إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحار الانوار ..المجلسي + باب الايات التي كانت فيها اسم علي عليه السلام وولايته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحار الانوار ..المجلسي + باب الايات التي كانت فيها اسم علي عليه السلام وولايته

    http://www.alseraj.net/a-k/hadith/behar/35.pdf

    بوب المجلسي في كتابه بحار الانوار بابا سماه
    باب الايات التي كانت فيها اسم علي عليه السلام وولايته .


    جاء فيه

    مناقب ابن شهرآشوب : رأيت في مصحف ابن مسعود ثمانية مواضع اسم علي ، ورأيت في كتاب الكافي عشرة مواضع فيها اسمه ، تفصيلها :

    أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( ومن يطع الله ورسوله ( في ولاية علي والأئمة من بعده ) فقد فاز فوزا عظيما ) هكذا نزلت

    .أبو بصير عنه عليه السلام في قوله : ( فستعلمون من هو في ضلال مبين ) يا معشر المكذبين
    حيث أتاكم رسالة ربي في علي والأئمة من بعده ، هكذا أنزلت


    أبو بصير عنه عليه السلام في قوله : ( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ( بولاية علي ) ليس
    له دافع ) ثم قال له : والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله .



    عمار بن مروان ، عن منخل ، عنه عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا على عبدنا ( في علي ) نورا مبينا ) .


    جابر ، عنه عليه السلام نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : ( وإن كنتم في ريب
    مما نزلنا على عبدنا ( في علي بن أبي طالب ) فأتوا بسورة من مثله )


    .
    أبو حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ( فأبى أكثر الناس
    ( بولاية علي ) إلا كفورا


    جابر ، عنه عليه السلام قال : هكذا نزلت هذه الآية : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به
    ( في علي ) لكان خيرا لهم



    .
    وعنه عليه السلام ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ( وقل جاء الحق من ربكم ( في ولاية
    علي ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ( لآل محمد ) نارا


    .
    وعنه عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ( إن الذين ظلموا ( آل محمد حقهم )لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على
    الله يسيرا ) ثم قال : يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ( في ولاية علي )
    فآمنوا خيرا لكم فإن تكفروا ( بولاية علي ) فإن لله ما في السماوات والأرض

    .
    محمد بن سنان ، عن الرضا عليه السلام في قوله : ( كبر على المشركين ( بولاية علي ) ما تدعوهم
    إليه ) يا محمد من ولاية علي . هكذا في الكتاب مخطوطة



    أبو الحسن الماضي عليه السلام في قوله : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن ( بولاية علي )
    تنزيلا ) .
    ووجدت في كتاب المنزل : الباقر عليه السلام : ( بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما
    أنزل الله ) في علي عليه السلام .



    وعنه عليه السلام في قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم ( في علي ) قالوا أساطير
    الأولين ) .



    وعنه عليه السلام : ( والذين كفروا ( بولاية علي بن أبي طالب ) أولياؤهم الطاغوت ) قال نزل
    جبرئيل بهذه الآية كذا .


    وعنه عليه السلام في قوله : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات ) في علي بن
    أبي طالب قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا .


    عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده في قوله : ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك )
    في علي وإن لم تفعل عذبتك عذابا أليما ، فطرح عدوي اسم علي



    السؤال الذي يطرح نفسه

    من المسؤول عن تحريف ايات الكتاب ؟؟؟؟

    الذي فهمته من النقل اعلاه انه عمر بن الخطاب صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته بعد ابي بكر ؟؟؟ فهمته من قوله فطرح عدوي اسم علي

    وسؤال يفرض نفسه فرضا

    بماذا سنجيب النصارى لو قالوا لنا اذا قلتم بان انجيلنا محرف فانتم تعترفون بان قرانكم محرف ؟؟

    وسؤال يرغمنا ارغاما على طرحه

    هل كتاب عبثت به ايدي البشر يصلح لأن يكون حجة معصومة ؟؟؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
    وسؤال يفرض نفسه فرضا

    بماذا سنجيب النصارى لو قالوا لنا اذا قلتم بان انجيلنا محرف فانتم تعترفون بان قرانكم محرف ؟؟
    لأجل ذلك تجد دعوة النصارى للإسلام ( ماركة مسجلة ) لأهل السنة .


    أخي القادسية :
    جُزيت خيراً .. وزُوِّجت بكراً .



    تعليق


    • #3
      فعلا أخي أجد أن الشيعة همهم الوحيد

      تشييع السذج من أهل السنة

      وكانه لا يوجد الا أهل السنة في هذا الكون

      تعليق


      • #4
        جزيت خيرا

        لاأرى للشيعة كلاما ولا إقداما


        لأنهم لايقولون بتحريف القرآن هههههه

        احلا شي

        (هكذا أنزلت)ألا لعنة الله على الكاذبين

        ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة

        تعليق


        • #5
          كل الأحاديث التي ذكرتها بلها واشرب مايها ههههههههههههههههه


          كلها ضعيفة


          جرب مرة أخرى

          تعليق


          • #6
            لا تجيب النصارى بشئ

            وأنا عندي النصارى أشرف منكم بكثير

            على الأقل هناك الكثير من النصارى من رأى مظلومية آل البيت عليهم السلام

            عكسكم يا مجرمين يا تكفيريين يا قتلة



            هل تريد جلب عشرات الأحاديث الصحيحة من كتبكم تتكلم عن تحريف القرآن والعياذ بالله؟؟؟

            تعليق


            • #7
              أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( ومن يطع الله ورسوله ( في ولاية علي والأئمة من بعده ) فقد فاز فوزا عظيما ) هكذا نزلت / ضعيف على المشهور.

              .أبو بصير عنه عليه السلام في قوله : ( فستعلمون من هو في ضلال مبين ) يا معشر المكذبين حيث أتاكم رسالة ربي في علي والأئمة من بعده ، هكذا أنزلت / ضعيف على المشهور.

              أبو بصير عنه عليه السلام في قوله : ( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع ) ثم قال له : والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله ./ ضعيف



              عمار بن مروان ، عن منخل ، عنه عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا على عبدنا ( في علي ) نورا مبينا ) ./ ضعيف.


