المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة
الاية تخاطب النساء(( زوجات النبي)) لذا استخدم رب العزة ضمير نون النسوة
لكن لما تغير الخطاب باستخدام صفة اخرى للنساء (( اي الزوجات)) وهذه الصفة هي لفظ الاهل ((( فمعلوم ان لفظ اهل يطلق على الزوجات جمعاً وافراداً))) فتغير الضمير من نون النسوة الى ميم الجمع
لانه في اللغة لفظ اهل مذكر ((( رغم انه يعني الزوجات والزوجات نساء))) لذا استخدم الضمير ميم الجمع العائد للفظة اهل التي هي صفة ووجه اخر لكلمة النساء
لذا لايصح ان يقال (انما يريد الله ليذهب عنكن اهل البيت)) لان هذا لايستقيم مع اللغة العربية
ونما انه القران نزل بلغة العرب فوجب مراعاة قواعدها النحوية والبلاغية
=====
وهنا اوجه تسائلا للاخ صاحب الموضوع (( احلام جميلة))
انت تقر وتعترف بان لفظ اهل يطلق على الزوجات باللغة
فهل وجدت في القران او لغة العرب مخاطبة لفظة اهل بغير لفظ المذكر في الجمع
فان قلت لا لم اجد
اقول لك انتهى الموضوع فلا مبرر لاستغرابك تغير الخطاب في الاية من نون النسوة الى ميم الجمع
وان قلت نعم يوجد
اقول هات برهانك ان كنت من الصادقين
المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة
طيب لماذا لم تستخدم نفس تبريرك هذا مع اية اذهاب الرجس وقلت ان الخطاب شامل للنساء مع النبي فتغير الخطاب
رغم اني لا اتفق معك
المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة
لايوجد تاخل بالاية بسبب انها اية واحدة من اولها (( حرمت عليكم)) الى اخرها (( الله غفور رحيم))
بدليل انها نزلت هكذا فمن ادعى انها انما نزلت مجزءة فعليه هو ان يأتي ببينة على دعواه لان الدعاوى ان لم يأتي عليها اهلها ببينات كانوا ادعياء
تعليق