المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
ما سنرُد عليك فيه هوَ فيما يخُص ( سوف ) !! .. أمّا فيما قيل من سفسطة ولغو وإلباس الحق بالباطِل في عِلم الله ، وأنه قريب وما إلى ذلك ؟؟ .. فنقول :
وما دخل عِلم الله يا سفيه في أننا نقول أن ( سوف ) في خطاب اللغة العربية هيَ للمُستقبل ( البعيد ) .. أمّا في المستقبل القريب تُذكر ( السين ) .
وأنه جل شأنه يعلم القول في السماوات والأرض وهوَ سبحانه يعلم تماماً كيف تكون لُغة القوم التي أنزل الله بها قُرآنه .. فقال : ( إنا أنزلناه قرآنا عربياً ــ لعلّكم ــ تعقِلون ) ... سُبحانك يا رب .. ورغم ذلك ما عقِلوا ؟؟
بل قالوا للناس غير قولك .. فقالوا لهم ( لا تُعمِلوا ) عقولكُم .... صيروا بهااااائِم ولعياذوا بالله !!!
يا حب الجهل لكم إيمان .. نقول :
نبهتك تماماً الآن ونوقِف نموّكم بأن نورِد للقاريء والمتابع كيف أستعمل الله ( سوف ) في آيات كتابه .. فقال سبحانه :
1) ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون .
ونقول هُنا : متى يُنبئهم ؟!
وقال :
2) فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤون .
ونقول هُنا : هل أتاهم أنباء ما كانوا به يستهزأون ؟!
وقال :
3) لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون .
وهُنا نقول : فهل علِموا النبأ وأين أستقرّ !!!!!!!
وقال :
4) فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم .
وهُنا نقول : هل أخزاهم العذاب بعد ؟! وهل حلّ عليهم عذاب مُقيم ؟؟؟
وقال :
5) ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون .
وهُنا نقول لك ومن خلفك : ألم تزالوا تتمتّعوا .. هل علِمتم ؟؟ فسوف تعلمون !!!
ونكتفي بخمس آيات بيّنات بعدد ( أصحاب الكِساء ) .. ثم نقول :
أيها القاريء والمتابع ذو العقل والدين .. نقول :
نأتي الآن لِما أورده حُب ( الجهل لهم ) إيمان مِن آيات مُبينات تشتمل على سوف !!!!
فهيّا بنا لنعلم تأويله .. فنقول له :
يا ربيب الخلف الظالِمون ؟؟ هلم إلينا بما جئت به مِن آيات .. فنقول :
قلت آية :
* ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .
وهل رءآه بعد ؟! أم هل إستقرّ الجبل ؟!
هذه ذُكرت لأبعد البعيد .. وبُهِت الذي كفر !!!!!!!
وقلت آية :
* وايضا فانه وعد المؤمنين ان يغنيهم بالمستقبل فكم كان بعد هذا المستقبل ياترى في سورة التوبة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28
فنقول :
وهل غناؤه سيتوقّف عند الأقدمون ؟! أي هل الله لا يذكُر هذه الآية لنا لاُمّة اليوم .. لآل سعود ؟؟ ولكنهم لا يسمعون !!
وقلت يا من تحمل أسفاراً :
* قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ{97} قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{98}
فهل الفجر بعيد ؟
فنقول :
الفجر !!!!!!

أين الفجر في الآية ؟؟


ثم أنه ( سوف ) يستغفِر لهم كذلك وهُوَ عِند ربّه ؟! دلالة على أنه سيكون إستغفاره ربه لهم كذلك في المستقبل البعيد !! .. وبُهت الذي ظلم ؟؟
وقُلت :
* الم{1} غُلِبَتِ الرُّومُ{2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ{3} فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4}
فنقول : يا جهلة .. ربُك ذكر ( بِضع ) .. وهيَ تدُل على ( القليل ) مِن المعدود ، وإن لم يذكُر سُبحانه قولة ( بِضع ) .. لقال : وهُم مِن بعد غلبهم فسوف يَغلِبون ،
ومن عمى جهلك أنك أوردت تِلك الآية التي تجعلكم تشهدون على أنفسكم بأنكم مُستكبرين وأضلّكم الله على عِلم ؟!
وقُلت :
* ولنرى كيف ان الله استعمل ال س لما سيعلمه الكفار يوم القيامة في سورة الرعد
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد42
فنقول :
هذه للمستقبل القريب .. يتوعّد الله بها مَن أنزلت فيهم لعلّهم يرجعون .. فهذه لكُل اُمّة فيها كافِرون .. فلهم العِقاب في الدُنيا قريب ولعذاب الآخرة أشد لو كانوا يعلمون ؟!
وأمّا عمّا أوردته أخيراً .. فقلت :
* {قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ }الشعراء49
فنقول للسفهاء :
دخول الفاء على لسوف .. تجعلها لفعل القريب .. كأن أقول .. مثلا :
فلسوف أحكي لكم القِصة .. ثم أحكي .. أو أحكي بعد قليل .
أمّا إن قُلت : لسوف أحكي لكم القِصة .. فهذه تكون للمُستقبل ( البعيد ) .
ولنُبهت القوم المُدّعون .. نذكر مِن الخبير العليم مِن الآيات التي قال سُبحانه فيها ( لسوف ) بدون الفااااء .. فتكون للمُستقبل البعيد ،
فيقول سُبحانه :
( ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ) .. أي في الآاااخِرة !!
وقال :
( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى .. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى .. وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى .. إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى .. وَلَسَوْفَ يَرْضَى ) .
ولسوف يرضى .. أي في الآاااخرة .. لأنها الحيوان لو كانوا يعلمون ؟!
وإنا لله وإنا إليه راجعون .........
ألا تؤ>ّوا الأآمانات إلى أهلها يا حُب ومن خلفك !!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل ......
تعليق