إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كم بنتا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    آآآآه نسيت شيء واحد يامحترم مسلم وموحد
    أن الشيعة ليس لديهم صحاح وليس كل ماورد في كتبنا فهو صحيح




    احسنتى الرد

    فهل عندك ما يفيد من كتب الشيعه الصحيحه

    الصحيحه

    الصحيحه

    ان بنات الرسول اربع

    ثم اذا كانت كتب الشيعه غير صحيحه يا علامة المنتدى .

    فما قولك فى ردود علماء الشيعه واجابتهم على اسئلتكم ؟؟

    هل صرتى انتى اعلم منهم ؟؟

    بالنسبه الى ردك القادم فاعتقد انكى لن تدخلى هذا الموضوع ثانية .

    عموما اذا لم تدخليه فيكفى ان تعلمى علما صحيحا ان لرسول الله اربع بنات كما قال مراجعكم .

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
      هدف وضعي للدليل لأبين لكم إن بقية البنات هم ربائب الرسول الأعظم صلِّ الله عليه وآله وهذا مانعتقد به
      وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

      من انت الذين تعتقدون بذلك
      اتقصدين نفسك ام تقصدين علمائك
      فجميع علمائك والائمة المعصومين يقولون ان زينب بنت رسول الله
      فهل انت لك مذهب جديد غير المذهب

      انصحك مراجعة اقوال علمائك الكليني الصدوق الطوسي العلامة الحلي الحر العاملي الطبرسي واخيرا استاذ العصر الخوئي
      فهل انت على مذهب هؤلاء ام ان لك مذهب وحدك

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
        رايت الكثير من الشيعه يذكرون ان بنات سيدنا محمد هن واحده فقط .

        وهى السيده فاطمه رضى الله عنها وارضاها .

        فهل هذا كله لاغفال ان سيدنا عثمان تزوج ابنتين من بنات رسول الله ؟؟

        كم بنتا عند الشيعه لرسول الله ؟؟
        الروايات من طريق اهل السنة والسلفية والخوارج تتحدث عن ان رسول الله


        1-يتحدث عن منزلة ابنته فاطمة ع وانها

        ام ابيها
        بضعة منه يريبه مارابها
        يغضب الله لغضبها
        الخ


        2-يباهل بها وبزوجها وابنائها

        3-يتحدث عن ابنائها وفضلهم ويحضر ولاداتهم ويحملهم ويداعبهم

        4-بزور بيتها دوما

        5-يوقضهم لصلاة الفجر 6اشهر ويقول انما يريد الله ..الاية

        6-يجللها تحت الكساء ووجها وابنيها ويقول هؤلاء اهل بيتي

        7-يقول ان ذريته من فاطمة





        الخ



        كم بنتا عند رسول الله


        ام انه كان يحابي واحدة ويهمل الاخريات..؟؟؟

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة شاكر11

          ج3: بسم الله الرحمن الرحيم
          إنكار زواج عثمان بن عفان هذا إنما هو من طـروحات عوام المؤمنين وغير المحصلين، ربما بدافع العاطفة لأهل البيت في محاولة إنكار أن يكون الخليفة الثالث عثمان قد تزوج اثنتين من بنات رسولنا الكريم صلوات الله عليه وآله.
          ولكن واقع الأمر أن هذا حقيقة لا يمكن تجاهلها. وهل يمكن إنكار أو تجاهل أن الرسول صلوات الله عليه وآله قد تزوج ابنة أبي بكر ، وأيضاً إبنة عمر. وكلاهما رئيسا فرقة النفاق والفتنة، وأميرا حزب الضلال والتحريف ، وزعيما عصبة الغاصبين للإرث والحق. بل هل يمكن إنكار حقيقة زواجه صلوات الله عليه وآله بأم حبيبية إبنة عدوه وعدو الإسلام اللدود أبي سفيان



          القافلة تسير.....
          المهم اخي شاكر
          ان ما لونته بالاحمر ممكن اعتباره ايضا دليلا لنا وليس علينا
          فدعني اتسائل
          لماذا لاننكر زواج النبي من بنات ابو بكر وعمر وابوسفيان واليهودي حيّ
          ان كانت المسالة هو مجرد بغض وحقد او كره لعثمان
          فالشيعة اشد بغضها وحقدها على الشيخين واكثر من عثمان لابي سفيان شيخ الاموية المسمومة
          انتهى

          اتيتك برابط لكتاب
          ارجو منك ان تقراه
          فهو فيه تبيان للحقيقة الغائبة
          فهو كتاب للعلامة المحقق
          السيد جعفر مرتضى العاملي
          http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...ira_zatiah.htm
          مقدمة لابد منها:

          هناك أمور قلما يطرحها الباحثون على بساط البحث، وقلما تتعرض للتحقيق، والتمحيص، فما هو السر في ذلك؟ وما هو السبب يا ترى؟!


          ------------

          ولكي نقترب قليلاً من الإجابة المطلوبة، نقول:
          إنه ربما يكون ذلك من أجل أن بعض الباحثين لم ير في طرح تلك الأمور فائدة أو عائدة، بل رأى أنها أمورٌ جانبية وجزئية ليس لها كبير أثر على الصعيد الواقعي والعملي.
          وقد يكون السبب في ذلك هو: أنهم قد تعاملوا معها من موقع الغفلة عن نقاط الضعف أو القوة فيها، فأخرجوها بذلك عن أن تقع في دائرة اهتماماتهم في الشأن العلمي، لاعتقادهم: أنها من المسلمات، أو من الأمور التي تستعصي على البحث، لعدم توفر المعطيات الكافية لإثارته ومعاناته، بصورة كافية ووافية.
          وثمة سبب آخر، وهو الأكثر معروفية وشيوعاً، وهو اعتقاد: أن إثارة بعض الموضوعات من شأنه أن يخل بالوضع العام، حينما يكون سبباً في إحداث قروح عميقة ومؤلمة في جسم الأمة، ويزرع فيها بذور الحقد والشقاق، ويتسبب في خلخلة العلاقات، ثم في تباين المواقف.

