نقول:
لماذا لم يُدافع الله عن النبي في كثير من الواضع؟! ألم يكن الله يرى ما يُلاقيه النبي؟! حتى قالَ رسول الله: ما أُوذي نبي مثلما أُوذيت!!، بل إنهم يقولون بأن النبي عنده بنتاً اسمها (زينب)، وقد تعرَّضَ لها عدو الله تعالى (الهبار بن الأسود) وضربها بالسوط أو طعن بعيرها حتى روَّعها وأسقطت جنينها كما جاء في كتبهم المُعتبرة مثل (نيل الأوطار)، (ذخائر العقبى)، (الاستيعاب)، (مناقب أهل البيت)، (المستدرك على الصحيحين)، (المعجم الكبير والأوسط)، (مجمع الزوائد)، (عمدة القارئ) وغير ذلك، فلماذا لم يُدافع النبي وفوق النبي الله عن (زينب)، بل تركهُ وبعدَ مُدة قالَ النبي بهدر دم الهبار، وبعدَ مُدة عفى عنه وكأن لم يكن شيء، فماذا يُسمى هذا؟!
وهُنا مُلاحظة، وهي: إذا كانَ النبي أهدرَ دم الهبار لأنه روَّعَ زينب وأسقطت حملها.. فهذا ينطبق على مَن روَّع فاطمة وأسقطَ حملها!!.
فلو قالَ قائل أنَّ النبي عفى عنه فيما بعد، نقول: لم يكن النبي موجوداً عندما روَّعوا فاطمة، ولم يرد نص أنَّ علي عفى عنهم، ولم يرد نص أنَّ فاطمة عفت عنهم بل ماتت وهي غاضبة وواجدة عليهم كما ثبت ذلك في كتبهم المُعتبرة، إذاً حُكم الإعدام في حق عُمر ما زال مُعطَّلاً، وندعو العالَم الإسلامي إلى التعجيل في إقامة الحد الشرعي عليه!!، عِلماً أنَّ الحُمقى القائلين بأنَّ أبو بكر أسترضاها وطلبَ منها العفو فعفت عنه ينبغي عليهم مُلاحظة النقاط التالية:
أولاً: هُم يعرفون خطورة أنَّ فاطمة تموت وهي غاضبة ولِذا يكذبونَ ويُخادِعون لكي يُفبركوا قصة خائنة تُبيِّن أن فاطمة رضيت عنهم.
ثانياً: إذا كانوا يقولون بأنه اعتذرَ منها واسترضاها فيعني ذلك أنه كانَ على خطأ عندما قال: (النبي لا يورث)، لأنه لا يعتذر إلا المُخطئ، فإن رضيت فاطمة عنه كما يزعمون فالقول (النبي لا يورث) ساقط إلى أبد الآبدين، وهذا افتراء منه على النبي.
ثالثاً: لا يوجد كتاب مُعتبر عندهم يقول بأنهم رضيت عنهم، بل القول الثابت أنها استشهدت وهي غاضة عليهم، والكتب كثيرة التي ذكرت ذلك، منها: صحيح البخاري، مُصنَّف الصنعاني، البداية والنهاية، سيرة ابن كثير، فلك النجاة، فضل آل البيت، مسند أحمد، سنن البيهقي، صحيح مسلم، سنن الترمذي، مطالب السؤول، كفاية الطالب، تأريخ الخميس، صحيح ابن حبان، كنْز العمال، الطبقات الكبرى، سير أعلام النبلاء، تأريخ المدينة، وغير ذلك، والكلام طويل لا مجال للتفصيل في هذه العُجالة.
ويقول بعض الحُمقى في قنواتهم الفضائية: كيفَ نُصدِّق أن الإمام علي وهو الشجاع جالس داخل الدار ويترك فاطمة المرأة الضعيفة تقوم لترى مَن في الباب؟! أينَ غِيرة الإمام على زوجته؟!
نقول: الجواب على أمثال هؤلاء السفهاء وأمثال هذه الأسئلة غير العلمية في النقاط التالية -باختصار شديد-:
النقطة الأولى: لماذا تتكلم عن فاطمة لأنها قامت لترى من الطارق، وعن غِيرة الإمام (ع) ولا تتكلم عن عائشة عندما ركبت الجمل وخرجت للحرب مع الصحابة؟! أليست عندهم غِيرة على شرف النبي؟! أليسَ عند عائشة غِيرة على نفسها؟! لماذا تتكلم عن المرأة العظيمة التي أرادت -وهي داخل الدار- أن تعرف مَن الواقف عند الباب، ولا تتكلم عن المرأة التي خرجت من المدينة إلى البصرة مع الرجال لأجل مُحاربة إمام زمانها، وتكون سبباً في قتل العشرات من الصحابة؟! فإذا أجبتني على هذا.. أُجيبكَ على ما تزعم.
النقطة الثانية: لماذا لا تتكلم عن غِيرة الفاسق الفاجر يزيد بن معاوية عندما سبى نساء الرسالة بعد كربلاء من بلدٍ إلى بلد؟!
النقطة الثالثة: لماذا -يا أحمق- لا تقرأ كتبكم لترى أن عائشة كانت تفتح الباب للطارق وهي مع النبي (ص) في البيت؟!
النقطة الرابعة: هذا السؤال اسألهُ إلى عُلمائكم لأنهم قالوا بذلك.
