إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث حول حديث الثقلين من طرق الشيعة الامامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    المبحث السادس : المواطن التي حث فيها رسول الله (ص) على التمسك بالثقلين

    تظهر اهمية حديث الثقلين في تكرر صدور الحديث عن الرسول (ص) وحثه مرارا وتكرارا على التمسك بالثقلين
    فقد تتبعت هذا الحديث فوجدته – بما وصل الينا من الاحاديث في كتبنا - صدر عنه (ص) في عشرة مواطن وهي :
    1- يوم غدير خم
    غاية المرام ج2 ص344 رقم 31 عن كتاب سليم
    غاية المرام ج2 ص351 رقم 47 عن ارشاد المفيد واعلام الورى للطبرسي
    وغاية المرام ج2 ص360 رقم 60 عن كمال الدين للصدوق
    2- يوم عرفة في حجة الوداع
    غاية المرام ج2 ص344 رقم 31 عن كتاب سليم
    3-على منبره في المدينة
    كفاية الاثر ص127 ، ماروي عن حذيفة بن اسيد
    غاية المرام ج2 ص321 رقم 1
    4-في الحجرة المباركة في مرضه روحي فداه
    غاية المرام ج2 ص358 – 359 رقم 54+امالي الطوسي ص478مجلس17 حديث 14
    5-في الجحفة عند انصرافه من حجة الوداع
    الخصال ص65
    6-عند باب الكعبة في حجة الوداع
    المستدرك ج11 ص362
    7-في مسجد الخيف في حجة الوداع
    تفسير القمي ج1 ص بحار الانوار 89 ص102 – 103 وج23 ص1129 رقم 61
    غاية المرام ج2 ص340 رقم 22 – 23 – 24 عن غيبة النعماني
    غاية المرام ج2 ص344 – 345 عن الاحتجاج
    8-بعد احدى صلاته التي صلاها
    كفاية الاثر ص136 باب ما روي عن حذيفة بن اليمان من النصوص غاية المرام ج2 ص321 رقم2
    9-آخر خطبة خطبها في المسجد ولم يخطب بعدها
    الغيبة للنعماني ص73 غاية المرام ج2 ص323 رقم 4 وغاية المرام ج2 ص341 رقم 27 عن كتاب سليم غاية المرام ج2 ص343 عن كتاب سليم غاية المرام ج2 ص 344 رقم 31 عن كتاب سليم وغاية المرام ج2 ص345 رقم 35 عن كتاب الاحتجاج
    10-في منى
    مختصر البصائر ص90 وغاية المرام ج2 ص338 رقم 17

    للاطاع فقط:

    هناك مورد حادي عشر ذكره السيد عبد الحسين شرف الدين في المراجعات نقلا عن كتب المخالفين ولم اذكره لانه غير منقول في كتبنا


    يتبع ... يتبع ....

    تعليق


    • #17
      يرفع

      يتبع

      تعليق


      • #18
        المبحث السابع : السؤال عن الثقلين يوم القيامة

        ماروي عن ابي ذر

        1 -علي بن إبراهيم في تفسيره قال : حدثني أبي عن صفوان بن يحيى عن أبي الجارود عن عمران بن هيثم عن مالك بن ضمرة عن أبي ذر ( قدس سره ) قال : لما نزلت هذه الآية يوم * ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ترد علي أمتي يوم القيامة على خمس رايات فراية مع عجل هذه الأمة فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه ، فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية مع فرعون هذه الأمة فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه ، فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية هي مع سامري هذه الأمة فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فعصيناه وتركناه وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه ، فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية ذي الثدية مع أول الخوارج وآخرهم وأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فمزقناه وبرئنا منه وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية مع إمام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ووصي رسول رب العالمين فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فاتبعناه وأطعناه وأما الأصغر فأجبناه وواليناه ووازرناه ونصرناه حتى أهريقت فيهم دماؤنا ، فأقول : ردوا إلى الجنة رواء مرويين مبيضة وجوهكم ، ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) * ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) "
        غاية المرام ج2 ص346 رقم 38 وبحار الانوار ج37 ص346

        ماروي عن حذيفة بن اسيد الغفاري وابي الطفيل عامر بن واثلة

        2 - روى الصدوق في الخصال ص65 ، السؤال عن الثقلين يوم القيامة حديث رقم98 من باب حديث الثقلين
        حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن حزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال :
        لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونحن معه ، أقبل حتى أنتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول . فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة ، فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت ، وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته ، وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم .
        قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء .
        ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله الا الله وإني رسول الله إليكم ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، فقالوا : نشهد بذلك .
        قال : اللهم اشهد على مايقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ،
        فقالوا : نشهد لكَ بذلك .
        فقال : ألا من كنت مولاه فإن علياً مولاه ، وهو هذا .
        ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال :
        اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، ألا وأني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا ، وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي ، فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حتى تلقوني .
        قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
        قال : أما الثقل الأكبر ، فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في ايديكم ، طرفه بيد الله ، والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى و ما بقى إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب (ع) وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
        قال معروف بن حزبوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام
        فقال : صدق أبو الطفيل رحمه الله ، هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه .
        ثم قال الصدوق :
        وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير
        وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير
        وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض) ، قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء . " انتهى
        3 - الخزار القمي في الكفاية قال : حدثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري قال : حدثنا محمد بن عمر الجعاني قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن شيبة القاضي قال : حدثني محمد بن أحمد بن الحسن قال : حدثنا يحيى بن خلف الراسبي عن عبد الرحمن قال : حدثنا يزيد بن الحسن عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول على منبره : " معاشر الناس إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض حوضا ما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولن تضلوا ولا تبدلوا في عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، معاشر أصحابي كأني على الحوض انتظر من يرد علي منكم وسوف تؤخر أناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي فيقال يا محمد هل شعرت بما عملوا ؟ إنهم ما رجعوا بعدك يرجعون على أعقابهم . ثم قال أوصيكم في عترتي خيرا وأهل بيتي . فقام إليه سلمان فقال : يا رسول الله : من الأئمة من بعدك أما هم من عترتك ؟ فقال : نعم الأئمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم ( عليهم السلام )
        كفاية الاثر للخزار القمي ص127 – 128 باب ماروي عن حذيفة بن اسيد الغفاري وعنه غاية المرام ج2 ص321

        ماروي عن عمر بن الخطاب !!!

        4 - الخزار القمي في الكفاية قال : حدثنا علي بن الحسن بن محمد بن مندة قال : حدثنا هارون بن موسى قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن منصور الهاشمي قال : حدثني أبو موسى عيسى بن أحمد قال : حدثنا أبو ثابت المدني قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن سعيد عن عيسى بن عبد الله بن مالك عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " أيها الناس إني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى فيه قدحان عدد النجوم من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، السبب الأكبر كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فقلت يا رسول الله من عترتك ؟ فقال : أهل بيتي من ولد علي وفاطمة وتسعة من صلب الحسين ( عليه السلام ) أئمة أبرار هم عترتي من لحمي ودمي "
        كفاية الاثر ص91 - 92 وعنه البحار ج36 ص317

        عن رسول الله (ص) مرسلا

        5 - أبو النصر محمد بن مسعود العياشي في تفسيره بإسناده عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن بعض أصحابه قال : خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الجمعة بعد صلاة الظهر ، انصرف على الناس فقال : " أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر من نبي إلا نصف عمر الذي يليه ممن قبله ، وإني لأظنني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون فهل بلغتكم فما إذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد بأنك قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا خيرا ، قال : اللهم اشهد . ثم قال : يا أيها الناس ألم تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث حق من بعد الموت ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ألا ومن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض وحوضي أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف في أيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تذلوا والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني ، وسألت الله لهما ذلك فأعطانيه ، فلا تسبقوهم فتضلوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم " تفسير العياشي ج1 ص4 حديث 3

        ماروي عن ابن عباس

        6- الصدوق في الامالي قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدثنا ابو عبد الله محمد بن احمد بن ثابت بن كنانة ، حدثنا محمد بن الحسن بن العباس أبو جعفر الخزاعي قال : حدثنا حسن بن الحسين العرني قال : حدثنا عمرو بن ثابت عن عطا بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس قال : صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر فخطب واجتمع الناس إليه فقال : " يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي أني مقبوض ، وأن ابن عمي مقبوض ، وأن ابن عمي عليا مقتول ، وأني أيها الناس أخبركم خبرا إن علمتم به سلمتم وإن تركتموه هلكتم ، إن ابن عمي عليا هو أخي ووزيري وهو خليفتي وهو المبلغ عني وهو إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، وإن استرشدتموه أرشدكم ، وإن تبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، وإن أطعتموه فالله أطعتم ، وإن عصيتموه فالله عصيتم ، وإن بايعتموه فالله بايعتم ، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم ، إن الله عز وجل أنزل علي القرآن وهو الذي من خالفه ضل ومن ابتغى علمه عند غير علي هلك ، أيها الناس اسمعوا قولي واعرفوا حق نصيحتي ولا تخالفوني في أهل بيتي إلا بالذي أمرتم به من حفظهم ، وإنهم حامتي وقرابتي وإخوتي وأولادي وأنتم مجموعون ومسائلون عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما إنهم أهل بيتي فمن آذاهم آذاني ، ومن ظلمهم ظلمني ، ومن أذلهم أذلني ، ومن أعزهم أعزني . ومن أكرمهم أكرمني ، ومن نصرهم نصرني ، ومن خذلهم خذلني ، ومن طلب الهدى من غيرهم فقد كذبني ، أيها الناس اتقوا الله وانظروا ما أنتم قائلون إذا لقيتموه ، فإني خصم لمن آذاهم ومن كنت خصمه خصمته ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم " امالي الصدوق ص 121 مجلس 15 حديث 11

