وسؤالي هو هل عصمتهم تعصمهم من وساوس الشيطان ...
كلا

وهل تمنعه عصمته من ارتكاب ذنب أو خطأ ؟
نعم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي

وسؤالي هو هل عصمتهم تعصمهم من وساوس الشيطان ...
وهل تمنعه عصمته من ارتكاب ذنب أو خطأ ؟

اولا : انا لا اؤيد الاخ صندوق العمل في ردوده على السؤالين ..

ثانيا : الجواب على السؤال الاول هو : اذ فهمت معنى الرجس في آية التطهير وان وساوس الشيطان داخلة فيها فستعرف ان الشيطان لا يمكن الوصول اليهم ليوسوس لهم , ودليل ثاني قوله تبارك وتعالى (( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) )) سورة الحجر

فهناك عباد استخلصهم الله لنفسه , لا يمكن لشيطان ان يقترب منهم ويوسوس لهم ..

اما بخصوص السؤال الثاني فهو :

وجب علينا اولا ان نفهم ما هي العصمة وهل هي ذاتية او عرضية هل هي مطلقة ام مقيدة وهل العصمة موجودة في كل انسان ام لا ؟


العصمة في اللغة :
هي المنع ..

و اصطلاحا :

وعرفها العلامة الحلي فقال: (لطف بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك).

اولا : العصمة بالنسبة للانبياء والائمة لو كانت من الله دون تدخل من الائمام او النبي فإنها ستصبح عصمة عبثية لا يحق لحاملها الثواب اوالعقاب , لكون الله عادل ولا يمكن ان يعصم انسان ثم يثيبه , ويدع الاخرين دون عصمة ويعذبهم اذا اخطأوا , فهو ليس من عدل الله في شي ..

نعم تكون العصمة منهم ويعينهم الله على تحقيقها والوصول بها الى اسمى الدرجات , بإعطائهم بعض المساعدات كالذكاء والفطنة والحلم وما الى ذلك ...

ثانيا : العصمة تكون مطلقة بالنسبة الى الانبياء والائمة بينما تكون مقيدة لغيرهم والدليل في :

ثالثأ : الا تجد ان الواحد منا لو اعطي السم القاتل وطلب منه ان يتناوله فإنه سيمتنع عن ذلك ؟

و الا تجد ان الانسان ربما يقتل في سبيل تغيير معتقد ما ولا يغيره ؟

والا تجد ان الانسان لو اعطي القاذورات لا كلها بل حتى لمسها فإنه سيمتنع عن ذلك ؟

كل ما ذكرت داخل في باب العصمة المقيدة اي تجد الانسان يلتذ ببعض الذنوب وهو عارف بكونها معصية الله تبارك وتعالى .

الانبياء والاوصياء عليهم السلام ينظرون الى الذنوب والمعاصي كنظرة الانسان العادي الى ما ذكرت واعتصم عنه , فإذا كان من المحال ان يشرب الانسان العادي السم وهو قادر على شربه فكذا الانبياء والاوصياء بالنسبة الى الذنوب والاخطاء ..

انتهى ....

لك الساحة اخي الكريم الاحلام الجميلة

يجب ان تكون الرؤية شاملة ولاتحصرها في الرسول والائمة كي لايجد السنة نقطة ينفذوا منها ليسقطوا حجتك

فالقران اخبر بوسوسة الشيطان لنبي الله ادم

وهناك تفصيلات اخرى

بالتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

يا حكيم .....

يجب أن تفهم وتعي أمر هااام جداً بمكان .. وهوَ :

إن عُصِم حتى الرسول .. مِن وسوسة الشيطان .. فلا تكون عِصمة له !!!

ألا تتدبّر هذا القول جيداً ؟؟

فإن حدث ذلِك منك وتدبرّته ... فستعلم أنه قول منطقي سليم وحقّ .

أمّا وإن لم يُقدِّر الله لك أن تستوعبها .. فأطلُب مِنّا أن نوضحها لك .

تحياتنا .........

تحياتي ؛
ما هو دليلك على ما اوردت وتفضلت به ... هلا شرحت زياده

هل توافقون على رأي الأخ الاحلام الجميلة ؟

وتفضل بمزيد من الشرح يا أخ كريم فالحكمه هي ضالتنا

ماذا حل بك يا هذا عصمة الائمة عليهن السلام موضوع منتهي في النقاش هم معصومين

بس دليل واحد
في مصادر المسلمين ان الامام علي عليه السلام لم يشرك بالله طرفة عين

الساحة للاخ الاحلام الجميلة

والآن نرد على الأخ الأحلام الجميله ؛ ورغم انك ناقضت نفسك بنفسك ونكثت غزلك بيديك وقلت قولين متناقضين تماما .. ورغم تنبه الأخ صندوق العمل لخطأ قولك وضرب لك مثلا بآدم عليه السلام .. الا اني افترض انه ما زال عندك دليل أو حجه ... على كل حال نبدأ باية التطهير ،،


أن الآية نصت على أن الله يريد إذهاب الرجس عن أهل البيت، ولا يصح عقلا إرادة نفي شيء ليس بموجود أصلاً، وفي هذا دليل على أن آل بيته – صلى الله عليه وسلم – قد يتلبسون بشيء من الذنوب، وأن الله يريد إذهاب ذلك عنهم . ونصت الآية كذلك على أن الله يريد تطهير آل بيت نبيه، ومن المعلوم أن التطهير إنما يحصل لمن تلبس بشيء يحتاج إلى تطهير، والمعصوم طاهر من الذنوب، فليس بحاجة إلى تطهير، فدلت الآية على جواز ووقوع الذنوب من آل بيت النبي

وكما ترى فهذه الايه آية التطهير تشبه هذه الآيه ؛

(وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: 11

فهل هؤلاء الذين طهرهم الله من الرجس صار عندهم عصمه ؟
وان قلت لا فما هو دليلك

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

الساحة للاخ الاحلام الجميلة

لا اخي العزيز صندوق العمل الساحة لك , ربما غفلت عن وسوسة الشيطان لآدم , فأخاف ان اكتب ما احاسب عليه يوم القيامة لكونه يفتقر الى الدليل ..

السلام عليكم ورحمة الله ،

أولاً ) فيما طلبت مِن توضيحه حول قولنا : إن عُصِم المعصوم مِن وسوسة الشيطان .. فلا تكون له عِصمة .

فنقول ....

هذا قطعاً وعقلا لأنه إذا مُنِع الشيطان مِن الوسوسة إلى المعصوم بالذنوب .. فلن تكون له حاجة في أن يكون معصوم .. لأنه بذلك ما فائِدة تِلك العِصمة ؟!

فالمعصوم مِن إرتكاب المعاصي والتي يوسوس له بها الشيطان .. إن لم يوسوس له بها .. لما كانت لتلك المعاصي أن تتهيء له .. لأن المعصوم لا يرتكب المعاصي إختيارا منه وهوَ قادِر عليها .

ثم بعد ذلك نأتي للرد على ما قلته .. إذ قُلت :

وهل الإذهاب هوَ النفي ؟!

رب العِزة يقول :
إنما يُريد الله ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيرا ...


لا .. لااااا ... !!!

أبداً ليس لها عِلاقة بتِلك ؟؟

ثم مقولتك ( تُشبِه ) .. أليست في عقيدتكم أن آيات الكتاب مِنها ( مُتشابهات ) .. فلِما تتبعون ( ما ) تشابه عليكم ؟!

أمّا ونأتي هُنا لنتعرّف سوياً أنه لا عِلاقة بين هذه وتِلك .. فكيف ؟؟

نقول :

في آية التطهير .. يقول سُبحانه ( إنما ) .... ( يُريد ) ،

فماذا نفهم وكيف نتدبّر ونعي .. إنما عِندما يقولها سبحانه وتعالى ؟؟

هيَ تعني أن الحق سُبحانه .. قال قبل إنما .. قال أقوال ذات عِلاقة بما سيأتي بعدها .. فيكون :

** لقد قال جل شأنه تعليمات وأوامِر إلى زوجات الرسول .. وهذه التعليمات والأوامِر ( إنما ) قيلت .. لكي يُذهِب الله الرجس عن من أراد أن يُذهبه عنهم ويثطهِرهم تطهيرا .

ونضرب الآن مثال على ذلك حتى يسهل فِهم المقصد مِما أوضحناه .. فنقول :

إذا كان لدينا بعض مِن أطفالنا .. وهؤلاء الأطفال نحن نخاف عليهم ونُريد حمايتهم .. وكان معهم شخص أو أشخاص كِبار سيصطحبونهم إلى حديقة للتنزّه مثلاً وفي تِلك الحديقة ألعاب للإطفال .. بعضها يجب الحذر مِن إستخدامِها بدون رقيب لأنها ستكون خطر على حياة أولئك الأطفال .

وأولي أمر هؤلاء الأطفال .. وليكُن أبوهم مثلاً .. فيُنبّه على الكِبار المُصاحبين لهؤلاء الأطفال ويُعطيهم مِن الأوامر ما يُحافِظ به على أولاده .. فيقول :

يا مُصطحبي أولادي .. لا تفعلوا في الحديقة كذا وكذا وكذا .. ثم ينظُر لأطفاله ويقول لهم .. إنما لكي أحمي حياتكم مِن الخطر .. أي .. يا أولادى الأحباب إنما أنا قُلت لمُصطحبيكم ما قُلته لأحميكم مِن المخاطِر .

ونعود للأصل .. فنقول :

إذاً الحق سُبحانه .. أعطى أوامِر وتعليمات لزوجات رسولنا ليأتمِروا بها .. وكان ذلِك .. أي إنما لأنه سبحانه قد قاله للزوجات ليُذهِب الرجس ( فيما نهاهُن عنه ) عن أهل البيت ويُطهّرهم تطهيرا .

ونأتي الآن للآية التي إشتُبهِت عليك وخالفت عقيدتك بأن إتبعت ( ما ) تشابه .. بغير عِلم .. فنقول :

إنتبِه يا حكيم .. فالرجس غير .... الرجز !!

فهل تعلم الفارق بينهما ؟؟

تحياتنا .........

المشاركة الأصلية بواسطة 7kim

تحياتي ؛
ما هو دليلك على ما اوردت وتفضلت به ... هلا شرحت زياده

شكراً للاخ الكريم الاحلام الجميلة

الاخ حكيم
إسأل اسئلة ذكية فلاحاجة ان تسألني دليل الوسوسة مثلا وكلانا لايختلف على ذلك.