إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل من انتقص من حبيبنا أبي الحسن علي ابن أبي طالب هو كافر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    أولا بالنسبة لمحق فأقول أنه لا يكفر, وهناك ثمة فرق بين من كان بينه حروب وبين المنافقون الذين كانوا يبغضونه في صدر الاسلام واليك التفصيل, قول مولانا وحبيبنا وقدوتنا أبا الحسن رضي الله عنه وأرضاه فقد جاء في كتاب علي إلى أهل الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين: "وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّ ربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.].

    وهنا يجب أن نفرق أن بغض حبيبنا علي رضي الله عنه في الحديث الصحيح صحيح مسلم عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)إنما كان علامة النفاق في أول الإسلام؛ لأنه كان ثقيلاً على المنافقين؛ ولذلك جاء في الأنصار أن بغضهم علامة النفاق أيضاً ، وحبهم وحب علي علامة الإيمان ), وأما الحروب الواقعة بينه وبين أهل الشام، فإن وقع من بعضهم بغض لبعض فذاك من غير هذه الجهة، بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة، ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق، وإنما كان حالهم في ذلك حال المجتهدين في الأحكام, كما حكم ذالك نفسه مولانا الكرار بقوله وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.] .
    ولذالك نحن أهل السنة حكمنا حكم مولانا الكرار الذي حكم بحكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلله ضره أبا الحسن قاضي الصحابة البطل الشجاع الذي لا يخاف في الله لومة لائم.

    على العموم فان نحن أهل السنة لا نكفر الخوارج أنفسهم الذين يبغضون علياً ويكفرونه, و الإجماع على أنهم غير منافقين، وإن كان ذنبهم عظيماً، ومروقهم من الإسلام منصوصاً.

    بالنسبة لأسيادنا طلحة والزبير فلانهم من الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالجنة فنحبهم ونحب كذالم مولانا عليا ومولانا الفاروق ومولانا الصديق وأسيادنا سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ومولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين والصحابة اجمعين وامهات المؤمنين, اما لمذا سريتنا بهذا الاسم فلأنكم تكفرونهم ! وضعنا هذا الاسم دليلا على حبنا لهم ونبرء الي الله من يكفرهم والعياذ بالله.

    أما كريم فلم تكن أقل سخافة من صاحبك المحكمات بل وزدت الطين بلة!
    ألهذه الدرجة وصلت اليكم السخافة في دين الله أهكذا يقال عن كتاب الله صامت غير ناطق, سخافة, محرف ومعانيه باطنة؟!؟!؟ نعوذ بالله من غضب الله!!!!!!! كفرت والله بقولكم هذا!!! بل كلام الله واضح بين معجز ((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ , فهو كتاب عزيز)) , انه غالٍ نفيس، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإنما يأتي الباطل إلى أفكار الناس من قبل الشياطين والأهواء والأنفس، أما القرآن فلا يأتيه الباطل, أما كلامكم فهو السخف والبطلان بعينه, كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ قال سبحانه ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)). {النحل:89} أنه كلام الله وأنتم تقولون سخافة صامت لا يفهم ثم ان التيجاني من علمائكم الكبار زاد العيار حيث قال عن كتاب الله فتنة؟!؟!؟
    فهل علمتم الآن ما السر في عدم تكفيركم للذين يقولون أن القرآن قد حرفه الصحابة كما قال النور الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان". ولا يكفر هذا الشخص بعد أن كذب كلام الله بأنه سيحفظه؟!؟
    فالسر..... اما أنكم لا تؤمنون بكتاب الله العظيم كلام الله الثقل الأكبر فهان عليكم تكفير أولئك الأقزام الفجرة الكفرة الذين قالوا هذا الكلام! فيا ليت واحد منكم يدافع عن نفسه بدفاعه عن كتاب الله, ويكون قويا شجاعا كما كان بحكمه على من سب حبيبنا الكرار؟!؟!

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
      أحسنت مولانا
      أعجبتني عداوة السحاب


      هل تظن أنه سيفهم ؟!
      من الشهيق و الزفير الذي كتبه أعلاه....لا أعتقد مولاي

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        قل معي أخي مُحِق :

        اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين وألعن اللهم أعداءهم إلى يوم الدين ....
        اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين وألعن اللهم أعداءهم إلى يوم الدين

        تعليق


        • #49
          أخي أبن كتائب القسام أنت قلت أنه لا يكفر , لابأس سوف أسير معك وفق منطقك
          السؤال هنا أيهم عندك أفضل هؤلاء الذين أنتقصوا وأو سبوا أو قاتلوا عليا عليه السلام ووقفوا ضده أم الذين وقفوا معه وأيدوه ونصروه ؟؟؟؟

          أما بالنسبة للقران الناطق فهو علي وأهل البيت عليهم السلام وهو سلام الله عليه القائل " أنا القران الناطق"
          هذه الكلمة قالها في واقعة صفين حينما رفعت المصاحف وأمرهم الامام عليه السلام بمواصلة الحرب وعدم التوقف ولكن مجموعة وقفت في وجهه وأمرت بأيقاف الحرب بسبب رفع القران فقال لهم الامام عليه السلام " هذا القران الصامت وأنا القران الناطق "
          وواضح من كلام الامام عليه السلام أنه يمثل ويجسد القران في عمله وحركاته فهو قران متحرك , وهو العالم بكتاب الله والحريص على تطبيقه وليس هناك من هو أحرص عليه منه , أرجو أن تكون قد فهمت معنى القران الناطق , القران الناطق هو الذي يفسر القران الصامت
          وكما قال لك الاخ الوجيه كريم أهل البيت هما متلازمان لا ينفكان الكتاب والعترة المطهرة فلا يمكن لك أن تفهم كتاب الله من غير الرجوع الى أهل البيت عليهم السلام

