إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو حذيفة تفضل واثبت انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو حذيفة تفضل واثبت انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

    السلام عليكم

    تقول يا ابو حذيفة في موضوع ابراهيم انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

    نبدأ النقاش بسؤال وجواب بن باز عليه تفضل اقرأ

    يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية، فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟

    نعم هذا لقب مشهور، هذا اللقب مشهور لعلماء التوحيد لعلماء نجد، ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
    -رحمة الله عليه- لأنه دعا إلى الله -عز وجل- في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، واجتهد في إيضاح التوحيد، وبيان الشرك في الناس، حتى هدى الله به الجم الغفير، ودخل الناس في توحيد الله، وتركوا ما هم عليه من أنواع الشرك الأكبر، من عبادة أهل القبور، ومن البناء على القبور وعبادة الأشجار والأحجار، والغلو في الصالحين، فصارت دعوته دعوة تجديدية إسلامية عظيمة نفع الله بها المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها، رحمه الله رحمة واسعة وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه دعوته في نجد يسمى بالوهابي، وكان هذا اللقب علماً على أهل التوحيد، كل من دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك وعن التعلق بالقبور أو التعلق بالأشجار والأحجار وأمر بالإخلاص لله سماه وهابياً، وهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به من أهل التوحيد ومن أهل الإخلاص لله، وممن ينهى عن الشرك بالله، وعن عبادة القبور والأشجار والأحجار والأصنام والأوثان، هذا هو أصل هذه التسمية وهذا اللقب، فهو نسبة إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي الداعي إلى الله -عز وجل- رحمه الله رحمة واسعة، فقد نشأ في نجد وتعلم في نجد، ثم سافر إلى مكة والمدينة وأخذ عن علمائها من أهل السنة ثم رجع إلى نجد، فرأى ما الناس فيه من الجهل وعبادة القبور والغلو فيها والشرك بالله -سبحانه وتعالى- ودعاء الأموات والاستغاثة بهم والبناء على قبورهم؛ فدعا إلى الله، وأرشد الناس، ونهاهم عن الشرك، وبين لهم أن التوحيد هو حق الله -جل وعلا- على عباده، وأنه الذي دعت إليه الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وبين لهم معنى: لا إله إلا الله وأن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي نفي وإثبات، تنفي الألوهية لغير الله، وتثبت العبادة لله وحده -سبحانه وتعالى-، كما قال عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، وقال -سبحانه-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة: 5]، وقال -عز وجل-: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[الأنبياء: 25]، وقال -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء: 23]، وقال -عز وجل-: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر: 14]، وقال -سبحانه-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[البينة: 5]، فالشيخ -رحمه الله- محمد بن عبد الوهاب قام بهذه الدعوة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وكان ذلك في العيينة وهي بلدة قريبة من الرياض، دعا إلى الله فيها ونشر التوحيد وصارت عنده حلقة عظيمة في التعليم، ثم انتقل لأسباب معروفة إلى الدرعية، وتلقاه أميرها محمد بن سعود وبايعه على الدعوة إلى الله -عز وجل-، وعلى نشر الإسلام في الدرعية وما حولها، فنفع الله بذلك وتعاون الشخصان: الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ محمد بن سعود جد العائلة المالكة الآن، فتعاونا في سبيل الدعوة وكان ذلك في عام ثمان وخمسين ومائة وألف في عام 1158هـ هذا بدء الدعوة في الدرعية بعد أن انتقل من العيينة، فانتشر الإسلام هناك وأزيلت القباب التي على القبور، وانتشر التوحيد بين الناس، وعرفوا حقيقة معنى لا إله إلا الله، ثم قامت دولة آل سعود في بقية الجزيرة وانتشر أمر التوحيد في أطراف الجزيرة فنفع الله بهذه الدعوة نفعا عظيماً، وظهر بها الحق وانتصر بها أهل التوحيد، وصارت علما لأهل التوحيد في كل مكان، ثم انتشر هذه الدعوة أيضا في اليمن وفي جهات كثيرة من الهند وغير الهند من الشام والعراق ومصر تلقها أئمة الهدى وعلماء الحق بالقبول، وساعدوا الشيخ محمد -رحمه الله- ودعوا بدعوته، وخالفه آخرون ممن غلب عليهم الجهل أو غلب عليهم التقليد لآبائهم وأسلافهم، أو غلب عليهم الهوى والتعصب لما هم عليه، لئلا يقول: الناس ليش ما علمتمونا؟ ليش ما نبهتمونا؟ فعادوا هذه الدعوة وكتبوا كتابات باطلة، ولكن نصر الله الدعوة وأهلها، واستقام أمر التوحيد في الجزيرة، وانتشر أمر الله بحمد الله، فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعوا إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد يلقب بالوهابي، فهو لقب معروف شريف، وليس بمستنكر، بل هو لقب لأهل التوحيد والإيمان، لأهل الدعوة إلى الله -عز وجل-، ولكن انتشر هذا اللقب، إذا رأوا من يدعوا إلى الله ويبين حقيقة التوحيد، وينهى عن الشرك، في أفريقيا أو في الشام أو في اليمن أو في جهات أخرى إذا رآه بعض الغلاة وبعض المنحرفين قالوا: هذا وهابي، حتى ينفروا الناس عن دعوته، وحتى يظن الناس أن هذه الدعوة دعوة باطلة، أو دعوة مخالفة للشرع، وهو غلط قبيح ومنكر ...... حقيقة ما دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا إلى توحيد الله، وهكذا الرسل جميعاً كلهم دعوا إلى توحيد والله، ونشروا دين الله -عليهم الصلاة والسلام- كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: 36]، هذه دعوة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- جميعاً وهي دعوة النبيين وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام-، هو دعا إلى توحيد الله، وقام في مكة بالدعوة، وصار المشركون يسمون من أجاب دعوته الصابئ، كما يُقال للموحد الآن: وهابي، فمن أجاب دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة، قالوا له: الصابئ، وهكذا بعدما هاجر، لكن الله نصر الدعوة أيد نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وانتشرت الدعوة في مكة وفيما حولها، ثم هاجر -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة وانتصرت الدعوة، وقام سوق الجهاد، وصارت المدينة له معقل الإسلام، ومدينة الإسلام، والعاصمة الأولى للإسلام والحمد لله. والمقصود من هذا كله أن هذه الدعوة وهذا اللقب لقب لمن دعا إلى توحيد الله، من دعا إلى توحيد الله وأنكر الشرك يسميه بعض الجهلة: وهابي، لجهلهم بالحقيقة وعدم علمهم بالحقيقة. والحقيقة هي ما ذكرنا، أنها دعوة عظيمة إلى توحيد الله، وإلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعدم التقليد الأعمى والتعصب الأعمى، وعدم البدع والخرافات، وعدم الشرك والتعلق بالأموات والأشجار والأحجار أو بالأنبياء والصالحين، أو بالأصنام، فهذه الدعوة تحارب هذا الشرك، وتدعو إلى توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله وتحقيقها، وتحقيق اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بسنته وطريقته والاستقامة على ذلك، هذه هي دعوة الشيخ محمد -رحمه الله-.

