بارك الله فيك اخي العلوي بحث رائع
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
محسن السقط أخي لا اعر فما تقصد.
مسجد النقطة : تكرم وإذا ذهبت قريبا سوف أدعو لك إن شاء الله
سامحك الله يا أخي السوري الحلبي كيف لا تعرف مشهد الشيخ محسن
هو قبل مسجد النقطة بنفس الإتجاه على التلة
وبالأساس الصخرة التي وضع رآس الإمام الشريف المطهر أباعبد الله الحسين (ع) كانت هناك وسمي مشهد الدكة
والذي نقلها لهذا المكان المعروف الجديد الشيخ المغفور له حجة الإسلام ابراهيم الضرير ( رحمه الله )
عموما الظاهر جديد أنت في حلب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
حفظكم المولى اخونا العلوي1 ، بحث مفيد وقيم .التعديل الأخير تم بواسطة علوي الصمود; الساعة 07-04-2009, 03:36 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الطريق التاسع :
روى الصدوق في الخصال ص65 ، السؤال عن الثقلين يوم القيامة حديث رقم98 من باب حديث الثقلين3ـ عبد الله بن عامر :
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن حزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال :
لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونحن معه ، أقبل حتى أنتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول . فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة ، فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت ، وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته ، وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم .
قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء .
ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله الا الله وإني رسول الله إليكم ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، فقالوا : نشهد بذلك .
قال : اللهم اشهد على مايقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ،
فقالوا : نشهد لكَ بذلك .
فقال : ألا من كنت مولاه فإن علياً مولاه ، وهو هذا .
ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال :
اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، ألا وأني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا ، وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي ، فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حتى تلقوني .
قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
قال : أما الثقل الأكبر ، فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في ايديكم ، طرفه بيد الله ، والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى و ما بقى إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب (ع) وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
قال معروف بن حزبوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام
فقال : صدق أبو الطفيل رحمه الله ، هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه .
ثم قال الصدوق :
وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير
وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير
وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض) ، قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء . " انتهى
أقول : هذه الرواية بجميع أسانيدها وطرقها صحيحة .
فالصدوق له أربعة طرق إلى محمد بن أبي عمير في هذا الرواية .
والسيد الخوئي صحح بعض طرق هذه الرواية . المعجم ج9 ص205
ملاحظة : تارة ننظر إلى سند هذه الرواية من الشيخ الصدوق إلى معروف به خزبوذ وهو عرض هذه الرواية على الأمام الباقر (ع) والامام صدقه ، وهذا يكفي وتارة ننطر إلى الرواية من الشيخ الصدوق إلى حذيفة بن أسيد الغفاري .
والآن نبدأ بذكر الطرق الأربعة ، واحدا تلو الاخرى فنقول :
الطريق الأول :
1ـ الصدوق : وقد مر ترجمته في الحديث الأول .
2ـ محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد :
قال النجاشي في فهرسته ج2 ص301 رقم 1043
" .... شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم ، ويقال أنه نزل قم ، وما كان أصله منها ، ثقة ثقة عين مسكون إليه ... "
3ـ محمد بن الحسن الصفار : مرت ترجمته في الحديث 3 وهو ثقة
4ـ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب :
قال النجاشي في فهرسته ج2 ص220 رقم 898 :
" ... جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، قليل السقط في روايته ."
