الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه...
يروي القمي في تفسيره عن الصادق يرى أن الاشراك في العبادة هو الاشراك في ولاية الأئمة غيرهم!!!!!
لكن الطبطبائي يقول:
أما الجنابذي فيقول:
مشكلة يا اثنا عشرية،و من يخرجنا من هذه التناقضات؟!!!

يروي القمي في تفسيره عن الصادق يرى أن الاشراك في العبادة هو الاشراك في ولاية الأئمة غيرهم!!!!!
لكن الطبطبائي يقول:
كذا في التوحيد عن امير المؤمنين عليه السلام { فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً } خالصاً لله { وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } القمّي فهذا الشّرك شرك رياء.وعن الباقر عليه السلام سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله عن تفسير هذه الآية " فقال من صلّى مراياة النّاس فهو مشرك ومن زكّى مراياة النّاس فهو مشرك ومن صام مرياة الناس فهو مشرك ومن حجّ مراياة النّاس فهو مشرك ومن عمل عملاً ممّا امره الله مرياة النّاس فهو مشرك ولا يقبل الله عزّ وجلّ عمل مرائي ".
وفي الكافي عنه عليه السلام في هذه الآية الرّجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وَجه الله انّما يطلب تزكية النّاس يشتهي ان يسمع به النّاس فهذا الّذي اشرك بعبادة ربّه ثم قال ما من عبد اسرّ خيراً فذهبت الايّام ابداً حتى يظهر الله له خيراً وما من عبد يسرّ شرّاً فذهبت الايّام حتّى يظهر الله له شرّاً.
وفي الكافي عنه عليه السلام في هذه الآية الرّجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وَجه الله انّما يطلب تزكية النّاس يشتهي ان يسمع به النّاس فهذا الّذي اشرك بعبادة ربّه ثم قال ما من عبد اسرّ خيراً فذهبت الايّام ابداً حتى يظهر الله له خيراً وما من عبد يسرّ شرّاً فذهبت الايّام حتّى يظهر الله له شرّاً.
أما الجنابذي فيقول:
{ وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً }الاشراك فى العبادة امّا بان يشرك فى نفس العمل كالاشراك فى الوضوء والغسل بان يصبّ الغير الماء على الاعضاء، وكالاشراك فى الصّلاة بالاتّكال فى القيام مثلاً على جدارٍ او خشبٍ او انسانٍ، او بان يشرك فى باعث العمل فانّ الباعث على العبادة ينبغى ان يكن احد امورٍ ثلاثة؛ امر الآمر، او محبّة المعبود والعشق له، او طلب لقائه الّذى هو غاية العبادة ونتيجة المحبّة، فاذا اشرك فى شيءٍ من الثّلاثة كان مشركاً فى العبادة، او بان يشرك فى غاية العبادة فانّ غاية العبادة يبنغى ان تكون ذات المعبود ولقاءه او نفس المحبة الباعثة، او امتثال الامر بل فناء العباد وبقاء المعبود فاذا اشرك فى ذلك غيره مثل الجنان ونعيمها، او اتّقاء النّيران وحميمها، او محمدة من النّاس وثناء، او صيت فى النّاس وشهرة، او محبّة فى قلوب النّاس، او حفظ مالٍ وعرضٍ ودمٍ فى النّاس، او امضاء عادة فانّ ترك العادة يوذى النّفس، او خروج من عهدة التّكليف وثقله؛ وغير ذلك ممّا لا يحصى من مخفيّات النّفس بل اذا كان المقصود طلب رضاء الرّبّ او القرب منه بان يكون الانسان مرضيّاً او مقرّباً كان مشركاً فى العبادة، وامّا الاشراك فى ذات المعبود كاشراك الوثينّة والصّابئة وعابدى الملائكة والجنّ وابليس وكاشراك الثنويّة القائلة بالنّور والظّلمة او يزدان واهريمن فهو اشراك فى الآلهة، ونفاه تعالى بقوله: انما آلهكم آله واحد، وامّا الاشراك فى الوجوده والشّهود فى العبادة بالالتفات الى غير المعبود ورؤية الغير حين العبادة وان كان نفيه امراً عظيماً والخلوص منه مرتبةً شريفةً ولا يخلو الانسان منه ما لم يكن فانياً صرفاً فهو مطلوب من اهله، واللّقاء الحقيقىّ لا يحصل بدونه؛ رزقنا الله وجميع المؤمنين الخلوص من هذا الاشراك بمنّه وجوده ومحض احسانه الّذى هدانا به بعد الضّلالة.
مشكلة يا اثنا عشرية،و من يخرجنا من هذه التناقضات؟!!!

تعليق