إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التوسل والاستغاثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    أثناء البحث في هذا الموضوع وقعت يدي على بعض الامور أرجوا من أخي تامر أن يعلق عليها


    1- وقعت على قول لأحد علماء السنة في التوسل وهو :

    -قال الشوكاني في تحفة الذاكرين :
    وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى .

    وقال فيها في شرح قول صاحب العمدة : ويتوسل إلى الله بأنبيائه والصالحين ما لفظه ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي من حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ثم قال : وأما التوسل بالصالحين فمنه ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال عمر رضي الله عنه اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبينا إلخ انتهى .

    وقال في رسالته الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد : وأما التوسل إلى الله سبحانه بأحد من خلقه في مطلب يطلبه العبد من ربه فقد
    قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنه لا يجوز التوسل إلى الله تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه . ولعله يشير إلى الحديث الذي أخرجه النسائي في سننه والترمذي وصححه ابن ماجه وغيرهم أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث , قال وللناس في معنى هذا قولان أحدهما أن التوسل هو الذي ذكره عمر بن الخطاب لما قال كنا إذا أجدبنا نتوسل بنبينا إليك فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا وهو في صحيح البخاري وغيره فقد ذكر عمر رضي الله عنه أنهم كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم قي حياته في الاستسقاء ثم توسل بعمه العباس
    .


    2- مسألة

    يقولون أن الأعمال الصالحة مخلوقة، فكيف يجوز التوسل بالأعمال الصالحة ولا يجوز التوسل بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعد وفاته وهو أشرف المخلوقات بما فيها الأعمال الصالحة؟



    كلا من العمل الصالح - بفرض أنه صالح عند الله, فإن هذا غيب لا نعلمه- والدعاء مخلوقان لله- تعالى- كما هو عقيدة أهل السنة والجماعة, قال تعالى: { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }الصافات-96.

    وكل من الدعاء والعمل الصالح عرض, أي ليس لهما وجود حقيقي, بل أمر اعتباري نفترض قيامه في الأجسام, تظهر له آثار. وأن كليهما قبل العمل بهما ليس لهما وجود, فهما أيضا معدومان, فهما أقرب إلى العدم من الأموات, فلم جاز التوسل بهما, ولم يجز التوسل بالأنبياء والشهداء, وهم أحياء في قبورهم بنص الكتاب والسنة, قال تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران-169، وفي حديث مسلم: (مررت على موسى -عليه الصلاة والسلام - وهو قائم يصلي في قبره)... الحديث.

    وكذلك في حديث الإسراء أنه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمَّ بالأنبياء.

    وأكبر دليل على نفع الأموات للأحياء حديث البخاري عندما مر الرسول الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم- على موسى -عليه الصلاة والسلام- بعد أن أمرنا بالصلاة, فقال له عدة مرات: (ارجع إلى ربك فسله التخفيف, فإن أمتك لا تطيق ذلك)... الحديث.

    فإن ادَّعوا أن التوسل بالعمل الصالح وبالأحياء ورد به الدليل, بينما التوسل بالأموات لم يرد به دليل. قلنا: بل عكس ذلك صحيح قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ }المائدة-35, وهو أمر عام يشمل الوسيلة بالأحياء والأموات, والقول بالتخصيص تحكم في كتاب الله.

    وروي الترمذي بسنده, عن عثمان بن حنيف: (أن رجلا ضرير البصر أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: ادع الله أن يعافيني, قال: إن شئت دعوت, وإن شئت صبرت, فهو خير لك, فقال فادعه, قال: فأمره أن يتوضأ, فيحسن وضوءه, ويدعوا بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي, اللهم فشفعه في).

    ورواه ابن ماجه, وفيه: (يا محمد, إني قد توجهت بك إلى ربي), وفي رواية الإمام أحمد في المسند: (ففعل الرجل فبرأ) وفي رواية النسائي: (فرجع,وقد كشف الله عن بصره), وفي رواية الحاكم المستدرك: (اللهم شفعه في, وشفعني في نفسي).وفي رواية ابن أبي خيثمة: (وإن كانت حاجه فافعل مثل ذلك)
    .


    3- مسألة


    فيما يرتبط بالتوسل الى الله عزوجل بالوسائل التي امر التوسل اليه بها قضية الحياة والموت، يقولون إذا استدللتم بآية «إذا جاءك الامر» بالمجيء للرسول والاستغفار واستغفار الرسول له فأن هذا يصدق في حياته (صلى الله عليه وآله) فلا يجوز بعد وفاته، ما هو الرد على هذه الشبهة.


    فأنما قاله القرآن احق بالتصديق والاعتقاد مما يدعوه هؤلاء حيث ان القرآن الكريم يصف الدار الاخرة بأنها مفعمة بالحياة ومشتدة بالحياة اكثر من النشأة‌ الدنيوية «وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون»، مظهر عنفوان الحياة هو الدار الاخرة وليست هي دار الدنيا، الدنيا على اية حال «الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا» وبالتالي في نشأة دار الدنيا الكثير ربما يصف القرآن الكريم الذين لا يؤمنون بأنهم موتى او في كثير من لسان الروايات الواردة عن النبي واهل بيته ان من يجهل الشيء او يجهل اشياءهم اموات والعماء احياء والعلم هو الحياة وماشبه ذلك، الحقيقة وهذا يؤيده الوجدان من العلم نوع من الادراك ونوع من الشعور بما يحيط بالانسان وما هو موجود في المخلوقات وبالتالي فأن الشعور هو احد ابرز امتيازات الحياة فأذا كانت الدار الاخرة حينئذ يشتد فيها الشعور «كلا لو تعلمون علم اليقين / لترون الجحيم / ثم لترونها عين اليقين» نحن لا نشعر بكثير من ما هو في البرزخ، ما هو في الاخرة، مما يدلل على اننا ليست لدينا تلك المقدرة من الحياة والشعور الموجودة‌ في البرزخ وفي الاخرة.



    تعليق


    • #62
      هداك الله وغفر لى ولك وللمسلمين

      المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي


      نحن لا نفرق بين الاثنين ( الوسيلة والواسطة ) بل نعتبر كلاهما داخل في مسمى الوسيلة:

      قال ابن الأثير في ( النهاية ) : ( الواسل : الراغب والوسيلة : القربة والواسطة وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به وجمعها وسائل )


      وبعيدا عن الاختلاف في المسميات

      انت تؤمن بالوسيلة إذا كانت عمل صالح.

      ولا تؤمن بالوسيلة إذا كانت نبي أو ولي صالح وتسميها واسطة

      يظهر اختلافنا فيما سميته واسطة


      ولكن أحب أن أوضح لك أنك تؤمن بجزء من الواسطة ولا تؤمن بجزء آخر وهذا ما سوف نناقشه إن شاء الله.