وقال الشيخ في الفهرست ص170 باب محمد رقم 608 :
" .... كوفي ، ثقة .... "
5ـ يعقوب بن يزيد :
قال النجاشي في فهرسته ج2 ص426 رقم 1216
" .... وكان ثقة صدوقا .... "
وقال الشيخ في الفهرست ص213 باب يعقوب رقم 804 "
" .... كثير الرواية ، ثقة ... "
6ـ محمد بن أبي عمير : مرت ترجمته في الحديث الأول . وهو من أوثق الناس كما عن الشيخ الطوسي
7ـ عبد الله بن سنان :
قال النجاشي ج2 ص8 ـ- 9 رقم 556 :
".... كوفي ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شيء ... "
ثم ذكر كتبه فقال :
".... روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا ، لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ... "
قال الشيخ في الفهرست ص131 ، باب عبد الله رقم 435 :
". عبد الله بن سنان ثقة له كتاب .... "
" وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤوساء الماخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، والذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم " معجم رجال الحديث ج10 ص210
8ـ معروف بن خربوذ :
" عده الكشي ممن أجمعت العصابة على تصديقه ، والانقياد له بالفقه .... " المعجم ج18 ص228
ووثقه المامقاني كما في نتائج التنقيح ص152
9ـ أبو الطفيل عامر بن واثلة :
"عده البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (ع) من مضر ، ومن أصحاب السجاد أيضاً "
وعده ابن شهر آشوب من جملة أصحاب الحسن عليه السلام الذين هم من خواص أبيه عليهما السلام ، وهو من جملة من أراد الحجاج قتلهم بولائهم لأمير ، المؤمنين (ع) لكنه نجا لأنه كانت له يد عند عبد الملك ، المعجم ج9 ص204
وقد مر في متن الرواية أن الإمام (ع) ترحم عليه .... وهذا يكفي في حسن حاله وكونه أماميا وقد حكم السيد الخوئي بصحة بعض طرق هذه الرواية التي نحن بصدرها مع العلم بأن طرق جمعيها تنتهي إلى عامر بن واثلة ..... "
ووثقه المامقاني في نتائج التنقيح ص79
10ـ حذيفة بن أسيد الغفاري :
قال المحقق الخوئي : وقد عد من حواري الحسن المجتبى عليه السلام في رواية أسباط بن سالم المتقدمة في أويس القرني " المعجم ج4 ص241
وقد تقدم أن السيد الخوئي حكم بصحة بعض طرق هذه الرواية ، ومن المعلوم أن جميع طرقها تنتهي إلى حذيفة بن أسيد الغفاري ، فالرجل ثقة عند الخوئي .
وقد حسنه المامقاني كما في النتائح ص33 .
فنقول : إذا نظرنا إلى السند من الصدوق إلى معروف بن خربوذ فتكون الرواية صحيحة لأن الإمام (ع) صدق الرواية ، ورجالها من الصدوق إلى معروف بن حزبوذ كلهم ثقات أماميون
وأما إذا نظرنا إلى السند كاملة من الصدوق إلى حذيفة الغفاري فتكون الرواية أما صحيحة ـ بناء على وثاقة حذيفة ـ وإما حسنة ـ بناء على كونه حسناً ـ كما على مبنى المامقاني .
ولكن الانصاف إنها صحيحة لأن حذيفة عد من حواري الحسن (ع) وهو في أعلى درجات الوثاقة والعدالة .
الطريق الثاني :
1ـ الصدوق : تقدمت ترجمته في الحديث الأول .
2ـ أبيه علي بن الحسين بن موسى بن بابويه :
قال النجاشي في فهرسته ج2 ص89 رقم 682
" .... شيخ القميين في عصره ، ومتقدمهم ، فقيههم ، وثقتهم ... "
وقال الشيخ في فهرسته ص123 رقم394
" .... كان فقيها ، جليلا ، ثقة ، وله كتب كثيرة ... "
3 ـ علي بن إبراهيم : الثقة تقدمت ترجمته في الحديث الأول
4ـ إبراهيم بن هاشم : الثقة تقدمت ترجمته في الحديث الأول
5ـ محمد بن أبي عمير : الثقة تقدمت ترجته في الحديث الأول
فالسند إلى معروف بن خربوذ صحيح ، وإلى حذيفة بن أسيد أما صحيح وأما حسن كما تقدم .
الطريق الثالث :
1ـ جعفر بن محمد بن مسرور : الثقة تقدمت ترجمته في الحديث السادس .