    منقول من موقع بن باز



    بانتظار تعقيبك




  • #2
    يرفع لابو حذيفة

    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      شكرا أخى الكريم محمد على هذا الموضوع الهام جدا

      ونرجو من الجميع أن يكون حوارا محترما خالى من السفهاء

      متابعين بإهتمام

      تقديرى وإحترامى لكما

      ولكل المشاركين بإحترام

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
        السلام عليكم

        تقول يا ابو حذيفة في موضوع ابراهيم انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

        نبدأ النقاش بسؤال وجواب بن باز عليه تفضل اقرأ

        يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية، فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟

        نعم هذا لقب مشهور، هذا اللقب مشهور لعلماء التوحيد لعلماء نجد، ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
        -رحمة الله عليه- لأنه دعا إلى الله -عز وجل- في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، واجتهد في إيضاح التوحيد، وبيان الشرك في الناس، حتى هدى الله به الجم الغفير، ودخل الناس في توحيد الله، وتركوا ما هم عليه من أنواع الشرك الأكبر، من عبادة أهل القبور، ومن البناء على القبور وعبادة الأشجار والأحجار، والغلو في الصالحين، فصارت دعوته دعوة تجديدية إسلامية عظيمة نفع الله بها المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها، رحمه الله رحمة واسعة وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه دعوته في نجد يسمى بالوهابي، وكان هذا اللقب علماً على أهل التوحيد، كل من دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك وعن التعلق بالقبور أو التعلق بالأشجار والأحجار وأمر بالإخلاص لله سماه وهابياً، وهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به من أهل التوحيد ومن أهل الإخلاص لله، وممن ينهى عن الشرك بالله، وعن عبادة القبور والأشجار والأحجار والأصنام والأوثان، هذا هو أصل هذه التسمية وهذا اللقب، فهو نسبة إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي الداعي إلى الله -عز وجل- رحمه الله رحمة واسعة، فقد نشأ في نجد وتعلم في نجد، ثم سافر إلى مكة والمدينة وأخذ عن علمائها من أهل السنة ثم رجع إلى نجد، فرأى ما الناس فيه من الجهل وعبادة القبور والغلو فيها والشرك بالله -سبحانه وتعالى- ودعاء الأموات والاستغاثة بهم والبناء على قبورهم؛ فدعا إلى الله، وأرشد الناس، ونهاهم عن الشرك، وبين لهم أن التوحيد هو حق الله -جل وعلا- على عباده، وأنه الذي دعت إليه الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وبين لهم معنى: لا إله إلا الله وأن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي نفي وإثبات، تنفي الألوهية لغير الله، وتثبت العبادة لله وحده -سبحانه وتعالى-، كما قال عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، وقال -سبحانه-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة: 5]، وقال -عز وجل-: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[الأنبياء: 25]، وقال -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء: 23]، وقال -عز وجل-: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر: 14]، وقال -سبحانه-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[البينة: 5]، فالشيخ -رحمه الله- محمد بن عبد الوهاب قام بهذه الدعوة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وكان ذلك في العيينة وهي بلدة قريبة من الرياض، دعا إلى الله فيها ونشر التوحيد وصارت عنده حلقة عظيمة في التعليم، ثم انتقل لأسباب معروفة إلى الدرعية، وتلقاه أميرها محمد بن سعود وبايعه على الدعوة إلى الله -عز وجل-، وعلى نشر الإسلام في الدرعية وما حولها، فنفع الله بذلك وتعاون الشخصان: الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ محمد بن سعود جد العائلة المالكة الآن، فتعاونا في سبيل الدعوة وكان ذلك في عام ثمان وخمسين ومائة وألف في عام 1158هـ هذا بدء الدعوة في الدرعية بعد أن انتقل من العيينة، فانتشر الإسلام هناك وأزيلت القباب التي على القبور، وانتشر التوحيد بين الناس، وعرفوا حقيقة معنى لا إله إلا الله، ثم قامت دولة آل سعود في بقية الجزيرة وانتشر أمر التوحيد في أطراف الجزيرة فنفع الله بهذه الدعوة نفعا عظيماً، وظهر بها الحق وانتصر بها أهل التوحيد، وصارت علما لأهل التوحيد في كل مكان، ثم انتشر هذه الدعوة أيضا في اليمن وفي جهات كثيرة من الهند وغير الهند من الشام والعراق ومصر تلقها أئمة الهدى وعلماء الحق بالقبول، وساعدوا الشيخ محمد -رحمه الله- ودعوا بدعوته، وخالفه آخرون ممن غلب عليهم الجهل أو غلب عليهم التقليد لآبائهم وأسلافهم، أو غلب عليهم الهوى والتعصب لما هم عليه، لئلا يقول: الناس ليش ما علمتمونا؟ ليش ما نبهتمونا؟ فعادوا هذه الدعوة وكتبوا كتابات باطلة، ولكن نصر الله الدعوة وأهلها، واستقام أمر التوحيد في الجزيرة، وانتشر أمر الله بحمد الله، فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعوا إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد يلقب بالوهابي، فهو لقب معروف شريف، وليس بمستنكر، بل هو لقب لأهل التوحيد والإيمان، لأهل الدعوة إلى الله -عز وجل-، ولكن انتشر هذا اللقب، إذا رأوا من يدعوا إلى الله ويبين حقيقة التوحيد، وينهى عن الشرك، في أفريقيا أو في الشام أو في اليمن أو في جهات أخرى إذا رآه بعض الغلاة وبعض المنحرفين قالوا: هذا وهابي، حتى ينفروا الناس عن دعوته، وحتى يظن الناس أن هذه الدعوة دعوة باطلة، أو دعوة مخالفة للشرع، وهو غلط قبيح ومنكر ...... حقيقة ما دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا إلى توحيد الله، وهكذا الرسل جميعاً كلهم دعوا إلى توحيد والله، ونشروا دين الله -عليهم الصلاة والسلام- كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: 36]، هذه دعوة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- جميعاً وهي دعوة النبيين وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام-، هو دعا إلى توحيد الله، وقام في مكة بالدعوة، وصار المشركون يسمون من أجاب دعوته الصابئ، كما يُقال للموحد الآن: وهابي، فمن أجاب دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة، قالوا له: الصابئ، وهكذا بعدما هاجر، لكن الله نصر الدعوة أيد نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وانتشرت الدعوة في مكة وفيما حولها، ثم هاجر -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة وانتصرت الدعوة، وقام سوق الجهاد، وصارت المدينة له معقل الإسلام، ومدينة الإسلام، والعاصمة الأولى للإسلام والحمد لله. والمقصود من هذا كله أن هذه الدعوة وهذا اللقب لقب لمن دعا إلى توحيد الله، من دعا إلى توحيد الله وأنكر الشرك يسميه بعض الجهلة: وهابي، لجهلهم بالحقيقة وعدم علمهم بالحقيقة. والحقيقة هي ما ذكرنا، أنها دعوة عظيمة إلى توحيد الله، وإلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعدم التقليد الأعمى والتعصب الأعمى، وعدم البدع والخرافات، وعدم الشرك والتعلق بالأموات والأشجار والأحجار أو بالأنبياء والصالحين، أو بالأصنام، فهذه الدعوة تحارب هذا الشرك، وتدعو إلى توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله وتحقيقها، وتحقيق اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بسنته وطريقته والاستقامة على ذلك، هذه هي دعوة الشيخ محمد -رحمه الله-.