          نقطة أخيرة أقولها لك
          لقد كفرتنا يا رجل وظهرت بين ألفاظك حقد دفين علينا فهل ذلك التكفير لنا شئ سليم مع أنك رفضت تكفير من عادى الامام أمير المؤمنين عليه السلام
          فكيف تجمع بأنك لا تقبل تكفير مسلم وتكفرنا لمجرد خلاف في الرأي مع أن الذين لا تقبل تكفيرهم عادوا حبيب رسول الله صل الله عليه واله وعادوا العترة الطاهرة

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
            على العموم فان نحن أهل السنة ( لا ) نكفر الخوارج أنفسهم الذين يبغضون علياً ويكفرونه, و الإجماع على أنهم غير منافقين، وإن كان ذنبهم عظيماً، ومروقهم من الإسلام منصوصاً.
            وربك العظيم .. نعلم ذلِك تماماً .. عِلم اليقين !!!
            ومهما تلبّس غيركم مِنكم بغير لُباسِكم ليخدعوا الناس والبُسطاء ؟؟

            وتكفينا شهادتك .. فأنت شاهِد مِن أهلها ؟!

            وعليه .. فلعنة الله عليكم وملائكته ورُسُله ( أجمعين ) ،

            دائِماً وأبداُ تكشفون سوآتِكم بأنفُسِكم .. ولو مكر وخبث الماكرين والخُبثاء والمُنافقين مِنكم ؟؟

            وتقولون آمنتم بالله سبحانه وبالرسول .. وتشهدون !!!

            شهادة زور وفسق وعِصيان .. فيقول رسولنا الأعظم الذين شهدتم كذباً وزوراً أنه رسول الله .. فيقول :

            يا عليّ لا يبغضك إلا مُنافق ...
            والكافِر في النار ..والمنافِق في الدرك الأسفل منها .. فأنتم أشدّ مِن الكافرون !!


            المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
            بالنسبة لأسيادنا طلحة والزبير فلانهم من الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالجنة فنحبهم ونحب كذالم مولانا عليا ومولانا الفاروق ومولانا الصديق وأسيادنا سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ومولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين والصحابة اجمعين وامهات المؤمنين, اما لماذا سريتنا بهذا الاسم فلأنكم تكفرونهم ! وضعنا هذا الاسم دليلا على حبنا لهم ونبرء الي الله ممن يكفرهم والعياذ بالله.
            أين الدليل على أن أسيادكم المُنافقين هؤلاء بشّرهُم رسولنا الأكرم .. بالجنّة ؟؟
            ألكم كتاب فيه تدرسون ؟! أم عندكم الغيب فأنتم تكتبون ؟!

            أمّا وعن سريّتِكم التي هيَ بذاك الإسم .. فنترك الحُكم للعالم بأسره أين هيَ وأنتم الآن .. عذاب مُقيم وربك إلى أن تتوبا !!!

            أمّا الذي منهم تبرأون .. فهل لكم براءة في الزُبر !! أنتم وأشكالكم قد تبرأ الله منكم ورسوله وآل بيته .. فقال : براءة مِن الله ورسوله لمن عاهدتم مِن ( المُشركين ) .

            فلعنة الله على المشركين ؟؟؟


            المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
            أما كريم فلم تكن أقل سخافة من صاحبك المحكمات بل وزدت الطين بلة !
            ألهذه الدرجة وصلت اليكم السخافة في دين الله
            أهكذا يقال عن كتاب الله صامت غير ناطق,

            سخافة, محرف ومعانيه باطنة ؟!؟!؟ نعوذ بالله من غضب الله !!!! كفرت والله بقولكم هذا!!! بل كلام الله واضح بين معجز ((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ , فهو كتاب عزيز)) , انه غالٍ نفيس، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإنما يأتي الباطل إلى أفكار الناس من قبل الشياطين والأهواء والأنفس، أما القرآن فلا يأتيه الباطل, أما كلامكم فهو السخف والبطلان بعينه, كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ قال سبحانه ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)). {النحل:89}
            أنه كلام الله وأنتم تقولون سخافة صامت لا يُفهم !!
            أحقاً هذا ..... ؟!

            وهل تفهمونه وتفقهونه .... !!!

            فما بال قومك هُنا يعبدون عُلماؤهم ويُشركونهم مع الله بحجّة أنهم لا يفهمون ولا يفقهون كثيراً مِنه ؟!

            والله إن كان ذلِك كذلك ما أصبحتم اليوم كغالِب المُسلمين ( المُنافقين ) .. في أسفل سافلين .. خزي وهوان ومذلّة ومهانة وسجود لغير الله وتيه وضلال وإضلال ؟؟؟

            فأنتظروا يوم يُنادِ المُنادِ .. ألا إن لعنة الله على الظالمين ،

            تعليق


            • #51
              أخي أبن كتائب القسام أعيد عليك مرة أخرى وأريد الجواب أنت قلت أن الذي يسب أو ينتقص أو يحارب الامام عليه السلام ليس كافر وهو مسلم مجتهد , السؤال هنا أيهم عندك أفضل هؤلاء الذين أنتقصوا أو سبوا أو قاتلوا وحاربوا عليا عليه السلام ووقفوا ضده أم الذين وقفوا معه وأيدوه ونصروه ؟؟؟؟