              جابر ، عنه عليه السلام نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ( في علي بن أبي طالب ) فأتوا بسورة من مثله )./ ضعيف.

              أبو حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ( فأبى أكثر الناس ( بولاية علي ) إلا كفورا/ ضعيف على المشهور.


              جابر ، عنه عليه السلام قال : هكذا نزلت هذه الآية : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به ( في علي ) لكان خيرا لهم./ مجهول.

              وعنه عليه السلام ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ( وقل جاء الحق من ربكم ( في ولاية علي ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ( لآل محمد ) نارا
              ./ ضعيف على المشهور.

              وعنه عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ( إن الذين ظلموا ( آل محمد حقهم )لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا ) ثم قال : يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ( في ولاية علي ) فآمنوا خيرا لكم فإن تكفروا ( بولاية علي ) فإن لله ما في السماوات والأرض./ ضعيف على المشهور.

              محمد بن سنان ، عن الرضا عليه السلام في قوله : ( كبر على المشركين ( بولاية علي ) ما تدعوهم إليه ) يا محمد من ولاية علي . هكذا في الكتاب مخطوطة/ ضعيف على المشهور.



              أبو الحسن الماضي عليه السلام في قوله : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن ( بولاية علي ) تنزيلا ) .

              ووجدت في كتاب المنزل : الباقر عليه السلام : ( بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله ) في علي عليه السلام./ ضعيف.

              الخ الخ.

              والسؤال هنا للكذاب القادسية:
              هل كنت تعلم بأن الروايات ضعيفة ومع ذلك تستشهد بها
              ام انك ماكينة كوبي بيست لا تعلم الا النسخ ؟؟؟
              وللعلم فإن التضعيفات اوردتها من مرآة العقول للمجلسي قدس الله روحه.

              وحتى مع غض النظر عن الاسانيد، فهذه الروايات تتحدث عن التنزيل بالتفسير، والتفسير بالباطن.
              فهل عندك اعتراض ؟؟

              وجاء دوري في سؤال صاحب الموضوع وشلة المطبلين الذين هم على شاكلة القادسية:
              ما حكم من يزيد في القرآن حرفا او كلمة او ينقص فيه ويدّعي ان هذا هو القرآن الصحيح ؟؟؟
              يعني ما حكم من يقرأ القرآن خلاف كلماته الموجودة في المصحف ؟؟؟

              هل سيجيبون بجواب مباشر بدون لف ودوران ؟؟؟
              --------------
              لأجل ذلك تجد دعوة النصارى للإسلام ( ماركة مسجلة ) لأهل السنة

              ههههههههههههههههه على ماذا يا فحل الفحول ؟؟؟
              على اخلاق نبيكم الذي يجلد ويسب بغير حق ؟؟؟
              ام على صفات ربكم الذي يطول الكلام عنها ؟؟؟
              ----------------
              لأنهم لايقولون بتحريف القرآن هههههه

              احلا شي

              (هكذا أنزلت)ألا لعنة الله على الكاذبين

              ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة
              الا لعنة الله عليك انت وسود الله وجهك يا قليل الادب،
              ولو كنت رجلا اجب على اسئلتي لترى من يسود وجهه في الآخر.
              نكرر:

              ما حكم من يزيد في القرآن حرفا او كلمة او ينقص فيه ويدّعي ان هذا هو القرآن الصحيح ؟؟؟
              يعني ما حكم من يقرأ القرآن خلاف كلماته الموجودة في المصحف ؟؟؟
              ونضيف:
              ما حكم من ينكر آية موجودة أو يضيف من عنده آية الى المصحف ليست موجودة في مصحفنا اليوم.

              تفضلوا يا ربع وأجيبوا

              تعليق


              • #8
                ابو علي وهل الضعيف على المشهور مردود عند المجلسي ؟؟
                لا طبعا ليس بمردود...

                خذ عندك مثال

                حديث محمد بن سنان انظر ماذا قال عنه المجلسي

                ضعيف على المشهور بمحمد بن سنان و معتبر عندي. تجده في الجزء الاول من مراة العقول ص 106
                وقال في نفس الجزء الصفحة ضعيف على المشهور، معتمد عندي.147
                يقصد الحديث الاول من باب المستأكل بعلمه و المباهي به‏
                وهكذا فالامثلة كثيرة


                يقول المهندس ابو علي

                والسؤال هنا للكذاب القادسية:
                هل كنت تعلم بأن الروايات ضعيفة ومع ذلك تستشهد بها
                ام انك ماكينة كوبي بيست لا تعلم الا النسخ ؟؟؟
                وللعلم فإن التضعيفات اوردتها من مرآة العقول للمجلسي قدس الله روحه.
                الحقيقة لم ابحث في الصحة من الضعف والحقيقة ان الموضوع لي ولم انقله من احد
                لكني سالت نفسي
                هل اورد المجلسي هذه الروايات ليردها ام ليستشهد بها ؟؟؟
                فهل عندك اجابة ؟؟ على ذلك


                وخذ عندك هذه الروايات

                فضائل الشيعة للشيخ الصدوق
                الحديث الثالث والأربعون
                حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى عن حنظلة عن ميسر قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لا يرى منكم في النار اثنان لا والله ولا واحد قال فقلت أين ذا من كتاب الله فامسك هنيئة قال فانى معه ذات يوم في الطواف إذ قال يا ميسر أذن لي في جوابك عن مسألتك كذا . قال قلت فأين هو من القرآن فقال في سورة الرحمن وهو قول الله عز وجل ( فيومئذ لا يسال عن ذنبه منكم انس ولا جان 1 ) فقلت له ليس فيها ( منكم ) قال ان أول من قد غيرها ابن اروى وذلك انها عليه وعلى أصحابه ولو لم يكن فيها ( منكم ) لسقط عقاب الله عز وجل عن خلقه إذا لم يسأله عن ذنبه انس ولا جان فلمن يعاقب الله إذا يوم القيامة .

