لما تشملوا كل الأئمة بحديث الثقلين علما ان الأئمة ما كانوا مولودين بعد ؟
حديث الثقلين يخص اهل البيت فلماذا تجعلون اهل البيت فقط بالأئمة ؟
حديث الثقلين يخص اهل البيت فلماذا تجعلون اهل البيت فقط بالأئمة ؟
1- نص الا ثنا عشر كلهم من قريش
ـ روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » يقول : ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ) . صحيح مسلم : 3 / 1453 ح 1821
.وقريب منه في :
صحيح البخاري : 4 / 165 كتاب الاحكام .
سنن الترمذي : باب ما جاء في الخلفاء من ابواب الفتن .
سنن ابي داود : 3 / 106 كتاب المهدي .
مسند الطيالسي : ح 767 و 1278 .
مسند احمد : 5 / 86 ـ 90 و 92 ـ 101 و 106 ـ 108 .
كنز العمّال : 13 / 26 .
حلية ابي نعيم : 4 / 333 .
فتح الباري : 16 / 338 .
مستدرك الصحيحين : 3 / 617 .
2 ـ وفي رواية :
( لا تزال هذه الامة مستقيما أمرها ، ظاهرة على عدوّها ، حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، ثم يكون المرج او الهرج ) . منتخب الكنز : 5 / 321 وتاريخ ابن كثير : 6 / 249 وتاريخ الخلفاء للسيوطي : 10 وكنز العمال : 13 / 26 والصواعق المحرقة : 28 .
3 ـ وفي رواية :
( يكون لهذه الامة اثنا عشر قيّماً لا يضرّهم من خذلهم كلّهم من قريش ) . كنز العمال : 13 / 27 ومنتخب الكنز : 5 / 312 .
4 ـ وفي رواية :
( لا يزال امر الناس ماضياً ماوليهم اثنا عشر رجلاً ) . صحيح مسلم بشرح النووي : 12 / 202 والصواعق المحرقة : 18 وتاريخ الخلفاء للسيوطي : 10 .
5 ـ عن أنس :
( لن يزال هذا الدين قائماً الى اثني عشر من قريش ، فاذا هلكوا ماجت الارض بأهلها ) . كنز العمال: 13 / 27 .
6 ـ عن ابن النجار :
( لا يزال امر هذه الامة ظاهراً حتى يقوم اثنا عشر كلهم من قريش ) . كنز العمال : 13 / 27 .
7 ـ روى احمد عن مسروق قال : كنّا جلوساً ليلة عند عبد الله ( ابن مسعود ) يقرئنا القرآن ، فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم يملك هذه الامة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني احد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه فقال : « اثنا عشر عدّة نقباء بني اسرائيل » . مسند أحمد : 1 / 398 و 406 .
وقريب منه :
مستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي : 4 / 501 .
فتح الباري : 16 / 339 .
مجمع الزوائد : 5 / 190 .
الصواعق المحرقة : 12 .
تاريخ الخلفاء للسيوطي : 10 .
الجامع الصغير للسيوطي : 1 / 75 .
كنز العمال : 13 / 27 .
فيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي : 2 / 458 .
تاريخ ابن كثير : 6 / 248 .
8 ـ وفي رواية :
قال ابن مسعود : قال رسول الله : ( يكون بعدي من الخلفاء عدّة اصحاب موسى ) . تاريخ ابن كثير : 6 / 248 وكنز العمال : 13 / 27 وشواهد التنزيل للحسكاني : 1 / 455 ح 626 .
اذن نصّت الروايات الآنفة أنّ عدد الولاة اثنا عشر وانهم من قريش ، وقد بيّن الامام علي « عليه السلام » في كلامه المقصود من قريش وقال : ( ان الائمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا يصلح الولاة من غيرهم ) . نهج البلاغة ، الخطبة 142 .
وقال « عليه السلام » : ( اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم لله بحجة إمّا ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً لئلا تبطل حجج الله وبيّناته … ) ينابيع المودة للشيخ سليمان الحنفي في الباب المائة : 523 ، واحياء علوم الدين للغزالي : 1 / 54 وحلية الاولياء : 1 / 80 .