              تعليق


              • #52
                أخي محق أسأل الله تعالى أن يلهمنا واياك الحق والصواب..
                وبعد كما ترى لقد تجاوزتم كثير من النقاط فهل هذا من الحق يا محق؟!؟
                بالنسبة لسؤالك سلأجاوبك لأني أشعر أنك تحمل بين جنبيك قلبا أبيضا أسأل الله تعالى أن يفتح عليك من نور الهداية والطريق المستقيم...لانستطيع أن نفضل ولكن أستطيع أن أقول لك أنه بلا شك وباجماع عند اهل السنة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن مولانا عليا ومن معه كانوا على الحق ضد حربه مع سيدنا معاوية رضي الله عنه واهل الشام.
                أما من أفضل فهذا يحدده سيد البشرية رضي الله عنه وأرضاه صلى الله عليه وآله وسلم, فبلا شك كان من بين جيش مولانا معاوية رضي الله عنه أسيادنا طلحة والزبير وهم أفضل بلا شك من كل من ناصر مولانا عليا رضي الله عنه وأرضاه وان أخطؤوا رضي الله عنهم, فلا يعني أنه اذا أخطأ الفاضل أن يفضل المفضول عليه, ولا يعنياذا أصاب المفضول أو له منقبة خاصة أن يفضل على الفاضل, هذا مع اتفاق الجميع ان مولانا أبا الحسن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان أفضل البشر في عصره.
                خلاصة القول ان سيدنا علي ومن معه كانوا على حق بلا شك ولا ريب ورحم الله الجميع وغفر لهم ورضي عن صحابة رسول الله وغفر لهم.

                أما الدليل على ذالك كثير والحمد لله من القرآن والسنة الصحيحة المتصلة الاسناد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس المجاهيل والكذابين؟!؟ الذين نقلوا لكم دينكم!! وأذكر لك مثالا على ذالك لا للحصر فالأمثلة كثيرة في هذا المقام!!! زرارة بن اعينالذين هو من أوثق رواتكم على الاطلاق والذي تقولون عنه انه احيى احاديث المعصوم؟!؟ فانظر ترجمته واعرف من أين تاخذ دينك! قال عنه الإمام ( المعصوم !!! ) جعفر الصادق " زراره شر من اليهود والنصارى وممن قال إن الله ثالث ثلاثه". رجال الكشي ص142.

                * قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لعن الله زراره , لعن الله زراره , لعن الله زراره". رجال الكشي 135.

                * قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لا يموت زراره إلا تائهاً". رجال الكشي 134.

                * قال عنه الإمام ( المعصوم ) محمد الباقر " وكان يشك بأن زراره من جواسيس السلطان " إنما أراد زراره أن يبلغ هشاماً- ابن عبد الملك- أني أحرم أعمال السلطان" رجال الكشي 139!!! فاعرف من أين تأخذ دينك يا أخي العزيز محق. وأهمس في أذنك يا محق أني أتحدى كل الشيعة في هذا العصر أن يأتوا لي برواية صحيحة الاسناد من كتبكم في مناقب سيدنا علي وهذا تحدي بيني وبينك اجعله سراالآن الى ان أقوم بفتحه بموضوع مستقل , على ان اهيئ للموضوع.



                نرجع لموضوعنا , أما الخوارج فلا مجال للمفاضلة لانهم أسوأ المسلمين حالا ومروقا من الدين في ذالك الوقت فكما قلت لكم أن ذنبهم عظيم في الاسلام ومروقهم من الدين منصوصا عليه, وقد كفروا الطرفين وليس فقط مولانا عليا ومن معه ولكن أيضا مولانا معاوية ومن معه أيضا فكفروا الجميع قبحهم الله وهم كلاب أهل النار كما قال عنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم.
                وبعديع يا محق أرجو أن تدقق بقول سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه في الرواية التي تغافلتم عنها "وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.].
                فهل يوجد أوضح بيان من هذا البيان من أهل البلاغة والبيان سيدنا أبا الحسن رضي الله عنه وأرضاه, الا اذا كان عنده تقية!؟! فهذه لا علم لي بها
                وبعدين ان كنت محقا في تكفير من انتقص وسب حبيبنا الكرار فلماذا لا تكون كذالك لمن كذب كلام الله الثقل الأكبر , وهو النور الطبرسي الذي قال وأعيد كلامه وسوف أتجاوزعن قوله أن آيات الله سخافة! لعله لا يقصد كتاب الله؟!؟ !؟ ولكن المصيبة الكلام في بداية كتابه بقوله(( في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان"

                فلا أدري ماذا تؤمن أنت يا محق؟!؟ وما هو اعتقادك بكتاب الله؟!؟ ستقول لي بلا شك كتاب الله الذي تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل بقوله جل في علاه((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)), اذا يا رجل يا مؤمن يا موحد! هذا الشخص يقول ويكذب كلام الله بأنه سيحفظه! فماذا تحكم عليه؟!؟
                يا ريت يا محق تجيب الآن ولا تكن كثير الأسئلة من غير أخذ وعطا من المحاور بارك الله فيك.

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                  ولكن المصيبة الكلام في بداية كتابه بقوله(( في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان"

                  فلا أدري ماذا تؤمن أنت يا محق؟!؟ وما هو اعتقادك بكتاب الله؟!؟ ستقول لي بلا شك كتاب الله الذي تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل بقوله جل في علاه((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)), اذا يا رجل يا مؤمن يا موحد! هذا الشخص يقول ويكذب كلام الله بأنه سيحفظه! فماذا تحكم عليه؟!؟
                  نعم وحقّاً ........

                  فقد حرّفه الظالِمون المُدّعون مِن عُلماء بني جلدتِكم ... خُطباء الفتنة ؟؟

                  فقد حرّفوه ( تأويلاً ) .... ونعق وراءهم الناعِقون .....