      الجزء الذي تؤمن به:

      1- ما ذكره القرآن من توسط ابناء يعقوب أبيهم بقولهم استغفر لنا

      قال تعالى : ( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفر لَكمْ رَبّي إنَّه هوَ الْغَفور الرَّحيم )

      ولم يقل لهم
      لا تقولوا هذا وتوجهوا إلى الله مباشرة بطلب المغفرة، لأنه لا يغفر الذنوب إلا الله ولا ينبغي السؤال الإّ إلى الله.

      2- ما ذكره القرآن من مجئ المسلمين لرسول الله ص واستغفاره لهم:

      قال تعالى (
      وَلَوْ أَنَّهمْ إذْ ظَلَموا أَنْفسَهمْ جَاءوكَ فَاسْتَغْفَروا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهم الرَّسول لَوَجَدوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً)

      وكان كلامك



      نلاحظ في المثالين ذهاب ابناء يعقوب ومجئ المسلمين للانبياء وطلب منهم الاستغفار ... وهذه واسطة بينهم وبين الله جعلوا غير الله بينهم ( الرسول ص ونبي الله يعقوب ) ولو كنت تنكر هذا النوع لقلت المفترض الآ يذهبوا لغير الله لطلب الاستغفار ولكنك تؤيد هذا النوع.


      النوع الذي لا تؤيده هو جعل الانبياء والاوصياء واسطة بين العباد وبين الله في دعائهم

      وهذا ما نناقشه هنا


      اخي اكمل المقطع التالي

      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

      حتى لا يكون كما ذكرت ( ويل للمصلين ) نريدك أن تكمل ما ينقصه حتى تقول بجوازه.


      لا ليس معناه ما ذكرت ولكن معناه كما طلب ابناء يعقوب من ابيهم الاستغفار لهم وكما كان المسلمون يطلبون من رسول الله الدعاء لهم فأنا اليوم اطلب من رسول الله ص كما طلبوا

      وانا بإنتظارك لتكمل الجزء الناقص من العبارة التالية حتى تراها جائزة



      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)


      يا أخى هداك الله
      لماذا أنت تلف وتدور فى حلقة مفرغة

      الواسطة شىء والوسيلة شىء اخر

      عرفنا لك الوسيلة بالصورة الصحيحة من علمائنا ومن كلام سيدنا علي نفسه فماذا تُصر على الخلط

      إذا كانت عندك الواسطة = الوسيلة فأنا أقول لك ألتزم بشروط الوسيلة الصحيحة وأختار المسمى الذى يعجبك

      الجزء الذي تؤمن به:

      1- ما ذكره القرآن من توسط ابناء يعقوب أبيهم بقولهم استغفر لنا

      قال تعالى : ( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفر لَكمْ رَبّي إنَّه هوَ الْغَفور الرَّحيم )


      2- ما ذكره القرآن من مجئ المسلمين لرسول الله ص واستغفاره لهم:

      قال تعالى (
      وَلَوْ أَنَّهمْ إذْ ظَلَموا أَنْفسَهمْ جَاءوكَ فَاسْتَغْفَروا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهم الرَّسول لَوَجَدوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً)

      هذا النوع من انواع التوسل الصحيح أخى فلا تخلط الأمور

      من التوسل الصحيح ( التوسل بدعاء الرجل الصالح الحي الذى ترجى اجابته وقلنا ان الصحابة كانت تذهب للرسول ليدعوا لهم وبعد وفاة الرسول ذهبوا لعم الرسول العباس ليدعوا لهم وهذا جزء من التوسل الصحيح )


      اخي اكمل المقطع التالي

      ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)
      تقريباً أنا فهمت قصدك أخى
      أن تريد دعاء صحيح فى لفظه ويكون فيه ذكر الحبيب مُحمد وسوف ألبى لك طلبك

      خذ أخى الصيغة الصحيحة حتى ترددها بدون أى شك

      عند الدعاء طبعاً تلزم بآدابه من وضوء وأستقبال القبلة وغير ذلك والثناء على الله فى بداية الدعاء :

      تقول :
      اللهم إنى أسئلك بخير ما سئلك به عبدك ونبيك مُحمد
      وأستعيذ بك من شر ما أستعاذ به عبدك ونبيك مُحمد
      اللهم ....................

      هداك الله وغفر لى ولك وللمسلمين

      تعليق


      • #63
        جزاك الله خيرا اخى الكريم
        ردود مختصرة وبسيطة فى عددها ومثل الجبال فى حجتها

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
          أثناء البحث في هذا الموضوع وقعت يدي على بعض الامور أرجوا من أخي تامر أن يعلق عليها


          1- وقعت على قول لأحد علماء السنة في التوسل وهو :

          -قال الشوكاني في تحفة الذاكرين :
          وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى .

          وقال فيها في شرح قول صاحب العمدة : ويتوسل إلى الله بأنبيائه والصالحين ما لفظه ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي من حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ثم قال : وأما التوسل بالصالحين فمنه ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال عمر رضي الله عنه اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبينا إلخ انتهى .

          وقال في رسالته الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد : وأما التوسل إلى الله سبحانه بأحد من خلقه في مطلب يطلبه العبد من ربه فقد
          قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنه لا يجوز التوسل إلى الله تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه . ولعله يشير إلى الحديث الذي أخرجه النسائي في سننه والترمذي وصححه ابن ماجه وغيرهم أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث , قال وللناس في معنى هذا قولان أحدهما أن التوسل هو الذي ذكره عمر بن الخطاب لما قال كنا إذا أجدبنا نتوسل بنبينا إليك فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا وهو في صحيح البخاري وغيره فقد ذكر عمر رضي الله عنه أنهم كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم قي حياته في الاستسقاء ثم توسل بعمه العباس
          .


          2- مسألة

          يقولون أن الأعمال الصالحة مخلوقة، فكيف يجوز التوسل بالأعمال الصالحة ولا يجوز التوسل بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعد وفاته وهو أشرف المخلوقات بما فيها الأعمال الصالحة؟



          كلا من العمل الصالح - بفرض أنه صالح عند الله, فإن هذا غيب لا نعلمه- والدعاء مخلوقان لله- تعالى- كما هو عقيدة أهل السنة والجماعة, قال تعالى: { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }الصافات-96.

          وكل من الدعاء والعمل الصالح عرض, أي ليس لهما وجود حقيقي, بل أمر اعتباري نفترض قيامه في الأجسام, تظهر له آثار. وأن كليهما قبل العمل بهما ليس لهما وجود, فهما أيضا معدومان, فهما أقرب إلى العدم من الأموات, فلم جاز التوسل بهما, ولم يجز التوسل بالأنبياء والشهداء, وهم أحياء في قبورهم بنص الكتاب والسنة, قال تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران-169، وفي حديث مسلم: (مررت على موسى -عليه الصلاة والسلام - وهو قائم يصلي في قبره)... الحديث.

