبد وإياك نستعين}.. أنّ الإنسان لا يحتاج في حديثه مع الله وفي طلبه منه إلى أية واسطة من بشر أو غيره، لأنّ الله لا يبتعد عن عبده ولا يضع أي فاصل بينه وبينه.. إلا ما يضعه العبد من فواصل تبعده عن مواقع رحمته، وتحبس دعاءه عن الصعود إلى درجات القرب من الله.. بل أراد لعباده أن يدعوه بشكل مباشر ليستجيب لهم، وحدثهم عن قربه منهم بحيث يسمع كلامهم حتى لو كان يمثل الهمس أو في مثل وسوسة الصدور، وذلك قوله تعالى {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} وقوله تعالى {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد}.


    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة تامر المهندس
      ابدأ بكلام الله المعجز حتى يرد أخى صندوق العمل ويوضح مقصده


      قال سبحانه وتعالى (فاطر:13-14)

      {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ،إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }


      وقال سبحانه وتعالى ( الأحقاف:5-6)

      {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ، وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ}

      قال تعالى (يونس : 18)

      وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَالَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ



      وقال تعالى (الزمر: 3)

      أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيه ِيَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ


      وقال سبحانه وتعالى ( النحل : 20- 21)

      "{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ، أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}

      وقال تعالى ( الإسراء : 56)

      {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً}



      قال تعالى : (سورة سبأ : 22 )
      {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ}

      قال الله تعالى ( البقرة :186)

      {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}


      وقال سبحانه وتعال ( الجن :16)

      {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}




      اقول لماذا اضيع وقتي بالجدال فقط
      هلايات علمائكم تفسرها لعبدة الاصنام ليس لتوسل

      واما هلايات التي تذكرهاء دائما نقول

      هلايات التي ذكرتها والايات الشبيهة لاتقصد التوسل يابني وهبان
      فهلايات تقصد الكفار اذي يعبدون الاصنام المقصد منها الكفار الذي لايعبدون الله ولايعترفون بالله وانت تستدل بهلايات
      فانظر تفاسير علمائكم
      وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿13﴾ إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوادُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿14﴾﴾ [فاطر:13،14]، فسماه شركاً.
      يقوا ابن كثير:
      أي من الأصنام والأنداد التي هي على صورة من تزعمون من الملائكة المقربين

      http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=1


      اضع الرابط افضل من الجدال لتفاسير علمائكم عن هلايات وهم يصرحون عن هلايات تقصد عبدة الاصنام والكفار الذي لايعبدون الله
      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=100149&page=3
      وسلاما
      أخى الغالى أحمد هداك الله وشرح صدرك
      هناك فرق بين أسباب النزول لآيات وحكمها الباقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها
      فعلاً أخى قبل نزول الوحى وظهور رسالة النبى صلى الله عليه وآله وسلم عبد الناس الأصنام وجعلوها ألة من دون الله و..........
      ونزلت هذه الآيات فيهم ولكن أخى هل يتوقف مفهوم الآيات على هؤلاء الكفرة والمشركين!!

      يعنى ببساطة لو هذه الآيات تخص المشركين وحدهم ولا تخص غيرهم فإذا هذه الآيات أنتهى حكمها فى كتاب الله ولا يوجد لها أى أستخدام وهكذا أخى

      راجع أخى هذه الآية


      وقال تعالى (الزمر: 3)

      أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيه ِيَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ


      قال تعالى (يونس : 18)

      وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَالَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ


      الاية فى الكفار عبدة الأصنام لكن حكم الآية يسير على من يتخذ وسيلة ليست صحيحة ويعبد الله بها
      والله الذى لا إلاه غيره فى حوار لى مع شخص شيعى قال لى بالحرف الواحد عندما كان الحوار حول التوسل الصحيح وغير الصحيح

      قال لى عندما يدعوا الأئمة عندكم فى القبور ويسئلونهم عند هذه القبور وكثير من هذه الأعمال

      قال لى ( ما ندعوهم إلا ليقبرونا إلى الله!!! )