          ولكنني بدوري أستطيع أن أقول: إن إثارة وطرح أمثال هذه الموضوعات على اختلافها على بساط البحث هو الأولى والأجدى، حتى ولو فرضها البعض من الأمور الجزئية والجانبية، أذ أن جزئيتها لا تقلل من حساسيتها وأهميتها، لاسيما إذا كانت جزءاً من التكوين الفكري، أو تُسهم في وضوح الرؤية العامة التي يفترض فيها أن ترتكز على جزئيات منتشرة ومبثوثة في مختلف المواقع والمواضع: أو أنها – على الأقل – تفتقر إلى تلك الجزئيات لتصبح أكثر وضوحاً، وأوفى تعبيراً وحكاية عما يراد لها أن تعبر أو أن تحكي عنه.
          ولكن من الواضح: أن من الضروري تخصيص قسط من الجهد الفكري والعملي باتجاه إيجاد الأجواء والمناخات المناسبة، لطرح ومعالجة أكثر الموضوعات حساسية، لأن ذلك هو الخيار الوحيد للأمة التي تريد أن تكون أمة واحدة، تتقي ربها، وتعبده وحده لا شريك له، ولا تعبد أهواءها، ولا مصالحها، ولا أي شيء آخر إلا الله سبحانه وتعالى.
          وفقنا الله للعلم، وللعمل الصالح. وهدانا إلى صراطه المستقيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
          20 رجب 1413.ق ـ قم المشرفة
          جعفر مرتضى العاملي
          الفصل الأول

          رأي المفيد في زوجتي عثمان

          <H1 dir=rtl>شهرة الحدث قد تخدع:</H1>إن من الأمور الواضحة والبديهية: أن كثيراً من حقائق التاريخ قد تعرضت لأنواع من التحريف والتزييف، لأهداف مختلفة: من سياسية، ومذهبية، وفئوية، وغيرها.
          وواضح: أن تحقيق كل ما يحتاج إلى التحقيق منها أمر يخرج عن حدود طاقة الفرد والأفراد، وحتى عن حدود طاقة المئات والألوف منهم، فلا يمكن أن نتوقع ذلك من أي عالم، مهما بلغ من العلم، والمعرفة، وقوة الفكر، ودقة الملاحظة، وجودة الفهم. خصوصاً إذا كان الموضوع الذي هو محط النظر خارجاً عن دائرة اختصاصه، ولا يدخل في دائرة الأولويات في ما هو محط اهتماماته ومعالجاته.
          وعلى هذا الأساس: نستطيع أن نتفهم بعمق ما نجده لدى بعض العلماء من انسياق أحياناً مع ما شاع واشتهر، وإن كان خطأ، فيرسلونه إرسال المسلمات، اعتماداً منهم على ذيوعه وشهرته، إما غفلة عن حقيقة الحال، أو للإرتكاز الحاصل لديهم، من استبعاد أن يكون الواقع يخالف ما هو معروف ومشهور أو يختلف معه. وذلك لا يخدش في عالمية ذلك العالم، ولا يقلل من أهمية الدور الذي قام به، ولا من قيمة النتاج العلمي الذي قدمه للأجيال وللأمة


          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
            أللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهّم وإلعن أعدائهم وأغفر لشيعتهم

            السلام على من إتبع الهدى

            للرسول بنت واحدة فقط وهي الزهراء روحي لها الفداء وبقية البنات هن ربائب الرسول بنت أخت خديجة عليها السلام

            وهي هالة
            ودليلي من كتبكم
            تفضلوا
            فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم بسند صحيح بسند عن عائشة قال :... قال : بلى يا رسول الله ، قال: فخذ خاتمي فأعطاه إياه ، فانطلق زيد وبرك بعيره ، فلم يزل يتلطف حتى لقي راعياً فقال : لمن ترعى؟ ، فقال لأبي العاص ، فقال : فلمن هذه الأغنام؟ ، قال لزينب بنت محمد ! فسار معه شيئاً ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيه إياها ولا تذكره لأحد؟ ، قال : نعم فأعطاه الخاتم ، فانطلق الراعي فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته فقالت : من أعطاك هذا؟ ، قال : رجل ، قالت : فأين تركته؟ ، قال : بمكان كذا وكذا ، قال : فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها : إركبي بين يديه على بعيره ، قالت : لا ولكن إركب أنت بين يدي فركب ، وركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله (ص) يقول : هي أفضل بناتي أصيبت فيَّ ! فبلغ ذلك علي بن الحسين ، فانطلق إلى عروة فقال : ما حديثٌ بلغني عنك تحدثه تنتقص فيه حق فاطمة؟ ، فقال : والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب وأني أنتقص فاطمة حقاً هو لها ! وأما بعد فلك أن لا أحدث به أبداً ، قال عروة : وإنما كان هذا قبل نزول آية : ( أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، راجع : ( المستدرك على الصحيحين ج4ص44 . ج2 ص201, ومجمع الزوائد:9/213، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بعضه ورواه البزار ورجاله رجال الصحيح.والطبراني في الأوسط:5/80 ، وتاريخ دمشق:3/148، وتاريخ الذهبي:2/122، والنهاية لابن كثير:3/400 ، وفي سيرته:2/518 ، وسمت النجوم/295 ، وذخائر العقبى/158، عن الفضائلي

            اولا يجب ان تعرف ان الحاكم متساهل فى النقل وله روايات يصححه ويقول على شرط الشيخين وهى واضحة الضعف والبطلان

            ولكنك استندت الى تصحيح الروايه فى مجمع الزوائد الذى افاد انها رواها الطبري والبزار ورجالها صحاح