2ـ الحسين بن محمد بن عامر :
قال المحقق الخوئي : الحسين بن محمد بن عامر من مشايخ الكليني (قدس سره) يروي عنه كثيرا ، وهو الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي الثقة الأتي ، فإن عامراً هو ابن عمران على ماصرح بن النجاشي ..." المعجم ج6 ص76
وقال في ترجمته الحسين بن محمد بن عامر بن أبي بكر " قال النجاشي الحسين بن محمد بن عمران بن بي بكر الأشعري القمي أبو عبد الله ... ثقة ... " المعجم ج6 ص79
وذهب المامقاني إلى اتحادهما وقال :
الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي ثقة ... " نتائج التنقيح ص42
قال النجاشي في ج2 ص16 رقم 568 :
"... شيخ من وجوه أصحابنا ثقة .... "
4ـ محمد بن أبي عمير : الثقة تقدمت ترجمته
الطريق الرابع :
1ـ محمد بن موسى بن المتوكل :
قال المحقق الخوئي في المعجم ج17 ص284 :
" أقول : قد اكثر الصدوق الرواية عنه ، وذكره في المشيخة في طرقه إلى الكتب في ثمانية وأربعين مورداً ، ... الظاهر أنه كان يعتمد عليه
وقد وثقة العلامة ... وابن داوود من القسم الأول صريحاً ،
وادعى ابن طاووس في فلاح السائل ..... الاتفاق عل وثاقته
فالنتيجة : إن الرجل لا ينبغي التوقف في وثاقته " انتهى .
ووثقة المامقاني كما في نتائج التنقيح ص145 رقم11421
2ـ علي بن الحسين السعد آبادي :
من مشايخ ابن قولويه ، روى عنه في كامل الزيارات بلا واسطة ، وقد وثق ابن قولويه جميع مشايخه ـ وروى عنه الكليني و والد الصدوق .....
وهو أيضا من مشايخ أبو غالب الزراري روى عنه "
ووثقه السيد الخوئي كما في المعجم ج11 ص376
3ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي :
قال النجاشي ج1 ص204 رقم 180
" .... وكان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل "
أقول: روايته عن الضعفاء غير قادحة ، لأنه في هذه الرواية لم يرو عن ضعيفٍ وهو ثقة في نفسه .
4ـ محمد بن خالد البرقي :
قال الشيخ في رجال ص386 باب محمد رقم4 :
" ... محمد بن خالد البرقي ثقة ..
وقال النجاشي ج2 ص220 رقم 899 ".. ضعيفا في الحديث ... "
ولكن تضعيف النجاشي رحمه الله منشأه روايته عن الضعفاء واعتماده المراسيل أنظر تنقيح المقال 3 / 113
وهذا لا يضر بالوثاقة إذ الوثاقة شيء ، والرواية عن الضعفاء شيء آخر ولا تعارض بينهما
وهو لم يرو في هذه الرواية عن ضعيف وإنما روى عن إبن أبي عمير الثقة بالاتفاق .
وذهب المامقاني إلى وثاقته كما في نتائج التنقيح ص136
ووثقه المحقق الخوئي أيضا . المعجم ج16 ص66
وذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص237 باب محمد رقم 15 ً :
" والاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي (رض) من تعديله "
5ـ محمد بن أبي عمير :
6ـ عبد الله بن سنان :
7ـ معروف بن حزبوذ :
8ـ أبو الطفيل عامر بن وثلة :
9ـ حذيفة بن أسيد الغفاري :
وهؤلاء كلهم تقدمت ترجمتهم . وكلهم ثقات .
فالنتيجة : إذا نظرنا إلى السند من الصدوق إلى معروف بن خربوذ فتكون الرواية صحيحة لأنهم كلهم ثقات إماميون ، والإمام (ع) صدق هذه الرواية
وإذا نظرنا إليها من الصدوق إلى حذيفة ، فتكون الرواية إما صحيحة ـ بناء على وثاقة حذيفة ـ وأما حسنة ـ بناء على حسنة كما هو مبنى المامقاني .
وعلى كل حال فالرواية صحيحة الاسناد
يتبع ... يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الطريق العاشر :
روى النعماني في كتاب الغيبة ص 27 – 28
" لكنه قال ( صلى الله عليه وآله ) في خطبته المشهورة التي خطبها في مسجد الخيف في حجة الوداع : إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوضا عرضه ما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه قدحان عدد نجوم السماء ، ألا وإني مخلف فيكم الثقلين : الثقل الأكبر القرآن ، والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي ، هما حبل الله ممدود بينكم وبين الله عز وجل ، ما إن تمسكتم به لم تضلوا ، سبب منه بيد الله وسبب بأيديكم " . وفي رواية أخرى : " طرف بيد الله ، وطرف بأيديكم ، إن اللطيف الخبير قد نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كإصبعي هاتين - وجمع بين سبابتيه - ، ولا أقول : كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى - فتفضل هذه على هذه
أخبرنا بذلك عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي ، قال : أخبرنا محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي : قال : " خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ، وذكر الخطبة بطولها ، وفيها هذا الكلام .