        منقول من موقع بن باز



        بانتظار تعقيبك
        المشكلة أنَّ أصحاب البدع و لكي ينفِّروالنّاس و ينفضوا من حول هذه الدعوة النجديّة أطلقو هذا الإسم.
        عبدالرحمن صالح العشماوي

        كتاب جليل القدر، وافر العلم، نقي العبارة، موضوعي الأسلوب، تتجاوز صفحاته الأربعمائة والخمسين من القطع الكبير، لكاتب قدير هو د.ناصر بن عبد الكريم العقل، توافر لكتابه من علمه، ودراسته، وشمولية نظرته، وجمعه للمعلومات المهمة المتعلقة بموضوع كتابه واستخدامه المتميز للأدلة من القرآن والسنة، وحسن المناقشة لأفكار المعارضين، ما جعل الكتاب جديراً بالقراءة، خاصة من قبل المثقفين المسلمين في البلاد العربية وخارجها إسلاميين وغير إسلاميين، لأنه كتاب مهم في بابه، قائم على (العلم، والدليل)، وليس على الانفعال والعاطفية المفرطة التي تؤثر في سلامة المنهج حينما تسيطر على صاحبه.
        يقول الأستاذ الدكتور ناصر العقل في كتابه القيم (إسلامية لا وهابية) الذي صدر في طبعته الأولى عام 1424هـ والثانية عام 1425هـ عن دار كنوز أشبيليا للنشر، وقد لوحظ لا سيما مع الأحداث الأخيرة: حروب الخليج، وسقوط الاتحاد السوفيتي، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، وما أعقب ذلك من تداعيات، لوحظ بصورة لافتة ومريبة انبعاث كثير من المفتريات والأوهام والأساطير حول ما يسمونه (الوهابية) وشاعت هذه المفتريات والأكاذيب حول الدعوة وأتباعها وعلمائها ودولتها (المملكة العربية السعودية)، وأسهم في ترويجها الحاسدون والمناوئون والكائدون وربما صدقها الجاهلون بحقائق الأمور.
        وإن الباحث في حقيقة هذه الدعوة ومفتريات خصومها، وتحفظات بعض ناقديها، والكم الهائل مما قيل في ذلك وكتب، وما حشي في أذهان الناس تجاهها من تنفير وتضليل، سيصاب بالذهول والحيرة - لأول وهلة - لكن ما إن يلج المنصف في عمق القضية حتى يجد الأمر أيسر وأبين ما يتصوره، وحين يتجرد من الهوى والعصبية فإن الحقائق ستنكشف له، وهي: أن هذه الدعوة الإصلاحية الكبرى، إنما تمثل الإسلام الحق، ومنهاج النبوة، وسبيل المؤمنين والسلف الصالح في الجملة.
        كما سيظهر جلياً أن ما يثار حولها وضدها من الشبهات، إنما هو من قبيل الشائعات، والمفتريات، والأوهام والخيالات، والبهتان، ومن الزبد الذي يذهب جُفاءً عند التحاكم إلى القرآن والسنة، والأصول العلمية المعتبرة، والنظر العقلي السليم.

        ثم يقول المؤلف: إن أتباع هذه الحركة - الإصلاحية - لا يرون صواب هذه التسمية (الوهابية) ولا ما انطوت عليه من مغالطات وأوهام، لاعتبارات مقنعة كثيرة؛ شرعية وعلمية ومنهجية وموضوعية وواقعية.
        وان كان الناقدون قد يجدون في تجاوزات بعض المنتسبين للدعوة ما يتذرعون به في نقدها، لكن التحقيق كفيل بإزالة هذه التهم.
        وحيث قد اشتهرت هذه الدعوة عند غير أهلها، وعند الجاهلين بحقيقتها باسم (الوهابية) فإن هذا الوصف انطلق من الخصوم أولاً، وكانوا يطلقونه على سبيل التنفير واللمز والتعيير، ويزعمون أنه مذهب مبتدع في الإسلام، أو مذهب خامس، وهذا ظلم، فهي ليست سوى الإسلام قرآناً كريماً، وسنة كما جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليه السلف الصالح.

        وأقول:
        هل استطاع الكاتب أن يجلي الحق في هذه القضية؟، وهل استطاع أن يحقق الموضوعية التي يتطلبها العلم الصحيح؟
        أنا لا أجد إجابة مناسبة عن هذا السؤال غير عبارة (نعم)، وأنتم أيها الأحبة ما عليكم إلا التنقل بين فصول هذا الكتاب لتعرفوا صحة ما قلت، فهو كتاب مهم في هذه المرحلة.

        إشارة:
        في دوحة الإسلام أشجار، لها *** ظلٌّ على وادي المحبة يشرف

        نشر هذا المقال في جريدة الجزيرة تحت زاوية الدكتور [دفق قلم] بتاريخ الاربعاء 24 ,ذو القعدة 1425


        --------------------------------------------------------------------------------

        كتاب : إسلامية لا وهابية .. أ.د/ ناصر عبدالكريم العقل





        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
          السلام عليكم

          تقول يا ابو حذيفة في موضوع ابراهيم انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

          نبدأ النقاش بسؤال وجواب بن باز عليه تفضل اقرأ

          يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية، فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟

          نعم هذا لقب مشهور، هذا اللقب مشهور لعلماء التوحيد لعلماء نجد، ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
          -رحمة الله عليه- لأنه دعا إلى الله -عز وجل- في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، واجتهد في إيضاح التوحيد، وبيان الشرك في الناس، حتى هدى الله به الجم الغفير، ودخل الناس في توحيد الله، وتركوا ما هم عليه من أنواع الشرك الأكبر، من عبادة أهل القبور، ومن البناء على القبور وعبادة الأشجار والأحجار، والغلو في الصالحين، فصارت دعوته دعوة تجديدية إسلامية عظيمة نفع الله بها المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها، رحمه الله رحمة واسعة وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه دعوته في نجد يسمى بالوهابي، وكان هذا اللقب علماً على أهل التوحيد، كل من دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك وعن التعلق بالقبور أو التعلق بالأشجار والأحجار وأمر بالإخلاص لله سماه وهابياً، وهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به من أهل التوحيد ومن أهل الإخلاص لله، وممن ينهى عن الشرك بالله، وعن عبادة القبور والأشجار والأحجار والأصنام والأوثان، هذا هو أصل هذه التسمية وهذا اللقب، فهو نسبة إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي الداعي إلى الله -عز وجل- رحمه الله رحمة واسعة، فقد نشأ في نجد وتعلم في نجد، ثم سافر إلى مكة والمدينة وأخذ عن علمائها من أهل السنة ثم رجع إلى نجد، فرأى ما الناس فيه من الجهل وعبادة القبور والغلو فيها والشرك بالله -سبحانه وتعالى- ودعاء الأموات والاستغاثة بهم والبناء على قبورهم؛ فدعا إلى الله، وأرشد الناس، ونهاهم عن الشرك، وبين لهم أن التوحيد هو حق الله -جل وعلا- على عباده، وأنه الذي دعت إليه الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وبين لهم معنى: لا إله إلا الله وأن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي نفي وإثبات، تنفي الألوهية لغير الله، وتثبت العبادة لله وحده -سبحانه وتعالى-، كما قال عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، وقال -سبحانه-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة: 5]، وقال -عز وجل-: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[الأنبياء: 25]، وقال -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء: 23]، وقال -عز وجل-: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر: 14]، وقال -سبحانه-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[البينة: 5]، فالشيخ -رحمه الله- محمد بن عبد الوهاب قام بهذه الدعوة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وكان ذلك في العيينة وهي بلدة قريبة من الرياض، دعا إلى الله فيها ونشر التوحيد وصارت عنده حلقة عظيمة في التعليم، ثم انتقل لأسباب معروفة إلى الدرعية، وتلقاه أميرها محمد بن سعود وبايعه على الدعوة إلى الله -عز وجل-، وعلى نشر الإسلام في الدرعية وما حولها، فنفع الله بذلك وتعاون الشخصان: الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ محمد بن سعود جد العائلة المالكة الآن، فتعاونا في سبيل الدعوة وكان ذلك في عام ثمان وخمسين ومائة وألف في عام 1158هـ هذا بدء الدعوة في الدرعية بعد أن انتقل من العيينة، فانتشر الإسلام هناك وأزيلت القباب التي على القبور، وانتشر التوحيد بين الناس، وعرفوا حقيقة معنى لا إله إلا الله، ثم قامت دولة آل سعود في بقية الجزيرة وانتشر أمر التوحيد في أطراف الجزيرة فنفع الله بهذه الدعوة نفعا عظيماً، وظهر بها الحق وانتصر بها أهل التوحيد، وصارت علما لأهل التوحيد في كل مكان، ثم انتشر هذه الدعوة أيضا في اليمن وفي جهات كثيرة من الهند وغير الهند من الشام والعراق ومصر تلقها أئمة الهدى وعلماء الحق بالقبول، وساعدوا الشيخ محمد -رحمه الله- ودعوا بدعوته، وخالفه آخرون ممن غلب عليهم الجهل أو غلب عليهم التقليد لآبائهم وأسلافهم، أو غلب عليهم الهوى والتعصب لما هم عليه، لئلا يقول: الناس ليش ما علمتمونا؟ ليش ما نبهتمونا؟ فعادوا هذه الدعوة وكتبوا كتابات باطلة، ولكن نصر الله الدعوة وأهلها، واستقام أمر التوحيد في الجزيرة، وانتشر أمر الله بحمد الله، فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعوا إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد يلقب بالوهابي، فهو لقب معروف شريف، وليس بمستنكر، بل هو لقب لأهل التوحيد والإيمان، لأهل الدعوة إلى الله -عز وجل-، ولكن انتشر هذا اللقب، إذا رأوا من يدعوا إلى الله ويبين حقيقة التوحيد، وينهى عن الشرك، في أفريقيا أو في الشام أو في اليمن أو في جهات أخرى إذا رآه بعض الغلاة وبعض المنحرفين قالوا: هذا وهابي، حتى ينفروا الناس عن دعوته، وحتى يظن الناس أن هذه الدعوة دعوة باطلة، أو دعوة مخالفة للشرع، وهو غلط قبيح ومنكر ...... حقيقة ما دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا إلى توحيد الله، وهكذا الرسل جميعاً كلهم دعوا إلى توحيد والله، ونشروا دين الله -عليهم الصلاة والسلام- كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: 36]، هذه دعوة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- جميعاً وهي دعوة النبيين وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام-، هو دعا إلى توحيد الله، وقام في مكة بالدعوة، وصار المشركون يسمون من أجاب دعوته الصابئ، كما يُقال للموحد الآن: وهابي، فمن أجاب دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة، قالوا له: الصابئ، وهكذا بعدما هاجر، لكن الله نصر الدعوة أيد نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وانتشرت الدعوة في مكة وفيما حولها، ثم هاجر -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة وانتصرت الدعوة، وقام سوق الجهاد، وصارت المدينة له معقل الإسلام، ومدينة الإسلام، والعاصمة الأولى للإسلام والحمد لله. والمقصود من هذا كله أن هذه الدعوة وهذا اللقب لقب لمن دعا إلى توحيد الله، من دعا إلى توحيد الله وأنكر الشرك يسميه بعض الجهلة: وهابي، لجهلهم بالحقيقة وعدم علمهم بالحقيقة. والحقيقة هي ما ذكرنا، أنها دعوة عظيمة إلى توحيد الله، وإلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعدم التقليد الأعمى والتعصب الأعمى، وعدم البدع والخرافات، وعدم الشرك والتعلق بالأموات والأشجار والأحجار أو بالأنبياء والصالحين، أو بالأصنام، فهذه الدعوة تحارب هذا الشرك، وتدعو إلى توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله وتحقيقها، وتحقيق اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بسنته وطريقته والاستقامة على ذلك، هذه هي دعوة الشيخ محمد -رحمه الله-.

          منقول من موقع بن باز



          بانتظار تعقيبك



          صالح بن عبدالعزيز
          فمنذ سنوات طويلة وعقود مديدة والحديث دائر والجدل موصول عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وعن دعوته ، مؤيد ومعارض ، متهم ومدافع .
          والذي يلفت النظر في كلام المخالفين للشيخ الذين يلصقون به أنواع التهم أن كلامهم عار عن الدليل ، فليس لما يقولون شاهد من قوله ، أو متمسك من كتبه ، وإنما هي دعاوى يذكرها المتقدم ، ويرددها المتأخر فحسب .
          ولا أظن منصفا إلا وهو يقر بأن أصح طريق لمعرفة الحقيقة أن يقصد المعين الأول ، ويؤخذ من المصدر الأصيل .
          وكتب الشيخ موجودة ، وكلامه محفوظ ، وبالنظر فيه يتحقق صدق ما يشاع عنه أو عدمه ، وأما الدعاوى العارية عن البرهان فسراب لا حقيقة له .
          وفي هذه الأوراق أسطر يسيرة من كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب منقولة بأمانة من الكتب الموثقة التي جمعت كلامه ، ليس لي فيها سوى الترتيب .
          وهي تتضمن إجابات من الشيخ وحده عن أهم التهم التي يرميه بها مخالفوه ، مصرحا فيها بخلاف ما يزعمون ، وأنا على يقين من أنها بتوفيق الله ستكون كافية في توضيح الحق لمبتغيه .
          وأما المعاندون للشيخ المعاندون لدعوته ، الدائبون في إشاعة الزور ونشر الكذب فأقول لهم : اربعوا على أنفسكم فإن الحق أبلج وإن دين الله غالب ، والشمس ساطعة لا تحجب بالأكف .
          هذا كلام الشيخ يفند تلك الدعاوي ، ويدحض هاتيك التهم ، فإن كان عندكم من كلامه ما يكذبه فأبرزوه ولا تكتموه .. وإلا تفعلوا ولستم بفاعلين فإني أعظكم بواحدة : أن تقوموا لله متجردين من كل هوى أو عصبية ، وأن تسالوه بصدق أن يريكم الحق ويهديكم إليه ، ثم تتفكروا فيما يقول هذا الرجل هل جاء بغير كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ؟
          ثم تفكروا كرة أخرى : هل من سبيل للنجاة سوى قول الصدق وتصديق الحق ؟
          فإذا ظهر لكم الحق فثوبوا إلى رشدكم ، وراجعوا الحق ، فإنه خير من التمادي في الباطل ، وإلى الله ترجع الأمور .

          حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
          يحسن في بداية المطاف نقل كلمات موجزة للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في
          بيان حقيقة ما يدعو إليه ، بعيدا عن سحب الدعايات الكثيفة التي وضعها المخالفون حائلا بين كثير من الناس وبين تلك الدعوة ، فيقول:
          أقول ولله الحمد والمنة ، وبه القوة : إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ، دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ، ولست ولله الحمد أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم ...
          بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم ، وأرجو ألا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلنها على الرأس والعين ، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي ، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقول إلا الحق . ( الدرر السنية 1/37،38)

          وأنا- ولله الحمد - متبع ولست بمبتدع . ( مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب 5/36)
          وصورة الأمر الصحيح أني أقول : ما يدعى إلا الله وحده لا شريك له ، كما قال تعالى في كتابه : (( فلا تدعوا مع الله أحدا )) وقال في حق النبي صلى الله عليه وسلم : (( قل إني لاأملك لكم ضرا ولا رشدا )) فهذا كلام الله والذي ذكره لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصانا به ، .... وهذا الذي بيني وبينكم ، فإن ذكر شئ غير هذا فهو كذب وبهتان . ( الدرر السنية 1/91،90 )
          المسألة الأولى : اعتقاد الشيخ في حق النبي صلى الله عليه وسلم
          يرمى الشيخ من أعدائه بتهم عظمى تتعلق باعتقاده في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه التهم هي ما يأتي :
          أولا : أنه لا يعتقد ختم النبوة في النبي صلى الله عليه وسلم .
          هكذا قيل ! مع أن جميع كتب الشيخ تطفح برد هذه الشبهة وتشهد بكذبها ، من ذلك قوله:
          أؤمن بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته . ( الدرر السنية 1/32 )
          فأسعد الخلق وأعظمهم نعيما وأعلاهم درجة أعظمهم اتباعا له وموافقة علما وعملا . ( الدرر السنية 2/21 )

          ثانيا : أنه يهضم النبي صلى الله عليه وسلم حقه ، ولا ينزله المنزلة اللائقة به .
          وللوقوف على حقيقة هذا المدعى أنقل بعضا من كلامه الذي صرح فيه بما يعتقده في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث يقول :
          لما أراد الله سبحانه إظهار توحيده ، وإكمال دينه ، وأن تكون كلمته هي العليا ، وكلمة الذين كفروا هي السفلى ؛ بعث محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وحبيب رب العالمين ، وما زال في كل جيل مشهورا ، وفي توراة موسى وإنجيل عيسى مذكورا ، إلى أن أخرج الله تلك الدرة ، بين بني كنانة وبني زهرة ، فأرسله على حين فترة من الرسل ، وهداه إلى أقوم السبل ، فكان له من الآيات والدلالات على نبوته قبل مبعثه ما يعجز أهل عصره ، وأنبته الله نباتا حسنا ، وكان أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقا ، وأعزهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا ، حتى سماه قومه الأمين ، لما جعل الله فيه من الأحوال الصالحة والخصال المرضية . ( الدرر السنية 2/19،90 )
          وهو سيد الشفعاء ، وصاحب المقام المحمود ، وآدم فمن دونه تحت لوائه . ( الدرر السنية 1/86 )
          وأول الرسل نوح ، وآخرهم وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم . ( الدرر السنية 1/143 )
          وقد بين أبلغ بيان وأتمه وأكمله ، كان أنصح الخلق لعباد الله ، وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيما ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، وجاهد في الله حق الجهاد ، وعبدالله حتى أتاه اليقين . ( الدرر السنية 2/21 )
          كما ذكر رحمه الله أن مما يستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )) : وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والمال . ( كتاب التوحيد : 108 )

          ثالثا : إنكار شفاعته صلى الله عليه وسلم
          ويتولى الشيخ جواب هذه الشبهة ، حيث يقول : يزعمون أننا ننكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم ، بل نشهد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع ، صاحب المقام المحمود ، نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفعه فينا ، وأن يحشرنا تحت لوائه . ( الدرر السنية 1/64،63 )
          ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى ، كما قال تعالى : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) وقال تعالى : (( من ذا الذي يشفعه عنده إلا بإذنه )) ( الدرر السنية 1/31 )
          ويبين الشيخ سبب ترويج هذه الدعاية الكاذبة فيقول :
          هؤلاء لما ذكرت لهم ما ذكره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما ذكره أهل العلم من جميع الطوائف من الأمر بإخلاص الدين لله والنهي عن مشابهة أهل الكتاب من قبلنا في اتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله ؛ قالوا لنا : تنقصتم الأنبياء والصالحين والأولياء . ( الدرر السنية 2/50 )

          المسألة الثانية : آل البيت
          من جملة التهم الموجهة للشيخ : أنه لا يحب آل البيت النبوي ، ويهضمهم حقهم .
          والجواب عن ذلك : أن ما زعم خلاف الحقيقة ؛ بل قد كان رحمه الله معترفا بما لهم من حق المحبة والإكرام ، قائما به ، بل ومنكرا على من لم يكن ذلك . يقول رحمه الله:
          وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس حقوقا ، فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقوقهم ويظن أنه من التوحيد ، بل هو من الغلو ، ونحن ما أنكرنا إلا إكرامهم لأجل ادعاء الألوهية فيهم ، وإكرام من يدعي ذلك . (مؤلفات الشيخ 5/284)
          ومن تأمل سيرة الشيخ تحقق له صدق ما ذكر ، ويكفي في ذلك أن يعلم أن الشيخ قد سمى ستة من أبنائه السبعة بأسماء أهل البيت الكرام رضي الله عنهم وهم : علي وعبدالله وحسين وحسن وإبراهيم وفاطمة ، وهذا دليل واضح على عظيم ما كان يكن لهم من محبة وتقدير .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
            السلام عليكم

            تقول يا ابو حذيفة في موضوع ابراهيم انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

            نبدأ النقاش بسؤال وجواب بن باز عليه تفضل اقرأ

            يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية، فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟

            نعم هذا لقب مشهور، هذا اللقب مشهور لعلماء التوحيد لعلماء نجد، ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
            -رحمة الله عليه- لأنه دعا إلى الله -عز وجل- في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، واجتهد في إيضاح التوحيد، وبيان الشرك في الناس، حتى هدى الله به الجم الغفير، ودخل الناس في توحيد الله، وتركوا ما هم عليه من أنواع الشرك الأكبر، من عبادة أهل القبور، ومن البناء على القبور وعبادة الأشجار والأحجار، والغلو في الصالحين، فصارت دعوته دعوة تجديدية إسلامية عظيمة نفع الله بها المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها، رحمه الله رحمة واسعة وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه دعوته في نجد يسمى بالوهابي، وكان هذا اللقب علماً على أهل التوحيد، كل من دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك وعن التعلق بالقبور أو التعلق بالأشجار والأحجار وأمر بالإخلاص لله سماه وهابياً، وهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به من أهل التوحيد ومن أهل الإخلاص لله، وممن ينهى عن الشرك بالله، وعن عبادة القبور والأشجار والأحجار والأصنام والأوثان، هذا هو أصل هذه التسمية وهذا اللقب، فهو نسبة إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي الداعي إلى الله -عز وجل- رحمه الله رحمة واسعة، فقد نشأ في نجد وتعلم في نجد، ثم سافر إلى مكة والمدينة وأخذ عن علمائها من أهل السنة ثم رجع إلى نجد، فرأى ما الناس فيه من الجهل وعبادة القبور والغلو فيها والشرك بالله -سبحانه وتعالى- ودعاء الأموات والاستغاثة بهم والبناء على قبورهم؛ فدعا إلى الله، وأرشد الناس، ونهاهم عن الشرك، وبين لهم أن التوحيد هو حق الله -جل وعلا- على عباده، وأنه الذي دعت إليه الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وبين لهم معنى: لا إله إلا الله وأن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي نفي وإثبات، تنفي الألوهية لغير الله، وتثبت العبادة لله وحده -سبحانه وتعالى-، كما قال عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، وقال -سبحانه-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة: 5]، وقال -عز وجل-: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[الأنبياء: 25]، وقال -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء: 23]، وقال -عز وجل-: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر: 14]، وقال -سبحانه-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[البينة: 5]، فالشيخ -رحمه الله- محمد بن عبد الوهاب قام بهذه الدعوة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وكان ذلك في العيينة وهي بلدة قريبة من الرياض، دعا إلى الله فيها ونشر التوحيد وصارت عنده حلقة عظيمة في التعليم، ثم انتقل لأسباب معروفة إلى الدرعية، وتلقاه أميرها محمد بن سعود وبايعه على الدعوة إلى الله -عز وجل-، وعلى نشر الإسلام في الدرعية وما حولها، فنفع الله بذلك وتعاون الشخصان: الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ محمد بن سعود جد العائلة المالكة الآن، فتعاونا في سبيل الدعوة وكان ذلك في عام ثمان وخمسين ومائة وألف في عام 1158هـ هذا بدء الدعوة في الدرعية بعد أن انتقل من العيينة، فانتشر الإسلام هناك وأزيلت القباب التي على القبور، وانتشر التوحيد بين الناس، وعرفوا حقيقة معنى لا إله إلا الله، ثم قامت دولة آل سعود في بقية الجزيرة وانتشر أمر التوحيد في أطراف الجزيرة فنفع الله بهذه الدعوة نفعا عظيماً، وظهر بها الحق وانتصر بها أهل التوحيد، وصارت علما لأهل التوحيد في كل مكان، ثم انتشر هذه الدعوة أيضا في اليمن وفي جهات كثيرة من الهند وغير الهند من الشام والعراق ومصر تلقها أئمة الهدى وعلماء الحق بالقبول، وساعدوا الشيخ محمد -رحمه الله- ودعوا بدعوته، وخالفه آخرون ممن غلب عليهم الجهل أو غلب عليهم التقليد لآبائهم وأسلافهم، أو غلب عليهم الهوى والتعصب لما هم عليه، لئلا يقول: الناس ليش ما علمتمونا؟ ليش ما نبهتمونا؟ فعادوا هذه الدعوة وكتبوا كتابات باطلة، ولكن نصر الله الدعوة وأهلها، واستقام أمر التوحيد في الجزيرة، وانتشر أمر الله بحمد الله، فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعوا إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد يلقب بالوهابي، فهو لقب معروف شريف، وليس بمستنكر، بل هو لقب لأهل التوحيد والإيمان، لأهل الدعوة إلى الله -عز وجل-، ولكن انتشر هذا اللقب، إذا رأوا من يدعوا إلى الله ويبين حقيقة التوحيد، وينهى عن الشرك، في أفريقيا أو في الشام أو في اليمن أو في جهات أخرى إذا رآه بعض الغلاة وبعض المنحرفين قالوا: هذا وهابي، حتى ينفروا الناس عن دعوته، وحتى يظن الناس أن هذه الدعوة دعوة باطلة، أو دعوة مخالفة للشرع، وهو غلط قبيح ومنكر ...... حقيقة ما دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا إلى توحيد الله، وهكذا الرسل جميعاً كلهم دعوا إلى توحيد والله، ونشروا دين الله -عليهم الصلاة والسلام- كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: 36]، هذه دعوة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- جميعاً وهي دعوة النبيين وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام-، هو دعا إلى توحيد الله، وقام في مكة بالدعوة، وصار المشركون يسمون من أجاب دعوته الصابئ، كما يُقال للموحد الآن: وهابي، فمن أجاب دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة، قالوا له: الصابئ، وهكذا بعدما هاجر، لكن الله نصر الدعوة أيد نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وانتشرت الدعوة في مكة وفيما حولها، ثم هاجر -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة وانتصرت الدعوة، وقام سوق الجهاد، وصارت المدينة له معقل الإسلام، ومدينة الإسلام، والعاصمة الأولى للإسلام والحمد لله. والمقصود من هذا كله أن هذه الدعوة وهذا اللقب لقب لمن دعا إلى توحيد الله، من دعا إلى توحيد الله وأنكر الشرك يسميه بعض الجهلة: وهابي، لجهلهم بالحقيقة وعدم علمهم بالحقيقة. والحقيقة هي ما ذكرنا، أنها دعوة عظيمة إلى توحيد الله، وإلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعدم التقليد الأعمى والتعصب الأعمى، وعدم البدع والخرافات، وعدم الشرك والتعلق بالأموات والأشجار والأحجار أو بالأنبياء والصالحين، أو بالأصنام، فهذه الدعوة تحارب هذا الشرك، وتدعو إلى توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله وتحقيقها، وتحقيق اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بسنته وطريقته والاستقامة على ذلك، هذه هي دعوة الشيخ محمد -رحمه الله-.

            منقول من موقع بن باز



            بانتظار تعقيبك



            المسألة السادسة : التجسيم
            مما يثار عن الشيخ أيضا أنه مجسم أي :؛ يمثل صفات الله بصفات خلقه .
            وقد ذكر الشيخ معتقده في هذا الباب وهو بعيد كل البعد عما يلصقه به مخالفوه ، إذ يقول :
            من الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ، ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وصفاته ، ولا أكيف ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ؛ لأنه سبحانه لا سمي له ، ولا كفؤ له ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه .
            فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلا وأحسن حديثا ، فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل ، وعما نفاه عنه أهل التحريف و التعطيل ، فقال : (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمدلله رب العالمين )) ( الدرر السنية 1/29 )
            ومعلوم أن النعطيل ضد التجسيم ، وأهل هذا أعداء لأهل هذا ، والحق وسط بينهما . ( الدرر السنية 3/11 )

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
              السلام عليكم

              تقول يا ابو حذيفة في موضوع ابراهيم انه لا وجود لفرقة اسمها الوهابيية

              نبدأ النقاش بسؤال وجواب بن باز عليه تفضل اقرأ

              يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية، فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟

              نعم هذا لقب مشهور، هذا اللقب مشهور لعلماء التوحيد لعلماء نجد، ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
              -رحمة الله عليه- لأنه دعا إلى الله -عز وجل- في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، واجتهد في إيضاح التوحيد، وبيان الشرك في الناس، حتى هدى الله به الجم الغفير، ودخل الناس في توحيد الله، وتركوا ما هم عليه من أنواع الشرك الأكبر، من عبادة أهل القبور، ومن البناء على القبور وعبادة الأشجار والأحجار، والغلو في الصالحين، فصارت دعوته دعوة تجديدية إسلامية عظيمة نفع الله بها المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها، رحمه الله رحمة واسعة وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه دعوته في نجد يسمى بالوهابي، وكان هذا اللقب علماً على أهل التوحيد، كل من دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك وعن التعلق بالقبور أو التعلق بالأشجار والأحجار وأمر بالإخلاص لله سماه وهابياً، وهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به من أهل التوحيد ومن أهل الإخلاص لله، وممن ينهى عن الشرك بالله، وعن عبادة القبور والأشجار والأحجار والأصنام والأوثان، هذا هو أصل هذه التسمية وهذا اللقب، فهو نسبة إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي الداعي إلى الله -عز وجل- رحمه الله رحمة واسعة، فقد نشأ في نجد وتعلم في نجد، ثم سافر إلى مكة والمدينة وأخذ عن علمائها من أهل السنة ثم رجع إلى نجد، فرأى ما الناس فيه من الجهل وعبادة القبور والغلو فيها والشرك بالله -سبحانه وتعالى- ودعاء الأموات والاستغاثة بهم والبناء على قبورهم؛ فدعا إلى الله، وأرشد الناس، ونهاهم عن الشرك، وبين لهم أن التوحيد هو حق الله -جل وعلا- على عباده، وأنه الذي دعت إليه الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وبين لهم معنى: لا إله إلا الله وأن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي نفي وإثبات، تنفي الألوهية لغير الله، وتثبت العبادة لله وحده -سبحانه وتعالى-، كما قال عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، وقال -سبحانه-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة: 5]، وقال -عز وجل-: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[الأنبياء: 25]، وقال -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء: 23]، وقال -عز وجل-: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر: 14]، وقال -سبحانه-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[البينة: 5]، فالشيخ -رحمه الله- محمد بن عبد الوهاب قام بهذه الدعوة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وكان ذلك في العيينة وهي بلدة قريبة من الرياض، دعا إلى الله فيها ونشر التوحيد وصارت عنده حلقة عظيمة في التعليم، ثم انتقل لأسباب معروفة إلى الدرعية، وتلقاه أميرها محمد بن سعود وبايعه على الدعوة إلى الله -عز وجل-، وعلى نشر الإسلام في الدرعية وما حولها، فنفع الله بذلك وتعاون الشخصان: الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ محمد بن سعود جد العائلة المالكة الآن، فتعاونا في سبيل الدعوة وكان ذلك في عام ثمان وخمسين ومائة وألف في عام 1158هـ هذا بدء الدعوة في الدرعية بعد أن انتقل من العيينة، فانتشر الإسلام هناك وأزيلت القباب التي على القبور، وانتشر التوحيد بين الناس، وعرفوا حقيقة معنى لا إله إلا الله، ثم قامت دولة آل سعود في بقية الجزيرة وانتشر أمر التوحيد في أطراف الجزيرة فنفع الله بهذه الدعوة نفعا عظيماً، وظهر بها الحق وانتصر بها أهل التوحيد، وصارت علما لأهل التوحيد في كل مكان، ثم انتشر هذه الدعوة أيضا في اليمن وفي جهات كثيرة من الهند وغير الهند من الشام والعراق ومصر تلقها أئمة الهدى وعلماء الحق بالقبول، وساعدوا الشيخ محمد -رحمه الله- ودعوا بدعوته، وخالفه آخرون ممن غلب عليهم الجهل أو غلب عليهم التقليد لآبائهم وأسلافهم، أو غلب عليهم الهوى والتعصب لما هم عليه، لئلا يقول: الناس ليش ما علمتمونا؟ ليش ما نبهتمونا؟ فعادوا هذه الدعوة وكتبوا كتابات باطلة، ولكن نصر الله الدعوة وأهلها، واستقام أمر التوحيد في الجزيرة، وانتشر أمر الله بحمد الله، فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعوا إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد يلقب بالوهابي، فهو لقب معروف شريف، وليس بمستنكر، بل هو لقب لأهل التوحيد والإيمان، لأهل الدعوة إلى الله -عز وجل-، ولكن انتشر هذا اللقب، إذا رأوا من يدعوا إلى الله ويبين حقيقة التوحيد، وينهى عن الشرك، في أفريقيا أو في الشام أو في اليمن أو في جهات أخرى إذا رآه بعض الغلاة وبعض المنحرفين قالوا: هذا وهابي، حتى ينفروا الناس عن دعوته، وحتى يظن الناس أن هذه الدعوة دعوة باطلة، أو دعوة مخالفة للشرع، وهو غلط قبيح ومنكر ...... حقيقة ما دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا إلى توحيد الله، وهكذا الرسل جميعاً كلهم دعوا إلى توحيد والله، ونشروا دين الله -عليهم الصلاة والسلام- كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: 36]، هذه دعوة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- جميعاً وهي دعوة النبيين وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام-، هو دعا إلى توحيد الله، وقام في مكة بالدعوة، وصار المشركون يسمون من أجاب دعوته الصابئ، كما يُقال للموحد الآن: وهابي، فمن أجاب دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة، قالوا له: الصابئ، وهكذا بعدما هاجر، لكن الله نصر الدعوة أيد نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وانتشرت الدعوة في مكة وفيما حولها، ثم هاجر -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة وانتصرت الدعوة، وقام سوق الجهاد، وصارت المدينة له معقل الإسلام، ومدينة الإسلام، والعاصمة الأولى للإسلام والحمد لله. والمقصود من هذا كله أن هذه الدعوة وهذا اللقب لقب لمن دعا إلى توحيد الله، من دعا إلى توحيد الله وأنكر الشرك يسميه بعض الجهلة: وهابي، لجهلهم بالحقيقة وعدم علمهم بالحقيقة. والحقيقة هي ما ذكرنا، أنها دعوة عظيمة إلى توحيد الله، وإلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعدم التقليد الأعمى والتعصب الأعمى، وعدم البدع والخرافات، وعدم الشرك والتعلق بالأموات والأشجار والأحجار أو بالأنبياء والصالحين، أو بالأصنام، فهذه الدعوة تحارب هذا الشرك، وتدعو إلى توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله وتحقيقها، وتحقيق اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بسنته وطريقته والاستقامة على ذلك، هذه هي دعوة الشيخ محمد -رحمه الله-.

              منقول من موقع بن باز



              بانتظار تعقيبك



              الشبهة ـ تسمية دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بـ( الوهابية ) نسبة إلى الوهابية الرستمية ، التي لم يبق منها إلا اسمها في سجلات التاريخ ، فنبشوا في فتاوى العلماء حولها فوجدوا دعوة إباضية، في شمال أفريقيا نشأت في القرن الثاني الهجري ، باسم ( الوهابية ) نسبة إلى عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم الخارجي الإباضي ، ووجدوا من فتاوى علماء المغرب والأندلس المعاصرين لها ما يحقق غرضهم ، ومن المفارقات العجبية أنهم ينزلون تلك الفتاوى على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ ومنها فتوى مفتي الأندلس علي بن محمد اللخمي المتوفى سنة 478هـ وأما عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم فإنه توفي سنة 190هـ على ما ذكره الزركلي وقيل : 197هـ وقيل : 205هـ بمدينة ( تاهرت ) بالشمال الأفريقي .
              ولعل القارئ الكريم يلاحظ ما يلي:
              1. أن دعوة ابن رستم لم تتجاوز الشمال الأفريقي ، وأما دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ففي الجزيرة العربية ، ومن المعلوم بعد ما بين البلدين ، مع أن دعوة ابن رستم لم يرد لها ذكر في تاريخ جزيرة العرب ، بل لم يذكرها المصنفون في الفرق كالشهرستاني وابن حزم ؛ لانقراضها وضياعها
              2. أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ لا يوافق الخوارج الإباضية في مذهبهم ، بل كانت دعوته تجديدية على منهج السلف الصالح
              3. أن تشويه صورة هذه الدعوة مرتبط بالاستعمار ، ومما يبين ذلك أن الضابط البريطاني ( سادلير ) مبعوث الحكومة البريطانية في الهند قام برحلة من الهند إلى الرياض ، ووقف على أطلال الدرعية في 13 أغسطس 1819م الموافق سنة 1233هـ ، ولحق بإبراهيم باشا ، وأدركه في (أبيار علي ) ، وهنأه على النصر وقال له : ( مع سقوط الدرعية، وخروج عبد الله عنها يبدو أن جذور الوهابيين قد انطفأت ، فقد عرفت من كل البدو الذين قابلتهم في نجد أنهم سنيون وأنهم يداومون على الصلاة المفروضة حتى في السفر الطويل وتحت أقسى الظروف )
              4. يظن بعض الناس خطأً أن تسمية دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ بالوهابية إنما هو نسبة إلى والده ـ عبد الوهاب ـ ولا يصح ذلك لأمرين :
              أ ـ أن الذين سموها بذلك ذكروا فتاوى علماء المغرب في الوهابية الرستمية مما يدل على أنهم نسبوها إليها .
              ب ـ أن والده لم يقم بهذه الدعوة ، ولا شارك فيها ، بل إن الشيخ لم يظهر دعوته إلا بعد وفاة والده

              الدرر السنية (1/127-133)

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                الأخوه الأفاضل محمد وأبو حذيفه

                نتمنى أن يكون حوار يسؤال وجواب

                وبإختصار حتى نخرج بفائده فى هذا الموضوع

                وأن نبتعد عن كلل كلام مرسل بدون دليل

                وجزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                  الحمد لله على نعمه . . .


