سؤال أخي مالك : هل لا يجوز مطلقا الرواية عن مبتدع مسلم ؟
أم انه يوجد هناك ضوابط ؟
هل تعرف الرواية يحيى بن لو ط الازدي ؟
[QUOTE] فهل تعرف من هو عمران بن حطان يا أيها الفاضل؟؟
هو من أشهر قادة الخوارج وزعمائهم، وقد روى عنه البخاري رغم عداوته لأمير المؤمنين عليه السلام الذي قال
في حقه رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يبغضك إلا منافق. وقد بلغ من شدة عداوة هذا الرجل لأمير المؤمنين
عليه السلام أن مدح ابن ملجم في أبيات له وأثنى على ضربته للإمام علي عليه السلام في محرابه، وعبّر عنها
بأنها تفوق أعمال الثقلين عند الله، فقال:
:عمران بن حطان بصريون، وعمران هو السدوسي كان أحد الخوارج من العقدية بل هو رئيسهم وشاعرهم، وهو الذي مدح ابن ملجم قاتل علي بالأبيات المشهورة، وأبوه حطان بكسر المهملة بعدها طاء مهملة ثقيلة، وإنما أخرج له البخاري على قاعدته في تخريج أحاديث المبتدع إذا كان صامد اللهجة متدينا؛ وقد قيل إن عمران تاب من بدعته وهو بعيد، وقيل: إن يحيى بن أبي كثير حمله عنه قبل أن يبتدع، فإنه كان تزوج امرأة من أقاربه تعتقد رأي الخوارج لينقلها عن معتقدها فنقلته هي إلى معتقدها، وليس له في البخاري سوى هذا الموضع وهو متابعة،
المصدر فتح الباري
انتبه أخي مالك :
حدّثنا مُعاذُ بن فَضالةَ حدثنا هشامٌ عن يحيىٰ عن عِمرانَ بن حِطّانَ: أن عائشة رضي اللهُ عنها حدَّثته «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن يَترُك في بَيتهِ شيئاً فيه تَصاليبُ إلا نَقضَه».
حدّثني محمدُ بن بشار حدَّثَنا عثمانُ بن عمرَ حدَّثَنا عليُّ بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمرانَ بن حِطانَ قال: «سألتُ عائشة عن الحرير فقالت: ائتِ ابن عبّاس فسلْهُ، قال: فسألتهُ فقال: سلِ ابن عمرَ قال: فسألتُ ابن عمرَ فقال: أخبرَني أبو حفص ـ يعني عمرَ بن الخطاب ـ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما يلبَس الحريرَ في الدنيا من لا خَلاق له في الآخرة. فقلتُ: صدقَ وما كذَبَ أبو حفصٍ عَلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم».
هذين الحديثن فقط الذان رواهما بخاري عن عمران بن حطان وقيل هناك عدة أسباب :
1- الحديثين رواهما يحيى بن كثير عن عمران بن حطان اذله الله وقيل ذلك قبل أن يبتدع ويصبح من قادة الخوارج وهذا الأرجح.
2- وقيل هناك منهجية خاصة للبخاري بالرواية عن أصحاب البدع إن لم يتهم بالكذب.... وليس غالبا يفعل ذلك البخاري
والأرجح والله اعلم هو أن يحيى بم كثير نقل الحديثين عن عمران بن حطان المجرم قبل ان يصبح خارجي.
سؤال أخي مالك : هل لا يجوز مطلقا الرواية عن مبتدع مسلم ؟
أم انه يوجد هناك ضوابط ؟
هل تعرف الرواية يحيى بن لو ط الازدي ؟
الناصبي منافق معلوم النفاق كعبدالله بن أبي بن سلول...لقول رسول الله لعلي : "لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق"..
فأي ضوابط تتكلم عنها أخي الفاضل؟؟ هل تقبل بحديث عبدالله بن أبي بن سلول؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
انتبه أخي مالك :
حدّثنا مُعاذُ بن فَضالةَ حدثنا هشامٌ عن يحيىٰ عن عِمرانَ بن حِطّانَ: أن عائشة رضي اللهُ عنها حدَّثته «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن يَترُك في بَيتهِ شيئاً فيه تَصاليبُ إلا نَقضَه».
حدّثني محمدُ بن بشار حدَّثَنا عثمانُ بن عمرَ حدَّثَنا عليُّ بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمرانَ بن حِطانَ قال: «سألتُ عائشة عن الحرير فقالت: ائتِ ابن عبّاس فسلْهُ، قال: فسألتهُ فقال: سلِ ابن عمرَ قال: فسألتُ ابن عمرَ فقال: أخبرَني أبو حفص ـ يعني عمرَ بن الخطاب ـ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما يلبَس الحريرَ في الدنيا من لا خَلاق له في الآخرة. فقلتُ: صدقَ وما كذَبَ أبو حفصٍ عَلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم».
هذين الحديثن فقط الذان رواهما بخاري عن عمران بن حطان وقيل هناك عدة أسباب :
1- الحديثين رواهما يحيى بن كثير عن عمران بن حطان اذله الله وقيل ذلك قبل أن يبتدع ويصبح من قادة الخوارج وهذا الأرجح.
2- وقيل هناك منهجية خاصة للبخاري بالرواية عن أصحاب البدع إن لم يتهم بالكذب.... وليس غالبا يفعل ذلك البخاري
والأرجح والله اعلم هو أن يحيى بم كثير نقل الحديثين عن عمران بن حطان المجرم قبل ان يصبح خارجي.
سلام الله عليك
أنا أعرف أن البخاري لم ينقل عن عمران سوى حديثين...لكن الرجل منافق كما قال رسول الله ...فهل تجوز
الرواية عن المنافقين ؟؟ ثم ما هو الدليل أنه روى الحديثين قبل أن يصبح خارجيا؟؟ المسألة ظنية و ليست يقينيه..
و ليتك تعلق كذلك على الأسامي الأخرى المذكوره...حين يتسنى لك الوقت
تعليق