          وكذلك في حديث الإسراء أنه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمَّ بالأنبياء.

          وأكبر دليل على نفع الأموات للأحياء حديث البخاري عندما مر الرسول الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم- على موسى -عليه الصلاة والسلام- بعد أن أمرنا بالصلاة, فقال له عدة مرات: (ارجع إلى ربك فسله التخفيف, فإن أمتك لا تطيق ذلك)... الحديث.

          فإن ادَّعوا أن التوسل بالعمل الصالح وبالأحياء ورد به الدليل, بينما التوسل بالأموات لم يرد به دليل. قلنا: بل عكس ذلك صحيح قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ }المائدة-35, وهو أمر عام يشمل الوسيلة بالأحياء والأموات, والقول بالتخصيص تحكم في كتاب الله.

          وروي الترمذي بسنده, عن عثمان بن حنيف: (أن رجلا ضرير البصر أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: ادع الله أن يعافيني, قال: إن شئت دعوت, وإن شئت صبرت, فهو خير لك, فقال فادعه, قال: فأمره أن يتوضأ, فيحسن وضوءه, ويدعوا بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي, اللهم فشفعه في).

          ورواه ابن ماجه, وفيه: (يا محمد, إني قد توجهت بك إلى ربي), وفي رواية الإمام أحمد في المسند: (ففعل الرجل فبرأ) وفي رواية النسائي: (فرجع,وقد كشف الله عن بصره), وفي رواية الحاكم المستدرك: (اللهم شفعه في, وشفعني في نفسي).وفي رواية ابن أبي خيثمة: (وإن كانت حاجه فافعل مثل ذلك)
          .


          3- مسألة


          فيما يرتبط بالتوسل الى الله عزوجل بالوسائل التي امر التوسل اليه بها قضية الحياة والموت، يقولون إذا استدللتم بآية «إذا جاءك الامر» بالمجيء للرسول والاستغفار واستغفار الرسول له فأن هذا يصدق في حياته (صلى الله عليه وآله) فلا يجوز بعد وفاته، ما هو الرد على هذه الشبهة.


          فأنما قاله القرآن احق بالتصديق والاعتقاد مما يدعوه هؤلاء حيث ان القرآن الكريم يصف الدار الاخرة بأنها مفعمة بالحياة ومشتدة بالحياة اكثر من النشأة‌ الدنيوية «وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون»، مظهر عنفوان الحياة هو الدار الاخرة وليست هي دار الدنيا، الدنيا على اية حال «الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا» وبالتالي في نشأة دار الدنيا الكثير ربما يصف القرآن الكريم الذين لا يؤمنون بأنهم موتى او في كثير من لسان الروايات الواردة عن النبي واهل بيته ان من يجهل الشيء او يجهل اشياءهم اموات والعماء احياء والعلم هو الحياة وماشبه ذلك، الحقيقة وهذا يؤيده الوجدان من العلم نوع من الادراك ونوع من الشعور بما يحيط بالانسان وما هو موجود في المخلوقات وبالتالي فأن الشعور هو احد ابرز امتيازات الحياة فأذا كانت الدار الاخرة حينئذ يشتد فيها الشعور «كلا لو تعلمون علم اليقين / لترون الجحيم / ثم لترونها عين اليقين» نحن لا نشعر بكثير من ما هو في البرزخ، ما هو في الاخرة، مما يدلل على اننا ليست لدينا تلك المقدرة من الحياة والشعور الموجودة‌ في البرزخ وفي الاخرة.

          قبل أن ارد على كلامك أخى أحب أضع لك قاعدة هامة جداً
          إذا رأيت حكم لله ورسول فلا تذهب إلى هنا وهناك وأكتفى بفهم الحكم فقط فقط فقط


          1- وقعت على قول لأحد علماء السنة في التوسل وهو :

          -قال الشوكاني في تحفة الذاكرين :
          وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى .

          وقال فيها في شرح قول صاحب العمدة : ويتوسل إلى الله بأنبيائه والصالحين ما لفظه ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي من حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ثم قال : وأما التوسل بالصالحين فمنه ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال عمر رضي الله عنه اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبينا إلخ انتهى .
          يا أخى هداك الله وغفر لى ولك وللمسلمين
          يكفيك اخر سطر فقط فى هذا الأقتباس حتى تفهم الكلام الذى تنقله
          ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال عمر رضي الله عنه اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبينا
          ألا تفهم هذا الكلام أخى
          كيف للصحابة رضوان الله عليهم استسقوا بالعباس عم الرسول و ولم يذهبوا لقبر الرسول ليستسقوا به
          كلام من الاخر خالص

          باقى كلامك أخى مكرر وتم الرد عليه قبل ذلك
          ممكن تدخل موضوع أختنا زهر الشوق الذى يحمل اسمى فى اخر صفحاته سوف تجد الرد الشافى على هذه المشاركة من حيث العصمة

          تعليق


          • #65
            -قال الشوكاني في تحفة الذاكرين
            وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى

            قبل أن ارد على كلامك أخى أحب أضع لك قاعدة هامة جداً
            إذا رأيت حكم لله ورسول فلا تذهب إلى هنا وهناك وأكتفى بفهم الحكم فقط فقط فقط
            نفهم من كلامك يااخ تامر ان الشوكاني كافر لانه توسل بالنبي عليه افضل الصلاة والسلام بعد موته
            كماهو معلوم ان اتباع ابن تيميه يقولون ان التوسل قد يخرج صاحبة من الملة

            اعطني دليل واحد من السنةالنبوية قال فيها النبي لاتتوسلوا بي بعد موتي او حرم التوسل
            هل من المعقول ان ائمةالمذاهب السنيةوالسلف الصالح من امثال ابن حبان والشوكاني وابن الجوزي والنووي والذهبي وابن حجر العسقلاني غاب عنهم حكم الله ورسوله ووقعوا في المحظور الشرعي
            اذن كيف تأخذوا دينكم من اصحاب البدع والشركيات ؟؟!!!

            التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 17-08-2008, 11:32 AM.

            تعليق


            • #66
              عدم فهم

              المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
              -قال الشوكاني في تحفة الذاكرين
              وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى



              نفهم من كلامك يااخ تامر ان الشوكاني كافر لانه توسل بالنبي عليه افضل الصلاة والسلام بعد موته
              كماهو معلوم ان اتباع ابن تيميه يقولون ان التوسل قد يخرج صاحبة من الملة

              اعطني دليل واحد من السنةالنبوية قال فيها النبي لاتتوسلوا بي بعد موتي او حرم التوسل
              هل من المعقول ان ائمةالمذاهب السنيةوالسلف الصالح من امثال ابن حبان والشوكاني وابن الجوزي والنووي والذهبي وابن حجر العسقلاني غاب عنهم حكم الله ورسوله ووقعوا في المحظور الشرعي
              اذن كيف تأخذوا دينكم من اصحاب البدع والشركيات ؟؟!!!



              أيه العقول دى
              لو راجعتى باقى الكلام ما قلتى هذا الكلام وهو الجزء الذى أقتبسته وهو يدل على شرح الحديث الذى رددنا عليه وفى نهايته يقول حديث سيدنا عمر وقصة الأستسقاء بالعباس عم النبى ولم يذهب الصحابة إلى قبر الرسول ليتوسلوا به

              ركزوا قبل ان تلقول التهم

              لو عايز أى دليل كل ما عليك هو الدخول فى الموضوع الموجود فى توقيعى والذى دخلت فيه انت من زمااااان ولم تستطيعى ان تثبتى اى شىء

              وهذا موضوع لى اخر من الاخر خالص
              التوسل وحكمه الشرعى فى الإسلام - منتديات أهل السنة والجماعة

              أدلة فى منتهى القوة من الكتاب والسنة ومن أمهات كتب الشيعة وعلى لسان الأئمة عندكم ولم يستطيع أحد أن يرد عليها ولو بالنفى

              سلاماااااااااااات

              تعليق


              • #67
                الموضوع الذي وضعته انت سابقا هل تريد مني ان ارفعه من جديد !!!
                رأيت ان يوجد مواضيع تطالبك بالرد ويوجد هذا الموضوع ايضا يناقش نفس المسألة لم ارد ا ن اشتت جهودك الااذا تريد ان ارفعه من جديد لامانع عندي







                لكنك لم تجبني وتهربت من سؤالي رغم ان وضعته اكثر من مرة !!!

                مامعنى كلمة مستقلا في اثره التي اخذتها من كتاب شيعي
                لااعتقد انك تنسخ وتلصق دون ان تفهم ماذا تعني هذه الكلمة اليس كذلك!!

                ومارأيك في قول الامام علي عليه السلام ( وهو اول امتنا ) مخاطبا النبي صلى الله عليه واله بعد موته
                باابي انت وامي اذكرنا عند ربك واجعلنا من بالك
                صفحة 309 من كتاب نهج البلاغة
                التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 18-08-2008, 07:29 AM.

                تعليق


                • #68
                  تقريباً أنا فهمت قصدك أخى
                  أن تريد دعاء صحيح فى لفظه ويكون فيه ذكر الحبيب مُحمد وسوف ألبى لك طلبك
                  لا أريد ذلك ، أقول لك ما رأيك في قول رسول الله ص
                  ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                  فقلت لي الكلام ناقص

                  قلت لك أكمله حتى لا يكون على مثال ما ذكرت ويل للمصلين ولكنك تجاهلت طلبي

                  إذا رأيت حكم لله ورسول فلا تذهب إلى هنا وهناك وأكتفى بفهم الحكم فقط فقط فقط

                  أحضرت لك كلام رسول الله ص فقلت عنه شبهة ولا أجيزه

                  وتركت كلام الرسول فأحضرت لي قول أحد علمائكم وقلت


                  جئتك بأقوال من العلماء


                  فأحببت أن أحضر لك كلام عالم آخر من علمائكم والان تقول لي


                  إذا رأيت حكم لله ورسول فلا تذهب إلى هنا وهناك وأكتفى بفهم الحكم فقط فقط فقط

                  وجزى الله أخي محمد 1405

                  فقد أحضر رأي جملة من علمائكم

                  عُلماؤهم يقولون بصحة التوسل بالنبي وآله والصحابة:
                  1- إمامهم السيوطي في (تنوير الحلك).
                  2- إمامهم النبهاني في (الشمائل المحمدية)، وكثير من كتبه الأخرى مثل (سعادة الدارين) و(الصلاة على النبي) و(شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق) و(شفاعة النبي) و(استحباب الزيارة) و(كرامات الأولياء)، وقد نقل بعض القصص في كتابه (الشمائل) وغيره من الكتب عن أن بعض الناس جاؤوا عند ضريح النبي وطلبوا منه الحاجة فقضيت حوائجهم بالتوسل بالنبي عند ضريحه وقصص أخرى مُفيدة.
                  3- الدكتور الزحيلي في (الشمائل المحمدية).
                  4- إمامهم ابن حجر الهيتمي [أو الهيثمي] في الكثير من مؤلفاته مثل (شمائل المصطفي) و(الجوهر المُنظم في زيارة القبر المُكرم) وغير ذلك.
                  5- الحسني العلوي في (الذخائر المُحمدية).
                  6- كتاب (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) و(السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل) وأمثال هذه الكتب لإمامهم الأكبر تاج الدين السبكي، فإنهم يعرفونه جيداً ويعرفون سعة علمه وقوة اجتهاده وفطنته، وهو ممن تصدى بقوة في الكثير من مؤلفاته للكذاب الأكبر ابن تيمية.
                  7- إمامهم مُفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة في (الدين والحياة).
                  8- أخو محمد بن عبد الوهاب في (الصواعق الإلهية).
                  9- الدكتور الصبيح في (أخطاء أبن تيمية).
                  10- الدكتور الأحمد في (التبرك).
                  11- العلامة الكوثري في (السيف الصقيل).
                  12- العلامة محمد الكردي في (تبرك الصحابة بآثار الرسول).
                  13- الدكتور عمر هشام في (الرد على الوهابية).
                  14- الدكتور عبد الرحمن البوطي (الوهابية خوارج العصر).
                  15- إمامهم البيهقي في (سيرة النبي المصطفى).
                  16- فضيلة الدكتور محمود الدمياطي في (عقيدة الوهابية في النار).
                  17- إمامهم الحاكم النيسابوري في (الشمائل المحمدية).
                  18- إمامهم ابن مردويه في (مناقب النبي).
                  19- إمامهم الدكتور عبد الله البهنساوي في (مشروعية التوسل بالنبي وآله).
                  20- إمامهم القاضي عياض في (الآثار النبوية) و(الشفا) وغير ذلك.


                  ولكن يبدوا لي أنك تأخذ بعلماء لهم توجههم المغاير لهذا التوجه

                  فأقولها لك لا ننكر على علمائك حكمهم

                  ولا تنكر على من يخالفهم ذلك التوجه

                  فقط قل علمائي لا يجيزون ذلك ويرونه شرك ولهم أدلتهم على ذلك

                  وهناك من علماء المسلمين من يجيزونه ويقولون لا بأس به

                  إذا لماذا نحن هنا نناقش

                  نحن نناقش ليس لفرض جهة من الناس حكمهم على كل المسلمين بحيث يرون أنفسهم الوحيدون على حق وغيرهم ضال مضل

                  بل على العكس لبيان أمر واحد أن التوسل أختلف فيه العلماء فمنهم من يقول بشركية هذا العمل ومنهم من لا يقول بذلك

                  وبما أن هناك خلاف في المسألة فليس هناك داعي لتهويل التوسل على الناس من يرى بشركية هذا العمل عليه اجتنابه هو واتباعه وليس عليه فرض فكره الخاص على الجميع.