      فهل ترى هذا القول أخى وما جاء فى الآيات من توضيح له

      عندى وثائق والله مخزية فى هذا الموضوع وفديوووو صوت وصورة حول هذا الموضوع ولكن ليس وقتها الان





      اعيد كلام الله الباقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها



      قال سبحانه وتعالى (فاطر:13-14)

      {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ،إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }



      وقال سبحانه وتعالى ( الأحقاف:5-6)

      {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ، وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ}




      قال تعالى (يونس : 18)

      وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَالَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ





      وقال تعالى (الزمر: 3)

      أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيه ِيَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ





      وقال سبحانه وتعالى ( النحل : 20- 21)

      "{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ، أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}






      وقال تعالى ( الإسراء : 56)

      {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً}




      قال تعالى : (سورة سبأ : 22 )
      {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ}

      قال الله تعالى ( البقرة :186)

      {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}


      وقال سبحانه وتعال ( الجن :16)

      {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}


      هداك الله أخى أحمد
      التعديل الأخير تم بواسطة تامر المهندس; الساعة 05-07-2008, 12:55 AM.

      تعليق


      • #48
        تامر لقد اثلجت صدري بردك المفحم .. بارك الله فيك

        بسم الله الرحمن الرحيم


        يا الله ,, نعم يا شيخنا تامر .. نعم الرأي ولقد خشيت أن تكون قد تشيعت من بعض قراءاتي لك السابقة

        لكن ردودك التوحيدية , والتي تدل على إيمانك بالله وحده وبلا تنطع لولي ولا علي , أقنعتني بما لآ يدع مجالآ للشك , أنك أخ من أهل السنة

        والجماعة ,, بل ومن أثراهم علما في الدين ومن أورعهم واتقاهم وابعهم عن التوسل والتقرب بالأولياء الصالحين

        ونحن باستطاعتنا أن نتوسل بالله رب العالمين !!.. والذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد !!..

        تامر ,, لقد استشفيت من مواضيعك السابقة , أنك كنت تريد اختبار مدى إيمان إخواننا الشيعة , وهل هم يدعون الله بلا واسطة

        وهل يؤمنون أن دعوة الله ليس بينها وبين العبد واسطة أو حائل ..

        بارك الله فيك يا أستاذنا تامر ونفعنا بعلمك

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة yshm1
          لا واسطة بين العبد وربه

          إنّ المتأمل في كتاب الله يلاحظ كثرة الآيات التي تحكي أسئلة طرحها الناس وإجابات إلهية عليها.
          فلما سأل الناس عن الأهلة قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
          ولما سألوا عن الإنفاق قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}




          ولما سألوا عن القتال في الشهر الحرام قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}




          ولما سألوا عن الخمر والميسر قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}





          ولما سألوا عن القيامة قال الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
          لكنهم لما سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، كيف يدعونه وما الطريق إليه ، جاءتهم الإجابة دون كلمة (قل) لتعلن الآية أن لا واسطة بين العبد وربه ، وأنّ الله تعالى قريب من عباده يجيبهم إذا دعوه واستجابوا لأمره.





          يقول رب العزة والجلال {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}.
          وللسيد محمد حسين فضل الله تعليقٌ جميلٌ يقول فيه: ( لا واسطة بين العبد وربه في خطابه وسؤاله له ، وقد نلاحظ في التوجه الإنساني بوحدانية العبادة والاستعانة.. في خطاب العبد لربه في هذه الآية الكريمة {إياك نعبد وإياك نستعين}.. أنّ الإنسان لا يحتاج في حديثه مع الله وفي طلبه منه إلى أية واسطة من بشر أو غيره، لأنّ الله لا يبتعد عن عبده ولا يضع أي فاصل بينه وبينه.. إلا ما يضعه العبد من فواصل تبعده عن مواقع رحمته، وتحبس دعاءه عن الصعود إلى درجات القرب من الله.. بل أراد لعباده أن يدعوه بشكل مباشر ليستجيب لهم، وحدثهم عن قربه منهم بحيث يسمع كلامهم حتى لو كان يمثل الهمس أو في مثل وسوسة الصدور، وذلك قوله تعالى {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} وقوله تعالى {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد}.



          جزاك الله خيرا كثيرا وبارك فيك أخى فى الله

          نورت الموضوع والله

          جعله الله فى ميزان حسناتك

          دمت فى حفظ الله ورعايته وهداه

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة FAROOK
            بسم الله الرحمن الرحيم


            يا الله ,, نعم يا شيخنا تامر .. نعم الرأي ولقد خشيت أن تكون قد تشيعت من بعض قراءاتي لك السابقة

            لكن ردودك التوحيدية , والتي تدل على إيمانك بالله وحده وبلا تنطع لولي ولا علي , أقنعتني بما لآ يدع مجالآ للشك , أنك أخ من أهل السنة

            والجماعة ,, بل ومن أثراهم علما في الدين ومن أورعهم واتقاهم وابعهم عن التوسل والتقرب بالأولياء الصالحين

            ونحن باستطاعتنا أن نتوسل بالله رب العالمين !!.. والذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد !!..

            تامر ,, لقد استشفيت من مواضيعك السابقة , أنك كنت تريد اختبار مدى إيمان إخواننا الشيعة , وهل هم يدعون الله بلا واسطة

            وهل يؤمنون أن دعوة الله ليس بينها وبين العبد واسطة أو حائل ..

            بارك الله فيك يا أستاذنا تامر ونفعنا بعلمك


            جزاك الله خيرا كثيرا أخى فى الله

            كلامك أثر فى قلبى أخى والله

            ثبتنا الله على طاعته وهدانا وإياكم

            ربنا يحفظك ويبارك فى عمرك وينفع بك الإسلام والمسلمين

            غفر الله لى ولك ولكل المسلمين

            اللهم آمين

            دمت فى حفظ الله ورعايته وهداه

            تعليق


            • #51
              نعيد كتابة كلامنا عسى أن تلاحظوه الآن

              بارك الله في الإخوة اللذين أغنوا هذا الموضوع،
              لكن حتى نتفق جميعا ونكون مسلمين دون تمييز بين السنة والشيعة لا بد أن نرجع إلى شيء نحتكم إليه، وهذا الشيء يجب أن نكون جميعا مجمعين على صحته, وكما لا يخفى على أحد فهو القرآن الكريم,

              نحن متفقون أن اتخاذ الوسيلة أمر جائز بل ومستحب بشدة
              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 35]

              بقي أن نتفق على الشيء الآخر ألا وهو ماهية هذه الوسيلة وصيغتها وكيفيتها,
              إخواني الأعزاء بما أننا نتفق على القرآن، والقرآن مليء بالأدعية كما نعلم، دعونا نخرج منه دعاء دعاء، ثم ننظر إلى كيفية قول الأدعية ومناسباتها وصيغها والوسائل المتخذة فيها,
              فما وجدناه فيها نأخذه وما لم نجده نتركه,

              هل هذا الحل يرضي إخواننا السنة المشاركين في الموضوع ؟؟
              هل هذا الحل يرضي إخواننا الشيعة المشاركين في الموضوع ؟؟
              عن نفسي، هذا الحل يرضيني
              إليكم الكلمة

              تعليق


              • #52
                اخونا رجل رشيد

                جزاك الله خيرا

                تعليق


                • #53


                  اخي العزيز تامر

                  يبدو انك غني الوقت عكسي تماما.
                  فمادام هناك محاور شيعي يحاورك فسأترك له الحوار حتى ولو قد لانتوافق معه في كل شيء.