            وايضا ابن كثير

            فهل تتكرم وتذكر لنا الروايه من محمع الزوائد وايضا ابن كثيرا

            هل فيها ما ذكرته من حديث الحاكم

            وما جأت به هل النافي لبناته هو الرسول


            فما جانا به هو من اقول المعصومين فلماذا يطلقون عليه بناته ان كان نزل القران بان لا يذكر انهن بناته

            يحتاج جواب

            خاصه ان الروايات من العصومين وصحيحه

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              القافلة تسير.....
              المهم اخي شاكر
              ان ما لونته بالاحمر ممكن اعتباره ايضا دليلا لنا وليس علينا
              فدعني اتسائل
              لماذا لاننكر زواج النبي من بنات ابو بكر وعمر وابوسفيان واليهودي حيّ
              ان كانت المسالة هو مجرد بغض وحقد او كره لعثمان
              فالشيعة اشد بغضها وحقدها على الشيخين واكثر من عثمان لابي سفيان شيخ الاموية المسمومة
              انتهى

              اتيتك برابط لكتاب
              ارجو منك ان تقراه
              فهو فيه تبيان للحقيقة الغائبة
              فهو كتاب للعلامة المحقق
              السيد جعفر مرتضى العاملي
              http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...ira_zatiah.htm
              [/center]
              مقدمة لابد منها:

              هناك أمور قلما يطرحها الباحثون على بساط البحث، وقلما تتعرض للتحقيق، والتمحيص، فما هو السر في ذلك؟ وما هو السبب يا ترى؟!


              ------------

              ولكي نقترب قليلاً من الإجابة المطلوبة، نقول:
              إنه ربما يكون ذلك من أجل أن بعض الباحثين لم ير في طرح تلك الأمور فائدة أو عائدة، بل رأى أنها أمورٌ جانبية وجزئية ليس لها كبير أثر على الصعيد الواقعي والعملي.
              وقد يكون السبب في ذلك هو: أنهم قد تعاملوا معها من موقع الغفلة عن نقاط الضعف أو القوة فيها، فأخرجوها بذلك عن أن تقع في دائرة اهتماماتهم في الشأن العلمي، لاعتقادهم: أنها من المسلمات، أو من الأمور التي تستعصي على البحث، لعدم توفر المعطيات الكافية لإثارته ومعاناته، بصورة كافية ووافية.
              وثمة سبب آخر، وهو الأكثر معروفية وشيوعاً، وهو اعتقاد: أن إثارة بعض الموضوعات من شأنه أن يخل بالوضع العام، حينما يكون سبباً في إحداث قروح عميقة ومؤلمة في جسم الأمة، ويزرع فيها بذور الحقد والشقاق، ويتسبب في خلخلة العلاقات، ثم في تباين المواقف.






              ولكنني بدوري أستطيع أن أقول: إن إثارة وطرح أمثال هذه الموضوعات على اختلافها على بساط البحث هو الأولى والأجدى، حتى ولو فرضها البعض من الأمور الجزئية والجانبية، أذ أن جزئيتها لا تقلل من حساسيتها وأهميتها، لاسيما إذا كانت جزءاً من التكوين الفكري، أو تُسهم في وضوح الرؤية العامة التي يفترض فيها أن ترتكز على جزئيات منتشرة ومبثوثة في مختلف المواقع والمواضع: أو أنها – على الأقل – تفتقر إلى تلك الجزئيات لتصبح أكثر وضوحاً، وأوفى تعبيراً وحكاية عما يراد لها أن تعبر أو أن تحكي عنه.












              ولكن من الواضح: أن من الضروري تخصيص قسط من الجهد الفكري والعملي باتجاه إيجاد الأجواء والمناخات المناسبة، لطرح ومعالجة أكثر الموضوعات حساسية، لأن ذلك هو الخيار الوحيد للأمة التي تريد أن تكون أمة واحدة، تتقي ربها، وتعبده وحده لا شريك له، ولا تعبد أهواءها، ولا مصالحها، ولا أي شيء آخر إلا الله سبحانه وتعالى.
              وفقنا الله للعلم، وللعمل الصالح. وهدانا إلى صراطه المستقيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
              20 رجب 1413.ق ـ قم المشرفة
              جعفر مرتضى العاملي







              الفصل الأول

              رأي المفيد في زوجتي عثمان

              <H1 dir=rtl>شهرة الحدث قد تخدع:</H1>إن من الأمور الواضحة والبديهية: أن كثيراً من حقائق التاريخ قد تعرضت لأنواع من التحريف والتزييف، لأهداف مختلفة: من سياسية، ومذهبية، وفئوية، وغيرها.
              وواضح: أن تحقيق كل ما يحتاج إلى التحقيق منها أمر يخرج عن حدود طاقة الفرد والأفراد، وحتى عن حدود طاقة المئات والألوف منهم، فلا يمكن أن نتوقع ذلك من أي عالم، مهما بلغ من العلم، والمعرفة، وقوة الفكر، ودقة الملاحظة، وجودة الفهم. خصوصاً إذا كان الموضوع الذي هو محط النظر خارجاً عن دائرة اختصاصه، ولا يدخل في دائرة الأولويات في ما هو محط اهتماماته ومعالجاته.
              وعلى هذا الأساس: نستطيع أن نتفهم بعمق ما نجده لدى بعض العلماء من انسياق أحياناً مع ما شاع واشتهر، وإن كان خطأ، فيرسلونه إرسال المسلمات، اعتماداً منهم على ذيوعه وشهرته، إما غفلة عن حقيقة الحال، أو للإرتكاز الحاصل لديهم، من استبعاد أن يكون الواقع يخالف ما هو معروف ومشهور أو يختلف معه. وذلك لا يخدش في عالمية ذلك العالم، ولا يقلل من أهمية الدور الذي قام به، ولا من قيمة النتاج العلمي الذي قدمه للأجيال وللأمة