                  يكفيك اخر سطر فقط فى هذا الأقتباس حتى تفهم الكلام الذى تنقله
                  كيف للصحابة رضوان الله عليهم استسقوا بالعباس عم الرسول و ولم يذهبوا لقبر الرسول ليستسقوا به
                  كلام من الاخر خالص

                  هذا الحديث لبيان جواز التوسل سواء كان بالنبي ص أم بغيره العباس عم الرسول ص وأما جواز التوسل بالنبي ص بعد وفاته ص فله أدلته الخاصة.



                  سألتك الاخت رافضية حتى الموت مشكورة سؤال ولكنك لم تجبه

                  نفهم من كلامك يااخ تامر ان الشوكاني كافر لانه توسل بالنبي عليه افضل الصلاة والسلام بعد موته

                  وأنا أكرر سؤالها بطريقة أخرى وأتمنى أنك تجيب عليه
                  ( ملاحظة بعض الاسئلة المباشرة تتجنب الرد عليها وهذا أحد أمثلتها )



                  ما رأيك في من يقول من علماء المسلمين بجواز التوسل وهذه قائمة ببعضهم


                  عُلماؤهم يقولون بصحة التوسل بالنبي وآله والصحابة:
                  1- إمامهم السيوطي في (تنوير الحلك).
                  2- إمامهم النبهاني في (الشمائل المحمدية)، وكثير من كتبه الأخرى مثل (سعادة الدارين) و(الصلاة على النبي) و(شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق) و(شفاعة النبي) و(استحباب الزيارة) و(كرامات الأولياء)، وقد نقل بعض القصص في كتابه (الشمائل) وغيره من الكتب عن أن بعض الناس جاؤوا عند ضريح النبي وطلبوا منه الحاجة فقضيت حوائجهم بالتوسل بالنبي عند ضريحه وقصص أخرى مُفيدة.
                  3- الدكتور الزحيلي في (الشمائل المحمدية).
                  4- إمامهم ابن حجر الهيتمي [أو الهيثمي] في الكثير من مؤلفاته مثل (شمائل المصطفي) و(الجوهر المُنظم في زيارة القبر المُكرم) وغير ذلك.
                  5- الحسني العلوي في (الذخائر المُحمدية).
                  6- كتاب (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) و(السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل) وأمثال هذه الكتب لإمامهم الأكبر تاج الدين السبكي، فإنهم يعرفونه جيداً ويعرفون سعة علمه وقوة اجتهاده وفطنته، وهو ممن تصدى بقوة في الكثير من مؤلفاته للكذاب الأكبر ابن تيمية.
                  7- إمامهم مُفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة في (الدين والحياة).
                  8- أخو محمد بن عبد الوهاب في (الصواعق الإلهية).
                  9- الدكتور الصبيح في (أخطاء أبن تيمية).
                  10- الدكتور الأحمد في (التبرك).
                  11- العلامة الكوثري في (السيف الصقيل).
                  12- العلامة محمد الكردي في (تبرك الصحابة بآثار الرسول).
                  13- الدكتور عمر هشام في (الرد على الوهابية).
                  14- الدكتور عبد الرحمن البوطي (الوهابية خوارج العصر).
                  15- إمامهم البيهقي في (سيرة النبي المصطفى).
                  16- فضيلة الدكتور محمود الدمياطي في (عقيدة الوهابية في النار).
                  17- إمامهم الحاكم النيسابوري في (الشمائل المحمدية).
                  18- إمامهم ابن مردويه في (مناقب النبي).
                  19- إمامهم الدكتور عبد الله البهنساوي في (مشروعية التوسل بالنبي وآله).
                  20- إمامهم القاضي عياض في (الآثار النبوية) و(الشفا) وغير ذلك.


                  ماذا تقول عن هؤلاء العلماء وهم يجيزون التوسل

                  ( سؤال مباشر فهل تجيبه ... الصراحة لا أظنك سوف تجيبه فخيب ظني)




                  أحب أن ألفت نظرك أخي تامر إلى أننا نحترم قول علمائك في شركية هذا العمل ( اجتهد فإن اصاب فله اجران وإن أخطأ فله أجر )

                  ونتمنى منك أخي أن تحترم الوجهة المغايرة لهذا التوجه خصوصاً أنهم من علمائكم أهل السنة ( اجتهدوا فإن أصابوا فلهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر )

                  لا نريد أن نضع حكم واحد ونفرضه على الجميع

                  بل نريد بيان أن التوسل مسألة خلافية بين العلماء

                  وليس مسألة أجتمعوا كلهم على شركية هذا العمل

                  وأنت تلاحظ أن عامة الناس يظنون أن هذا العمل مفروغ منه بأنه شرك ولهذا وضعت هذا الموضوع لبيان عكس ما يظنون.


                  لك الحق أن تدافع عن رأيك في هذه المسألة وليس لك الحق أن تعمم ما تراه على الجميع.


                  تعليق


                  • #69
                    عذراً أخى عماد لأنى مشغول جداً والله ولا أقدر على الدخول طويلا على النت ولكن أرد على كلامك بأختصار شديد

                    لا أريد ذلك ، أقول لك ما رأيك في قول رسول الله ص
                    ( اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في)

                    فقلت لي الكلام ناقص

                    قلت لك أكمله حتى لا يكون على مثال ما ذكرت ويل للمصلين ولكنك تجاهلت طلبي
                    الذى أقصده أخى هو أن تأخذ كل شىء معاً الرواية بالشرح من كتبنا وعلمائنا ولا تأخذ بكلام وتفهمه برأسك أنت

                    خذ الشرح + الرواية وافهم الكلام قبل ترديده
                    أحضرت لك كلام رسول الله ص فقلت عنه شبهة ولا أجيزه

                    وتركت كلام الرسول فأحضرت لي قول أحد علمائكم وقلت
                    الرواية أخذت مسمى الشبهة لانك حملتها على غير معناها
                    قلنا ونقلت لك شرح العلماء للرواية حتى لا تنقلها دون وعى فتريد أن تفهما برأسك وتترك أقوال العلماء وشرح الرواية
                    فاهم بالله عليك الكلام

                    وجزى الله أخي محمد 1405

                    فقد أحضر رأي جملة من علمائكم

                    لا يسعنى إلا الضحك اخى عذراً هههههههههههههه
                    أولاً فى بداية كلامك تقول أن الواسطة هى الوسيلة وقد شرحت لك الفرق من الكتاب والسنة ومن كتبكم وعلى لسان الأئمة عندكم والحمد لله لم تعلق على اخر رد فى هذه الجزئية

