العصمة لا ليست لأحد ولكن الله قال أنها أم المؤمنين دون شرط أو قيد والإساءة لها هي إساءة لزوجها وللمؤمنين جميعا وأزواجه أمهاتهم ((الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) الرسول طيب وزوجاته أيضا وهنا تبرءةوأيضا مغفرة لا رجعة فيها لأنه قول عالم الغيب والشهادة
العصمة لا ليست لأحد ولكن الله قال أنها أم المؤمنين دون شرط أو قيد والإساءة لها هي إساءة لزوجها وللمؤمنين جميعا وأزواجه أمهاتهم ((الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) الرسول طيب وزوجاته أيضا وهنا تبرءةوأيضا مغفرة لا رجعة فيها لأنه قول عالم الغيب والشهادة
أختي الكريمة الاية الشريفة تعني أن الطيور على أشكالها تقع. أي أن المفروض الخبيث يتزوج من الخبيثة والطيب يتزوج من الطيبة. لكن هذا ليس بشرط لان القرآن ذكر قصة سيدنا لوط وزوجته، فهل سيدنا لوط كان خبيثا "حاشاه".
لا يجوز لنا أن نفسر القران على أهوائنا.
أما لقب أم المؤمنين فليس بمنقبة أو كرامة أو تقديس، لأن الله تعالى أعطاهن هذه الصفة حتى لا يتزوجن أحدا بعد رسول الله وذلك تكريما للنبي صلى الله عليه واله. فهن أمهات لنا ولا يجوز نكاح الأم.
شكرا
التعديل الأخير تم بواسطة الراية; الساعة 30-09-2008, 07:10 PM.
قال ابن كثير في البداية والنهاية فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك، وأشرف القوم على الصلح، كره ذلك من كرهه، ورضيه من رضيه، وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح، ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيباً، فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها، وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي بكر الصديق، ثم بعده على عمر بن الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة، أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها، و على الفضيلة التي منَّ الله بها، وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره، ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس، فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كـالأشتر النخعي، وشريح بن أوفى، و عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء... وغيرهم في ألفين وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد، فقالوا: ما هذا الرأي؟ وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم. فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلا اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا... ثم قال ابن السوداء قبحه الله: يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...).[2]
تعليق