                  الاخ الفاضل أبو حذيفة
                  جزاك الله خيرآ
                  وجعله الله في ميزان حسناتك
                  بما كتبته لنا عن الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله
                  وصدقني إنها فائدة عظيمة لي ولكل القراء بأن تتوضح لهم أمور كانت محل جدل
                  بوركت


                  هدانا الله وهداكم
                  النابغه

                  تعليق


                  • #10
                    المسألة السادسة : التجسيم
                    مما يثار عن الشيخ أيضا أنه مجسم أي :؛ يمثل صفات الله بصفات خلقه .
                    وقد ذكر الشيخ معتقده في هذا الباب وهو بعيد كل البعد عما يلصقه به مخالفوه ، إذ يقول :
                    من الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ، ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وصفاته ، ولا أكيف ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ؛ لأنه سبحانه لا سمي له ، ولا كفؤ له ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه .
                    فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلا وأحسن حديثا ، فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل ، وعما نفاه عنه أهل التحريف و التعطيل ، فقال : (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمدلله رب العالمين )) ( الدرر السنية 1/29 )
                    ومعلوم أن النعطيل ضد التجسيم ، وأهل هذا أعداء لأهل هذا ، والحق وسط بينهما . ( الدرر السنية 3/11 )

                    السلام عليكم

                    ماردك أخونا الفاضل محمد الوائلى على هذا الكلام

                    من فم الشيخ محمد عبد الوهاب

                    هل هذا هو التجسيم أخى .



                    أخى أبو حذيفه

                    بارك الله فيك

                    وجزيت عنا خير الجزاء

                    تعليق


                    • #11
                      المسألة السادسة : التجسيم
                      مما يثار عن الشيخ أيضا أنه مجسم أي :؛ يمثل صفات الله بصفات خلقه .
                      وقد ذكر الشيخ معتقده في هذا الباب وهو بعيد كل البعد عما يلصقه به مخالفوه ، إذ يقول :
                      من الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ، ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وصفاته ، ولا أكيف ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ؛ لأنه سبحانه لا سمي له ، ولا كفؤ له ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه .
                      فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلا وأحسن حديثا ، فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل ، وعما نفاه عنه أهل التحريف و التعطيل ، فقال : (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمدلله رب العالمين )) ( الدرر السنية 1/29 )
                      ومعلوم أن النعطيل ضد التجسيم ، وأهل هذا أعداء لأهل هذا ، والحق وسط بينهما . ( الدرر السنية 3/11 )
                      السلام عليكم

                      ماردك أخونا الفاضل محمد الوائلى على هذا الكلام

                      من فم الشيخ محمد عبد الوهاب

                      هل هذا هو التجسيم أخى . ؟ لو كان الأمر كذلك

                      فنحن أيضا مجسمين

                      هل خدعنا وظلمنا هذا الرجل أخى محمد ؟

                      والله لقد قرأت عنه مايخالف أقول الأخوه الشيعه

                      ورددت فى عدة مشاركات دفاعا عنه

                      ولكن الحقيقه لم أقرأ هذا الكلام عن التجسيم الذى قاله

                      وعندنا الشيخ محمد حسان قال أن هذا الرجل مظلوم

                      وأن بعض أتباعه هم المغالين


                      أخى أبو حذيفه

                      بارك الله فيك

                      وجزيت عنا خير الجزاء

                      وننتظر رد أخونا المحترم محمد الوائلى
                      التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 10-07-2008, 12:32 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        يا ابو حذيفة اكثرت من النسخ واللصق وانا اريد ان احاورك بافكارك وليس افكار غيرك

                        اقتبس بعضا من كلام بن باز واضع اسئلة حوله

                        يقول بن باز (نعم هذا لقب مشهور، هذا اللقب مشهور لعلماء التوحيد لعلماء نجد، ينسبونهم إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ))

                        وايضا ((وصار أتباعه ومن دعا بدعوته ونشأ على هذه دعوته في نجد يسمى بالوهابي، وكان هذا اللقب علماً على أهل التوحيد، كل من دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك وعن التعلق بالقبور أو التعلق بالأشجار والأحجار وأمر بالإخلاص لله سماه وهابياً، وهو لقب شريف عظيم يدل على أن من لقب به من أهل التوحيد ومن أهل الإخلاص لله))

                        وايضا ((فصار أتباع هذه الدعوة ومن يدعوا إلى توحيد الله من علماء التوحيد من علماء نجد يلقب بالوهابي، فهو لقب معروف شريف،وليس بمستنكر،بل هو لقب لأهل التوحيد والإيمان، ))

                        اذن بن باز يقول ان لقب الوهابي مشهور وشريف وعظيم وليس بمستنكر وهو لقب علماء التوحيد علماء نجد فما تعليقك؟؟

                        ولماذا بن باز يحصر التوحيد بعلماء نجد وكأن باقي علماء المسلمين ليسو علماء توحيد؟؟

                        ما هو السبب في التعاون بين ال سعود وبن عبد الوهاب؟؟؟؟

                        وكيف كان السنة مشركين في السعودية؟؟؟

                        وهل كانت السعودية خالية من العلماء السنة؟؟

                        واذا كان يوجد علماء سنة فهل كانوا يجهلون حقيقة التوحيد وفقط بن عبدالوهاب يعرف التوحيد ؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          عليكم السلام اخي العزيز اسامة

                          حياك الله

                          اخي اسامة سوف نناقش التجسيم عند الوهابيية لاحقا وسوف ارد على كل الاسئلة بعيدا عن التعصب واطلب من ابو حذيفة ان يناقش بافكاره وبعيدا عن التعصب والنسخ واللصق الزائد عن حده

                          بانتظار تعقيب ابو حذيفة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                            الحمد لله على نعمه . . .


                            الاخ الفاضل أبو حذيفة
                            جزاك الله خيرآ
                            وجعله الله في ميزان حسناتك
                            بما كتبته لنا عن الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله
                            وصدقني إنها فائدة عظيمة لي ولكل القراء بأن تتوضح لهم أمور كانت محل جدل
                            بوركت


                            هدانا الله وهداكم
                            النابغه
                            بارك الله فيك أخي النّابغة و جعلني و أيّاك من الّذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                            أسعدني مرورك

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                              عليكم السلام اخي العزيز اسامة

                              حياك الله

                              اخي اسامة سوف نناقش التجسيم عند الوهابيية لاحقا وسوف ارد على كل الاسئلة بعيدا عن التعصب واطلب من ابو حذيفة ان يناقش بافكاره وبعيدا عن التعصب والنسخ واللصق الزائد عن حده

                              بانتظار تعقيب ابو حذيفة
                              ألا يكفيك أنّ الشيخ ينفي كلَّ ما نسب إليه و على لسانه
                              و من أحسن أن تطرح شبهاتك واحدة تلوى الأخرى و أنا أردٌُ عليها
                              و كفاك من أسطوانة النقل و اللصق لأنّي لم أخرج عن الموضوع
                              فقد طرحت شبهة التجسيم فرديت عليها على لسان الشيخ
                              ثمّ طرحت شبهة التسمية بالوهّابين فرديت عليها
                              ثمّ إن كنت في موقع شيخ إبن باز رحمه الله و لم أجد له أثر
                              فهل تتكرّم و تعطيني الرّابط؟
                              راجعلك إن شاء الله
                              تحيّاتي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X