2- التنصيص عليهم من قبل رسول الله ص
لقد ذكر النبي (ص) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة ,
فتارة يشير إلى العدد كما في الروايات المشهورة عند السنة والشيعة (( الخلفاء من بعدي إثنا عشر)) ,
وتارة ً يشير إلى القبيلة كما في قوله (ص) : (( كلهم من قريش)) ,
وإخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه كما في إحدى طرق حديث الخلفاء إثنا عشر قوله (ص) : (( كلهم من بني هاشم)) [ ينابيع المودة 3/104] ,
وتارة يذكرهم بأسمائهم كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (( مقتل الحسين (ع)))[ 1/95], بسنده عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله (ص) , قال :
سمعت رسول الله (ص) يقول : ليلة أسري بي إلى السماء ,
قال لي الجليل جل وعلا: (( آمن الرسول بما أ نزلَ إليه من رَبّه)),
قلت : والمؤمنون ,
قال : صدقت ,
قال : يا محمد إني اطّلعت إلى الأرض إطلاعة
فاخترتك منها فشقـَقت لك إسما من أسمائي فلا أ ذكر في موضع إلا ذ كرتَ معي , فأنا المحمود وأنت محمد ,
ثم أطّلعت الثانية فاخترت علّياً فشققت له إسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي ,
يا محمد إني خلقتك وخلقت عليّا ً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من سنخ نور من نوري , وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين , ومن جحدها كان عندي من الكافرين , يا محمد لو أن عبداً من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقرَّ بولايتكم ,
يا محمد أتحبّ أن تراهم ,
قلت : نعم ياربّ ,
فقال لي : إلتفت عن يمين العرش,
فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي) , كأنه كوكب دري.
قال : يا محمد هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك , وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي.
[ وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (( ينابيع المودة 3/380)) , وفيه : قال : يامحمد هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك (إلى آخر الحديث),
وأيضا رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (( فرائد السمطين ج2 آخر الكتاب))].
وهناك كتب اخرى ذكرت فضائل الأئمة (عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فردا ً كما في ((تذكرة الخواص)) للسبط بن الجوزي الحنفي , هذا فضلاً عما ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحق أمير المؤمنين(ع) وفضله ومناقبه والدلائل الكثيرة الدالة على إمامته وخلافته من كتب أهل السنة.
2- هناك مجموعة من الروايات تشير الى امامة علي بن الحسين(عليه السلام) ذكرت في كتاب (اثبات الهداة) (البحار) أذكر لك واحدة فقط بسند معتبر :
ففي (اثبات الهداة المجلد الاول ص 444). قال: وعن علي بن ابراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني وعمر بن اذينه عن ابان عن سليم بن قيس الهلالي قال: شهدت وصية امير المؤمنين عليه السلام حين اوصى الى ابنه الحسن عليه السلام واشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته واهل بيته ثم دفع اليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام ابا بني امرني رسول الله صلى الله عليه وآله ان اوصي اليك وان ادفع اليك كتبي وسلاحي كما اوصى الي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع ابي كتبه وسلاحه وامرني ان أمرك اذا حضرك الموت ان تدفعها الى اخيك الحسين (عليه السلام), ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال: وقد امرك رسول الله صلى الله عليه وآله ان تدفعها الى ابنك هذا, ثم اخذ بيد علي بن الحسين عليهما السلام فقال لعلي بن الحسين: وامرك رسول الله صلى الله عليه وآله ان تدفعها الى ابنك محمد بن علي واقراه من رسول الله ومني السلام.
3- وتصريح كلّ إمام على ما بعده من المعصومين (عليهم السلام)
روى الشيخ علي بن محمد الخزاز في كتابه الكفاية بإسناد ..... عن عبد الغفار بن القاسم عن الباقر (عليه السلام) في حديث قال : قلت إن كان من هذا كائن يابن رسول الله فإلى من بعدك قال : إلى جعفر هذا سيد أولادي وأبو الائمة صادق في قوله وفعله.
1
تعليق