وعليكم السلام
اختلف معك اخي مسافر
اختلف معك اخي مسافر
(لاتقل لي لو ظفروا به حين البأس لما ذبحوه ، فالمعركة عندما تبدأ وتتحد السيوف لم تعد حفلة عرس)
فمن ارتأى قتالك رأى قتلك
ولكني أقول أن أمير المؤمنين عليه السلام
قبل سيف الزبير رضي الله عنه بعد مقتله وقال قولته المعروفة ( بشر قاتل ابن صفية بالنار)
وأقول أنه أعاد أم المؤمنين كريمة الى مأمنها
وأقول أنه مسح الغبار عن وجه طلحة رضوان الله عليه بعد مقتله في الجمل
وقال اني لارجو أن أكون واياك ممن قال الله تعالى فيهم
( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )
وأقول أنه ثبت أن الامام صلى على قتلى الفريقين
أنا أقصد التالي فيما يخص مفهوم الشقاء
عندما ضرب اللعين الامام سلام الله عليه على اعلى جبهته
وبسيف مسموم
قال
اشتريته بألف
وشحذته بالف
وسممته بألف
ودعوت الله أن يقتل به شر خلقه
يعني اللعين يعتقد أن الامام شرالخلق
وهذا محض شقاء لم يكن عند غيره
وكان جواب الامام عليه السلام فصل الخطاب
قال له قد أجاب الله دعوتك
وقال للحسن عليه السلام
ان أنا مت فاقتله بسيفه
وقتل ابن ملجم بنفس السيف الذي ضرب به الامام
الآن ركز معي
انسان يحمل سيفه ويدعو الله أن يقتل به شر الخلق
فيقتل هو نفسه بذلك السيف وتصدق دعواه
هل بعد هذا الشقاء من شقاء
طبعا كل هذا لا يثلم حتمية دلالة الأمر على مقام علي عليه السلام
تعليق