                    والان تنقل كلام العلماء فى التبرك بأثار النبى ولو دخلت على موضوع فى منتديات أهل السنة والجماعة لوجدت الرد البسيط على هذه الجزئية وليس فيها أى شىء لان التبرك ليس بالواسطة ولا يقترب منها من بعيد ولا من قريب---ادخل على الرابط
                    التوسل وحكمه الشرعى فى الإسلام - منتديات أهل السنة والجماعة

                    لو فرضنا مجرد فرض بوجود كلام عالم بعكس الكتاب والسنة يضرب بكلامه عرض الحائط ولكن فى نفس الموضوع طبعاً مش التبرك ههههههههههههه

                    ما رأيك في من يقول من علماء المسلمين بجواز التوسل وهذه قائمة ببعضهم
                    ههههههههههههههههههههه
                    تاااااااااااااااااااااااااااانى بتكرر

                    التوسل ليس يساوى الواسطة ابداً
                    افهم بالله عليك

                    التوسل جئت لك فيه بكل شىء عنه وفيه الصحيح وغير الصحيح أما الواسطة بين الله وبين خلقه فهى معدومة أصلاً ولا يوجد لها وجود فلا تنسب الموضوع إلى غير مكانه

                    هناك فروق بين التوسل أو الوسيلة ،،،،وبين التبرك ،،،،،وبين الواسطة التى ليس لها وجود بين الله وبين خلقه

                    ارجووووووك افهم ولا تكرر الكلام دون وعى للرد


                    ماذا تقول عن هؤلاء العلماء وهم يجيزون التوسل

                    ( سؤال مباشر فهل تجيبه ... الصراحة لا أظنك سوف تجيبه فخيب ظني)

                    التوسل منه الصحيح وغير الصحيح وهو لا يساوى الواسطة ولا يقترب منها من بعيد ولا منقريب فلا تخلط الأمور أخى

                    ارجوووووووووك افهم قبل أن تنقل

                    هداك الله وغفر لى ولك وللمسلمين

                    مضطر للخروج الان أخى

                    تعليق


                    • #70
                      أخي تامر أنت تتعامل معي بمعيارين

                      تارة احضر لك النص النبوي فتقدم قول العلماء عليه ( الشرح )

                      وتارة احضر لك رأي العلماء فتقدم قول النبي ص

                      ومع ذلك أعلق على ما قلت



                      خذ الشرح + الرواية وافهم الكلام قبل ترديده
                      لو اختلف عالمان في شرح النص النبوي

                      النص النبوي ( اتوسل بنبيك )

                      أحدهما قال خلاف هذا النص ( اتوسل بدعاء نبيك ) ولم يجز النص

                      والاخر قال بالنص ( اتوسل بنبيك ) واجاز النص

                      وهنا أخذت من قول العالم الذي يجيز النص

                      في مثل هذه الحالة أخذت بالنص النبوي وأخذت معه شرح العالم الذي يجيزه

                      فما تعليقك على هذا الكلام؟

                      أمر آخر حينما ذكرت مثال ويل للمصلين كان تكملة النص ( الذين هم عن صلاتهم ساهون )

                      بمعنى النص القرآني لا نأخذه ناقصا ونكمله ببقية النص القرأني

                      وأخذك أخي بهذا المثال كان خاطئاً

                      حينما تقول النص الحديثي ناقصاً فيجب أن نكمله ببقية النص الحديثي وليس نكمله بشرح العلماء

                      وإلا هل تكمل النص القرآني بشرح العلماء أم بذات النص القرآني



                      ألتزم بشروط الوسيلة الصحيحة
                      أخي اسمح لي أقول لك هذه الكلمة : أنت تقدم العلماء على الرسول ص

                      حينما يقول لنا الرسول ص:


                      1- تحسن الوضوء.
                      2- تصلي ركعتين.
                      3- تقول (
                      ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )

                      ترد علي لا تأخذ بهذا الكلام لأن علمائنا لا يقولون بذلك
                      ومن هم العلماء أمام رسول الله ص الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى.


                      سألتك سابقاً ولم ترد على هذا السؤال لو كنت مكان الضرير وطلبت من الرسول ص الدعاء لك فأعطاك الرسول ص شروط كلب الحاجة وهي


                      1- تحسن الوضوء.
                      2- تصلي ركعتين.
                      3- تقول (
                      ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )

                      هل تطيع الرسول ص في ذلك أم تعصيه؟

                      والان تنقل كلام العلماء فى التبرك بأثار النبى ولو دخلت على موضوع فى منتديات أهل السنة والجماعة لوجدت الرد البسيط على هذه الجزئية وليس فيها أى شىء لان التبرك ليس بالواسطة ولا يقترب منها من بعيد ولا من قريب---ادخل على الرابط
                      هل كان كل كلامهم عن التبرك أخي أم فيه آراؤهم في التوسل وهم يجيزونه.


                      لو فرضنا مجرد فرض بوجود كلام عالم بعكس الكتاب والسنة يضرب بكلامه عرض الحائط ولكن فى نفس الموضوع طبعاً مش التبرك ههههههههههههه
                      لماذا تفترض وكأنه لا يوجد في أهل السنة والجماعة من يجيز التوسل ذكرت لك سابقا قول الشوكاني

                      -قال الشوكاني في تحفة الذاكرين :
                      وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى .
                      يضرب بكلامه عرض الحائط
                      أنا لا أسألك عن كلامه ، أسألك ما حكمك على الشوكاني حينما اجاز التوسل بالنبي ص

                      هل تراه مشركاً؟



                      التوسل منه الصحيح وغير الصحيح وهو لا يساوى الواسطة
                      موضوعي يتحدث عن التوسل الذي تراه غير صحيح

                      موضوعي يتحدث عن قول رسول الله ص



                      1- تحسن الوضوء.
                      2- تصلي ركعتين.
                      3- تقول (
                      ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )


                      والذي لا يجيزه علمائك.

                      تعليق


                      • #71
                        نتيجة ما توصلنا اليه:


                        1- نبي الله آدم ع توسل برسول الله ص قبل أن يولد


                        هذا الحديث صحيح عند جماعة من اهل السنة باطل عند غيرهم


                        2- الرسول يعلم الضرير ( ومن الضرير يعلمنا نحن) حينما يطلب حاجة :

                        1- تحسن الوضوء.
                        2- تصلي ركعتين.
                        3- تقول ( ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )

                        وهذا حديث صحيح عند اهل السنة...

                        فهل بعد هذه النتيجتين يقال عن التوسل بدعة وشرك ؟!!!


                        نواصل الحديث عن التوسل في الاسلام.






                        (3 )









                        توسل رجل بالنبي ( ص ) بعد وفاته للدخول على عثمان




                        عدد الروايات : ( 12 )

                        الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

                        - وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) تصبر فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها .

                        الرابط:


                        الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

                        509 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي حدثنا أصبغ بن الفرج حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) أفتصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلي ، وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد , وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة , عن روح بن القاسم , عن محمد بن المنكدر , عن جابر ( ر ) وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد .

                        الرابط:


                        الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

                        8233 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ، ثنا أصبغ بن الفرج ، ثنا إبن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا ، كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي إبن حنيف فشكى ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ( ر ) ، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان ( ر ) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته وقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأذكرها ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : فتصبر فقال : يا رسول الله ، ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات قال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط حدثنا إدريس بن جعفر العطار ، ثنا عثمان بن عمر بن فارس ، ثنا شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ، عن النبي (ص) ، نحوه.

                        الرابط:


                        الطبراني - الدعاء - باب القول عند الدخول على السلطان

                        النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

                        971 - حدثنا طاهر بن عيسى المقرئ المصري ، ثنا أصبغ بن الفرج ، ثنا إبن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن شبيب بن سعيد ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ( ر ) أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي إبن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد ، فصل فيه ركعتين وقل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة : يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ( ر ) فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته وقضاها له ، وقال له : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال له : ما كان لك من حاجة فسل ، ثم إن الرجل خرج من عند عثمان فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر إلي في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته فيك ........

                        الرابط:


                        البيهقي - دلائل النبوة - جماع ابواب ..

                        2417 - أخبرنا أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد ، رحمه الله ، أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال ، قال : أنبأنا أبو عروبة ، حدثنا العباس بن الفرج ، حدثنا إسماعيل بن شبيب ، حدثنا أبي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المديني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجته ، وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكى إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي ، واذكر حاجتك ، ثم رح حتى أرفع ، فانطلق الرجل وصنع ذلك ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ( ر ) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : انظر ما كانت لك من حاجة ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته ولكني سمعت رسول الله (ص) وجاءه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أوتصبر ؟ ، فقال : يا رسول الله ، ليس لي قائد ، وقد شق علي ، فقال : ائت الميضأة فتوضأ ، وصل ركعتين ثم قل : اللهم ، إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي قال عثمان : فوالله ما تفرقنا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر ، وقد رواه أحمد بن شبيب ، عن سعيد ، عن أبيه أيضا بطوله . أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد ، فذكره بطوله . وهذه زيادة ألحقتها به في شهر رمضان سنة أربع وأربعين ، ورواه أيضا هشام الدستوائي ، عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه وهو عثمان بن حنيف.

                        الرابط:


                        أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين

                        4395 - حدثنا أبو عمرو ، ثنا الحسن ، ثنا أحمد بن عيسى ، ثنا إبن وهب ، أخبرني أبو سعيد واسمه شبيب بن سعيد من أهل البصرة ، عن أبي جعفر المديني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان لا يلتفت إليه ، فلقي إبن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي ، فتقضي لي حاجتي ، تذكر حاجتك ، ثم رح حتى أروح ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، فقضاها ثم قال : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجته ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات قال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط رواه عباس الدوري عن عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ذكره بعض المتأخرين عنه في جملة حديث شعبة ، وحماد عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان وحديث روح هو عن أبي أمامة ، عن عمه حدثناه أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أبو العباس الهروي ، ثنا محمد بن عبد الملك ، ثنا عون بن عمارة ، ثنا روح بن القاسم ، أنه حدثهم عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف الحديث ، ولم يفرده من حديث عمارة ، وهو إبن أبي أمامة.

                        الرابط:


                        المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

                        - وأخرجه الطبراني وذكر في أوله قصة وهي أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله فأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط . قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح .
                        كذا في الترغيب وقال الإمام إبن تيمية في رسالته التوسل والوسيلة بعد ذكر حديث عثمان بن حنيف هذا ما لفظه وهذا الحديث حديث الأعمى قد رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره ثم أطال الكلام في بيان طرقه وألفاظها ( من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي ) قال الإمام إبن تيمية هكذا وقع في الترمذي وسائر العلماء قالوا هو أبو جعفر ، وهو الصواب .


                        المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

                        - حدثنا طاهر بن عيسى المقرئ المصري ثنا أصبغ بن الفرج ثنا إبن وهب عن أبي سعيد المكي عن شبيب بن سعيد عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف ( ر ) أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجته وكان وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي إبن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين وقل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان ( ر ) فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة فقال حاجتك فذكر حاجته وقضاها له وقال له ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة وقال له ما كان لك من حاجة فسل ثم إن الرجل خرج من عند عثمان فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر إلي في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف ما كلمته فيك ولكني شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) أو تصبر وقد فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات قال إبن حنيف والله ما تفرقنا حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط .


                        الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 149 )

                        - حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) : روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف ( ر ) : أن رجلا ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : ادع لي أن يعافيني الله . فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك . قال : فادعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ) . قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه . ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر . وفي رواية شعبة : ( ففعل فبرئ ) . وفي رواية : ( يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ) . قال عثمان ( ر ) : فوالله ما انصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر .
                        فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والاستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل . بل إطلاقه - عليه الصلاة والسلام - يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لانه بهم رؤوف رحيم ، ولاحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم . ويدل على ذلك أن عثمان بن حنيف - راوي الحديث - هو وغيره فهموا التعميم ، ولهذا استعمله هو وغيره بعد وفاته (ص) . كما رواه الطبراني في ( معجمه الكبير ) في ترجمة عثمان بن حنيف ( ر ) ، ذكره في أول الجزء الخمسين من مسنده :أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له ، فكان عثمان لا ينظر في حاجته ، فلقي الرجل عثمان بن حنيف ، وشكا إليه ذلك . فقال له عثمان بن حنيف ( ر ) : ( إئت الميضاة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : ( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي ) فتقضى ( 2 ) حاجتك ، وتذكر حاجتك . ورح حتى أروح معك . فذهب الرجل ، وفعل ما قاله عثمان بن حنيف له ، ثم إن الرجل أتى إلى باب عثمان بن عفان ( ر ) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده حتى أدخله إلى عثمان بن عفان ( ر ) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ، فأعلمه بها ، فقضاها ، وقال ما ذكرت حاجتك إلا الساعة . ثم قال عثمان بن عفان ( ر ) : ما كان لك من حاجة فاذكرها . ثم إن الرجل خرج من عند عثمان إبن عفان ( ر ) ، فلقي عثمان بن حنيف ( ر ) ، فقال له : جزاك الله خيرا ، أما إنه ما كان ينظر في حاجتي ، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف ( ر ) : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير ، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له عليه الصلاة والسلام : أو تصبر ؟ فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد ، وقد شق علي . فقال عليه الصلاة والسلام : إئت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما انصرفنا ولا طال الزمان ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ) .
                        ورواه البيهقي بإسناده من طريقين . فهذا من أوضح الأدلة على الاحتجاج للتوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كحياته ، لفعل عثمان راوي الحديث ولفعل غيره في حياته وبعد وفاته ، وهم أعلم بالله - عزوجل - وبرسوله (ص) من غيرهم ، وإليهم ترجع الأمور في القضايا التي شاهدوها في زمنه وأخذ وها عنه ( ر ) . ومن عدل عن ذلك فقد أفهم عن نفسه إن عنده ضغينة لهم . وهذا من الواضحات الجليات التي لا ينكرها إلا صاحب دسيسة ، أعاذنا الله تعالى من ذلك .


