أولا بالنسبة لمحق فأقول أنه لا يكفر, وهناك ثمة فرق بين من كان بينه حروب وبين المنافقون الذين كانوا يبغضونه في صدر الاسلام واليك التفصيل, قول مولانا وحبيبنا وقدوتنا أبا الحسن رضي الله عنه وأرضاه فقد جاء في كتاب علي إلى أهل الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين: "وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّ ربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.].
وهنا يجب أن نفرق أن بغض حبيبنا علي رضي الله عنه في الحديث الصحيح صحيح مسلم عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)إنما كان علامة النفاق في أول الإسلام؛ لأنه كان ثقيلاً على المنافقين؛ ولذلك جاء في الأنصار أن بغضهم علامة النفاق أيضاً ، وحبهم وحب علي علامة الإيمان ), وأما الحروب الواقعة بينه وبين أهل الشام، فإن وقع من بعضهم بغض لبعض فذاك من غير هذه الجهة، بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة، ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق، وإنما كان حالهم في ذلك حال المجتهدين في الأحكام, كما حكم ذالك نفسه مولانا الكرار بقوله وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.] .
ولذالك نحن أهل السنة حكمنا حكم مولانا الكرار الذي حكم بحكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلله ضره أبا الحسن قاضي الصحابة البطل الشجاع الذي لا يخاف في الله لومة لائم.
على العموم فان نحن أهل السنة لا نكفر الخوارج أنفسهم الذين يبغضون علياً ويكفرونه, و الإجماع على أنهم غير منافقين، وإن كان ذنبهم عظيماً، ومروقهم من الإسلام منصوصاً.
بالنسبة لأسيادنا طلحة والزبير فلانهم من الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالجنة فنحبهم ونحب كذالم مولانا عليا ومولانا الفاروق ومولانا الصديق وأسيادنا سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ومولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين والصحابة اجمعين وامهات المؤمنين, اما لمذا سريتنا بهذا الاسم فلأنكم تكفرونهم ! وضعنا هذا الاسم دليلا على حبنا لهم ونبرء الي الله من يكفرهم والعياذ بالله.
أما كريم فلم تكن أقل سخافة من صاحبك المحكمات بل وزدت الطين بلة!
ألهذه الدرجة وصلت اليكم السخافة في دين الله أهكذا يقال عن كتاب الله صامت غير ناطق, سخافة, محرف ومعانيه باطنة؟!؟!؟
نعوذ بالله من غضب الله!!!!!!! كفرت والله بقولكم هذا!!! بل كلام الله واضح بين معجز ((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ , فهو كتاب عزيز)) , انه غالٍ نفيس، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإنما يأتي الباطل إلى أفكار الناس من قبل الشياطين والأهواء والأنفس، أما القرآن فلا يأتيه الباطل, أما كلامكم فهو السخف والبطلان بعينه, كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ قال سبحانه ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)). {النحل:89} أنه كلام الله وأنتم تقولون سخافة صامت لا يفهم ثم ان التيجاني من علمائكم الكبار زاد العيار حيث قال عن كتاب الله فتنة؟!؟!؟
فهل علمتم الآن ما السر في عدم تكفيركم للذين يقولون أن القرآن قد حرفه الصحابة كما قال النور الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان". ولا يكفر هذا الشخص بعد أن كذب كلام الله بأنه سيحفظه؟!؟
فالسر..... اما أنكم لا تؤمنون بكتاب الله العظيم كلام الله الثقل الأكبر فهان عليكم تكفير أولئك الأقزام الفجرة الكفرة الذين قالوا هذا الكلام! فيا ليت واحد منكم يدافع عن نفسه بدفاعه عن كتاب الله, ويكون قويا شجاعا كما كان بحكمه على من سب حبيبنا الكرار؟!؟!
وهنا يجب أن نفرق أن بغض حبيبنا علي رضي الله عنه في الحديث الصحيح صحيح مسلم عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)إنما كان علامة النفاق في أول الإسلام؛ لأنه كان ثقيلاً على المنافقين؛ ولذلك جاء في الأنصار أن بغضهم علامة النفاق أيضاً ، وحبهم وحب علي علامة الإيمان ), وأما الحروب الواقعة بينه وبين أهل الشام، فإن وقع من بعضهم بغض لبعض فذاك من غير هذه الجهة، بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة، ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق، وإنما كان حالهم في ذلك حال المجتهدين في الأحكام, كما حكم ذالك نفسه مولانا الكرار بقوله وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.] .
ولذالك نحن أهل السنة حكمنا حكم مولانا الكرار الذي حكم بحكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلله ضره أبا الحسن قاضي الصحابة البطل الشجاع الذي لا يخاف في الله لومة لائم.
على العموم فان نحن أهل السنة لا نكفر الخوارج أنفسهم الذين يبغضون علياً ويكفرونه, و الإجماع على أنهم غير منافقين، وإن كان ذنبهم عظيماً، ومروقهم من الإسلام منصوصاً.
بالنسبة لأسيادنا طلحة والزبير فلانهم من الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالجنة فنحبهم ونحب كذالم مولانا عليا ومولانا الفاروق ومولانا الصديق وأسيادنا سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ومولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين والصحابة اجمعين وامهات المؤمنين, اما لمذا سريتنا بهذا الاسم فلأنكم تكفرونهم ! وضعنا هذا الاسم دليلا على حبنا لهم ونبرء الي الله من يكفرهم والعياذ بالله.
أما كريم فلم تكن أقل سخافة من صاحبك المحكمات بل وزدت الطين بلة!
ألهذه الدرجة وصلت اليكم السخافة في دين الله أهكذا يقال عن كتاب الله صامت غير ناطق, سخافة, محرف ومعانيه باطنة؟!؟!؟



فهل علمتم الآن ما السر في عدم تكفيركم للذين يقولون أن القرآن قد حرفه الصحابة كما قال النور الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في الصفحة الثانية قوله((هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان". ولا يكفر هذا الشخص بعد أن كذب كلام الله بأنه سيحفظه؟!؟
فالسر..... اما أنكم لا تؤمنون بكتاب الله العظيم كلام الله الثقل الأكبر فهان عليكم تكفير أولئك الأقزام الفجرة الكفرة الذين قالوا هذا الكلام! فيا ليت واحد منكم يدافع عن نفسه بدفاعه عن كتاب الله, ويكون قويا شجاعا كما كان بحكمه على من سب حبيبنا الكرار؟!؟!
تعليق