        ماروي عن شعيب الحداد عن الصادق (ع)

        7 - الصفار في بصائر الدرجات عن إبراهيم بن هاشم عن ابن فضال عن أبي جميلة عن شعيب الحداد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا أول قادم على الله ثم يقدم علي كتاب الله ثم يقدم علي أهل بيتي ثم تقدم علي أمتي فيقفون فيسألهم ما فعلتم في كتابي وأهل بيت نبيكم ؟ بصائر الدرجات ص432 رقم 1

        وروى : سعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي جميلة المفضل بن صالح الأسدي عن شعيب الحداد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا أول قادم على الله تبارك وتعالى ثم يقدم علي كتاب الله وأهل بيتي ثم تقدم علي أمتي فأقول لهم بئسما فعلتم في كتاب الله عز وجل وأهل بيت نبيكم " غاية المرام ج2 ص353 رقم 45

        ماروي عن ابي الجارود عن الباقر (ع)

        8 - الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي ، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وبأهل بيتي ؟ " اصول الكافي ج2 ص600 حديث 4

        ماروي عن المفضل بن عمرو عن الصادق عن ابيه عن ابائه (ع) عن الرسول(ص)

        9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، قال : حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم ، قال : حدثنا محمد بن علي القرشي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا : أن أتعبي من خدمك ، واخدمي من رفضك ، وإن العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل المظلم وناجاه ، أثبت الله النور في قلبه ، فإذا قال : يا رب يا رب ، ناداه الجليل جل جلاله : لبيك عبدي ، سلني أعطك ، وتوكل علي أكفك ، ثم يقول جل جلاله لملائكته : يا ملائكتي ، أنظروا إلى عبدي ، فقد تخلى بي في جوف الليل المظلم ، والبطالون لا هون ، والغافلون نيام ، اشهدوا أني قد غفرت له . ثم قال ( عليه السلام ) : عليكم بالورع والاجتهاد والعبادة ، وازهدوا في هذه الدنيا الزاهدة فيكم ، فإنها غرارة ، دار فناء وزوال ، كم من مغتر بها قد أهلكته ، وكم من واثق بها قد خانته ، وكم من معتمد عليها قد خدعته وأسلمته ، واعلموا أن أمامكم طريقا مهولا ، وسفرا بعيدا ، وممركم على الصراط ، ولا بد للمسافر من زاد ، فمن لم يتزود وسافر عطب وهلك ، وخير الزاد التقوى ، ثم اذكروا وقوفكم بين يدي الله جل جلاله ، فإنه الحكم العدل ، واستعدوا لجوابه إذا سألكم ، فإنه لابد سائلكم عما عملتم بالثقلين من بعدي ، كتاب الله ، وعترتي ، فانظروا أن لا تقولوا : أما الكتاب فغيرنا وحرفنا ، وأما العترة ففارقنا وقتلنا ، فعند ذلك لا يكون جزاؤكم إلا النار ، فمن أراد منكم أن يتخلص من هول ذلك اليوم ، فليتول وليي ، وليتبع وصيي وخليفتي من بعدي علي ابن أبي طالب ، فإنه صاحب حوضي ، يذود عنه أعداءه ، ويسقي أولياءه ، فمن لم يسق منه لم يزل عطشان ولم يرو أبدا ، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ أبدا ، وإن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لصاحب لوائي في الآخرة ، كما كان صاحب لوائي في الدنيا ، وإنه أول من يدخل الجنة ، لأنه يقدمني وبيده لوائي ، تحته آدم ومن دونه من الأنبياء .
        الأمالي للشيخ الصدوق ص 353 – 354 جلس 47 رقم 9

        يتبع ... يتبع ...

        تعليق


        • #19
          المبحث الثامن : دلالة حديث الثقلين


          اولا : يدل على وجوب اتّباع أهل البيت (ع) والتمسك بهم ولزوم الاخذ بأقوالهم

          كما انه يجب التمسك بالقران والاخذ بما فيه كذلك يجب التمسك باهل البيت واتباعهم والاخذ باقوالهم لقوله (ص) : ماإن تمسكتم بهما لن تضلوا ..."
          ومعنى التمسك بأهل البيت (ع) هو اتباعهم والاخذ بتعاليمهم ، والسير على نهجهم وطريقهم لا التمسك بملابسهم

          ثانيا : يدل على عصمة اهل البيت (ع)

          " لانه (ص) قرنهم بالكتاب الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
          وتصريحه (ص) بعدم افتراق اهل البيت (ع) عن القران " .. لن يفترقا ..."
          ومن البديهي ان صدور اية مخالفة للشريعة ــ سواء كانت عن عمد ام سهو ام غفلة ــ تعتبر
          افتراقا عن القران ، والحديث صريح في عدم افتراقهما حتى يردا الحوض " الاصول العامة للفقه المقارن ص160 بتصرف
          وانظر تفصيل دلالتها على العصمة في كتاب نفحات الازهار ج2 ص266

          ثالثا : حصول النجاة من الضلال بإتباع اهل البيت (ع)

          لقوله (ص) : ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا .."
          وفي بعض الفاظ الحديث : فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلال "
          الكافي ج1 ص286 – 288 بسند صحيح

          رابعا : دلالته على خلافتهم وامامتهم عليهم السلام

          1- " لان هذا الحديث يدل على وجوب اتباع اهل البيت (ع) في جميع الاقوال والافعال والاحكام والاعتقادات
          وظاهر ان هذا الشأن بهذه الحيثية لايتصور الا لمن حاز الزعامة الكبرى ونال الامامة العظمى بعد رسول الله (ص)
          فأمير المؤمنين (ع) هو سيد اهل البيت (ع) وهو الامام والخليفة وهو الذي يجب اقتداء الامة به بعد النبي (ص) ويجب
          ان تقتدي به وتهتدي بهداه وتأخذ الاحكام منه وتطيع اوامره .. "
          نفحات الازهار ج2 ص247 بتصرف
          وقد جاء في بعض الفاظ الحديث " كتاب الله وعلي بن ابي طالب " كما في الخصال للصدوق ص65رقم 98 بسند صحيح ،
          وبصائر الدرجات ص432 رقم 2 بسند صحيح
          2- ورد في بعض الفاظ الحديث التصريح بالخلافة
          " اني تارك ( مستخلف ) فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي هل بيتي ... "
          مستدرك الوسائل ج18 ص 144 وكمال الدين ص239 رقم 60
          وفي بعض الفاظها " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض "
          امالي الصدوق ص500 مجلس 64 حديث 15 وعنه البحار ج23 ص126 رقم 54
          وقد استدل بها الامام الصادق (ع) على امامة اهل البيت (ع) فقد روي عن أبي بصير بسند لابأس به قال : قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) :
          من آل محمد ؟ قال : ذريته ، قلت : من أهل بيته ؟ قال : الأئمة الأوصياء ، قلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء ، قلت : من أمته ؟ قال :
          المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما : كتاب الله وعترته أهل
          بيته ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " امالي الصدوق ص 312 مجلس 48 حديث 10

          خامسا : دلالته على اعلمية اهل البيت (ع) :

          1- لانه (ص) امرنا بالتمسك بهم واتباعهم وطاعتهم والرجوع اليهم ، فلو كان هناك من هو اعلم منهم ، لارجع الامة من بعده اليهم ، لا الى عترته واهل بيته
          2- قد ورد في كثير من طرق حديث الثقلين قوله (ص) " ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم .. "
          وهذا نص في اعلميتهم على جميع الامة
          رواه الصدوق في اماليه بسند صحيح ص421 مجلس 79 رقم 1 وكذا في عيون اخبارالرضا ج2 ص207 وبسند صحيح في الكافي ج1 ص286 – 288 ومراة العقول ج3 ص213
          ورواه سليم في كتابه وعنه في غاية المرام ج2 ص341 ، والغيبة للنعماني ص72 والخزارالقمي في كفاية الاثر ص127 – 128 باب ماروي عن حذيفة بن اسيد الغفاري والعياشي في تفسيره ج1 ص4 رقم 3 والمفيد في الارشادج1 ص180

          سادسا : بقاء العترة الى جنب الكتاب الى يوم القيامة :

          " اي : لا يخلوا منهما زمان من الازمنة ، ماداما لن يفترقا حتى يردا الحوض وهي كناية عن بقائهما الى يوم القيامة " الاصول العامة للفقه المقارن ص162
          وهو يدل على وجود الامام الثاني عشر الحجة المنتظر (عج) ، وانه حي يرزق ، وهو امام هذا الزمان " لان الحديث يدل على عدم افتراق الكتاب والعترة الى يوم القيامة وحتى الورود على الحوض فكما ان القران باق الى يوم القيامة فكذلك يجب وجود مَن يكون اهلاً للتمسك والاقتداء به ، واماما للزمان وحجة للوقت من العترة الطاهرة الى يوم القيامة " نفحات الازهار ج2 ص262