              اولا- اخى

              ما قلته انه حجه علي بان الرسول من منافقات التى هى عندكم كذالك وليس نحن وهن عائشه رضي الله عنه وحفصه وبنت ابي سفيان وبذالك كانك تقول فانه لا اشكال فى ان يكون للرسول بنات ويزوجها من منافقين ايضا

              واقول لك

              ساقبل قولك

              ولكن هل ستقبل ايضا ما جاء من روايات عن المعصومين صحيحه وتريد ان ترمى بها عرض الحائط باقول المؤرخين فى اختلافهم متى تزوج الرسول وكم كان عمر خديجه ومتى ماتت حيث حصل خلاف بين المارخين فى هذه الامور مع ترجيح لامور مما يوفق بينها
              بحيث انه الروايه وخاصه ان كانت من معصوم وصحيحه فايخذ بمن ذالك ما هو اقرب للروايه وزليس ما يعرض الروايه عن المعصوم لاسقاطها


              وبما انك تقر بانه لا اشكال فيه

              اذا فلماذا لا تقر بما يقوله مراجعك والروايات الثابته

              وما نقلته لا يغير شئ من صحة الروايات وانما يبنى استنتاجاته من اختلاف المؤرخين وان من سبقه توقفو على صحة الروايات وليس اختلاف المؤرخين

              وهو الصواب فى نضرهم وهو فى نضر الكل حتى نحن اهل السنه لا ينظر الى اختلاف المؤرخين مقابل النصوص الصحيحه بل ان الرد ان يسعى فيها ان يجتهد وياخذ بما يوافق النصوص
              التعديل الأخير تم بواسطة شاكر11; الساعة 10-10-2008, 09:20 PM.

              تعليق


              • #82
                توجد اشكاليه فى الكتابه ومن المستحسن ان اكتب فى وورد ثم انقل لاننى لا استطيع ان اعدل ما يحصل فيه خطا او نقص حرف بسبب ان المؤشر لا يكون فى الموضع الصحيح

                فهل الاداره عندها علم بذالك

                تعليق


                • #83
                  الاخ شاكر

                  عندما يكون المؤشر فى غير موضعه الصحيح فهذا عيب من النسخه التى عندك .

                  اى من نسخة الويندوز نفسها او من كارت الشاشه .


                  مشكور جدا على متابعتك لهذا الموضوع لاننى اصاب بالملل سريعا من المجادلين الذين يرون الحق حقا ويدعون انهم يتبعون كلام المعصوم فاذا اختلف مع اهوائهم نبذوه وراء ظهورهم

                  تعليق


                  • #84
                    الشيخ جحا


                    1) فهل رسولنا لا يعترف ببناته ؟!
                    2) هل رسولنا لا يعدِل بين بناته ؟!
                    3) هل رسولنا تبرأ مِن الباقيات ؟!

                    وعليه نقول :
                    هل حقاً لهؤلاء السُفهاء قلوب يفقهون بها أو عقولاً يعقلون بها !!!


                    اسئل علماء الشيعه الذين قالوا ان لرسول الله اربع بنات .

                    واسئل الله عز وجل الذى انزل فى قرانه كلمة بنات جمع وليست مفرده




                    حسينى للابد

                    ام انه كان يحابي واحدة ويهمل الاخريات..؟؟؟


                    وااااااااااااااااااااااااااااااااو .

                    اجابه فى الصميم .

                    كالعاده سؤال بسؤال

                    طيب ارفع نظرك قليلا للاعلى .

                    وتابع ردى الاخير على شريكك

                    تعليق


                    • #85

                      شاكر11
                      ولكن هل ستقبل ايضا ما جاء من روايات عن المعصومين صحيحه وتريد ان ترمى بها عرض الحائط باقول المؤرخين فى اختلافهم

                      روايات المعصومين سلام الله عليهم لااحد يقدر ان يردها
                      وليس انت من تقول لي صحيحة او غير وليس عبر قصاصة ورق او نسخ وقص ولصق اقدر ان اعتبرها صحية ان لم احصل على الرابط ومصدره
                      فلا تعجل بالحكم وصدقني ان افقتدت للمعلومة سوف اسال اهلالعلم بها لاتيك بالجواب وانت ترى كم من الاخوة الشيعة يقولون لما اقوله
                      ترى هل اتقفنا ان نترك قول المعصوم ونبتع اهوائنا
                      ما هذا الكلام الذي لا صحة له ابدا

                      متى تزوج الرسول وكم كان عمر خديجه ومتى ماتت حيث حصل خلاف بين المارخين فى هذه الامور مع ترجيح لامور مما يوفق بينها
                      اذن تركك الجواب والرد مرارا كان متعمدا من جنابك الموقر لما سالتك ان تاتيني بتاريخ
                      مواليد واسماء ابناءالنبي من الذكور والاناث
                      وتعليك انه اختلاف المؤرخين
                      اقول بالله عليك كيف غفل المتقدمين من المؤرخين ان الرواية صادرة من معصوم وظلوا على اختلافاتهم
                      هذا واحد والامر الاخر
                      اريدك ان تحسب فقط سني مواليد الذي اعتبرتهم جنابك اختلاف لايعول عليه الاهمية طالما هناك كلام للمعصوم [وهذا عجز منكم واضح كونهكم لاتستطيون الرد من كتبكم بل تستدلون بكتب الغير
                      المهم




                      بحيث انه الروايه وخاصه ان كانت من معصوم وصحيحه فايخذ بمن ذالك ما هو اقرب للروايه وزليس ما يعرض الروايه عن المعصوم لاسقاطها
                      نعم ان ثبت من المعصوم فعلا فتسقط كل راوية تخالفها


                      وبما انك تقر بانه لا اشكال فيه

                      اذا فلماذا لا تقر بما يقوله مراجعك والروايات الثابته
                      لم افهم الاقرار بماذا وان من اول يوم اقول انها مسالة خلافية