                واوردها المجلسي في بحار الانوار الجزء الثامن
                وفي الامالي للشيخ الطوسي

                - أمالي الطوسي : الفحام عن محمد بن عيسى عن هارون عن أبي عبد الصمد إبراهيم عن أبيه عن جده إبراهيم بن عبد الصمد قال : سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقرأ " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين " قال : هكذا نزلت

                اوردها المجلسي في بحار الانوار الجزء 23

                وفي الاختصاص للشيخ المفيد

                : عن جابر الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لم سميت يوم الجمعة يوم الجمعة ( 4 ) ؟ قال : قلت : تخبرني جعلني الله فداك ، قال : أفلا أخبرك بتأويله الأعظم ؟ قال : قلت : بلى جعلني الله فداك ، فقال : يا جابر سمى الله الجمعة جمعة لان الله عز وجل جمع في ذلك اليوم الأولين والآخرين ، وجميع ما خلق الله من الجن والإنس وكل شئ خلق ربنا والسماوات والأرضين والبحار و الجنة والنار ، وكل شئ خلق الله في الميثاق ، فأخذ الميثاق منهم له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ولعلي عليه السلام بالولاية ، وفي ذلك اليوم قال الله للسماوات والأرض : ( ائتيا طوعا أو كرها ، قالتا أتينا طائعين ( 1 ) ) فسمى الله ذلك اليوم الجمعة لجمعه فيه الأولين والآخرين ، ثم قال عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ) من يومكم هذا الذي جمعكم فيه ، والصلاة أمير المؤمنين عليه السلام ، يعني بالصلاة الولاية وهي الولاية الكبرى ، ففي ذلك اليوم أتت الرسل والأنبياء والملائكة وكل شئ خلق الله والثقلان : الجن والإنس والسماوات والأرضون والمؤمنون بالتلبية لله عز وجل ( فامضوا إلى ذكر الله ) ( 2 ) وذكر الله أمير المؤمنين ( وذروا البيع ) يعني الأول ( ذلكم ) يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وولايته ( خير لكم ) من بيعة الأول وولايته ( إن كنتم تعلمون * فإذا قضيت الصلاة ) يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام ( فانتشروا في الأرض ) يعني بالأرض الأوصياء ، أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول وطاعة أمير المؤمنين كنى الله في ذلك عن أسمائهم فسماهم بالأرض ( وابتغوا فضل الله ) قال جابر : ( وابتغوا من فضل الله ) قال : تحريف ، هكذا نزلت : ( وابتغوا فضل الله على الأوصياء واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )

                والمجلسي في بحار الانوار
                الجزء 24







                وحتى مع غض النظر عن الاسانيد، فهذه الروايات تتحدث عن التنزيل بالتفسير، والتفسير بالباطن.
                فهل عندك اعتراض ؟؟
                طبعا عندي اعتراض
                اسف ليس انا من لديه الاعتراض بل الاعتراض عند المحقق البحراني

                يقول

                لا معنى لحمل هذه الزيادات على التفسير كما ذكره؛ لأن هذا التفسير إن كان قد وقع في (القرآن) من أوّله إلى آخره- بمعنى أن أمير المؤمنين عليه السّلام كتب (القرآن) مع تفسيره- فبطلانه أظهر من أن يحتاج إلى بيان؛ لدلالة الأخبار على أنه قرآن لا تفسير (القرآن)، و لأنهم عليهم السّلام لا يحتاجون في تفسيره إلى الكتابة، بل هو آيات بيّنات في صدورهم، و علومهم ليست على حسب علومنا تتوقّف على الكتابة و ملاحظة الكتاب، كما لا يخفى على ذوي الألباب، و إلّا فلا معنى‏ لاختصاص التفسير بآية أو آيتين أو ثلاث، و نحو ذلك.
                و أما ما ورد عنهم عليهم السّلام في جزئيّات الآيات، فقد صرحوا بأنه تنزيل»، بمعنى:
                نزل بهذه الصورة، و الحمل على أنه نزل تفسيرا لا قرآنا تعسف ظاهر؛ إذ لا يخفى أن مرادهم عليهم السّلام إنّما هو الاحتجاج بكون اللّه تعالى قد جعل ذلك قرآنا يتلى إلى آخر الزمان، كما لا يخفى على ذوي الأذهان.
                و بالجملة، فهذا الحمل تعسف ظاهر و اجتهاد في مقابلة النصوص.
                و منها ما رواه الثقة الجليل علي بن إبراهيم في تفسيره، بإسناده عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لعلي عليه السّلام: يا علي، القرآن خلف فراشي في الصحف و الجريد و القراطيس، فخذوه و اجمعوه و لا تضيعوه كما ضيّع اليهود التوراة. فانطلق علي عليه السّلام فجمعه في ثوب أصفر، ثم ختم عليه في بيته، و قال: لا أرتدي حتى أجمعه. و إنه كان الرجل يأتيه فيخرج إليه بغير رداء، حتى جمعه».

                المصدر

                الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية
                المؤلف: صاحب الحدائق،( المحدث البحراني) يوسف بن أحمد بن إبراهيم‏



                نصيحتي لك وللشيعة هي ان دينا لم يجمع علماؤه على سلامة مصدر التشريع الاول فيه يحتاج الى اعادة نظر

                تعليق


                • #9
                  حسنا يا قادسية
                  تقول:
                  ابو علي وهل الضعيف على المشهور مردود عند المجلسي ؟؟


                  اقول: يكفي انها ضعيفة على المشهور كما قال، اما كونها معتبرة عند المجلسي ام لا فهذا عليك أنت اثباته ومن كلام المجلسي لنفس الحديث
                  لا ان تلصق لنا حكمه لحديث آخر ضعيف يعتمده هو.

                  والمجال مفتوح امامك لتثبت صحة اسانيد الروايات التي استشهدت بها في موضوعك.

                  تقول:
                  هل اورد المجلسي هذه الروايات ليردها ام ليستشهد بها ؟؟؟
                  فهل عندك اجابة ؟؟ على ذلك

                  اقول: لماذا لا ترجع لكتابه مرآة العقول في شرحه لأحاديث الكافي حتى تقف على رأيه في المسألة اذا كان همك فعلا ان تعرف رأيه ؟

                  وما دمت تحب النسخ فخذ:
                  قال الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه في أوائل المقالات : " ولكنّ حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنـزيله ، وذلك كان ثابتاً منـزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل القرآن قرآناً ، قال الله تعالى {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}(طه/114). فسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف ، وعندي أنّ هذا القول أشبه "/ أوائل المقالات في المذاهب المختارات ص91.