                  وخذ هذه الهدية وانظر فيها :

                  - صحيح البخارى - البخاري ج 2 ص 16 :
                  عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال يسقون


                  - البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 357 :
                  ، قال معاوية : قم يزيد اللهم إنا نتوسل إليك بخيارنا وصلحائنا ، فيستسقي الله فيسقون ، وكان يصلي الصلوات في الجامع بدمشق



                  - ذيل تذكرة الحفاظ- الذهبي ص 314 :
                  وله عدة املاآت على البخاري كتبها عنه جمع من الطلبة ، حدث بجملة من مروياته وهو الآن شيخ البلاد الحلبية والمشار إليه فيها بلا نزاع وبقية حفاظ الاسلام بالاجماع ، اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صحبة الحاج الحلبي مؤديا لحجة الاسلام في موسم سنة ثلاث عشرة وثمانمائة كرات واستفدت منه شيئا وسمعت عليه بمنى المعظم المائة المنتقاة من مشيخة الفخر بن البخاري الظاهرية والحديث بآخرها من الذيل عليها وأجازني بماله من مروياته مشافهة وكتابة غير مرة فالله تعالى يبقيه ويمتع الاسلام ويديم النفع به الانام بجاه المصطفى سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، ثم انه درج بالوفاة إلى كرم الله تعالى ورحمته في سادس عشر شوال سنة احدى وأربعين وثمانمائة بحلب وصلي عليه بين صلاتي الظهر والعصر في الجامع الكبير ودفن بمقبرة اهله بني العجمي بالجبيل داخل سور حلب تغمده الله تعالى وايانا برحمته وجميع المسلمين آمين .


                  - تاريخ ابن خلدون ق2 - ابن خلدون ج 2 ص 190 :
                  وامتنانه وبسط لهم بساط عدله وحلاهم بحلى جوده وفضله عزيز الديار المصرية وحامى حمى حوزتها النيلية سعادة أفندينا ذى القدر العلى اسمعيل بن ابراهيم بن محمد على


                  أدام الله عز مليك مصر * وأيده بتعزيز ونصر
                  ولا زالت مغردة عليه * طيور اليمن في بر وبحر
                  فلا وحياته ما عدل كسرى * يعادل عنده معشار كسر
                  وما لى حيلة الا دعاء * أرجى نفعه لولى أمرى
                  وأما مدحه فقصور مثلى * عن الاطناب فيه عين عذرى

                  اللهم إنا نسألك يا أكرم مسؤل ونتوسل اليك بأعظم نبى وأكرم رسول أن تديم علينا أحكامه وتنشر على هام الخافقين أعلامه وأن تبقى أنجاله الكرام وتحرسهم بعينك التى لا تنام بجاه خاتم الرسل عليه وعليهم الصلاة لسلام

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ساجد2008
                    اخونا رجل رشيد

                    جزاك الله خيرا
                    وإياك أخي الحبيب
                    فما رأي الإخوة الشيعة، أيرضون كتاب الله حكما ؟

                    تعليق


                    • #55
                      [quote=صندوق العمل]

                      اخي العزيز تامر

                      يبدو انك غني الوقت عكسي تماما.
                      فمادام هناك محاور شيعي يحاورك فسأترك له الحوار حتى ولو قد لانتوافق معه في كل شيء.
                      لا أخى لست غنى الوقت صدقنى
                      اليوم هو راحتى الأسبوعية وكمان كان عندى موعد ولغيت وتفرغت لكم والله يشهد

                      وخذ هذه الهدية وانظر فيها :

                      - صحيح البخارى - البخاري ج 2 ص 16 :
                      عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال يسقون
                      رد على شبهة : حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما


                      يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث انس ( أن عمر بن الخطاب كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون).

                      فيفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر إنما كان بجاه العباس ، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كان مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون. وأما سبب عدول عمر عن التوسل بالرسول بزعمهم – وتوسله بدلاً منه بالعباس فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.

                      وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة وفهمهم هذا خاطىء،
                      اهمها:
                      1 – إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: (كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا) شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: (كنا نتوسل بــ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (جاه) عم نبينا) على رأيهم هم، أو يكون: (كنا نتوسل إليك بــ (دعاء) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (دعاء) عم نبينا) على رأينا نحن.

                      ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء.

                      ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي .

                      ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله ، ثم دعوا ربهم قائلين: (اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث). مثلاً أم كانوا يأتون النبي ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا؟

                      أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي ، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون. بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه ، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم ليس غير.

                      ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى:
                      ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَوَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً﴾ ]النساء:64[.

                      2 – وهذا الذي بيناه من معنى الوسيلة هو المعهود في حياة الناس واستعمالهم، فإنه إذا كانت لإنسان حاجة ما عند مدير أو رئيس , موظف مثلاً، فإنه يبحث عمن يعرفه ثم يذهب إليه ويكلمه، ويعرض له حاجته فيفعل، وينقل هذا الوسيط رغبته إلى الشخص المسؤول، فيقضيها له غالباً. فهذا هو التوسل المعروف عند العرب منذ القديم، وما يزال، فإذا قال أحدهم: إني توسلت إلى فلان، فإنما يعني أنه ذهب إلى الثاني وكلمه في حاجته، ليحدث بها الأول، ويطلب منه قضاءها، ولا يفهم أحد من ذلك أنه ذهب إلى الأول وقال له: بحق فلان (الوسيط) عندك، ومنزلته لديك اقض لي حاجتي.

                      وهكذا فالتوسل إلى الله عز وجل بالرجل الصالح ليس معناه التوسل بذاته وبجاهه وبحقه، بل هو التوسل بدعائه وتضرعه واستغاثته به سبحانه وتعالى، وهذا هو بالتالي معنى قول عمر : (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا) أي: كنا إذ قل المطر مثلاً نذهب إلى ، ونطلب منه ان يدعو لنا الله جل شأنه.


                      3 – ويؤكد هذا ويوضحه تمام قول عمر : (وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، أي إننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي ، وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا سبحانه ليغيثنا.

                      تُرى لماذا عدل عمر عن التوسل بالنبي إلى التوسل بالعباس ، مع العلم ان العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أمام شأن النبي rومقامه؟

                      أما الجواب فهو: لأن التوسل بالنبي غير ممكن بعد وفاته، فأنى لهم أن يذهبوا إليه ويشرحوا له حالهم، ويطلبوا منه أن يدعو لهم، ويؤمنوا على دعائه، وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، وأضحى في حال يختلف عن حال الدنيا وظروفها مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فأنى لهم أن يحظوا بدعائه وشفاعته فيهم، وبينهم وبينه كما قال الله عز شأنه:
                      }وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{]المؤمنون:100[.

                      ولذلك لجأ عمر، وهو العربي الأصيل الذي صحب النبي ولازمه في أكثر أحواله، وعرفه حق المعرفة، وفهم دينه حق الفهم، ووافقه القرآن في مواضع عدة، لجأ إلى توسل ممكن فاختار العباس ، لقرابته من النبي من ناحية، ولصلاحه ودينه وتقواه من ناحية آخرى، وطلب منه أن يدعو لهم بالغيث والسقيا. وما كان لعمر ولا لغير عمر أن يدع التوسل بالنبي ، ويلجأ إلى التوسل بالعباس أو غيره لو كان التوسل بالنبي ممكناً، وما كان من المعقول ان يقر الصحابة رضوان الله عليهم عمر على ذلك أبداً، لأن الانصراف عن التوسل بالنبي إلى التوسل بغيره ما هو إلا كالانصراف عن الاقتداء بالنبي في الصلاة إلى الاقتداء بغيره، سواء بسواء، ذلك أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يعرفون قدر نبيهم ومكانته وفضله معرفة لا يدانيهم فيها أحد.

                      فتعلم منهذا أن الإنسان بفطرته يستنجد بالقوة العظمى، والوسيلة الكبرى حين الشدائد والفواقر، وقد يلجأ إلى الوسائل الصغرى حين الأمن واليسر، وقد يخطر في باله حينذاك أن يبين ذلك الحكم الفقهي الذي افترضوه، وهو جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل. وأمر آخر نقوله جواباً على شبهة أولئك، وهو: هب أن عمر خطر في باله أن يبين ذلك الحكم الفقهي المزعوم، ترى فهل خطر ذلك في بال معاوية والضحاك بن قيس حين توسلا بالتابعي الجليل: يزيد بن الأسود الجُرَشي أيضاً؟ لا شك أن هذا ضرب من التمحل والتكلف لا يحسدون عليه.