                  فلعنة الله على الظالمين ؟؟؟

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    أخي محق أسأل الله تعالى أن يلهمنا واياك الحق والصواب..
                    وبعد كما ترى لقد تجاوزتم كثير من النقاط فهل هذا من الحق يا محق؟!؟
                    بالنسبة لسؤالك سلأجاوبك لأني أشعر أنك تحمل بين جنبيك قلبا أبيضا أسأل الله تعالى أن يفتح عليك من نور الهداية والطريق المستقيم

                    يارب ونحن لا نريد غير الحق والحقيقة ولا نبغي غير الحقيقة , الحمدلله أذا كان قلبي أبيض فهذه نعمة لا أبيعها بكنوز الدنيا وكلنا نطلب نور الهداية والحق والصواب وبالنسبة للاسئلة سوف أجيب عليها ولكنك طرحت أكثر من شئ وينبغي الاجابة عليها الواحدة بعد الاخرة
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    لانستطيع أن نفضل ولكن أستطيع أن أقول لك أنه بلا شك وباجماع عند اهل السنة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن مولانا عليا ومن معه كانوا على الحق ضد حربه مع سيدنا معاوية رضي الله عنه واهل الشام.

                    حتى في هذه أنت متردد ويا للعجب العجاب كيف لاتستطيع أن تفضل بين أمير المؤمنين عليه السلام الذي قام الاسلام على سيفه وهو الذي قال فيه رسول الله صل الله عليه واله هو أخي ووصي وجعل طاعته من طاعته ومعصيته من معصيته وحبه علامة الايمان وبغضه علامة الكفر وغير ذلك الكثير وبين الطليق أبن الطليق أعداء الاسلام المتربصين للاسلام للاطاحة به
                    كيف لا تستطيع التفضيل يا أخي بين الامام عليه السلام وبين الطاغية الملعون معاوية بن أبي سفيان !!!!!!!!!!!!!!
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    فبلا شك كان من بين جيش مولانا معاوية رضي الله عنه أسيادنا طلحة والزبير وهم أفضل بلا شك من كل من ناصر مولانا عليا رضي الله عنه وأرضاه وان أخطؤوا رضي الله عنهم, فلا يعني أنه اذا أخطأ الفاضل أن يفضل المفضول عليه, ولا يعني اذا أصاب المفضول أو له منقبة خاصة أن يفضل على الفاضل, هذا مع اتفاق الجميع ان مولانا أبا الحسن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان أفضل البشر في عصره

                    يا ترى الخطيئة التي أرتكبها طلحة والزبير هي خطيئة جهل أو عناد للحق ؟؟!!
                    أيهم يا أخي هل الخطيئة مع الاصرار تجعلهم أيضا فاضلين وأفضل من الذي عرف الامام عليه السلام وأطاعه وأتمر بأمره أن قولك هذا فيه تشكيك لحقانية الامام عليه السلام مع أنك تقول هو الذي على الحق , أذن أذا كان هو الذي على الحق ألا يجب أن يكونوا مع الحق أو أن الكون مع الباطل والظلم والعدوان شئ مستحب أيضا ,, هذا وقد نصحهم الامام عليه السلام كثيرا وأبوا ألا المعصية والطغيان ,, ألم ينكثوا البيعة , ألم يبايعوا ثم أنقلبوا على الامام عليه السلام
                    وهذه بعض المقاطع من نهج البلاغة

                    أما بعد فأني أخبركم عن أمر عثمان حتى يكون من سمعه كمن عاينه : أن الناس طعنوا عليه , فكنت رجلا من المهاجرين أقل عتبة وأكثر أستعتابه , وكان هذان الرجلان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الوجيف , وكان من عائشة قول فيه علي غضب , فانتحى له قوم فقتلوه , وبايعني الناس غير مستكرهين وهما أول من بايعني على ما بويع عليه من كان قبلي ثم أستأذنا الى العمرة فأذنت لهما , فنقضا العهد ونصبا الحرب وأخرجا أم المؤمنين من بيتها ليتخذاها فتنة

                    من عبد الله علي أمير المؤمنين الى طلحة والزبير وعائشة سلام عليكم , أما بعد يا طلحة والزبير فقد علمتما أي لم أرد البيعة حتى أكرهت عليها وأنتما ممن رضي بيعتي فأن كنتما بايعتما طائعين فتوبا الى الله وأرجعا عما أنتما عليه وأن كنتما بايعتما مكرهين فقد جعلتما لي السبيل عليكما بأظهاكما الطاعة وكتمانكما المعصية وأنت يا طلحة شيخ المهاجرين وأنت يا زبير فارس قريش دفعكما هذا الامر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع لكما من خروجكما منه قبل أقراركما وأنت يا عائشة فأنك, فأنك خرجت من بيتك عاصية لله ولرسوله تطلبين أمرا كان عنك موضوعا , وتزعمين أنك تريدين الاصلاح بين الناس , فخبريني , ما للنساء وقود الجيوش والبروز للرجال وطلبت على زعمك دم عثمان , وعثمان رجل من بني أمية وأنت من تيم ثم أنت بالامس تقولين في ملأ من أصحاب رسول الله أقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر ثم تطلبين اليوم بدمه , فأتقي الله وأرجعي الى بيتك وأسبلي عليك سترك والسلام

                    وَاللهِ مَا أَنْكَرُوا [عَلَيَّ] مُنْكَراً، وَلاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ نِصْفاً(1)، وَإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً [هُمْ] تَرَكُوهُ، وَدَماً هُمْ سَفَكُوهُ، فَإِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنْهُ، وَإِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا الطَّلِبَةُ(2) إِلاَّ قِبَلَهُمْ، وَإِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي، مَا لَبَّسْتُ وَلاَ لُبِّسَ عَلَيَّ، وَإِنَّهَا لَلْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، فِيهَا الْحَمأُ وَالْحُمَةُ(3)وَالشُّبْهَةُ الْمُغْدِفَةُ(4)، وَإِنَّ الاَْمْرَ لَوَاضِحٌ، وَقَدْ زَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ(5)، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغَبِهِ(6). وَايْمُ اللهِ لاَُفْرِطَنَّ(7) لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ(8)، لاَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ بِرِيٍّ، وَلاَ يَعُبُّونَ(9) بَعْدَهُ فِي حَسْي(10)!

                    منه: [في أمر البيعة]
                    فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ(1) عَلَى أَوْلاَدِهَا، تَقُولُونَ: الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ! قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا، وَنَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا.
                    اللَّهُمَّ إنَّهُمَا قَطَعَاني وَظَلَمَاني، وَنَكَثَا بَيْعَتِي، وَأَلَّبَا(2) النَّاسَ عَلَيَّ; فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا، وَلاَ تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا، وَأَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فِيَما أَمَّلاَ وَعَمِلاَ، وَلَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا(3) قَبْلَ الْقِتَالِ، وَاسْتَأْنَيْتُ بِهمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ(4)، فَغَمَطَا النِّعْمَةَ(5)، وَرَدَّا الْعَافِيَةَ.
                    يا ترى هل من يكون مع الباطل يكون فاضلا

                    يقول الامام عليه السلام

                    أَلاَ وَإِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فَتْنَةُ بَنِي اُمَيَّةَ، فإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ
                    مُظْلِمَةٌ: عَمَّتْ خُطَّتُهَا(1)، وَخَصَّتْ بَلِيَّتُهَا، وَأَصَابَ الْبَلاَءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا، وَأَخْطَأَ الْبَلاَءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا.
                    وَايْمُ اللهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ أَرْبَابَ سُوْء بَعْدِي، كَالنَّابِ الضَّرُوسِ(2): تَعْذِمُ(3) بِفِيهَا، وَتَخْبِطُ بِيَدِهَا، وتَزْبِنُ(4) بِرِجْلِهَا، وَتَمْنَعُ دَرَّهَا(5)، لاَ يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لاَ يَتْرُكُوا مَنْكُمْ إِلاَّ نَافِعاً لَهُمْ، أَوْ غَيْرَ ضَائِر بِهِمْ، وَلاَ يَزَالُ بَلاَؤُهُمْ حَتَّى لاَ يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلاَّ مثل انْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ، وَالصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ، تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ(6) مَخْشَيَّةً(7)، وَقِطَعاً جَاهِلِيَّةً، لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدىً، وَلاَ عَلَمٌ يُرَى(8).
                    وهل من يؤذي رسول الله صل الله عليه واله يكون فاضلا

                    طلحة وأذيته لرسول الله صلى الله عليه وآله
                    روى عن طلحة بن عبيدالله قوله : " إن مات رسول الله تزوجت عائشة فهي بنت عمي " .
                    فقال : " يعجز ... وأمثاله أن يثبتوا هذا الإدعاء " .

                    نقول : روى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53 قال : " عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية .
                    حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .

                    وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (
                    قال السيوطي : " وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس (رض) قال : قال رجل : لئن مات محمد (ص) لأتزوجن عائشة ، فأنزل الله ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) ...
                    وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة (رض) قال : قال طلحة بن عبيدالله : لو قبض النبي (ص) تزوجت عائشة (رض) فنزلت ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) "
                    وأخرج ابن جرير عن ابن عباس (رض) : إن رجلا أتى بعض أزواج النبي (ص) فكلمها وهو ابن عمها ، فقال النبي (ص) : لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ... فمضى ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله هذه الآية " (1) .
                    وروى البلاذري قال : " حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والكلبي قالا : قال رجل من أصحاب رسول الله (ص) : لو قد توفي رسول الله (ص) تزوجت عائشة فأنزل الله عز وجل ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، وقال معمر : قال الكلبي والزهري : هو طلحة بن عبيد الله " (2) .

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    أما الدليل على ذالك كثير والحمد لله من القرآن والسنة الصحيحة المتصلة الاسناد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس المجاهيل والكذابين؟!؟ الذين نقلوا لكم دينكم!! وأذكر لك مثالا على ذالك لا للحصر فالأمثلة كثيرة في هذا المقام!!! زرارة بن اعينالذين هو من أوثق رواتكم على الاطلاق والذي تقولون عنه انه احيى احاديث المعصوم؟!؟ فانظر ترجمته واعرف من أين تاخذ دينك!
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    قال عنه الإمام ( المعصوم !!! ) جعفر الصادق " زراره شر من اليهود والنصارى وممن قال إن الله ثالث ثلاثه". رجال الكشي ص142.

                    * قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لعن الله زراره , لعن الله زراره , لعن الله زراره". رجال الكشي 135.

                    * قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لا يموت زراره إلا تائهاً". رجال الكشي 134.