                        الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

                        - في ذكر من توسل به (ص) بعد موته روى الطبراني والبيهقي - بإسناد متصل ورجاله ثقات عن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : أئت الميضأة ، فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ] فقال : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . فقال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط .


                        محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 95 )

                        - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المقرى المصرى التميمي ، حدثنا أصبغ بن الفرج ، حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكى ، عن روح بن القاسم ، عن أبى جعفر الخطمى المدنى ، عن أبى أمامة إبن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إنى أسالك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك ( ربى ) جل وعز فيقضى لي حاجتى ، وتذكر حاجتك . ورح إلى حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فادخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الته خيرا ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلى حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : ( أفتصبر ؟ ) ، فقال : يا رسول الله إنه لي قائد وقد شق على ، فقال له النبي (ص) : أيت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط .
                        لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد . أبو سعيد المكى وهو ثقة ، وهو الذى يحدث عنه أحمد ( إبن أحمد ) بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلى ، وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبى جعفر الخطمى واسمه عمير إبن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح . ا ه‍ . . وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 )، وفى الدعاء ( 2 / 1288 ) ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ). قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعا وموقوفا . فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة .


                        حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 11 )

                        - روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق إبن وهب عن شبيب عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف ( ر ) : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد اني اتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم اتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا . ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره . فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي . فقال له النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط .
                        صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : لا شك في صحة الحديث المرفوع .

                        تعليق


                        • #72
                          ربنا يهديك يا أخى عماد مما تنقل دون ان تتأكد

                          تعيد وتزيد بعد الرد عليك
                          ادخل على الرابط وشوف اللى أنت عايزه وبراحتك وانا موجود
                          التوسل وحكمه الشرعى فى الإسلام - منتديات أهل السنة والجماعة

                          تعليق


                          • #73
                            مامعنى كلمة مستقلا في اثره التي اخذتها من كتاب شيعي
                            لااعتقد انك تنسخ وتلصق دون ان تفهم ماذا تعني هذه الكلمة اليس كذلك!!

                            ومارأيك في قول الامام علي عليه السلام ( وهو اول امتنا ) مخاطبا النبي صلى الله عليه واله بعد موته
                            باابي انت وامي اذكرنا عند ربك واجعلنا من بالك
                            صفحة 309 من كتاب نهج البلاغة


                            النووي والشوكاني وابن حجر العسقلاني وابن الجوزي وابن عساكر وتقي الدين السبكي والسيوطي والذهبي والحاكم النيسابوري والطبري وغيرهم من ائمة سلفكم الصالح توسلوا بالنبي صلى الله عليه واله بعد موته
                            هل هؤلاء مشركين واصحاب بدع وخرافات ؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 22-08-2008, 08:07 AM.

                            تعليق


                            • #74
                              أخي تامر أنت لم ترد على مشاركتي رقم 70.


                              بإنتظار ردك عليها....



                              تعليق


                              • #75
                                نتائج هذا الموضوع



                                1- نبي الله آدم ع توسل برسول الله ص قبل أن يولد

                                هذا الحديث صحيح عند جماعة من اهل السنة باطل عند غيرهم


                                2- الرسول يعلم الضرير ( ومن الضرير يعلمنا نحن) حينما يطلب حاجة :

                                1- تحسن الوضوء.
                                2- تصلي ركعتين.
                                3- تقول ( ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي )

                                وهذا حديث صحيح عند اهل السنة...


                                3- راوي حديث التوسل عثمان بن حنيف يعلم رجلا كيفية طلب الحاجة عن طريق التوسل بالنبي ص بعد وفاته ص.

                                فهل بعد هذه النتائج يقال عن التوسل بدعة وشرك ؟!!!
                                وهل لا زال البعض يقول التوسل في حياة النبي ص جائز ولكن بعد وفاته لا يجوز.


                                نواصل الحديث عن التوسل في الاسلام.




                                ( 4 )






                                عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص)
                                عدد الروايات : ( 9 )


                                سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه ( ص ) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
                                ‏- حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال : قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطا ‏ ‏شديدا فشكوا إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت انظروا قبر النبي (ص) ‏فاجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق . ‏
                                الرابط :
                                غريب الحديث - غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن
                                1082 - حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دِية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك , وسفيان : فيها الاجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب وأخبرنا أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا ، فقال : يأوي إلى امرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلا : يعني لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.
                                الرابط :
                                المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 )
                                - وخرج أبو محمد الروائي من طريق إبن زيد بن سعد حدثنا عمرو بن مالك البكري حدثنا أبو الحور بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) ، فقالت : إنظروا قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
                                الشامي - السيرة النبوية - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - الباب الثامن : في الاستسقاء بقبره الشريف ( ص ) روى الدارمي عن أبي الجوراء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة . . . فشكوا إلى عائشة . . . فقالت : انظروا إلى قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوه إلى السماء . . . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ........
                                الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وقال أبو الجوزاء قحط الناس فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت فسمي عام الفتق ( و ) من المجاز الفتق .
                                الحصني الدمشقي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - في الاستسقاء بقبره الشريف (ص) روى الدارمي عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي : عام الفتق .
                                الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 166 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - من أنباء التوسل بقبر النبي (ص) وآثاره وقد تقدم توسل آدم (ص) بالنبي (ص) ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم (ص) بتوسله بالنبي (ص) ظالما ضالا مشركا . وليس وراء ذلك زندقة وكفر ، وروي عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ( ر ) ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شئ . ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الأبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق .
                                محمود سعيد ممدوح- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.

                                - قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ): باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منة كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى .
                                حسن بن علي السقاف - الإغاثة - رقم الصفحة : ( 25 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - النكري ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : أنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .

                                قلت : وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة ( ر ) استغاثت بالنبي (ص) بعد موته وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه . وكأنها أيضا تقول إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي (ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره (ص) .






                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X