                  وقال الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه في الاعتقادات : " بل نقول أنه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك قول جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تعالى يقول لك : يا محمد دارِ خلقي ، و مثل قوله : عش ما شئت فإنّك ميت ، وأحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، و اعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ، وشرف المؤمن صلاته بالليل و عزّه كفّ الأذى عن الناس " ، وقال : " إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية".
                  قال : " ومثل هذا كثير ، وكلّه وحي وليس بقرآن . ولو كان قرآناً لكان مقروناً به وموصولاً إليه غير مفصول عنه ، كما كان أمير المؤمنين جمعه فلما جاء به قال : هذا كتاب ربكم كما أُنزل على نبيّكم لم يزد فيه حرف و لا ينقص منه حرف ، فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}(آل عمران/187)"./ الاعتقادات ص93.


                  وقال السيد ابن طاووس رضوان الله تعالى عليه في الطرائف : " روى الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب بإسناده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنى –وذكر حديثا طويلا إلى أن قال- : ثم أنزل {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ (في أمر علي) إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (وإن عليا لعلم للساعة) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (عن علي بن أبي طالب)}(الزخرف/43-44). هذا آخر الحديث ، وكان اللفظ المذكور المنـزل في ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضه قرآناً وبعضه تأويلاً "/ مرآة العقول ج5ص58 ط دار الكتب الإسلامية ، شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص80 ط إحياء التراث العربي .

                  وقال المولى صالح المازندراني رضوان الله تعالى عليه في شرحه لأصول الكافي : " قوله -عليه السلام- ( كذا أنزلت ) لا يدل هذا على أن ما ذكره عليه السلام قرآن لأن ما أنزل إليه عليه السلام عند الوحي يجوز أن يكون بعضه قرآنا وبعضه تأويلاً وتفسيراً ". شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص80 ط إحياء التراث العربي .

                  وقال : " وقوله عليه السلام ( هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يدل على أن قوله ( بولاية علي ) من القرآن لما عرفت سابقاً " السابق: ص82.

                  وقال في موضع آخر :" قوله –عليه السلام- ( قلت : هذا تنـزيل ؟ قال : نعم ) لعل هذا إشارة إلى ما ذكره في تفسير قوله تعالى {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}(الصف/9) وقد عرفت مما نقلناه سابقا عن صاحب الطرايف أن المراد بالتنـزيل ما جاء به جبرئيل عليه السلام لتبليغ الوحي وأنه أعم من أن يكون قرآنا وجزءا منه وأن لا يكون فكل قرآن تنـزيل دون العكس فعلى هذا قوله عليه السلام ( وأما غيره فتأويل ) يراد به ما ذكره في الآيات السابقة والله أعلم ". ص119

                  وقال المحدث الفيض الكاشاني رضوان الله تعالى عليه عند شرحه لرواية البزنطي ، قال : دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً و قال : " لا تنظر فيه ، ففتحته و قرأت فيه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البينة/1). فوجدت فيه اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم " قال : فبعث إليّ : " ابعث إلي بالمصحف ! " ، فقال رضوان الله تعالى عليه :
                  "لعلّ المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيراً للذين كفروا والمشركين مأخوذة من الوحي ، لا أنـها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعني استماع حروفٍ تفسّر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها عُلِمَت بالوحي، كذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فإنه كلّه محمول على ما قلناه ، لأنه لو كان تطرّق التحريف و التغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنـزله الله ، فلا يكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه ، ثم استشهد بكلام الشيخ الصدوق المتقدم ، وببعض الأخبار "./ الوافي ج1 ص 273-274


                  وقال في المحجة البيضاء : " وأما مصحف أبي الحسن عليه السلام المدفوع إلى ابن أبي نصر ونـهيه عليه السلام عن النظر فيه ، ونـهي أبي عبد الله عليه السلام الرجل عن القراءة على غير ما يقرؤه الناس فيحتمل أن يكون ذلك تفسيرا منهم عليهم السلام للقرآن على طبق مراد الله عز وجل ووفق ما أنزل الله جل جلاله ، لا أن تكون تلك الزيادات بعينـها أجزاء لألفاظه المنـزلة "./ المحجة البيضاء في تـهذيب الإحياء ج2ص264 ط الأعلمي.

                  وقال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في مرآة العقول :" قوله –عليه السلام- ( أما هذا الحرف) أي قوله ( بولاية علي ) في آخر الآية ، أو من قوله : { والله } إلى قوله ( عليّ ) ، ربما يأوّل التنـزيل بالتفسير حين التنـزيل كما مرّ مرارا "./ مرآة العقول ج5ص134 ط دار الكتب الإسلامية .

                  وقال الشيخ المظفر رضوان الله تعالى عليه تعليقا على رواية البزنطي السابقة : " ولعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البينة/1). مأخوذة من الوحي لا أنـها كانت من أجزاء القرآن وعليه يحمل الخبر السابق أيضا – الذي فيه ( اقرأ كما يقرأ الناس ) المذكور بالهامش – من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعني استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها علمت بالوحي وكذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فإنه كله محمول على ما قلناه ، ثم سرد أدلة بطلان التحريف"./ الشافي في شرح أصول الكافي ج7ص223-224 شرح ح3585.

                  وقال الميرزا أبو الحسن الشعراني رضوان الله تعالى عليه في تعليقته على شرح أصول الكافي : " قوله –المازندراني- ( وهو على التقديرين تنـزيل لا تأويل ) كلام دقيق يليق بالتأمل الصادق لدفع أوهام جماعة يزعمون أن كل ما ورد في الأحاديث أن القرآن نزل هكذا على خلاف ما في المصحف المعروف لا يدل على التنـزيل اللفظي بل يمكن أن يراد تنـزيل المعنى وهو حسن جدا "./ من تعليقة الشعراني على شرح أصول الكافي للمازندراني ج7ص65 ط إحياء التراث العربي.