                    * قال عنه الإمام ( المعصوم ) محمد الباقر " وكان يشك بأن زراره من جواسيس السلطان " إنما أراد زراره أن يبلغ هشاماً- ابن عبد الملك- أني أحرم أعمال السلطان" رجال الكشي 139

                    أخي رجعنا الى السب والشتم من بصيرة ولا فهم

                    زرارة بن أعين الشيباني

                    ولادته ونشأته
                    ولد زرارة بن أعين الشيباني حوالي سنة (80 هـ )، ونشأ في ظل عائلته (آل أعين)، وهي من الأسر المعروفة بالتشيع، إذ رافقت هذه الأسرة المباركة الأئمة المعصومين عليهم السلام منذ زمن الإمام زين العابدين عليه السلام إلى زمن الغيبة الكبرى للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
                    *******

                    مكانته العلمية
                    كان زرارة فذاً من أفذاذ الإسلام، وعلماً من أعلام الدين، ومن كبار الفقهاء والعلماء فضلاً وتقوى. وقد أجمع المؤرخون على أنه كان يملك طاقات هائلة من الفقه لا يملكها أحد من فقهاء عصره.
                    وكان زرارة أحد المؤسسين لفقه أهل البيت عليهم السلام، فرواياته تحتل الصدارة عند الفقهاء، ويرجعون إليها في استنباطاتهم للحكم الشرعي.
                    ولم تقتصر رواياته على باب واحد من الفقه، وإنما شملت جميع بحوثه في العبادات والمعاملات وغيرهما. وقد جمعت رواياته عن الإمام الباقر عليه السلام، فهو من أبرز تلاميذه، فكانت ألفاً ومائتين وست وثلاثين رواية. أما ما رواه عن الإمام الصادق عليه السلام فقد كان أربعمائة وتسع وأربعين رواية. وقد روى عن زرارة جمهرة كبيرة من الرواة والفقهاء، وكان منهم: أبو أيوب، وأبو بصير، وأبو جميلة، وغيرهم.

                    *******

                    وفاته
                    توفي زرارة بن أعين ( رضوان الله عليه ) سنة ( 150 هـ ) بعد شهادة الإمام الصادق عليه السلام بسنتين.
                    *******


                    أن كل الروايات التي وردت في ذم زرارة أو أكثرها قد رواها الكشي فقط في كتابه، ولم ينقلها غيره من العلماء، وهذا في حد ذاته موهن لها.
                    ثانياً: أن كل تلك الروايات أو أكثرها ضعيف السند، وقد أوضحنا ذلك فيما مرَّ، فكيف يصح الاحتجاج بها؟!
                    ثالثاً: أنها معارضة بروايات أخر صحيحة مادحة لزرارة.
                    منها: صحيحة جميل بن دراج، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بشِّر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد ابن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست (1).
                    وصحيحة سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أجد أحداً أحيى ذِكْرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلا زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمد بن مسلم، وبُرَيد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حُفَّاظ الدين وأمناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا، والسابقون إلينا في الآخرة.
                    وعن أبي العباس الفضل بن عبد الملك قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أحب الناس إليَّ أحياءاً وأمواتاً أربعة: بُرَيد بن معاوية العجلي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، والأحول، وهم أحب الناس إليَّ أحياءاً وأمواتاً.
                    وعن المفضل بن عمر، أن أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض بن المختار في حديث: فإذا أردتَ حديثنا فعليك بهذا الجالس. وأومى إلى رجل من أصحابه، فسألت أصحابنا عنه، فقالوا: زرارة بن أعين.
                    وعن إبراهيم بن عبد الحميد وغيره قالوا: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السلام.
                    وعن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: زرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد، من الذين قال الله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ المُقَرَّبُونَ ).
                    والأحاديث في ذلك كثيرة، فمن أرادها فليطلبها من مظانها.
                    رابعاً: أن بعض الروايات الأخر قد كشفت عن أن ما صدر من الإمام الصادق عليه السلام من ذم زرارة وغيره من أجلاء الرواة إنما كان تقيَّة عليهم لئلا تتوجه إليهم أنظار المخالفين فيلحقوهم بالأذى والضرر.
                    ومن تلك الروايات ما رواه الكشي بسنده عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اقرأ مني على والدك السلام، وقل له: إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قرَّبناه وحمدنا مكانه، لإدخال الأذى فيمن نحبه ونقرِّبه، يرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوّه منا، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرتَ بنا ولِمَيْلك إلينا، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر، لمودتك لنا ولميلك إلينا، فأحببتُ أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرّهم عنك، يقول الله جل وعز ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) (1) ، هذا التنزيل من عند الله صالحة ، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملِك ولا تعطب على يديه ، ولقد كانت صالحة، ليس للعيب منها مساغ والحمد الله. فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحب الناس إليَّ، وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيًّا وميتاً، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، إن من ورائك ملكاً ظلوماً غصوباً ، يرقب عبور كل سفينة صالحة ترِدُ من بحر الهدى، ليأخذها غصباً ثم يغصبها وأهلها، فرحمة الله عليك حيًّا، ورحمته ورضوانه عليك ميتاً، ولقد أدَّى إليَّ ابناك الحسن والحسين رسالتك، حاطهما الله وكَلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، فلا يضيقنَّ صدرك من الذي أمرك أبي عليه السلام وأمرتك به ، وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا ووسعكم الأخذ به، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق، ولو أُذِنَ لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به،
                    فردوا إلينا الأمر، وسلِّموا لنا، واصبروا لأحكامنا وارضوا بها، والذي فرَّق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها، فإن شاء فرَّق بينها لتسلم ، ثم يجمع بينها لتأمن من فسادها وخوف عدوها في آثار ما يأذن الله، ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده. عليكم بالتسليم والرد إلينا، وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم... (1).
                    وعن الحسين بن زرارة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبي يقرأ عليك السلام ويقول لك: جعلني الله فداك، إنه لا يزال الرجل والرجلان يقدمان فيذكران أنك ذكرتني وقلت فيَّ. فقال: اقرأ أباك السلام، وقل له: أنا والله أحب لك الخير في الدنيا، وأحب لك الخير في الآخرة، وأنا والله عنك راضٍ، فما تبالي ما قال الناس بعد هذا (2).
                    وعن حمزة بن حمران، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بلغني أنك برئت من عمي ـ يعني زرارة. قال: فقال: أنا لم أبرأ من زرارة، لكنهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه، فلو سكتُّ عنه ألزمونيه، فأقول: من قال هذا فأنا إلى الله منه بريء (3).