          سابعا : عترة النبي (ص) هم الائمة الاثنا عشر :

          فقد سئل الامام علي (ع) عن معنى العترة الواردة في حديث الثقلين فقال انهم الائمة الاثنا عشر
          فقد روى الصدوق بسند صحيح عن الامام الحسين (ع) قال سئل اميرالمؤمنين (ع) عن معنى قول رسول الله (ص) : اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، مَن العترة
          فقال : انا والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لايفارقون كتاب الله ولايفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) حوضه . " كمال الدين ص240 رقم 64 وعيون اخبار الرضاج2 ص60 رقم 25 ومعاني الاخبار ص90 رقم 4
          وفي حديث اخر عينهم الرسول (ص) بانهم اثنا عشر فقد روى
          محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا عبد الله بن يونسعن رجالهم عن عبد الرزاق بن همام قال : حدثنا معمر بن راشد عن أبان ابن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أميرالمؤمنين ( عليهالسلام ) قال : " انشدكم بالله اتعلمون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قام خطيبا ثم لم يخطب بعد ذلك فقال : " أيها الناس إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وعترتي أهلبيتي ، فإن اللطيف الخبير قد أخبرني وعهد إلي أنهما لا يفترقان حتى يردا علي الحوض : قالوا اللهم شهدنا ذلك كله من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقام اثنا عشرمن الجماعة فقالوا : نشهد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين خطب في اليوم الذي قبض فيه قام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال : يارسول الله لكل أهل بيتك ؟ فقال : لا ، ولكن الأوصياء منهم علي أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي وهو أولهم وخيرهم ، ثم وصيه بعده ابني هذا وأشار إلى الحسن ، ثم وصيه ابني هذا وأشار إلى الحسين ، ثم وصيه ابني بعده سمي أخي ، ثم وصيه بعده سميي ، ثم سبعة من بعده من ولده واحدا بعد واحد حتى يردوا علي الحوض ، شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله ، فقام السبعون البدريون ونحوهم من المهاجرين فقالوا : ذكرتمونا ما كنا نسينا ، نشهد أنا قد [ كنا ] سمعنا ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
          الغيبة للنعماني ص78 وعنه البحار ج33 ص150 وغاية المرام ج2 ص323



          يتبع ...يتبع ...

          تعليق


          • #20
            المبحث التاسع : الاسانيد المعتبرة لحديث الثقلين

            الطريق الأول :

            روى الصدوق في كمال الدين ص240 رقم64 ، ومعاني الأخبار ص90 رقم4 ، وعيون أخبار الرضا ج2 ص60 رقم25 . غاية المرام ج2 ص323 رقم 5
            حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال :
            "سئل أمير المؤمنين عن معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي . من العترة ؟ فقال :" أنا و الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم ، حتى يردوا علي رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه ... "

            أقول : السند صحيح لا غبار عليه لوثاقة جميع رجاله :

            1ـ الصدوق : فهو غني عن التعريف قال النجاشي في فهرسته ج2 ص311 رقم1050
            " شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ..." .
            قال الشيخ في الفهرست : ص188ـ189 رقم709
            " جليل القدر ، يكنى أبا جعفر ، كانَ جليلاً ، حافظاً للأحاديث ، بصيراً بالرجال ، ناقداً للأخبار ، لم يًرَ في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، لَه نحو من ثلاثمائة مصنف ، وفهرست كتبه معروفة ....."
            وقال في رجاله ص495 باب مَنْ لم يرو عنهم باب الميم رقم25 .
            " جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والأخبار و الرجال ، لَهُ مصنفات كثيرة ذكرناها في الفهرست ....."
            وقد نقل ابن ادريس من كتاب فلاح السائل لابن طاووس أنَّ الشيخ الصدوق مجمع على عد الته . المعجم ج16ص322
            2ـ أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني :
            قال الصدوق عنه " وكانَ رجلاً ثقةً ديناً فاضلاً ، رحمة الله عليه ورضوانه " معجم رجال الحديث ج2 ص120
            وقد وقع في كمال الدين بدل أحمد (محمد) وهو تصحيف ، لأنَّ الصدوق ليس لَهُ شيخ باسم محمد بن زياد بن جعفر .
            3ـ علي بن إبراهيم :
            قال النجاشي في فهرسته ج2 ص86 رقم 678
            " ثقةٌ ثبتٌ ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنف كتباً ، وأصرَّ في وسط عمره ......"
            قال السيد الخوئي في المعجم ج11 ص194 " وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ 7140 مورداً "
            4ـ ابيه إبراهيم بن هاشم :
            قال النجاشي ج1 ص89 رقم17:
            " ..... وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو .."
            قال السيد الخوئي في المعجم ج1 ص317
            " لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ويدل على ذلكَ أمور :
            ا ـ إنه روى عنه إبنه علي في تفسيره كثيراً ، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات .
            ب ـ إنَّ السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته.....
            ج ـ إنه أول من نشر حديث الكوفيين بقمْ ، والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كانَ فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالموا على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله ....." انتهى
            ووثقه المامقاني انظر نتائج التنقيح المطبوع في أول التنقيح ج1 ص7 رقم226
            5ـ محمد بن أبي عمير :
            قال النجاشي : جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين ....
            وقال الشيخ : " كان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، و أنسكهم نسكاً و أورعهم وأعبدهم وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها . "
            معجم رجال الحديث ج14 ص279ـ281
            6ـ غياث بن إبراهيم :
            قال النجاشي في فهرسته ج2 ص165 رقم831
            " غياث بن إبراهيم التميمي الأسدي ، بصري سكن الكوفة ثقةُ ...."

            فرجال السند كلهم ثقات اماميون ، فتكون الرواية صحيحة

            وصحح سند هذه الرواية صاحب المستدرك في خاتمته ج5 ص76ـ77

            وروى هذه الرواية الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة قال :
            حدثنا محمد بن أبي عمير (رض) عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام .....وذكر مثله "
            مستدرك الوسائل ج5 ص76

            وسند الفضل صحيح ، وهو من أحاديث قرب الاسناد ، التي يكون فيها احتمال الخطأ والاشتباه والسهو ضعيف جداً

            وهذه الرواية التي نقلها صاحب المستدرك من كتاب الغيبة للفضل ، هوالحديث السادس من أحاديث مختصرإثبات الرجعة . تحقيق السيد ياسين الموسوي

            والحديث مروي في كتاب مختصر كفاية المهتدي ص88 تحقيق السيد ياسين الموسوي

            وصححه المير لوحي في كفاية المهتدي كما في مختصره ص88

            تعليق


            • #21
              الطريق الثاني :


              روى الكليني في الكافي ج3 ص423 حديث6
              عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في الخطبة يوم الجمعة ......
              ولقد اتخذ الله الحجة فلا يهلك من هلك إلا عن بينة ، ولا يحيى من حي إلا عن بينة وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين أرسل به ، فألزموا وصية وما ترك فيكم من بعده من الثقلين كتاب الله وأهل بيته الذين لا يضل من تمسك بهما ـ ولا يهتدي من تركهما .... "
              أقوال : والسند صحيح لوثاقة رجاله .

              قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج15 ص356 صحيح

              محمد بن يعقوب الكليني : فهو غني عن التعريف ولكن

              قال النجاشي في فهرسته ج2 ص290 رقم1027
              " شيخ أصحابنا في وقته بالري ، ووجههم ، وكانَ أوثق الناس في الحديث وأثبتهم " .
              قال الشيخ في رجاله ص495 ، باب مَنْ لم يرد عنهم حرف الميم رقم27
              "..... جليل القدر ، عالم بالأخبار..."

              محمد بن يحيى :

              قال الشيخ في رجاله ص495 باب لم يرد عنهم باب الميم رقم24
              " محمد بن يحيى العطار ، روى عنه الكليني ، قمي ، كثير الرواية "
              قال النجاشي في فهرسته ج2 ص250 رقم 947
              " شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقةٌ ، عين ، كثير الحديث ، لَهُ كتب .... "

              أحمد بن محمد : ( وهو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري )

              قالَ الكاظمي في مشتركاته ص175 ، في مقام تمييز أحمد بن محمد :
              " ومَنْ روى عنه أحمد بن علي بن أبان ، أو محمد بن يحيى العطار ، أو سعد بن عبد الله أو .... أو .... فهو ابن عيسى"
              قال النجاشي ج1 ص216ـ217 رقم 196
              " .... شيخ القميين و وجههم وفقيههم غير مدافع ، وكانَ أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان ولقي الرضا (ع) .... "
              قال الشيخ في رجاله ص366 . أصحاب الرضا ، باب الهمزة رقم
              " أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ثقة له كتب "

              الحسين بن سعيد :

              قال الشيخ في الفهرست ص87 ، باب الحسين رقم231
              " الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي من موالي علي بن الحسين عليه السلام ثقةٌ ...
              وقال في رجاله ص372 في أصحاب الرضا ، باب الحاء رقم 17
              " الحسين بن سعيد بن حماد ، مولى علي بن الحسين عليه السلام صاحب المصنفات ، الأهوازي ، ثقة . "
              قال المحقق الخوئي في المعجم في ج5 ص245 : وقع بعنوان الحسين بن سعيد في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسة آلاف وعشرين مورداُ "

              النضر بن سويد :

              قال النجاشي في فهرسته ج2 ص384 رقم 1148 :
              " نضر بن السويد الصيرفي ، كوفي ، ثقة ، صحيح الحديث .... "
              وقال الشيخ في رجاله ص362 ، أصحاب الكاظم باب النون رقم2
              " النضر بن سويد لَهُ كتاب وهو ثقةٌ " .