لماذا لم يُدافع الله عن النبي في كثير من الواضع؟! ألم يكن الله يرى ما يُلاقيه النبي؟! حتى قالَ رسول الله: ما أُوذي نبي مثلما أُوذيت!!، بل إنهم يقولون بأن النبي عنده بنتاً اسمها (زينب)، وقد تعرَّضَ لها عدو الله تعالى (الهبار بن الأسود) وضربها بالسوط أو طعن بعيرها حتى روَّعها وأسقطت جنينها كما جاء في كتبهم المُعتبرة مثل (نيل الأوطار)، (ذخائر العقبى)، (الاستيعاب)، (مناقب أهل البيت)، (المستدرك على الصحيحين)، (المعجم الكبير والأوسط)، (مجمع الزوائد)، (عمدة القارئ) وغير ذلك، فلماذا لم يُدافع النبي وفوق النبي الله عن (زينب)، بل تركهُ وبعدَ مُدة قالَ النبي بهدر دم الهبار، وبعدَ مُدة عفى عنه وكأن لم يكن شيء، فماذا يُسمى هذا؟!
وهُنا مُلاحظة، وهي: إذا كانَ النبي أهدرَ دم الهبار لأنه روَّعَ زينب وأسقطت حملها.. فهذا ينطبق على مَن روَّع فاطمة وأسقطَ حملها!!.
فلو قالَ قائل أنَّ النبي عفى عنه فيما بعد، نقول: لم يكن النبي موجوداً عندما روَّعوا فاطمة، ولم يرد نص أنَّ علي عفى عنهم، ولم يرد نص أنَّ فاطمة عفت عنهم بل ماتت وهي غاضبة وواجدة عليهم كما ثبت ذلك في كتبهم المُعتبرة، إذاً حُكم الإعدام في حق عُمر ما زال مُعطَّلاً، وندعو العالَم الإسلامي إلى التعجيل في إقامة الحد الشرعي عليه!!، عِلماً أنَّ الحُمقى القائلين بأنَّ أبو بكر أسترضاها وطلبَ منها العفو فعفت عنه ينبغي عليهم مُلاحظة النقاط التالية:
أولاً: هُم يعرفون خطورة أنَّ فاطمة تموت وهي غاضبة ولِذا يكذبونَ ويُخادِعون لكي يُفبركوا قصة خائنة تُبيِّن أن فاطمة رضيت عنهم.
ثانياً: إذا كانوا يقولون بأنه اعتذرَ منها واسترضاها فيعني ذلك أنه كانَ على خطأ عندما قال: (النبي لا يورث)، لأنه لا يعتذر إلا المُخطئ، فإن رضيت فاطمة عنه كما يزعمون فالقول (النبي لا يورث) ساقط إلى أبد الآبدين، وهذا افتراء منه على النبي.
ثالثاً: لا يوجد كتاب مُعتبر عندهم يقول بأنهم رضيت عنهم، بل القول الثابت أنها استشهدت وهي غاضة عليهم، والكتب كثيرة التي ذكرت ذلك، منها: صحيح البخاري، مُصنَّف الصنعاني، البداية والنهاية، سيرة ابن كثير، فلك النجاة، فضل آل البيت، مسند أحمد، سنن البيهقي، صحيح مسلم، سنن الترمذي، مطالب السؤول، كفاية الطالب، تأريخ الخميس، صحيح ابن حبان، كنْز العمال، الطبقات الكبرى، سير أعلام النبلاء، تأريخ المدينة، وغير ذلك، والكلام طويل لا مجال للتفصيل في هذه العُجالة.
ويقول بعض الحُمقى في قنواتهم الفضائية: كيفَ نُصدِّق أن الإمام علي وهو الشجاع جالس داخل الدار ويترك فاطمة المرأة الضعيفة تقوم لترى مَن في الباب؟! أينَ غِيرة الإمام على زوجته؟!
نقول: الجواب على أمثال هؤلاء السفهاء وأمثال هذه الأسئلة غير العلمية في النقاط التالية -باختصار شديد-:
النقطة الأولى: لماذا تتكلم عن فاطمة لأنها قامت لترى من الطارق، وعن غِيرة الإمام (ع) ولا تتكلم عن عائشة عندما ركبت الجمل وخرجت للحرب مع الصحابة؟! أليست عندهم غِيرة على شرف النبي؟! أليسَ عند عائشة غِيرة على نفسها؟! لماذا تتكلم عن المرأة العظيمة التي أرادت -وهي داخل الدار- أن تعرف مَن الواقف عند الباب، ولا تتكلم عن المرأة التي خرجت من المدينة إلى البصرة مع الرجال لأجل مُحاربة إمام زمانها، وتكون سبباً في قتل العشرات من الصحابة؟! فإذا أجبتني على هذا.. أُجيبكَ على ما تزعم.
النقطة الثانية: لماذا لا تتكلم عن غِيرة الفاسق الفاجر يزيد بن معاوية عندما سبى نساء الرسالة بعد كربلاء من بلدٍ إلى بلد؟!
النقطة الثالثة: لماذا -يا أحمق- لا تقرأ كتبكم لترى أن عائشة كانت تفتح الباب للطارق وهي مع النبي (ص) في البيت؟!
النقطة الرابعة: هذا السؤال اسألهُ إلى عُلمائكم لأنهم قالوا بذلك.
تعليق