تويت
17749 حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، اَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِيَ فِينَا الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَاَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ اَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ اَنِّي اَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ اَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ اَنِّي اَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَاَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ هَنِيئًا يَا ابْنَ اَبِي طَالِبٍ اَصْبَحْتَ وَاَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ قَالَ اَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
مع ان القرآن قال:
" المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض "
اى المحبة والنصرة بين المؤمنين
فكيف يقول عمر لعلي مهنئا : اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
ولم تكن هذه المقوله الا للرسول
لانه هو مولى كل مؤمن ومؤمنة
ومعنى مقوله عمر ان على لم يكن بالامس القريب مولى كل مؤمن ومؤمنة
وحتى عمر نفسه لم يكن مولى كل مؤمن ومؤمنة الى الآن
لكن علي اصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة
فاذا كان معنى مولى كل مؤمن ومؤمنة بالمحب والناصر
فالقرآن قدبين ذلك بان المؤمن هو محب وناصر لاخيه المؤمن
فكيف اذن يهنئونه بشىء موجود فى الجميع ؟
اذن لابد ان معنى مولى كل مؤمن ومؤمنة ليس المحب والناصر
وانما معناها ماكان الرسول عليه وعلي من بعده .
مع ان القرآن قال:
" المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض "
اى المحبة والنصرة بين المؤمنين
فكيف يقول عمر لعلي مهنئا : اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
ولم تكن هذه المقوله الا للرسول
لانه هو مولى كل مؤمن ومؤمنة ومعنى مقوله عمر ان على لم يكن بالامس القريب مولى كل مؤمن ومؤمنة
وحتى عمر نفسه لم يكن مولى كل مؤمن ومؤمنة الى الآن
لكن علي اصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة
فاذا كان معنى مولى كل مؤمن ومؤمنة بالمحب والناصر
فالقرآن قدبين ذلك بان المؤمن هو محب وناصر لاخيه المؤمن
فكيف اذن يهنئونه بشىء موجود فى الجميع ؟
اذن لابد ان معنى مولى كل مؤمن ومؤمنة ليس المحب والناصر
وانما معناها ماكان الرسول عليه وعلي من بعده .
تعليق