وأخبرنا عبد الواحد بن عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن محبوب ، والحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، بمثله .
وحدثنا عبد الواحد ، عن محمد بن علي ، عن ابيه ، عن جده ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب عن ابي حمزة الثمالي ، عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام بمثله "
أقول : هذه الرواية تذكر أنَّ الرسول (ص) في حجة الوداع وفي مسجد الخيف ألقى خطبته التاريخية ، ومن ضمن ما قاله (ص) في خطبته هو حديث الثقلين .
والذي لا بد ان نشير اليه ان المحدثين ذكروا اجزاء وفصول ومقاطع من هذه الخطبة كعلي بن ابراهيم في تفسيره . والكليني في الكافي والصدوق في الفقيه والطوسي في الاستبصار وغيرهم . ولكن منهم سنداً خاصا الى هذه الخطبة
سند الرواية :
واما سند النعماني فهو معتبر على كل حال ،
فقد ذكر قدس سره ثلاثة اسانيد الى هذه الخطبة
وسنذكر هنا مشجرا للسند ، لتوضيح حال السند
اما النعماني فهو غني عن التعريف :
قال النجاشي في الفهرست
" محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب ، النعماني ، المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث . قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها "
ووثقه العلامة في الخلاصة وابن داود في رجاله وغيرهم
عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي :
1ـ الطوسي في رجاله ص481 باب لم يرو عنهم باب العين رقم27
" عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي اخو عبد العزيز ، يكنى أبا القاسم سمع منه
( التلعكبري ) أيضا سنة ست وعشرين وثلثمائة وذكر انه كان ثقة "
2ـ الخوئي في المعجم ج11 ص36 رقم7352 : نقل كلام الشيخ الطوسي
3ـ ذكره العلامة في القسم الاول ص223 - 224 ناقلا كلام الطوسي .
4ـ وذكره ابن داوود في الباب الاول
" عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي اخو عبد العزيز لم جخ روى عنهما التلعكبري ووثقهما " س
5ـ ووثقلهما المجلسي والبحراني كما في التنقيح ج2 ص233 رقم7539
6- ووثقه المامقاني كما في ترجمته والنتائج ص98 رقم7539
واما محمد بن علي ابراهيم بن هاشم :
فله كتاب العلل قال عنه المجلسي في البحار ج1 ص8 بانه جليل :
" وكتاب التفسير للشيخ الجليل علي بن ابراهيم بن هاشم القمي وكتاب العلل لولده الجليل محمد "
واعتمد الفقهاء على كتابه في الفقه
علي بن ابراهيم بن هاشم
مرت ترجمته وهو من الثقات الاجلاء
ابراهيم بن هاشم
مرت ترجمته وهو من اعيان ؤالطائفة واجلاءها
الحسن بن محبوب
مرت ترجمته وهو من اصحاب الاجماع
محمد بن ابي عمير
وهو من اعيان الطائفة واجلاءها وثقاتها
الحسن بن علي بن فضال
1ـ قال الطوسي في الفهرست
" كان فطحيا يقول بامامة عبد الله بن جعفر ثم رجع الى امامة ابي الحسن عليه السلام عند موته ....روى عن الرضا وكان خصيصا به ، كان جليل القدر ، عظيم المنزلة ، زاهدا ورعا ، ثقة في الحديث وفي رواياته .. "
ووثقه العلامة وابن داود وابن شهراشوب والمامقاني وغيرهم
حريز بن عبد الله
1ـ وثقه الطوسي في الفهرست ص52 رقم250
2ـ والخوئي في المعجم
3ـ وقد عد الصدوق كتاب حريز من الكتب المعتمدة المعول عليها المعجم ج4 ص249
4ـ ووثقه المامقاني كما في النتائج ص34 رقم 2406
حماد بن عيسى
1ـ هو من الذين اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم فيما يقولون والاقرار لهم
2ـ وثقه النجاشي في الفهرست ج1 ص337 رقم368
3ـ ووثقه الطوسي في الفهرست ص90 رقم242 وغيرهم .