                      4 – إننا نلاحظ في حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما أمراً جديراً بالانتباه، وهو قوله: (إن عمر بن الخطاب كان إذا قَحطوا، استسقى بالعباس بن عبدالمطلب)، ففي هذا إشارة إلى تكرار استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما، ففيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر ذلك أنه إنما ترك التوسل به إلى التوسل بعمه ، لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل، فإننا نقول: لو كان الأمر كذلك لفعل عمر ذلك مرة واحدة، ولما استمر عليه كلما استسقى، وهذا بيّن لا يخفى إن شاء الله تعالى على أهل العلم والانصاف.


                      5 – لقد فسرت بعض روايات الحديث الصحيحة كلام عمر المذكور وقصده، إذ نقلت دعاء العباس استجابة لطلب عمر ، فمن ذلك ما نقله الحافظ العسقلاني رحمه الله في "الفتح" (3/150) حيث قال: (قد بين الزبير بن بكار في "الأنساب" صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقع فيه ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال: (اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجّه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث)، قال: فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس).

                      وفي هذا الحديث:

                      أولاً: التوسل بدعاء العباس لا بذاته كما بينه الزبير بن بكار وغيره، وفي هذا رد واضح على الذين يزعمون أن توسل عمر كان بذات العباس لا بدعائه، إذ لو كان الأمر كذلك لما كان ثمة حاجة ليقوم العباس، فيدعو بعد عمر دعاءً جديداً.

                      ثانياً: أن عمر صرح بأنهم كانوا يتوسلون بنبينا في حياته، وأنه في هذه الحادثة توسل بعمه العباس، ومما لا شك فيه أن التوسليْن من نوع واحد: توسلهم بالرسول وتوسلهم بالعباس، وإذ تبين للقارىء – مما يأتي – أن توسلهم به إنما كان توسلاً بدعائه فتكون النتيجة أن توسلهم بالعباس إنما هو توسل بدعائه أيضاً، بضرورة أن التوسليْن من نوع واحد.

                      أما أن توسلهم به إنما كان توسلاً بدعائه، فالدليل على ذلك صريح رواية الإسماعيلي في مستخرجه على الصحيح لهذا الحديث بلفظ: (كانوا إذ قحطوا على عهد النبي استسقوا به، فيستسقي لهم، فيسقون، فلما كان في إمارة عمر...) فذكر الحديث، نقلته من "الفتح" (2/399)، فقوله: (فيستسقي لهم) صريح في أنه كان يطلب لهم السقيا من الله تعالى، ففي "النهاية" لابن الأثير (2/381): (الاستسقاء، استفعال من طلب السقيا أي إنزال الغيث على البلاد والعباد، يقال: سقى الله عباده الغيث وأسقاهم، والاسم السقيا بالضم، واستقيت فلاناً إذا طلبت منه أن يسقيك).

                      إذا تبين هذا، فقوله في هذه الرواية (استسقوا به) أي بدعائه، وكذلك قوله في الرواية الأولى: (كنا نتوسل إليك بنبينا)، أي بدعائه، لا يمكن أن يفهم من مجموع رواية الحديث إلا هذا. ويؤيده:

                      ثالثاً: لو كان توسل عمر إنما هو بذات العباس أو جاهه عند الله تعالى، لما ترك التوسل به بهذا المعنى، لأن هذا ممكن لو كان مشروعاً، فعدول عمر عن هذه إلى التوسل بدعاء العباس أكبر دليل على أن عمر والصحابة الذين كانوا معه كانوا لا يرون التوسل بذاته ، وعلى هذا جرى عمل السلف من بعدهم، كما رأيت في توسل معاوية بن أبي سفيان والضحاك بن قيس بيزيد بن الأسود الجرشي، وفيهما بيان دعائه بصراحة وجلاء.

                      فهل يجوز أن يجمع هؤلاء كلهم على ترك التوسل بذاته لو كان جائزاً، سيّما والمخالفون يزعمون أنه أفضل من التوسل بدعاء العباس وغيره؟! اللهم إن ذلك غير جائز ولا معقول، بل إن هذا الإجماع منهم من أكبر الأدلة على أن التوسل المذكور غير مشروع عندهم، فإنهم أسمى من أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير !

                      __________________
                      - البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 357 :
                      ، قال معاوية : قم يزيد اللهم إنا نتوسل إليك بخيارنا وصلحائنا ، فيستسقي الله فيسقون ، وكان يصلي الصلوات في الجامع بدمشق
                      ما هذا الكلام
                      ليس بحديث ولا برواية

                      نحن نتبع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا نتبع أى شخص يخالف تعاليم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                      خذ أخى باقى الكلام المبتور منه ، هم يتوسلون بالرجل الصالح وليس الميت فلا تخدع الزوار

                      وهذا تعريف بيزيد بن الأسود الجرشي
                      من أهم الجرشيون الذين قربهم معاوية ومن بعده من بني أمية يزيد بن الأسود الجرشي وهذا موجز عنه :
                      يزيد بن الاسود الجرشي (محدث)
                      جاء ذكره في الاستيعاب في تمييز الأصحاب الجزء الثاني بما يلي :
                      أبو الاسود ادرك الجاهلية عداده في الشاميين‏.‏
                      وروى ابو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة ابن حلبس قال‏:‏ قلت ليزيد بن الاسود كم اتى عليك قال ادركت الاصنام تعبد في قرية قومي‏.‏
                      وقد جاء في خبر وفاته في أحداث سنة 71هـ (في البداية والنهاية) في باب ذكر من توفي من الأعيان في تلك السنة مايلي :
                      يزيد ين الأسود الجرشي من حمير .
                      كان عابداً زاهداً صالحاً، سكن الشام بقرية زيدين‏.‏
                      وقيل‏:‏ بقرية جرين، وكانت له دار داخل باب شرقي، وهو مختلف في صحبته، وله روايات عن الصحابة، وكان أهل الشام يستسقون به إذا قحطوا، وقد استسقى به معاوية والضحاك بن قيس، وكان يجلسه معه على المنبر‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/357‏)‏
                      قال معاوية‏:‏ قم يزيد، اللهم إن نتوسل إليك بخيارنا وصلحائنا، فيستسقي الله فيسقون، وكان يصلي الصلوات في الجامع بدمشق، وكان إذا خرج من القرية يريد الصلاة بالجامع في الليلة المظلمة يضيء له إبهام قدمه‏.‏
                      وقيل‏:‏ أصابع رجليه كلها حتى يدخل الجامع، فإذا رجع أضاءت له حتى يدخل القرية‏.‏
                      وذكروا أنه لم يدع شجرة في قرية زيدين إلا صلى عندها ركعتين، وكان يمشي في ضوء إبهامه في الليلة المظلمة ذاهباً إلى صلاة العشاء بالجامع بدمشق وآتياً إلى قريته، وكان يشهد الصلوات بالجامع بدمشق لا تفوته به صلاة‏.‏

                      - ذيل تذكرة الحفاظ- الذهبي ص 314 :
                      وله عدة املاآت على البخاري كتبها عنه جمع من الطلبة ، حدث بجملة من مروياته وهو الآن شيخ البلاد الحلبية والمشار إليه فيها بلا نزاع وبقية حفاظ الاسلام بالاجماع ، اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صحبة الحاج الحلبي مؤديا لحجة الاسلام في موسم سنة ثلاث عشرة وثمانمائة كرات واستفدت منه شيئا وسمعت عليه بمنى المعظم المائة المنتقاة من مشيخة الفخر بن البخاري الظاهرية والحديث بآخرها من الذيل عليها وأجازني بماله من مروياته مشافهة وكتابة غير مرة فالله تعالى يبقيه ويمتع الاسلام ويديم النفع به الانام بجاه المصطفى سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، ثم انه درج بالوفاة إلى كرم الله تعالى ورحمته في سادس عشر شوال سنة احدى وأربعين وثمانمائة بحلب وصلي عليه بين صلاتي الظهر والعصر في الجامع الكبير ودفن بمقبرة اهله بني العجمي بالجبيل داخل سور حلب تغمده الله تعالى وايانا برحمته وجميع المسلمين آمين .
                      وهذا أيضاً ليس بدليل يُحتج به
                      ليس بحديث أو رواية
                      نحن نتبع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا نتبع أى شخص يخالف تعاليم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم



                      - تاريخ ابن خلدون ق2 - ابن خلدون ج 2 ص 190 :
                      وامتنانه وبسط لهم بساط عدله وحلاهم بحلى جوده وفضله عزيز الديار المصرية وحامى حمى حوزتها النيلية سعادة أفندينا ذى القدر العلى اسمعيل بن ابراهيم بن محمد على


                      أدام الله عز مليك مصر * وأيده بتعزيز ونصر
                      ولا زالت مغردة عليه * طيور اليمن في بر وبحر
                      فلا وحياته ما عدل كسرى * يعادل عنده معشار كسر
                      وما لى حيلة الا دعاء * أرجى نفعه لولى أمرى
                      وأما مدحه فقصور مثلى * عن الاطناب فيه عين عذرى

                      اللهم إنا نسألك يا أكرم مسؤل ونتوسل اليك بأعظم نبى وأكرم رسول أن تديم علينا أحكامه وتنشر على هام الخافقين أعلامه وأن تبقى أنجاله الكرام وتحرسهم بعينك التى لا تنام بجاه خاتم الرسل عليه وعليهم الصلاة لسلام
                      أين أخى الحديث او الرواية
                      أخشى أن يكون هذا تخبط منك فى الموضوع

                      قلنا هناك توسل صحيح وغير صحيح
                      قلنا هناك صيغة صحيحة لمن أراد أن يبدأ دعائه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                      رددنا على أحاديث

                      لا نتبع شىء غير السنة فلا نتبع أشخاص أو غيرهم طالما هناك مخالفة شرعية


                      الكل يؤخذ منه ويرد عليه عند خطئه إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة تامر المهندس; الساعة 05-07-2008, 02:16 AM.

                      تعليق


                      • #56
                        فلا تخدع الزوار


                        كن مؤدبا بكلامك كي تُحترم
                        فسمعتي معروفة ولايأتي حديث عهد ليتهمني بالخداع.

                        اولا:

                        اكتب بقلمك فإني لااحب اجهزة توشيبا.

                        ثانيا:

                        اعطنا دليلا قرآنيا انه يجوز التوسل بالحي دون الميت

                        ثالثا:

                        اعطنا دليلا ايا كان مصدره ان الرسول توسل بنفسه كي تُثبت مشروعية التوسل بالنبي.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                          اعطنا دليلا قرآنيا انه يجوز التوسل بالحي دون الميت
                          الأخ صندوق العمل بما أنك طلبت دليلا من القرآن الكريم، وقد كنت طلبت من قبل من الإخوة الاحتكام إلى القرآن لكن دون أي رد من أحد لا بالموافقة ولا بالرفض، بما أنك طلبت الدليل من القرآن، هل يمكنك أن تقدم لنا دليلا من القرآن لكن هذه المرة في أنه يجوز التوسل بالحي أو الميت على حد سواء

                          تعليق


                          • #58
                            نعم لدي رغم انك تحاول رمي الكرة في ملعبي ولكن لايهم :

                            َمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا

                            تعليق


                            • #59
                              وحلال محمد حلال الى يوم القيامة

                              تعليق


                              • #60
                                يا أخ العرب ! نحن عرب وهذا قرآن عربي مبين، وكما هو واضح فالآية ليست دليلا على التوسل بالأحياء أو الأموات فضلا عن إمكانية كونها دليلا على التوسل إجمالا,

                                هلا أتحفتنا بدليل آخر,
                                ثم هلا بينت لنا موقفك من طلبنا بالاحتكام إلى القرآن؟
                                الأمر هين، نحلل جميع أدعية القرآن فأيما صنف من التوسل وجدناه بها نأخذ به، وما لم نجده نتركه, فما رأي أخينا صندوق العمل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X