                      وما نقلته لا يغير شئ من صحة الروايات وانما يبنى استنتاجاته من اختلاف المؤرخين وان من سبقه توقفو على صحة الروايات وليس اختلاف المؤرخين



                      هل تقصد هنا بقولك وما نقلته الرابط الذي وضعته لك
                      فان كان كذلك فانك قد اغلقت باب الحوار نهائيا
                      فارجوك ارجع لقراءة الرابط بعناية فستجد ظالتك ان شاء الله ومع ذلك
                      رايك هذا انت احترمه ولكن غير ملزم بلا دليل
                      وهو الصواب فى نضرهم وهو فى نضر الكل حتى نحن اهل السنه لا ينظر الى اختلاف المؤرخين مقابل النصوص الصحيحه بل ان الرد ان يسعى فيها ان يجتهد وياخذ بما يوافق النصوص


                      لا احد ينكر ذاك ابدا
                      اكرر في الختام اقرا الرابط الذي وضعته لك
                      ولا تعجل

                      تعليق


                      • #86
                        زواج النبي كان 25 من عمره الشريف
                        والبعثة سنة 40 من عمره الشريف
                        ولقد ولدت زينب في الثلاثين من عمر النبي الشريف
                        وزينب {رضي الله عنها}هي كبرى بنات الرسول r والأولى من بين أربع بنات هن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة {رضي الله عنهن} وهي ثمرة الزواج السعيد الذي جمع بين خديجة بنت خويلد {رضي الله عنها} ورسول الله r . ولدت زينب {رضي الله عنها} في السنة الثلاثين من مولد محمد r،
                        http://www.angelfire.com/ok3/nesa/zaynab2
                        وهذا يعني ان عمرها كان عشر سنين لما بعث النبي
                        هنا دعني اسال
                        الا تستحق بنت رسول الله معرفة سنة ولادتها بالضبط
                        ومتى تزوجت وكم كان عمرها لما تزوجت
                        فان كان يوم البعثة وزينب عندها عشر سنوات
                        فكم كان عمر كل من رقية وام كلثوم الليتن حكمتم عليهما بالزواج من ابني عميهما ابو لهب
                        متى توزجتا ومتى طلقتا وكم كان عمرهما ثمان سنين وست
                        ام سبع سنين وخمس
                        لماذا تتهربون من هذا السؤال وبتم تسترون وتسترون انفسكم وراء كتبنا واقوال المعصومين
                        ماهذا الانقلاب على الموازين
                        *****
                        ولدت السيدة رقية -رضى الله عنها- قبل الهجرة بعشرين عامًا، ونشأت في أحضان أبيها رسول الله(، وأمها السيدة خديجة بنت خويلد-رضى الله عنها-. وكانت رقية -رضى الله عنها- ملازمة لأختها أم كلثوم لتقارب السن بينهما، ولم يفترقا حتى خطب عبد العزى بن عبد المطلب (أبو لهب) السيدة رقية لابنه عتبة، كما خطب السيدة أم كلثوم لابنه الآخر عتيبة.فلما بُعث رسول الله( وأنزل الله عز وجل: تبت يدا أبى لهب.


                        http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-14-23

                        ولدت السيدة رقية -رضى الله عنها- قبل الهجرة بعشرين عامًا،
                        اذا جمعنا عمره الشريف منذ بعثته في مكة الى الهجرة
                        40+13=53
                        يكون عمره لما هاجر 53
                        اذا انقصنا العشرين سنة من 53
                        يتضح لنا انه كان عمره الشريف لما ولدت رقية
                        53-20=33
                        33
                        وذاك يعني سبع سنين بقت لبعثته المباركة ويعني عمر رقية سبع سنين يوم المبعث
                        ومعروف ان ولدت بعدها ام كلثوم
                        فمتى تزوجتا لكي تطلقا فيمابعد
                        فبالله عليكم يا معشر الجن والانس اهذه الاعمار اعمار زواج
                        لكي يامر ابو لهب بتطليقهما
                        فلما بُعث رسول الله( وأنزل الله عز وجل: تبت يدا أبى لهب.
                        قال أبو لهب لابنه عتبة: رأسى من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها ولم يكن قد دخل بها،

                        تعليق


                        • #87
                          والمصيبة وادهى الدواهي
                          ان هناك من يقول من علماء ابناء العامة ان بنات النبي ولدوا على الاسلام
                          ******
                          1 ـ بنات النبي ولدن في الإسلام:

                          قال المقدسي: " عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال:
                          ولدت خديجة لرسول الله(ص): عبد مناف في الجاهلية.
                          وولدت في الإسلام غلامين وأربع بنات: القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى ثم مات. وعبد الله مات صغيراً. وأم كلثوم، وزينب ورقية، وفاطمة "[8].
                          وقال القسطلاني، والديار بكري: "وقيل: ولد له قبل المبعث ولد يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا إثني عشر، وكلهم سوى هذا وُلِدوا في الإسلام بعد المبعث "[9].
                          وقد صرح الزبير بن بكار وغيره بأن عبد الله، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، قد ولدوا كلهم بعد الإسلام[10].
                          وقال السهيلي أيضاً: " كلهم ولدوا بعد النبوة"[11].
                          فإذا كانت رقية قد ولدت بعد المبعث، كما يقوله هؤلاء، فكيف يصح أن يقال: إنها تزوجت في الجاهلية بابن أبي لهب، فلما جاء الإسلام أسلمت، فطلقها زوجها، فتزوجها عثمان، وحملت منه، وأسقطت علقة في السفينة، وهي مهجرة إلى الحبشة، بعد البعثة بخمس سنوات فقط؟!
                          وكذلك الحال بالنسبة لأم كلثوم، فإنها إذا كانت قد ولدت بعد المبعث، فكيف تكون قد تزوجت في الجاهلية، ثم لما أسلمت بعد المبعث طلقها زوجها قبل الهجرة إلى الحبشة؟!
                          http://www.alhadi.org/Data/books/Html/Banat_al_nabi/Banat_al_nabi.htm