علي بن عقبة
1ـ قال النجاشي في فرسته ج2 ص105 رقم708 علي بن عقبة بن خالد الاسدي ابو الحسن ، مولى ، كوفي ، ثقة ثقة روى عن ابي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه جماعة
2ـ وعدّه الشيخ في اصحاب الصادق ص242 رقم303
3ـ العلامة ص189 رقم59 : "..... مولى كوفي ثقة ثقة روى عن ابي عبد الله عليه السلام "
4ـ ووثقه الخوئي ج ص رقم والمامقاني كما في النتائح ص108 رقم 8404
علي بن رئاب
1ـ قال الطوسي في الفهرست ص117 رقم377:
" علي بن رئاب الكوفي له اصل كبير وهو ثقة جليل القدر ..... "
2ـ وذكره ابن النديم في الفهرست ص من مشايخ الشيعة الذين رووا الفقهخ عن الائمة عليهم السلام
3- وذكره النجاشي في الفهرست ج2 ص70 رقم 655 بدون جرح وذكر انه روى عن الصادق وابي الحسن عليهما السلام
4ـ ووثقه العلامة في الخلاصة ص176 رقم13
5- وابن داوود في رجاله
6- والخوئي في المعجم ج ص رقم8139
7- والمامقاني كما في النتائج ص107 رقم8282
ابي حمزة الثمالي :
سلمان زمانه وهو في الوثاقة والجلالة والاتقان اشهر من ان يوصف
فالحديث معتبر اما صحيح – بناءعلى استفادة التوثيق من لفظة جليل - واماحسن – بناء على انه مدح فقط –
والحديث موجود في تفسير علي بن ابراهيم القمي ج1 ص بدون سند وعنه البحار ج8 ص19رقم 7
والظاهر ان محمد بن علي بن ابراهيم نقله من احدى كتب والده التي ذكرت الحديث مسندا
فالحديث ثابت الى علي بن ابراهيم ثم من علي بن ابراهيم السند رجاله كلهم ثقات
وروى خطبة الرسول (ص) في مسجد الخيف ومن ضمنها حديث الثقلين الطبرسي في الاحتجاج بسند معتبر – على الظاهر - قال :
حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال : حدثنا محمد بن خالد الطيالسي قال : حدثني سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) وذكر خطبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمسجد الخيف قال ( صلى الله عليه وآله ) : " معاشر الناس إن عليا والطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر والقرآن هو الثقل الأكبر فكل واحد منبئ عن صاحبه وموافق له لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، هم أمناء الله في خلقه وحكامه في أرضه ، ألا وقد أديت ألا وقد بلغت ألا وقد أسمعت ألا وقد أوضحت ألا وإن الله عز وجل قال : وإنما قلت عن قول الله عز وجل ألا إنه ليس أمير المؤمنين غير أخي هذا ولا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره " الاحتجاج للطبرسي ج1 ص76 وروى ذلك أيضا الفتال النيسابروي في روضة الواعظين عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ص 94 وعنهما غاية المرام ج2 ص344 رقم 34
وفي بحار الأنوار ج 28 - هامش ص 106 معلقا على الصحيفة التي تعاقدوا عليها :
" وفى كتاب النشر والطي ، أن تعاهدهم ذلك كان بعد ما قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمسجد الخيف ووصى المسلمين بالتمسك بالثقلين : كتاب الله وعترته . ولفظه : فاجتمع قوم وقالوا : يريد محمد أن يجعل الإمامة في أهل بيته ، فخرج منهم أربعة ودخلوا إلى مكة ودخلوا الكعبة وكتبوا فيما بينهم " ان أمات الله محمدا أو قتل " ، لا نرد هذا الامر في أهل بيته " فأنزل الله : " أم أبرموا أمرا فانا مبرمون ، أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون " ثم ذكر بعد ذلك مشهد الغدير ثم قعودهم على العقبة ليقتلوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسرد أسماءهم ، ثم ذكر أنه بعد ما نزل رسول الله من هبوط العقبة قال : ما بال أقوام تحالفوا في الكعبة ان أمات الله محمدا أو قتل لا نرد هذا الامر إلى أهل بيته ، ثم هموا بما هموا به ؟ " فجاؤوا إلى رسول الله يحلفون أنهم لم يهموا بشئ . . . . الحديث "
يتبع
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق