السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
أتمنى أن يسمح لي أخي الحبيب / رجلٌ رشيد باختصار الإشكال القائم في هذا الموضوع .. فأقول :
بما أن أغلب الشيعة الإمامية يُشنِّعون على 99 % من صحابة رسول الله ويرمونهم بالتُهَم والجرائم .. فلماذا يثِقون بنقلهم للقرآن ؟؟؟ .. ذلك القرآن الذي يتعبَّد به الشيعة ويتلونه ويستنبطون أحكامهم منه ؟؟؟ .
وإذا كانوا يحتجُّون بأن الله قد وعدنا بحفظه بقوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .. نقول :
من أين أتيتم بهذه الآية ؟؟؟ .. أليست تلك الآية من القرآن الذي نقلوه لكم أولئك الصحابة الأشرار في نظركم ؟؟؟ .
=======



يقول الأخ الحسيني :
تقصد أخي أنه خاف من ربه أن تنزل عليه مصيبة ؟؟؟ .
شيءٌ رائع أن يخاف من ربه .. ويتنزّه عن الكذب على الله .
وإذا كانوا يخافون الله بهذا الشكل .. فكيف لا يخافون أن تنزل عليهم مصيبة عندما يعصِرون بضعة رسول الله بين الباب والجدار ويكسرون ضلعها ويُسقِطون جنينها ويغتصبون إرثها ؟؟؟ .

أخي الحسيني :
من خاف من هذه .. فتأكّد أنه سيخاف من الأخرى .
ومادامت مخافة الله نَصْبَ عينيه .. فهو من الأخيار الذين يجب أن نترضّى عليهم بدلاً من لعنهم وسبابهم .



تحياتي للجميع .

لا والله لم أقصد بكلامي بأنه ردّاً على حبيب قلبي صندوق .. لا والله .
ولكن أقصد به ردّاً على كل من يرى من الشيعة أن أصحاب رسول الله بعد وفاته كانوا أهل ردَّة إلا سبعة أو نحو هذا الرقم .

ياليت أغمّض عيوني وافتّحها وأرى الشيعة بأخلاق وتعامل الثعلب وصندوق وحلم اللقاء وأسدُ الله وبقية الخيِّرين .