                  وقال السيد الخوئـي رضوان الله تعالى عليه : " أنّا قد أوضحنا فيما تقدم أن بعض التنـزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه ، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة -عليهم السلام- في التنـزيل من هذا القبيل ، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب ، والسنّة ، والأدلة المتقدمة على نفي التحريف ، وقد دلّت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنّة وأن ما خالف الكتاب منها يجب طرحه ، وضربه على الجدار"./ البيان في تفسير القرآن 230و231 .

                  ثم ذكر رضوان الله تعالى عليه سبب الخلط الذي وقع فيه البعض واغتراره بلفظ التنـزيل حتى دمج القرآن مع غيره وأدخل فيه ما ليس منه ، وملخص الكلام أن المقصود من ( التنـزيل ) في زمن صدور الرواية مختلف عما يقصد منه في زماننا ، إذ اشتهر بين الناس اليوم أن معنى التنـزيل هو القرآن على وجه الخصوص مع أن التنـزيل كان معناه أوسع في زمن الصدور فيشمل التفسير النازل من السماء ، قال رضوان الله تعالى عليه :
                  "وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل والتنـزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنـزيل على ما نزل قرآناً ، و إطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ ، حملاً له على خلاف ظاهره ، إلا أن هذين الإطلاقين من الاصطلاحات المحدثة ، وليس لهما في اللغة عين ولا أثر ليحمل عليهما هذان اللفظان ( التنـزيل والتأويل ) متى وردا في الروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام ".
                  "وأما التنـزيل فهو أيضا مصدر مزيد فيه وأصله النـزول وقد يستعمل ويراد به ما نزل ومن هذا القبيل إطلاقه على القرآن في آيات كثيرة ".
                  "وعلى ما ذكرناه فليس كل ما نزل من الله وحياً يلزم أن يكون من القرآن ، فالذي يستفاد من الروايات في هذا المقام أن مصحف علي عليه السلام كان مشتملاً على زيادات تنـزيلاً وتأويلاً. ولا دلالة في شيء من هذه الروايات على أن تلك الزيادات هي من القرآن "./ البيان في تفسير القرآن ص223و224و225 ، فكان التغاير المفهومي سبب هذا الخلط .


                  وقال السيد الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه بعد أن بين وجوه ضعف التمسك بروايات التحريف : " أما ما ذكرنا أن منها ما هو قاصر في دلالتها فإن كثيرا مما وقع فيها من الآيات المحكيّة من قبيل التفسير وذكر معنى الآيات لا حكاية متن الآية المحرفة وذلك كما في روضة الكافي عن أبي الحسن الأول –عليه السلام- في قول الله {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ( فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب ) وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا}(النساء/63).
                  وما في الكافي عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا}(النساء/135). قال : {وَإِنْ تَلْوُوا ( الأمر ) أَوْ تُعْرِضُوا ( عما أمرتم به ) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}. إلى غير ذلك من روايات التفسير المعدودة من أخبار التحريف .
                  ويلحق بـهذا الباب ما لا يحصى من الروايات المشيرة إلى سبب النـزول المعدودة من أخبار التحريف كالروايات التي تذكر هذه الآية هكذا {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ( في علي ) }(المائدة/67).
                  والآية نازلة في حقه عليه السلام ، وما روي أن وفد بني تميم كانوا إذا قدموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقفوا على باب الحجرة ونادوا أن اخرج إلينا فذكرت الآية فيها هكذا {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ ( بنو تميم ) أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}(الحجرات/4). فظن أن في الآية سقطا .
                  ويلحق بـهذا الباب أيضا ما لا يحصى من الأخبار الواردة في جري القرآن وانطباقه كما ورد في قوله {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا ( آل محمد حقهم ) }(الشعراء/227).
                  وما ورد من قوله {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( في ولاية علي والأئمة من بعده ) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(الأحزاب/71). وهي كثيرة جدا "/ تفسير الميزان ج14ص112-113 ط الأعلمي . ثم ذكر وجوه تعارض روايات التحريف ، وكلامه رضوان الله تعالى عليه جدير بالمراجعة .


                  وقال المحقق الشيخ علي أكبر الغفاري في تعليقه على أصول الكافي : " لعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا }(البينة/1). مأخوذة من الوحي لا أنـها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبر السابق والآتي أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعنى استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها علمت بالوحي وكذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فانه كله محمول على ما قلناه ، وذلك لأنه لو كان تطرق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شئ منه إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرفة ومغيرة وتكون على خلاف ما أنزله الله فلا يكون القرآن حجة لنا وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به وعرض الأخبار المتعارضة عليه إلى غير ذلك وأيضا قال الله عز وجل {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}(فصلت/42). فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير وأيضا قال الله عز وجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9).
                  وقد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروى عنهم عليهم السلام على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا مغيرا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له ؟‍! فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله وأحسن الوجوه في التأويل أن
                  مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ومما يدل على ذلك ما يأتي في كتاب الروضة ما رواه الكليني بإسناده إلى الباقر عليه السلام أنه كتب إلى سعد الخير كتابا أوصاه بتقوى الله إلى أن قال : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه الحديث
                  "/ أصول الكافي ج2ص631ح16 ، من تعليق علي أكبر غفاري.


                  وقال الشيخ الفاضل اللنكراني حفظه الله تعالى :" ولكن بعد قيام الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على عدم وقوع التحريف في الكتاب وإن ما بأيدينا مطابق لما أنـزل إلى الرسول بعنوان القرآنية لا يبقى مجال لمثل هذه الروايات بل لا بد من حملها على التقية أو على أن المراد بالقرآن هو القرآن المشتمل على الخصوصيات الأخرى أيضا من الشرح والتفسير والتأويل وشأن النـزول وأمثالـها كقرآن أمير المؤمنين عليه السلام مع أنه يرد على تعبير الروايتين الإشكالات المتقدمة كلاًّ أو جُلاًّ كما لا يخفى وقد انقدح من جميع ما ذكرنا عدم ثبوت الرجم في القرآن بل الدليل عليه هي السنة المستفيضة بل المتواترة "/ تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - كتاب الحدود - ص129.