                          ـ إن شانئك هو الأبتر:
                          أخرج الزبير بن بكار، وابن عساكر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال:
                          توفي القاسم ابن رسول الله(ص) بمكة، فمرّ رسول الله(ص)، وهو آت من جنازته، على العاصي بن وائل وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله: أني لأشنؤه.
                          فقال العاصي بن وائل: لا جرم لقد أصبح أبتر.
                          فأنزل الله: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾[18].
                          ورواية أخرى تقول: ولد لرسول الله (ص) القاسم، ثم زينب، ثم عبد الله، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية. فمات القاسم أولاً، ثم مات عبد الله، فقال العاصي: قد انقطع نسله، فهو أبتر، فنزلت الآية[19].
                          وروى البعض: أن الآية نزلت في عمرو بن العاص، لا في العاص نفسه[20].
                          وفي رواية السدي وابن عباس: أن الآية نزلت حين قال العاص بعد موت ابن لرسول الله.
                          وحسب تعبير آخر: بعد موت ولد رسول الله[21].

                          ------
                          ونقول:
                          إن المشهور هو أن القاسم كان أكبر وُلِد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم[26].
                          والرواية السابقة التي هو مورد البحث تدل على أنه قد مات بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكيف إذا كان عبد الله قد مات بعده بشهر، فإن الأمر يصبح أكثر وضوحاً، حيث سيأتي: أن عبد الله قد ولد ومات بعد النبوة قطعاً.
                          وهم يقولون: إنه حين مات القاسم كان عمره سنتين[27] وقيل: عاش حتى مشى[28].
                          وجمع البلاذري بين هذين القولين فقال: "مات وقد مشى، وهو ابن سنتين"[29].
                          ****
                          شواهد على أن القاسم مات بعد النبوة:

                          فإذا كان القاسم قد مات صغيراً، فلننظر متى ولد القاسم، على وجه التقريب، فقد جاء في مسند الفريابي ما يدل على أنه ولد في الإسلام.
                          ويدل على ذلك الروايتان التاليتان:
                          ألف ـ ما روي من أنه لما توفي القاسم كان له أربع سنين، ثم توفي عبد الله بن رسول الله بعده بشهر، ولم يفطم.
                          فقالت خديجة: يا رسول الله، لو بقى حتى أفطمه.
                          قال: فإن فطامه في الجنة[38].
                          ب ـ " وقع في مسند الفريابي: أن خديجة دخل عليها رسول الله(ص) بعد موت القاسم، وهي تبكي، فقالت: يا رسول الله! درت لبينة القاسم، فلو عاش حتى يستكمل رضاعه لهوّن عليّ.
                          فقال: إن له مرضعاً في الجنة تستكمل رضاعه.
                          .......
                          قال السهيلي: " وهذا الحديث يدل على أن القاسم لم يهلك في الجاهلية "[40].

                          وخلاصة الأمر: إن سورة الكوثر قد نزلت بعد عدة سنوات من البعثة، حيث إنها هي السورة الرابعة عشرة بحسب ترتيب نزول السور الوارد في رواية ابن عباس[41].
                          والمستفاد هنا: أن رقية وأم كلثوم قد ولدتا بعد موت القاسم، وعبد الله، أي بعد البعثة بسنوات أيضاً، فكيف تكونان قد تزوجتا أبناء أبي لهب في الجاهلية، ثم تزوجت رقية عثمان وهاجرت إلى الحبشة في الخامسة من البعثة، وحملت فأسقطت علقة في السفينة؟

                          تعليق


                          • #88
                            9ـ زينب ورقية ربيبتان للنبي(ص):

                            1 ـ قال أبو القاسم الكوفي ما ملخصه:
                            إنه قد كانت لخديجة أخت أسمها "هالة"، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة. ثم خلف عليها أي على هالة الأولى – رجل تميمي – يقال له: أبو هند، فأولدها ولداً اسمه هند.
                            وكانت لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له بنتين اسمهما "زينب ورقية" فماتت، ومات التميمي. فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة، والطفلتان اللتان من التميمي، وزوجته الأخرى، فضمتهم خديجة إليها.
                            وبعد ان تزوجت بالرسول صلى الله عليه وآله ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول صلى الله عليه وآله.
                            وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، فلأجل ذلك نسبتا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، مع أنهما بنتان لأبي هند زوج أخت خديجة الخ[74].
                            2 ـ وقال ابن شهر آشوب، وهو يتحدث عن أن النبي(ص) قد تزوج خديجة وهي عذراء.
                            "يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة"[75].
                            وقال أيضاً: "وفي الأنوار والكشف، واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش"[76].
                            ولم نفهم المقصود من كلمته الأخيرة: "من جحش" فهل هي تصحيف كلمة هند، أو هالة، أو نحو ذلك؟ ام أن العبارة كانت هكذا: "ربيبة ابن جحش"؟!
                            فصحفت كلمة "ابن" فصارت: "من"؟!
                            كل ذلك محتمل ولابد لترجيح أي من الاحتمالات من شاهد ودليل.