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن كتائب القسام
                    نرجع لموضوعنا , أما الخوارج فلا مجال للمفاضلة لانهم أسوأ المسلمين حالا ومروقا من الدين في ذالك الوقت فكما قلت لكم أن ذنبهم عظيم في الاسلام ومروقهم من الدين منصوصا عليه, وقد كفروا الطرفين وليس فقط مولانا عليا ومن معه ولكن أيضا مولانا معاوية ومن معه أيضا فكفروا الجميع قبحهم الله وهم كلاب أهل النار كما قال عنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم.
                    وبعديع يا محق أرجو أن تدقق بقول سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه في الرواية التي تغافلتم عنها "وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.].


                    هل تعلم يا أخي أن حال الخوارج أفضل من حال طلحة والزبير أتعلم لماذا ؟؟
                    لأن طلحة والزبير يعرفون الحق ومع ذلك تركوا الحق وتمسكوا بالباطل حبا في الدنيا وبهرجها أما الخوارج فكانت عقلياتهم هاكذا لا تستوعب الحقيقة , هم عباد زهاد ولكن ليس عندهم وعي ولا بصيرة ولذلك ظنوا أن عملهم صحيح
                    فهم طلبوا الحق ولكن أخطئوا في الوصول اليه , وعبر الامام أمير المؤمنين عليه السلام عن ذلك لأنه نهى عن قتالهم بعد أن فرقهم وأضعف شوكتهم
                    حيث قال: ( لا تقاتلوا الخوارج بعدي، ليس من طلب الحق فأخطأه كمن أراد الباطل فأصابه ) .
                    حيث طلحة والزبير طلبوا الباطل فأصابوه.

                    بالنسبه الى أهل الشام فهم مخدوعين لأنهم عاشوا بعيدين وهم تربية معاوية لعنة الله عليه , وأعطيك مثال بعد أن قتل الامام الحسين عيه السلام تلك القتلة الرهيبة حيث كان يقول لهم على ماذا تقاتلونني هل لدم سفكته أم لشريعة بدلتها وكان الجواب السهام تصوب نحوه وبعد أن سقط على الارض جاء أحدهم وجلس على صدره وجعل يحز نحره رفع رأسه على الرمح وبعدها أمر قائد الجيش أن تجهز عشرة من الخيول من أجل تدوس وترض صدر الحسين وأصحابه يقول الامام زين العابدين عليه السلام وسمعت صوت أضلاع أبي الحسين تتكسر تحت حوافر الخيل , وأخذوا الامام زين العابدين عليه السلام و نساء أهل البيت عليهم السلام سبايا يمرون بهم من بلد الى بلد وكان أشدها ألما عليهم الشام لما لآقوه من الشماته منهم وكانوا لا يدرون من هؤلاء يسمعون فقط أن هناك خوارج قد مكن الله حكومة الطاغية يزيد منهم وكان منهم رجل كبير السن قال الحمد لله الذي فضحكم فرد عليه الامام زين العابدين عليه السلام قائلا يا شيخ هل قرأت القران قال نعم قال عليه السلام هل قرأت قوله تعالى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قال نعم قال عليه السلام نحن أهل القربى قال له من أنت فأخبره عليه السلام وأذا بالشيخ يضرب رأسه ووجهه وهناك قصص كثيرة بجهل أهل الشام بأهل البيت عليهم السلام ,, فهؤلاء لا عتب عليهم أنما العتب على من يعلم ويتمرد يبايع وينكث , هنا المشكلة يا عزيزي
                    قد يكون بقت نقطة سأجيب عليها لاحقا

                    تعليق


                    • #55


                      السلام عليكم أيها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :


                      أجد في هذا الحوار مسائل تستحق التوقف عندها أذكر ما يخطر ببالي منها على عجالة :

                      ذكر الأستاذ القسامي صاحب الموضوع :

                      لانستطيع أن نفضل ولكن أستطيع أن أقول لك أنه بلا شك وباجماع عند اهل السنة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن مولانا عليا ومن معه كانوا على الحق ضد حربه مع سيدنا معاوية رضي الله عنه واهل الشام.


                      وأتساءل :

                      إن كنت أنت وفي هذا العصر الذي مابينك ومابين عصر النبوة تعلم بنص النبي بأن عليا سلام الله عليه مع الحق..

                      فهل ياعزيزي أنت أعلم من معاوية بن أبي سفيان ذلك الذي عاصر النبي صلوات الله عليه وآله أم ماذا ؟

                      فهل تجد مسلما بلغه عن النبي أن عليا مع الحق يجرؤ على مخالفة نبيه.. ؟؟

                      فيما يخص تساؤلك عزيزي أتمنى لو أنك تتساءل أيضا :

                      هل من إنتقص أو سب الشيخين هو كافر ؟؟ أتمنى أن تتذكر حكمك على الخوارج بالمناسبة وستجد الطبيعة تصرخ

                      فيك منتفضة برفض إسلام من سب الشيخين وبغضهما أو بغض أحد الصحابة عندكم .. أليست تلك إزدواجية المقاييس

                      حيث تنتفخ الأوداج عند شتم أي من صحابتكم وحتى معاوية .. وتهدأ حينما يشتم عليا سلام الله عليه ؟؟

                      تأمل بهدوء وكن صادقا مع ذاتك وتأكد من مصداقية ردك بطرح هذا السؤال على من شئت من المتمسلفة وأدعياء السنة

                      وإن شئت فلا تبرح كرسيك وتصفح النت ليخبرك شيخ العلوم غوغل عن العجب العجاب من المقاييس المزدوجة في

                      هذه المسألة ..