                  وقال السيد هاشم معروف الحسني :" ومن خصوص الزيادة الموجودة في مصحف علي عليه السلام كما جاء في بعض المرويات ، لو تغاضينا عن العيوب الموجودة في أسانيدها والتزمنا بصحتها من ناحية السند ، فلا بد وان تكون الزيادات المزعومة من قبيل التفسير والتوضيح للمراد من تلك الآيات عن طريق الوحي أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نص على ذلك جماعة من علماء الإمامية .
                  ويدل على ذلك ما جاء في الكافي عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }(النساء/59). فقال : نزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام . فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا والحسن والحسين في كتاب الله ؟ قال : قولوا لهم : إن رسول –الله صلى الله عليه وآله- نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم .
                  هذا بالإضافة إلى أن عليا والمتخلفين معه عن بيعة أبي بكر لم يحتجوا على أحد بورود هذه الأسماء في القرآن الكريم ولو كان له ولأبنائه ذكر صريح في كتاب الله ، لكان احتجاجهم بذلك أجدى وأنفع من جميع الحجج التي استدلوا بـها على استخلافه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا سابقا "/ دراسات في الحديث والمحدثين ص352-353 للسيد هاشم معروف الحسيني.


                  قال السيد هاشم الرسولي المحلاتي : " ولا يخفى أن معنى النـزول في تلك الروايات ليس هو التحريف المدعى في بعض الكلمات بل المراد من النـزول هو التفسير والتأويل من حيث المعنى كما صرح به معظم العلماء المنتمين إلى ذلك القول كالمحدث الحر العاملي (ره) في كتاب إثبات الهداة والمولى محسن الفيض في الوافي وغيرهم ، وإلا فهي أخبار آحاد لا تعارض ما ثبت بالتواتر بين المسلمين "/ من هامش تفسير العياشي ص39 ط الأعلمي.

                  انتهى النقل

                  تعليق


                  • #10
                    اقول:
                    جاء الآن دوري في السؤال ودوركم في الجواب:
                    ما حكم من يزيد في القرآن حرفا او كلمة او ينقص فيه ويدّعي ان هذا هو القرآن الصحيح ؟؟؟
                    يعني ما حكم من يقرأ القرآن خلاف كلماته الموجودة في المصحف ؟؟؟
                    ونضيف:
                    ما حكم من ينكر آية موجودة أو يضيف من عنده آية الى المصحف ليست موجودة في مصحفنا اليوم.

                    تفضلوا يا ربع وأجيبوا

                    تعليق


                    • #11
                      يقول المحقق البحراني في كتابه الدرر النجفية

                      69 درّة نجفيّة في الاختلاف في تحريف القرآن‏

                      اختلف أصحابنا- رضوان اللّه عليهم- في وقوع النقصان و التغيير و التبديل في (القرآن)؛

                      قلت
                      كما ترى يا ابا علي المهندس البحراني يقول بانكم مختلفون فهل يا ترى الا يستحق دينكم اعادة النظر فيه ومصدر التشريع الاول محل اختلاف ؟؟

                      نكمل مع البحراني

                      فالمشهور بين أصحابنا- بل نقل دعوى الإجماع عليه- هو العدم، و هو الذي ارتضاه المرتضى رضى اللّه عنه و شنّع على من خالفه و أطال في ذلك كما هي عادته، و هو مذهب الشيخ و الصدوق بن بابويه ، و الشيخ أبي علي الطبرسي في (مجمع البيان) .

                      و ذهب جمع إلى وقوع ذلك، و به جزم الثقة الجليل علي بن إبراهيم القمي في تفسيره «5»؛ و هو ظاهر تلميذه الكليني أيضا في (الكافي) «6» حيث أكثر من نقل الروايات الدالة على الحذف و النقصان، و لم يتعرض لردّها و لا تأويلها، و ظاهر الثقة الجليل أحمد [بن علي‏] بن أبي طالب الطبرسي في كتاب (الاحتجاج) بالتقريب المذكور «1»، و هو الظاهر عندي،

                      الان انتبه يا مهندس لما سيقوله البحراتي وركز عليه جيدا



                      و به جزم شيخنا المحدّث الصالح الشيخ عبد اللّه بن صالح البحراني في كتاب (منية الممارسين في أجوبة الشيخ ياسين)

                      الان للقنبلة من الشيخ المفيد

                      ، و هو الذي اختاره شيخنا مفيد الطائفة الحقة و رئيس الملة المحقة قدّس سرّه في (أجوبة المسائل السروية)، قال- عطّر اللّه مرقده-: (إن الذي بين الدفتين من (القرآن) جميعه كلام اللّه تعالى،

                      و ليس فيه شي‏ء آخر من كلام البشر،

                      و هو جمهور المنزل،

                      و الباقي ممّا أنزل اللّه قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام، لم يضع منه شي‏ء،


                      و إن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع؛ لأسباب دعته إلى ذلك، منها قصوره عن معرفة بعضه، و منها ما شك فيه، و منها ما تعمد إخراجه.


                      و قد جمع أمير المؤمنين عليه السّلام (القرآن) المنزل من أوّله إلى آخره، و ألفّه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدّم المكي على المدني، و المنسوخ على الناسخ، و وضع كل شي‏ء منه في موضعه؛ فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام: «أما و الله لو قرئ القرآن كما انزل لألفيتمونا فيه مسمّين كما سمّي من كان قبلنا».
                      و قال عليه السّلام: «نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، و ربع في أعدائنا»
                      ، و ربع قصص و أمثال، و ربع قضايا و أحكام، و لنا أهل البيت فضائل القرآن»).
                      ثمّ قال: (غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السّلام أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين، و ألّا نتعداه إلى زيادة فيه و لا نقصان منه، حتى يقوم القائم عليه السّلام فيقرأ الناس «5» (القرآن) على ما أنزله اللّه تعالى و جمعه أمير المؤمنين عليه السّلام.
                      و إنّما نهونا عليهم السّلام عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت‏ في المصحف؛ لأنها لم تأت على التواتر و إنّما جاء بها الآحاد، و الواحد قد يغلط فيما ينقله، و لأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرّر بنفسه من أهل الخلاف و أغرى به الجبارين، و عرّض نفسه للهلاك. فمنعونا عليهم السّلام من قراءة (القرآن) بخلاف ما اثبت بين الدفتين، لما ذكرنا) «1» انتهى كلامه زيد إكرامه، و هو جيد متين و جوهر ثمين.