              يحيى الحلبي :

              قال النجاشي في فهرسته . ج2 ص416 رقم1200 :
              " يحيى بن عمران بن علي بن أبي شعبه الحلبي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ثقة ، ثقة ، صحيح
              الحديث . له كتاب ، يرويه جماعة " .

              بريد بن معاوية :

              قال النجاشي ج1 ص281 رقم285
              " بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي ..... وجه من وجوه أصحابنا وفقيه أيضاً له محل عنه الأئمة عليهم السلام "
              وعده الكشي ممن أجمعت العصابة على تصديقه " المعجم ج3 ص286

              محمد ين مسلم :

              قال النجاشي ج2 ص199 رقم 883
              " محمد بن مسلم بن رباح ..... وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورعٌ ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عيهما السلام ، وروى
              عنهما ، وكان من أوثق الناس ..... "
              " وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء ، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا و الأحكام
              الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم ...
              وهو ممن أجمعت العصابة على تصديقه ولانقياد له بالفقه .
              وفي رواية الكشي أنه من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام " المعجم ج17 ص248

              فرجال السند كلهم ثقات لا غبار عليهم فالرواية صحيحة .


              يتبع .... يتبع ....




              تعليق


              • #22
                بريد بن معاوية
                هل كان اخي العلوي 1 الشيعه في عهد الأئمة يتسمون باسم معاوية ؟

                وضح لي ذك .

                تعليق


                • #23
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اخي الفاضل عبد الله السوري

                  بمشاركتك هذه اسقط بحثي كله

                  لقد دعوتك لتقرأ دلالة حديث الثقلين وتتأمل فيه

                  وانت جئت الان لتخبرني وتنبهني ان الشيعة يتسمون باسم معاوية واراك ادخلت ال على الشيعة لكي تعطيها الاستغراق والعمومية والشمول

                  ثم هل هناك مشكلة مع الاسماء فليسموا باسم عمر وعثمان وابو بكر ويزيد فهل هذا يدل على انهم يحبونهم

                  التسمية لاتدل على شيء حبيبي

                  تعليق


                  • #24
                    بمشاركتك هذه اسقط بحثي كله
                    آ’سف يبدوانك تريدني أقرأ دون ان أتكلم

                    شكرا لك اخي العلوي 1

                    ثم هل هناك مشكلة مع الاسماء فليسموا باسم عمر وعثمان وابو بكر ويزيد فهل هذا يدل على انهم يحبونهم

                    التسمية لاتدل على شيء حبيبي

                    لا اقصد هذا0

                    ولكن الا حظ الكثير من الشيعه يكرهون تلك الأسماء لدرجة غريبه ا لأمر الذي جعلني أسأل هل :

                    كان الشيعه في عهد الأئمة عندهم نفس النظرة بالنسبة للأسماء مجرد تساؤل .

                    ويبدو ان تساؤلاتي لم تعجبك لذلك اخي الكريم لن أسألك شيء بعد!!

                    تعليق


                    • #25
                      الطريق الثالث :


                      روى الصفار في بصائر الدرجات ص334 باب في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني تارك فيكم الثقلين .... ومختصر البصائر ص214 رقم255 باب في صفاتهم وما فضلهم الله به

                      حدثنا محمد ين الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ذريح بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
                      " إني تركت فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي ، فنحن أهل بيته "

                      محمد بن الحسن الصفار :

                      قال النجاشي في فهرسته ج2 ص252 رقم 949 :
                      " ... وكانَ وجهاً في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحاً ، قليل السقط في الرواية "

                      محمد بن الحسين :

                      وهو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب شيخ الصفار ، إذْ ليس له شيخ باسم محمد بن الحسين إلا ابن أبي الخطاب ، ونقل نفس الرواية صاحب مختصر البصائر من كتاب الصفار ، هكذا
                      محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي عن ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي .....
                      وقال الكاظمي في مشتركاته ص233 في تمييز محمد بن الحسين :
                      " ويعرف أنه إبن أبي الخطاب برواية محمد بن الحسن الصفار عنه .... وبروايته هو عن جعفر بن بشير الثقة "
                      والمورد من هذا القبيل بالضبط
                      قال النجاشي في فهرسته ج2 ص220 رقم 898 :
                      " .... جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف مسكون إلى روايته .... "
                      ووثقه الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الجواد ص407 باب الميم رقم28 ، وأخرى في أصحاب الهادي ص423 باب الميم رقم 23 وثالثة في فهرسته 170 باب محمد رقم 608
                      " وعده الكشي من العدول الثقات من أهل العلم .
                      وعده ابن شهر اشوب من ثقات الإمام الهادي (ع) تارةً ،
                      وآخرى من ثقات الإمام العسكري عليه السلام " انظر المعجم ج15 ص291ـ292

                      جعفر بن بشير :

                      قال النجاشي في فهرسته ج1 ص297 رقم 302
                      " جعفر بن بشير . أبو جعفر البجلي ، الوشاء ، من زهاد أصحابنا ، وعبادهم ، ونساكهم ، وكان ثقة .. "
                      وقال الشيخ في الفهرست ص72 باب جعفر رقم 142
                      " جعفر بن بشير البجلي ، ثقة ، جليل القدر ، له كتاب .... "

                      ذريح بن يزيد :

                      قال النجاشي في فهرسته ج1 ص375 رقم 429 : ذريح بن محمد بن يزيد أبو الوليد المحاربي من بني محارب .... "
                      قال الشيخ في الفهرست ص99 : ذريح المحاربي : ثقة له أصل ...

                      فالسند صحيح . لوثاقة جميع رجال سنده

                      يتبع ... يتبع ......

                      تعليق


                      • #26
                        الطريق الرابع :


                        روى الصفار في بصائر الدرجات ص434، والحلي في مختصر البصائر ص214 رقم257
                        عن إبراهيم بن هاشم،عن يحيى بن أبي عمران،عن يونس،عن هشام بن الحكم،عن سعد الأسكاف ، قال:سألتُ أبا جعفر عليه السلام عن قول النبي (ص):إني تارك فيكم الثقلين فتمسكوا بهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
                        قال : فقالَ أبو جعفر : لا يزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه حتى يردا علي الحوض . "

                        1ـ محمد بن الحسن الصفار . تقدمت ترجمته في الحديث 3 وهو ثقة

                        2ـ إبراهيم بن هاشم : تقدمت ترجمته في الحديث 1 وهو ثقة

                        3ـ يحيى بن أبي عمران :

                        ذهب السيد الخوئي إلى وثاقته لوقوعه في إسانيد تفسير القمي . العجم ج20 ص26ـ27
                        وذهب النمازي الشاهرودي في مستدركاته ج8 ص185ـ186 إلى أنه إمامي مخلص وجها بين الإمامية . "
                        و وثقه الميرزا القمي حيث قال : ويدل عليه ما رواه يحيى بن أبي عمران الهمداني في الصحيح قال : كتبتُ إلى أبي جعفر ... "
                        وكذا وثقه النراقي في المستند ج5 ص94 .
                        وحسنه المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع في أول التنقيح ج1 ص164
                        وهو وكيل من وكلاء الإمام الجواد عليه السلام ، انظر المعجم ج20 ص26 ولم يعزل عن الوكالة حتى الموت ، فيكون ثقة .