                      أسأل الله أن يريك الحق حقا وأن يخرجنا وإياك من العمى إنه على كل شيء قدير .

                      تعليق


                      • #56
                        اخي ابن كتئب القسام

                        قال رسول الله صلى الله عليه واله من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله

                        فما رايك الان بمن يسب الله ؟

                        تعليق


                        • #57
                          على العموم خرجنا عن موضوعنا كثيرا وهذا خطئي وللأسف!!!!
                          نرجع للب الموضوع , فانا العبد الفقير طرحت سؤالا كان بمثابة مقدمة لموضوعي الرئيسي, ثم تبين من جوابكم الأول وبالاجماع ان من سب مولانا أبا الحسن أو انتقص منه فهو كافر خارج عن ملة الاسلام؟!؟ وهو كما لمح ذالك أيضا المشارك الأخير كانه سبه الله تعالى؟!؟!؟
                          طيب نرجو الآن أن تشمروا سواعدكم في الاجابة على هذا السؤال السهل ولكنه ممتنع كما أراه عليكم! لمن كذب كلام الله الثقل الأكبر , وهو النور الطبرسي الذي قال وأعيد كلامه وسوف أتجاوزعن قوله أن آيات الله سخافة! لعله لا يقصد كتاب الله؟!؟ !؟ ولكن المصيبة الكلام في بداية كتابه بقوله(( في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان"

                          يا ريت يا جماعة أن تكفروه ونخلص! يا جماعة هذا الرجل يكذب كلام الله!؟! والله لن يشفع لك لا عليا ولا غير علي اذا وافقتم هذا الذي كذب كلام الله تعالى, هيا قولوا كلمتكم كما قلتوها لمن انتقص من حبيبنا الكرار رضي الله عنه.
                          أو أولوا كلامه كما أوله صاحبكم كريم بقوله((تأويلا))!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
                          أو قولوا أي كلام عن هذا الشخص النور الطبرسي! حتى يستمر النقاش والحوار.

                          تعليق


                          • #58
                            نعم حرفتموه تأويلاً ..... ؟!

                            وما ضلالكم والحالة التي وصلتم لها .. أي كُل المُحرّفون للتأويل ومن نهق وراءهم وأتبعهم .. وصلتم إلى ما وصلتم إليه مِن الخِزي والعاء والمهانة والإستكانة والذُل .. والتركيع والإذلال .. ما وصل به حالكُم الآن ؟!

                            عذابٌ مُقيييييم !!

                            كذبتم على الله وأستمرأ كبراؤكم ذلك وتبعهم القطيع ؟؟؟

                            ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

                            تعليق


                            • #59
                              فتح العلامة الكنجي الشافعي بابا في كتابه كفاية الطالب وهو الباب العاشر في كفر من سب عليا عليه السلام، روى بسنده عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال حدثنا أبي عن أبيه

                              قال:

                              كنت مع أبي عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام! فقال لسعيد بن جبير ردني إليهم، فوقف عليهم، فقال: أيكم الساب لله عز و جل؟ فقالوا: سبحان الله ما فينا أحد سب الله، فقال: أيكم الساب رسول الله (ص)؟ قالوا: ما فينا أحد سب رسول الله (ص). قال: فأيكم الساب علي بن أبي طالب (ع) ؟ فقالوا: أما هذا فقد كان!! قال: فأشهد على رسول الله (ص) سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب (ع): من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار


                              ياترى من أكبه الله على منخريه في النار مؤمن ام كافر ؟؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                نريد غير كريم!!!!!!!!!!

                                نعيد السؤال ثانية

                                فانا العبد الفقير طرحت سؤالا كان بمثابة مقدمة لموضوعي الرئيسي, ثم تبين من جوابكم الأول وبالاجماع ان من سب مولانا أبا الحسن أو انتقص منه فهو كافر خارج عن ملة الاسلام؟!؟ وهو كما لمح ذالك أيضا المشارك الأخير كانه سبه الله تعالى؟!؟!؟
                                طيب نرجو الآن أن تشمروا سواعدكم في الاجابة على هذا السؤال السهل ولكنه ممتنع كما أراه عليكم!
                                لمن كذب كلام الله الثقل الأكبر , وهو النور الطبرسي الذي قال وأعيد كلامه وسوف أتجاوزعن قوله أن آيات الله سخافة! لعله لا يقصد كتاب الله؟!؟ !؟ ولكن المصيبة الكلام في بداية كتابه بقوله(( في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان"

                                فهل هذا الشخص كافر وسب الله أيضا؟!؟ أم ان الأمر عادي في أخذ وعطى كما قال صاحبكم كريم الفهيم أن النور الطبرسي يقصد حرفوه ((تأويلا))!
                                ننتظر الجواب هنا فقط! لان المسألة الاولى انتهينا منها , فلقد عرفنا قولكم فيها انه من سب أو انتقص من مولانا وحبيبنا أبا الحسن المرتضى كافر مخلد في النار! يبقى من كذب الله! المسمى النور الطبرسي هذا!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X