                      ==================================================




                      سالتني
                      وحتى مع غض النظر عن الاسانيد، فهذه الروايات تتحدث عن التنزيل بالتفسير، والتفسير بالباطن.
                      فهل عندك اعتراض ؟؟
                      طبعا عندي اعتراض
                      اسف ليس انا من لديه الاعتراض بل الاعتراض عند المحقق البحراني
                      يقول
                      لا معنى لحمل هذه الزيادات على التفسير كما ذكره؛ لأن هذا التفسير إن كان قد وقع في (القرآن) من أوّله إلى آخره- بمعنى أن أمير المؤمنين عليه السّلام كتب (القرآن) مع تفسيره- فبطلانه أظهر من أن يحتاج إلى بيان؛ لدلالة الأخبار على أنه قرآن لا تفسير (القرآن)، و لأنهم عليهم السّلام لا يحتاجون في تفسيره إلى الكتابة، بل هو آيات بيّنات في صدورهم، و علومهم ليست على حسب علومنا تتوقّف على الكتابة و ملاحظة الكتاب، كما لا يخفى على ذوي الألباب، و إلّا فلا معنى‏ لاختصاص التفسير بآية أو آيتين أو ثلاث، و نحو ذلك.
                      و أما ما ورد عنهم عليهم السّلام في جزئيّات الآيات، فقد صرحوا بأنه تنزيل»، بمعنى:
                      نزل بهذه الصورة، و الحمل على أنه نزل تفسيرا لا قرآنا تعسف ظاهر؛ إذ لا يخفى أن مرادهم عليهم السّلام إنّما هو الاحتجاج بكون اللّه تعالى قد جعل ذلك قرآنا يتلى إلى آخر الزمان، كما لا يخفى على ذوي الأذهان.
                      و بالجملة، فهذا الحمل تعسف ظاهر و اجتهاد في مقابلة النصوص.
                      و منها ما رواه الثقة الجليل علي بن إبراهيم في تفسيره، بإسناده عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لعلي عليه السّلام: يا علي، القرآن خلف فراشي في الصحف و الجريد و القراطيس، فخذوه و اجمعوه و لا تضيعوه كما ضيّع اليهود التوراة. فانطلق علي عليه السّلام فجمعه في ثوب أصفر، ثم ختم عليه في بيته، و قال: لا أرتدي حتى أجمعه. و إنه كان الرجل يأتيه فيخرج إليه بغير رداء، حتى جمعه».
                      المصدر
                      الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية
                      المؤلف: صاحب الحدائق،( المحدث البحراني) يوسف بن أحمد بن إبراهيم‏
                      ===============================
                      سألتك
                      هل اورد المجلسي هذه الروايات ليردها ام ليستشهد بها ؟؟؟
                      فهل عندك اجابة ؟؟ على ذلك
                      فقلت
                      اقول: لماذا لا ترجع لكتابه مرآة العقول في شرحه لأحاديث الكافي حتى تقف على رأيه في المسألة اذا كان همك فعلا ان تعرف رأيه ؟
                      السؤال لا يزال قائما
                      وهو لماذا اوردها المجلسي وبوب لها بابا خاصا في كتاب بحار الانوار
                      هل اوردها ليردها او اوردها ليتحتج بها
                      ونضيف على ذلك
                      هل كان المجلسي يعلم حين اوردها انها ضعيفة ؟؟؟؟
                      اذا كان يعلم انها ضعيفة وليست بحجة وليس لها قيمة ..لماذا اوردها في كتابه وبوب لها بابا خاصا ؟؟
                      فهم السؤال مهم في الاجابة فارجو منك التأمل والتفكر والتدبر لتفهم السؤال حتى لا يكون السؤال في واد واجابتك في واد اخر

                      والمجال مفتوح امامك لتثبت صحة اسانيد الروايات التي استشهدت بها في موضوعك.
                      التصحيح والتضعيف عندكم مطاطي لذلك ساكتفي بما يقوله علماءكم

                      يقول المحقق البحراني في كتابه الذي ذكرته اعلاه

                      و هو واضح الدلالة في المطلوب((اي حديث القمي اعلاه )) و المراد، و لا تعتريه شائبة الشبهة و الإيراد.
                      و منها ما رواه بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ:
                      وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ في ولاية علي و الأئمّة من بعده، فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً «3»» «4».
                      و ما رواه بإسناده عن محمد بن مروان رفعه إليهم عليهم السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: «وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ «1» في علي و الأئمّة كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى‏ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا «2»» «3».
                      و ما رواه بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية على محمد صلّى اللّه عليه و آله هكذا بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ في علي بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ «4»» «5».
                      و ما رواه بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام «6» قال: «نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية على محمد صلّى اللّه عليه و آله هكذا وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‏ عَبْدِنا في علي فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ «7»» «8».
                      و بإسناده عن منخّل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «نزل جبرئيل عليه السّلام على محمد صلّى اللّه عليه و آله بهذه الآية هكذا يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا «9» في علي نُوراً مُبِيناً «10»» «11».
                      و بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جلّ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ في علي لَكانَ خَيْراً لَهُمْ «12»» «13».
                      و بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ محمد
                      بِما لا تَهْوى‏ أَنْفُسُكُمُ بموالاة علي فاستكبرتم فَفَرِيقاً من آل محمد كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ «1»» «2».
                      و بإسناده عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بولاية علي ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ «3» يا محمد من ولاية علي. هكذا في الكتاب مخطوطة» «4».
                      و هو صريح في المطلوب، و ما قبله ظاهر كالصريح.
                      و بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ. لِلْكافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دافِعٌ «5»». ثم قال: «هكذا و الله نزل بها جبرئيل على محمد صلّى اللّه عليه و آله» «6».
                      و بإسناده عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلّى اللّه عليه و آله هكذا فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ

                      الجزء الرابع من الدرر النجفية

                      انظر هاهو احد علماءكم يستشهد بالروايات ويرى انها حجة فكيف تريد مني انا لمخالف ان اخالف كلام عالم من علماءكم

                      تعليق


                      • #12
                        اذا كان يعلم انها ضعيفة وليست بحجة وليس لها قيمة ..لماذا اوردها في كتابه وبوب لها بابا خاصا ؟؟
                        فهم السؤال مهم في الاجابة فارجو منك التأمل والتفكر والتدبر لتفهم السؤال حتى لا يكون السؤال في واد واجابتك في واد اخر





                        احسنت القول

                        واحسنت السؤال

                        وان كان قلبى يطمئن لان الاخوه العلماء هنا لا ياخذون بهكذا اقوال

                        فالقران محفوظ والحمد لله .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق


                          احسنت القول

                          واحسنت السؤال

                          وان كان قلبى يطمئن لان الاخوه العلماء هنا لا ياخذون بهكذا اقوال

                          فالقران محفوظ والحمد لله .
                          جزاك الله خيرا اخي الكريم


                          انا الان صار عندي يقين بان عقيدة الشيعة قاطبة هي ان القران محرف وغير ذلك فهو تقية سنفضحها باذن الله

                          تعليق


                          • #14
                            العضو القادسية،
                            لقد اجبتك تماما وبكلام اعلام الشيعة عن الروايات التي تستشكل بها علينا
                            ولكن يبدو انه من حرقة قلبك على حرقي لموضوعك المتهافت لم تدر ما تكتب الا التكرار.

                            اما استشكالك على المفيد قدس الله نفسه فلقد اجبت عليه في موضوعك الآخر وهذا تكرار له:
                            يقول:
                            إقتباس:
                            » انتهى كلامه

                            اقول لا لم ينتهي، فأكمل لتتضح الحقيقة:
                            فصل: وحدة القرآن وتعدد القراءات
                            فإن قال قائل: كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة، من غير زيادة فيه ولا نقصان، وأنتم تروون عن الائمة عليهم السلام أنهم قرأوا: " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "، و " كذلك جعلناكم أئمة وسطا ". وقرأوا: " يسالونك الانفال، وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس؟ قيل له: قد مضى الجواب عن هذا، وهو: أن الاخبار التي جاءت بذلك اخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها، فلذلك وقفنا فيها، ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه. مع أنه لا ينكر أن تاتي القراءة على وجهين منزلين: أحدهما: ما تضمنه المصحف. والثاني: ما جاء به الخبر، كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على أوجه شتى. فمن ذلك: قوله تعالى: وما هو على الغيب بضنين " يريد: ما هو ببخيل. وبالقراءة الاخرى: " وما هو على الغيب بظنين " يريد: بمتهم. ومثل قوله تعالى: جنات تجري تحتها الانهار ". وعلى قراءة أخرى: " من تحتها الانهار "، ونحو قوله تعالى: " إن هذان لساحران "، وفي قراءة أخرى: " إن هذين لساحران). وما أشبه ذلك بما يكثر تعداده، ويطول الجواب بإثباته. وفيما ذكرناه كفاية إن شاء الله تعالى. اه.

                            فهل في كلامه ما يدل على التحريف يا اهل العقول والإنصاف ؟؟؟

                            مع ان القادسية بتر ايضا صدر كلام مفيد وإسم المسألة والتي تدل على خلاف ما يرمي اليه، وهو:
                            المسألة التاسعة: صيانة القرآن من التحريف ما قولة - أدام الله تعالى حراسته (1) - في القران: أهو ما بين الدفتين، . . .)

                            وحتى نعرف ماذا يريد المفيد قدس الله نفسه بكلامه عن الاختلاف بين مصحف عثمان ومصحف الإمام علي والذي فهم منه المطبّلة انه تحريف، نرجع لكلامه قدس سره من كتابه اوائل المقالات:
                            (إنّ الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمّة الهدى من آل محمّد ـ صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ـ باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
                            فأمّا القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدّم، ومن عرف الناسخ والمنسوخ، والمكي والمدني، لم يرتب فيما ذكرناه.
                            وأمّا النقصان فانّ العقول لا تحيله ولا تمنع وقوعه،
                            وقد قال جماعة من أهل الإمامة: إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام اللّه تعالى الذي هو القرآن المعجز.

                            وعندي انّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل، واللّه أسأل توفيقه للصواب
                            ) ص 80-81

                            فأين التحريف يا مدلّسين ؟؟؟


                            نقطة أخيرة:
                            ذكر الإمام الخوئي في معجم رجال الحديث ج15 ان نسبة كتاب المسائل السروية لا تصح للشيخ المفيد ما نصه:
                            (أقول -اي الخوئي- : إن نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ المفيد قدس سره لم تثبت ، ولم يذكر النجاشي والشيخ له كتابا يسمى بالمسائل السروية ، نعم ذكر النجاشي له كتابا وهو النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي ، ولكن لم يعلم أن المراد به ماذا ، فلعل المراد النقض على قول ابن الجنيد بالاجتهاد بالرأي ، أي بجواز العمل بالظن ، ومما يؤكد عدم صحة هذه النسبة أنها لو صحت لذكرها النجاشي والشيخ ، فإن ما نسب إليه أعظم من قوله بالقياس ، فكيف لم يطلع على ذلك النجاشي والشيخ وهما تلميذان للمفيد قدس سره ، وكيف كان ، فطريق الشيخ إليه صحيح). انتهى

                            فهل سيفهم المطبّلة ؟؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              اقول:
                              جاء الآن دوري في السؤال ودوركم في الجواب:
                              ما حكم من يزيد في القرآن حرفا او كلمة او ينقص فيه ويدّعي ان هذا هو القرآن الصحيح ؟؟؟
                              يعني ما حكم من يقرأ القرآن خلاف كلماته الموجودة في المصحف ؟؟؟
                              ونضيف:
                              ما حكم من ينكر آية موجودة أو يضيف من عنده آية الى المصحف ليست موجودة في مصحفنا اليوم.

                              تفضلوا يا ربع وأجيبوا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X