                        4ـ يونس :

                        وهو يونس بن عبد الرحمن ، لان يحيى بن أبي عمران من تلاميذه كما ذكره الصدوق في المشيخة
                        قال الكاظمي في مشتركاته ص165 : ويعرف يونس بأنه ابن عبد الرحمن مولى آل يقطين برواية يحيى بن أبي عمران عنه "
                        وقال الخوئي في المعجم في ترجمة يونس عبد الرحمن بأنه يروي عن هشام بن الحكم "
                        والمورد من هذا القبيل
                        وصاحب مختصر البصائر نقل هذه الرواية من البصائر بنفس السند و المتن ولكن يونس بن عبد الرحمن
                        قال النجاشي في فهرسته ج2 ص420 رقم 1209
                        " يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى ... كانَ وجهاً في أصحابنا ، متقدماً عظيم المنزلة ، - إلى أن قال ـ وكانَ الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم و الفتيا . "
                        وهو ممن أجمعت العصابة على تصديقه المعجم ج20 ص208
                        وقال المحقق الخوئي في ج20 ص215 من أنه تسالم الفقهاء على جلالة يونس وعلو مقامه . "
                        ووثقه الشيخ تارةً في أصحاب الكاظم ص364 رقم 11 من باب الياء .
                        وأخرى في أصحاب الرضا ص394 ـ 395 رقم 2 من باب الياء

                        5ـ هشام بن الحكم :

                        قال النجاشي في فهرسته ج2 ص398 رقم 1165
                        " وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام ، وكان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر " .
                        وقال الشيخ في الفهرست ص207 ـ 208 باب هشام رقم 782
                        " هشام بن الحكم كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر عليه السلام ، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها ..... ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد وابنه أبا الحسن موسى عليهما السلام ، وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما ، فيه مدائح له جليلة ، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة ، وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً بصناعة الكلام ، حاضر الجواب ... "
                        " وعده المفيد قدس سره في رسالته العددية : من الأعلام الرؤساء ، المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم " معجم رجال الحديث ج19 ص273

                        6ـ سعد الاسكاف :

                        قال الشيخ في رجاله ص92 في أصحاب علي بن الحسين (ع) من باب السين رقم 17
                        " سعد بن طريف الحنظلي الأسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، ويقال : سعد الخفاف ، روى عن الأصبغ بن نباتة ، وهو صحيح الحديث "
                        وقال النجاشي في فهرسته ج1 ص404 رقم 466
                        " ... يعرف وينكر ... "
                        وهذا الكلام من النجاشي لا يدل على ضعفه ، وقد أجاب السيد الخوئي عنه فقال المعجم ج8 ص69
                        " ثم إنَّ الظاهر وثاقة الرجل لقول الشيخ : وهو صحيح الحديث ، و وروده في أسناد كامل الزيارات وقد شهد جعفر بن قولويه بوثاقة جميع رواته ، ولا يعارض ذلك قول النجاشي يعرف وينكر . وذلك : لأنَّ المراد بذلك أنه قد يروي مــالا تقبله العقول العادية المتعارفة وهذا لا ينافي الوثاقة "
                        وقال البهائي في الوجيزة ص10 : " وأما نحو يعرف وينكر ، ليس بنقي الحديث وأمثال ذلك ففي كونهِ جرحاً تأملٌ "
                        وقال الشهيد الثاني في البداية ص76 : " وكذا قوله : وهو صحيح الحديث فإنه يقتضي كونه ثقةٌ ضابطاً ففيه زيادة تزكية "
                        فإذا كان قول النجاشي : يعرف وينكر ليس بجرح ، ولا يدل على ضعفه ، فإن قول الشيخ : صحيح الحديث . يدل على الوثاقة والضبط وزيادة فيكون الرجل ثقةٌ ، ولا تعارض بين قول النجاشي والشيخ .

                        وهنا شاهد آخر : وهو إن يونس وقع في سند الرواية وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، فتكون الرواية صحيحة حتى ولو قلنا بضعف سعد الإسكاف هذا على بعض المباني كما نسب إلى المشهور . أنظر الفوائد الرجالية ص86 للشيخ مهدي الكجوري الشيرازي .


                        يتبع ... يتبع ....

                        تعليق


                        • #27
                          الطريق الخامس :


                          الميرزا النوري في المستدرك ج11 ص372 حديث 11 قال :
                          أبو محمد الفضل بن شاذان ، في كتاب الغيبة ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران (رض) ، قال : حدثنا عاصم بن حميد ، قال : حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال :
                          حجنا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال :
                          معاشر الناس ، ألا أخبركم بأشراط الساعة ، قالوا : بلى يا رسول الله .
                          قال : من أشراط الساعة : إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ـ إلى أن يقول (ص) : -
                          " معاشر الناس : إني راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ، فأودعكم و أوصيكم بوصية فأحفظوها ، إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً ، معشر الناس إني منذر وعلي هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين "

                          ورجال سنده ثقات

                          1ـ الفضل بن شاذان :

                          قال النجاشي في فهرسته ج2 ص168 رقم838
                          " .... وكان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء ، المتكلمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدرة أشهر من أنْ نصفه "
                          وقال الشيخ في الفهرست ص154 باب الفضل رقم 564
                          " الفضل بن شاذان النيشابوري ، فقيه ، متكلم ، جليل القدر .... "

                          2ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :

                          قال النجاشي في فهرسته ج2 ص45 رقم 620
                          " ... وكان عبد الرحمن ثقة ثقة ، معتمداً على ما يرويه ... "
                          وتكرار لفظة الثقة يدل على زيادة المدح و التزكية له .

                          3ـ عاصم بن حميد :

                          قال النجاشي ف فهرسته ج2 ص158 رقم 819
                          " عاصم بن حميد الحناط الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق "

                          4ـ أبو حمزة الثمالي :

                          قال النجاشي ج1 ص289 رقم 294 :

                          " ...مولى ، كوفي ، ثقة .... لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ، ومعتمديهم في الرواية والحديث وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه "

                          5ـ سعيد بن جبير :

                          ذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص157 ، وقد التزم بأنه لا يذكر فيه إلا من يعتمد على رواتيه
                          وقال المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع ضمن التنقيح ج1 ص64 رقم 4819 :
                          " سعيد بن جبير بن هشام الأسدي أبو محمد مولى بني والبة ، في أعلى الحسن إن لم يكن ثقة "
                          ووثقه المحقق الخوئي لوروده في تفسير القمي . المعجم ج8 ص114
                          قال ابن داوود في القسم الأول من رجاله ص102 ـ 103 باب السين المهملة رقم 687 :
                          " سعيد بن جبير أبو محمد الوالبي مولاهم تابعي ، قال الفضل بن شاذان كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام وكان يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجاج له الا هذا الأمر وكان مستقيماً "
                          قال النمازي الشاهرودي في المستدركات ج4 ص58 : " .... ومما ذكرنا ظهر ورعه وكماله وعلو منزلته فلا ينبغي التأمل في عده من الثقات كما صنع العلامة وابن داوود حيث عداه في القسم الأول في المعتدين "
                          واثنى عليه كل من ترجم له كالتفريشي في النقد وابن طاووس في التحرير الطاووسي والمجلسي في رجاله والاردبيلي في جامع الرواة وابن شهر اشوب في المناقب والبروجردي في طرائف المقال والسيد الامين في اعيان الشيعة والسيد الصدر في تاسيس الشيعة وغيرهم

                          6ـ عبد الله بن عباس :

                          قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص190 ، الباب 2 من حرف العين رقم 1 :
                          " عبد الله بن العباس ، من أصحاب رسول الله (ص) ، وكان محباً لعلي (ع) وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين (ع) أشهر من أن يخفى "
                          وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحاً فيه ، وهو أجل من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي الله تعالى عنه " انتهى
                          وقال ابن داوود في رجاله 121 في القسم الأول باب العين المهملة رقم 880
                          " عبد الله بن العباس رضي الله عنه ، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل و الجلالة ومحبة أمير المؤمنين عليه السلام وانقياده إلى قوله "
                          وقال السيد الخوئي في المعجم ج10 ص239 بعد ذكر الروايات المادحة والذامة :
                          " والمتحصل مما ذكرنا أنَّ عبد الله بن عباس كان جليل القدر مدافعاً عن أمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام ، كما ذكره العلامة وابن داوود "
                          وقال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ج20 ص239 رقم 698 :
                          " عبد الله بن العباس حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى وروي فيه قدح وهو أجل من ذلك قاله العلامة . وبعض الذم الوارد فيه محمول على أنه في أخيه عبيد الله "
                          وقال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص90 " عبد الله بن العباس عم النبي (ص) صحابي إمامي حسن الحال "

                          فالرواية معتبرة ، أما صحيحة ـ بناء على وثاقة سعيد بن جبير ـ أو حسنة ـ بناءً على حسنه ـ وباقي رجال السند ثقات لا غبار عليهم .
                          ونقل الرواية ايضا المير لوحي في كفاية المهتدي ص252 – 253 – 254 الطبعة المحققة بيد السيد ياسين الموسوي المسماة بمختصر كفاية المهتدي

                          يتبع .... يتبع ....

                          تعليق


                          • #28
                            الطريق السادس:


                            روى الشيخ الصدوق في الأمالي ص421 ، مجلس 79 رقم 1 ، و عيون الأخبار ج2 ص207 باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام في الفرق بين العترة والامة
                            حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، قال :
                            حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، وجعفر بن محمد بن مسرور ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه ، عن الريان بن الصلت قال :
                            حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان ، فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية " ثم أوثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " فقالت العلماء : أراد الله عزوجل بذلك الأمة كلها ، فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ، فقال الرضا عليه السلام : لا أقول كما قالوا ولكني أقول : أراد الله العترة الطاهرة ، فقال المأمون وكيف عنى العترة من دون الأمة ، فقال الرضا عليه السلام : إنه لو أراد الأمة لكانت بأجمعها في الجنة ، لقول الله تبارك وتعالى " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير " ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال : " جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب .... " فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم ، فقال المأمون : من العترة الطاهرة ، فقال الرضا عليه السلام : الذين وصفهم الله في كتابه فقال جل وعز " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " وانظروني كيف تخلفوني فيهما أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ... "
                            وسند هذا الحديث معتبر
                            1ـ الشيخ الصدوق : مرت ترجمته في الحديث الأول
                            2ـ علي بن الحسين بن شاذويه :
                            من مشايخ إجازة الشيخ الصدوق ، ترضى عليه في عيون أخبار الرضا ج1 ص236 باب دلالات الرضا (ع) + ج2 ص51 في اللوح الذي فيه أسماء الأئمة .
                            قال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص106 المطبوع مع تنقيح المقال .
                            " علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، شيخ الاجازة غني عن التوثيق "
                            أقوال : ويمكن الاستدلال على وثاقته من مجموع هذه الأمور :
                            الأول : إن الشيخ الصدوق ترضى عليه كما في عيون الأخبار .
                            وهذا يدل عند البعض على الوثاقة
                            قال في مقباس الهداية ج2 ص23
                            " ومنها ذكر الجليل شخصاً مترضياً أو مترحماً عليه : فإنه يكشف عن حسن ذلك الشخص بل جلالته . "
                            الثاني : إنه من مشايخ الإجازة
                            وهذا أيضاً يعد برأسه دليلاً - عند البعض ـ على الوثاقة أو الحسن
                            قال المامقاني في مقباس الهداية ج1 ص473+474
                            " ومنها قولهم هو من مشايخ الإجازة أو هو شيخ الإجازة : ولا ريب في إفادته المدح المعتد به ، وفي الفوائد أن المتعارف عده من اسباب الحسن .
                            قلت : وفي دلاته على الوثاقة وجهان ، وقد حكة دلالته في التعليقة عن المجلسي الأول ومصنفه الميرزا محمد السترآبادي في ترجمة : الحسن بن علي بن زياد ، ونادرة الزمان الشيخ سليمان البحراني ، بل حكي عن الأخير أنه في أعلى درجات الوثاقة والجلالة ، ثم نفى هو رحمه الله خلوه عن قرب ، الا أنه تأمل في كونه في أعلى درجاتها ....
                            وعلى أي حال : فقد حكي عن المعراج أن التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين ، وقال الشهيد الثاني في البداية : ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصص على تزكيتهم .... "
                            وقد تقدمت عبارة المامقاني على أنهُ من مشايخ الإجازة . وهو غني عن التوثيق .
                            الثالث : هذا الشيخ لقب بالمؤدب ، والغالب في المؤدب أنه عادل إذ كيف يلقب بالمؤدب ، ولا يكون مؤدباً لنفسه بتحصيل ملكة العدالة .
                            إذ يمكن أن نستنتج من هذه الوجوه الثلاثة أنه ثقة .
                            3ـ وجعفر بن محمد بن مسرور :
                            ويمكن الاستدلال على وثاقته
                            أولاً : إن الصدوق روى عنه كثيراً مترضاً ومترحماً عليه ، خاتمة المستدرك ج4 ص156 في بيان طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل وتعليقة على منهج المقال للوحيد البهبهاني ص110
                            وهذه طريقة كثير من العلماء في اثبات الوثاقة فإن الصدوق روى كتب جماعة من الأصحاب وهو في طريقها ـ كما في المشيخة - وهم :
                            عبيد الله الرافقي (المرافقي) محمد بن خالد القسري عبد الله بن لطيف التفليسي إسماعيل بن الفضل محمد بن الفيض التميمي رومي بن زرارة .
                            ثانياً : إنه من مشاريخ الاجازة .
                            ثالثاً : قال المامقاني في نتائج التنقيح ص27 :
                            جعفر بن محمد بن مسرور : ثقة .
                            وقال الاردبيلي في جامع الرواة ج1 ص161 رقم 1287
                            " جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، مترحماً ومترضياً وظاهره من هذا وغيره حسن حاله . والله أعلم (مح) " وهو إشارة الى رجال الميرزا محمد الاسترآبادي صاحب منهج المقال
                            فالميرزا يذهب إلى حسن حاله : وكذا صاحب جامع الرواة فقد قال في شرح المشيخة من كتابه ج2 ص530 رقم4734
                            " وإلى إسماعيل بن الفضل الهاشمي . فيه جعفر بن محمد بن مسرور ، وهو غير مذكور في الرجال ولا معلوم الحال . وإن كان قول الصدوق رضي الله عنه يشعر بكونه مرضياً عنده سيما مع ما تقدم في أول الكتاب " وهو إشارة إلى ما نقلناه .
                            قال في تنقيح المقال ج1 ص226 ٍٍٍٍرقم1873 : فقد بنى المحقق الداماد على وثاقة الرجل حيث قال : إن للصدوق (ره) أشياخاً كلما سمى واحد منهم في سند الفقيه قال رضي الله عنه كجعفر بن محمد بن مسرور فهؤلاء أثبات أجلاء والحديث من جهتهم صحيح نص عليهم بالتوثيق أو لم ينص " .
                            مضافا إلى أن بعض المحققين استقرب أن جعفر بن محمد بن مسرور هو ابن قولويه لأن جد ابن قولويه اسمه مسرور .
                            وهذا وجه لا نعتمد عليه
                            فالمعمدة هو ترضي الصدوق وترحمه عليه مع اكثار الرواية عنه ، وتوثيق المامقاني له وهذا طريق اعتمد عليه كثير من العلماء وقد جزم به صاحب مقباس الهداية في ج2 ص15 وغيره .
                            وعلى كل حال فالصدوق يروي هذه الرواية عن علي بن الحسين بن شاذويه و جعفر بن محمد بن مسرور جميعاً عن محمد بن عبد الله
                            4ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري :
                            قال النجاشي في فهرسته ج2 ص253 رقم 950
                            " ... كان ثقة ، وجهاً ، كاتب صاحب الأمر عليه السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة ... "
                            5ـ أبيه ، عبد الله بن جعفر الحميري : صاحب كتاب قرب الاسناد .
                            قال النجاشي في فهرسته ج2 ص18 رقم 571
                            " ... شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، وسمع أهلها منه ، فأكثروا ... "
                            وقال الشيخ في رجاله ص432 باب العين رقم 2
                            " عبد الله بن جعفر الحميري قمي ثقة "
                            وقال في الفهرست ص132 باب عبد الله رقم 441 : " عبد الله بن جعفر الحميري القمي يكنى أبا العباس ثقة ، له كتب.."
                            6ـ الريان بن الصلت :
                            قال النجاشي في فهرسته ج1 ص379 رقم 435 :
                            " ... روى عن الرضا ، كان ثقة ، صدوقاً ، ذكر أن له كتاباً ، جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والأمة ... "
                            وقال الشيخ في رجاله ص376 باب الراء : من أصحاب الرضا عليه السلام :
                            " الريان بن الصلت بغدادي ثقة ، خراساني الأصل "
                            و وثقه أيضا في أصحاب الهادي عليه السلام ص415 باب الراء رقم 1
                            فهذا السند معتبر أما صحيح وأما حسن .
                            - ولكن توجد هناك طرق صحيحة وعديدة لهذا الخبر .
                            فنقول : هذا الحديث الذي ذكرناه هو حديث الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والأمة فراجع الحديث بكامله لأنه طويل ولم ننقله بتمامه وإنما نقلنا موضع الشاهد منه
                            طريق النجاشي الى الكتاب :
                            قال النجاشي في ترجمة الريان بن الصلت ج1 ص379
                            " ريان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي روى عن الرضا عليه السلام : كان ثقة صدوقاً ذكر أن له كتابا ، جمع فيه كلام الرضا عليه السلام : في الفرق بين الآل والأمة .
                            قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله ، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن الريان بن الصلت : به . "
                            فالريان بن الصلت له كتاب الفرق بين الآل و الأمة يرويه عن الرضا عليه السلام وسند النجاشي إلى هذا الكتاب هو هذا الذي ذكرناه .
                            طريق الشيخ الطوسي الى الكتاب :
                            وأما طريق الشيخ الطوسي إلى هذا الكتاب فقد ذكره في الفهرست ص100 رقم297
                            " الريان بن الصلت له كتاب : أخبرنا به :
                            الشيخ المفيد ، والحسين بن عبيد الله عن محمد ومحمد بن علي بن الحسين عن أبيه وحمزة بن محمد و محمد بن علي ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت "
                            وقال محقق الكتاب السيد محمد صادق بحر العلوم عند قول الشيخ له كتاب علق عليه وقال :
                            " لعله الكتاب الذي جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والأمة "
                            فسند الشيخ إلى هذا الكتاب هو :
                            المفيد و الحسين بن عبيد الله (الغضائري) عن
                            محمد بن علي بن الحسين (الصدوق)عن
                            أبيه ، (علي بن الحسين بن بابويه) وحمزة بن محمد بن علي (ماجيلويه) عن
                            علي بن إبراهيم (القمي صاحب التفسير) عن
                            أبيه (إبراهيم بن هاشم) عن
                            الريان بن الصلت .
                            طريق الشيخ الصدوق الى الكتاب
                            ـ وأما طريق الشيخ الصدوق فقد ذكره في الفقيه ج4 ص432ـ433 قال :
                            وما كان فيه عن الريان بن الصلت فقد رويته عن أبي ومحمد بن موسى المتوكل ومحمد بن علي ماجيلويه والحسين بن إبراهيم رضي الله عنهم ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت .
                            فطريقه هو :
                            أبيه ، وابن المتوكل وما جيلويه و الحسين بن إبراهيم عن
                            علي بن إبراهيم (بن هاشم) عن
                            ابيه إبراهيم بن هاشم عن
                            الريان بن الصلت
                            قال السيد الخوئي في المعجم بعد ذكر طريق الصدوق ج7 ص212 :
                            "والطريق كطريق الشيخ إليه (الريان بن الصلت) صحيح .
                            بعد هذا كله نقول :
                            فالرواية التي ذكرنا هي رواية الفرق بين الآل الأمة والتي أودعها الريان بن الصلت في كتابه
                            والنجاشي والصدوق وشيخ الطائفة لهم طرق إلى هذا الكتاب(غير طريق الصدوق الذي ذكره في الأمالي إلى الريان بن الصلت )
                            ويمكننا تبديل السند وتعويضه بطريق النجاشي أو طريق شيخ الطائفة أو طريق الصدوق الآخر إلى هذا الكتاب ومنها تلك الرواية .
                            وقد مر تصريح النجاشي بأن كتاب الريان بن الصلت هو كتاب الفرق بين الآل والأمة وهي نفس الروية التي ذكرنا .
                            فالآن نعوض سند الأمالي بسند النجاشي فنقول :
                            سند النجاشي وطريقه إلى هذه الرواية هي :
                            شيخه أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الفضائري . عن
                            أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي
                            عبد الله بن جعفر الحميري
                            الريان بن الصلت
                            وهذا السند صحيح رجاله ثقات .
                            أما النجاشي صاحب الرجال فهو غني عن التوثيق
                            1- الحسين بن عبيد الله الغضائري
                            فهو من مشايخ النجاشي . ومشايخ النجاشي كلهم ثقات . فراجع كتب الرجال .
                            أحمد بن محمد بن يحيى العطار .
                            فهو وإن لم ينص أحد من القدماء على وثاقته ، إلا أنه يمكن الحكم يوثاقته لما يلي :
                            إنه من مشايخ الصدوق الذي أكثر الرواية عن مترضياً مترحماً عليه في مواضع كثيرة من كتبه .
                            حكم العلامة بصحة طرق هو فيها .
                            وهي أربعة طرق . راجع المستدرك ج3 ص611 الطبعة الحجرية .
                            رواية المشايخ الأجلاء عنه . معتمدين عليه ، ومنهم من هو في غاية التثبت والتحرز عن النقل إلا عن الثقة وهم :
                            الحسين بن عبيد الله الغضائري وهو معلوم الحال ، شيخ النجاشي
                            أبو العباس أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي شيخ النجاشي الذي يستند إليه النجاشي وغيره في أحوال الرجال .
                            أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان القمي شيخ النجاشي .
                            أبو محمد هارون بن موسى التلعكبرى . شيخ النجاشي .
                            أبو الحسين ابن أبي جيد القمي
                            الشيخ الصدوق فإنه روى عنه كثيراً مترضياً ومترحماً عليه . أنظر خاتمة المستدرك ج3 ص611 : الطبعة الحجرية وكذا روى عنه في الفقيه ، وقد حكم بصحة أحاديثها في مقدمة الفقيه .
                            توثيق جملة من المتأخرين له .
                            الميرزا محمد الاسترآبادي في الوسيط و منهج المقال . انظر الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج2 ص20 ـ 21
                            السيد الداماد في الرواشح السماوية ص106 ، الراشحة الثالثة والثلاثون .
                            المجلسي في الوجيزة ص145 فقد قال : هو من مشايخ الاجازة ، وحكم الأصحاب بصحة حديثه " انظر الفوائد الرجالية ج2 ص21
                            البهائي والشيخ حسن بن الشهيد فقد عدا حديثه من الصحيح " وهو يقتضي التوثيق ، انظر الفوائد الرجالية ج2 ص21
                            السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج2 ص22 قال :
                            " ومما يشير إلى جلالته بل وثاقته ...."
                            الشهيد الثاني في بدايته قال السيد بحـر العلوم في الفوائد الرجالية ج2 ص21
                            "ويستفاد توثيق أيضاً من توثيق الشهيد الثاني في الدراية للمشايخ المشهورين من زمان الكليني رحمه الله إلى زمانه ومن توثيقه (أي الشهيد الثاني ) لأحمد بن محمد على الإطلاق ) إنتهى .
                            أقوال : وأما توثيق الشهيد الثاني للمشايخ من زمان الكليني الى زمانه فقد ذكره في الدراية ص69
                            وأما توثيقه لأحمد بن محمد علي الإطلاق ففي الدراية ص128
                            المامقاني فقد قال في نتائج التنقيح المطبوع في مقدمة التنقيح ح1 ص11 رقم 549
                            "أحمد بن محمد بن يحيى العطار أبو علي القمي ثقة على الأقوى "
                            الميرزا النوري في خاتمة المستدرك ج3 ص611 الطبقة الحجرية في شرح مشيخه الفقيه في طريق الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجاج
                            " ... هؤلاء كلهم ثقات أجلاء لا تأمل في أحد منهم سوى أحمد العطار فإنه لم يوثقه أحد ويمكن استفادة توثيقة بل جلالة قدرة من أمور " ثم ذكر هذه الأمور فقال مستنتجاً في ص613
                            " فقد بان بحمد الله تعالى أن أحمد معدود من أجلة المشايخ الثقات ، ومن عده من المجاهيل فهو بمعزل عن معرفة خفيات أسباب الجرح والتعديل "
                            أقوال : الشك في وثاقة الرجل وسوسة ظاهرة .
                            وأما عبد الله بن جعفر الحميري والريان بن الصلت فقد تقدمت ترجمتها وهما ثقتان .
                            فتكون الرواية صحيحة بسند النجاشي إلى الكتاب .
                            وأما سند شيخ الطائفة والصدوق في المشيخة فهما صحيحان كما صرح به المحقق الخوئي
                            النتيجة :إنّ الرواية لها أربعة طرق صحيحة .
                            1ـ طريق الصدوق في الأمالي كما حققناه
                            2ـ طريق النجاشي
                            3ـ طريق شيخ الطائفة
                            4ـ طريق الصدوق في المشيخة