                            http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...at_al_nabi.htm

                            10ـ نفي النبي(ص) مصاهرة غير علي(ع):
                            وثمة دليل آخر على أن أحداً غير علي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لم يكن صهراً لرسول الله(ص)، لا عثمان بن عفان، ولا أبو العاص بن الربيع، ولا غيرهما.
                            وهو ما روي عن أبي الحمراء، قال:
                            "قال النبي(ص): يا علي، أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا:
                            أوتيت صهراً مثلي، ولم أوت أنا مثلي.
                            وأوتيت صدّيقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة].
                            وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم"[86].
                            فلو كان عثمان أو أبو العاص قد تزوجا بنات رسول الله(ص) لم يصح منه (ص) ذلك القول، لاسيما وأن هذا الكلام قد صدر منه (ص) بعد ولادة الحسنين عليهما السلام.
                            إذن، فلا مجال حتى لدعوى: أن عثمان قد يكون تزوج بإحدى بناته (ص) بعد صدور هذا القول منه (ص).
                            لأنهم يقولون: أن عثمان قد تزوج أم كثلوم بعد وفاة رقية بقليل، أي في سنة ثلاث[87].
                            وربما يمكن أن يؤيد ذلك بما روي عن أبي ذر الغفاري(ره)، مرفوعاً:
                            "إن الله تعالى اطلع إلى الأرض إطلاعة من عرشه – بلا كيف ولا زوال – فاختارني، واختار علياً صهراً، وأعطى له فاطمة العذراء البتول، ولم يعط ذلك أحداً من النبيين.
                            وأعطي الحسن والحسين، ولم يعط أحداً مثلهما.
                            وأعطي صهراً مثلي.
                            وأعطي الحوض.
                            وجعل إليه قسمة الجنة والنار.
                            ولم يعط ذلك الملائكة الخ.."[88].
                            حيث ذكرت الرواية عدة أمور اختص بها علي عليه السلام دون سواه، ولم يعط احد مثلها، وذكر من ضمنها اختيار علي عليه السلام صهراً له صلى الله عليه وآله.

                            11 ـ ابن عمر ماذا يقول:

                            قال البخاري:
                            "محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
                            أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير، فقالا: إن الناس صنعوا، وأنت ابن عمر، وصاحب النبي(ص)، فما يمنعك ان تخرج؟!
                            فقال: يمنعني: أن الله حرم دم أخي.
                            فقالا: ألم يقل الله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة؟
                            فقال: قاتلنا حتى لم تكن فتنة، وكان الدين لله، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة، ويكون الدين لغير الله.
                            وزاد عثمان بن صالح، عن ابن وهب، قال: أخبرني فلان، وحيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو المعافري: أن بكير بن عبد الله حدثه، عن نافع: أن رجلاً أتى ابن عمر، فقال:
                            يا أبا عبد الرحمن، ما حملك على أن تحج عاماً، وتعتمر عاماً، وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وقد علمت ما رغب الله فيه؟
                            قال: يا ابن أخي، بُني الإسلامُ على خمس: إيمان بالله ورسوله، والصلوات الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت.
                            قال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. قاتلوهم حتى لا تكون فتنة؟!
                            قال: فعلنا على عهد رسول الله(ص)، وكان الإسلام قليلاً، حتى كثر الإسلام، فلم تكن فتنة.
                            قال: فما قولك في علي، وعثمان؟!
                            قال: أما عثمان، فكان الله عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه.
                            وأما علي، فابن عم رسول الله(ص)، وختنه، وأشار بيده، فقال: هذا بيته حيث ترون"[89].
                            التوضيح:

                            إن محل الشاهد هو الفقرة الأخيرة من الرواية، وإنما ذكرناها بطولها ليتضح ما يريد ابن عمر أن يقوله لذلك السائل.
                            وقد صرح شرّاح البخاري بأن السائل رجل خارجي، يريد تسجيل إدانة لعثمان وعلي عليه السلام على حد سواء، أي أنه يريد أن يعترف له ابن عمر بأنهما من مثيري الفتن، الذين يجب قتالهم، استناداً إلى نص القرآن الكريم.
                            وقد حاول ابن عمر أن يدافع عن عثمان، لكنه لم يجد ما يقدمه في هذا السبيل سوى أنه حين فرّ في احد، قد عفا الله عنه، لكن الخارجين عليه لم يعفوا عنه، بل قتلوه.
                            ولكنه بالنسبة لعلي، الذي حارب عائشة، وطلحة، والزبير، في الجمل. ومعاوية في صفين، ثم خوارج النهروان، قد ذكر أموراً ثلاثة، اعتبرها كافية لدفع ما يريد ذلك السائل إلصاقه به.
                            وهذه الأمور تشير إلى مزيد قربه عليه الصلاة والسلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومكانته لديه، واختصاصه به. وهي التالية:
                            1 ـ كونه عليه السلام ابن عم رسول الله(ص).
                            2 ـ كونه صهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وختنه على ابنته.
                            3 ـ كون بيته في ضمن بيوت رسول الله صلى الله عليه وآله.
                            فلو كان عثمان أيضاً صهراً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكان المناسب لابن عمر أن يستدل به على السائل، بل كان أنسب من غيره، وذلك للحاجة الماسة إلى كل ما من شأنه أن يظهر قربه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومقامه منه – لو كان – بغية دفع الشبهة عنه، والتي كانت في أمره أقوى منها بالنسبة إلى علي عليه السلام، لسبق صدور المخالفة منه، حتى استحق العفو.
                            -----



                            كلمة أخيرة:

                            وبعد..
                            فقد اتضح: أن دعوى زواج عثمان، وأبي العاص بن الربيع ببنات رسول الله(ص)، ليس لها ما يبررها على صعيد البحث العلمي والموضوعي.
                            وإذا أردنا أن نفرط في إحسان الظن، ونبتعد بهذه القضية عن دائرة الإعلام السياسي الذكي والمدروس، فإننا لابد أن نفترض – حسبما ألمحنا إليه سابقاً – أنه قد حصل اشتباه من الرواة، بسبب تشابه الأسماء، إذ أن بنات النبي(ص) قد ولدن وفارقن الحياة وهن صغار.
                            هذا بالنسبة إلينا نحن.
                            أما القارئ الكريم، فله أن يفسر هذا التزوير الإعلامي وفق ما يملكه من معطيات، وحسبما يروق له، ويطمئن إليه.
                            هذا، وقد حان الوقت لنترك القارئ الكريم الفرصة للتأمل في ما قدمناه له من أدلة وشواهد، مع اعترافنا بأنه قد كان بالإمكان إثراء هذا البحث بالمزيد من المصادر، وإعطاؤه المزيد من العناية والجهد، ليصبح بذلك أتم، ونفعه أعمّ.
                            ولكنّنا آثرنا الاقتصار على هذا القدر، إيماناً منّا بأنه لا ضرورة تدعو إلى ذلك، مادام أن بالإمكان الرجوع إلى كتب التراث، ليجد الباحث المزيد. وقد يطلع على الجديد، الذي يزيد الحقيقة التي قررها هذا البحث وضوحاً، وإشراقاً، ونقاء. ويمنحها رسوخاً وتجذراً وبقاء.
                            والله نسأل أن يقينا شرور أنفسنا، وسيِّئات أعمالنا.
                            وان يهدينا سبيل الحق والرشاد، ويأخذ بأيدينا في طريق الخير والسداد.
                            إنه ولي قدير، وبالإجابة حري وجدير.
                            والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.
                            16 رجب 1413.ق الموافق20 دي 1371.ق ـ قم المشرفة
                            جعفر مرتضى الحسيني العاملي

                            تعليق


                            • #89
                              1) تُعد نسبة زينب ورقية وأم كلثوم إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كبنات له من المسائل التي أخذت جانباً من الأخذ والرد، وبين القبول والرفض.
                              فعلى الرغم من ذهاب البعض إلى كونهنًّ من بنات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم اسوة بفاطمة الزهراء عليها السلام، فإن هناك آراء جديَّة تجزم بانهنَّ ربائبه ولسن بناته.
                              وليس هذا الرأي بمستحدث، بل ان له جذوره القديمة والتي يعود بعضها إلى زمن الشيخ المفيد رحمه الله تعالى، والتي يشير إليها ما ذكره في أجوبة المسائل الحاجبية (17)، حيث قال: وسأل فقال: الناس مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، أم ربيبتيه؟
                              وعموماً فإن هذا الموضوع قد خضع لدراسات علمية متينة لعل أوسعها ما كتبه السيد جعفر مرتضى العاملي حول هذا الموضوع يراجع على صفحات مجلة تراثنا الفصلية التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السلام في عددها الخاص بالذكرى الألفية لوفاة الشيخ المفيد رحمه الله تعالى

                              هامش الكتاب
                              http://www.rafed.net/books/hadith/ealam-1/m12.html

                              تعليق


                              • #90
                                زهراء هي البنت الوحيدة للنبي صلى الله عليه وآله ؟
                                32 - القرآن يقول للنبي ( ص ) : ( وبناتك ) بالجمع ، فلماذا تركتم المعنى الحقيقي للقرآن وقلتم لم يكن عند النبي ( ص ) إلا بنت واحدة هي فاطمة ، وأنكرتم بقية بناته وقلتم إنهن ربيباته ولسن بناته !
                                * *
                                الجواب :
                                أولا : أن ذكر البنات بالجمع في قوله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ( الأحزاب : 59 ) لا يدل على أن للنبي صلى الله عليه وآله أكثر من بنت واحدة .

                                فالقضية الفرضية لا يجب أن يكون لها واقع مطابق ، والتعبير بالعام المقصود به الخاص كثير في القرآن الكريم ، كما قال الله تعالى في آية المباهلة : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) ( آل عمران : 61 ) وقد أجمع المسلمون على أن المقصود بالأنفس وهي جمع ،
                                - ص 73 -
                                النبي وعليا صلى الله عليه وآله ، وبالنساء وهي جمع ، فاطمة الزهراء وحدها عليهما السلام ، وبالأبناء وهي جمع ، الحسن والحسين فقط صلى الله عليه وآله .
                                ثانيا : لعلماء الشيعة رأيان في الموضوع ، فبعضهم يرى أن رقية وزينب وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وآله ، وبعضهم يرى أنهن ربائبه وأنهن بنات هالة أخت خديجة ، وقد ماتت أمهما وربتهما خديجة رضوان الله عليها ، ويرون أن خديجة كانت عذراء ولم تتزوج قبل النبي صلى الله عليه وآله كما أشيع عنها.
                                ( قال ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب : 1 / 138 : ( وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج بها وكانت عذراء ، يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة ) . انتهى .
                                ولأصحاب هذا القول أدلتهم من مصادر الحديث والأنساب والتاريخ .
                                ( راجع بنات النبي أم ربائبه للسيد جعفر مرتضى ، وخلفيات كتاب مأساة الزهراء عليهما السلام والصحيح من السيرة : 2 / 129 لنفس المؤلف : 6 / 24 ) .
                                ( ويؤيده ما في صحيح البخاري : 5 / 157 : ( عن نافع أن رجلا أتى ابن عمر فقال : يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما
                                - ص 74 -
                                وتعتمر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وقد علمت ما رغب الله فيه ؟ قال : يا ابن أخي بني الإسلام على خمس : إيمان بالله ورسوله والصلوات الخمس ، وصيام رمضان ، وأداء الزكاة ، وحج البيت . قال : يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) ( الحجرات : 9 ) ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) ( البقرة : 193 ) ؟ قال : فعلنا على عهد رسول الله ( ص ) وكان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما قتلوه وإما يعذبوه ، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة . قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال : أما عثمان فكان الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه ، وأما علي فابن عم رسول الله ( ص ) وختنه ، وأشار بيده فقال : هذا بيته حيث ترون ) . انتهى .
                                يقصد ابن عمر بإشارته إلى بيت علي أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله ، ويلاحظ أنه ذكر أن عليا عليه السلام ختن النبي صلى الله عليه وآله أي صهره على ابنته ولم يذكر ذلك لعثمان ، مما يشير إلى أنه صهره على ربيبته !
                                http://www.shiaweb.org/books/jaish_alsahaba/pa17.html

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X