                            يتبع .. يتبع ....

                            تعليق


                            • #29
                              الطريق السابع :



                              روى الكليني في الكافي ج1 ص286 ـ 288 ، كتاب الحجة ، باب ما نص الله عزوجل ورسوله على الأئمة واحداً فواحدا


                              علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس ، عن أبن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن و الحسين عليهم السلام ..... وقال صلى الله عليه وآله وسلم : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك .


                              وقال : لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .


                              وقال : انهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخوكم في باب ضلالة .... " محمد بن يحيى . عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله


                              قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج3 ص213 : صحيح بسنديه .


                              واشار الى صحتها ايضا الفقيه المرحوم الميرزا جواد التبريزي في رسالة مختصرة في النصوص على امامة الائمة ص12




                              يتبع ... يتبع .....

                              تعليق


                              • #30
                                الطريق الثامن :

                                رويَ في أمالي الطوسي ص161 - 162
                                أخبرني أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه ، قال : أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي رحمه الله ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثني ابي قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب الزراد ، عن أبي محمد الأنصاري عن معاوية بن وهب قال :
                                كنت جالساً عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر فقال : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، فقال أبو عبد الله : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يا شيخ ادن مني ، فدنا منه فقبل يده فبكى ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام :
                                وما يبكيك يا شيخ ؟ فقال له : يا بن رسول الله أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة ، أقول هذه السنة وهذا الشهر وهذا اليوم ولا أراه فيكم ، فتلومني أن أبكي قال : فبكى أبو عبد الله عليه السلام ثم قال : يا شيخ إن اخرت منيتك كنت معنا وإن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال الشيخ : ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا ابن رسول الله . فقال له أبو عبد الله عليه السلام :
                                إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكم بهما لن تضلوا : كتاب الله المنزل ، وعترتي أهل بيتي . تجيئ وأنت معنا يوم القيامة .... :
                                وهذا السند معتبر :
                                1ـ الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي :
                                قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته ص42 حرف الحاء
                                " الشيخ الجليل أبو علي ، الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، فقيه ، ثقة ، عين ، قرء على والده جميع تصانيفه ، أخبرنا الوالد عنه رحمهم الله " بحار الأنوار ج102 ص218 ـ 219
                                2ـ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي :
                                وهو شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي صاحب الاستبصار والتهذيب و ....
                                قال النجاشي في فهرسته ج2 ص332 رقم1069
                                " محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، أبو جعفر ، جليل من أصحابنا ، ثقة ، عين ، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله....."
                                وقال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص249 باب محمد رقم47
                                " محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، أبو جعفر ، شيخ الأمامية ، قدس الله روحه ، رئيس الطائفة جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثقة ، عين ، صدوق ، عارف بالاخبار ، والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب ، وجميع الفضائل تنسب إليه ِ ، صنف في كل فنون الإسلام وهو المهذب للعقائد في الأصول الفروع ، والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل وكان تلميذ الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان .... "
                                3ـ محمد بن محمد :
                                وهو محمد بن محمد بن النعمان ، الشيخ المفيد ، أستاذ الشيخ الطوسي ، والذي روى عنه كثيراً في الأمالي
                                قال النجاشي في فهرسته ج2 ص327 رقم 1068
                                " محمد بن محمد بن النعمان .... شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم "
                                4ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه :
                                قال النجاشي في فهرسته ج1 ص305 رقم 316
                                " جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه أبو القاسم وكان أبوه يلقب " مسلمة " من خيار أصحاب سعد وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه ... وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ، ومنه حمل وكل ما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه "
                                5ـ أبيه ، محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه :
                                تقدم أن النجاشي وصفه بأنه من خيار أصحاب سعد بن عبد الله هذا وقد أكثر الرواية عنه أبنه في كامل الزيارات ، وقد التزم في أول الكتاب أنه لا يروي الا عن الثقات ، ووالده يعد من مشايخه بلا واسطه ، فيشمله التوثيق بلا إشكال فهو ثقة بالتوثيق العام .
                                6ـ سعد بن عبد الله :
                                قال النجاشي في فهرسته ج1 ص401 رقم465
                                " سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي ، أبو القاسم ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها و وجهها .... قال الحسين بن عبيد الله رحمه الله : جئت بالمنتجبات إلى أبي القاسم بن قولويه رحمه الله ، أقرؤها عليه ، فقلت : حدثك سعد ، فقال : لا . بل حدثني إبي وأخي عنه . وأنا لم أسمع منه إلا حديثين "
                                وقال الشيخ في الفهرست ص105 باب سعد رقم318
                                " سعد بن عبد الله القمي ، يكنى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ... "
                                7ـ أحمد بن محمد بن عيسى :
                                قال النجاشي في فهرسته ج1 ص216 رقم196 :
                                " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك ، .... الأشعري ... يكنى أبا جعفر ... وأبو جعفر رحمه الله ، شيخ القميين ووجههم وفقيههم ، غير مدافع ..... "
                                وقال الشيخ في رجاله ص366 ، في أصحاب الرضا عليه السلام باب الهمزة رقم 3 :
                                " أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، ثقة له كتب " .
                                8ـ الحسن بن محبوب الزراد :
                                قال الشيخ في فهرسته ص75 باب الحسن رقم162
                                " الحسن بن محبوب السراد ، ويقال له الزراد ويكنى أبا علي مولى بجيلة كوفى ثقة روى عن ابي الحسن الرضا عليه السلام وروى عن ستين رجلأ من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وكان جليل القدر ويعد في الأركان الأربعة في عصره "
                                ووثقة تاراً في أصحاب الكاظم عليه السلام ص347 باب الحاء رقم9 وأخرى في أصحاب الرضا عليه السلام ص372 باب الحاء رقم 11 وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .
                                9ـ أبي محمد الانصاري : عبد الله بن حماد
                                قال عنه الثقتان الجليلان إبراهيم بن هاشم ومحمد بن عبد الجبار بأنه خير .
                                فالأول في معاني الأخبار ص142 ، باب معنى الريح المنسية و المسخية حديث1
                                والثاني في الكافي ج3 ص127 ، باب أن المؤمن لا يكره على قبض روحه .
                                قال النجاشي في فهرسته ج2 ص15 ص566 :
                                "عبد الله بن حماد الأنصاري من شيوخ أصحابنا له كتابان أحدهما أصغر من الأخر ...."
                                وقال الشيخ في رجاله ص355 في أصحاب الكاظم
                                " عبد الله بن حماد الأنصاري له كتاب "
                                ولم يذكره بمدح ولا ذم .
                                فالرجل : خير من شيوخ أصحابنا له كتابان يرويهما النجاشي ، ويروي أحدهما الشيخ
                                وعبارة النجاشي تدل على أنه ثقة جليل ، معتمد عن الأصحاب ، مسكون على رواياته حتى أتخذوه شيخا له .
                                ووثقه المحقق الخوئي في المعجم ج10 ص175 ، والوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال ص224 كما سيأتي
                                واعتمد عليه العلامة ذاكراً أياه في القسم الأول من الخلاصة ص200 باب عبد الله رقم40
                                وقال عنه المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع في مقدمة التنقيح ج1 ص89 : " حسن إن لم يكن ثقة "
                                - ولكن قال نصر بن الصباح أنه مجهول لا يعرف . رجال الكشي ج2 ص870 رقم 1140
                                الا أنَّ قوله مردود لأمور :
                                الأول : نصر بن الصباح ضعيف غال .
                                الثاني : أن نصر بن الصباح نص على أنه مجهول غير معروف ، الا أن محمد بن عبد الجبار وإبراهيم بن هاشم يعرفان أبي محمد الأنصاري ، وقولهما مقدم على قوله لأنهما معاصران له ويعرفانه ونصر بن الصباح بعيد العصر عنه .
                                قال الخوئي في المعجم ج19 ص136
                                " قال النجاشي : نصر بن صباح : أبو القاسم البخلي غال
                                وقال العلامة في الخلاصة ص421 باب الكنى رقم 15 :
                                " وقال الكشي : قال نصر بن الصباح : أبو محمد الأنصاري الذي يروي عنه محمد بن عيسى العبيدي وعبد الله بن إبراهيم . مجهول لا يعرف ، وقول نصر بن الصباح ليس عندي حجة "
                                وفي التحرير الطاووسي ص646 رقم 488 : إن قول نصر بن الصباح لا عبرة به "
                                وقال النمازي الشاهرودي في المستدركات ج8 ص446 رقم 17249 :
                                " وقول نصر بن الصباح إنه مجهول لا يعرف ، لا عبرة به ، لأنه لا تنافي بين قول من لا يعرف وقول من يعرف أنه خير "
                                وقال المحقق الخوئي المعجم ج22 ص36 :
                                " اقول : أبو محمد الأنصاري هذا يعتد بقوله لقول محمد بن عبد الجبار في رواية الكافي المتقدمة أنه خير ، .... وأما قول نصر بن الصباح من أنه مجهول لا يعرف فلا يعتنى به لأن نصر بن الصباح ضعيف "
                                - وقال ابن الغضائري عنه ان حديثه يعرف وينكر ويخرج شاهدا "
                                فهو غير مطعون فيه ، وانما حديثه يعرف وينكر عند ابن الغضائري الذي يتهم الاجلاء والاعلام بالغلو والارتفاع
                                وقوله مردود ايضا من جانب انه مفرط في الجرح غير معتدل
                                ولأن كتابه لم يصل الى العلامة وغيره بسند صحيح
                                قال المحقق التستري في قاموسه ج11 ص494
                                " وإن تزكية محمد بن عبد الجبار الجليل المعاصر له مقدم على غمر "نصر" فيه وكذا ابن الغضائري "
                                قال الوحيد البهبهاني في التعليقة ص224 :
                                " قوله : عبد الله بن حماد من شيوخ أصحابنا : فيه شهادة على الجلالة ، بل وعلى الوثاقة فتأمل وما ذكره غض ( يعني ابن الغضائي ) ليس بشيء لما مر في الفوايد وغيره من التراجم .
                                نعم في روايته زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم عليهم السلام ، وأنهم أعلم من الأنبياء حتى أولي العزم منهم ، وأفضل وأعلى .
                                ولعله لهذا قال (غض) ما قال . لا عتقاده خلاف ذلك ، كما يشير إليه ما ارتكبه بالنسبة إلى الأجلة حتى أنه لا يكاد يسلم عن قدحه جليل " . انتهى
                                وقال المحقق الخوئي في المعجم ج10 ص175
                                " بقي هنا أمران الأول : أن عبد الله بن حماد الأنصاري ثقة ... ولا يعارضهما ما نسب إلى ابن الغضائري من أن حديثه يعرف تارة وينكر أخرى ، فإنه فيه مضافاً إلى أنه غير ظاهر في التضعيف . أن النسبة غير ثابتة كما مر غير مرة "
                                أقول : وأما عدم ظهور قوله يعرف وينكر في التضعيف لما قاله رحمه الله في ترجمة سعد الاسكاف ج8 ص69 من أن معناه : أنه قد يروي مالا تقبله العقول العادية المتعارفة ، وهذا لا ينافي الوثاقة "
                                ولا يعارضه قول نصر بن الصباح من أنه مجهول لا يعرف ، لأنه عرفه إبراهيم بن هاشم ومحمد بن عبد الجبار المعاصران له ، وأيضا النجاشي .
                                وكذا لا يعارضه قول ابن الفضائري من أنه يعرف وينكر لـــ :
                                فلعدم ولا على الجرح مضافا إلى أنه مفرط في الجرح غير معتدل . وعدم وصول كتابه إلى العلامة وابن داوود وغيرهما وانما الواصل اليهما غيره .
                                فالرجل ثقة ، معتمد عليه ، من مشايخ أصحابنا ، جليل القدر بينهم ، خير .
                                والذي يخطب الهون أن الحسن بن محبوب من أصحابنا الأَجماع ، ورجال السند إلى الحسن بن محبوب كلهم ثقات لا خلاف فيهم فيكون الحديث صحيحا . لأنه اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .... هذا على بعض المباني
                                10ـ معاوية بن وهب :
                                قال النجاشي في فهرسته ج2 ص348 رقم1098 :
                                "معاوية بن وهب البجلي ، أبو الحسن ، عربي ، صميم ، ثقة ، حسن الطريقة ... " ووثقه العلامة في الخلاصة وابن داود في رجاله
                                فالحديث صحيح لوثاقته جميع رجال سنده
                                والشيخ الطوسي له طريقين صحيحين الى معاوية بن وهب الفهرست ص198 رقم737


                                يتبع .... يتبع ......





                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X